أحدث الأخبار مع #NewAtlas


المردة
منذ يوم واحد
- صحة
- المردة
اليكم فوائد حمية البحر المتوسط
بناءً على دراسة أجريت على ما يقرب من 3000 بالغ، تبيّن أن نظامًا غذائيًا بسيطًا واحدًا يُحسّن التواصل ويُحسّن بنية المادة البيضاء في الدماغ. وكلما التزم المشاركون بذلك النظام الغذائي، كانت النتائج أفضل. وبحسب ما نشره موقع 'نيو أطلس' New Atlas، يُعدّ النظام الغذائي المتوسطي غنيًا بالفواكه والخضار والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض الأسماك والدجاج، وقد رُبط بمجموعة من الفوائد الصحية، بدءًا من انخفاض أعراض الاكتئاب لدى الشباب وصولًا إلى تحسين صحة القلب. كما رُبط سابقًا بصحة الدماغ، حيث أظهرت دراسة نُشرت العام الماضي أن العناصر الغذائية التي يُعززها ذلك النظام الغذائي قادرة على إبطاء شيخوخة الدماغ. صحة الدماغ وقد أُضيفت صحة الدماغ مؤخرًا إلى قائمة 'الإيجابيات' لذلك النظام الغذائي. وقام فريق بحثي بقيادة غابرييلا تريفان، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بـ'جامعة إلينوي' في شيكاغو، بدراسة بيانات من بالغين لاتينيين تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا، والذين أبلغوا بأنفسهم عن عاداتهم الغذائية. وبناءً على هذه المعلومات، خصص الباحثون لكل مشارك درجة تتراوح بين صفر وتسعة، بناءً على مدى التزامه بالنظام الغذائي المتوسطي، وكان متوسط الدرجة للمجموعة خمسة. ثم فحصوا أدمغة المشاركين باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة المسماة 'التصوير الانتشاري الموتر واستعادة الانعكاس المخفف بالسوائل' (FLAIR). المادة البيضاء في الدماغ وبعد تعديل عوامل نمط الحياة الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ، اكتشف الباحثون أن كل زيادة نقطة واحدة في درجة النظام الغذائي المتوسطي أظهرت تحسنًا في سلامة المادة البيضاء في الدماغ، وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية. كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية. تحسينات غذائية طفيفة وقالت تريفان: 'تشير النتائج إلى أن التحسينات الطفيفة في النظام الغذائي أدت إلى تحسين سلامة الدماغ'، موضحة أن الأنظمة الغذائية الصحية، وخاصةً النظام الغذائي المتوسطي، تُحسّن سلامة المادة البيضاء من خلال تقليل الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي والحفاظ على صحة وظائف الأوعية الدموية في الدماغ واستقرار مستويات السكر في الدم، وهي عوامل مهمة لصحة الدماغ المثلى. القلب والأوعية الدموية كما أضافت تريفان أن الدراسة أظهرت تأثير النظام الغذائي بشكل منفصل عن كيفية تأثير صحة القلب والأوعية الدموية على وظائف الدماغ. وتابعت قائلة إنه تم ملاحظة 'أن صحة القلب والأوعية الدموية تؤثر بشكل مباشر على بنية الدماغ؛ ويظل تأثير النظام الغذائي المتوسطي على التواصل بين مناطق الدماغ مستقلاً إلى حد ما عن صحة القلب والأوعية الدموية'. وأكدت بروفيسورة تريفان أنه 'حتى عند مراعاة العمر وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي، أظهر الدماغ تحسنًا في تنظيم الألياف التي تربط مناطق الدماغ المختلفة وتعزيز التواصل، وهو ما يُعرف بسلامة المادة البيضاء'. أهمية النتائج صرح فيليب جورليك، أستاذ علم الأعصاب في 'جامعة نورث وسترن'، والذي لم يشارك في الدراسة، أنها 'نتائج مهمة لأن العديد من أخصائيي الرعاية الصحية ربما لا يعرفون عن عادات الأكل لدى البالغين من أصل إسباني/لاتيني، الذين يستهلكون العديد من أطعمة النظام الغذائي المتوسطي. تدعم النتائج نصيحة جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النظام الغذائي كأحد الخطط الغذائية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، وربما تجنب المشاكل الإدراكية'. هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025، الذي تنظمه جمعية السكتة الدماغية الأميركية.


