أحدث الأخبار مع #NPL


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الأهلي» يُركّز على اقتناص فرص التوسّع الإستراتيجي... وتعزيز حضوره إقليمياً
- عبدالعزيز جواد: ملتزمون بتسريع وتيرة النمو وتنفيذ إستراتيجيتنا انطلاقاً من بدايتنا القوية 2025 - شياماك سوناوالا: المؤشرات تظهر ربحيتنا وإدارتنا المنضبطة للمخاطر وميزانيتنا القوية - عبدالله السميط: النتائج تعكس تركيزنا على تقديم قيمة مضافة وتعزيز كفاءتنا التشغيلية عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي مؤتمر المحللين عبر الإنترنت عن نتائج الربع الأول 2025، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالله السميط، والرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا ورئيس التخطيط الإستراتيجي عبدالعزيز جواد ومساعد مدير عام إدارة التخطيط الإستراتيجي أسامة عزالدين، حيث تم عرض المؤشرات المالية المسجلة مع تقديم لمحة عن أبرز الإنجازات وتسليط الضوء على الخطط المستقبلية من أجل تحقيق الأهداف المنشودة. وبهذه المناسبة، قال السميط: «تعكس نتائج الربع الأول 2025 تركيزنا على تقديم قيمة مضافة، وتعزيز كفاءتنا التشغيلية، وتحقيق النمو في جميع الأسواق التي نعمل بها، وقد ارتفع صافي الأرباح 8 في المئة إلى 15.7 مليون دينار، واستقرت ربحية السهم عند 5 فلوس، مع المحافظة على نسبة كفاية رأس المال عند 16.78 في المئة. كما ارتفعت محفظة القروض والسلف 10 في المئة مع المحافظة على جودة معاييرنا الائتمانية العالية، حيث ظلت نسبة القروض المتعثرة تحت السيطرة عند 1.38 في المئة ما يعكس تركيزنا المستمر على الحفاظ على جودة الأصول العالية لدينا». وأضاف السميط: «ساهم (الأهلي الكويتي - مصر) وفروعنا في الإمارات بنحو 40 في المئة من الإيرادات التشغيلية ونحو 37 في المئة من إجمالي الأصول، ما يؤكد نجاح إستراتيجيتنا في تنويع الدخل إقليمياً»، لافتاً إلى إطلاق مبادرات إستراتيجية عدة لتأكيد المكانة التنافسية للمجموعة وتعزيز تجربة العملاء، ومن بينها إطلاق التطبيق الجديد على الأجهزة الذكية بمزايا وخدمات متطورة وتصميم حديث، وتقديم خدمة الاتصال الدولي المجاني لخدمة العملاء، وطرح خدمة العملاء الافتراضية في فروع البنك. وشدد السميط على تركيز مجموعة «الأهلي» على تقديم قيمة مضافة بشكل مستدام، مع سعيها لاقتناص فرص التوسع الإستراتيجي وتعزيز حضورها الإقليمي وطرح حلول مالية مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة. المؤشرات المالية من جهته، قال سوناوالا: «بلغ صافي الأرباح العائدة للمساهمين 15.7 مليون دينار بنمو 8 في المئة مع ربحية 5 فلوس للسهم بفضل عملياتنا الرئيسية القوية والتنفيذ الناجح لمبادراتنا الإستراتيجية، ووصلت الإيرادات التشغيلية إلى 50.4 مليون، في حين سجلت الأرباح التشغيلية 29.3 مليون مع نجاحنا في إدارة التكاليف التشغيلية بنجاح، ونمو الإيرادات عبر جميع الإدارات». وأضاف: «حافظت المجموعة على نسبة قروض متعثرة (NPL) عند مستوى بلغ 1.38 في المئة، وسجلت نسبة تغطية المخصصات 433 في المئة ما يعكس جودة محفظة القروض لدينا، إلى جانب احتفاظنا بمخصصات كبيرة بما يتجاوز متطلبات المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 وفقاً لتوجيهات بنك الكويت المركزي في ظل التزامنا بسياسة متحفّظة في تكوين المخصصات». وتابع سوناوالا: «حافظنا على هامش صافي الفائدة لدينا عند مستوى 2.1 في المئة رغم انخفاض الإيرادات التشغيلية بشكل طفيف نتيجة ضغوطات تكاليف التمويل وانخفاض الإيرادات من الرسوم والعمولات، وحققنا عائداً على متوسط حقوق الملكية بنسبة 8.1 في المئة ما يؤكد قدرة (الأهلي) على الحفاظ على العوائد وتعظيم القيمة المضافة للمساهمين على المدى الطويل. ومازالت السيولة عامل قوة رئيسياً لدينا بحيث بلغت نسبة تغطية السيولة 255 في المئة كما استقرت نسبة صافي التمويل المستقر عند 109 في المئة وهي نسب أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية. وفي الوقت نفسه وصلت ودائع العملاء إلى 4.4 مليار لتمثل نحو 66 في المئة من إجمالي المطلوبات بشكل عزز من قوة واستقرار قاعدة التمويل لدينا». واعتبر سوناوالا أن البداية القوية للمجموعة في 2025 تعكس التنفيذ الفعّال لأولوياتها الإستراتيجية وسعيها للاستفادة من امتيازاتها الرئيسية ومصادر الدخل المتنوعة لتعزيز النمو المستدام، لافتاً إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية 5 في المئة، كاشفاً أن «الخدمات المصرفية للشركات حافظت على الصدارة في مساهمتها بالإيرادات التشغيلية بحيث ساهمت بنحو 49 في المئة منها، تليها الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 39 في المئة ومن ثم خدمات إدارة الخزانة والاستثمار بنسبة 12 في المئة، بينما حافظ توزيع أصولنا على توازنه بنسبة 55 في المئة للخدمات المصرفية للشركات و12 في المئة للخدمات المصرفية للأفراد و33 في المئة لإدارة الخزانة والاستثمار». وشدّد على تركيز المجموعة المستمر على الكفاءة التشغيلية والتحول الرقمي والاستثمارات الإستراتيجية، حيث شهدت نسبة التكلفة