logo
#

أحدث الأخبار مع #N12

المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم
المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم

كش 24

timeمنذ 18 ساعات

  • سياسة
  • كش 24

المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم

صعد المزارعون الفرنسيون اليوم الاثنين احتجاجاتهم بإغلاق عدد من الطرق السريعة قرب باريس، رفضا لمشروع قانون زراعي ستبحثه الجمعية الوطنية الأيام المقبلة. وبحسب صحيفة Le Parisien فقد تركزت الاحتجاجات في مقاطعتي يفلين وفال دواز، حيث استخدم المزارعون جراراتهم لإغلاق الطرق وعرقلة حركة المرور، ضمن ما يعرف بـ"عمليات الحلزون"، وهي أسلوب احتجاجي يعتمد على السير البطيء لتعطيل حركة السير عمدا. ويأتي هذا التحرك بدعوة من اتحادَي FRSEA وJeunes Agriculteurs، اللذين أعلنا عن نية المزارعين تصعيد احتجاجهم عبر إغلاق الطرق المحيطة بالعاصمة باريس لأجل غير مسمى، اعتراضا على بنود في مشروع القانون المقترح تتعلق باستخدام المبيدات وتنظيم العمل الزراعي. وشهدت الاحتجاجات إغلاق طرق وطنية ومحورية مثل N118 وRN20 في مقاطعة إيسون، وN12 في يفلين، وN104 وN14 في فال دواز، إلى جانب التحضير لتحركات مماثلة على طرق A15 وN184. وأكدت النقابات الزراعية أن احتجاجات "رمزية" مماثلة ستنظم في مناطق أخرى من البلاد. ويعترض المزارعون على الإجراءات البيروقراطية المفروضة عليهم، مطالبين الحكومة بتقليصها، وصرف الإعانات الأوروبية المتأخرة، وتقديم دعم أكبر للمزارعين الشباب، ووقف اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور". يذكر أن فرنسا شهدت منذ أكتوبر 2024 موجة احتجاجات متصاعدة في صفوف المزارعين، تفاقمت في نوفمبر الماضي بعد دعوات رسمية من نقابات كبرى للخروج إلى الشارع، رفضا لما اعتبروه "تقاعسا حكوميا" وسياسات تجارية غير منصفة من قبل الاتحاد الأوروبي.

المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم
المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الجمهورية

المزارعون الفرنسيون يصعّدون احتجاجاتهم

وبحسب صحيفة Le Parisien فقد تركزت الاحتجاجات في مقاطعتي يفلين وفال دواز، حيث استخدم المزارعون جراراتهم لإغلاق الطرق وعرقلة حركة المرور، ضمن ما يعرف بـ"عمليات الحلزون"، وهي أسلوب احتجاجي يعتمد على السير البطيء لتعطيل حركة السير عمدا. ويأتي هذا التحرك بدعوة من اتحادَي FRSEA وJeunes Agriculteurs، اللذين أعلنا عن نية المزارعين تصعيد احتجاجهم عبر إغلاق الطرق المحيطة بالعاصمة باريس لأجل غير مسمى، اعتراضا على بنود في مشروع القانون المقترح تتعلق باستخدام المبيدات وتنظيم العمل الزراعي. وشهدت الاحتجاجات إغلاق طرق وطنية ومحورية مثل N118 وRN20 في مقاطعة إيسون، وN12 في يفلين، وN104 وN14 في فال دواز، إلى جانب التحضير لتحركات مماثلة على طرق A15 وN184. وأكدت النقابات الزراعية أن احتجاجات "رمزية" مماثلة ستنظم في مناطق أخرى من البلاد. ويعترض المزارعون على الإجراءات البيروقراطية المفروضة عليهم، مطالبين الحكومة بتقليصها، وصرف الإعانات الأوروبية المتأخرة، وتقديم دعم أكبر للمزارعين الشباب، ووقف اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل "ميركوسور". يذكر أن فرنسا شهدت منذ أكتوبر 2024 موجة احتجاجات متصاعدة في صفوف المزارعين، تفاقمت في نوفمبر الماضي بعد دعوات رسمية من نقابات كبرى للخروج إلى الشارع، رفضا لما اعتبروه "تقاعسا حكوميا" وسياسات تجارية غير منصفة من قبل الاتحاد الأوروبي. نقلا عن روسيا اليوم