خبرني
منذ يوم واحد
- صحة
- خبرني
15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية
خبرني - قيّمت دراسة جديدة 15 نشاطًا يحمي ويعزز الصحة النفسية للإنسان، وبينما تعزز معظم الأنشطة اليومية الصحة النفسية، إلا أنه ثبت أن الأنشطة التي أحدثت أكبر تأثير مجانية وسهلة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health. ومن بين هذه الأنشطة بحسب الدراسة، زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية حياة مُرضية يُعد الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لعيش حياة مُرضية والتعامل مع المواقف العصيبة والتعلم والعمل بفعالية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير تُعزز سلامة الصحة النفسية وتحميها. تناول الطعام مع العائلة الأصدقاء سلامة الصحة النفسية وبحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في غرب أستراليا في 15 نشاطًا لها تأثير وقائي على الصحة النفسية وسلامتها، وصنفتها وفقًا لفعاليتها. والأفضل من ذلك كله، أنها توصلت إلى أن أفضل الأنشطة المعززة للصحة النفسية بدون تكلفة وبسهولة. غير مكلفة وسهلة المنال وقالت بروفيسورة كريستينا بولارد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من كلية كيرتن للصحة السكانية، إنها "ليست برامج أو تدخلات سريرية باهظة الثمن - إنها سلوكيات تُشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، ويمكن تشجيعها بسهولة من خلال رسائل الصحة العامة". 15 سلوكا وقائيا شارك في الدراسة 603 بالغين، منهم 301 ذكر و302 أنثى، بمتوسط عمر 49 عامًا، وأُجريت معهم مقابلات هاتفية حول صحتهم النفسية وصحتهم البدنية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا. وُجّهت إليهم أسئلة تحديدًا حول مدى تكرار ممارستهم لخمسة عشر سلوكًا وقائيًا للصحة النفسية، وهي: زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية والتواصل مع المجموعات الرسمية وغير الرسمية وحضور الفعاليات العامة الكبيرة وممارسة الأنشطة الصعبة والمشاركة في المجموعات ذات الصلة بقضايا معينة والتطوع والمشاركة في الأنشطة الروحية وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز والتحدث أو الدردشة مع أشخاص خارج المنزل (بما يشمل التواصل عبر الإنترنت) ومساعدة الآخرين. البقاء في الطبيعة تعبيرية مقياسان للصحة النفسية واستُخدم مقياسان لنتائج الصحة النفسية لدراسة التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية، أولهما هو مقياس وارويك إدنبرة للصحة النفسية WEMWBS-14، وهو مقياس مكون من 14 بندًا يُستخدم لقياس الصحة النفسية الذاتية بشكل عام. تم جمع خمس فئات استجابة لتوفير درجة واحدة تتراوح من 14 إلى 70، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الرفاهية. وكان الثاني هو مقياس كيسلر للضيق النفسي K6، وهو استبيان مكون من ستة أسئلة يفحص الضيق النفسي غير المرتبط باضطراب عقلي معين. ويقيم عدد المرات التي شعر فيها شخص ما بمشاعر مثل العصبية واليأس والأرق والحزن والشعور بأن كل شيء يمثل جهدًا والشعور بعدم القيمة. وتتراوح الدرجات الإجمالية من صفر إلى 24، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى ضائقة أكبر. الرفاهية العقلية وتوصل الباحثون إلى أن الرفاهية العقلية تحسنت بشكل أكبر من خلال الدردشة مع الآخرين وقضاء الوقت في الطبيعة، حيث أدت الدردشة مع الآخرين من مرة إلى ست مرات في الأسبوع إلى زيادة درجة المشاركين في مقياس WEMWBS بمقدار 5.8 نقطة مقارنة بمن فعلوا ذلك أقل من أسبوعي. كما أدت الدردشة اليومية إلى زيادة الدرجة بمقدار 10 نقاط. أدى قضاء الوقت في الطبيعة من مرة إلى ست مرات أسبوعيًا إلى رفع درجة WEMWBS بمقدار 2.99 نقطة، بينما كانت الزيارات اليومية أعلى بمقدار 5.08 نقاط من الزيارات التي تقل عن أسبوعية. وشملت الأنشطة الأخرى التي حسّنت الصحة النفسية لقاء الأصدقاء وزيارة العائلة والنشاط البدني والمشاركة في الأنشطة الروحية والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز ومساعدة الآخرين. التواصل الاجتماعي المنتظم قالت بولارد: "إن التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى لو كان محادثة يومية، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المشاعر"، مشيرة إلى أنه "[تتحقق نتائج مماثلة من خلال] قضاء الوقت في الهواء الطلق أو القيام بشيء يتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو تعلم لغة جديدة، بما يوفر إعادة ضبط عقلية مهمة". وأضافت بولارد: "يؤكد البحث أنه عندما يتم دعم الأشخاص وتشجيعهم على الانخراط في سلوكيات صحية نفسية، يمكن الشعور بالفوائد في جميع أنحاء المجتمع"، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بالوقاية، وليس فقط بالعلاج - مساعدة الأشخاص على الحفاظ على صحتهم النفسية قبل الوصول إلى نقطة الأزمة".


