أحدث الأخبار مع #MLSA

الرياض
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الرياض
تركيا: اعتقال «محرضين» بعد سادس ليلة من الاحتجاجات
أعلنت السلطات التركية عن حملة اعتقالات جديدة الثلاثاء طالت "محرضين" بعد ليلة سادسة من التظاهرات في عدة مدن احتجاجا على سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو. من جهة أخرى، أفرج الثلاثاء عن سبعة من الصحافيين الثمانية الذين اعتقلوا من منازلهم في اسطنبول فجر الاثنين وبينهم مصور فرانس برس، مع بقائهم تحت إشراف قضائي، على ما أعلن أحد محاميهم لفرانس برس. وقالت MLSA وهي جمعية حقوقية تتابع قضيتهم إن عشرة صحافيين اعتقلوا بتهمة "انتهاك قانون التجمع والتظاهر". وأعلنت سلطات محافظة انقرة تمديد حظر التجمعات المعمول به في العاصمة التركية حتى الأول من أبريل. والتجمعات محظورة منذ أسبوع في إسطنبول وإزمير والعاصمة حيث اعتُقل نحو 1200 شخص خلال التجمعات اليومية منذ ذلك الحين. ومع ذلك، تجمع الآلاف مجددا مساء الاثنين أمام مبنى بلدية إسطنبول. وحذر وزير الداخلية التركي علي يرليكايا صباح الثلاثاء على منصة اكس قائلا "اوقفت قواتنا الامنية 43 محرضا والعمل مستمر لاعتقال مشتبه بهم آخرين". استخدام غير متناسب للقوة دان مجلس أوروبا "الاستخدام غير المتناسب للقوة" خلال التظاهرات. وقال مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان مايكل أوفلاهرتي "أدعو السلطات التركية إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان حول احترام حرية التجمع السلمي وحرية التعبير وحرية الإعلام". وكان من المقرر أن يتوجه أوزغور أوزيل رئيس حزب الشعب الجمهوري (ديموقراطي اجتماعي) الذي يتزعمه أكرم إمام أوغلو، صباح الثلاثاء إلى سجن سيليفري غرب إسطنبول، للقاء رئيس البلدية الموقوف بتهمة "الفساد" منذ الأحد، إلى جانب ثمانية وأربعين متهما آخرين. واختار الحزب رئيس البلدية في اليوم نفسه ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2028. ويقوم الطلاب بالتعبئة في اسطنبول وأنقرة وإسكيشهير المدينة الطلابية الواقعة بينهما ويواصلون الدعوة إلى مقاطعة الدروس. وأعلن طلاب إسطنبول عن التنسيق بين جامعاتهم من خلال الدعوة إلى تجمع جديد . مقاطعة مساء الاثنين أوقفت الشرطة مسيرة الطلاب بالقوة ومنعتهم من الوصول إلى مقر البلدية حيث يجمع حزب الشعب الجمهوري آلاف المتظاهرين كل مساء. ودعا حزب الشعب الجمهوري إلى مقاطعة إحدى عشرة علامة تجارية معروفة بأنها قريبة من السلطات، بما في ذلك سلسلة شهيرة من المقاهي. وقال أوزيل "يمكننا أن نعد القهوة بأنفسنا". ودان العديد من المسؤولين الحكوميين بينهم وزير الخارجية هاكان فيدان من واشنطن حيث يقوم بأول زيارة لمسؤول تركي منذ وصول دونالد ترمب إلى السلطة، الإهانات الموجهة إلى والدة الرئيس اردوغان. وقال فيدان "إن التهجم الوقح على رئيسنا ووالدته الراحلة في ساراتشان (مقر البلدية) هو نتاج انهيار أخلاقي ونفسية قذرة ويضر بالسلم الاجتماعي". كما دان رئيس حزب الشعب الجمهوري هذه الإهانات وكتب على منصة اكس "من غير المقبول الخلط بين الاحتجاجات والشتائم". وقال الرئيس أردوغان مساء الاثنين متوجها الى المعارضة في خطاب متلفز "كفوا عن تعكير صفو مواطنينا باستفزازاتكم".


