أحدث الأخبار مع #Moderna


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
"روستيخ": نواصل العمل على تطوير لقاح مركب ضد الإنفلونزا و"كوفيد"
بينما تم تعليق التعاون مع شركة "آرتجن بيوتيك"، وفقا لما أعلنته مؤسسة "روستيخ" الحكومية الروسية. ويتوقع أن تبدأ اختبارات اللقاح الموحد في المستقبل القريب. وقالت مؤسسة"روستيخ" في بيان نشرته مؤخرا: "اضطررنا إلى تعليق الأعمال المشتركة مع شركة "آرتجن بيوتيك" بسبب وجود ملاحظات حول عملية تطوير الدواء من جانب الشريك. ووفقا لشروط الاتفاقية، كان من المفترض أن تقوم "آرتجن بيوتيك" بتطوير الدواء وإجراء الدراسات قبل السريرية، بينما تتولى شركتنا "ناتسيومبيو" تنفيذ المراحل السريرية وتسجيل اللقاح. وبما أن العيوب لم يتم تصحيحها، قررت الشركة الأم عدم إطلاق الدراسات السريرية". وأضافت المؤسسة الحكومية قائلة: "ومع ذلك، فإن هذه الصعوبات لن تؤثر على خططنا. وتواصل "ناتسيومبيو" العمل على تطوير لقاح مركب ضد الإنفلونزا و"كوفيد-19" على منصة أخرى مع شريك آخر. ومن المتوقع الحصول على تصريح لإجراء الدراسات السريرية في القريب العاجل".المصدر: تاس أعلن الخبراء من شركة Moderna نجاحهم في إكمال المرحلتين الأولى والثانية من اختبارات لقاح RNA المركب الذي يوفر حماية المرضى من الإصابة بفيروسي الإنفلونزا الموسمية وكورونا المستجد.


وكالة نيوز
منذ 4 أيام
- صحة
- وكالة نيوز
تعمل إدارة الأغذية والعقاقير على توسيع تحذير لقاح Covid حول خطر التأثير على جانب القلب للذكور الشباب
ال إدارة الغذاء والدواء يخبر Pfizer و Moderna بتوسيع ملصقات التحذير على لقاحات Covid-19 حول خطر حدوث تأثير جانبي لإصابة القلب المحتملة المرتبطة بقطات مرنا ، في المقام الأول في الأولاد المراهقين والشباب ، مستشهدين نتائج من دراسة نشرت العام الماضي وبيانات الوكالة الجديدة. تم نشر أوامر لتوسيع التحذيرات يوم الأربعاء من قبل FDA ، في رسائل مؤرخة في 17 أبريل إلى Pfizer و Biontech حول comirnaty لقاح وحديث حوله Spikevax مصل. كلاهما اللقاحات سبق أن حملوا تحذيرات حول كيفية خطر الآثار الجانبية للقلب – التي يسميها الأطباء التهاب عضلة القلب (التهاب عضلة القلب) والتهاب التامور (التهاب الغشاء المحيط بالقلب) – بدا أعلى في الشباب ، بشكل عام خلال الأسبوع الأول بعد التطعيم. في حين أن الملصقات السابقة المحددة تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا لقاح Moderna و 12 إلى 17 عامًا من أجل Pfizer's ، سيتم تطبيق التحذير الجديد على الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عامًا لكلا اللقاحين. 'بعد إعطاء صيغة 2023-2024 من لقاحات مرنا COVID-19 ، كان أعلى نسبة التقديرات للتهاب عضلة القلب و/أو التهاب التامور في الذكور من 16 إلى 25 سنة من العمر' ، تقول إدارة الأغذية والعقاقير في التحذير الشامل الجديد الذي سيتطلبه لكلا اللقاحين. وتقول إدارة الأغذية والعقاقير إن معدل التهاب عضلة القلب والتهاب التامور كان حوالي 8 حالات لكل مليون جرعة للأطفال والبالغين دون سن 65 عامًا بعد استخدام لقاحات هذا الموسم. تضيف التحذيرات الجديدة التي طلبتها إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) أن 'أعلى نسبة التقديرات كانت في الذكور من 16 إلى 25 عامًا' ، بمعدل 38 حالة لكل مليون. مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وصفت سابقا معدلات التهاب