logo
#

أحدث الأخبار مع #Midjourney

أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية
أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية

الاتحاد

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

أحمد بافضل.. مسيرة إبداعية في الفنون البصرية الرقمية

خولة علي (أبوظبي) يجمع الإماراتي أحمد بافضل بين الفن الرقمي والهندسة المدنية، من خلال دراسته الأكاديمية في الهندسة المدنية في جامعة الشارقة وشغفه العميق بالفنون البصرية، وتنوعت مهاراته وإبداعاته بين الرسم، التصوير، الإخراج، التصميم، الكتابة، والشعر، ما أكسب أعماله بعداً فنياً غنياً يجمع بين التقنية الرقمية والإحساس، ومن خلال مسيرته المستمرة التي بدأت عام 2018، استطاع أن يكون لنفسه حضوراً مميزاً في المشهد الفني المحلي والدولي، مقدماً أعمالاً تعكس رؤية معاصرة متجذرة في الهوية والخيال. بدأت رحلة أحمد بافضل في عالم الفن الرقمي عام 2018، بعد سنوات قضاها بين الألوان التقليدية، من الفحم والأكريليك إلى الحبر والقهوة، وقال: كنت ولا أزال من عشاق الفن التقليدي، لكن الفن الرقمي قدم لي مساحات جديدة للتجريب، خصوصاً أنه تطور طبيعي للفنان الذي يحب أن يرى العالم من زوايا متجددة، واعتمدت في تطوير مهاراتي على التعلم الذاتي المكثف، والتجريب المستمر، ومتابعة أحدث الاتجاهات العالمية في هذا المجال. أسلوب فني ما يميز أعمال بافضل هو المزج بين المتناقضات، بين الحلم والواقع، بين التراث والمعاصرة، وبين وعي المهندس وبصيرة المخرج، وعن ذلك قال: في كل عمل فني فرصة لحكاية لا تقال بالكلمات، فأنا أنظر للعمل كمهندس من حيث التكوين، كمخرج من حيث المشهد، وككاتب من حيث الفكرة، وكفنان من حيث الإحساس، وأجد في مصادر الإلهام تنوعاً يعكس شخصيتي، فمن مشهد في الشارع إلى حلم عابر، من جملة في كتاب إلى ومضة ذاكرة، فلا أبحث عن الإلهام، بل أتركه يمر، ثم ألتقطه لأحوله إلى صورة ناطقة بالمشاعر. برامج احترافية ولفت بافضل إلى أنه يستخدم مجموعة من البرامج التقنية الاحترافية منها Photoshop، Illustrator، Lightroom، وPremiere Pro، إلى جانب أدوات الذكاء الاصطناعي Midjourney. لكنه يؤكد أن الفرق لا تصنعه الأدوات، بل تصنعه العين، والخبرة، والإحساس. وقال: الفن الرقمي له روح، بصمة، ورسالة، لكن تحتاج إلى صدق في كل تفصيلة لتصل إلى الناس. مستقبل ويؤمن بافضل بأن المستقبل للفن الرقمي، لكنه لا يرى ذلك على حساب الفنون التقليدية، وقال: الفرق بين العمل الرقمي والتقليدي يكمن فقط في الأدوات، أما القيمة فواحدة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي لن يلغي دور الفنان، بل يضيف له بعداً جديداً، وأن الإنسان سيبقى محور الإبداع، مهما تطورت الأدوات. محلي وعالمي تنقل بافضل بين معارض محلية وعالمية، أبرزها: معرض «الحكمة عبر الزمن» (2024) في بيت الحكمة بالشارقة، ومعرض «الشارقة بأعيننا» (2025)، وComic Craze Vol.3 في أبوظبي (2023)، ومعرض «الثقافة الإماراتية» في سفارة الإمارات بطوكيو (2023)، و«إكسبوجر الدولي للتصوير» في الشارقة (2019 و2025). كما ساهم في مشاريع فنية بارزة مثل حملة Dubai Destinations بالتعاون مع Brand Dubai، ومبادرة The Gift of Giving مع الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تصميم مسرحيات مثل «الخيَار الأخير» و«ديستوبيا»، بالإضافة إلى مشاركته في فعاليات ثقافية في أميركا واليابان ومصر. الفن بالذكاء الاصطناعي نظّم الفنان أحمد بافضل ورش عمل عديدة منها: ورشة «الفن بالذكاء الاصطناعي» في ناشئة الشارقة عام 2024، ورشة «اصنع عالمك بالفوتوشوب» في المجمع الثقافي بأبوظبي، وورش «الدمج الرقمي» و«المونتاج» بالتعاون مع «وزارة الثقافة والشباب»، وتنظيم فعاليات IndieVerse التي جمعت أكثر من 120 فناناً ومطور ألعاب.