Independent عربية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
تركيا الملتهبة: حملة اعتقالات جديدة وتمديد حظر التجمع
أعلنت السلطات التركية عن حملة اعتقالات جديدة، اليوم الثلاثاء، طاولت "محرضين" بعد ليلة سادسة من التظاهرات في مدن عدة احتجاجاً على سجن رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو. من جهة أخرى، أفرج اليوم عن سبعة من الصحافيين الثمانية الذين اعتقلوا من منازلهم في إسطنبول فجر أمس الإثنين، مع بقائهم تحت إشراف قضائي، وفق ما أعلن أحد محاميهم لـ"الصحافة الفرنسية". وقالت "MLSA" وهي جمعية حقوقية تتابع قضيتهم، إن 10 صحافيين اعتقلوا بتهمة "انتهاك قانون التجمع والتظاهر". تمديد حظر التجمعات وأعلنت سلطات محافظة أنقرة تمديد حظر التجمعات المعمول به في العاصمة التركية حتى الأول من أبريل (نيسان). والتجمعات محظورة منذ أسبوع في إسطنبول وإزمير والعاصمة، حيث اعتُقل نحو 1200 شخص خلال التجمعات اليومية منذ ذلك الحين. ومع ذلك، تجمع الآلاف مجدداً، مساء أمس الإثنين، أمام مبنى بلدية إسطنبول. وحذر وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، صباح اليوم، على منصة "إكس"، قائلاً "أوقفت قواتنا الأمنية 43 محرضاً، والعمل مستمر لاعتقال مشتبه بهم آخرين". ودان مجلس أوروبا "الاستخدام غير المتناسب للقوة" خلال التظاهرات. وقال مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان مايكل أوفلاهرتي "أدعو السلطات التركية إلى الوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان حول احترام حرية التجمع السلمي وحرية التعبير وحرية الإعلام". ومن المقرر أن يتوجه أوزغور أوزيل رئيس حزب الشعب الجمهوري (ديمقراطي اجتماعي) الذي يتزعمه أكرم إمام أوغلو، صباح اليوم، إلى سجن "سيليفري" غرب إسطنبول، للقاء رئيس البلدية الموقوف بتهمة "الفساد" منذ الأحد الماضي، إلى جانب 48 متهماً آخرين. واختار الحزب رئيس البلدية في اليوم نفسه ليكون مرشحه للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها عام 2028. ويقوم الطلاب بالتعبئة في إسطنبول وأنقرة وإسكيشهير، المدينة الطلابية الواقعة بينهما، ويواصلون الدعوة إلى مقاطعة الدروس. وأعلن طلاب إسطنبول عن التنسيق بين جامعاتهم من خلال الدعوة إلى تجمع جديد عند الخامسة عصراً (14,00 بتوقيت غرينتش). سنعد القهوة بأنفسنا مساء أمس، أوقفت الشرطة مسيرة الطلاب بالقوة ومنعتهم من الوصول إلى مقر البلدية حيث يجمع حزب الشعب الجمهوري آلاف المتظاهرين كل مساء. ودعا الحزب إلى مقاطعة 11 علامة تجارية معروفة بأنها قريبة من السلطات، بما في ذلك سلسلة شهيرة من المقاهي. وقال أوزيل "يمكننا أن نعد القهوة بأنفسنا". ودان عديد من المسؤولين الحكوميين بينهم وزير الخارجية هاكان فيدان من واشنطن حيث يقوم بأول زيارة لمسؤول تركي منذ وصول دونالد ترمب إلى السلطة، الإهانات الموجهة إلى والدة الرئيس أردوغان. وقال فيدان، "إن التهجم الوقح على رئيسنا ووالدته الراحلة في ساراتشان (مقر البلدية) هو نتاج انهيار أخلاقي