logo
#

أحدث الأخبار مع #McKinseyCompany

'مراكش الصغيرة' تواصل جذب اهتمام الإعلام الأمريكي
'مراكش الصغيرة' تواصل جذب اهتمام الإعلام الأمريكي

كش 24

timeمنذ 7 أيام

  • كش 24

'مراكش الصغيرة' تواصل جذب اهتمام الإعلام الأمريكي

سلطت CNN الضوء في تقرير جديد نشرته اليوم الثلاثاء 20 ماي، على تارودانت، البلدة المغربية الساحرة الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تُعد بمثابة نسخة مصغّرة من مراكش، ولكن بأجواء أكثر هدوءًا وأصالة. وقال موقع CNN بالعربية، خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. وأضاف، تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا. ووفق الموقع ذاته، تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أكادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير. وأشارت CNN على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية. وقال المصدر ذاته، فإن المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب. كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب. واعتبر موقع CNN بالعربية، أن تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، تظل واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح، مشيرا، إلى أن هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. وكتب المصدر ذاته، تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.، إذ يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ. وأفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره. وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا". وكتب الموقع ذاته، تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط. وزاد المصدر ذاته، يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا، بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا، و يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.

عاجل.. إغلاق 'ملهى بسبب 'رقصة النشيد الوطني' بمراكش
عاجل.. إغلاق 'ملهى بسبب 'رقصة النشيد الوطني' بمراكش

كش 24

timeمنذ 7 أيام

  • كش 24

عاجل.. إغلاق 'ملهى بسبب 'رقصة النشيد الوطني' بمراكش

سلطت CNN الضوء في تقرير جديد نشرته اليوم الثلاثاء 20 ماي، على تارودانت، البلدة المغربية الساحرة الواقعة في جنوب غرب البلاد، والتي تُعد بمثابة نسخة مصغّرة من مراكش، ولكن بأجواء أكثر هدوءًا وأصالة. وقال موقع CNN بالعربية، خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. وأضاف، تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا. ووفق الموقع ذاته، تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أكادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير. وأشارت CNN على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية. وقال المصدر ذاته، فإن المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب. كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب. واعتبر موقع CNN بالعربية، أن تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، تظل واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح، مشيرا، إلى أن هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. وكتب المصدر ذاته، تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني.، إذ يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ. وأفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره. وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا". وكتب الموقع ذاته، تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط. وزاد المصدر ذاته، يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا، بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا، و يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون.

أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود
أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

نافذة على العالم

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "مراكش الصغيرة".. وجهة خفية تقدم لك سحر المغرب بعيدًا عن الحشود

