logo
#

أحدث الأخبار مع #Newsweek

'FDA' تصدر تحذيرًا بشأن أدوية الحساسية الشائعة: قد تسبب الحكة الشديدة
'FDA' تصدر تحذيرًا بشأن أدوية الحساسية الشائعة: قد تسبب الحكة الشديدة

الدولة الاخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الدولة الاخبارية

'FDA' تصدر تحذيرًا بشأن أدوية الحساسية الشائعة: قد تسبب الحكة الشديدة

الأحد، 25 مايو 2025 07:52 مـ بتوقيت القاهرة حذرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، من استخدام أدوية الحساسية الفموية الشائعة مثل زيرتيك أو زيزال لفترة طويلة لأنها قد يعانون من "حكة نادرة ولكنها شديدة" ووفقا لما ذكرته مجلة Newsweek إنه في الأشهر الأخيرة، عانى ملايين الأمريكيين من الحساسية الموسمية الناتجة عن حبوب اللقاح والنباتات المزهرة، وأبلغ الكثيرون عن العطس وحكة في العينين وسيلان في الأنف، مما دفعهم إلى اللجوء إلى أدوية الحساسية الموصوفة طبيًا والمتاحة دون وصفة طبية. ووفقًا للكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، نقلاً عن بيانات من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ( CDC )، فإن ما يقرب من واحد من كل 3 بالغين في الولايات المتحدة وأكثر من واحد من كل 4 أطفال في الولايات المتحدة يبلغون عن إصابتهم بالحساسية الموسمية أو الأكزيما أو حساسية الطعام. أظهرت البيانات أن أكثر من 100 مليون أمريكي أبلغوا عن أعراض الحساسية، في عام 2021، أصيب حوالي 81 مليون شخص في الولايات المتحدة بحمى القش. وفي تحذيرها، قالت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، إنه تم شراء أكثر من 80 مليون عبوة من أدوية الحساسية الشائعة في عام 2022. ذكرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، أن الحكة، المعروفة باسم الهرش، "سُجِّلت لدى مرضى استخدموا هذه الأدوية يوميًا، عادةً لبضعة أشهرعلى الأقل، وفي كثير من الأحيان لسنوات"، ولم يُعانِ المرضى من أي أعراض حكة قبل تناول أدوية الحساسية. تطلبت الحكة تدخلاً طبياً، وذكرت الهيئة الأمريكية أن الأعراض "قد تتحسن مع استئناف استخدام الأدوية"، وتقوم الوكالة حالياً بمراجعة معلومات وصف الأدوية الموصوفة من السيتريزين (زيرتك) والليفوسيتريزين (زيزال) لتشمل تحذيراً جديداً بشأن المخاطر. ووفقا لما ذكرتة مجلة Newsweek، إن السيتريزين والليفوسيتريزين مضادان للهيستامين، يمنعان إطلاق الهيستامين من الجسم أثناء التفاعلات التحسسية، كلاهما معتمد لعلاج الحساسية الموسمية، اعتُمد السيتريزين بوصفة طبية عام 1995، وأصبح متاحًا بدون وصفة طبية عام 2007 أما الليفوسيتيريزين، فقد اعتُمد للاستخدام بوصفة طبية عام 2007، ثم أصبح متاحًا بدون وصفة طبية عام2007. يستند تحذيرهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية إلى 209 حالات حكة عالمية، منها 197 حالة في الولايات المتحدة، بعد التوقف عن استخدام الدواء وقد أُبلغت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA" ، بهذه الحالات بين 25 أبريل 2017 و6 يوليو 2023. أكد متحدث باسم الشركة، المالكة، إننا نأخذ سلامة المرضى على محمل الجد، ونراقب بنشاط أي آثار جانبية ونبلغ عنها للسلطات التنظيمية، وكما أقرت هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA"، فإن حالات الحكة عند التوقف عن العلاج لدى المرضى الذين استخدموا أدوية Zyrtec يوميًا على مدى أشهر أو سنوات نادرة، سنواصل تقييم ومراقبة أحدث الدراسات العلمية وخصائص المنتج وفقًا لذلك، وسنثقف المستهلكين حول استخدام المنتج، بما يتوافق مع إرشادات هيئة الأغذية والأدوية الامريكية "FDA". واشار الموق إلى أن الأكاديمية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة، تطلب من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية تحذيرًا بشأن الحكة النادرة ولكن الشديدة بعد التوقف عن الاستخدام طويل الأمد لأدوية الحساسية الفموية مثل السيتريزين أو الليفوسيتيريزين (زيرتك، زيزال، وأسماء تجارية أخرى)". وتنصح "FDA "، المرضى بالاتصال بمقدمي الرعاية الصحية إذا أصيبوا بحكة شديدة بعد التوقف عن استخدام مضادات الهيستامين، ومن المعروف أن حبوب لقاح الأشجار تصل عادة إلى ذروتها في شهر أبريل، بينما تظهر حبوب لقاح العشب في أواخر الربيع وتستمر طوال أشهر الصيف، عادة من شهر مايو إلى يوليو.

صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند تناول قطعة شيكولاتة داكنة مع الشاى.. فوائد لا تتوقعها
صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند تناول قطعة شيكولاتة داكنة مع الشاى.. فوائد لا تتوقعها

نافذة على العالم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : ماذا يحدث لجسمك عند تناول قطعة شيكولاتة داكنة مع الشاى.. فوائد لا تتوقعها

الخميس 22 مايو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - قالت مجلة Newsweek ، إنه بالنسبة للعديد من الناس، هناك أشياء بسيطة يمكن تناولها لتحقيق السعادة مثل تناول كوب ساخن من الشاي مع قطعة من الشوكولاتة - والآن، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن هذا المزيج قد يوفر أيضًا فوائد صحية مدهشة. أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوجوف على 5182 من البالغين في الولايات المتحدة أن ما يقرب من نصف الأمريكيين (49%) يفضلون الشوكولاتة بالحليب، بينما يختار 34% الشوكولاتة الداكنة، ولكن هذه التفضيلات قد تتغير مع تزايد الوعي بأن الشوكولاتة الداكنة يمكن أن تساعد في خفض ضغط الدم ودعم صحة القلب والأوعية الدموية. وقام البحث، الذي نُشر في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائية، بتحليل البيانات من 145 تجربة عشوائية محكومة، ووجدت الدراسة أن الاستهلاك المنتظم لمركبات الفلافان-3-أولز - وهي مركبات طبيعية موجودة في الشاي والتفاح والكاكاو والشوكولاتة الداكنة - يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في ضغط الدم، وخاصة لدى الأفراد الذين يعانون من قراءات مرتفعة أو عالية. في بعض الحالات، كانت التأثيرات مماثلة لتلك التي تحققها بعض الأدوية، ومع ذلك، فهي لا تُغني عن الأدوية الموصوفة أو الاستشارة الطبية. وقال البروفيسور كريستيان هايس، المؤلف الرئيسي للدراسة من جامعة سري، لمجلة نيوزويك : "بينما يمكن أن تكون الشوكولاتة الداكنة مصدرًا للفلافان-3-أولز وهي مركبات ثبت أنها تدعم وظيفة الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم، فمن المهم استهلاكها بوعي وكجزء من نظام غذائي صحي ومتوازن وليس بدلاً منه." وأضاف، أنه تحتوي العديد من أنواع الشوكولاتة المتوفرة تجاريًا على نسبة عالية من السكر والدهون والسعرات الحرارية، مما قد يُفقدها فوائدها المحتملة إذا أُفرط في تناولها، كما أن تركيب وكمية الفلافانول-3-أولز قد يختلف بشكل كبير، ونادرًا ما يُذكران بوضوح على العبوة، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، يوصي هيس بتناول كميات صغيرة من الشوكولاتة الداكنة ذات المحتوى العالي من الكاكاو (عادة ما تحتوي على 70 % من الكاكاو على الأقل) - أو الأفضل من ذلك، مسحوق الكاكاو - والتي يمكن دمجها في نظام غذائي صحي ومتوازن. وأوضح، أن حصة تتراوح بين 20 و30 جرامًا يوميًا، أو بضع مربعات، كمية معقولة، وكبديل، يُمكن استبدال لاتيه بملعقتين أو 3 ملاعق كبيرة من مسحوق الكاكاو غير القلوي في الحليب". جدير بالذكر أيضًا أن الفوائد الصحية الملحوظة في الدراسات ترتبط عادةً بتناولها بانتظام وعلى المدى الطويل، وليس بتناول كميات كبيرة منها دفعة واحدة، يُعدّ التعاون مع طبيبك وقياس ضغط الدم في المنزل أفضل طريقة لمعرفة التأثير. وقال هايس: "إن النتائج مشجعة لأولئك الذين يبحثون عن طرق متاحة لإدارة ضغط الدم ودعم صحة القلب من خلال تغييرات غذائية ممتعة، مضيفا، إن دمج كميات صغيرة من الأطعمة التي نستهلكها عادة مثل الشاي، والتفاح، والشوكولاتة الداكنة، أو مسحوق الكاكاو في نظام غذائي متوازن يومي يمكن أن يوفر كميات مفيدة من الفلافانول-3-أولز" ، لذا، في المرة القادمة التي تتناول فيها كوبًا من الشاي وقطعة من الشوكولاتة الداكنة، قد تكون بذلك تقدم لقلبك القليل من الحب.