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صحة
- صوت لبنان
"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية
العربية قيّمت دراسة جديدة 15 نشاطًا يحمي ويعزز الصحة النفسية للإنسان، وبينما تعزز معظم الأنشطة اليومية الصحة النفسية، إلا أنه ثبت أن الأنشطة التي أحدثت أكبر تأثير مجانية وسهلة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health. ومن بين هذه الأنشطة بحسب الدراسة، زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية حياة مُرضيةيُعد الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لعيش حياة مُرضية والتعامل مع المواقف العصيبة والتعلم والعمل بفعالية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير تُعزز سلامة الصحة النفسية وتحميها.سلامة الصحة النفسيةوبحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في غرب أستراليا في 15 نشاطًا لها تأثير وقائي على الصحة النفسية وسلامتها، وصنفتها وفقًا لفعاليتها. والأفضل من ذلك كله، أنها توصلت إلى أن أفضل الأنشطة المعززة للصحة النفسية بدون تكلفة وبسهولة. غير مكلفة وسهلة المنالوقالت بروفيسورة كريستينا بولارد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من كلية كيرتن للصحة السكانية، إنها "ليست برامج أو تدخلات سريرية باهظة الثمن - إنها سلوكيات تُشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، ويمكن تشجيعها بسهولة من خلال رسائل الصحة العامة". 15 سلوكا وقائياشارك في الدراسة 603 بالغين، منهم 301 ذكر و302 أنثى، بمتوسط عمر 49 عامًا، وأُجريت معهم مقابلات هاتفية حول صحتهم النفسية وصحتهم البدنية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا. وُجّهت إليهم أسئلة تحديدًا حول مدى تكرار ممارستهم لخمسة عشر سلوكًا وقائيًا للصحة النفسية، وهي: زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية والتواصل مع المجموعات الرسمية وغير الرسمية وحضور الفعاليات العامة الكبيرة وممارسة الأنشطة الصعبة والمشاركة في المجموعات ذات الصلة بقضايا معينة والتطوع والمشاركة في الأنشطة الروحية وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز والتحدث أو الدردشة مع أشخاص خارج المنزل (بما يشمل التواصل عبر الإنترنت) ومساعدة الآخرين.مقياسان للصحة النفسيةواستُخدم مقياسان لنتائج الصحة النفسية لدراسة التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية، أولهما هو مقياس وارويك إدنبرة للصحة النفسية WEMWBS-14، وهو مقياس مكون من 14 بندًا يُستخدم لقياس الصحة النفسية الذاتية بشكل عام. تم جمع خمس فئات استجابة لتوفير درجة واحدة تتراوح من 14 إلى 70، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الرفاهية. وكان الثاني هو مقياس كيسلر للضيق النفسي K6، وهو استبيان مكون من ستة أسئلة يفحص الضيق النفسي غير المرتبط باضطراب عقلي معين. ويقيم عدد المرات التي شعر فيها شخص ما بمشاعر مثل العصبية واليأس والأرق والحزن والشعور بأن كل شيء يمثل جهدًا والشعور بعدم القيمة. وتتراوح الدرجات الإجمالية من صفر إلى 24، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى ضائقة أكبر. الرفاهية العقليةوتوصل الباحثون إلى أن الرفاهية العقلية تحسنت بشكل أكبر من خلال الدردشة مع الآخرين وقضاء الوقت في الطبيعة، حيث أدت الدردشة مع الآخرين من مرة إلى ست مرات في الأسبوع إلى زيادة درجة المشاركين في مقياس WEMWBS