'جبال الأبلاش' بين الحقيقة والأسطورة.. عندما تتحوّل الطبيعة إلى رعب على تيك توك
'جبال الأبلاش' بين الحقيقة والأسطورة.. عندما تتحوّل الطبيعة إلى رعب على تيك توك

العالم24

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العالم24

'جبال الأبلاش' بين الحقيقة والأسطورة.. عندما تتحوّل الطبيعة إلى رعب على تيك توك

في عمق شرق الولايات المتحدة، تمتد جبال الأبلاش على مدى أكثر من 2400 كيلومتر، حاملةً معها قرونًا من التاريخ، الغموض، والعزلة. هذه السلسلة الجبلية التي كانت ذات يوم حاجزًا جغرافيًا في وجه التوسع الاستعماري، أضحت اليوم محور اهتمام رقمي واسع، بعدما اجتاحت تطبيق تيك توك موجة من الفيديوهات التي تصوّرها كمسرح للأرواح الهائمة، والأصوات المجهولة، والمخلوقات التي لا يجب النظر إليها أو الرد على ندائها. تحذيرات غريبة، وسلوكيات موثّقة من قبل سكان مزعومين للمنطقة، تفيد بأنهم يحرصون على إغلاق الأبواب والنوافذ مع الغروب، ويتجاهلون أي نداء يسمعونه ليلًا، وكأنهم يعيشون في عالمٍ موازٍ تحكمه قوانين الرعب والصمت. لكن هذه الظاهرة ليست فقط وليدة الخرافة، بل يبدو أن الذكاء الاصطناعي قد لعب دورًا محوريًا في صياغة ملامح هذا الرعب الرقمي. تحقيق أجرته مجلة 'Wired' سنة 2024 كشف أن عددًا كبيرًا من الفيديوهات المتداولة قد تم توليده عبر أدوات متطورة مثل Midjourney وRunway ML، وهي تقنيات قادرة على خلق مشاهد ومؤثرات بصرية واقعية بدرجة تصعب على العين المجردة تمييزها عن الحقيقة. الأمر لا يتوقف عند المؤثرات البصرية، بل يشمل أيضًا تلاعبًا بالصوت والإضاءة والزوايا، ما يخلق بيئة مثالية لنشر الهلع الجماعي على نطاق واسع. الخبير الرقمي 'بن كولمان' أوضح في تصريح لـBBC أن المحتوى المنتشر يعكس تماهيًا بين الترفيه والخداع، وأن معظم المستخدمين لا يملكون المهارات التقنية اللازمة لتمييز الفيديو الحقيقي من المُفبرك. على الجانب النفسي، يرى مختصون أن ما يحصل يدخل في خانة ما يُعرف بـ'الهلع الجماعي الرقمي'، وهو نمط سلوكي يُولد حين تتكرر القصص المخيفة ضمن بيئة افتراضية مشبعة بالتفاعل والضجر. البروفيسورة 'ليزا أندروز' من جامعة ييل أكدت أن البشر يجدون نوعًا من المتعة النفسية في استهلاك هذا النوع من المحتوى، خاصة حين يكون مرتبطًا بمكان جغرافي حقيقي وغامض، ما يمنحه مصداقية زائفة ويزيد من تأثيره العاطفي. لكن، ماذا عن السكان الفعليين لجبال الأبلاش؟ هل يعيشون فعلًا في ظل هذه المخاوف اليومية؟ شهادات محلية نقلتها 'واشنطن بوست' أظهرت جانبًا مختلفًا من القصة. فالسكان بالفعل يغلقون النوافذ ليلاً، لكن ليس خوفًا من الأشباح، بل من الحيوانات البرية المنتشرة في الغابات مثل الذئاب والدببة. بعضهم أبدى استياءه من الزائرين الفضوليين الذين يأتون لتصوير فيديوهات 'رعب'، معتبرين أنهم يساهمون في تشويه صورة منطقتهم وتحويلها إلى مجرد مادة للتسلية الرقمية. وسط هذا التشابك بين الواقع والخيال، تبقى جبال الأبلاش رمزًا للغموض العتيق الذي وجد له حياة جديدة في عالم التيك توك. سلسلة جبلية كانت لعقود رمزًا للطبيعة والانعزال، أصبحت اليوم مختبرًا للأساطير الرقمية، ومنصة يتقاطع فيها الذكاء الاصطناعي، الرغبة في الشهرة، والحنين إلى الخوف البدائي. هي قصة جديدة من قصص عصرنا، حيث تتحوّل الجبال إلى شاشات، والخرافة إلى ترند، والحقيقة… إلى سؤال معلّق في ضباب الغابة.

