logo
#

أحدث الأخبار مع #MSR

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

المصري اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • المصري اليوم

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون «تأمينًا على الحياة» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: «المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهاية». في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ «حضارة مكتفية ذاتيًا» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ «تأمينًا حقيقيًا للحياة». ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية «سبيس إكس» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.

أخبار التكنولوجيا : خطة ميزانية ترامب لعام 2026 ستؤدى إلى إلغاء مهمة ناسا لإعادة عينات المريخ
أخبار التكنولوجيا : خطة ميزانية ترامب لعام 2026 ستؤدى إلى إلغاء مهمة ناسا لإعادة عينات المريخ

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : خطة ميزانية ترامب لعام 2026 ستؤدى إلى إلغاء مهمة ناسا لإعادة عينات المريخ

الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - خططت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية (ESA) بجهد كبير لإرسال مركبات فضائية مستقبلية إلى المريخ، ونقل القطع والعينات الصغيرة من الغلاف الجوى التى التقطتها مركبة "بيرسيفيرانس" إلى الأرض لفحصها بدقة باستخدام أحدث المعدات، لكن مشروع ميزانية الرئيس ترامب المقترحة للسنة المالية 2026، والصادر فى 2 مايو عن مكتب الإدارة والميزانية (OMB)، يدعو إلى خفض تمويل ناسا بنسبة 24.3%، وقد يؤدى إلى خفض ميزانية العلوم لوكالة الفضاء بنسبة 47%، ومن بين الخسائر الناجمة عن هذه الميزانية الضخمة مشروع إعادة عينات المريخ (MSR). ووفقا لما ذكره موقع "space"، وُصف مشروع MSR فى ميزانية البيت الأبيض المقترحة لعام 2026 بأنه تجاوز الميزانية المخصصة له بشكل كبير، وستتحقق أهدافه من خلال البعثات البشرية إلى المريخ، موضحًا أن MSR لن يعيد العينات حتى ثلاثينيات القرن الحادى والعشرين. وتقول الميزانية الأولية للبيت الأبيض أن هدفها يتماشى مع أهداف الإدارة المتمثلة فى العودة إلى القمر قبل الصين وإرسال إنسان إلى المريخ، حيث تُقلل الميزانية من الأبحاث ذات الأولوية الأقل وتُنهى البعثات باهظة التكلفة مثل MSR. لكن بعض الخبراء يقولون أن المهمة لا تزال تحمل فى طياتها ثروة من العوائد العلمية والفضائية التى تتماشى مع مساعى الإدارة الأمريكية لإرسال البشر إلى المريخ. فى الواقع، على مدار السنوات الأخيرة، أشارت مراجعات متعددة لمشروع MSR أجرتها مجموعات مستقلة إلى صدمة كبيرة. وبلغت التكلفة الأخيرة حوالى 11 مليار دولار، مع إعادة العينات إلى الأرض فى عام 2040، وهو ما اعتبرته ناسا نفسها مكلفًا للغاية ولن يتم إنجازه ضمن إطار زمنى مقبول. كما أنه فى العام الماضى، توصلت مجموعة تقييم أخرى إلى أنه من الممكن إعادة عينات من المريخ فى وقت مبكر من عام 2035 بتكلفة تبلغ حوالى 8 مليارات دولار.

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام
بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