إلى الدخل في الربع الأول تحسناً ملحوظاً لتصل إلى 41.9 في المئة مقابل 46.6 في المئة في الربع الأول من العام الماضي ما يعكس بشكل كبير قدرتنا على الإقراض والتوسع وكفاءة أفضل وإدارة منضبطة للتكاليف على مستوى المجموعة. ويأتي ذلك في وقت ارتفع إجمالي الأصول 13 في المئة إلى 7.4 مليار دينار، كما زادت محفظة القروض والسلف 10 في المئة إلى 4.7 مليار. ورأى سوناوالا أن نتائج الربع الأول 2025 تعكس الربحية والإدارة المنضبطة للمخاطر وقدرة المجموعة على تعزيز مكانتها الراسخة وقدرتها على تحقيق نمو مستدام وخلق قيمة مضافة باستمرار للمساهمين، معرباً عن ثقته بالحفاظ على زخم النمو طيلة 2025 مع هذا الأساس القوي ووضوح الرؤية الإستراتيجية للمجموعة. محلياً وعالمياً من ناحيته، توقع عبد العزيز جواد أن يُلقي التصعيد الحاد في التوترات التجارية وحالة عدم اليقين عالية المستوى بظلالهما على النشاط الاقتصادي العالمي، إذ ووفقاً لأحدث توقعات صندوق النقد الدولي فمن المرجح أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.8 في المئة عام 2025 و3 في المئة عام 2026، ما يُمثل انخفاضاً مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 3.3 في المئة لكلا العامين، كما يتوقع انخفاض معدل التضخم العالمي بوتيرة أبطأ قليلاً مما كان متوقعاً في يناير ليصل 4.3 في المئة عام 2025 و3.6 في المئة عام 2026. وأضاف أنه بالنسبة للكويت، عدّل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 إلى 1.9 في المئة، بحيث يعكس هذا التعديل وتيرة تعافي أكثر اعتدالاً، رغم استمرار قوة الطلب المحلي وتعافي إنتاج النفط، وأنه من المتوقع استقرار التضخم عند 2.5 في المئة، بدعم من السياسة النقدية الفعّالة لبنك الكويت المركزي.، مشيراً إلى أن الكويت أصدرت في مارس قانوناً جديداً للتمويل والسيولة المعروف بقانون السيولة والتمويل والذي يهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي، ودعم رؤية الكويت 2035، وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز مكانة الكويت كمركز مالي إقليمي. نتائج مميزة وأفاد جواد أن مجموعة «الأهلي» بدأت 2025 بزخم قوي مسجلة نتائج مميزة للربع الأول، مشيراً إلى استمرار التركيز على شريحة العملاء الموظفين الكويتيين والأجانب من ذوي الرواتب المرتفعة، وشريحة العملاء الشباب مع استمرار تطوير العروض المقدّمة لهم، منوهاً إلى نمو محفظة قروض الأفراد لدى البنك بمعدل أسرع 1.75 مرة من المستوى المسجل في السوق خلال الربع الأول 2025، فيما كشف عن تطوير محفظة البطاقات من خلال إطلاق بطاقة مسبقة الدفع جديدة مرتبطة ببرنامج مكافآت يتضمن مزايا مضاعفة. مبادرات الاستدامة أوضح جواد أن «الأهلي» واصل في الربع الأول 2025 تعزيز جهوده على صعيد الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، ومهّد الطريق لمبادرات متطورة مستقبلاً، مع دمج مبادئها بشكل أكبر في أعماله الرئيسية، مبيناً أنه يخطط لنشر تقرير الاستدامة الجديد، وتطوير قدراته الداخلية، واستكشاف الفرص لخلق قيمة مستدامة لجميع المتعاملين معه. وقال: «انطلاقاً من بدايتنا القوية خلال 2025 يواصل (الأهلي) التزامه بتسريع وتيرة النمو، وتنفيذ خططه الإستراتيجية بانضباط، وخلق قيمة مضافة طويلة الأجل للمساهمين»، وأضاف «يحافظ (الأهلي) على تصنيف ائتماني عالٍ عند (A) من وكالة فيتش و(A2) من وكالة موديز، ما يعكس مركزه المالي القوي وإدارته المميزة والحكيمة للمخاطر والتزامه بالاستقرار على المدى الطويل».


الجريدة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الأهلي»... ثقة بالحفاظ على زخم النمو خلال 2025
عقدت مجموعة البنك الأهلي الكويتي مؤتمر المحللين عبر الإنترنت عن نتائج الربع الأول من 2025، بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالله السميط، والرئيس المالي للمجموعة شياماك سوناوالا، ورئيس التخطيط الاستراتيجي عبدالعزيز جواد، ومساعد المدير العام لإدارة التخطيط الاستراتيجي أسامة عزالدين، وتم عرض المؤشرات المالية المسجلة مع تقديم لمحة عن أبرز الإنجازات، وتسليط الضوء على الخطط المستقبلية لتحقيق الأهداف المنشودة، والمحافظة بثقة على زخم النمو خلال العام. وقال السميط في كلمته: «تعكس نتائج الربع الأول 2025 تركيزنا على تقديم قيمة مضافة، وتعزيز كفاءتنا التشغيلية، وتحقيق النمو في كل الأسواق التي نعمل بها، وقد ارتفع صافي الأرباح بنسبة 8% إلى 15.7 مليون دينار، واستقرت ربحية السهم عند 5 فلوس، مع المحافظة على نسبة كفاية رأس المال عند 16.78%، كما ارتفعت محفظة القروض والسلف بنسبة 10% مع المحافظة على جودة معاييرنا الائتمانية العالية، إذ ظلت نسبة القروض المتعثرة تحت السيطرة عند مستوى 1.38%، ما يعكس تركيزنا المستمر على الحفاظ على جودة الأصول العالية لدينا». عبدالله السميط: نسعى إلى اقتناص فرص التوسع الاستراتيجي والنمو في جميع الأسواق التي نعمل بها وأضاف: «ساهم البنك الأهلي الكويتي - مصر، وفروعنا في الإمارات بنحو 40% من الإيرادات التشغيلية، ونحو 37% من إجمالي الأصول، مما يؤكد نجاح استراتيجيتنا