17 May 2025 06:20 AM زيارة ترامب تؤرق إسرائيل: الاقتصاد يتقدّم والتطبيع يتراجع
17 May 2025 06:20 AM زيارة ترامب تؤرق إسرائيل: الاقتصاد يتقدّم والتطبيع يتراجع

MTV

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • MTV

17 May 2025 06:20 AM زيارة ترامب تؤرق إسرائيل: الاقتصاد يتقدّم والتطبيع يتراجع

ينظر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعين الريبة إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية، والتي استثنت بلاده من جدولها الصاخب، في وقت تشهد فيه "الكيمياء" بين الرجلين تراجعاً ملحوظاً، وإن ظرفياً، لأسباب عدة، بعدما كان "بيبي" وصف قبل أشهر ترامب فور دخوله المكتب البيضوي بـ "صديق بلاده الأعزّ". فاختيار الرئيس الأميركي الخليج ليكون باكورة زياراته الخارجية، له دلالات وأبعاد اقتصادية كبيرة، تتماهى مع شخصية رجل الأعمال والمطوّر العقاري، وقد نجح قائد سفينة "العمّ سام"، الذي استُقبل استقبال الأبطال والملوك في كلّ من السعودية وقطر والإمارات، في إبرام صفقات اقتصادية عملاقة وتاريخية. وترامب الذي فاجأ المراقبين بلقائه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في كنف الرياض، غداة رفعه العقوبات الاقتصادية عن "سوريا الشرع"، بعدما كانت مفروضة على "سوريا الأسد"، أثبت للعالم ولإسرائيل أن جوهر زيارته اقتصادي ومالي، وقد غلّب الملفات الاقتصادية على تلك السياسية والأمنية والتطبيعية، بعدما ثَبُت له أن مضي إسرائيل في حربها المدمّرة على قطاع غزة، وضع "العصي في دواليب" التطبيع مع السعودية في الوقت الراهن. وقد استشفّت الأقلام العبرية من جولة ترامب بأنها تبرز تحوّلاً جذرياً في أولويات واشنطن، التي أرجأت ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب لمصلحة ملفات اقتصادية واستثمارية كبرى. هذا التحوّل أطلق العنان لمواقف متباينة ضجّت بها وسائل الإعلام العبرية، ففيما عبّر بعضها عن مخاوف من "تهميش دبلوماسي" متعمّد لإسرائيل، اعتبر بعض آخر أن اللحظة مؤاتية لفتح نافذة تتيح مراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية حيال واشنطن والمنطقة. طوق نجاة ترامب الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان جزم لـ "قناة N12" أن هدف زيارة ترامب الخليجية مرتبط بالاقتصاد الأميركي، وأن المال هو الموضوع المركزي والوحيد تقريباً، وأن المواضيع الأخرى كلّها خاضعة له. وأضاف هايمان أن الاعتقاد بأن الرئيس الأميركي سيُخرج إسرائيل من الأزمة اعتقاد ساذج بعض الشيء، لأنها ليست مركز العالم، وليست الأهمّ بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة، وعليها أن تحلّ مشكلاتها بنفسها. وختم هايمان بأنه عندما تتضارب مصالح تل أبيب مع الإدارة الأميركية، سيُترك الإسرائيليون وحيدين مرّة أخرى، والسيناريو السلبي هو أن يحصل ترامب على المال و"يهرب"، ويترك إسرائيل في الخلف مع مشكلاتها لتحلّها بنفسها. الكاتب تسفي برئيل وصف في مقال نشرته "هآرتس"، التحرّكات الأخيرة لترامب بأنها "تضحية بإسرائيل" في مقابل صفقة قرن اقتصادية مع دول الخليج. في المقابل، رأت الصحيفة عينها في إحدى افتتاحياتها أن على إسرائيل التمسّك بما أسمته طوق النجاة الذي ألقاه ترامب، وإنهاء الحرب على غزة. وأضافت: "لا ينبغي اعتبار تحرّكات الرئيس الأميركي الأخيرة في الشرق الأوسط صفعة لإسرائيل، بل دعوة أخيرة لها لوقف عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، قبل أن تنطلق تلك العربات على طريق سيقودها إلى كارثة، برعاية زعيم فاشل لم يعد ينظر يميناً ولا يساراً، وهو بنيامين نتنياهو". "توأمة أزلية" يشير مراقبون للشأن الإسرائيلي إلى تنامي شعور الإحباط داخل الشارع الإسرائيلي، نتيجة استبعاد زيارة إسرائيل من جدول جولة ترامب. وفي هذا السياق، أبرزت مقالات رأي نشرتها "يديعوت أحرونوت" هذا القلق، محذرة من أن الإدارة الأميركية باتت تبتعد عن القضايا الأمنية الإسرائيلية، وتركز بدلاً من ذلك على تحقيق مكاسب اقتصادية، ما يُلزم صناع القرار في تل أبيب بإعادة تقويم علاقتهم بالضمانات الأميركية التقليدية. ورغم كلّ المخاوف والانتقادات التي ساقها الإعلام العبري لزيارة ترامب الخليجية، تبقى هواجس الإسرائيليين ظرفية، فبين واشنطن وتل أبيب "توأمة أزلية" لا تقف عند زيارة بعينها ولا عند فتور آني بين حكام البلدين. علاوة على ذلك، فإن الخطوط العريضة التي رسمها ترامب للسياسة الخارجية الأميركية بأقلام خليجية خلال زيارته، ستعود بالنفع على الدولة العبرية عاجلاً أم آجلاً، فتعزيز علاقة ترامب مع الخليج المعتدل، ولقاؤه الشرع الذي خلع عنه رداء التطرّف، وإبداء إعجابه به، عوامل تزيد من فرص السلام في المنطقة، وتوسّع بالتالي مروحة التطبيع مع إسرائيل.

