logo
#

أحدث الأخبار مع #Monica

الذكاء الاصطناعي وكارثة خروجه عن سيطرة البشر
الذكاء الاصطناعي وكارثة خروجه عن سيطرة البشر

IM Lebanon

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • IM Lebanon

الذكاء الاصطناعي وكارثة خروجه عن سيطرة البشر

كتبت يولا هاشم في 'المركزية': المركزية – في خطوة ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة 'مونيكا' (Monica) الصينية أخيراً وكيل الذكاء الاصطناعي المستقل 'مانوس' (Manus). يختلف 'مانوس' عن النماذج التقليدية للذكاء الاصطناعي مثل 'تشات جي بي تي' و'جيمناي'، إذ إنه لا يقتصر على الإجابة عن الأسئلة أو تنفيذ مهام محدودة، بل هو نموذج ذكاء اصطناعي متطور ومصمم ليكون وكيلاً ذاتياً(General AI Agent) ، قادراً على تنفيذ عمليات معقدة دون تدخل بشري مباشر، ويمكنه تحديد المشكلات، والتخطيط للحلول، وتنفيذها بذكاء واستقلالية عاليتين. لكن، الأمر دونه مخاطر لا سيما حول إمكانية تحكم الذكاء الاصطناعي بالبشرية وتفلتها منه ما لم يكن تحت إشراف البشر وصولا الى الانقلاب عليه؟ فماذا يعني أن يتخذ قرارات من دون تدخل بشري؟ الخبير في الأمن السيبراني والتحول الرقمي رولان ابي نجم يؤكد لـ'المركزية' 'ان 'الفرق بين 'مانوس' وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى مثل 'شات جي بي تي' و'جيميناي'، هي ما يُطلق عليه تسمية AI Agent أي العميل. والفكرة بدأت بها 'شات جي بي تي' لكنها لم تطلقها رسميًا بعد. حتى 'مانوس'، ليس باستطاعة أي كان استخدامه، لأنه يحتاج الى تقديم طلب والحصول على الموافقة قبل ذلك.ويضيف: 'إذا طلبت من 'تشات جي بي تي' مثلًا أن ينظم لك رحلة سياحية الى ايطاليا، فسيقدم لك برنامجًا كاملًا ويعطيك لائحة بأفضل الفنادق أو شركات استئجار السيارة والاماكن السياحية وغيرها من التفاصيل. بينما في الـAgent، لا يقدم لك البرنامج أفضل العروض لتختار من بينها، بل يقوم بحجز كل الرحلة واتخاذ الخطوات المناسبة. وهذا ما نعني به من دون تدخل أي عامل بشري. لكن في النهاية يجب ان يكون هناك عامل بشري يطلب هذه المهام كي ينفذها البرنامج'. هل من الممكن ان يخرج عن سيطرة البشر؟ يجيب أبي نجم: 'الذكاء الاصطناعي يتكوّن من داتا وبيانات وخورزميات اي برمجياته مع الـcomputing power والتي تتمثل بقدرة حاسوبية هائلة. ونتحدث هنا عن كمبيوترات خارقة او سوبر كمبيوتر، كالروبوتات (رجل آلي) الموجودة في المنازل. عندما أعطي هذا الروبوت الفيزيائي أوامر لتنفيذ مهام معينة، يمكن في أي وقت من الأوقات أن يتعرّض لعطل في البرمجيات أوالـhardware او في اي قطعة موجودة في