الثلاثاء 20 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- خلال الصباح الباكر في تارودانت، جنوب غرب المغرب، تستيقظ بلدة نابضة بالحياة، تشتهر بأسواقها على صوت المؤذِّن. سرعان ما يتدفق سكانها، وغالبيتهم يتنقلون سيرًا على الأقدام، أو على متن الدراجات، أو عربات تجرها الخيول، في الأزقة القديمة الضيقة. تعج الشوارع بطلبة المدارس المسرعين إلى صفوفهم، بينما يرتب التجار أكوامًا من التوابل الزاهية، والفاكهة الموسمية، والسجاد المنسوج يدويًا. تُعرف بلدة تارودانت غالبًا بـ"مراكش الصغيرة". Credit: Giulia Bassanese تُعرف تارودانت، الواقعة على بُعد 90 دقيقة فقط شرق أغادير، باسم "مراكش الصغيرة" بفضل أسوارها الحجرية الرملية عسلية اللون، وأسواقها الصاخبة، غير أنّ ما تقدمه البلدة يتجاوز ذلك بكثير. على عكس نظيرتها الشهيرة المكتظة بالسياح، تظل تارودانت بديلاً أكثر هدوءًا وسحرًا، ووِجهة تتجلى فيها الحياة المغربية بعيدًا عن الأفواج السياحية. ازدهار السياحة في المغرب تُوفّر بلدة تارودانت في المغرب خيارات إقامة تقليدية ساحرة، مثل" La Maison Taroudant". Credit: Youssef Douib/La Maison Taroudan شهد المغرب ازدهارًا سياحيًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ استقبلت البلاد 17.4 مليون سائح في عام 2024، متجاوزةً مصر لتصبح الوجهة الأكثر زيارةً في إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن وزارة السياحة المغربية. أثارت الزيادة في السياحة مخاوف بشأن السياحة المفرطة وتأثيرها على السكان، لا سيما بسبب تركيز المسافرين على مواقع قليلة فقط، مثل مدينة مراكش بالمغرب. كما صنَّف تقرير شركة "McKinsey & Company" لعام 2024 مراكش من بين أكثر الوجهات السياحية ازدحامًا في العالم، متجاوزةً العاصمتين الإيطالية روما والفرنسية باريس من حيث كثافة الزوار لكل كيلومتر مربع. مع ذلك، لا يزال من الممكن استكشاف جانب أقل ازدحامًا من المغرب. تضم البلدة اثنين من الأسواق يوفّران كل ما قد يحتاجه الزائر، بما في ذلك المجوهرات الأمازيغية المحلية. Credit: Giulia Bassanese تظل تارودانت، التي تتميز بموقعها القريب من الجبال، والصحراء، والمحيط، واحدة من أكثر الوجهات المغربية أصالةً وبُعدًا عن مجموعات السياح. هنا، يستطيع الزوار زيارة الأسواق والقصبات، واكتشاف بعض من أجمل حدائق المغرب وأكثرها سرية، والانغماس في الثقافة البربرية النابضة بالحياة. تأسّست البلدة في القرن الـ11 الميلادي، وهي من أقدم مدن المغرب، إلا أنّ تاريخها يمتد إلى العصر الروماني. يبلغ عدد سكان تارودانت حوالي 80 ألف نسمة، بينما يبلغ متوسط ​​أعمار سكانها 28 عامًا، ما يجعلها تتمتع بطابعٍ شبابي هادئ. أفادت المصممة الفرنسية، مارغو بيغال، التي انتقلت إلى البلدة من مدينة نيويورك بأمريكا في عام 2019، بأنّها وقعت في حبّ تارودانت وإيقاع الحياة الهادئ الذي توفره. وقالت بيغال لـ CNN: "بصفتي فتاة نشأت في مدينة، كان احتضان هدوء تارودانت وسحرها اكتشافًا رائعًا". تتميز تارودانت أيضًا بِرِياضِها المنعزلة، وهي منازل مغربية تقليدية مبنية حول حدائق أو ساحات خضراء. تُعد بيغال مالكة مُشارِكة لواحدة من هذه البيوت، أي دار ضيافة يُدعى "La Maison Taroundant"، ويتميز بحديقة ساحرة مليئة بأشجار إكليل الجبل، والحمضيات، والتين التي تستحضر أجواء البحر الأبيض المتوسط. ما بين الطبيعة والواقعية المفرطة خُصِّص قصر ومتحف كلاوديو برافو لتكريم الرسام السريالي. Credit: geogphotos/Alamy Stock Photo يقع "قصر ومتحف كلاوديو برافو" على بُعد 8 كيلومترات من تارودانت، وهو عبارة عن تحفة فنية مخفية. شكّل المبنى سابقًا منزل الرسام التشيلي الراحل، كلاوديو برافو، المتخصص في الواقعية المفرطة، ولكنه يُستخدم كمتحف وفندق حاليًا. بُني القصر بأسلوب يمزج بين الطراز المغربي التقليدي والتأثيرات الأوروبية الكلاسيكية، وهو تحفة فنية بحد ذاته، إلى جانب حدائقه الشاسعة التي تبلغ مساحتها 75 هكتارًا. يضم المتحف جزءًا من مجموعة برافو الشخصية، بما في ذلك تحف لا تُقدر بثمن من مالي، واليابان، والمغرب، بالإضافةً إلى أحافير ديناصورات، ولوحات للرسام فرانسيس بيكون. قد يهمك أيضاً يقع تكوين صخري شهير يُدعى "قبعة نابليون" بالقرب من بلدة تفراوت. Credit: tupungato/iStockphoto/Getty Images في الجهة الجنوبية لتارودانت، تقع جبال الأطلس الصغير، وهي سلسلة جبال مغربية أقل شهرة، وتضم مجموعة من القرى الساحرة ذات المنازل التقليدية المبنية من الطوب الطيني الوردي، والمآذن الرفيعة، والواحات المزينة بأشجار النخيل. لا تزال الثقافة الأمازيغية، والقبائل، والتقاليد القديمة راسخة في بلدة تفراوت الصغيرة. وتُعتبر المناظر الطبيعية خلابة في هذه الوجهة، وتشمل تشكيلات صخرية فريدة مثل "قبعة نابليون"، ومسارات ضيقة تربط بلدات الوديان الخفية، وواحات غنّاء تكسوها أشجار النخيل والأركان. كما تُعدّ المنطقة مثالية لأنشطة مثل المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات الجبلية، وتسلق الصخور. يزور 80% من المسافرين 10% فقط من الوجهات العالمية حاليًا. ولكن في ظل تأثير السياحة الجماعية على مواقع شهيرة، تبرز تارودانت كبديل ساحر.

تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي
تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي

جريدة الرؤية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة الرؤية

تقرير "ستانفورد 2025".. تَحولات في الذكاء الاصطناعي

عارف بن خميس الفزاري ** persware@ في خضم التحولات الرقمية المُتسارعة، يبرُز تقرير جامعة ستانفورد للذكاء الاصطناعي لعام 2025 بوصفه مرآة لعالم يعيش على إيقاع طفرات تقنية مُتسارعة غير مسبوقة، ويكشف التقرير عن قفزات نوعية في تبني الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات. وقد ارتفعت الاستثمارات العالمية في هذا المجال إلى أكثر من 252 مليار دولار أمريكي، وبلغ استخدام المؤسسات للذكاء الاصطناعي التوليدي نسبة 71% في عام في عام 2024م؛ وذلك في وظيفة واحدة على الأقل، وفقًا لمتوسط الاستخدام العالمي الذي شمل جميع المناطق الجغرافية، بما في ذلك أمريكا الشمالية (74%) وأوروبا (73%) والصين الكبرى (73%) وآسيا والمحيط الهادئ (68%) والأسواق النامية مثل الهند وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط (67%). هذه التحولات لا تعكس مجرد تطور تقني، بل تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي، وتطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل العمل والمنافسة بين الدول والحوكمة الرقمية. ووفقًا للتقرير، تشهد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي نموًا لافتًا، حيث ارتفعت بنسبة 26% في عام 2024 مُقارنة بعام 2023. الولايات المتحدة تقود السباق باستثمارات بلغت 109.1 مليار دولار، أي ما يُعادل 12 ضعف ما أنفقته الصين. الذكاء الاصطناعي التوليدي وحده استقطب 33.9 مليار دولار على المستوى العالمي، مما يعكس تحوله من أداة تقنية إلى ركيزة اقتصادية بامتياز. وعلى صعيد الناتج المحلي الإجمالي العالمي، يُتوقع أن تبلغ مساهمة الذكاء الاصطناعي نحو 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، ما يعادل أكثر من 10% من الناتج العالمي، مقارنة بمساهمة تقل عن 1.4 تريليون دولار في 2020. هذه الزيادة تضاعف آفاق الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز الإنتاجية وتقليص التكاليف في قطاعات مثل الخدمات اللوجستية والتصنيع والرعاية الصحية والتعليم. ففي سوق العمل، بدأت ملامح التأثير تتضح؛ حيث أفاد 49% من المستخدمين بأن الذكاء الاصطناعي حسن الإنتاجية في العمليات الخدمية، بينما أشار 43% إلى فوائده في سلاسل التوريد و41% في هندسة البرمجيات. وقد جاءت هذه النتائج من استطلاع دولي أجرته شركة McKinsey & Company في عام 2024، وشمل 1491 مشاركًا من 101 دولة، يمثلون مختلف الصناعات والمناطق والأحجام المؤسسية، وتم وزن البيانات وفق مساهمة كل دولة في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لضمان التمثيل العادل وعلى صعيد الحوكمة، يشير التقرير إلى بطء ملحوظ في تطوير أدوات ومعايير السلامة والشفافية. أقل من 10% من الشركات الكبرى تنشر تقييمات واضحة للسلامة، وغالبًا ما تفتقر النماذج الكبرى إلى اختبارات مسؤولية موحدة. في هذا السياق، أطلقت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عدة مبادرات في عام 2024، من أبرزها قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي، وتأسيس شبكة عالمية لمعاهد سلامة الذكاء الاصطناعي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان ودولاً أخرى، حيث ترسم الدول الكبرى سياساتها في الذكاء الاصطناعي استنادًا إلى معطيات واضحة. عليه فإن التحديات والفرص التي يعرضها الذكاء الاصطناعي تمثل دعوة صريحة لتسريع بناء منظومة وطنية للذكاء الاصطناعي، ترتكز على رؤية عُمان 2040، وتستفيد من تجارب الدول الأخرى الإقليمية التي ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية والحوكمة التقنية. وبين الطفرات التقنية والتحديات التنظيمية، يُثبت تقرير ستانفورد أن الذكاء الاصطناعي لم يعد تقنية مستقبلية؛ بل حاضرًا يفرض نفسه على السياسات الاقتصادية والاجتماعية. والمطلوب اليوم ليس فقط اللحاق بالركب؛ بل المساهمة الفعّالة في توجيه المسار، بضوابط أخلاقية واستراتيجيات مرنة توازن بين الابتكار والمسؤولية. ** باحث دكتوراة في إدارة المعرفة

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يخطو نحو المستقبل بشراكات استراتيجية
المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يخطو نحو المستقبل بشراكات استراتيجية

هبة بريس

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • هبة بريس

المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يخطو نحو المستقبل بشراكات استراتيجية

هبة بريس- ع محياوي في خطوة نوعية تعكس دينامية الإصلاح والتحديث، باشر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب مرحلة جديدة من التحول الهيكلي، من خلال التعاقد مع شركتين عالميتين رائدتين في مجال الاستشارة الاستراتيجية والتحول المؤسساتي: McKinsey & Company و Ernst & Young. يأتي هذا التوجه الاستراتيجي تفعيلًا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرامية إلى إطلاق إصلاح شامل وفعّال للقطاع العام، عبر تعزيز الحوكمة وتكريس الكفاءة والابتكار. ويهدف هذا التعاقد إلى إعادة هيكلة المكتب بشكل شمولي، يضع في صلب أولوياته الجودة، والاستدامة، وتحقيق التميز المؤسساتي، انسجامًا مع الرهانات الوطنية في مجالات الانتقال الطاقي والمائي، والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. ومن المنتظر أن تفضي هذه الدينامية الجديدة إلى توصيات استراتيجية خلال الأشهر المقبلة، تمهّد لمرحلة قادمة قائمة على النجاعة والتطور المؤسساتي المستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store