تحوّل جذري في أولويات واشنطن
تحوّل جذري في أولويات واشنطن

IM Lebanon

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • IM Lebanon

تحوّل جذري في أولويات واشنطن

كتب نايف عازار في 'نداء الوطن': ينظر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعين الريبة إلى زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخليجية، والتي استثنت بلاده من جدولها الصاخب، في وقت تشهد فيه 'الكيمياء' بين الرجلين تراجعاً ملحوظاً، وإن ظرفياً، لأسباب عدة، بعدما كان 'بيبي' وصف قبل أشهر ترامب فور دخوله المكتب البيضوي بـ 'صديق بلاده الأعزّ'. فاختيار الرئيس الأميركي الخليج ليكون باكورة زياراته الخارجية، له دلالات وأبعاد اقتصادية كبيرة، تتماهى مع شخصية رجل الأعمال والمطوّر العقاري، وقد نجح قائد سفينة 'العمّ سام'، الذي استُقبل استقبال الأبطال والملوك في كلّ من السعودية وقطر والإمارات، في إبرام صفقات اقتصادية عملاقة وتاريخية. وترامب الذي فاجأ المراقبين بلقائه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في كنف الرياض، غداة رفعه العقوبات الاقتصادية عن 'سوريا الشرع'، بعدما كانت مفروضة على 'سوريا الأسد'، أثبت للعالم ولإسرائيل أن جوهر زيارته اقتصادي ومالي، وقد غلّب الملفات الاقتصادية على تلك السياسية والأمنية والتطبيعية، بعدما ثَبُت له أن مضي إسرائيل في حربها المدمّرة على قطاع غزة، وضع 'العصي في دواليب' التطبيع مع السعودية في الوقت الراهن. وقد استشفّت الأقلام العبرية من جولة ترامب بأنها تبرز تحوّلاً جذرياً في أولويات واشنطن، التي أرجأت ملف التطبيع بين الرياض وتل أبيب لمصلحة ملفات اقتصادية واستثمارية كبرى. هذا التحوّل أطلق العنان لمواقف متباينة ضجّت بها وسائل الإعلام العبرية، ففيما عبّر بعضها عن مخاوف من 'تهميش دبلوماسي' متعمّد لإسرائيل، اعتبر بعض آخر أن اللحظة مؤاتية لفتح نافذة تتيح مراجعة الاستراتيجية الإسرائيلية حيال واشنطن والمنطقة. طوق نجاة ترامب الرئيس الأسبق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تامير هايمان جزم لـ 'قناة N12' أن هدف زيارة ترامب الخليجية مرتبط بالاقتصاد الأميركي، وأن المال هو الموضوع المركزي والوحيد تقريباً، وأن المواضيع الأخرى كلّها