داخله، تماما كما يحصل في أجهزة الكمبيوتر والهاتف'. ويشير أبي نجم الى ان 'برامج 'شات جي بي تي' مثلًا يمكن ان تقوم بهلوسات، كأن نسأله سؤالا فيعطي جوابا خاطئا. ومؤخرا انتشرت قصة حصلت مع أحد المستخدمين لبرنامج 'جيميناي' (برنامج الذكاء الاصطناعي التابع لغوغل)، الذي كان يطرح أسئلة لدرجة استفزت البرنامج، فأرسل له رسالة تقول بأن لا نفع له وطلب منه الانتحار. فلنتخيل هذه الهلوسات والمشاكل البرمجية تحصل لروبوت في منزل ما. وبدل ان يقول لصاحبه 'اذهب واقتل نفسك' يأخذ المبادرة بنفسه ويقتله او ان يضرب صاحبه في حال غضب منه. كما ان هامش الخطأ وارد لدى الروبوتات التي تعمل في المجال الطبي خلال إجرائها العمليات الجراحية، ما قد يؤدي الى وفاة المريض، او أيضًا لدى السيارة ذاتية القيادة ما قد يؤدي الى حادث مميت. كل هذه الامور تحمل مخاطر وواردة، وقد يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، لأنه عبارة عن برمجيات وبيانات يمكن ان تتعطل في اي لحظة وتؤدي الى أضرار'. ويستطرد: 'كل شيء في العالم يحتمل مخاطر، ويسمى risk management. نعاين كل يوم حوادث سيارات أو طائرات او غيرها.. فهل قرر أحد الاستغناء عنها؟ وكذلك، المخاطر الموجودة في الذكاء الاصطناعي أصبحت واقعا لا مفر منه، وبالتالي يفترض وضع إدارة لهذه المخاطر للتخفيف منها قدر الامكان. ايلون ماسك أعلن عام 2018 ان الذكاء الاصطناعي أخطر من السلاح النووي، لأن السلاح النووي بيد الحكومات بينما الذكاء الاصطناعي في متناول أي شخص. مهما حاولنا ان نضع تشريعات وقوانين من أجل ضبطه فلن نتمكن من ذلك. إذا وضعنا مثلا قوانين في الاتحاد الاوروبي، فهي لا تطبق في الولايات المتحدة الاميركية او لبنان او غيرها من الدول. هناك العديد من الاشخاص الذين يخرجون من الاتحاد الاوروبي ويؤسسون شركات في دول أخرى لا تطبق فيها هذه القوانين. في الذكاء الاصطناعي مثلا تقنيات deep fake او التزوير العميق حيث يمكن تركيب فيديو كامل متكامل لشخص معين يشتم فيه رئيس الجمهورية او يدعو للارهاب، فيتم اعتقاله من دون اي يكون له اية علاقة في الموضوع. وإذا كان الشخص الذي فبرك الفيديو موجود في كوريا الشمالية، فمن يمكن ان يطاله؟ هذه هي الاشكالية الكبيرة التي نتحدث عنها. حتى لو وضعنا قوانين وتشريعات فلن نتمكن من تطبيقها. إذا كان ثمة برنامج ذكاء اصطناعي يؤذي المستخدمين او الغير، لكن كل الاشخاص في لبنان تستخدمه، وهو مصنوع في زيمبابوي، ما الذي يمكن ان نفعله؟' ويختم أبي نجم: 'المخاطر موجودة وستزيد مع الوقت. الذكاء الاصطناعي وسيلة، يبقى الخوف من استخدام الانسان له وليس العكس'.

تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين
تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين

الشرق الأوسط

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

تعرف على «مانوس»... وكيل ذكاء اصطناعي من الصين

في خطوة ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي، أطلقت شركة «مونيكا» (Monica) الصينية مؤخراً وكيل الذكاء الاصطناعي المستقل «مانوس» (Manus). يختلف «مانوس» عن النماذج التقليدية للذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» و«جيمناي»، إذ إنه لا يقتصر على الإجابة عن الأسئلة أو تنفيذ مهام محدودة، بل يعمل وكيل ذكاء اصطناعي عاماً (General AI Agent) يمكنه اتخاذ القرارات وتنفيذ المهام متعددة بشكل مستقل، مما يفتح آفاقاً جديدة لتفاعل الإنسان مع الذكاء الاصطناعي. «مانوس» هو نموذج ذكاء اصطناعي متطور ومصمم ليكون وكيلاً ذاتياً، قادراً على تنفيذ عمليات معقدة دون تدخل بشري مباشر. بعكس نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تعتمد على المستخدم لطرح الأسئلة أو تحديد المهام، يمكن لـ«مانوس» تحديد المشكلات، والتخطيط للحلول، وتنفيذها بذكاء واستقلالية عاليتين. 1. الاستقلالية الكاملة «مانوس» ليس مجرد مساعد ذكي، بل يمكنه تنفيذ مهام متكاملة من البداية إلى النهاية. على سبيل المثال، يمكنه: • تحليل السير الذاتية لاختيار أفضل المرشحين للوظائف. • إدارة عمليات البحث عن العقارات وإعداد التقارير التفصيلية عنها. • تحليل البيانات المالية واقتراح استراتيجيات الاستثمار. 2. بنية متعددة الوكلاء يعمل «مانوس» مديراً تنفيذياً يشرف على «فريق» من الذكاء الاصطناعي، حيث يوزع المهام بين وكلاء متخصصين يتعاونون معًا لحل المشكلات. هذه البنية تجعله أكثر كفاءة في التعامل مع المهام التي تتطلب تفكيراً متسلسلاً واتخاذ قرارات مستمرة. 3. تنفيذ مهام متعددة في مجالات منوعة ومختلفة بفضل قدرته على التعلم الذاتي، يمكن لـ«مانوس» التكيف مع مجموعة واسعة من المجالات، مثل: • الأعمال التجارية: إدارة المشاريع، وتحليل الأسواق، واتخاذ قرارات مالية. • الصحة: تحليل بيانات المرضى، واقتراح خطط علاجية، وتحسين إدارة المستشفيات. • التكنولوجيا: تطوير البرمجيات، واكتشاف الثغرات الأمنية، وتحسين الأنظمة. 4. تكامل مع أدوات وأنظمة متعددة يمكن لـ«مانوس» الاتصال بالخدمات السحابية، قواعد البيانات، وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى، مما يجعله أداة مثالية للشركات والمؤسسات التي تحتاج إلى عمليات أتمتة متقدمة. رغم إمكاناته الثورية، يواجه «مانوس» بعض التحديات والمخاوف، أبرزها: 1. مخاوف الخصوصية والأمان بما أن «مانوس» يعتمد على الحوسبة السحابية لجمع وتحليل البيانات، هناك قلق حول كيفية حماية المعلومات الحساسة من الاختراق أو إساءة الاستخدام. 2. مسؤولية القرارات التي يتخذها نظراً لقدرته على العمل بشكل مستقل، من الضروري وضع أنظمة رقابة لضمان أن قراراته لا تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة، خصوصاً في المجالات الحساسة مثل الطب والقانون. 3. محدودية البنية التحتية في الأيام الأولى لإطلاقه، واجه بعض المستخدمين صعوبة في الوصول إلى «مانوس» بسبب الضغط الكبير على خوادمه، مما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة الشركة على توسيع نطاق الخدمة لدعم الملايين من المستخدمين. يظهر تفوقاً ملحوظاً عبر جميع المستويات ما يعكس تقدمه في الذكاء الاصطناعي المستقل مقارنة بالمنافسين (مانوس) 1. إعادة تعريف دور الذكاء الاصطناعي في الأعمال قد يؤدي نجاح «مانوس» إلى تغيير جذري في طريقة استخدام الذكاء الاصطناعي في الشركات، حيث يمكن أن يحل محل كثير من الأدوات والتطبيقات الحالية من خلال تقديم حلول شاملة. 2. تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية إذا أثبت «مانوس» كفاءته، فمن المتوقع أن تبدأ شركات أخرى في تطوير أنظمة مشابهة، مما قد يؤدي إلى سباق جديد في عالم الذكاء الاصطناعي. 3. تحسين الإنتاجية وتقليل التكاليف بفضل قدرته على تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى إشراف مستمر، يمكن لـ«مانوس» مساعدة الشركات على تقليل التكاليف التشغيلية وزيادة الإنتاجية. يمكن للمستخدمين المهتمين بتجربة مانوس زيارة الموقع الرسمي والتسجيل للحصول على وصول مبكر إلى النظام: يمثل «مانوس» خطوة كبيرة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم مفهوماً جديداً تماماً لوكلاء الذكاء الاصطناعي المستقلين. ورغم التحديات التي تواجهه، فإن إمكاناته الهائلة قد تجعل منه أحد أهم الابتكارات التقنية في العصر الحديث.