ونفسية قذرة ويضر بالسلم الاجتماعي". كما دان رئيس حزب الشعب الجمهوري هذه الإهانات، وكتب على منصة "إكس"، "من غير المقبول الخلط بين الاحتجاجات والشتائم". وقال الرئيس أردوغان، مساء أمس، متوجهاً إلى المعارضة في خطاب متلفز "كفوا عن تعكير صفو مواطنينا باستفزازاتكم". وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الإثنين إن احتجاجات المعارضة على احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو تحولت إلى "حركة عنف". وأضاف أن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيس في تركيا، مسؤول عن أي ضرر في الممتلكات أو أذى يلحق بأفراد الشرطة خلال الاحتجاجات. وأثار اعتقال إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء الماضي أكبر احتجاجات في شوارع تركيا منذ أكثر من 10 سنوات. وقضت محكمة تركية أول من أمس الأحد بحبس إمام أوغلو على ذمة المحاكمة بتهم فساد ينفيها. ويصف حزب الشعب الجمهوري اعتقال إمام أوغلو بأنه مسيس ويتنافى مع مبادئ الديمقراطية. وتنفي الحكومة الاتهامات وتقول إن القضاء مستقل. وعلى رغم حظر التجمعات في شوارع عديد من المدن، خرجت تظاهرات مناهضة للحكومة لليلة السادسة على التوالي أمس الإثنين وكانت سلمية في الغالب على رغم مشاركة مئات الألوف فيها. ودعا زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزجور أوزال المواطنين في أنحاء البلاد إلى مواصلة احتجاجاتهم في الشوارع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقال أردوغان عقب اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة إن على حزب الشعب الجمهوري التوقف عن "تحريض" المواطنين. وقال الرئيس البالغ من العمر 71 سنة، "تابعنا بدهشة كأمة الأحداث التي وقعت بعد دعوة زعيم حزب المعارضة الرئيس للنزول إلى الشوارع عقب عملية فساد في إسطنبول، مع تحول (الاحتجاجات) إلى حركة عنف". وأضاف "حزب المعارضة الرئيس مسؤول عن (الجرحى) من أفراد الشرطة وتحطم نوافذ متاجر وتضرر ممتلكات عامة. سيحاسب على كل هذا، سياسياً في البرلمان، وقانونياً أمام القضاء". وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في وقت سابق أمس إن السلطات اعتقلت 1133 خلال خمسة أيام من الاحتجاجات، وأصيب 123 من أفراد الشرطة. واتهم بعض المتظاهرين "بإرهاب" الشوارع وتهديد الأمن القومي. والتقى وفد من حزب الشعب الجمهوري حاكم إسطنبول لمناقشة حملة القمع التي تشنها الشرطة على المحتجين. وقال رئيس فرع الحزب في إسطنبول أوزجور جليك إن تحركات الشرطة الليلة الماضية كانت الأعنف حتى الآن، إذ نقل عديد من المحتجين إلى المستشفى. وفي كلمة ألقاها أمام مئات الآلاف من الأشخاص أمام مقر بلدية إسطنبول في ساراتشانه مجدداً كرر زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزال دعوته إلى مقاطعة وسائل الإعلام والعلامات التجارية والمتاجر التي وصفها بأنها مؤيدة لأردوغان، مضيفاً أن جميع التهم الموجهة إلى إمام أوغلو لا أساس لها من الصحة ولا دليل عليها. أتراك يغادرون بعد فض تظاهرة أمام بلدية