logo
#

أحدث الأخبار مع #MagicSchool

ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية
ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية

بوابة الفجر

timeمنذ 7 أيام

  • علوم
  • بوابة الفجر

ورشة عمل بجامعة القاهرة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التربية

نظّمت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورشة عمل متخصصة بعنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي للطلاب المعلمين في المنظومة التعليمية: تدريسا وتقويما"، وذلك برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة ايمان هريدي عميد كلية الدرسات العليا الدكتورة إيناس السيد ناسة مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية الدكتور صلاح فؤاد مدرسً المناهج وطرق التدريس بكلية الدراسات العليا للتربية جاءت الورشة في إطار توجه الكلية نحو دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية، وتأهيل المعلمين وطلاب كليات التربية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بفاعلية، بما يواكب التطورات الرقمية العالمية في قطاع التعليم. وفي كلمتها خلال افتتاح الورشة، أكدت الدكتورة إيمان هريدي ، عميدة الكلية، أن هذه الفعالية تأتي ضمن رؤية الكلية لدعم منظومة التعليم العالي في مصر من خلال الاستثمار في العنصر البشري وتمكين المعلمين من أدوات وتقنيات المستقبل. وأضافت: "نحن نعيش في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، ولم يعد ممكنًا أن يظل التعليم بمنأى عن هذه المتغيرات. لذا فإن الكلية تولي اهتمامًا بالغًا بتقديم برامج تدريبية تطبيقية تساعد المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير استراتيجيات التدريس، وتحسين آليات التقويم، وتحقيق تعليم أكثر تفاعلًا وشمولًا." وأشارت هريدي إلى أن هذه الورشة تمثل ترجمة فعلية لرسالة الكلية في إعداد المعلم الرقمي القادر على مواجهة تحديات التعليم الحديث، مضيفةً: "نحن نؤمن بأن المعلم ليس ناقلًا للمعلومة فحسب، بل هو مبدع ومُصمم للخبرة التعليمية، وهذه الورشة تسعى إلى تعزيز هذا الدور من خلال أدوات ذكية توفر الوقت والجهد وتُسهم في تحقيق نتائج تعليمية أفضل." من جانبها، أوضحت الدكتورة إيناس السيد ناسة ، مدير وحدة الذكاء الاصطناعي بالكلية وأستاذ تكنولوجيا التعليم، أن الورشة ركزت على جانبين رئيسيين: استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس، وفي التقويم التربوي، وذلك من خلال استعراض أدوات وتطبيقات عملية أثبتت فعاليتها في الفصول الدراسية. وأضافت: "تم عرض منصات ذكية مثل Magic School، التي تقدم أكثر من 84 أداة تدعم المعلمين في إعداد المحتوى والأنشطة، بالإضافة إلى تطبيق Plickers الذي يُستخدم للتقويم الفوري وتقديم تغذية راجعة ذكية للطلاب." وشددت د. ناسة على أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل المعلم، بل يعزز من دوره، قائلة: "المعلم هو حجر الزاوية في العملية التربوية، والتكنولوجيا ليست بديلًا عنه، بل داعم قوي لتمكينه من أداء مهامه بكفاءة أعلى، وتوفير الوقت للتركيز على الإبداع والتفاعل مع الطلاب." وفي سياق متصل، أكد الدكتور صلاح فؤاد ، مدرس المناهج وطرق التدريس بالكلية ونائب مدير وحدة الذكاء الاصطناعي، أن الورشة استهدفت شريحتين أساسيتين: المعلمين أصحاب الخبرة، والطلاب المعلمين في المراحل النهائية من دراستهم، بهدف تعريفهم بأحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الصلة بالمجال التربوي. وقال: "حرصنا على أن تكون الورشة عملية وتفاعلية، تُعرّف المشاركين بالأدوات التي يمكنهم توظيفها فورًا داخل الصف، بعيدًا عن الطرح النظري، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التعليم." وأضاف د. فؤاد أن الورشة تمثل خطوة ضمن خطة أوسع للكلية لتعزيز ثقافة الابتكار والتحول الرقمي بين المعلمين، مشيرًا إلى أن المشاركين سيحصلون على شهادات معتمدة، مع دعوة مباشرة لتطبيق ما تعلموه داخل فصولهم الدراسية، وتحويل المعرفة النظرية إلى ممارسة عملية. وفي ختام الورشة، تم توزيع شهادات مشاركة على جميع الحضور الذين أظهروا تفاعلًا واضحًا خلال الجلسات التدريبية، وأكد منظمو الورشة أن الهدف الأسمى من هذه المبادرات هو إرساء ثقافة التطوير المهني المستدام، وبناء جيل من المعلمين القادرين على قيادة التعليم في العصر الرقمي بكفاءة واقتدار، بما ينعكس إيجابًا على جودة العملية التعليمية ومخرجاتها.

مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس يختتم فعاليات دورته الأولى
مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس يختتم فعاليات دورته الأولى

الشارقة 24

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الشارقة 24

مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس يختتم فعاليات دورته الأولى

الشارقة 24: اختتمت اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس الأول، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب على مدى يومين في مركز إكسبو الشارقة، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأميركية، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والجمعية الأميركية لأمناء المكتبات المدرسية، إضافة إلى معرض الكتاب المشترك، بمشاركة أكثر من 170 مسؤولاً تربوياً من الخبراء الدوليين، وأمناء المكتبات، والمعلمين . أحدث التوجهات العالمية وسلّط المؤتمر، الضوء على أحدث التوجهات العالمية في دعم المكتبات المدرسية، وتعزيز دورها كمحور حيوي في العملية التعليمية، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة وأساليب مبتكرة في التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحفيز القراءة وتوسيع دائرتها. التكنولوجيا في خدمة القراءة وضمن فعاليات اليوم الختامي من مؤتمر الشارقة الأول لأمناء مكتبات المدارس، قدّم تود بيرلسون، المتخصص الإعلامي في مدرسة سكوكاي بالولايات المتحدة، جلسة بعنوان "ربط القراءة بالتقنيات الجديدة"، استعرض خلالها كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تُحدث تحولاً نوعياً في تجربة القراءة داخل المكتبات المدرسية. الأدوات الرقمية وتحدث بيرلسون، عن مجموعة من الأدوات الرقمية مثل الكتب الصوتية، والواقع الافتراضي، وتقنيات تحويل النص إلى صوت المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه الوسائل تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، خصوصاً أولئك الذين يعزفون عن القراءة . وأشار بيرلسون، إلى أن 14% فقط من الطلاب الأميركيين يقرأون يومياً بدافع شخصي، ما يعني أن غالبية الطلاب لا يُقبلون على القراءة من تلقاء أنفسهم، داعياً إلى توفير محتوى مؤثر بصيغ متعددة – ورقية، ورقمية، وصوتية – يتناسب مع اهتماماتهم، واعتبر الكتب الصوتية بوابة فعالة لتعزيز مهارات الاستماع والفهم، موضحاً أن 35% من الطلبة يتفاعلون مع هذا النوع من المحتوى، خاصة المراهقين الذين يفضّلونه لقدرته على التلاؤم مع نمط حياتهم السريع. كما استعرض بيرسون، أدوات مثل "Book Creator" ، التي تمكّن الطلبة من إنتاج كتبهم الخاصة، ومبادرات الذكاء الاصطناعي مثل "Magic School" ، التي تمنحهم فرصة التفاعل مع القصص بطرق جديدة وأكثر جاذبية. تجارب رائدة لمكتبات مدارس الشارقة وشارك في حوارات اليوم الثاني من المؤتمر، كل من ياسر محمد عبد المطلب من مدرسة المجد النموذجية – الشارقة، وجمانة حنون أمينة مكتبة ومنسقة برامج في منظمة اليونسكو، حيث عرضا نماذج من واقع التجربة في تفعيل التقنيات لخلق بيئة قرائية جاذبة . محفز أساسي