عضلة القلب والتهاب التامور نادرة بعد التطعيم Covid-19. أخبر مسؤولو CDC مستشارو اللقاحات بالوكالة الشهر الماضي هذا التهاب عضلة القلب الحاد 'يميل إلى حل بسرعة' بعد التطعيم ، ولم يتم رؤية أي خطر متزايد في البيانات من المواسم الأخيرة في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 39 عامًا. ليس من الواضح ما إذا كان فايزر أو الحديث قد عارض الأمر. كان لديهم 'في غضون 30 يوم تقويمي من تاريخ هذه الرسالة' لمحاولة دحض الطلب. لم يستجب المتحدثون باسم Moderna و Pfizer على الفور لطلب التعليق. 'يستحق الأمريكيون شفافية جذرية حول سلامة وفعالية لقاحات Covid ، وتستفيد إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) وزارة الصحة والخدمات الإنسانية ، أخبر CBS News في رسالة بريد إلكتروني. لم يشرح نيكسون سبب نشر الرسائل بعد أكثر من شهر من كتابتها. ظهروا على موقع الويب الخاص بـ FDA قبل أ سمع تنظمها لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية التي يقودها الجمهوريون التي تقودها الجمهوريون حول 'كيفية التقليل من شأن مسؤولي الصحة وأخفوا التهاب عضلة القلب والأحداث السلبية الأخرى المرتبطة بقاحات COVID-19'. آرون سيري ، محامي عمل عن كثب مع وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت ف. كينيدي جونيور.في الماضي إن دعوة إدارة الأغذية والعقاقير لسحب Covid-19 وغيرها من اللقاحات والمرشحين البيطريين أثناء الانتقال ، هو من بين الشهود. تقول إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) إن التحذيرات مدفوعة ببيانات جديدة من نظام مراقبة السلامة بالوكالة والنتائج المنشورة في أكتوبر من العلماء المتابعة مع الأشخاص الذين طوروا التهاب عضلة القلب المرتبط بـ Covid-19. قال الدكتور بيتر ماركس ، وهو العديد من الأشخاص المطلعين على الموقف ، لكن المحادثات حول هذا النوع من تغيير وضع العلامات على السلامة ، قبل الإطاحة بمسؤول لقاحات إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) ، لم يتم الانتهاء من ذلك ، حيث لم يتم الانتهاء من المسؤولين عن كيفية تقديم النتائج بدقة. غادر ماركس إدارة الأغذية والعقاقير في 5 أبريل. تابع العلماء في تلك الدراسة الأشخاص الذين واجهوا ألمًا في الصدر وكميات مرتفعة من التروبونين في دمهم ، وهو بروتين يشير عادةً إلى نوع من تلف القلب. كانوا في الغالب من الذكور المراهقين الشباب. وكتب العلماء في الدراسة ، التي شاركت في تأليفها من قبل مسؤولي إدارة الأغذية والعقاقير: 'في حين أن مسارهم السريري كان دائمًا معتدلًا تقريبًا مع انخفاض معدل انتشار ومدى خلل القلب ، إلا أن إصابة عضلة القلب كانت شائعة'. على غرار ما وصفته الدراسة ، يقول التحذير الجديد لـ FDA أيضًا أن نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي في القلب أظهرت 'تحسنا بمرور الوقت في معظم الناس'. وقالت إدارة الأغذية والعقاقير: 'من غير المعروف ما إذا كانت نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي في القلب قد تتنبأ بآثار القلب على المدى الطويل لالتهاب عضلة القلب. الدراسات جارية لمعرفة ما إذا كانت هناك آثار قلب طويلة الأجل لدى الأشخاص الذين يعانون من التهاب عضلة القلب بعد تلقي لقاح مرنا Covid-19'. ألكساندر تين ألكساندر تين هو مراسل رقمي لشركة CBS News ومقرها في مكتب واشنطن العاصمة. وهو يغطي وكالات الصحة العامة الفيدرالية.