إسطنبول (أ ف ب) وأضاف أوزال، "من يسجنهم طيب أردوغان ظلماً فإن هذه الساحة تدافع عنهم من أجل الديمقراطية ومن أجل تركيا". ودعا إلى مواصلة الاحتجاجات فيما لوح المحتشدون بالأعلام ورددوا شعارات تطالب باستقالة الحكومة. وأردف أوزال قائلاً إن حزبه سيطالب أيضاً بالإفراج عن إمام أوغلو لحين محاكمته، وببث محاكمته عبر هيئة البث الحكومية (تي آر تي). وعرض على أردوغان إجراء مناظرة تلفزيونية بينهما، داعياً المتظاهرين إلى الحفاظ على النظام العام وتجنب الاشتباكات. وقبيل كلمة أوزال أوقفت مجموعة من المحتجين حركة المرور في الاتجاهين على جسر غلطة التاريخي في إسطنبول، فيما تجمع آخرون بأماكن أخرى من المدينة وفي أنقرة ومدن أخرى. وبعد لحظات من انتهاء أوزال من إلقاء كلمته أطلقت الشرطة كرات معدنية والغاز المسيل للدموع واستخدمت مدافع المياه لتفريق المتظاهرين في إسطنبول واعتقلت أشخاص عدة. وفي أنقرة وقف متظاهرون أمام الشاحنات المزودة بمدافع المياه وطالبوا الشرطة بالسماح لهم بالتظاهر بسلام. منظمات حقوقية: اعتقال إمام أوغلو تراجع على صعيد الديمقراطية سُجن إمام أوغلو البالغ من العمر 54 سنة على ذمة المحاكمة الأحد الماضي. وأجرى حزب الشعب الجمهوري انتخابات تمهيدية لاختياره مرشحاً رئاسياً. وصوت نحو 15 مليوناً لصالح رئيس البلدية. وتصدر خبر حبس إمام أوغلو الصفحات الأولى للصحف التركية أمس الإثنين، وأشارت وسائل إعلام المعارضة إلى أن اعتقاله جاء لكونه أقوى منافس لأردوغان. وقال مؤيدون لرئيس البلدية أمس إن حبس إمام أوغلو دليل على غياب العدالة في تركيا. وقال آدم بالي، وهو عامل بناء يبلغ من العمر 22 سنة، "أرى أن إمام أوغلو تعرض للظلم. لقد سجنوا الرجل بلا سبب". ووصفت منظمات حقوق الإنسان ودول أوروبية اعتقال إمام أوغلو بأنه تراجع على صعيد الديمقراطية، وانتقدت تدخل الشرطة. وقالت ألمانيا إن اعتقاله جعل سعي تركيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وهو أمر تستهدفه منذ عقود، يبدو "أجوف على نحو متزايد". وأعلنت اللجنة البرلمانية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في بيان تأجيل اجتماع كان مقرراً أمس الإثنين بعدما خلص الجانب الأوروبي إلى أن "الظروف الحالية غير مواتية" لعقد الاجتماع. ويهيمن أردوغان على المشهد السياسي التركي منذ أكثر من عقدين ولا يواجه أي تحديات فورية في صناديق الاقتراع، وقال إن أحداث الأيام القليلة الماضية أظهرت أن حزب الشعب الجمهوري غير مؤهل لإدارة البلديات المحلية، ناهيك عن إدارة شؤون البلاد. كما سعى إلى طمأنة المستثمرين الذين باعوا أصولاً تركية الأسبوع الماضي عقب أنباء اعتقال إمام أوغلو، مما أدى إلى تراجع الأسهم والسندات والليرة ودفع البنك المركزي إلى التدخل ببيع العملات الأجنبية وإجراءات أخرى لتحقيق الاستقرار. وقال أردوغان، "أولويتنا الرئيسة هي حماية الاستقرار المالي الكلي. تعمل وزارتا الخزانة والمالية والبنك المركزي وجميع المؤسسات المعنية ليل نهار بتنسيق كامل، وبدعم منا، وتتخذ كل الإجراءات اللازمة".


