#أحدث الأخبار مع #MMUدفاع العربمنذ 3 أيامأعمالدفاع العربالسعودية تدرس شراء 100 مقاتلة KAAN الشبحية من تركياكشف محمد دمير أوغلو، المدير العام لشركة الصناعات الجوية التركية (TUSAŞ)، في 25 مايو/ أيار الحالي، عن اهتمام 4 دول ببرنامج مقاتلة 'كاان' KAAN التركية من الجيل الخامس. الدول الأربع هي: المملكة العربية السعودية، كازاخستان، ماليزيا، وإندونيسيا. وأكد دمير أوغلو، في فعالية سابقة، تزايد الاهتمام العالمي بـ'كاان'، أول مقاتلة شبحية تركية من الجيل الخامس، والتي صُممت لمنافسة طائرات مثل F-35 وF-22 الأميركيتين. وعلى الرغم من عدم توقيع أي اتفاقيات رسمية حتى الآن، أشار دمير أوغلو إلى أن المفاوضات مع ماليزيا وكازاخستان بلغت مراحل متقدمة، ما يعكس احتمالية قيام شراكات استراتيجية قد تعيد رسم دور تركيا في سوق الدفاع العالمي. يأتي هذا التوجه ضمن سعي أنقرة لتعزيز استقلالها الاستراتيجي بعد استبعادها من برنامج F-35 عام 2019 إثر شرائها منظومة S-400 الروسية. تُطوّر مقاتلة 'كاان' ضمن برنامج 'الطائرة القتالية الوطنية' (MMU)، وتمثل خطوة جريئة لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية الأجنبية، ودفع عجلة صادرات الصناعات الدفاعية التركية. لم يكن الاهتمام السعودي والإندونيسي بالمقاتلة وليد اللحظة. ففي أوائل عام 2025، أفادت تقارير بسعي المملكة لشراء ما يصل إلى 100 طائرة. تزامن ذلك مع زيارة الأمير تركي بن بندر آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، إلى تركيا، حيث ناقش الجانبان التعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا وإنشاء خطوط تجميع محلية داخل المملكة. يأتي هذا التوجه ضمن رؤية السعودية 2030 لتوطين الصناعات العسكرية وتقليل الاعتماد على الموردين الغربيين، خاصة بعد تعثر صفقة الـ F-35 مع الولايات المتحدة. أما إندونيسيا، فقد عبّرت رسميًا عن رغبتها في الانضمام إلى برنامج 'كاان' خلال لقاء جمع رئيسها برابوو سوبيانتو بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في أبريل 2025. تعتبر جاكرتا المقاتلة التركية مكمّلة لمشاركتها في برنامج KF-21 الكوري الجنوبي، خاصة وأن 'كاان' تتميز بمحركين وقدرة حمولة تصل إلى 10 أطنان، متفوقة بذلك على F-35 من حيث الحمولة. بالنسبة لكازاخستان وماليزيا، فقد انتقلتا من مجرد الاهتمام إلى الدخول في مفاوضات فعلية. فبينما تسعى كازاخستان إلى استبدال أسطولها السوفيتي القديم وتعزيز قدراتها الجوية، ترى ماليزيا في 'كاان' خيارًا مناسبًا من حيث التكلفة والتكنولوجيا، مع إمكانية نقل المعرفة والتصنيع المشترك، ما يجعلها بديلاً عن المقاتلات الغربية ذات القيود التصديرية الصارمة. آفاق 'كاان': شراكات دولية ومحركات محلية بالنسبة للاستخدام المحلي، تخطط القوات الجوية التركية لاستبدال أسطولها من F-16 وF-4 بمقاتلات 'كاان'، على أن يبدأ الإنتاج التسلسلي في عام 2028. وتشير تقارير إلى أن أولى الدفعات ستعمل بمحركات F110 من جنرال إلكتريك، مع خطط لاعتماد محركات محلية بحلول 2032، مثل محرك TF35000 بقوة دفع تصل إلى 35 ألف رطل. كما تسعى تركيا لتوسيع الشراكات الدولية ضمن البرنامج، حيث انضمت أذربيجان منذ عام 2023، وتبعتها باكستان في يناير 2025 باتفاق لإقامة منشأة إنتاج مشترك، ما يعزز خفض التكاليف ويرفع القدرة التنافسية للطائرة عالميًا.