حين غنّت الآلة قصيدة الإنسان
حين غنّت الآلة قصيدة الإنسان

المدينة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • المدينة

حين غنّت الآلة قصيدة الإنسان

في مجلسٍ يسكنه الشعر وتؤنسه الحكمة، روى لنا معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة في ديوانيته العامرة حكايةً لا تنتمي للماضي وحده، بل تُطلّ على زمن قادم. سطّر معاليه قصيدة بعنوان 'الحقيقة'، تتعمق على حدّ الشعور والوعي، تقول: 'ما الحقيقة؟ هَادَ وَحْيٌ؟ أَمْ ظِلُّ وَجْدٍ تَكَسَّرَ فِي الْعُيُون؟'، تسأل ولا تنتظر جوابًا، بل تكتفي بأن تزرع الدهشة في قلب قارئها.أعطاها لحفيدته جوانا، المحبة للتقنية، فاستعانت بأحد نماذج الذكاء الاصطناعي، وما هي إلا لحظات حتى عادت القصيدة إليه لا على الورق، بل على هيئة لحنٍ مؤدًى بصوت آلة. كان الصوت دافئًا، شجيًا، يكاد يلمس الحنين. جلسنا نستمع، ولم ندرِ هل ما نسمعه أداء تقني أم انعكاس خفيٌّ لروح القصيدة.'وَجْهُهَا نَغْمَةٌ... وَرُوحِي تُفَسِّرُهَا،وَصَدَاهَا... جَوَابٌ فِيهِ وَعْدُ السُّكُونِ.'قال معاليه، بنبرة من يعرف الشعر جيدًا: 'هل غنّت الآلة فعلًا؟ وهل أحسّت بما كتبت؟'. سؤال لم يكن عن الذكاء الاصطناعي وحده، بل عن الإنسان نفسه، وعن مكانه حين تُصبح الآلة قادرة على تقليد صوته، وربما تأليف لحظه.الذكاء الاصطناعي، لمن لم يواكب تطوره، ليس فكرة علمية جامدة، بل كائن برمجي يتدرج في القدرات كما تتدرج المشاعر من الخفقة إلى العاصفة. بدأ ضيقًا، مهمته تنفيذ واحدة: ترجمة، تصنيف، تشخيص. أدوات مثل Shazam تتعرف على الأغاني، وأخرى تحلل الصور أو تُجيب عن الأسئلة. لكنها لا تعرف لماذا نكتب القصائد، ولا متى ترتجف الكلمة في صدر الشاعر. تُعطى قصيدة فتُركّب لها ألحان محفوظة، لكنها لا تعلم إن كانت تلك الكلمات صرخة أم اعترافًا.'تُرنّم اللحنَ... دون أن تُدركَ أنّ وراء كل وترٍ دمعةٌ لم تُرَ.'ثم جاء الجيل الثاني: الذكاء التوليدي. هنا بدأت الآلة تخلق ظاهرًا ما لم تعشه باطنًا. برامج مثل ChatGPT وMidjourney وSuno باتت تنتج نصوصًا ولوحات وألحانًا لم تسرقها، بل أعادت تركيبها. من ملايين الأمثلة، تستنتج الأكثر إقناعًا. قصيدة جديدة، لحظة موسيقية فريدة، كلها تُولّد دون أن تكون نابعة من تجربة. تمامًا كما يمكن لهذا النوع من الذكاء أن يتوقع انهيار سوق مالي قبل الإنسان، كما حدث خلال التوترات الأمريكية - الصينية حين استبقت الخوارزميات الأزمة وتحركت أسرع من البشر، لكنها لم تعرف لماذا كانت الأسواق خائفة، ولا ما معنى الخسارة.الحلم الأكبر هو الذكاء الاصطناعي العام، النموذج الذي لا يختص بمهمة واحدة، بل يتعلم، يُحلل، ويُفكر عبر طيف واسع من السياقات كما يفعل الإنسان. هو ليس أداة نطلب منها أن تترجم أو تحلل صورة، بل عقل رقمي قادر على الفهم، الربط، وتطبيق المعرفة أينما وُجدت الحاجة. لا ينتظر أمرًا، بل يبادر، يراجع، يُعيد النظر، ويتخذ القرار لا لأنه بُرمج على ذلك، بل لأنه استنتج أنه الأصلح.