وأوضح ياسر محمد عبد المطلب، أن المكتبة المدرسية يمكن أن تكون محفزاً أساسياً لإكساب الطلبة مهارات مثل حل المشكلات، والمرونة، والمبادرة، من خلال دمج التقنيات المحببة للأطفال في البيئة القرائية، لافتاً إلى أن المبادرة التي أطلقتها المدرسة بعنوان "اقرأ وابتكر" مكنت الطلبة من تحويل ما يقرؤونه إلى نماذج ومشاريع واقعية، وأضاف أن هذه التجربة ساعدت على تعزيز حضور الطلبة داخل المكتبة وتنمية معارفهم في مجالات مثل البيئة والاستدامة والطاقة، وأسهمت في تأهيلهم للمشاركة في منصات دولية كـ"مؤتمر المناخ"، فضلاً عن تفوقهم في مسابقات معرفية مهمة مثل "تحدي القراءة العربي". بناء مجتمع مدرسي نابض بالحياة من جهتها، قدّمت جمانة حنون، رؤيتها حول دور المكتبة في بناء مجتمع مدرسي نابض بالحياة، مستلهمة عملها من مقولة: "المكتبات أبواب ونحن مفاتيحها"، واستعرضت عدداً من المبادرات التي نفذتها، من بينها "فريق الكتاب الصغار"، ومشاريع البيئة المستدامة، والشراكات المجتمعية والدولية، خاصة مع منظمة اليونسكو، وإشراك أولياء الأمور. أداة علاجية موجّهة وأكدت حنون، أن القراءة يمكن أن تُستخدم كأداة علاجية موجّهة، عبر توجيه الأطفال نحو الكتب التي تعالج مخاوفهم أو تعزز ثقتهم بأنفسهم، وعملت على تحويل المكتبة إلى مساحة تحتضن الألعاب الفكرية، والمشاريع الفنية كـ"يوم التاجر الصغير"، ولوحة الإنجازات، فضلاً عن بناء مكتبة مصغّرة في الفصل من مواد طبيعية، وتفعيل التعاون مع المكتبات العامة . أولياء الأمور شركاء في بناء عادة القراءة أما جلسة "التواصل وبناء الشراكات مع العائلات"، فناقشت الدور المحوري الذي يلعبه أولياء الأمور في دعم القراءة المستدامة، حيث استعرضت شيريتي بينينجتون مديرة المكتبات وخدمات الإعلام في مدارس شوني العامة بأوكلاهوما، التحديات التي تواجه المكتبات المدرسية في بناء علاقات فعالة مع الأسر، وقدّمت نماذج من دليل المعايير الوطنية للجمعية الأميركية لأمناء المكتبات المدرسية لتعزيز هذا التعاون . تمكين أمناء المكتبات عبر الجمعيات المهنية وفي جلسة بعنوان "التعاون من خلال الجمعيات لتمكين أمناء مكتبات المدارس"، أكدت بيكي كالزادا رئيسة الجمعية الأميركية لأمناء مكتبات المدارس، أهمية العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين المتخصصين، مشيرة إلى أن الجمعيات المهنية تُعد منصات ضرورية لتبادل الأدوات، وتطوير المهارات، وتعزيز الحضور المهني لأمناء المكتبات في مختلف البيئات المدرسية . مقهى المعرفة: حوارات مفتوحة وشهد المؤتمر، تنظيم فعالية "مقهى المعرفة"، التي أتاحت للمشاركين فرصة النقاش المفتوح مع الخبراء والزملاء حول أبرز التحديات والقضايا في قطاع المكتبات المدرسية، كما خصص المؤتمر جلسة مشاركة لتحديد الخطوات المقبلة، شملت حوارات قصيرة لأمناء مكتبات من الإمارات حول سبل تطوير المبادرات القرائية في المدارس المحلية، قبل أن يتم توزيع الشهادات على المشاركين، وسط تأكيد من الحضور على أهمية استمرارية هذا النوع من المبادرات المهنية، التي تفتح آفاقاً جديدة لتطوير دور المكتبات المدرسية في العالم العربي .