في تنويع الدخل إقليمياً»، لافتاً إلى إطلاق العديد من المبادرات الاستراتيجية الرئيسية لتأكيد المكانة التنافسية للمجموعة وتعزيز تجربة العملاء، منها إطلاق التطبيق الجديد على الأجهزة الذكية بمزايا وخدمات متطورة وتصميم حديث، وتقديم خدمة الاتصال الدولي المجاني لخدمة العملاء، وطرح خدمة العملاء الافتراضية في فروع البنك. وشدد على تركيز مجموعة «الأهلي» على تقديم قيمة مضافة بشكل مستدام، مع سعيها لاقتناص فرص التوسع الاستراتيجي، وتعزيز حضورها الإقليمي، وطرح حلول مالية مبتكرة لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة. المؤشرات المالية من جهته، ذكر سوناوالا: «بلغ صافي الأرباح العائدة للمساهمين 15.7 مليون دينار بنمو 8% مع ربحية 5 فلوس للسهم، بفضل عملياتنا الرئيسية القوية والتنفيذ الناجح لمبادراتنا الاستراتيجية، ووصلت الإيرادات التشغيلية إلى 50.4 مليوناً، في حين سجلت الأرباح التشغيلية 29.3 مليوناً، مع نجاحنا في إدارة التكاليف التشغيلية بنجاح، ونمو الإيرادات عبر جميع الإدارات». وأضاف: «حافظت المجموعة على نسبة قروض متعثرة NPL عند مستوى بلغ 1.38%، وسجلت تغطية المخصصات 433%، مما يعكس جودة محفظة القروض لدينا، إلى جانب احتفاظنا بمخصصات كبيرة بما يتجاوز متطلبات المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 وفقاً لتوجيهات بنك الكويت المركزي في ظل التزامنا بسياسة متحفظة في تكوين المخصصات». شياماك سوناوالا: المؤشرات تظهر إدارتنا المنضبطة للمخاطر وقدرتنا على خلق قيمة مضافة وتابع: «حافظنا على هامش صافي الفائدة لدينا عند مستوى 2.1% رغم انخفاض الإيرادات التشغيلية بشكل طفيف نتيجة ضغوطات تكاليف التمويل وانخفاض الإيرادات من الرسوم والعمولات، وحققنا عائداً على متوسط حقوق الملكية بنسبة 8.1%، مما يؤكد قدرة البنك الأهلي على الحفاظ على العوائد وتعظيم القيمة المضافة للمساهمين على المدى الطويل». واستدرك: «مازالت السيولة عامل قوة رئيسيا لدينا، بحيث بلغت نسبة تغطية السيولة 255%، كما استقرت نسبة صافي التمويل المستقر عند 109%، وهي نسب أعلى بكثير من المتطلبات الرقابية. وفي الوقت نفسه وصلت ودائع العملاء إلى 4.4 مليارات دينار لتمثل نحو 66% من إجمالي المطلوبات بشكل عزز قوة واستقرار قاعدة التمويل لدينا». واعتبر أن البداية القوية للمجموعة عام 2025 تعكس التنفيذ الفعال لأولوياتها الاستراتيجية وسعيها للاستفادة من امتيازاتها الرئيسية ومصادر الدخل المتنوعة لتعزيز النمو المستدام، لافتا إلى ارتفاع الأرباح التشغيلية 5%. وكشف أن «الخدمات المصرفية للشركات حافظت على الصدارة في مساهمتها بالإيرادات التشغيلية، بحيث ساهمت بنحو 49% منها، تليها الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 39%، ومن ثم خدمات إدارة الخزانة والاستثمار بنسبة 12%، بينما حافظ توزيع أصولنا على توازنه بنسبة 55% للخدمات المصرفية للشركات، و12% للخدمات المصرفية للأفراد، و33% لإدارة الخزانة والاستثمار». عبدالعزيز جواد: ملتزمون بتسريع النمو وتنفيذ خططنا الاستراتيجية انطلاقاً من بدايتنا القوية خلال 2025 وشدد سوناوالا على تركيز المجموعة المستمر على الكفاءة التشغيلية والتحول الرقمي والاستثمارات الاستراتيجية، «حيث شهدت نسبة التكلفة إلى الدخل في الربع الأول تحسناً ملحوظاً لتصل إلى 41.9% مقابل 46.6% في الربع الأول من العام الماضي، مما يعكس قدرتنا على الإقراض والتوسع وكفاءة أفضل وإدارة منضبطة للتكاليف على مستوى المجموعة، ويأتي ذلك في وقت ارتفع إجمالي الأصول 13% إلى 7.4 مليارات دينار، كما زادت محفظة القروض والسلف 10% إلى 4.7 مليارات». الاقتصاد المحلي والعالمي من ناحيته، توقع جواد أن يُلقي التصعيد الحاد في التوترات التجارية وحالة عدم اليقين عالية المستوى بظلالهما على النشاط الاقتصادي العالمي، إذ ووفقاً لأحدث توقعات صندوق النقد الدولي من المرجح أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي 2.8% عام 2025 و3% عام 2026، مما يُمثل انخفاضاً مقارنة بتوقعاته السابقة البالغة 3.3% لكلا العامين، في وقت يتوقع أن ينخفض معدل التضخم العالمي بوتيرة أبطأ قليلاً مما كان متوقعاً في يناير ليصل إلى 4.3% عام 2025 و3.6% عام 2026. وأضاف أنه بالنسبة للكويت، فقد عدّل صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2025 إلى 1.9%، بحيث يعكس هذا التعديل وتيرة تعافي أكثر اعتدالاً، رغم استمرار قوة الطلب المحلي وتعافي إنتاج النفط، متوقعاً أن يستقر التضخم عند 2.5%، بدعم من السياسة النقدية الفعّالة لبنك الكويت المركزي. نتائج مميزة وأفاد بأن مجموعة البنك الأهلي بدأت عام 2025 بزخم قوي مسجلة نتائج مميزة للربع الأول، مشيراً إلى استمرار التركيز على شريحة العملاء الموظفين الكويتيين والأجانب من ذوي الرواتب المرتفعة، وشريحة العملاء الشباب مع استمرار تطوير العروض المقدمة لهم. ولفت إلى نمو محفظة قروض الأفراد لدى البنك بمعدل أسرع 1.75 مرة من المستوى المسجل في السوق خلال الربع الأول 2025، «ونؤكد التزامنا بتسريع النمو وتنفيذ خططنا الاستراتيجية القوية خلال العام».


