logo
#

أحدث الأخبار مع #Mounjaro

يجب التفكير مليا قبل استعمال "أوزمبيك"
يجب التفكير مليا قبل استعمال "أوزمبيك"

Independent عربية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • Independent عربية

يجب التفكير مليا قبل استعمال "أوزمبيك"

حتى الآن، يعد ظهور أدوية إنقاص الوزن الجديدة أحد أهم الإنجازات الطبية في العقد الحالي. ومع نهاية العام الماضي، كان نحو 500 ألف بريطاني قد شرعوا فعلاً باستخدام حقن "سيماغلوتيد" semaglutide أو "تيرزيباتيد" tirzepatide، المعروفة شعبياً بالاسمين التجاريين "أوزمبيك" Ozempic و"مونجارو" Mounjaro. وبفضل هذه الأدوية "المعجزة"، كما يحلو للبعض وصفها، خسر سكان المملكة المتحدة ملايين الكيلوغرامات من الوزن الزائد. ولكن ما الثمن الذي ندفعه في المقابل؟ لما كنت طبيبة نفسية متخصصة في علاج اضطرابات الأكل النفسية [من قبيل فقدان الشهية العصبي، والشره المرضي العصبي، واضطراب الأكل بنهم...] أتوقع أن تتسبب حقن إنقاص الوزن بتأثير جانبي خطر إنما لا يحظى بالنقاش المطلوب: نحن إزاء طوفان من اضطرابات الأكل نتيجة الاستخدام غير السليم لهذه الأدوية. في الأساس، صممت حقن إنقاص الوزن بغية مساعدة الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة في إنقاص وزنهم، وفي أوساط هؤلاء، تتفوق فوائدها الصحية الطويلة الأمد على أخطارها وآثارها الجانبية بأشواط. ولكن هذه الأدوية لم تعد حكراً على هذه الفئة من الناس، إذ صارت متاحة بسهولة أمام من لا يعانون السمنة المفرطة، ولا داء السكري، وتندرج نسبة الدهون في أجسامهم ضمن المعدلات الصحية تماماً. ورغم التعديلات التي أدخلتها الجهات المعنية على معايير التحقق من أهلية الاستخدام [بناء على الحالة الصحية والعمر والوزن ومؤشر كتلة الجسم...]، فإنها لا تزال فضفاضة نوعاً ما. يبدو أن الجميع يعرف شخصاً يأخذ هذه الحقن. لقد أصبح استخدامها جزءاً من الحياة اليومية، وموجوداً في كل حدب وصوب. نقرأ ونسمع باستمرار قصص نجاح لا تنتهي لنساء حققن الوزن الذي يحلمن به مع أنهن كن أصلاً يتمتعن بصحة جيدة منذ البداية. وتعج المنتديات الإلكترونية بفيض من النصائح حول كيفية استخدام "جرعات صغيرة" من الدواء للتمتع بالجسد المثالي. الحصول على الدواء سهل جداً إلى حد أن علماء النفس مثلي لم يعودوا متأكدين مما إذا كان المرضى الذين نعالجهم من اضطرابات الأكل يستخدمونه أم لا، ما يزيد من صعوبة عملنا فيجعل العلاج أكثر تعقيداً [لأننا لا نعلم ما إذا كان الدواء جزءاً من المشكلة]. في الحقيقة، عدم وجود قوانين صارمة تنظم عملية استخدام هذا النوع من أدوية إنقاص الوزن يسهم في نشوء مشكلة قد تتفاقم في المستقبل. مثلاً، التقييم الطبي المستخدم للتحقق مما إذا كان الشخص مخولاً على المستوى النفسي لأخذ الدواء لا يزال محدوداً، ورغم أن الصيادلة يستفسرون عما إذا كان المريض مصاباً باضطراب في الأكل أو مر باضطراب تشوه صورة الجسد في مرحلة ما من حياته، في وسع للناس الحصول على هذه الأدوية من دون الحاجة إلى الإفصاح الكامل عن تاريخهم الطبي. علاوة على ذلك، يبقى أي شخص عرضة للإصابة بأحد اضطرابات الأكل، وتشكل الآلية التي تعمل بها هذه الأدوية في الجسم [كبح الجوع وتعطيل إشارات الجسم الطبيعية...] المزيج المثالي لظهور اضطرابات غذائية في المستقبل. تكبح الحقن شعورك بالجوع، مما يمنعك من التفاعل مع جسمك وفهم إشاراته. أضف إلى ذلك أن فقدان الوزن السريع يندرج ضمن العوامل التي تفاقم خطر الإصابة باضطرابات الأكل، وأنا قلقة في شأن المستخدمين الذين يبدأون برحلة إنقاص الوزن وهم يعانون سمنة مفرطة، ثم يدمنون المكافأة النفسية والاجتماعية لفقدان الوزن [مثل نيل إعجاب الآخرين...]، ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف عاجزين عن التوقف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) عندما أعطى "المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية" ("نايس" Nice) موافقته على استخدام هذه الأدوية في المملكة المتحدة، حرص على أن يشارك في القرار فريق طبي متعدد التخصصات يضم أطباء نفسيين. فالسمنة ليست مشكلة جسدية فحسب، بل نفسية أيضاً. في الواقع، اضطرابات الأكل لا تتعلق بالطعام أو بالوزن [بقدر ما هي اضطرابات سلوكية وعاطفية]. ومع ذلك تباع هذه الحقن الآن على أنها علاج شامل [حل سحري] للمشكلات المرتبطة بالوزن، يعدك بأن خسارة الكيلوغرامات الزائدة ستجعل حياتك أفضل، رغم أن الأبحاث في هذه المرحلة لا تدعم بصورة كافية فكرة أن الحقن تساعد الأشخاص الذين يعانون مشكلات مثل الشراهة في تناول الطعام. ينقسم الإفراط في تناول الطعام إلى نوعين: نوبات شراهة فسيولوجية يسببها الشعور بالجوع، ونوبات شراهة نفسية تحركها مشاعر القلق والاضطراب العاطفي. والحقيقة أن كبح الشهية ليس قراراً بسيطاً، فإيقاف إشارات الجسم من دون مقدار مناسب من الدعم [نفسي وسلوكي] قد ينطوي على خطورة بالغة. من المهم أن يتعلم الناس الإنصات إلى أجسادهم، وفهمها، وبناء علاقة صحية معها، لا أن يقطعوا هذه العلاقة الحيوية. حتى الذين يكتفون بجرعات صغيرة من أدوية إنقاص الوزن ليسوا بمنأى عن هذا الخطر الجسيم، خصوصاً إذا كانوا يعتزمون الاستمرار في استخدامها على المدى الطويل. أثارت وسائل الإعلام كثيراً من النقاش والجدل حول الطريقة التي تتعامل بها هذه الأدوية مع ما يسمى "ضجيج الطعام"، أو الأفكار المزعجة حول الطعام كما اعتدنا تسميتها في السابق. لا ينفك بعض الناس يفكرون في الطعام باستمرار، وبالنسبة إليهم، يساعد "أوزمبيك" و"مونجارو" في تهدئة جزء من تلك الأفكار. ولكن تكمن المشكلة في أنها لا تعالج الجذور الحقيقية [النفسية والعاطفية] الكامنة وراء هذه الأفكار [مقدمة حلاً سطحياً موقتاً لمشكلة نفسية أعمق مرتبطة بالعلاقة مع الطعام]. سواء كان يعاني فقدان الشهية أو الإفراط في تناول الطعام، يبقى السؤال الأهم، لماذا يشغل الطعام تفكير هذا الشخص طوال الوقت. ما السبب الفعلي خلفه؟ هل يحصل الأشخاص المؤهلون طبياً لأخذ هذه الجرعات على الدعم النفسي الضروري لإعادة ضبط علاقتهم بالطعام وبأجسادهم؟ لست مقتنعة بذلك. جل ما يفعله هذا "الحل السريع" أنه يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بأزمات [نفسية أو اضطرابات في الأكل] في المستقبل. في الوقت نفسه يعزز الاستخدام الواسع النطاق لحقن إنقاص الوزن الفكرة الخطأ القائلة بوجود معيار واحد للمظهر المرغوب في المجتمع. نحن الآن بعيدون جداً عن تقبل شكل الأجسام ذات الاستدارات الطبيعية [مثل الأجسام الممتلئة]. تسبب هذه الضغوط الاجتماعية مشكلات حتى داخل العائلات وبين الأصدقاء. واستخدام أدوية إنقاص الوزن، سواء علناً أو سراً، وما يصاحبه من فقدان سريع للكيلوغرامات يثير كثيراً من المقارنات والحسد. بدلاً من توجيه طاقتنا نحو أمور أخرى بعيداً من مظهرنا الجسدي، يحملنا استخدام أدوية إنقاص الوزن على الانشغال بمظهرنا بصورة أكبر وأكثر قسوة. أصبح فقدان الوزن و"ضجيج الطعام" [سيل من الأفكار عن الطعام] جزءاً من الأحاديث اليومية بين الأصدقاء وداخل مجتمعاتنا. والآن، يتفحص الناس أجساد بعضهم بعضاً بشكل أكبر، ويصدرون الأحكام في شأنها ويعطون رأيهم فيها، فيقولون مثلاً "لقد فقدت وزنها! هل تتعاطى "أوزمبيك"؟"، "لم تخسر الكيلوغرامات الزائدة، ربما عليها أن تجربه؟". وفي النتيجة، نسمع الآن عن أشخاص يتمتعون بوزن طبيعي ولا يستخدمون حقن إنقاص الوزن لأنهم لا يحتاجون إليها أصلاً، ولكنهم مع ذلك يشعرون بالإحباط لأن مستخدمي تلك الحقن يخسرون كيلوغرامات أكثر مقارنة بهم، رغم أن خسارة الوزن التي يحققها هؤلاء ربما تكون غير ضرورية من الأساس. كذلك نسمع انتقادات وأحكاماً تطاول مستخدمي هذه الأدوية: الدواء المصمم في الأساس ليكون أداة طبية لعلاج حالات معينة [مثل السكري من النوع الثاني] يراه الناس الآن "حلاً سهلاً" وسريعاً للحصول على النتائج من دون بذل مجهود [حمية غذائية أو ممارسة التمارين الرياضية]، مع كل الدلالات السلبية المترتبة على ذلك. يشعر البعض بالحرج الشديد إلى حد أنهم يتناولون الدواء سراً، ويخفون وصفتهم الطبية هذه عن شركائهم وأفراد أسرهم وأصدقائهم. ولا ننسى أن الانفعال أحد الآثار الجانبية المحتملة لدواء "أوزمبيك"، الذي قد يرتبط بمستوى السكر في الدم، ما من شأنه أن يسبب توتراً كبيراً في العلاقات الشخصية، خصوصاً إذا كان أحد الشريكين يجهل السبب وراء ذلك. استخدام أدوية تعمل على تغيير الجسم، مع إبقاء الأمر طي الكتمان، من شأنه أن يسبب الشعور بالخجل والتباعد، بل ويؤدي أحياناً إلى تدهور العلاقات. إذا كنت معتاداً على الخروج لتناول العشاء مع صديق، وفجأة أصبح يأكل فقط نصف الكمية المعتادة، ستشعر أن ثمة أمراً مختلفاً وغريباً، وأن الثقة بينكما ربما لن تبقى كما كانت. المملكة المتحدة من جهتها شددت بعض الشيء قواعد تنظيم استخدام حقن إنقاص الوزن منذ طرحها للمرة الأولى في البلاد، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن من ناحية التصورات والمواقف المجتمعية، يبدو أننا لا نحرز أي تقدم بل نسير إلى الخلف [نتراجع، نسير القهقرى]. لذا، قبل أن تركب [أيها القارئ] هذه الموجة، تذكر أن هذا الدواء المعجزة أكثر تعقيداً بأشواط مما يبدو عليه للوهلة الأولى. حتى لو كنت تعاني زيادة في الوزن وتستوفي الشروط الطبية التي تسمح لك باستخدامه، تذكر أن جسمك، على الأرجح، لم يبلغ هذا الحجم لمجرد أنك تأكل كثيراً، وما إن تبدأ بأخذ الدواء، فمن الوارد جداً أن تجد صعوبة في التوقف عنه. الدكتورة جو سيلفر كبيرة المعالجين النفسيين في عيادة "أوري" المتخصصة في علاج اضطرابات الأكل أسرت بما تقدم لهانا فيرن