'مانوس' وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني.. هل هو إنجاز حقيقي أم مجرد ضجة تسويقية؟
'مانوس' وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني.. هل هو إنجاز حقيقي أم مجرد ضجة تسويقية؟

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم

'مانوس' وكيل الذكاء الاصطناعي الصيني.. هل هو إنجاز حقيقي أم مجرد ضجة تسويقية؟

أثار إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي الجديد (مانوس) Manus، الذي طورته شركة (Monica) الصينية الناشئة، جدلًا واسعًا في أوساط التكنولوجيا العالمية، إذ تدعي الشركة أن (مانوس) هو أول وكيل ذكاء اصطناعي عام في العالم، وقادر على إنجاز مهام معقدة باستقلالية كاملة. ومع ذلك شكك العديد من الخبراء والمتخصصين في صحة هذه الادعاءات، قائلين إن قدرات (مانوس) لا ترقى إلى مستوى الإنجازات التي حققتها شركة (DeepSeek) في وقت سابق. وجاء إعلان الوكيل أيضًا مصحوبًا بعرض توضيحي انتشر كالنار في الهشيم، وأشعل فتيل نقاش حاد عبر منصات التواصل الاجتماعي بين المؤيدين والمعارضين، فقد أشاد الكثيرون بقدرة (مانوس) على أداء مهام معقدة بنحو مستقل في العالم الحقيقي، متجاوزًا حدود النماذج التقليدية التي تقتصر على تقديم إجابات نصية، في حين شكك آخرون في مدى استقلاليته وفعاليته، مشيرين إلى ثغرات محتملة ومثيرين مخاوف جدية بشأن الخصوصية. ومن ثم؛ يبرز سؤال أساسي، هو: هل يمثل هذا الوكيل فعلًا نقلة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي، أم أنه مجرد محاولة لجذب الانتباه في سوق مزدحم بالابتكارات؟ إليك كل ما تحتاج إلى معرفته عن (مانوس) أول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل في العالم: ما قدرات (مانوس)؟ طُور (مانوس) استنادًا إلى مفهوم الأنظمة المتعددة الوكلاء، إذ يجمع بين عدة نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة لتنفيذ المهام باستقلالية تامة، دون الحاجة إلى تدخل بشري متكرر، فبمجرد تلقي التوجيه الأولي من المستخدم، يستطيع الوكيل إكمال المهمة من البداية إلى النهاية، وذلك ما يميزه عن روبوتات الدردشة التقليدية. ويظهر مقطع فيديو إطلاقه قدرته على فرز السير الذاتية، وتصنيف المرشحين، وتنظيم البيانات في جداول إلكترونية في غضون ثوانٍ معدودة، مما يدل على سرعته وكفاءته. وقال ييتشاو بيك جي، المؤسس المشارك وكبير العلماء في (Manus AI): 'هذا ليس مجرد روبوت دردشة تقليدي أو أداة لأتمتة سير العمل، إنه وكيل مستقل كليًا يربط بين مرحلتي التصور والتطبيق الفعلي'. وتؤكد الشركة أن (مانوس) يمتلك قدرات متقدمة تشمل: تحليل توجهات سوق الأسهم بدقة، واستخلاص البيانات من مواقع الإنترنت المختلفة، وحتى إنشاء مواقع ويب تفاعلية بالكامل، ويعمل النظام عبر السحابة، مما يتيح له مواصلة أداء مهامه حتى عندما يغادر المستخدمون المنصة، وهي ميزة تعزز من مرونته واستدامته. كما يشير موقع (Manus) الرسمي إلى تفوقه على وكيل (Deep Research) من OpenAI في معيار (GAIA)، وهو معيار يستخدم لمقارنة أداء النماذج. ومع ذلك، فإن الوصول إلى (مانوس) يقتصر على مجموعة مختارة من المستخدمين في الوقت الحالي، ويتطلب دعوة خاصة للمشاركة في الاختبار. من الذي طور (مانوس)؟ طُور وكيل الذكاء الاصطناعي (مانوس) بواسطة شركة (Monica) الصينية الناشئة، التي تشير التقارير إلى أنها تابعة لشركة تُسمى (The Butterfly Effect)، وتؤكد سياسة الخصوصية الخاصة بـ (مانوس) أن شركة (The Butterfly Effect) هي كيان مسجل في سنغافورة. وتمتلك شركة (Butterfly Effect) مكاتب في بكين ووهان وفقًا لصحيفة (SCMP)، ويُقال إن الشركة لا تضم ​​سوى بضع عشرات من الموظفين، لكنها اكتسبت اهتمامًا سريعًا في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين. ويتكون الفريق المؤسس من رواد أعمال ومديري منتجات متمرسين، ويقوده (شياو هونج) Xiao Hong، وهو رائد أعمال يبلغ من العمر 33 عامًا، تخرج من جامعة هواجونج للعلوم والتكنولوجيا في ووهان، وهي إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية في الصين. وقبل ذلك، طور شياو تطبيقات تعمل ضمن منصة WeChat، ثم استحوذت عليها شركات كبرى فيما بعد، ثم أطلق ( وهو مساعد ذكاء اصطناعي متاح كإضافة للمتصفحات وتطبيق للهواتف الذكية. ويشير موقع (مانوس) الرسمي إلى أن الاسم مشتق من الكلمة اللاتينية (Manus)، التي تعني اليد، وذلك للدلالة على قدرة الوكيل على تنفيذ المهام نيابة عن المستخدمين، أو كما يمكن القول تقديم المساعدة لهم. ما النماذج التي يعتمد عليها الوكيل؟ وفقًا لمنشورات (ييتشاو بيك جي) عبر منصة X، يعتمد الوكيل على نموذج (Claude 3.5 Sonnet) من Anthropic، وهو نموذج ذكاء اصطناعي عمره تسعة أشهر، بالإضافة إلى نسخ معدلة من نماذج (Qwen) من شركة (علي بابا) الصينية. We use Claude and different Qwen-finetunes. Back when we started building Manus, we only got Claude 3.5 Sonnet v1 (not long-CoT, aka reasoning tokens), so we need a lot of auxiliary models. Now Claude 3.7 looks really promising, we are testing internally, will post updates! — Yichao 'Peak' Ji (@peakji) March 10, 2025 ويعمل الفريق حاليًا على اختبار ترقية (مانوس) إلى أحدث وأقوى نماذج أنثروبيك وهو (Claude 3.7)، الذي يُتوقع أن يُحسن بنحو ملحوظ قدرات الاستدلال والتنفيذ لديه. ويعمل الوكيل حاليًا بشكل غير متزامن، مما يسمح للمستخدمين تكليفه بالمهام وتركه يعمل بشكل مستقل. لماذا يُقارن مانوس بشركة DeepSeek؟ لقد أجرى الكثيرون مقارنات بين مانوس وشركة (DeepSeek) الصينية الناشئة، التي كشفت في شهر يناير الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يتمتع بقدرات تنافس تلك التي لدى الشركات الأمريكية، وبتكلفة أقل بكثير. وأثار هذا الإطلاق قلق المستثمرين، مما تسبب بخسارة شركة إنفيديا لما يصل إلى 600 مليار دولار من قيمتها السوقية مؤقتًا، كما أظهر قدرة الصين على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي رائدة، في ظل وجود القيود الأمريكية على تصدير الرقاقات المتقدمة، لذلك وصف الخبراء لحظة إطلاق نماذج (DeepSeek) بأنها (لحظة سبوتنيك) الصينية. ويظهر الآن (مانوس) في دائرة الضوء مدعيًا الاستقلالية الكاملة، مما يعزز فكرة أن الصين تقترب من الولايات المتحدة في سباق الذكاء الاصطناعي. وقال دين بول، باحث في سياسات الذكاء الاصطناعي، في منشور عبر منصة X: 'من غير الدقيق وصف مانوس بلحظة DeepSeek، لأنه يتجاوز ذلك'. وأوضح بول: 'كانت DeepSeek تهدف إلى تكرار القدرات التي حققتها الشركات الأمريكية بالفعل. أما (مانوس) فهو يوسع حدود الذكاء الاصطناعي. فالحاسوب الأكثر تطورًا الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي حاليًا يأتي من شركة صينية ناشئة، بكل بساطة'. It is wrong to call manus a 'deepseek moment.' Deepseek was about replication of capabilities already publicly achieved by American firms. Manus is actually advancing the frontier. The most sophisticated computer using ai now comes from a Chinese startup, full stop. — Dean W. Ball (@deanwball) March 9, 2025 ما مدى تفوق (مانوس) على منافسيه في الولايات المتحدة؟ يعود جزء كبير من شعبية مانوس إلى أدائه المتميز في الاختبارات المعيارية، فقد تفوق على وكيل (Deep Research) المدعوم بنموذج o3 من شركة OpenAI، بالإضافة إلى التقنيات الرائدة السابقة، كما هو موضح في الرسوم البيانية المنشورة في موقع (مانوس) الرسمي. وبالإضافة إلى الأداء المعياري المتميز، أثبت (مانوس) قدراته الفائقة في سيناريوهات واقعية في منصات العمل الحر مثل: Upwork و Fiverr، إذ تمكن من إنجاز مهام معقدة بكفاءة عالية، كما أظهر قدراته في تحديات التعلم الآلي عبر منصة Kaggle، إذ نجح في تنفيذ مهام معقدة تتطلب قدرات تحليلية واستنتاجية متقدمة. ومع ذلك؛ تتباين آراء الباحثين والمؤسسين في مجال الذكاء الاصطناعي حول قدرات (مانوس) وتأثيره المحتمل في الصناعة، إذ تتراوح الآراء بين الإعجاب الشديد والتشكيك في قدراته الحقيقية. بينما يرى العديد الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي والمتبنين الأوائل أنه يمثل نقلة نوعية في هذا المجال، يشكك آخرون في قدرته على تحقيق الوعود التي يقدمها. فقد وصف فيكتور موستار، رئيس قسم المنتجات في (Hugging Face)، (مانوس) بأنه أكثر أدوات الذكاء الاصطناعي إثارة للإعجاب التي استخدمتها حتى الآن، مؤكدًا أن قدراته تعيد تعريف حدود الممكن. بل ذهب موستار إلى أبعد من ذلك، واقترح في منشور عبر منصة X أن 'مانوس' قد يلغي الحاجة إلى البرمجة التقليدية، قائلًا: 'قد يقضي هذا على مفهوم البرمجة.. بل سيصبح الأمر أشبه بتناغم الأفكار، أو أي مسمى آخر تفضله'. this could kill vibe coding… It's more like ideas vibing or name it however you want :) — Victor M (@victormustar) March 8, 2025 وفي الوقت نفسه؛ لم يقتنع الجميع بقدرات (مانوس) فقد أشار كايل ويغرز من (TechCrunch) وألكسندر دوريا، المؤسس المشارك لشركة Pleias، إلى أنهم واجهوا أخطاء واقعية، وفشلًا في التنفيذ، ودخولًا في حلقات تكرار لا نهائية أثناء اختباراتهم. وأبدى (بيير كارل لانغليه)؛ المؤسس المشارك لشركة Pleias، ردود فعل متباينة بعد تجربته، إذ أشاد بواجهة المستخدم التي تتيح للمستخدمين تتبع خطوات (مانوس) والتحقق منها، لكنه انتقد ما وصفه بتكتيكات (التسويق المتعطش)، أي صنع ضجة مصطنعة عن طريق تقييد الوصول إلى مجموعة مختارة من المؤثرين. واختتم لانغليه حديثه بالدعوة إلى معايير أعلى من الانفتاح والشفافية في سوق الذكاء الاصطناعي، على جميع المستويات: النماذج، والبيانات، وممارسات الأعمال. مانوس ومخاوف الخصوصية: يثير وكيل الذكاء الاصطناعي (مانوس) مخاوف جدية تتعلق بخصوصية البيانات، على غرار المخاوف التي أثيرت حول شركة DeepSeek. وقد عبرت لويزا جاروفسكي، باحثة الذكاء الاصطناعي، عن قلقها العميق بشأن موقع تخزين بيانات (مانوس)، واحتمالية وصول السلطات الصينية إليها. ويتفاقم هذا القلق بسبب الغموض الذي يكتنف ملكية (مانوس)، مما يزيد من الشكوك حول الجهة المسؤولة عن حماية بيانات المستخدمين. وقد تساءلت جاروفسكي في منشور عبر منصة Substack: 'أين تقع الخوادم؟ وهل تُنقل بيانات المستخدمين إلى الصين؟' وتعكس هذه التساؤلات قلقًا متزايدًا بين المستخدمين حول كيفية التعامل مع بياناتهم الشخصية، خاصة في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي. ويشارك ميل موريس، الرئيس التنفيذي لشركة ( جاروفسكي قلقها بشأن خصوصية البيانات، مشيرًا إلى ارتباط (مانوس) بالصين. ويرى موريس أن هذه العوامل ستزيد من حدة الجدل المستمر حول أمن الذكاء الاصطناعي وحوكمته، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على هذه التقنيات في مختلف جوانب الحياة. الخلاصة: بغض النظر عن صحة الادعاءات حول وكيل الذكاء الاصطناعي (مانوس)، فإن إطلاقه يظهر التقدم السريع الذي تحرزه الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، ومع استمرار الصين في الاستثمار في هذا المجال، فمن المتوقع أن تزداد المنافسة بينها وبين الولايات المتحدة في السنوات القادمة.