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
15.69 مليون دينار صافي أرباح «الأهلي» الربع الأول... 2025
- طلال بهبهاني: النتائج تعكس تحقيق أهدافنا الإستراتيجية وتظهر نمواً مستداماً بالكويت وخارجها - المؤشرات المسجلة تعبر عن أداء متوازن في مختلف إدارات المجموعة - عبدالله السميط: البيانات المالية تؤكد قوة ومرونة عملياتنا وتنوع النمو في مختلف القطاعات الاقتصادية - المجموعة تواصل حصد نتائج الاستثمارات الضخمة للارتقاء بتنافسيتنا مصرفياً أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن الربع الأول 2025، والتي تعكس نجاحها في مواصلة أدائها المميز وتسجيل النمو في مؤشراتها المالية. وحققت المجموعة صافي أرباح بقيمة 15.69 مليون دينار بنمو 8 في المئة على أساس سنوي، في حين بلغت ربحية السهم 5 فلوس، وارتفعت الأرباح التشغيلية 5 في المئة إلى 29.27 مليون، وبلغ إجمالي الأصول 7.36 مليار بنمو 13 في المئة، في حين وصلت ودائع العملاء 4.4 مليار بزيادة 12 في المئة. في الوقت نفسه زادت محفظة القروض والسلف 10.5 في المئة لتصل 4.72 مليار، كما بلغت نسبة القروض المتعثرة (NPL) 1.38 في المئة، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ 433 في المئة. وبلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.78 في المئة، بينما ارتفعت حقوق المساهمين 8.3 في المئة لتصل 642.85 مليون دينار. وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني «تعكس نتائج الربع الأول 2025 النمو في مؤشراتنا المالية وقدرتنا على تحقيق أهدافنا المنشودة من خلال نموذج الأعمال المتنوع والاستثمارات الإستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر لدينا». ورأى بهبهاني أن المؤشرات المسجلة تعبر عن الأداء المتوازن في مختلف إدارات المجموعة، والمركز المالي القوي الذي تتمتع به، وتظهر نجاح الإستراتيجية المطلوبة للحفاظ على النمو المستدام في مختلف القطاعات، منوهاً إلى التركيز المستمر على تنمية الحصة السوقية في جميع القطاعات من خلال الابتكار المستمر للحلول المصرفية المتنوعة. متانة المركز وبيّن، أن مجموعة «الأهلي» نجحت في تحقيق أهدافها والحفاظ على متانة مركزها المالي وقوة ربحيتها وأدائها التشغيلي المميز إلى جانب التوسع في خدماتها المصرفية لتلبية احتياجات جميع شرائح العملاء، ومواكبة التغيرات المستمرة التي تشهدها الصناعة المصرفية، موضحاً أن المؤشرات المالية خلال الربع الأول 2025 أتت في وقت يواصل البنك تطبيق معايير التحول الرقمي والابتكار والمرونة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وقال بهبهاني إن المجموعة تواصل العمل على خطة التحول الرقمي للارتقاء بعملياتها التشغيلية، مبيناً أنها حققت نجاحات عدة في هذا الإطار، ما يتجلى في التطوير المستمر للموقع الإلكتروني الرسمي للبنك، وإطلاق التطبيق الجديد على الهواتف الذكية بمزايا نوعية وحديثة لخدمة العملاء على مدار الساعة وفق أعلى المستويات في الصناعة المصرفية، كاشفاً عن عقد شراكات عدة مع مؤسسات رائدة على مستوى العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بنجاح في مختلف إدارات المجموعة، من أجل تقديم تجربة مصرفية متكاملة، فيما لفت إلى التزام مجموعة «الأهلي» الراسخ بأعلى معايير الجودة والأمان في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة وجذبهم لاختيار البنك الأهلي الكويتي كشريك مصرفي مفضّل لهم لتنفيذ جميع معاملاتهم المصرفية. اقتناص الفرص وأضاف بهبهاني أن مجموعة «الأهلي» حريصة على اقتناص الفرص التي تنشأ في الأسواق المختلفة حول العالم من أجل التوسع المدروس والحفاظ على مركزها المالي القوي، وتقديم قيمة مضافة باستمرار لجميع المتعاملين معها من مساهمين وعملاء وغيرهم، مشدداً على حرص البنك على المشاركة بدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في الكويت من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، فضلاً عن تطوير عمليات المجموعة التشغيلية في جميع الأسواق التي تعمل بها في الكويت والإمارات ومصر. وتابع بهبهاني أن مجموعة «الأهلي» حافظت في الوقت نفسه على تقييمها الائتماني المرتفع بدرجة A من فيتش و «A2» من «موديز»، ما يؤكد القوة المالية و للمجموعة وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، منوهاً بالتزام المجموعة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ودمجها في مختلف عملياتها اليومية ما يساعدها في الارتقاء بالتصنيفات العالمية في هذا الإطار، ويسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ينعكس إيجاباً على غالبية المؤشرات المالية. نتاج الاستثمارات من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي» بالوكالة عبدالله السميط: «تؤكد البيانات المالية القوة والمرونة التي نتمتع بها في عملياتنا ما يساعدنا بالحفاظ على النمو المستدام في أرباحنا الصافية، وتظهر في الوقت نفسه أن المجموعة تواصل حصد نتاج الاستثمارات التي تقوم بها في مختلف القطاعات من أجل الارتقاء بتنافسيتنا في القطاع المصرفي داخل الكويت وفي الأسواق الإقليمية التي نعمل بها في الإمارات ومصر»، موضحاً أن الربع الأول من العام الجاري شهد حصول المجموعة على التمويل اللازم لعملياتها بقيمة مليار دولار هي الأعلى في تاريخها، ما يؤكد متانة الوضع المالي، ويسلط الضوء في الوقت نفسه على وضع السيولة القوي وثقة المستثمرين الإقليميين والعالميين من منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا. وبيّن السميط أنه سيتم استخدام هذه التسهيلات للحفاظ على استقرار الوضع المالي للمجموعة وتعزيز خدمة العملاء وتطوير العمليات التشغيلية ومواصلة النمو المستدام واغتنام الفرص التي ستحققها، لافتاً إلى توقيع «الأهلي» من خلال فرعه في مركز دبي المالي العالمي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك الصناعة والتعمير الأوزبكي (SQB) بقيمة 50 مليون دولار والتي تشكل خطوة مهمة في التنوع الإستراتيجي وتعزيز العلاقات التجارية التي يتمتع بها البنك حول العالم، معتبراً أن هذه التسهيلات تؤكد قدرته الدائمة على الحصول على الدعم اللازم من مختلف الدول حول العالم. وذكر السميط أن البنك الأهلي الكويتي- مصر يواصل التوسع في فروعه حيث تم افتتاح فرعه الجديد في منطقة بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر، ليصل عدد فروعه إلى 46 في 18 محافظة داخل مصر، تماشياً مع خطة الانتشار الجغرافي المدروس والتواجد في مواقع متميزة لزيادة قاعدة العملاء في جميع أنحاء مصر، وتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول لضمان تجربة مصرفية أكثر سهولة. وأكد السميط الاستمرار في الاستثمار بتطوير قدرات موظفي البنك الأهلي الكويتي من خلال برامج تدريبية عدة بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة، ما يساعد على رفع كفاءة الموظفين وابتكار المزيد من الحلول والخدمات المصرفية المتنوعة لتحقيق تطلعات العملاء ومساعدتهم على تنفيذ معاملاتهم المصرفية والمالية بسهولة وسلاسة. مبادرات مجتمعية بيّن السميط أن الربع الأول من 2025 شهد مبادرات مجتمعية عدة للبنك الأهلي الكويتي ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية التي يعمل على تطويرها باستمرار، مثل حملة توزيع وجبات الإفطار في العديد من المناطق داخل الكويت، وتقديم السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار الشراكة مع النادي العربي الكويتي من خلال رعاية بطولة كرة القدم للصالات وبطولة «Heroes» لركلات الترجيح، فضلاً عن إطلاق إعلان تلفزيوني مبتكر خلال الشهر الفضيل، وغيرها من الفعاليات التي تعكس التزام البنك الدائم بالمساهمة في نجاح الحملات في مختلف القطاعات والتي تعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع الكويتي. «لنكن على دراية» كشف السميط أن «الأهلي» يواصل دعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت من أجل تعريف العملاء بالخدمات المصرفية المتنوعة، لافتاً إلى تقديم محتوى مميز عبر جميع منصات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء والمساهمة في تحقيق الشمول المالي وتعريفهم بسبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي والمالي، ومنوهاً إلى تكريم البنك بين أفضل البنوك الداعمة للحملة خلال التقييم السنوي للبنوك المشاركة فيها.