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek
عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـNewsweek

ذكرت صحيفة 'Newsweek' الأميركية أنه 'وفقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقترب كل من بلاده وإيران من المرحلة النهائية من إبرام اتفاق نووي جديد. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، صوّر ترامب الاتفاق وكأنه قيد التوقيع. وكعادته، كان ترامب يُجمّل الواقع. لم تبدأ المفاوضات بين واشنطن وطهران إلا في 12 نيسان، لذا يصعب تصور اقتراب الطرفين من المرحلة النهائية لإبرام اتفاق نووي ذي طابع تقني عالي. فقد استغرقت إدارة باراك أوباما وإيران حوالي ثلاث سنوات للتفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي عملية شهدت نصيبها من التعثر. يبدو أن محادثات إدارة ترامب مع الإيرانيين لم تتطرق إلى التفاصيل الدقيقة، وهذا على الأرجح أحد أسباب تفاؤل المسؤولين الأميركيين والإيرانيين نسبيًا'. وبحسب الصحيفة، 'لا يريد ترامب لطهران أن تُماطل في المحادثات، وقد صرّح مرارًا بأن أمام الإيرانيين خيارين: إما التخلص من برنامجهم النووي بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. والطريقة الصعبة، أي القوة العسكرية، ستكون كارثية عليهم. ورغم أنه قد يبدو من المبتذل القول إن الشيطان في أي اتفاق نووي يكمن في التفاصيل، إلا أن هذا القول صحيح أيضا. إن التفاصيل هي التي ستُحدد نجاح العملية الدبلوماسية برمتها أو فشلها. حاليًا، واشنطن وطهران عالقتان في أهم تفصيل على الإطلاق: هل سيتمكن الإيرانيون من تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم؟ وازدادت حدة خطاب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بشأن ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الإدارة الأميركية في أي اتفاق محتمل. وخلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد ويتكوف أن 'لدينا خطًا أحمر واضحًا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب'. وتتوافق هذه التعليقات مع تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي جادل بأن إيران حرة في امتلاك برنامج نووي سلمي طالما أنها تستورد الوقود اللازم لتشغيل المفاعلات'. وتابعت الصحيفة، 'وجاء الرد الإيراني على شكل تحد. بعد أن أشار وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى أن تصريحات ويتكوف العلنية لا تتوافق مع موقفه الفعلي في المحادثات، جدد تأكيده على حق إيران في التخصيب للأغراض السلمية. أما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يتخذ كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية لإيران، فلم يُعجبه الضغط العلني من الأميركيين، وكان رده، كعادته، غير دبلوماسي، داعيًا المسؤولين الاميركيين إلى 'تجنب التصريحات غير المنطقية'، ومشككًا في جدوى المفاوضات مع واشنطن. وبالنسبة للمراقبين من الخارج، يستحيل معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الخطابي مجرد مناورة معتادة خلال المفاوضات المهمة، أم أنه مجرد توضيح لمواقفهما الحقيقية'. وأضافت الصحيفة، 'يشعر ترامب بضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران أقوى مما تفاوض عليه أوباما قبل عقد من الزمن. ووضع اتفاق أوباما النووي حدًا أقصى لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب لضمان منع ما يسمى بالانفراج النووي، وخفض عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن للعلماء الإيرانيين استخدامها، وسمح للمفتشين بمراقبة كافة جوانب العمل النووي لطهران. إلا أن ترامب والعديد من زملائه الجمهوريين أصرّوا على أن أوباما كان بإمكانه الحصول على المزيد من الإيرانيين، لكنه فشل في الضغط عليهم بشكل أكبر'. وبحسب الصحيفة، 'بتمسكه بسياسة عدم التخصيب، من المرجح أن يُفشل ترامب المحادثات النووية أكثر من حصوله على الصفقة الأفضل التي يطمح إليها. في الواقع، لقد انطلق قطار التخصيب منذ زمن بعيد. فالإيرانيون يُخصبون اليورانيوم منذ عام 2006، وأمضوا سنوات في بناء جهاز نووي بتكلفة باهظة تكبدوها نتيجة العقوبات الغربية والعزلة الدبلوماسية. أصبح البرنامج النووي برمته مصدر فخر للجمهورية الإسلامية، لذا فإن توقع تخلي الإيرانيين عنه، حتى لو تضمنت الفوائد إعادة فتح الاقتصاد الإيراني، هو على الأرجح ضرب من الخيال. لم تُقنع التجربة الأولى مع ترامب، التي انسحب خلالها من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات ثانوية على طهران، النخبة السياسية الإيرانية بأن واشنطن ستلتزم بأي شروط وقّعتها قبل سنوات'.