"Manus".. وكيل ذكاء اصطناعي صيني يثير ضجة بقدراته المستقلة
"Manus".. وكيل ذكاء اصطناعي صيني يثير ضجة بقدراته المستقلة

أخبارنا

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبارنا

"Manus".. وكيل ذكاء اصطناعي صيني يثير ضجة بقدراته المستقلة

أطلقت شركة Monica الصينية الناشئة وكيل الذكاء الاصطناعي "Manus"، الذي لفت الأنظار بقدراته الفريدة، حيث يُصنف كأول وكيل ذكاء اصطناعي مستقل قادر على تنفيذ المهام من بدايتها إلى نهايتها دون الحاجة إلى تدخل بشري مستمر. وعلى عكس النماذج اللغوية التقليدية مثل ChatGPT وGemini، يهدف Manus إلى اتخاذ قرارات وتنفيذ عمليات معقدة، مما يجعله أقرب إلى استبدال بعض الأدوار البشرية في مجالات مثل تحليل البيانات المالية وتقييم المرشحين للوظائف. ويثير ظهور Manus تساؤلات حول موقع الصين في سباق الذكاء الاصطناعي، خاصة بعد إطلاق نموذج DeepSeek في أواخر 2023، الذي نافس GPT-4 من OpenAI. لكن Manus يمثل قفزة نوعية مختلفة، حيث لا يعتمد على أوامر بشرية تقليدية، بل يعمل كوحدة تنفيذ ذاتي قادرة على التفكير المستقل. وتبرز قوته في قدرته على التعامل مع مهام معقدة بسهولة، مثل فرز السير الذاتية وفقًا لمتطلبات السوق وإعداد تقارير توظيف شاملة، أو البحث عن عقارات مع الأخذ في الاعتبار عوامل متعددة مثل معدلات الجريمة واتجاهات الإيجار والطقس. ويعود ذلك إلى معماريته متعددة الوكلاء، حيث يعمل كمدير تنفيذي يُنسق بين وكلاء متخصصين لإنجاز المهام بكفاءة. وتعيد هذه التقنية تشكيل مشهد الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد التركيز على تطوير محركات بحث أو مساعدين افتراضيين فحسب، بل بات يتجه نحو نماذج قادرة على التنفيذ الذاتي، مما قد يغير جذريًا طريقة تفاعل الشركات والمؤسسات مع التكنولوجيا في المستقبل.