أخبار الخليج
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار الخليج
حزب الشعب الجمهوري يعلن رئيس بلدية إسطنبول الموقوف مرشحا له للاقتراع الرئاسي
إسطنبول - (أ ف ب): رشّح حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا رئيس بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي أوقف عن العمل وسُجن الأحد، رسميا للانتخابات الرئاسية التي ستجري في عام 2028، حسبما أفاد متحدث باسم الحزب وكالة فرانس برس أمس الإثنين. وأجرى حزب الشعب الجمهوري الذي يعدّ قوة المعارضة الرئيسية انتخابات تمهيدية الأحد كان إمام أوغلو المرشّح الوحيد فيها. ويعدّ إمام أوغلو الخصم الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوجان. وأعلنت بلدية اسطنبول أن 15 مليون ناخب صوتوا الأحد لإمام أوغلو رغم توقيفه، في انتخابات تمهيدية رمزية نظمها حزب الشعب الجمهوري. ونُقل إمام أوغلو إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم سيليفري غرب اسطنبول مع عدد من المتهمين، حسبما أفاد حزبه. وبعد فتح باب التصويت أمام الجميع وعدم حصره بـ1, 7 مليون عضو في الحزب، أعلنت البلدية في بيان أنه «من أصل 15 مليون صوت، عبر (أصحاب) 13 مليونا و211 الف صوت (غير أعضاء في الحزب) عن تضامنهم» مع إمام أوغلو. ودعا الحزب جميع الأتراك، حتى أولئك غير المسجلين لديه، إلى المشاركة في الانتخابات التمهيدية. وفي أعقاب سجنه بتهمة «الفساد»، تعهّد رئيس بلدية اسطنبول عدم الرضوخ، وسط احتجاجات متواصلة في الشوارع لم تشهد تركيا مثيلا لها منذ أكثر من عقد. من جانبه، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الأحد إنّ «أكرم إمام أوغلو في طريقه إلى السجن، ولكنه أيضا في طريقه إلى الرئاسة». وأصبح أكرم إمام أوغلو (53 عاما) رئيسا لبلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد في عام 2019 بعد فوزه على مرشّح حزب العدالة والتنمية الذي قاد بلدية اسطنبول على مدى 25 عاما. إلى ذلك أعلنت السلطات التركية أمس الإثنين توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات الأربعاء، في أعقاب احتجاز رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، بينما حُظرت مؤقتا كافة أنواع التجمّعات في المدن الرئيسية الثلاث. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة إكس إنّه «تمّ توقيف 1133 مشتبها فيهم في إطار نشاطات غير قانونية نُفذت بين 19 و23 مارس 2025». كما أوقفت الشرطة التركية عشرة صحفيين، من بينهم مصور في وكالة فرانس برس، أمس الإثنين في منازلهم في اسطنبول وإزمير (غرب) التي تعدّ ثالث أكبر مدينة في البلاد، حسبما أفادت الجمعية التركية للدفاع عن حقوق الإنسان ( MLSA ). وتأتي هذه التوقيفات غداة تظاهرات جديدة اندلعت على خلفية توقيف رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي سُجن الأحد.