170 مسؤولاً تربوياً يختتمون فعاليات "الشارقة لأمناء مكتبات المدارس" بالتأكيد على دور التكنولوجيا والمجتمع في دعم القراءة
170 مسؤولاً تربوياً يختتمون فعاليات "الشارقة لأمناء مكتبات المدارس" بالتأكيد على دور التكنولوجيا والمجتمع في دعم القراءة

زاوية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • زاوية

170 مسؤولاً تربوياً يختتمون فعاليات "الشارقة لأمناء مكتبات المدارس" بالتأكيد على دور التكنولوجيا والمجتمع في دعم القراءة

الشارقة، اختتمت اليوم فعاليات "مؤتمر الشارقة لأمناء مكتبات المدارس" الأول، الذي نظمته هيئة الشارقة للكتاب على مدى يومين في مركز إكسبو الشارقة، بالتعاون مع جمعية المكتبات الأمريكية (ALA)، وجمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات (ELIA)، والجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية (AASL)، إضافة إلى معرض الكتاب المشترك (Combined Book Exhibit)، وبمشاركة أكثر من 170 مسؤولاً تربوياً من الخبراء الدوليين، وأمناء المكتبات، والمعلمين. وسلّط المؤتمر الضوء على أحدث التوجهات العالمية في دعم المكتبات المدرسية وتعزيز دورها كمحور حيوي في العملية التعليمية، إلى جانب استعراض تجارب ناجحة وأساليب مبتكرة في التواصل مع الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لتحفيز القراءة وتوسيع دائرتها. التكنولوجيا في خدمة القراءة وضمن فعاليات اليوم الختامي من "مؤتمر الشارقة الأول لأمناء مكتبات المدارس"، قدّم تود بيرلسون، المتخصص الإعلامي في مدرسة سكوكاي في الولايات المتحدة، جلسة بعنوان "ربط القراءة بالتقنيات الجديدة"، استعرض خلالها كيف يمكن للتكنولوجيا الحديثة أن تُحدث تحولاً نوعياً في تجربة القراءة داخل المكتبات المدرسية. وتحدث بيرلسون عن مجموعة من الأدوات الرقمية مثل الكتب الصوتية، والواقع الافتراضي، وتقنيات تحويل النص إلى صوت المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن هذه الوسائل تفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، خصوصاً أولئك الذين يعزفون عن القراءة. وأشار بيرلسون إلى أن 14% فقط من الطلاب الأمريكيين يقرأون يومياً بدافع شخصي، ما يعني أن غالبية الطلاب لا يُقبلون على القراءة من تلقاء أنفسهم، داعياً إلى توفير محتوى مؤثر بصيغ متعددة – ورقية، ورقمية، وصوتية – يتناسب مع اهتماماتهم. واعتبر الكتب الصوتية بوابة فعالة لتعزيز مهارات الاستماع والفهم، موضحاً أن نحو 35% من الطلبة يتفاعلون مع هذا النوع من المحتوى، خاصة المراهقين الذين يفضّلونه لقدرته على التلاؤم مع نمط حياتهم السريع. كما استعرض بيرسون أدوات مثل "Book Creator"، التي تمكّن الطلبة من إنتاج كتبهم الخاصة، ومبادرات الذكاء الاصطناعي مثل "Magic School"، التي تمنحهم فرصة التفاعل مع القصص بطرق جديدة وأكثر جاذبية. تجارب رائدة لمكتبات مدارس الشارقة وشارك في حوارات اليوم الثاني من المؤتمر كل من ياسر محمد عبد المطلب من مدرسة المجد النموذجية – الشارقة، وجمانة حنون، أمينة مكتبة ومنسقة برامج في منظمة اليونسكو، حيث عرضا نماذج من واقع التجربة في تفعيل التقنيات لخلق بيئة قرائية