جفرا نيوز
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جفرا نيوز
امريكا.. لقاح "مودرنا" المركب ضد "كوفيد" و"الإنفلونزا" يجتاز مرحلتين من الاختبارات
جفرا نيوز - أعلن الخبراء من شركة Moderna نجاحهم في إكمال المرحلتين الأولى والثانية من اختبارات لقاح RNA المركب الذي يوفر حماية المرضى من الإصابة بفيروسي الإنفلونزا الموسمية وكورونا المستجد. وأظهرت النتائج أن اللقاح الجديد يعادل اللقاحات الحالية من حيث كمية الأجسام المضادة التي ينتجها ضد هذه الأمراض التنفسية. وقال الباحثون: "كانت هذه الاختبارات تهدف إلى التحقق من سلامة وفعالية اللقاح متعدد المكونات mRNA-1083، الذي يستهدف سلالات الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا. وأكدت تجاربنا عدم وجود آثار جانبية خطيرة وأظهرت أن اللقاح الجديد يعزز إنتاج الأجسام المضادة ضد هذه الفيروسات، الأمر الذي يفتح الطريق أمام المرحلة الثالثة من الاختبارات." وتوصلت إلى هذه النتائج مجموعة من علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيين بقيادة كريستينا شو مديرة الأبحاث التحويلية في شركة Moderna. وشملت الاختبارات حوالي 1200 متطوع، نصفهم من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عاما. ووافق جميع المتطوعين على تلقي إما لقاح الإنفلونزا التقليدي (HD-IIV4)، أو لقاحات RNA لفيروس كورونا أو الإنفلونزا، أو اللقاح المركب mRNA-1083 بست جرعات وتركيبات مختلفة. وخلال التجارب، لم يكن المتطوعون ولا الباحثون يعرفون أي نوع من اللقاحات تم إعطاؤه لكل فرد. وراقب العلماء التغيرات في حالة المتطوعين لمدة شهر، ثم أخذوا عينات دم لتقييم فعالية اللقاحات. أظهر التحليل اللاحق أن اللقاح المركب تسبب في آثار جانبية غير خطيرة مقارنة بتلك التي يسببها لقاح Moderna المضاد لكوفيد-19، كما أنه حفز استجابة مناعية قوية مماثلة لتلك التي تسببها اللقاحات الفردية. وحسب الباحثين، كان اللقاح فعالا في تحييد سلالات الإنفلونزا الموسمية وفيروس SARS-CoV-2 تماما مثل لقاحات RNA الأخرى واللقاح التقليدي للإنفلونزا. وأشار العلماء إلى أن فعالية اللقاح كانت متشابهة بين المتطوعين الشباب وكبار السن، مما يدعم إمكانية استخدامه لحماية صحة وحياة المرضى المسنين. وتخطط Moderna لاختبار هذه الإمكانية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، والتي ستشمل حوالي 8000 متطوع تزيد أعمارهم عن 50 عاما.


روسيا اليوم
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
الولايات المتحدة.. لقاح "مودرنا" المركب ضد "كوفيد" و"الإنفلونزا" يجتاز مرحلتين من الاختبارات
وأظهرت النتائج أن اللقاح الجديد يعادل اللقاحات الحالية من حيث كمية الأجسام المضادة التي ينتجها ضد هذه الأمراض التنفسية. وقال الباحثون: "كانت هذه الاختبارات تهدف إلى التحقق من سلامة وفعالية اللقاح متعدد المكونات mRNA-1083، الذي يستهدف سلالات الإنفلونزا الموسمية وفيروس كورونا. وأكدت تجاربنا عدم وجود آثار جانبية خطيرة وأظهرت أن اللقاح الجديد يعزز إنتاج الأجسام المضادة ضد هذه الفيروسات، الأمر الذي يفتح الطريق أمام المرحلة الثالثة من الاختبارات." إقرأ المزيد علماء روس يكتشفون طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا وتوصلت إلى هذه النتائج مجموعة من علماء الأحياء الجزيئية الأمريكيين بقيادة كريستينا شو مديرة الأبحاث التحويلية في شركة Moderna. وشملت الاختبارات حوالي 1200 متطوع، نصفهم من كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عاما. ووافق جميع المتطوعين على تلقي إما لقاح الإنفلونزا التقليدي (HD-IIV4)، أو لقاحات RNA لفيروس كورونا أو