ابنة كايل ريتشاردز تكشف عن تساقط شعر "مفاجئ وكبير" بعد حقن المونجارو
ابنة كايل ريتشاردز تكشف عن تساقط شعر "مفاجئ وكبير" بعد حقن المونجارو

ET بالعربي

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • ET بالعربي

ابنة كايل ريتشاردز تكشف عن تساقط شعر "مفاجئ وكبير" بعد حقن المونجارو

تجربة صادمة شاركتها صوفيا أومانسكي على تيك توك، كشفت فيها عن تأثيرات جانبية غير متوقعة بعد استخدامها حقن المونجارو بهدف خسارة الوزن. بعد حوالي 4 أشهر من تناولها دواء Mounjaro، المخصص في الأساس لمرضى السكري من النوع الثاني لكنه يُستخدم أيضًا لفقدان الوزن، ظهرت على صوفيا أعراض مقلقة، أبرزها تساقط الشعر بشكل كبير. تساقط الشعر بسبب حقن المونجارو في الفيديو، علّقت صوفيا: 'أنا محظوظة لأن عندي شعر كثيف، لأنّي بالطريقة هذه ممكن أكون صلعاء خلال أسبوع!' وأضافت أنها لاحظت تساقطًا دراميًا في شعرها خلال الأسابيع الأخيرة، وشاركت مشاهد من شعرها المتساقط في الحمام، مشيرة إلى أن الكمية التي تظهر أمام الكاميرا ليست إلا جزءًا بسيطًا مما تواجهه يوميًا. صوفيا ربطت هذا التساقط السريع بفقدان الوزن نتيجة استخدام الدواء، خاصة أنها لم تكن تهتم بتناول البروتينات أو الفيتامينات في بداية رحلتها. لكنها أكدت أنها بدأت مؤخرًا بالاهتمام أكثر بالتغذية واستخدام المكملات الغذائية لمحاولة الحد من هذه المشكلة. ولم تكن صوفيا الوحيدة التي تحدثت عن آثار جانبية خطيرة. إذ سبق أن صرّحت Aisleyne Horgan-Wallace نجمة Big Brother UK بأنها اشترت حقن اوزومبيك Ozempic من السوق السوداء، وتعرضت لحالة صحية وصفتها بأنها 'كادت تودي بحياتها'، حيث عانت من قيء مستمر وإسهال شديد لأيام. ورغم ترددها في البداية، أكدت لاحقًا أنها تعافت، لكنها وجهت رسالة قوية: 'حياتك لا تضحي فيها لتنحف… لا تشتري من السوق السوداء، لأنك لا تعرف ما ممكن يكون في الحقنة'. قصص صوفيا وآيسلين أعادت تسليط الضوء على الجوانب الخطيرة لبعض أدوية خسارة الوزن، خاصة عند استخدامها بدون إشراف طبي. زوروا دليل ETبالعربي للمسلسلات والبرامج من خلال الرابط

لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟
لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

الوكيل

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

الوكيل الإخباري- يواجه كثير من الأشخاص صعوبة في فقدان الوزن بعد سن الخمسين نتيجة تغيرات بيولوجية ونفسية، وفقًا لتقرير نشره موقع "ميديا فيد". وتشمل الأسباب الرئيسية لهذه التحديات: التقلبات الهرمونية، فقدان الكتلة العضلية، انخفاض النشاط البدني، اضطرابات النوم، وارتفاع مستويات التوتر. اضافة اعلان وأوضح الخبراء أن انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء خلال انقطاع الطمث، إضافة إلى "الساركوبينيا" (فقدان العضلات المرتبط بالعمر)، يؤدي إلى تباطؤ الأيض وزيادة تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن. كما تساهم اضطرابات النوم والتوتر المزمن في تعزيز الشهية واللجوء للأكل العاطفي. ورغم هذه التحديات، شدد المختصون على أن فقدان الوزن يظل ممكنًا من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل: نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالبروتين والأطعمة الكاملة، نشاطًا بدنيًا منتظمًا يجمع بين تمارين القوة والتمارين الهوائية، تحسين جودة النوم، وإدارة فعالة للتوتر. وأشار التقرير إلى أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا طبيًا باستخدام أدوية فقدان الوزن مثل Ozempic وMounjaro، أو اللجوء للعلاج الهرموني التعويضي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. ويُوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي خطة إنقاص وزن، خاصة بعد الخمسين، لضمان السلامة وتحقيق النتائج المرجوة بطريقة صحية ومستدامة.

لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟
لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