بمقدار 5.8 نقطة مقارنة بمن فعلوا ذلك أقل من أسبوعي. كما أدت الدردشة اليومية إلى زيادة الدرجة بمقدار 10 نقاط. أدى قضاء الوقت في الطبيعة من مرة إلى ست مرات أسبوعيًا إلى رفع درجة WEMWBS بمقدار 2.99 نقطة، بينما كانت الزيارات اليومية أعلى بمقدار 5.08 نقاط من الزيارات التي تقل عن أسبوعية. وشملت الأنشطة الأخرى التي حسّنت الصحة النفسية لقاء الأصدقاء وزيارة العائلة والنشاط البدني والمشاركة في الأنشطة الروحية والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز ومساعدة الآخرين.التواصل الاجتماعي المنتظمقالت بولارد: "إن التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى لو كان محادثة يومية، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المشاعر"، مشيرة إلى أنه "[تتحقق نتائج مماثلة من خلال] قضاء الوقت في الهواء الطلق أو القيام بشيء يتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو تعلم لغة جديدة، بما يوفر إعادة ضبط عقلية مهمة". وأضافت بولارد: "يؤكد البحث أنه عندما يتم دعم الأشخاص وتشجيعهم على الانخراط في سلوكيات صحية نفسية، يمكن الشعور بالفوائد في جميع أنحاء المجتمع"، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بالوقاية، وليس فقط بالعلاج - مساعدة الأشخاص على الحفاظ على صحتهم النفسية قبل الوصول إلى نقطة الأزمة".

الدستور
منذ يوم واحد
- صحة
- الدستور
تنظيم الدماغ وإبطاء الشيخوخة ومقاومة الاكتئاب.. فوائد حمية البحر المتوسط
الدستور- رصد بناءً على دراسة أجريت على ما يقرب من 3000 بالغ، تبيّن أن نظامًا غذائيًا بسيطًا واحدًا يُحسّن التواصل ويُحسّن بنية المادة البيضاء في الدماغ. وكلما التزم المشاركون بذلك النظام الغذائي، كانت النتائج أفضل. وبحسب ما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas، يُعدّ النظام الغذائي المتوسطي غنيًا بالفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة وبعض الأسماك والدجاج، وقد رُبط بمجموعة من الفوائد الصحية، بدءًا من انخفاض أعراض الاكتئاب لدى الشباب وصولًا إلى تحسين صحة القلب. كما رُبط سابقًا بصحة الدماغ، حيث أظهرت دراسة نُشرت العام الماضي أن العناصر الغذائية التي يُعززها ذلك النظام الغذائي قادرة على إبطاء شيخوخة الدماغ. صحة الدماغ وقد أُضيفت صحة الدماغ مؤخرًا إلى قائمة "الإيجابيات" لذلك النظام الغذائي. وقام فريق بحثي بقيادة غابرييلا تريفان، الأستاذة المساعدة في علم الأعصاب بـ"جامعة إلينوي" في شيكاغو، بدراسة بيانات من بالغين لاتينيين تتراوح أعمارهم بين 18 و74 عامًا، والذين أبلغوا بأنفسهم عن عاداتهم الغذائية. وبناءً على هذه المعلومات، خصص الباحثون لكل مشارك درجة تتراوح بين صفر وتسعة، بناءً على مدى التزامه بالنظام الغذائي المتوسطي، وكان متوسط الدرجة للمجموعة خمسة. ثم فحصوا أدمغة المشاركين باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي المتخصصة المسماة "التصوير الانتشاري الموتر واستعادة الانعكاس المخفف بالسوائل" (FLAIR). المادة البيضاء في الدماغ وبعد تعديل عوامل نمط الحياة الأخرى التي قد تؤثر على صحة الدماغ، اكتشف الباحثون أن كل زيادة نقطة واحدة في درجة النظام الغذائي المتوسطي أظهرت تحسنًا في سلامة المادة البيضاء في الدماغ، وهو مقياس لمدى تنظيم الدماغ وقدرته على إرسال الاتصالات عبر شبكته العصبية. كما اكتشفوا تلفًا هيكليًا أقل في أدمغة من يتبعون النظام الغذائي المتوسطي، كما تم قياسه من