جاذبة. وأوضح ياسر محمد عبد المطلب أن المكتبة المدرسية يمكن أن تكون محفزاً أساسياً لإكساب الطلبة مهارات مثل حل المشكلات، والمرونة، والمبادرة، من خلال دمج التقنيات المحببة للأطفال في البيئة القرائية، لافتاً إلى أن المبادرة التي أطلقتها المدرسة بعنوان "اقرأ وابتكر" مكنت الطلبة من تحويل ما يقرؤونه إلى نماذج ومشاريع واقعية. وأضاف أن هذه التجربة ساعدت في تعزيز حضور الطلبة داخل المكتبة وتنمية معارفهم في مجالات مثل البيئة والاستدامة والطاقة، وأسهمت في تأهيلهم للمشاركة في منصات دولية كـ"مؤتمر المناخ"، فضلاً عن تفوقهم في مسابقات معرفية مهمة مثل "تحدي القراءة العربي". من جهتها، قدّمت جمانة حنون رؤيتها حول دور المكتبة في بناء مجتمع مدرسي نابض بالحياة، مستلهمة عملها من مقولة: "المكتبات أبواب ونحن مفاتيحها". واستعرضت حنون عدداً من المبادرات التي نفذتها، من بينها "فريق الكتاب الصغار"، ومشاريع البيئة المستدامة، والشراكات المجتمعية والدولية، خاصة مع منظمة اليونسكو، وإشراك أولياء الأمور. وأكدت أن القراءة يمكن أن تُستخدم كأداة علاجية موجّهة، عبر توجيه الأطفال نحو الكتب التي تعالج مخاوفهم أو تعزز ثقتهم بأنفسهم. كما عملت على تحويل المكتبة إلى مساحة تحتضن الألعاب الفكرية، والمشاريع الفنية كـ"يوم التاجر الصغير"، ولوحة الإنجازات، فضلاً عن بناء مكتبة مصغّرة في الفصل من مواد طبيعية، وتفعيل التعاون مع المكتبات العامة. أولياء الأمور شركاء في بناء عادة القراءة أما جلسة "التواصل وبناء الشراكات مع العائلات" فناقشت الدور المحوري الذي يلعبه أولياء الأمور في دعم القراءة المستدامة، حيث استعرضت شيريتي بينينجتون، مديرة المكتبات وخدمات الإعلام في مدارس شوني العامة، بأوكلاهوما، التحديات التي تواجه المكتبات المدرسية في بناء علاقات فعالة مع الأسر، وقدّمت نماذج من دليل المعايير الوطنية للجمعية الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية لتعزيز هذا التعاون. تمكين أمناء المكتبات عبر الجمعيات المهنية وفي جلسة بعنوان "التعاون من خلال الجمعيات لتمكين أمناء مكتبات المدارس"، أكدت بيكي كالزادا، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمناء مكتبات المدارس، أهمية العمل الجماعي وتبادل المعرفة بين المتخصصين، مشيرة إلى أن الجمعيات المهنية تُعد منصات ضرورية لتبادل الأدوات، وتطوير المهارات، وتعزيز الحضور المهني لأمناء المكتبات في مختلف البيئات المدرسية. "مقهى المعرفة": حوارات مفتوحة وشهد المؤتمر تنظيم فعالية "مقهى المعرفة"، التي أتاحت للمشاركين فرصة النقاش المفتوح مع الخبراء والزملاء حول أبرز التحديات والقضايا في قطاع المكتبات المدرسية، كما خصص المؤتمر جلسة مشاركة لتحديد الخطوات القادمة، شملت حوارات قصيرة لأمناء مكتبات من الإمارات حول سبل تطوير المبادرات القرائية في المدارس المحلية، قبل أن يتم توزيع الشهادات على المشاركين، وسط تأكيد من الحضور على أهمية استمرارية هذا النوع من المبادرات المهنية، التي تفتح آفاقاً جديدة لتطوير دور المكتبات المدرسية في العالم العربي. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store