الوكيل

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟

الوكيل الإخباري- يواجه كثير من الأشخاص صعوبة في فقدان الوزن بعد سن الخمسين نتيجة تغيرات بيولوجية ونفسية، وفقًا لتقرير نشره موقع "ميديا فيد". وتشمل الأسباب الرئيسية لهذه التحديات: التقلبات الهرمونية، فقدان الكتلة العضلية، انخفاض النشاط البدني، اضطرابات النوم، وارتفاع مستويات التوتر. اضافة اعلان وأوضح الخبراء أن انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء خلال انقطاع الطمث، إضافة إلى "الساركوبينيا" (فقدان العضلات المرتبط بالعمر)، يؤدي إلى تباطؤ الأيض وزيادة تراكم الدهون، خاصة في منطقة البطن. كما تساهم اضطرابات النوم والتوتر المزمن في تعزيز الشهية واللجوء للأكل العاطفي. ورغم هذه التحديات، شدد المختصون على أن فقدان الوزن يظل ممكنًا من خلال تبني نمط حياة صحي يشمل: نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالبروتين والأطعمة الكاملة، نشاطًا بدنيًا منتظمًا يجمع بين تمارين القوة والتمارين الهوائية، تحسين جودة النوم، وإدارة فعالة للتوتر. وأشار التقرير إلى أن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا طبيًا باستخدام أدوية فقدان الوزن مثل Ozempic وMounjaro، أو اللجوء للعلاج الهرموني التعويضي لتخفيف أعراض انقطاع الطمث. ويُوصي الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بأي خطة إنقاص وزن، خاصة بعد الخمسين، لضمان السلامة وتحقيق النتائج المرجوة بطريقة صحية ومستدامة.

وسط أزمة نقص الأدوية.. قاض أمريكي يرفض استمرار تصنيع نسخ مركبة من دواء أوزيمبيك
وسط أزمة نقص الأدوية.. قاض أمريكي يرفض استمرار تصنيع نسخ مركبة من دواء أوزيمبيك

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال

وسط أزمة نقص الأدوية.. قاض أمريكي يرفض استمرار تصنيع نسخ مركبة من دواء أوزيمبيك

في خطوة قانونية قد تُفاقم أزمة أدوية السمنة والسكري في الولايات المتحدة الأمريكية، رفض قاضٍ أمريكي يوم الخميس، طلبًا قدمته مجموعة من صيدليات تركيب الأدوية تطالب بالسماح لها بمواصلة تصنيع نسخ مركبة من الأدوية الشهيرة مثل أوزيمبيك وويجوفي، التي تنتجها شركة نوفو نورديسك الدنماركية. ووفقًا لرويترز، جاء القرار ردًا على دعوى قضائية رفعتها المجموعة في فبراير، عقب إعلان إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) أن مكون السيماجلوتيد، الفعّال في هذه الأدوية، لم يعد يعاني من نقص، ما ينهي قانونيًا الإذن المؤقت بصناعة النسخ المركبة. ورفض القاضي مارك بيتمان، من محكمة المقاطعة في تكساس، إصدار أمر قضائي أولي يمنح الصيدليات المركبة حق الاستمرار، ما يبقي الجدول الزمني لإيقاف نشاطها في مايو المقبل قائمًا كما حددته FDA. ويوازي القرار خطوة مماثلة سابقة ضد صيدليات كانت تنتج نسخًا من أدوية Zepbound وMounjaro التابعة لشركة إيلي ليلي. وبموجب قرار إدارة الغذاء والدواء، يتعين على الصيدليات المركبة الصغيرة، التي تُعِد الأدوية بوصفات فردية، التوقف الفوري عن تصنيع نسخ من السيماجلوتيد. أما مرافق الاستعانة بمصادر خارجية الكبرى، التي تنتج بكميات ضخمة وتخضع لتنظيم دقيق من FDA، فقد منحت حتى 22 مايو كمهلة نهائية قبل الخروج من السوق. رغم تأكيد شركة نوفو نورديسك أن إنتاجها الحالي يغطي الطلب، قال لي روزبوش، رئيس الجمعية التي تقود الدعوى القضائية، إن منظمته قدمت بيانات تُثبت استمرار النقص، لكن المحكمة رفضت النظر فيها. وأضاف: نشعر بخيبة أمل إزاء القرار.. الأرقام تثبت أن السوق لا يزال يعاني من نقص في أدوية السيماجلوتيد. أهمية أدوية أوزيمبيك وتلعب أدوية مثل أوزيمبيك وويجوفي دورًا محوريًا في إدارة السمنة والسكري، وازداد الإقبال عليها في السنوات الأخيرة بشكل كبير، ما أدى إلى نقص عالمي في المعروض منها، ودفع بعض الصيدليات إلى إنتاج نسخ مركبة بأسعار أقل لتلبية الطلب. والجدل القانوني القائم يعكس التوازن الحرج بين حماية حقوق الملكية الدوائية وبين توفير علاجات بأسعار مناسبة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة طفرة في استخدام هذه الأدوية لأغراض تتعدى المؤشرات الطبية المعتمدة. أشعة مغناطيسية غامضة تثير قلق ناسا.. وتغطي نصف أمريكا رويترز: تفشي الحصبة يعيد الجدل حول تمويل لقاحات الأطفال في أمريكا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store