خاضعة له. وأضاف هايمان أن الاعتقاد بأن الرئيس الأميركي سيُخرج إسرائيل من الأزمة اعتقاد ساذج بعض الشيء، لأنها ليست مركز العالم، وليست الأهمّ بالنسبة إلى رئيس الولايات المتحدة، وعليها أن تحلّ مشكلاتها بنفسها. وختم هايمان بأنه عندما تتضارب مصالح تل أبيب مع الإدارة الأميركية، سيُترك الإسرائيليون وحيدين مرّة أخرى، والسيناريو السلبي هو أن يحصل ترامب على المال و'يهرب'، ويترك إسرائيل في الخلف مع مشكلاتها لتحلّها بنفسها. الكاتب تسفي برئيل وصف في مقال نشرته 'هآرتس'، التحرّكات الأخيرة لترامب بأنها 'تضحية بإسرائيل' في مقابل صفقة قرن اقتصادية مع دول الخليج. في المقابل، رأت الصحيفة عينها في إحدى افتتاحياتها أن على إسرائيل التمسّك بما أسمته طوق النجاة الذي ألقاه ترامب، وإنهاء الحرب على غزة. وأضافت: 'لا ينبغي اعتبار تحرّكات الرئيس الأميركي الأخيرة في الشرق الأوسط صفعة لإسرائيل، بل دعوة أخيرة لها لوقف عملية 'عربات جدعون' في قطاع غزة، قبل أن تنطلق تلك العربات على طريق سيقودها إلى كارثة، برعاية زعيم فاشل لم يعد ينظر يميناً ولا يساراً، وهو بنيامين نتنياهو'. 'توأمة أزلية' يشير مراقبون للشأن الإسرائيلي إلى تنامي شعور الإحباط داخل الشارع الإسرائيلي، نتيجة استبعاد زيارة إسرائيل من جدول جولة ترامب. وفي هذا السياق، أبرزت مقالات رأي نشرتها 'يديعوت أحرونوت' هذا القلق، محذرة من أن الإدارة الأميركية باتت تبتعد عن القضايا الأمنية الإسرائيلية، وتركز بدلاً من ذلك على تحقيق مكاسب اقتصادية، ما يُلزم صناع القرار في تل أبيب بإعادة تقويم علاقتهم بالضمانات الأميركية التقليدية. ورغم كلّ المخاوف والانتقادات التي ساقها الإعلام العبري لزيارة ترامب الخليجية، تبقى هواجس الإسرائيليين ظرفية، فبين واشنطن وتل أبيب 'توأمة أزلية' لا تقف عند زيارة بعينها ولا عند فتور آني بين حكام البلدين. علاوة على ذلك، فإن الخطوط العريضة التي رسمها ترامب للسياسة الخارجية الأميركية بأقلام خليجية خلال زيارته، ستعود بالنفع على الدولة العبرية عاجلاً أم آجلاً، فتعزيز علاقة ترامب مع الخليج المعتدل، ولقاؤه الشرع الذي خلع عنه رداء التطرّف، وإبداء إعجابه به، عوامل تزيد من فرص السلام في المنطقة، وتوسّع بالتالي مروحة التطبيع مع إسرائيل.