خلال عبء فرط كثافة المادة البيضاء، وهو مؤشر على مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، وهو المسؤول عن حوالي 25% من السكتات الدماغية. تحسينات غذائية طفيفة وقالت تريفان: "تشير النتائج إلى أن التحسينات الطفيفة في النظام الغذائي أدت إلى تحسين سلامة الدماغ"، موضحة أن الأنظمة الغذائية الصحية، وخاصةً النظام الغذائي المتوسطي، تُحسّن سلامة المادة البيضاء من خلال تقليل الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي والحفاظ على صحة وظائف الأوعية الدموية في الدماغ واستقرار مستويات السكر في الدم، وهي عوامل مهمة لصحة الدماغ المثلى. القلب والأوعية الدموية كما أضافت تريفان أن الدراسة أظهرت تأثير النظام الغذائي بشكل منفصل عن كيفية تأثير صحة القلب والأوعية الدموية على وظائف الدماغ. وتابعت قائلة إنه تم ملاحظة "أن صحة القلب والأوعية الدموية تؤثر بشكل مباشر على بنية الدماغ؛ ويظل تأثير النظام الغذائي المتوسطي على التواصل بين مناطق الدماغ مستقلاً إلى حد ما عن صحة القلب والأوعية الدموية". وأكدت بروفيسورة تريفان أنه "حتى عند مراعاة العمر وصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي، أظهر الدماغ تحسنًا في تنظيم الألياف التي تربط مناطق الدماغ المختلفة وتعزيز التواصل، وهو ما يُعرف بسلامة المادة البيضاء". أهمية النتائج صرح فيليب جورليك، أستاذ علم الأعصاب في "جامعة نورث وسترن"، والذي لم يشارك في الدراسة، أنها "نتائج مهمة لأن العديد من أخصائيي الرعاية الصحية ربما لا يعرفون عن عادات الأكل لدى البالغين من أصل إسباني/لاتيني، الذين يستهلكون العديد من أطعمة النظام الغذائي المتوسطي. تدعم النتائج نصيحة جمعية القلب الأميركية باتباع هذا النظام الغذائي كأحد الخطط الغذائية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السكتات الدماغية، وربما تجنب المشاكل الإدراكية". هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن نتائج الدراسة في المؤتمر الدولي للسكتات الدماغية لعام 2025، الذي تنظمه جمعية السكتة الدماغية الأميركية.


جو 24
منذ 2 أيام
- صحة
- جو 24
"مجاناً".. 15 طريقة سهلة لتحسين الصحة النفسية
جو 24 : قيّمت دراسة جديدة 15 نشاطًا يحمي ويعزز الصحة النفسية للإنسان، وبينما تعزز معظم الأنشطة اليومية الصحة النفسية، إلا أنه ثبت أن الأنشطة التي أحدثت أكبر تأثير مجانية وسهلة، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية SSM – Mental Health. ومن بين هذه الأنشطة بحسب الدراسة، زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية حياة مُرضية يُعد الحفاظ على الصحة النفسية أمرًا بالغ الأهمية لعيش حياة مُرضية والتعامل مع المواقف العصيبة والتعلم والعمل بفعالية. لذلك، من المهم اتخاذ تدابير تُعزز سلامة الصحة النفسية وتحميها. تناول الطعام مع العائلة الأصدقاء سلامة الصحة النفسية وبحثت دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن في غرب أستراليا في 15 نشاطًا لها تأثير وقائي على الصحة النفسية وسلامتها، وصنفتها وفقًا لفعاليتها. والأفضل من ذلك كله، أنها توصلت إلى أن أفضل الأنشطة المعززة للصحة النفسية بدون تكلفة وبسهولة. غير مكلفة وسهلة المنال وقالت بروفيسورة كريستينا بولارد، الباحثة الرئيسية في الدراسة، من كلية كيرتن للصحة السكانية، إنها "ليست برامج أو تدخلات سريرية باهظة الثمن - إنها سلوكيات تُشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثيرين، ويمكن تشجيعها بسهولة من خلال رسائل الصحة العامة". 