ومن أبرز التجارب التي تُجسد هذا المفهوم ما ظهر مؤخرًا تحت اسم 'مانوس'، وهو نموذج لوكيل رقمي يُشبه في سلوكه العقل البشري. لا يعمل وفق أوامر محددة، بل يُخطط وينفذ، ثم يُقيم النتائج ويُعدّل قراراته. حين يصل هذا النموذج إلى نضجه، لن يكتفي بتنفيذ المهام، بل يُشارك في صنعها. لن يُلحّن القصيدة لأنك طلبت، بل قد يقترح تعديلها أولًا، أو يرفض غناءها لأنها 'ليست صادقة بما يكفي'، وفق منظومته المعرفية والذوقية التي كوّنها عبر التجربة والتفاعل.هنا، يصبح الذكاء الاصطناعي شريكًا فكريًا لا تابعًا تقنيًا. لا يكتفي بتقليد الإبداع، بل يدخل في منطق تقييمه، وقد يُعيد تعريف الجمال نفسه بناءً على خبراته المتراكمة. الفرق الجوهري بين هذا النمط من الذكاء وبين النماذج الضيقة هو أن هذا الأخير يُنفّذ... بينما الأول يُجادل. يُحلل. وربما... يُخالف.وفي تطور موازٍ، ظهرت أدوات تغيّر طبيعة تعاملنا مع الإنترنت نفسه. لم يعد المستخدم يتصفح الصفحات بنفسه، بل يكتفي بقول ما يريد، فيقوم متصفح ذكي يُعرف بـ'Agentic Browser' بتنفيذ الطلب من البداية حتى النهاية. لم تعد مهمته عرض المعلومات، بل فهم الهدف، وإنجاز المهمة. كأن تقول له: 'ابحث عن أفضل عروض الفنادق واحجز الأرخص'، فيتولى هو التصفح، المقارنة، تعبئة النماذج، وتنفيذ الدفع.ومن الممكن في مثل هذه الأزمات، كالصدامات الاقتصادية الأخيرة بين أمريكا والصين، أن تُستخدم هذه المتصفحات لتنفيذ عشرات المهام التحليلية والإدارية بسرعة فائقة: تحليل الأخبار، رصد تدفقات السوق، وتوليد تقارير مخصصة. فبنيتها مصممة لتُنجز ما قد يستغرق من المحلل البشري ساعات، خلال دقائق صامتة في الخلفية. خطوة جديدة تُقرّب الآلة من دور 'المُساعد الخفيّ'، وربما 'الفاعل المشترك'.أما في واقعنا، فقد استقر الذكاء الاصطناعي داخل حياتنا اليومية دون أن يُحدث ضجيجًا. في التعليم، يصمم مناهج حسب قدرات كل طالب. في الطب، يسبق الأطباء أحيانًا في كشف الأورام باستخدام أدوات مثل DeepMind. في الأسواق، تُنفذ أنظمة مثل Robinhood الملايين من العمليات بناءً على قراءات دقيقة للتقلبات. لكنه، رغم ذلك، لا يعرف ماذا يعني أن تخاف من قرار، أو أن تؤجل استثمارًا لأنك لم تنم ليلة كاملة. لا يعرف 'الخوفَ الذي يسكن القرار... والرّجفةَ التي تُرافق «ربما».'وهنا تبدأ الحاجة إلى ما أسميه تربية التقنية. ليس فقط تطويرها، بل تهذيبها. أن نُعلّمها القيم، كما نُعلّم الأبناء. أن نزرع فيها مبدأ الشفافية، العدالة، احترام التعددية. تمامًا كما دعت اليونسكو عام 2021 لوضع إطار أخلاقي عالمي، علينا أن نُكمل الطريق. ليس لأن الآلة تُخطئ، بل لأنها قد تُصيب دون أن تعلم ما إذا كان الصواب إنسانيًا.ما يميز الإنسان ليس العقل فقط، بل الضعف. ذلك التردد الذي يمنحه التعاطف، والخجل الذي يُؤدّب قوته. الآلة قد تُحسن الغناء، لكنها لا ترتبك حين تسمع بيتًا مثل:'لَيْسَ فِي الْعَيْنِ دَمْعَةٌ... بَلْ حَنِينٌ،وَفِي الصَّمْتِ... أَسْمَعُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ نَشِيدٍ.'لأنها، ببساطة، لا تعرف معنى أن تصرخ داخلك دون صوت.وهكذا، حين غنّت الآلة قصيدة الإنسان، لم تكن تُبدع بل تُحاكي. كانت تُحاول تقليد تلك الرعشة التي لا تُكتب، تلك النغمة التي لا تُلحّن، بل تُولد بين القلب والصمت. كانت تعكس ما قلناه لها، لا ما عشناه.حين غنّت الآلة قصيدة الإنسان... كان علينا أن نتأكد أن الإنسان ما زال شاعرها.