النهار
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
السلطات التركية تعتقل صحافيين بسبب تغطية احتجاجات في إسطنبول... وتوقف أكثر من 1130 متظاهراً
أوقفت الشرطة التركية عشرة صحافيين، من بينهم مصور في وكالة فرانس برس، الإثنين في منازلهم في اسطنبول وإزمير (غرب) التي تعدّ ثالث أكبر مدينة في البلاد، حسبما أفادت الجمعية التركية للدفاع عن حقوق الإنسان (MLSA). وقال اتحاد الصحافيين الأتراك اليوم الاثنين إن السلطات اعتقلت 9 صحافيين قاموا بتغطية احتجاجات على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول اكرم امام اوغلو خرجت ليلا في عدة مدن. ولم يتضح بعد سبب الاعتقالات. وأعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهرا منذ بداية موجة الاحتجاجات الأربعاء، في أعقاب احتجاز إمام أوغلو، بينما حُظرت مؤقتا كافة أنواع التجمّعات في المدن الرئيسية الثلاث. وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا على منصة إكس إنّه "تمّ توقيف 1133 مشتبها فيهم في إطار نشاطات غير قانونية نُفذت بين 19 و23 آذار/مارس 2025". وقضت محكمة تركية أمس الأحد بحبس إمام أوغلو، أبرز منافس سياسي للرئيس رجب طيب أردوغان، على ذمة المحاكمة بتهم فساد في خطوة أثارت أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد. ورغم حظر التجمعات في شوارع العديد من المدن، خرجت مظاهرات مناهضة للحكومة لليلة الخامسة على التوالي أمس الأحد وكانت سلمية في الغالب. ودعا حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي إلى تنظيم احتجاجات ضد قرار المحكمة بحبس إمام أوغلو، والذي وصفه بأنه مسيس ويتنافى مع مبادئ الديموقراطية. وتنفي الحكومة الاتهامات بأن التحقيقات ذات دوافع سياسية، وتقول إن القضاء مستقل. ونفى إمام أوغلو الاتهامات الموجهة إليه ووصفها بأنها "اتهامات وافتراءات لا يمكن تصورها" ودعا إلى تنظيم احتجاجات على مستوى البلاد. وقال زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال أمس الأحد خلال احتجاج بمنطقة ساراتشان في إسطنبول أمام مبنى البلدية إنهم سيواصلون الاحتجاجات لحين الإفراج عن إمام أوغلو. الاتحاد الاوروبي وفي السياق، حثّت المفوضية الأوروبية تركيا على "احترام القيم الديموقراطية"، في أعقاب سجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض. وقال المتحدث باسم المفوضية غيوم ميرسيي: "نريد أن تبقى تركيا راسخة في أوروبا، ولكن هذا الأمر يتطلّب التزاما واضحا بالمعايير والممارسات الديموقراطية".


موقع 24
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- موقع 24
بتهمة "الدعاية الإرهابية".. حل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول
24 - أ ف ب 24 - أ ف ب 24 - أ ف ب صدر قرار قضائي بإقالة نقيب محامي إسطنبول وأعضاء مجلس النقابة من مناصبهم، بتهمة "الدعاية الإرهابية" و"نشر معلومات خاطئة" الجمعة. ويأخذ عليهم القضاء التركي مطالبتهم بتحقيق حول مقتل صحافيين كرديين تركيين نهاية ديسمبر (كانون الأول) في سوريا بعدما استهدفتهما مسيرة تركية على ما أفادت منظمة غير حكومية، في منطقة كانت تتواجه فيها فصائل موالية لتركيا مع مقاتلين أكراد. وقال نقيب المحامين إبراهيم كابوغلو بعد خروجه من محكمة تشاغليان في إسطنبول: "إنه يوم أسود. ولعلّنا قد شهدنا في كنف قصر العدل هذا انهيار النظام القضائي" التركي. وقال رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا أرينتش صاغكان: "لا أحد له سلطة إسكات نقابات المحامين"، مندداً بـ"قرار مشين". Istanbul Bar Association board removed from office by court order A Turkish court has ruled to remove the Istanbul Bar Association's executive board from office, following a lawsuit filed by the Istanbul Chief Public Prosecutor's Office seeking their dismissal. — MLSA (@mlsaturkey) March 21, 2025 وقد أطلقت إجراءات إقالة نقيب محامي إسطنبول ومجلس نقابته في يناير (كانون الثاني). وندّدت النقابة وقتذاك بتدبير "لا أساس قانونياً له". ونقيب محامي إسطنبول هو نائب سابق من حزب الشعب الجمهوري، أبرز قوى المعارضة الذي ينتمي إلى صفوفه رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغولو الذي أوقف الأربعاء بشبهة "الإرهاب" و"الفساد". وأوقف العضو في مجلس نقابة محامي إسطنبول فرات إبوزديمير، في مطار إسطنبول عند عودته من اجتماع لمجلس أوروبا في ستراسبورغ، وهو مسجون منذ أواخر يناير (كانون الثاني) بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".