الجريدة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«الأهلي» يربح 15.69 مليون دينار في الربع الأول بنمو 8%
أعلنت مجموعة البنك الأهلي الكويتي نتائجها المالية عن الربع الأول 2025، التي تعكس نجاحها في مواصلة أدائها المميز وتسجيل النمو في مؤشراتها المالية. وحققت المجموعة صافي أرباح بقيمة 15.69 مليون دينار بنمو%8 على أساس سنوي، فيما بلغت ربحية السهم 5 فلوس، بينما ارتفعت الأرباح التشغيلية%5 إلى 29.27 مليون دينار. وبلغ إجمالي الأصول 7.36 مليارات دينار بنمو%13، في وقت وصلت ودائع العملاء إلى 4.40 مليارات دينار بنمو%12. في الوقت نفسه زادت محفظة القروض والسلف بنسبة%10.5 لتصل إلى 4.72 مليارات دينار، كما بلغت نسبة القروض المتعثرة (NPL)%1.38، وتمت تغطيتها بمخصصات تبلغ نسبتها%433. وبلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR)%16.78، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة%8.3 لتصل إلى 642.85 مليون دينار. وبهذه المناسبة، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني بأن «نتائج الربع الأول من 2025 تعكس النمو في مؤشراتنا المالية وقدرتنا على تحقيق اهدافنا المنشودة من خلال نموذج الأعمال المتنوع والاستثمارات الاستراتيجية المدروسة بعناية والإدارة الحصيفة للمخاطر لدينا». بهبهاني: المؤشرات المسجلة تعبر عن الأداء المتوازن في مختلف إدارات المجموعة وتظهر نجاحها بالحفاظ على النمو المستدام ورأى بهبهاني أن المؤشرات المسجلة تعبر عن الأداء المتوازن في مختلف إدارات المجموعة، والمركز المالي القوي الذي تتمتع به، وتظهر نجاح الاستراتيجية المطلوبة للحفاظ على النمو المستدام في مختلف القطاعات، لافتاً إلى التركيز المستمر على تنمية الحصة السوقية في جميع القطاعات من خلال الابتكار المستمر للحلول المصرفية المتنوعة. وبين أن مجموعة «الأهلي» نجحت في تحقيق أهدافها والحفاظ على متانة مركزها المالي وقوة ربحيتها وأدائها التشغيلي المميز إلى جانب التوسع في خدماتها المصرفية لتلبية احتياجات جميع شرائح العملاء، ومواكبة التغيرات المستمرة التي تشهدها الصناعة المصرفية. وأوضح أن المؤشرات المالية خلال الربع الأول 2025 أتت في وقت يواصل البنك تطبيق معايير التحول الرقمي والابتكار والمرونة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وقال إن مجموعة «الأهلي» تواصل العمل على خطة التحول الرقمي للارتقاء بعملياتها التشغيلية، مبيناً أنها حققت العديد من النجاحات في هذا الإطار وهو ما يتجلى في التطوير المستمر للموقع الإلكتروني الرسمي للبنك، وإطلاق التطبيق الجديد على الهواتف الذكية بمزايا نوعية وحديثة لخدمة العملاء على مدار الساعة وفق أعلى المستويات في الصناعة المصرفية. وكشف عن عقد العديد من الشراكات مع مؤسسات رائدة على مستوى العالم للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها بنجاح في مختلف إدارات المجموعة، من أجل تقديم تجربة مصرفية متكاملة، لافتاً إلى التزامها الراسخ بأعلى معايير الجودة والأمان في تلبية احتياجات العملاء المتنوعة وجذبهم لاختيار البنك الأهلي الكويتي كشريك مصرفي مفضّل لهم لتنفيذ جميع معاملاتهم المصرفية. اقتناص الفرص وأضاف بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي حريصة على اقتناص الفرص التي تنشأ في الأسواق المختلفة حول العالم من أجل التوسع المدروس والحفاظ على مركزها المالي القوي، وتقديم قيمة مضافة باستمرار لجميع المتعاملين معها من مساهمين وعملاء وغيرهم. وشدد على حرص البنك على المشاركة بدفع عجلة النمو الاقتصادي والتنمية في دولة الكويت من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية، ودعم رواد الأعمال، وتعزيز الشمول المالي، فضلاً عن تطوير عمليات المجموعة التشغيلية في جميع الأسواق التي تعمل بها في الكويت والإمارات ومصر. وتابع بهبهاني أن مجموعة البنك الأهلي الكويتي حافظت في الوقت نفسه على تقييمها الائتماني المرتفع بدرجة A من فيتش وA2 من موديز، مما يؤكد القوة المالية للمجموعة وقدرتها على مواجهة التحديات المختلفة، منوهاً بالتزام المجموعة بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ودمجها في مختلف عملياتها اليومية مما يساعدها في الارتقاء بالتصنيفات العالمية في هذا الإطار، ويسهم في خفض التكاليف التشغيلية بشكل ينعكس إيجاباً على غالبية المؤشرات المالية. وشكر بهبهاني بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت ومصرف دولة الإمارات المركزي والبنك المركزي المصري وجميع الجهات الرقابية في الكويت ومصر والإمارات على دعمها المستمر للمجموعة. نتاج الاستثمارات من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الأهلي الكويتي بالوكالة عبدالله السميط إن «البيانات المالية تؤكد القوة والمرونة التي نتمتع بها في عملياتنا مما يساعدنا بالحفاظ على النمو المستدام في أرباحنا الصافية، وتظهر في الوقت نفسه أن المجموعة تواصل حصد نتاج الاستثمارات التي تقوم بها في مختلف القطاعات من أجل الارتقاء بتنافسيتنا في القطاع المصرفي داخل الكويت وفي الأسواق الإقليمية التي نعمل بها في الإمارات ومصر». السميط: المجموعة تحصد نتائج الاستثمارات الضخمة للارتقاء بتنافسيتنا في القطاع داخل الكويت وفي الأسواق التي نعمل بها وأوضح السميط أن الربع الأول من العام الحالي شهد حصول