"طاووس" الأقصر.. تجربة في استخدام الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري
"طاووس" الأقصر.. تجربة في استخدام الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري

الدستور

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

"طاووس" الأقصر.. تجربة في استخدام الواقع المختلط لإعادة تشكيل المشهد البصري

في إطار فعاليات المؤتمر الدولي السابع للفنون التشكيلية وخدمة المجتمع تحت شعار 'الفن والاستدامة'، افتتحت كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر معرض 'الطاووس' الذي أقيم بقاعة العرض الرئيسة بالكلية، بحضور نخبة من قيادات الجامعة والأساتذة والفنانين والباحثين والطلاب وافتتح المعرض في الأول من شهر مايو الجاري ويستمر حتى 15 من نفس الشهر. معرض الطاووس معرض الطاووس شهد حفل الافتتاح حضور الدكتور أحمد محيي حمزة، عميد كلية الفنون الجميلة ورئيس المؤتمر، والدكتور صالح عبد المعطي، أستاذ الجرافيك المتفرغ ونائب رئيس جامعة جنوب الوادي الأسبق ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور رمضان عبد المعتمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، والدكتور محمود علام، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات العربية والباحثين والفنانين التشكيليين وطلاب كليات الفنون والتصميم. معرض الطاووس كلية الفنون الجميلة بالأقصر والمعرض الذي قدمه د.أحمد جمال عيد، أستاذ الجرافيك المساعد ورئيس قسم الجرافيك الأسبق بالكلية، يمثل تجربة فنية بحثية مبتكرة تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد البصري عبر استخدام تقنيات الواقع المختلط (Mixed Reality)، حيث يتم دمج الرسم اليدوي مع التصميم الرقمي والذكاء الاصطناعي لإنتاج رسوم جرافيكية متحولة تتفاعل مع المتلقي. معرض الطاووس فكرة المعرض ينطلق معرض 'الطاووس' من تصور بحثي يسعى إلى تجاوز الشكل التقليدي للأعمال الفنية الجرافيكية، عبر تحويل اللوحات من أعمال ساكنة إلى تجارب بصرية ديناميكية يتم ذلك من خلال دمج العالم الواقعي بالعناصر الافتراضية، بما يخلق بيئة تفاعلية تحفز حواس المتلقي، وتعزز من تواصله مع العمل الفني. أهداف التجربة سعى المعرض إلى: • استكشاف أثر تقنيات الواقع المختلط على تطوير الفنون الجرافيكية. • تطوير أساليب مبتكرة لخلق بيئات بصرية تفاعلية تجمع بين الواقعي والافتراضي. • تعزيز إدراك المتلقي من خلال توفير تجربة فنية متعددة الأبعاد. خطوات التنفيذ تضمنت مراحل إعداد المعرض: • إنتاج عشرين عملًا فنيًا عبر الرسم اليدوي التقليدي. • معالجة الرسوم بالذكاء الاصطناعي عبر برامج Leonardo AI وMidjourney لتطويرها بصريًا. • تعديل وتحريك الرسومات باستخدام برامج Adobe Photoshop وAfter Effects. • ربط اللوحات التقليدية بنسخها الرقمية المتحركة باستخدام تطبيق الواقع المعزز Artivive، مما سمح للمتلقي برؤية العمل في بعده الجديد