هل على الإسرائيلي الحصول على جنسية أجنبية لوقت الحاجة؟
هل على الإسرائيلي الحصول على جنسية أجنبية لوقت الحاجة؟

جريدة الايام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الايام

هل على الإسرائيلي الحصول على جنسية أجنبية لوقت الحاجة؟

الخلاصة التي يجب أن تهمّنا هي أن جندياً إسرائيلياً يعود إلى المنزل، بعد 600 يوم تقريباً في الأسر لدى «حماس». لقد مرّ بتجويع وتعب وإصابات، بعد تعرُّضه لتعذيب وتحقيقات صعبة. إن عودته إلى المنزل هي بمثابة إغلاق دائرة مهمة بالنسبة إليه، وإلى عائلته الاستثنائية، الأب عدي والأم ياعيل والجدة فاردا. وصل المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل لاستقباله. الإنجاز الأميركي لا يوصف، فالإدارة توجهت إلى هذا المسار، بعد أن شعرت بأن إسرائيل و»حماس» غير قادرتَين على التوصل إلى اتفاق الآن، وأنه من الممكن أن يفتح تحرير عيدان ألكسندر عنق الزجاجة. حقيقة أن عيدان إسرائيلي يملك جواز سفر أميركياً تطرح أسئلة أخلاقية صعبة في إسرائيل. هل يجب على الإسرائيليين الحصول على جنسية أجنبية لوقت الحاجة؟ ولكي نكون صريحين: لو لم يعُد عيدان، الآن، إلى المنزل من خلال صفقة فُرضت على إسرائيل لأنه مواطن أميركي، لبقيَ في الأسر حتى النهاية لأنه جندي، ولأن «حماس» ستُطلق الجنود في آخر دفعة. ولو لم يكن مواطناً أميركياً، لكانت عودته كجندي ستؤجَّل شهوراً طويلة، هذا إن عاد أصلاً. لذلك، وفي الخلاصة: إنها بشرى جيدة ومُفرحة. وعلى الرغم من ذلك، فإن هذا الإفراج يطرح أسئلة كثيرة ليس لها إجابات. لقد سارع ديوان رئيس الحكومة إلى القول إن الولايات المتحدة «أعلمت إسرائيل» بالخطوة المتوقعة (وهذا بحد ذاته حدث مذهل، أن تعترف القدس بأنه لم يكن لها دخل بتحرير إسرائيلي)، وذلك على أمل أن تقود هذه الخطوة إلى إطلاق المخطوفين، بحسب «مخطط ويتكوف». ما الذي تمنحه إسرائيل في المقابل؟ هل تستطيع استئناف القتال بكثافة، حسبما قرّر الكابينيت، إن لم يجرِ تبادُل كهذا حتى يغادر ترامب الشرق الأوسط؟ لم يتضح هذا بعد. هل تستطيع معارضة مطلب أميركي بزيادة وقت الانتظار حتى موعد البدء بالحملة الكثيفة؟ وكم من الوقت؟ وهل سيمنح الأميركيون، حسبما ادّعت «حماس»، ضمانات للحركة «الإرهابية» من أجل إدارة المفاوضات، منذ الآن، بشأن إنهاء الحرب؟ ثمة شيء واحد واضح: يعتقد ترامب أن الأولوية له. وهذا ما ساعد ألكسندر على العودة إلى المنزل، وهو الأمر الأكثر أهميةً الآن. ماذا يقول هذا عن بقية المخطوفين؟ لا يزال من المبكر الحكم. عن «N12»

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store