مجموعة «الأهلي» على التمويل اللازم لعملياتها بقيمة مليار دولار أميركي هي الأعلى في تاريخها مما يؤكد متانة الوضع المالي للمجموعة، ويسلط الضوء في الوقت نفسه على وضع السيولة القوي وثقة المستثمرين الإقليميين والعالميين من منطقة الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وآسيا، مبيناً أنه سيتم استخدام هذه التسهيلات للحفاظ على استقرار الوضع المالي للمجموعة وتعزيز خدمة العملاء وتطوير العمليات التشغيلية ومواصلة النمو المستدام واغتنام الفرص التي ستحققها. ولفت إلى توقيع البنك من خلال فرعه في مركز دبي المالي العالمي اتفاقية تسهيلات ائتمانية مع بنك الصناعة والتعمير الأوزبكي (SQB) بقيمة 50 مليون دولار والتي تشكل خطوة مهمة في التنوع الاستراتيجي وتعزيز العلاقات التجارية التي يتمتع بها البنك حول العالم، معتبراً أن هذه التسهيلات تؤكد قدرته الدائمة على الحصول على الدعم اللازم من مختلف الدول حول العالم. وذكر السميط أن البنك الأهلي الكويتي - مصر يواصل التوسع في فروعه حيث تم افتتاح فرعه الجديد في منطقة بالم هيلز بمدينة السادس من أكتوبر، ليصل عدد الفروع إلى 46 فرعاً في 18 محافظة داخل جمهورية مصر العربية، تماشياً مع خطة الانتشار الجغرافي المدروس والتواجد في مواقع متميزة لزيادة قاعدة العملاء في جميع أنحاء مصر، وتقديم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات والحلول لضمان تجربة مصرفية أكثر سهولة. وأكد الاستمرار في الاستثمار بتطوير قدرات موظفي البنك الأهلي الكويتي من خلال العديد من البرامج التدريبية بالتعاون مع المؤسسات المتخصصة، مما يساعد على رفع كفاءة الموظفين وابتكار المزيد من الحلول والخدمات المصرفية المتنوعة لتحقيق تطلعات العملاء ومساعدتهم على تنفيذ معاملاتهم المصرفية والمالية بسهولة وسلاسة. مبادرات مجتمعية وبين السميط أن الربع الأول من العام الحالي شهد العديد من المبادرات المجتمعية للبنك الأهلي الكويتي ضمن إطار مسؤوليته الاجتماعية التي يعمل على تطويرها باستمرار، مثل حملة توزيع وجبات الإفطار في العديد من المناطق داخل دولة الكويت، وتقديم السلال الغذائية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، إلى جانب استمرار الشراكة مع النادي العربي الكويتي من خلال رعاية بطولة كرة القدم للصالات وبطولة Heroes لركلات الترجيح، فضلاً عن إطلاق إعلان تلفزيوني مبتكر خلال الشهر الفضيل، وغيرها من الفعاليات التي تعكس التزام البنك الدائم بالمساهمة في نجاح الحملات في مختلف القطاعات والتي تعود بالفائدة على جميع شرائح المجتمع الكويتي. لنكن على دراية وكشف السميط أن البنك الأهلي الكويتي يواصل دعم حملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت من أجل تعريف العملاء بالخدمات المصرفية المتنوعة، لافتاً إلى تقديم محتوى مميز عبر جميع منصات البنك على مواقع التواصل الاجتماعي لتوعية العملاء والمساهمة في تحقيق الشمول المالي وتعريفهم بسبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي والمالي. وأشار إلى تكريم البنك بين أفضل البنوك الداعمة للحملة خلال التقييم السنوي للبنوك المشاركة فيها.


الرأي
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«الأهلي» 2025... تركيز على الربحية القوية والنمو المستدام والتوسّع الإستراتيجي
- طلال بهبهاني: حافظنا على النمو بأرباحنا الصافية ومؤشراتنا المالية المختلفة بمواكبتنا الدائمة للتطورات - نمضي قدماً للحفاظ على مركزنا المالي القوي وتحسين جودة الأصول وتنويع مصادر الدخل واقتناص أفضل الفرص - عبدالله السميط: 2024 تميز بتطورات عدة وواصلنا تجديد الفروع وتعزيز كفاءتنا التشغيلية وتقديم حلول مبتكرة - الأداء القوي تحقق نتيجة للتخطيط الدقيق والحفاظ على أعلى معايير التميز وفق التطورات قال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني إن «المجموعة حافظت على النمو المستدام في أرباحها الصافية ومؤشراتها المالية المختلفة نتيجة مواكبتها الدائمة للتطورات، ما يعكس حرصها المتواصل على تعظيم العائد على حقوق المساهمين وتقديم قيمة مضافة لجميع المتعاملين، ما يسهم بزيادة ثقتهم بالمجموعة وتعزيز مكانتنا الرائدة في القطاع المصرفي داخل الكويت وفي الأسواق الإقليمية التي تعمل بها في الإمارات ومصر». كلام بهبهاني جاء خلال الجمعية العمومية العادية وغير العادية لـ«الأهلي»عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024 والتي عقدت بحضور 90.910 في المئة من المساهمين، برئاسة طلال بهبهاني، وحضور الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالله السميط وأعضاء الإدارة التنفيذية، وممثلين عن وزارة التجارة والصناعة والشركة الكويتية للمقاصة. وأقرّت العمومية جميع البنود المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها الموافقة على توزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة أي 10 فلوس لكل سهم، وأسهم منحة مجانية بنسبة 5 في المئة أي بواقع 5 أسهم لكل 100 سهم، وتم استعراض تقرير مجلس الإدارة عن نتائج 2024، وتقرير مدققي الحسابات وغيرها من البنود. نتائج مميزة وأضاف بهبهاني: «حققت المجموعة صافي أرباح بقيمة 52.41 مليون دينار بنهاية 2024، بنمو 16 في المئة ووصلت ربحية السهم إلى 21 فلساً بنمو 17 في المئة على أساس سنوي. وارتفع صافي الأرباح التشغيلية 11 