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"
عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"

ذكرت صحيفة "Newsweek" الأميركية أنه "وفقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقترب كل من بلاده وإيران من المرحلة النهائية من إبرام اتفاق نووي جديد. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، صوّر ترامب الاتفاق وكأنه قيد التوقيع. وكعادته، كان ترامب يُجمّل الواقع. لم تبدأ المفاوضات بين واشنطن وطهران إلا في 12 نيسان، لذا يصعب تصور اقتراب الطرفين من المرحلة النهائية لإبرام اتفاق نووي ذي طابع تقني عالي. فقد استغرقت إدارة باراك أوباما وإيران حوالي ثلاث سنوات للتفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي عملية شهدت نصيبها من التعثر. يبدو أن محادثات إدارة ترامب مع الإيرانيين لم تتطرق إلى التفاصيل الدقيقة، وهذا على الأرجح أحد أسباب تفاؤل المسؤولين الأميركيين والإيرانيين نسبيًا". وبحسب الصحيفة، "لا يريد ترامب لطهران أن تُماطل في المحادثات، وقد صرّح مرارًا بأن أمام الإيرانيين خيارين: إما التخلص من برنامجهم النووي بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. والطريقة الصعبة، أي القوة العسكرية، ستكون كارثية عليهم. ورغم أنه قد يبدو من المبتذل القول إن الشيطان في أي اتفاق نووي يكمن في التفاصيل، إلا أن هذا القول صحيح أيضا. إن التفاصيل هي التي ستُحدد نجاح العملية الدبلوماسية برمتها أو فشلها. حاليًا، واشنطن وطهران عالقتان في أهم تفصيل على الإطلاق: هل سيتمكن الإيرانيون من تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم؟ وازدادت حدة خطاب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بشأن ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الإدارة الأميركية في أي اتفاق محتمل. وخلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد ويتكوف أن "لدينا خطًا أحمر واضحًا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب". وتتوافق هذه التعليقات مع تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي جادل بأن إيران حرة في امتلاك برنامج نووي سلمي طالما أنها تستورد الوقود اللازم لتشغيل المفاعلات". وتابعت الصحيفة، "وجاء الرد الإيراني على شكل تحد. بعد أن أشار وزير الخارجية الإيراني، سيد عباس عراقجي، إلى أن تصريحات ويتكوف العلنية لا تتوافق مع موقفه الفعلي في المحادثات، جدد تأكيده على حق إيران في التخصيب للأغراض السلمية. أما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يتخذ كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية لإيران، فلم يُعجبه الضغط العلني من الأميركيين، وكان رده، كعادته، غير دبلوماسي، داعيًا المسؤولين الاميركيين إلى "تجنب التصريحات غير المنطقية"، ومشككًا في جدوى المفاوضات مع واشنطن. وبالنسبة للمراقبين من الخارج، يستحيل معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الخطابي مجرد مناورة معتادة خلال المفاوضات المهمة، أم أنه مجرد توضيح لمواقفهما الحقيقية". وأضافت الصحيفة، "يشعر ترامب بضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران أقوى مما تفاوض عليه أوباما قبل عقد من الزمن. ووضع اتفاق أوباما النووي حدًا أقصى لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب لضمان منع ما يسمى بالانفراج النووي، وخفض عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن للعلماء الإيرانيين استخدامها، وسمح للمفتشين بمراقبة كافة جوانب العمل النووي لطهران. إلا أن ترامب والعديد من زملائه الجمهوريين أصرّوا على أن أوباما كان بإمكانه الحصول على المزيد من الإيرانيين، لكنه فشل في الضغط عليهم بشكل أكبر". وبحسب الصحيفة، "بتمسكه بسياسة عدم التخصيب، من المرجح أن يُفشل ترامب المحادثات النووية أكثر من حصوله على الصفقة الأفضل التي يطمح إليها. في الواقع، لقد انطلق قطار التخصيب منذ زمن بعيد. فالإيرانيون يُخصبون اليورانيوم منذ عام 2006، وأمضوا سنوات في بناء جهاز نووي بتكلفة باهظة تكبدوها نتيجة العقوبات الغربية والعزلة الدبلوماسية. أصبح البرنامج النووي برمته مصدر فخر للجمهورية الإسلامية، لذا فإن توقع تخلي الإيرانيين عنه، حتى لو تضمنت الفوائد إعادة فتح الاقتصاد الإيراني، هو على الأرجح ضرب من الخيال. لم تُقنع التجربة الأولى مع ترامب، التي انسحب خلالها من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات ثانوية على طهران، النخبة السياسية الإيرانية بأن واشنطن ستلتزم بأي شروط وقّعتها قبل سنوات". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"
عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"