بعد "ديبسيك"... الصين تخطو خطوة جديدة مع "مانوس" في الذكاء الاصطناعي المستقلّ
بعد "ديبسيك"... الصين تخطو خطوة جديدة مع "مانوس" في الذكاء الاصطناعي المستقلّ

النهار

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

بعد "ديبسيك"... الصين تخطو خطوة جديدة مع "مانوس" في الذكاء الاصطناعي المستقلّ

بعد أسابيع من إطلاق شركة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديبسيك" نموذجها "ديبسيك-R1"، يبدو أن الصين تستعد لتحقيق إنجاز آخر في سباق الذكاء الاصطناعي. فقد أعلنت شركة ناشئة أخرى تُدعى Monica عن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي الخاص بها، الذي يحمل اسم "مانوس" (Manus). وكما كانت الحال مع "ديبسيك"، فقد جذب "مانوس" اهتماماً واسع النطاق على مستوى العالم، حيث وصفه البعض بأنه "لحظة ديبسيك أخرى" للصين. ما هو "مانوس"؟ "مانوس" هو وكيل ذكاء اصطناعي عام يُقال إنه الأول من نوعه في العالم، إذ يتمتع بقدرات مستقلة في التفكير والتخطيط وتنفيذ المهام بشكل كامل. ووفقاً للموقع الرسمي، فإن "مانوس" قادر على أداء مهام معقدة مثل وضع خطط سفر متكاملة إلى اليابان، وإجراء تحليلات معمّقة للأسهم، وإنشاء محتوى تفاعلي للمعلمين، وتحليل سياسات التأمين المختلفة. كما يُزعم أنه يتفوّق على DeepResearch التابع لشركة "أوبن إيه آي"، بناءً على معيار GAIA، وهو معيار خارجي لتقييم مساعدي الذكاء الاصطناعي العام. قدرات وميزات "مانوس" صُمّم "مانوس" ليكون قادراً على أداء مهام معقدة عبر مختلف الصناعات بطريقة مستقلة تماماً. ومن بين ميزاته الفريدة تشغيله السحابي غير المتزامن، ما يسمح للمستخدمين بإسناد المهام إليه ثم قطع الاتصال بأجهزتهم، بينما يستمر "مانوس" في العمل عبر السحابة ويعرض النتائج عند الانتهاء. كما يتمتع بقدرة على التعلم من تفضيلات المستخدمين وتحسين أدائه بمرور الوقت، وهذا يجعله أكثر تخصيصاً مع الاستعمال المستمرّ.وقد نُشر مقطع فيديو تجريبي على منصّة "إكس" مساء الأربعاء، وسرعان ما حصد أكثر من 200,000 مشاهدة بحلول ظهر الخميس. وانهالت الطلبات من المستخدمين للحصول على رموز دعوة لتجربة الوكيل الذكي. وقبل أسابيع قليلة، شهدنا اهتماماً مشابهاً حول "ديبسيك-R1"، وهو نموذج طوّرته "ديبسيك" بتكلفة أقل بكثير من النماذج المتقدمة لشركات مثل "أوبن إيه آي"، "ميتا" و"غوغل". كيفية استخدام "مانوس"؟ يعد بدء استخدام مانوس أمراً بسيطاً. تماماً مثل روبوتات الدردشة الأخرى، يمكن للمستخدمين تقديم استفسارات على شكل مطالبات نصية (Prompts). على سبيل المثال، يمكن للمستخدم طلب "إعداد جدول سفر لمدة سبعة أيام بميزانية محددة إلى بالي". بمجرد تلقي الطلب، يبدأ "مانوس" بالبحث وتجميع البيانات لإنشاء مخرجات منظمة في الوقت الفعلي. كما يتمتع بقدرة على إنشاء الملفات، والتفاعل المباشر مع صفحات الويب، والتقاط لقطات شاشة، وحتى تسجيل نشاط التصفح لمراجعته لاحقاً. تسجل الصين تقدماً لافتاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أظهرت شركاتها الناشئة قدرات تنافسية قويّة ضد عمالقة التكنولوجيا العالميين. بعد الضجة التي أحدثها إطلاق "ديبسيك"، يأتي "مانوس" ليؤكد أن الصين ليست مجرد لاعب في هذا المجال، بل قوة صاعدة تسعى لفرض وجودها، رغم التحديات التقنية والسياسية. في ظل الحصار الأميركي المفروض على قطاع التكنولوجيا في الصين، تستمر الشركات الصينية في إثبات قدرتها على الابتكار والتطور السريع، ما يعزز موقعها منافساً رئيسياً في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، وخاصة في مجال روبوتات الدردشة المتقدمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store