في المئة إلى 107.41 مليون، بينما بلغ إجمالي الأصول 7.37 مليار بنمو 17 في المئة، في حين وصلت ودائع العملاء إلى 4.42 مليار بنمو 16 في المئة. وفي الوقت نفسه زادت محفظة القروض 13 في المئة إلى 4.83 مليار، كما ارتفعت الإيرادات التشغيلية 9 في المئة إلى 200.75 مليون». وتابع «انخفضت نسبة القروض المتعثرة(NPL) إلى 1.23 في المئة مقابل 1.67 في المئة خلال 2023، وقد تمت تغطيتها بمخصصات تبلغ نسبتها 460 في المئة، كما بلغت نسبة كفاية رأس المال (CAR) 16.94 في المئة، وارتفعت حقوق المساهمين 1.4 في المئة إلى 628 مليون دينار». وأكد بهبهاني أن هذه المؤشرات تعكس نجاح المجموعة في تحقيق أهدافها المنشودة، بفضل الأداء المميز لمختلف الإدارات وحرصها الدائم على تحقيق مزيد من الإنجازات، حيث تسعى إلى الحفاظ على الربحية القوية والنمو المستدام وتعزيز الابتكار للخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتنوعة وفق رؤية واضحة على مختلف المستويات، ووفق الإستراتيجية الجديدة التي تمت الموافقة عليها، والتركيز على التوسع الإستراتيجي والاستفادة من فرص النمو في الأسواق المحلية والإقليمية. الارتقاء بالخدمات وشدّد على المضي قدماً في الفترة المقبلة نحو الارتقاء بمستوى الخدمات للحفاظ على زخم النمو وتدعيم المركز المالي القوي لمجموعة «الأهلي»، وتحسين جودة الأصول وتنويع مصادر الدخل، لافتاً إلى استعداد المجموعة لاقتناص الفرص المتاحة نتيجة القرارات الاقتصادية الجديدة التي يتم اتخاذها للارتقاء بالنشاط الاقتصادي في السوق الكويتي وفي المنطقة، ومنوهاً إلى جهوزية المجموعة أيضاً للمساهمة في تمويل المشاريع التنموية الضخمة التي سيتم طرحها في الفترة المقبلة من أجل تحقيق رؤية كويت جديدة 2035. وأفاد بهبهاني بأن مجموعة «الأهلي» تواصل ترسيخ مكانتها الرائدة في القطاع المصرفي في السوق الكويتي وجميع الأسواق التي تعمل بها، وهو ما يتجلّى من خلال نيل أكثر من 15 جائزة خلال 2024 من مؤسسات عالمية متخصصة بتقييم الأداء في جميع القطاعات المصرفية محلياً وإقليمياً. مصر والإمارات وذكر بهبهاني أن البنك الأهلي الكويتي- مصر نجح خلال 2024 بتحقيق نمو قوي بنسبة 137 في المئة في الأرباح الصافية لتصل إلى 6.6 مليار جنيه مصري بفضل الإستراتيجية الموضوعة للنمو المستدام وخطط الأعمال المرنة التي يعتمدها والتي تواكب المتغيرات في الصناعة المصرفية في مصر والتزامه بتقديم قيمة مضافة للعملاء والمساهمين على حد سواء. وبيّن أنه في الوقت نفسه استمر البنك الأهلي الكويتي- دولة الإمارات العربية المتحدة في المساهمة بقوة في النتائج المالية للمجموعة من خلال تطوير الخدمات والمنتجات التي يقدمها، في حين ساهم فرع مركز دبي المالي العالمي في المشاركة في قروض مجمعة تجاوزت قيمتها 10 مليارات دولار وشملت دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وآسيا وغيرها خلال 2024. التحوّل الرقمي وأفاد بهبهاني بأن 2024 شكّل محطة بارزة في مسيرة التحوّل الرقمي لمجموعة «الأهلي» وفق إستراتيجية متكاملة تعكس الالتزام الدائم برؤية «الأهلي أسهل» من أجل تقديم الحلول المبتكرة واعتماد التقنيات الحديثة لنيل رضا العملاء من جميع الشرائح، وهو ما يتجلى من خلال إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد بحلة حديثة تواكب التطورات وتساعد العملاء على تنفيذ معاملاتهم المالية والمصرفية على مدار الساعة بسهولة وفق أعلى معايير الأمان. ولفت إلى تعاون المجموعة مع العديد من الشركات الرائدة من أجل تقديم الحلول الرقمية الجديدة، كاشفاً عن استعدادها للاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي (AI) واستخدام تقنياته المتطورة عبر عقد شراكات مع المؤسسات المتخصصة بهذا المجال لتطوير آليات العمل في المجموعة، لمواكبة التطورات الجديدة ما يعود بنتائج إيجابية على صعيد عملياتها التشغيلية، ويسهم بتعزيز الابتكار لديها بشكل دائم. وشكر بهبهاني الجهات الرقابية المتمثلة ببنك الكويت المركزي ووزارة التجارة والصناعة والشركة الكويتية المقاصة وشركة بورصة الكويت، والبنك المركزي المصري ومصرف الإمارات المركزي وجميع الجهات الأخرى على دعمهم المستمر لمجموعة «الأهلي الكويتي» والقطاع المصرفي بشكل عام. كما أشاد بجهود أعضاء الإدارة التنفيذية التي أسهمت في تنفيذ الخطط الموضوعة بنجاح، مثنياً على أداء الموظفين الذين يُشكُلون أهم أصول المجموعة، وداعياً الجميع إلى بذل المزيد من الجهود في الفترة المقبلة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات وتلبية احتياجات العملاء الحاليين والعملاء الجُدد القادمين إلى البنك. أداء قوي من جهته، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة بالوكالة عبدالله السميط: «تميز 2024 بتطورات عدة في عمليات مجموعة (الأهلي)، نتيجة جهودنا الرامية إلى تقديم حلول تلبي احتياجات العملاء المتنوعة ورفع كفاءتنا التشغيلية في جميع الإدارات والأقسام». ورأى السميط أن أداء المجموعة القوي خلال 2024 يعكس قدرتها على التكيف مع المتغيرات ووضع العملاء في مقدمة الأولويات، لافتاً إلى النجاح في تعزيز محفظة المنتجات وتنويع مصادر الدخل وتعزيز الحصة السوقية وجذب المزيد من العملاء إلى عائلة البنك المتنامية باستمرار. وكشف السميط أن النتائج القوية قد تحققت نتيجة للتخطيط الدقيق والتنسيق والتعاون بين الإدارات في