الإنفلونزا، أو اللقاح المركب mRNA-1083 بست جرعات وتركيبات مختلفة. وخلال التجارب، لم يكن المتطوعون ولا الباحثون يعرفون أي نوع من اللقاحات تم إعطاؤه لكل فرد. وراقب العلماء التغيرات في حالة المتطوعين لمدة شهر، ثم أخذوا عينات دم لتقييم فعالية اللقاحات. أظهر التحليل اللاحق أن اللقاح المركب تسبب في آثار جانبية غير خطيرة مقارنة بتلك التي يسببها لقاح Moderna المضاد لكوفيد-19، كما أنه حفز استجابة مناعية قوية مماثلة لتلك التي تسببها اللقاحات الفردية. وحسب الباحثين، كان اللقاح فعالا في تحييد سلالات الإنفلونزا الموسمية وفيروس SARS-CoV-2 تماما مثل لقاحات RNA الأخرى واللقاح التقليدي للإنفلونزا. وأشار العلماء إلى أن فعالية اللقاح كانت متشابهة بين المتطوعين الشباب وكبار السن، مما يدعم إمكانية استخدامه لحماية صحة وحياة المرضى المسنين. وتخطط Moderna لاختبار هذه الإمكانية في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، والتي ستشمل حوالي 8000 متطوع تزيد أعمارهم عن 50 عاما. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: تاس


البوابة العربية للأخبار التقنية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة العربية للأخبار التقنية
كيف يُحدث الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مجال تعديل الجينات؟
يُعدّ الطب والعلوم الحيوية من أكثر المجالات التي تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، نظرًا لاعتمادها على كميات كبيرة من البيانات وحاجتها إلى الدقة والسرعة. ويُعد تعديل الجينات أو التحرير الجيني (Genome Editing) من أكثر المجالات الطبية التي سيؤثر فيها الذكاء الاصطناعي بنحو كبير في المستقبل؛ إذ يمكنه إحداث تحولات ثورية في تحسين دقة العملية وسرعة إنجازها. ما تعديل الجينات؟ تعديل الجينات هو إجراء تغييرات دقيقة في تسلسل الحمض النووي لأي كائن حي، بهدف المساعدة في علاج بعض الأمراض. وعلى مدى العقود الماضية، شهد هذا المجال تقدمًا كبيرًا مكّن العلماء من تحقيق إنجازات طبية غير مسبوقة. ومع ذلك، ما يزال هناك الكثير لاكتشافه عن إمكانيات تعديل الجينات، ويُتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي الخطوة التالية الكبرى في هذا المجال. كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تطوير تعديل الجينات؟ بدأ الباحثون بالفعل باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال تعديل الجينات، وقد وفرت هذه التقنية مجموعة من المزايا، أبرزها: تحسين دقة عملية تعديل الجينات من أهم فوائد الذكاء الاصطناعي في مجال التحرير الجيني تحسين الدقة؛ إذ إن تحديد العلاقات بين الجينات والتغيرات الجسدية يُعد أمرًا معقدًا وعرضة للأخطاء. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تحليل هذه العلاقات بدقة عالية. على سبيل المثال: في عام 2023، طوّر العلماء نموذجًا قائمًا على التعلم الآلي استطاع تحديد ما إذا كانت الطفرات الجينية ضارة أم غير ضارة بدقة تصل إلى 90%، مما ساعد الأطباء في معرفة الجينات التي تحتاج إلى تعديل لمنع تطور أمراض خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد نجاح تعديل الجينات على فهم العلاقات المعقدة بين الحمض النووي (DNA) والبروتينات، إذ تُعد البُنية الصحيحة للبروتينات أمرًا أساسيًا في تعديل التسلسلات الجينية. وأظهرت الأبحاث الحديثة أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تحليل 49 مليار تفاعل بين البروتينات والحمض النووي؛ مما يساهم في تطوير آليات تحرير أكثر دقة لمجموعات جينية معينة. تسريع الأبحاث في علم الجينوم بالإضافة إلى تحسين