عبر الهاتف الذكي أو الأجهزة اللوحية. خصائص التجربة امتاز المعرض بدمج متناغم للعناصر الواقعية والافتراضية، مع تركيز بصري وجمالي على الرمزية المستلهمة من الطبيعة والخيال، مستخدمًا 'الطاووس' كرمز مركزي يعبر عن الجمال والتجدد والتحول. نتائج وتوصيات أسفرت التجربة عن: • تعزيز التفاعل البصري بين العمل الفني والجمهور، مما جعل المتلقي شريكًا فعالًا في التجربة الفنية. • إعادة تعريف اللوحة الفنية التقليدية بوصفها فضاءً حيويًا متحولًا ومتجددًا، مدفوعًا بتقنيات الواقع المختلط. • إثبات أن دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز يفتح آفاقًا جديدة للفنون الجرافيكية. في ختام المعرض، أوصى د. أحمد جمال عيد بضرورة دمج تقنيات الواقع المختلط في مناهج تدريس الفنون البصرية، وتشجيع الفنانين والمصممين على استكشاف الإمكانات الهائلة التي تقدمها أدوات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، والدعوة إلى مزيد من التجارب البحثية التي تربط الفنون التقليدية بالتقنيات الرقمية الحديثة. لاقى معرض 'الطاووس' إشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على الفكرة الطموحة والتنفيذ الدقيق، مؤكدين أهمية استكشاف مثل هذه المسارات الفنية الجديدة التي تسهم في تطوير المشهد التشكيلي العربي. الدكتور أحمد جمال عيد أما الدكتور أحمد جمال عيد فهو قاص وفنان تشكيلي وناقد، أستاذ التصميم الجرافيكي المُشارك، عضو اتحاد كتاب مصر شعبة "القصة" والمستشار الفني لفرع الاتحاد بجنوب مصر، مساعد عميد كلية الفنون والتصميم جامعة جدارا بالأردن، المستشار الثقافي السابق لرئيس جامعة الأقصر، مدير وحدة إدارة المشروعات السابق بجامعة الأقصر، رئيس قسم الجرافيك السابق بجامعة الأقصر، صدر له (21) مؤلف ما بين الأكاديمي والأدبي والنقدي بمصر والإمارات والأردن. نشر أكثر من 80 بحثًا علميًا مُحكمًا في مجلات ودوريات علمية مُحكمة ومُفهرسة في قواعد البيانات العالمية في مجال التصميم والتواصل البصري ( أيبسكو- سكوبس - كلاريفيت- جوجل سكولار)، حاصل على الإقامة الذهبية فئة النوابغ والمبدعين من أهل الثقافة والفن من دولة الإمارات العربية المتحدة، حاصل على جائزة سوزان مبارك لأدب ورسوم الطفل عام ٢٠٠٥م، حاصل على جائزة الشارقة للإبداع العربي في مجال النقد عام ٢٠١٥م. حاصل على جائزة أفضل باحث عربي متميز من اتحاد الجامعات العربية بجامعة أبوظبي لعام 2024، حاصل على جائزة لجنة المسرح فرع الدراسات النقدية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2025، مقدم برنامج "القاموس الثقافي" على شاشة القناة الثانية المصرية، ومقدم برنامج "حدوتة في كاريكاتير" على شاشة قناة النيل الثقافية المصرية، له العديد من المقالات النقدية المنشورة في مجلات ثقافية عالمية مثل "الثقافة الشعبية - الرافد - فنون - جريدة القاهرة - نقد في نقد - البيان الكويتية - الشارقة الثقافية - الثقافة الجديدة".