15 سلوكا وقائيا شارك في الدراسة 603 بالغين، منهم 301 ذكر و302 أنثى، بمتوسط عمر 49 عامًا، وأُجريت معهم مقابلات هاتفية حول صحتهم النفسية وصحتهم البدنية والنفسية المبلغ عنها ذاتيًا. وُجّهت إليهم أسئلة تحديدًا حول مدى تكرار ممارستهم لخمسة عشر سلوكًا وقائيًا للصحة النفسية، وهي: زيارة العائلة وقضاء الوقت في الطبيعة والمشاركة في الأنشطة البدنية والالتقاء بالأصدقاء أو زملاء العمل وحضور الفعاليات المجتمعية والتواصل مع المجموعات الرسمية وغير الرسمية وحضور الفعاليات العامة الكبيرة وممارسة الأنشطة الصعبة والمشاركة في المجموعات ذات الصلة بقضايا معينة والتطوع والمشاركة في الأنشطة الروحية وممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز والتحدث أو الدردشة مع أشخاص خارج المنزل (بما يشمل التواصل عبر الإنترنت) ومساعدة الآخرين. البقاء في الطبيعة تعبيرية مقياسان للصحة النفسية واستُخدم مقياسان لنتائج الصحة النفسية لدراسة التغيرات في الصحة النفسية والرفاهية، أولهما هو مقياس وارويك إدنبرة للصحة النفسية WEMWBS-14، وهو مقياس مكون من 14 بندًا يُستخدم لقياس الصحة النفسية الذاتية بشكل عام. تم جمع خمس فئات استجابة لتوفير درجة واحدة تتراوح من 14 إلى 70، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى مستويات أعلى من الرفاهية. وكان الثاني هو مقياس كيسلر للضيق النفسي K6، وهو استبيان مكون من ستة أسئلة يفحص الضيق النفسي غير المرتبط باضطراب عقلي معين. ويقيم عدد المرات التي شعر فيها شخص ما بمشاعر مثل العصبية واليأس والأرق والحزن والشعور بأن كل شيء يمثل جهدًا والشعور بعدم القيمة. وتتراوح الدرجات الإجمالية من صفر إلى 24، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى ضائقة أكبر. الرفاهية العقلية وتوصل الباحثون إلى أن الرفاهية العقلية تحسنت بشكل أكبر من خلال الدردشة مع الآخرين وقضاء الوقت في الطبيعة، حيث أدت الدردشة مع الآخرين من مرة إلى ست مرات في الأسبوع إلى زيادة درجة المشاركين في مقياس WEMWBS بمقدار 5.8 نقطة مقارنة بمن فعلوا ذلك أقل من أسبوعي. كما أدت الدردشة اليومية إلى زيادة الدرجة بمقدار 10 نقاط. أدى قضاء الوقت في الطبيعة من مرة إلى ست مرات أسبوعيًا إلى رفع درجة WEMWBS بمقدار 2.99 نقطة، بينما كانت الزيارات اليومية أعلى بمقدار 5.08 نقاط من الزيارات التي تقل عن أسبوعية. وشملت الأنشطة الأخرى التي حسّنت الصحة النفسية لقاء الأصدقاء وزيارة العائلة والنشاط البدني والمشاركة في الأنشطة الروحية والمشاركة في الأنشطة التي تتطلب التفكير أو التركيز ومساعدة الآخرين. التواصل الاجتماعي المنتظم قالت بولارد: "إن التواصل المنتظم مع الآخرين، حتى لو كان محادثة يومية، يمكن أن يُحدث فرقًا ملموسًا في المشاعر"، مشيرة إلى أنه "[تتحقق نتائج مماثلة من خلال] قضاء الوقت في الهواء الطلق أو القيام بشيء يتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الكلمات المتقاطعة أو القراءة أو تعلم لغة جديدة، بما يوفر إعادة ضبط عقلية مهمة". وأضافت بولارد: "يؤكد البحث أنه عندما يتم دعم الأشخاص وتشجيعهم على الانخراط في سلوكيات صحية نفسية، يمكن الشعور بالفوائد في جميع أنحاء المجتمع"، مؤكدة أن "الأمر يتعلق بالوقاية، وليس فقط بالعلاج - مساعدة الأشخاص على الحفاظ على صحتهم النفسية قبل الوصول إلى نقطة الأزمة". تابعو الأردن 24 على