اليمن الآن

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • اليمن الآن

بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام

آ آ آ آ آ آ آ آ أخبار بعد تصريحات إيلون ماسك بشأن موعد دمار الأرض.. علماء يكشفون التوقيت بالأرقام الثلاثاء 13-05-2025 17:12 | كتب: مادونا عماد | آ إيلون ماسك يعلن موعد أول رحلة بدون بشر للمريخ - صورة أرشيفية كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، في تصريحات له مؤخرًا، عن أن الحياة على الأرض ستُدمر يومًا ما بفعل ضوء الشمس المتطور باستمرار، وتوصل العلماء الآن إلى التوقيت الدقيق الذي قد يحدث فيه هذا الحدث. آ واستخدم باحثون من وكالة ناسا وجامعة ثرووب في اليابان أحدث الحواسيب العملاقة والنماذج الرياضية للتنبؤ بالتطور طويل الأمد للشمس، وتشير النتائج إلى أن الحياة على الأرض ستصبح مستحيلة بعد أكثر من مليار سنة من الآن، أي بحلول عام 1،000،002،021، بعد أن أجروا أكثر من 400،000 عملية محاكاة للتنبؤ بتأثير تغير درجة حرارة الشمس على الأرض. آ ووجد الباحثون أن الشمس الأكثر سطوعًا وسخونة ستؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، مما سيؤدي في النهاية إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الغلاف الجوي للأرض، ومع ارتفاع درجة الحرارة، ستتعرض الحياة على الأرض لتهديد متزايد، وستؤدي هذه العملية إلى فقدان معظم الكائنات الحية المنتجة للأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات الأكسجين، مع مرور الوقت، ستبقى الكائنات الدقيقة القادرة على العيش بدون أكسجين (اللاهوائية) فقط. آ ويتوقع العلماء أيضًا أنه في غضون حوالي خمسة مليارات سنة، ستدخل الشمس مرحلة العملاق الأحمر، في هذه المرحلة، سينفد وقود الهيدروجين الذي يُغذيها، ونتيجةً لذلك، ستتمدد بشكلٍ كبير، من المتوقع أن تُؤدي هذه العملية إلى ابتلاع الشمس للكواكب الداخلية في نظامنا الشمسي، مثل عطارد والزهرة، وربما الأرض أيضًا. آ على الرغم من أن هذا الحدث لا يزال بعيدًا جدًا في المستقبل، إلا أن العلماء وإيلون ماسك يعتقدون أنه يجب علينا البدء في التفكير في مستقبل البشرية. آ يجادل ماسك، الذي لطالما دافع عن جهود استعمار المريخ، بأن المريخ يمكن أن يكون آ«تأمينًا على الحياةآ» للبشرية إذا لم تعد الأرض صالحة للسكن، وفي مقابلة حديثة، أكد ماسك: آ«المريخ هو تأمين على الحياة جماعيًا. الشمس مستمرة في النمو، ويجب أن نصبح حضارة متعددة الكواكب، لأن الأرض ستحترق في النهايةآ». آ في هذا السياق، صرّح ماسك بأن أحد أهم أهداف سبيس إكس هو جعل المريخ آ«حضارة مكتفية ذاتيًاآ» قادرة على البقاء على قيد الحياة رغم انقطاع إمدادات الأرض، موضحا أنه إذا اعتمد المريخ على الإمدادات من الأرض للبقاء، فهذا يعني أنه لم يُنشئ آ«تأمينًا حقيقيًا للحياةآ». آ ولدى ناسا أيضًا طموحات كبيرة فيما يتعلق بمهمة المريخ، ففي 1 مايو 2025، أعلنت إدارة ترامب عن تخفيضات هائلة في ميزانية ناسا، وكان من أبرز آثار ذلك تخفيض تمويل مهمة إعادة عينات المريخ (MSR)، وتهدف المهمة إلى جلب عينات من تربة المريخ إلى الأرض لتحليلها، وهو جزء مهم من خطة طويلة الأجل لاستكشاف المريخ بشكل أعمق. آ ومع ذلك، على الرغم من تخفيضات الميزانية، لا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة بتمويل البعثات إلى المريخ، ولا تزال سبيس إكس لاعبًا رئيسيًا في هذا الجهد. آ ويأمل ماسك أن يصبح المريخ مكانًا مستقلًا بما يكفي لدعم الحياة، حتى في حال انقطاع الإمدادات من الأرض، قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، ويرى أن هذا يمثل نقطة تحول في تاريخ البشرية، حيث ستتمكن الحضارة من البقاء على قيد الحياة حتى لو لم تعد الأرض قادرة على دعم الحياة. آ لتحقيق ذلك، يجب على شركة ماسك لأبحاث الفضاء الأمريكية آ«سبيس إكسآ» والعلماء حول العالم العمل معًا لمواجهة التحديات الرئيسية في استعمار المريخ، بما في ذلك تطوير التكنولوجيا اللازمة لجعله صالحًا للسكن حقًا. آ يحذر إيلون ماسك والعلماء من أن الحياة على المريخ قد لا تكون ممكنة، ويرى ماسك أن هذه المسألة هي السبب الرئيسي وراء بدء مهمة استعمار المريخ قريبًا. آ فنظرًا لضيق الوقت، قد يكون المريخ آخر مكان يدعم الحضارة البشرية، ويعتمد مستقبل البشرية الآن بشكل كبير على قدرتنا على بناء حياة مستقلة على الكوكب الأحمر.