أميركا.. تسجيل حقوق الملكية الفكرية لألف عمل إبداعي بالذكاء الاصطناعي
أميركا.. تسجيل حقوق الملكية الفكرية لألف عمل إبداعي بالذكاء الاصطناعي

الشرق السعودية

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

أميركا.. تسجيل حقوق الملكية الفكرية لألف عمل إبداعي بالذكاء الاصطناعي

يُجري مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي تحقيقاً بشأن قانون حقوق الطبع والنشر والذكاء الاصطناعي. وقالت مساعدة المستشار العام، جاليس مانجوم، إن "المكتب سجّل أكثر من ألف عمل التزم مُقدّموها بتوجيهاتنا بالإفصاح عن المواد المُولّدة بالذكاء الاصطناعي والتنصل منها". وأضافت في مقال نشر في مجلة "ويبو"، أبريل الماضي، أن المكتب يُفكّر "في ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يُعزّز التعبير البشري أم أنه مصدر الخيارات التعبيرية". وقال مُتحدث باسم مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي لموقع mashable، إن تقريراً صادراً عن المكتب في يناير، أفاد بتسجيل مئات الأعمال المُعزّزة بالذكاء الاصطناعي. واتخذ العديد من الفنانين موقفاً مُتشدداً ضد الذكاء الاصطناعي، مُحتجّين على استخدامه في أي مسعى إبداعي. تعديل الإرشادات في السابق، قرر المكتب أن المواد التي يتم إنشاؤها بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي مؤهلة لحماية حقوق الطبع والنشر فقط إذا كانت موجودة في عمل من صنع الإنسان بشكل أساسي، ما يعني أن الصور التي يتم إنشاؤها بواسطة أدوات مثل DALL-E أو ChatGPT أو Midjourney لا يمكن أن تكون محمية بحقوق الطبع والنشر، بغض النظر عن مقدار العمل المبذول في ضبط الموجه. ونشر مكتب حقوق الطبع والنشر الأميركي، إرشادات بشأن المواد المدعومة بالذكاء الاصطناعي على موقعه الإلكتروني، وسيصدر في وقت لاحق من العام الجاري الجزء الثالث من الإرشادات. وقالت مانجوم في مقال: "في الجزء الثاني من تقريرنا، أكد المكتب أن حقوق الطبع والنشر لا تشمل المواد المُولّدة بالذكاء الاصطناعي فقط أو المواد التي لا يوجد فيها تحكم بشري كافٍ في عناصرها التعبيرية". ومع ذلك، فإن المواد التي "حُسِّنت" فقط بالذكاء الاصطناعي مؤهلة حالياً لتسجيل حقوق الطبع والنشر. كما يذكر الجزء الثاني من التقرير حالات استخدام محددة، مثل "إزالة الحشود من الصور، وأدوات تثبيت الفيديو، وتتبع الأشعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store