دفاع العربمنذ 3 أيامأعمالدفاع العربالسعودية تدرس شراء 100 مقاتلة KAAN الشبحية من تركياكشف محمد دمير أوغلو، المدير العام لشركة الصناعات الجوية التركية (TUSAŞ)، في 25 مايو/ أيار الحالي، عن اهتمام 4 دول ببرنامج مقاتلة 'كاان' KAAN التركية من الجيل الخامس. الدول الأربع هي: المملكة العربية السعودية، كازاخستان، ماليزيا، وإندونيسيا. وأكد دمير أوغلو، في فعالية سابقة، تزايد الاهتمام العالمي بـ'كاان'، أول مقاتلة شبحية تركية من الجيل الخامس، والتي صُممت لمنافسة طائرات مثل F-35 وF-22 الأميركيتين. وعلى الرغم من عدم توقيع أي اتفاقيات رسمية حتى الآن، أشار دمير أوغلو إلى أن المفاوضات مع ماليزيا وكازاخستان بلغت مراحل متقدمة، ما يعكس احتمالية قيام شراكات استراتيجية قد تعيد رسم دور تركيا في سوق الدفاع العالمي. يأتي هذا التوجه ضمن سعي أنقرة لتعزيز استقلالها الاستراتيجي بعد استبعادها من برنامج F-35 عام 2019 إثر شرائها منظومة S-400 الروسية. تُطوّر مقاتلة 'كاان' ضمن برنامج 'الطائرة القتالية الوطنية' (MMU)، وتمثل خطوة جريئة لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية الأجنبية، ودفع عجلة صادرات الصناعات الدفاعية التركية. لم يكن الاهتمام السعودي والإندونيسي بالمقاتلة وليد اللحظة. ففي أوائل عام 2025، أفادت تقارير بسعي المملكة لشراء ما يصل إلى 100 طائرة. تزامن ذلك مع زيارة الأمير تركي بن بندر آل سعود، قائد القوات الجوية الملكية السعودية، إلى تركيا، حيث ناقش الجانبان التعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا وإنشاء خطوط تجميع محلية داخل المملكة. يأتي هذا التوجه ضمن رؤية السعودية 2030 لتوطين الصناعات العسكرية وتقليل الاعتماد على الموردين الغربيين، خاصة بعد تعثر صفقة الـ F-35 مع الولايات المتحدة. أما إندونيسيا، فقد عبّرت رسميًا عن رغبتها في الانضمام إلى برنامج 'كاان' خلال لقاء جمع رئيسها برابوو سوبيانتو بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة في أبريل 2025. تعتبر جاكرتا المقاتلة التركية مكمّلة لمشاركتها في برنامج KF-21 الكوري الجنوبي، خاصة وأن 'كاان' تتميز بمحركين وقدرة حمولة تصل إلى 10 أطنان، متفوقة بذلك على F-35 من حيث الحمولة. بالنسبة لكازاخستان وماليزيا، فقد انتقلتا من مجرد الاهتمام إلى الدخول في مفاوضات فعلية. فبينما تسعى كازاخستان إلى استبدال أسطولها السوفيتي القديم وتعزيز قدراتها الجوية، ترى ماليزيا في 'كاان' خيارًا مناسبًا من حيث التكلفة والتكنولوجيا، مع إمكانية نقل المعرفة والتصنيع المشترك، ما يجعلها بديلاً عن المقاتلات الغربية ذات القيود التصديرية الصارمة. آفاق 'كاان': شراكات دولية ومحركات محلية بالنسبة للاستخدام المحلي، تخطط القوات الجوية التركية لاستبدال أسطولها من F-16 وF-4 بمقاتلات 'كاان'، على أن يبدأ الإنتاج التسلسلي في عام 2028. وتشير تقارير إلى أن أولى الدفعات ستعمل بمحركات F110 من جنرال إلكتريك، مع خطط لاعتماد محركات محلية بحلول 2032، مثل محرك TF35000 بقوة دفع تصل إلى 35 ألف رطل. كما تسعى تركيا لتوسيع الشراكات الدولية ضمن البرنامج، حيث انضمت أذربيجان منذ عام 2023، وتبعتها باكستان في يناير 2025 باتفاق لإقامة منشأة إنتاج مشترك، ما يعزز خفض التكاليف ويرفع القدرة التنافسية للطائرة عالميًا.