المجموعة، والحفاظ على أعلى معايير التميز وتقديم حلول مبتكرة وفق التطورات العالمية. تجديد الفروع وذكر السميط أن 2024 شهد استمرار «الأهلي» في خطة تجديد الفروع، بحيث أعاد افتتاح فرعي الجابرية والزهراء بحلة حديثة مع توفير أحدث التقنيات المصرفية لتقديم أفضل الخدمات للعملاء على مدار الوقت. وأضاف أن الفترة المقبلة ستشهد الاستمرار بالخطة لتشمل تجديد المزيد من الفروع في جميع أنحاء الكويت. ونوّه إلى أن «الأهلي» حريص على تطوير بنيته التحتية الرقمية باستمرار، إذ يعمل بشكل دوري على تحديث أنظمته، مع اعتماد أعلى معايير الأمان للحفاظ على سرية بيانات العملاء، بحيث يكون البنك الأهلي الكويتي الشريك المصرفي المفضل لهم في السوق. ولفت السميط إلى إطلاق العديد من الحسابات والحملات الترويجية الناجحة خلال العام الماضي، ومن أبرزها الحملة الخاصة لموظفي القطاع النفطي، وباقة العائلة الجديدة وقرض الرهن العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخدمة وكيل الضمان العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها، مبيناً أن هذه المنتجات أظهرت التزام البنك المتواصل بتقديم خدمات وحلول متكاملة ومناسبة لجميع شرائح العملاء. وكشف السميط عن سعي البنك الدائم من أجل مفاجأة العملاء بحملات وعروض حصرية جديدة تلبي احتياجاتهم وتمنحهم مزايا عدة عند استخدام الحلول المصرفية المتنوعة. تطوير الموظفين وأفاد السميط بأن مجموعة «الأهلي» حريصة على تطوير أداء الموظفين من خلال الاستثمار المتواصل في تقديم الدورات التدريبية للارتقاء بإنتاجيتهم إلى أعلى المستويات، وتوفير بيئة عمل إيجابية تعزز مستوى الابتكار لديهم، مشدداً على الحرص الدائم على جذب أفضل الكفاءات للعمل في البنك، وتطوير المزايا التي يتم تقديمها لفريق العمل باستمرار، من أجل تعزيز ولائهم وانتمائهم إلى عائلة البنك. «لنكن على دراية» وذكر السميط أن البنك واصل الالتزام بدعم حملة لنكن على دراية بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، من أجل تعريف العملاء على الخدمات والحلول المصرفية المتنوعة، وتحقيق الشمول المالي لدى مختلف الشرائح، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات وتقديم محتوى مميز يُناسب جميع الفئات عبر منصات البنك الرقمية المختلفة حول جميع المواضيع المتعلقة بالعمل المصرفي، مما ساعد على احتلال مركز متقدّم في التقييم السنوي للبنوك المشاركة في الحملة. وشدّد السميط على أن المسؤولية الاجتماعية تعتبر ركيزة أساسية لدى «الأهلي»، الذي يهدف إلى التفاعل الدائم مع مختلف شرائح المجتمع، والمساهمة بنجاح الفعاليات التي تقام في مختلف القطاعات، لافتاً إلى رعايته العديد من المعارض والمؤتمرات والأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية والبيئية والإنسانية، بحيث تواجد فريق عمل البنك من أجل لقاء الجمهور والتعرّف على احتياجاته من أجل السعي لتنفيذها بأفضل طريقة ممكنة. تقارير الاستدامة أصدر «الأهلي» خلال 2024 تقريره الرابع للاستدامة الذي قدم خلاله أبرز التطورات التي شهدها على صعيد عملياته التشغيلية وأبرز المؤشرات التي سجلها في تخفيض الانبعاثات الكربونية لديه ودعمه الكبير للشركات الصغيرة والمتوسطة واستثماره في المسؤولية الاجتماعية وغيرها من المعايير التي تعكس المكانة الرائدة التي بات يتمتّع بها البنك في مختلف القطاعات. سندات إضافية أصدر «الأهلي» خلال 2024 سندات مساندة إضافية ضمن الشريحة الأولى لمعدل كفاية رأس المال بقيمة 300 مليون دولار بعائد 6.5 في المئة سنوياً، والتي شكّلت العودة الأولى له إلى أسواق الدين العالمية منذ 2018 وقد حظي الإصدار بإقبال كبير من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين تجاوز 4.5 مرة المبلغ المعروض، في دلالة على الثقة الكبيرة التي تتمتّع بها المجموعة ومركزها المالي القوي. تصنيفات مرتفعة واصلت مجموعة البنك الأهلي الكويتي الحفاظ على تصنيفات ائتمانية مرتفعة من وكالات التصنيف الائتمانية العالمية، بتصنيف «A» من وكالة فيتش، و»A2» من وكالة موديز، ما يعكس الثقة الكبيرة التي تتمتع بها على صعيد المؤسسات الدولية والعالمية. ترقية سهم البنك للسوق الأول تميّز 2024 بترقية سهم «الأهلي» إلى شركات السوق الأول في بورصة الكويت، نتيجة التزامه بشروط ومتطلبات التأهل، وقد أدى هذا الأمر إلى زيادة التداول على سهم البنك من المؤسسات والجهات التي تراقب مؤشرات السوق الأول، ما يعكس التزام البنك التام بشروط الجهات المعنية وتنفيذ جميع المتطلبات الضرورية للحفاظ على مكانة البنك في هذا المؤشر خلال الفترة المقبلة. انتخاب مجلس إدارة انتخبت الجمعية أعضاء مجلس الإدارة للسنوات الثلاث المقبلة (2025-2027) حيث يتألف من: طلال محمد بهبهاني، وصلاح أحمد السرحان، وعلي إبراهيم معرفي، وخالد عثمان العثمان، وعادل إبراهيم بهبهاني، ورائد عبدالكريم المؤمن، كأعضاء غير مستقلين، وتعيين المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كعضو غير مستقل أيضاً. وتم انتخاب طارق فريد العثمان، والدكتور مهدي إسماعيل الجزاف، وأحمد عبدالله البغلي، والدكتور محمد منذر الزهير كأعضاء مستقلين، وشيماء محمد عباس بن حسين كعضو احتياط مستقل، إلى جانب شركة بهبهاني للاستثمار وشركة محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني كعضوي احتياط غير مستقلين.