الدقة، يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في تسريع الأبحاث الجينية؛ إذ يمكن لنماذج التحليل التنبئي محاكاة التفاعلات بين المواد الجينية المختلفة بسرعة تفوق الاختبارات التقليدية، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرين للعلماء. وقد ظهر تأثير هذا الاستخدام بوضوح في تطوير لقاحات كوفيد-19، فقد ساعد الذكاء الاصطناعي شركات الأدوية في تسريع الأبحاث. على سبيل المثال: تمكنت شركة Moderna من إنتاج واختبار أكثر من 1000 شريط من الحمض النووي الريبي (RNA) شهريًا، مع أن الطرق اليدوية التقليدية لم تكن لتنتج سوى 30 شريطًا فقط خلال المدة نفسها. ولولا سرعة التعلم الآلي، لكان تطوير اللقاحات استغرق وقتًا أطول بكثير. الطب الشخصي (العلاج المخصص لكل فرد) من أكثر التطبيقات الواعدة للذكاء الاصطناعي في مجال تعديل الجينات هو الطب الشخصي؛ إذ يمكنه تحليل الجينوم الخاص بكل فرد بدقة عالية، مما يتيح إمكانية تصميم علاجات مخصصة لكل مريض لتحقيق أفضل النتائج الممكنة. على سبيل المثال: بدأ الأطباء باستخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل التغيرات البروتينية في الخلايا السرطانية، مما يساعدهم في اختيار العلاجات المناسبة لكل حالة على حدة. كما يمكن لتحليل البيانات التنبئي أن يحدد كيفية استجابة المرضى المختلفين للعلاجات بناءً على تكوينهم الجيني الفريد، مما يساهم في تحسين الفعالية وتقليل الآثار الجانبية. وعندما تتمكن أنظمة الرعاية الصحية من تقديم علاجات مصممة خصوصًا لكل مريض، فإن ذلك يؤدي إلى تقليل المخاطر وتحقيق نتائج علاجية أفضل؛ مما يعزز فرص نجاح العلاجات الجينية. التحديات المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال تعديل الجينات حتى مع الفوائد الكبيرة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، فإن هناك بعض التحديات التي يجب أخذها في الحسبان، وأبرزها: التكلفة المرتفعة تُعد العلاجات الجينية مكلفة كثيرًا؛ إذ يمكن أن تصل تكلفة بعض العلاجات إلى 3.5 مليون دولار لكل علاج. وإضافة الذكاء الاصطناعي إلى هذه التقنيات قد يزيد من التكلفة، مما يجعل هذه العلاجات غير متاحة للعديد من الأشخاص. يثير هذا الحاجز المالي مخاوف أخلاقية، فقد تصبح العلاجات الجينية مقتصرة على الأثرياء؛ مما يزيد من الفجوة في جودة الرعاية الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة. ومع ذلك، من المُتوقع أن يساعد الذكاء الاصطناعي في تقليل التكاليف أيضًا، إذ يمكنه تسريع الأبحاث وتقليل الأخطاء؛ مما قد يؤدي إلى زيادة الكفاءة وتقليل التكاليف بمرور الوقت. مخاوف تتعلق بالسلامة والدقة تمثل موثوقية الذكاء الاصطناعي مصدر قلق، فحتى مع دقته العالية، فإنه مُعرّض للخطأ، والاعتماد المفرط عليه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى أخطاء حرجة، تتسبب بعواقب صحية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، قد تعاني بعض نماذج الذكاء الاصطناعي مشكلة التحيز، بسبب البيانات التي دُرّبت عليها. على سبيل المثال: أظهرت بعض الأنظمة الخاصة بالكشف عن سرطان الجلد دقة أقل بنسبة 50% عند تشخيص المرضى ذوي البشرة الداكنة مقارنة بذوي البشرة الفاتحة، مما قد يؤدي إلى أخطاء تشخيصية تؤثر في قرارات تعديل الجينات. الخاتمة يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال تعديل الجينات؛ إذ يساهم في تحسين الدقة، وتسريع الأبحاث، وتطوير الطب الشخصي، مما قد يؤدي إلى تطوير علاجات أكثر فعالية للأمراض المستعصية. ومع ذلك، فإن التحديات المتعلقة بالتكلفة والسلامة والتحيزات ما تزال تشكل عقبات يجب التعامل معها بعناية لضمان استخدام هذه التكنولوجيا بطريقة عادلة وآمنة.