للمرة الأولى منذ عقود... تخفيض موازنة "ناسا" يفرمل الاستكشاف الفضائي
للمرة الأولى منذ عقود... تخفيض موازنة "ناسا" يفرمل الاستكشاف الفضائي

Independent عربية

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

للمرة الأولى منذ عقود... تخفيض موازنة "ناسا" يفرمل الاستكشاف الفضائي

لم تتعرض وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" لخفض يصل الى النصف في موازنتها العلمية منذ عقود. لذلك لا بد أن نسأل: ما هو مستقبل الفضاء الحكومي الأميركي ممثلاً بـ"ناسا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب؟ إذ تتضمن الموازنة السنوية التي اقترحها ترمب للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" لعام 2026 خفضاً مضاعفاً تقريباً لموازنة قسم العلوم في الوكالة. والجدير بالذكر أن التخفيضات تدعو إلى وقف تمويل مبادرات رئيسة مثل مهمة إعادة عينات المريخ وإطلاق تلسكوب فضائي جديد. الموازنة الجديدة يقترح مشروع الموازنة الجديدة لـ"ناسا" عام 2026 خفضاً قدره 3.9 مليار دولار تقريباً من موازنة مديرية البعثات العلمية بالكامل، وهو أقل بكثير من 7.3 مليار دولار المخصصة للقسم في العام المالي 2024. ووفقاً لوثيقة اطلعت عليها بعض الصحف ومواقع العلوم المتخصصة، يدعو طلب الموازنة إلى تخفيض تمويل بعثات علوم الأرض التابعة للوكالة بنسبة تزيد على 50 في المئة، وتخفيض تمويل قسم الفيزياء الفلكية بنسبة تقارب الـ70 في المئة مقارنة بالتمويل المُعتمد لهذا العام. كما ستواجه أقسام علمية أخرى تخفيضات كبيرة. وأكد متحدث باسم "ناسا" أن الوكالة تلقت طلب الموازنة الأولي للعام المالي 2026 وبدأت بمراجعته، لكنه لم يؤكد أرقاماً محددة. بعثات المريخ في خطر ويتضمن الاقتراح استمرار تمويل تلسكوبي "هابل" و"جيمس ويب" الفضائيين، اللذين لا يزالان يعملان في المدار. وعلى رغم ذلك، لا يذكر أي تمويل لتلسكوبات أخرى، مما يشير إلى احتمال إلغاء الإطلاق المخطط له لتلسكوب "نانسي غرايس رومان" الفضائي، وهو مرصد قوي مصمم لدراسة تطور المجرات والنجوم والكواكب الخارجية البعيدة. وذلك وفقاً لتقرير بقلم الصحافية كاترينا سيروهينا نشر قبل أيام قليلة على موقع RBC Ukraineفي المملكة المتحدة تحت عنوان "ترمب يريد خفض تمويل 'ناسا': التلسكوبات وبعثات المريخ في خطر". يتعين على "ناسا" تقديم ملاحظاتها إلى مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض قبل إصدار النسخة النهائية في وقت لاحق من هذا العام (أ ف ب) رفع السقف في سبيل تدشين عصر ذهبي جديد للفضاء الأميركي لا بد من رفع سقف الطموحات كثيراً عما كانت عليه خلال العقود الماضية. وفي هذا السياق، أشارت الصحافة العالمية عبر مقالات عدة إلى أن الوكالة تلقت اقتراح الموازنة الجديدة بعد يوم واحد فقط من تصريح مرشح الرئيس دونالد ترمب لقيادة "ناسا" الملياردير ورجل الأعمال ومستثمر رحلات "سبايس إكس" جاريد إيزكمان الذي حدّد فيه اتجاهاً جديداً لأبحاث ومهمات "ناسا". إذ صرّح إيزكمان قائلاً: الوكالة يجب أن تكون قادرة على تنفيذ مهمات مأهولة إلى القمر والمريخ في آنٍ واحد. وأكد إيزكمان أن ترمب يهدف إلى تدشين عصر ذهبي جديد للعلم والاكتشاف. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ الأميركي خلال جلسة استماع لتأكيد تعيينه في واشنطن "أنا شغوف بالعلم، ولا شيء يعجبني أكثر من مواصلة رؤية 'ناسا' تسعى جاهدة لكشف أسرار الكون". تجاوزات للموازنة وتأخيرات تقول الصحافية كاترينا سيروهينا في مقالها "كان من المقرر إطلاق تلسكوب رومان بحلول مايو (أيار) 2027، بموازنة إجمالية للمهمة قدرها 4.3 مليار دولار. وقد جُمع التلسكوب بالفعل ويخضع للاختبار في مركز 'جودارد' لرحلات الفضاء التابع لـ'ناسا'، مما يعني أنه من المحتمل إطلاقه في خريف 2026". وتعليقاً على بعض برامج استكشاف المريخ تقول "كذلك لم يُخصص طلب الموازنة المقترحة تمويلاً محدداً لمبادرة 'ناسا' لإعادة عينات المريخ".(MSR) وتوضح أن هذا البرنامج بدأ بإطلاق مركبة "بيرسيفيرانس" الجوالة، التي تجمع عينات من تربة الكوكب الأحمر منذ فبراير (شباط) 2021. ومع ذلك، أقرت "ناسا" في عام 2024 بأن تكاليف تطوير المكونات المتبقية اللازمة لإعادة العينات تجاوزت الموازنة الأولية بكثير، وواجهت تأخيرات كبيرة. ولمعالجة هذا الأمر، تواصلت الوكالة مع قطاع الفضاء التجاري ومنظمات أخرى لطلب مقترحات بشأن مناهج أكثر فعالية لتنفيذ البرنامج. وفي يناير (كانون الثاني) من هذا العام، أعلنت "ناسا" عن خطط لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية التنفيذ في النصف الثاني من عام 2026. القرار النهائي بشأن الموافقة على تخفيضات موازنة عام 2026 المقترحة يقع على عاتق الكونغرس الأميركي (أ ف ب) بصمات إيلون ماسك تحت عنوان: تغييرات في عمليات "ناسا"، يشير واحد من المواقع العلمية إلى ما أفادت به وكالة" بلومبيرغ" الإخبارية أخيراً ومفاده بأن موظفي إدارة كفاءة الحكومة (DOGE) التابعة لإيلون ماسك مُنحوا حق الوصول على مدار الساعة إلى مرافق "ناسا" وأنظمة بياناتها. وشمل ذلك الوصول إلى معلومات حساسة عن الموظفين في جميع أنحاء البلاد. ووفقاً لـ"بلومبيرغ" أيضاً، فإن طلب الموازنة يتضمن تخفيضات كبيرة في قسمي علوم الكواكب والفيزياء الشمسية التابعين لـ"ناسا". وقد تؤدي هذه التخفيضات إلى إلغاء البعثات قيد التطوير حالياً أو التي تعمل بالفعل في الفضاء. وبعد أن تلقت "ناسا" النسخة الأولية من طلب الموازنة، يتعين عليها تقديم ملاحظاتها إلى مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض قبل إصدار النسخة النهائية في وقت لاحق من هذا العام. ومع ذلك، فإن القرار النهائي بشأن الموافقة على تخفيضات موازنة عام 2026 المقترحة يقع على عاتق الكونغرس الأميركي. مستقبل قاسٍ بدوره، أكد موقع أخبار علماء الفضاء على الإنترنت أن "ناسا" قد تضطر إلى إلغاء مهمات فضائية رئيسة بسبب تخفيضات الموازنة. إذ تؤدي التخفيضات المحتملة التي تصل إلى 50 في المئة من موازنتها إلى إلغاء مهمات، بما في ذلك تلسكوب "هابل" الفضائي ومسباري "فوياجيه". وفي قصة إخبارية بقلم جوناثان أوكالاغان نشرت في 13 مارس (آذار) 2025، حذّر خبراء من أن "ناسا" تستعد لتخفيضات كبيرة في الموازنة قد تجبرها على إلغاء مهمات جارية ومقبلة عبر النظام الشمسي، مما يضعها في مواجهة مستقبل قاسٍ. تبلغ موازنة المكتب حالياً نحو 7 مليارات دولار من إجمالي موازنة "ناسا" السنوية البالغة 25 مليار دولار (أ ف ب) إنهاء 23 وظيفة في الوكالة بدأت وكالة الفضاء بالفعل تسريح بعض الموظفين في إطار إعادة الهيكلة الشاملة للوكالات الفيدرالية الأميركية التي تُجريها وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، وهي فرقة عمل مستقلة بقيادة إيلون ماسك. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت أنها ستغلق مكتب التكنولوجيا والسياسات الاستراتيجية ومكتب كبير العلماء، وفرع التنوع والمساواة والشمول وبرنامج إمكانية الوصول التابع لمكتب التنوع وتكافؤ الفرص في واشنطن العاصمة، وهو ما يُمثل 23 وظيفة في الوكالة. وفي هذا السياق كتبت جانيت بيترو القائمة بأعمال مدير "ناسا"، في رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين: إن تغييراً بهذا الحجم ليس سهلاً، لكن قوتنا تنبع من التزامنا المشترك تجاه مهمتنا وبعضنا البعض. أشجعكم على دعم بعضكم البعض في مسيرتنا للأمام. وقال أحد موظفي مكتب التكنولوجيا والسياسات والاستراتيجية الذي علم بتسريحه لوسائل إعلام طالباً عدم الكشف عن هويته "كنا هدفاً سهلاً لأن مكتبنا أُنشئ في عهد إدارة جو بايدن". وأضاف "اعتقد بعضنا أن هذا قد يحدث. إن منصبي كبير التقنيين وكبير الاقتصاديين في 'ناسا' كانا ضمن هذا المكتب، الذي ساعد في التخطيط الاستراتيجي على مستوى الوكالة". مجرد بداية من المتوقع أن تكون هذه الخسائر مجرد بداية لخفض أكبر بكثير في "ناسا"، يقول كيسي دراير من مجموعة مناصرة استكشاف الفضاء الأميركية "جمعية الكواكب"، ويضيف "هناك إشاعات تفيد بأن الرئيس دونالد ترمب سيوجه في طلبه المقبل للموازنة بخفض الموازنة العلمية الإجمالية لـ'ناسا' بنسبة تصل إلى 50 في المئة، لمصلحة إنفاق الأموال على استكشاف الفضاء المأهول. سيكون ذلك بمثابة ضربة لمكتب مديرية البعثات العلمية، الذي يتعامل مع كل ما تفعله 'ناسا' تقريباً مما لا يتعلق بمهمة رحلات فضائية مأهولة". كما يقول دراير "تبلغ موازنة المكتب حالياً نحو 7 مليارات دولار من إجمالي موازنة 'ناسا' السنوية البالغة 25 مليار دولار". وفي السياق ذاته يقول عالم مطلع على قرارات "ناسا" السياسية رفض الكشف عن اسمه أيضاً: إن أية تخفيضات يطلبها الرئيس ستظل بحاجة إلى موافقة الكونغرس، الذي قد لا يؤيدها بسهولة. ويضيف "'ناسا' تحظى بشعبية كبيرة بين الحزبين في الكونغرس، ولكن إذا ما تمّت التخفيضات فستشكل نهاية للعلوم في ناسا، ولن تكون أية بعثة آمنة". تداعيات دولية اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أخيراً وفي رسالة إلى القائمة بأعمال مدير "ناسا" جانيت بيترو حثت زوي لوفغرين العضوة الديمقراطية البارزة في لجنة العلوم والفضاء والتكنولوجيا بمجلس النواب الأميركي، العاملين في "ناسا" على مقاومة التخفيضات. وكتبت "ستسعى وزارة الطاقة إلى تقليص الوظائف الأساسية لـ'ناسا' ومن الضروري أن تدافعوا عن عملها الحيوي". وفي حديثها مع مجلة "نيو ساينتست"، حذّرت لوفغرين من أن هذا الوضع قد تكون له تداعيات دولية. وقالت "سيمثل تفكيك القوى العاملة الماهرة في 'ناسا' قفزة هائلة إلى الوراء بالنسبة للولايات المتحدة، ويتيح للصين قفزة هائلة إلى الأمام". وأضافت "ستقوض التخفيضات غير المبررة والمتهورة قدرة الوكالة على الحفاظ على ريادتها في الابتكارات المتطورة والعلوم القائمة على الفضول والاستكشاف البشري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store