ليبانون 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

عن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.. هذا ما كشفه تقرير لـ"Newsweek"

ذكرت صحيفة "Newsweek" الأميركية أنه "وفقًا للرئيس الأميركي دونالد ترامب ، تقترب كل من بلاده وإيران من المرحلة النهائية من إبرام اتفاق نووي جديد. وخلال زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي، صوّر ترامب الاتفاق وكأنه قيد التوقيع. وكعادته، كان ترامب يُجمّل الواقع. لم تبدأ المفاوضات بين واشنطن وطهران إلا في 12 نيسان، لذا يصعب تصور اقتراب الطرفين من المرحلة النهائية لإبرام اتفاق نووي ذي طابع تقني عالي. فقد استغرقت إدارة باراك أوباما وإيران حوالي ثلاث سنوات للتفاوض على خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، وهي عملية شهدت نصيبها من التعثر. يبدو أن محادثات إدارة ترامب مع الإيرانيين لم تتطرق إلى التفاصيل الدقيقة، وهذا على الأرجح أحد أسباب تفاؤل المسؤولين الأميركيين والإيرانيين نسبيًا". وبحسب الصحيفة، "لا يريد ترامب لطهران أن تُماطل في المحادثات، وقد صرّح مرارًا بأن أمام الإيرانيين خيارين: إما التخلص من برنامجهم النووي بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. والطريقة الصعبة، أي القوة العسكرية، ستكون كارثية عليهم. ورغم أنه قد يبدو من المبتذل القول إن الشيطان في أي اتفاق نووي يكمن في التفاصيل، إلا أن هذا القول صحيح أيضا. إن التفاصيل هي التي ستُحدد نجاح العملية الدبلوماسية برمتها أو فشلها. حاليًا، واشنطن وطهران عالقتان في أهم تفصيل على الإطلاق: هل سيتمكن الإيرانيون من تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم؟ وازدادت حدة خطاب ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب، بشأن ما هو مقبول وما هو مرفوض من قبل الإدارة الأميركية في أي اتفاق محتمل. وخلال مقابلة أجريت معه مؤخرًا، أكد ويتكوف أن "لدينا خطًا أحمر واضحًا للغاية، وهو التخصيب. لا يمكننا السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب". وتتوافق هذه التعليقات مع تصريحات وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي جادل بأن إيران حرة في امتلاك برنامج نووي سلمي طالما أنها تستورد الوقود اللازم لتشغيل المفاعلات". وتابعت الصحيفة، "وجاء الرد الإيراني على شكل تحد. بعد أن أشار وزير الخارجية الإيراني ، سيد عباس عراقجي، إلى أن تصريحات ويتكوف العلنية لا تتوافق مع موقفه الفعلي في المحادثات، جدد تأكيده على حق إيران في التخصيب للأغراض السلمية. أما المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، الذي يتخذ كل القرارات الرئيسية المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمنية لإيران، فلم يُعجبه الضغط العلني من الأميركيين، وكان رده، كعادته، غير دبلوماسي ، داعيًا المسؤولين الاميركيين إلى "تجنب التصريحات غير المنطقية"، ومشككًا في جدوى المفاوضات مع واشنطن. وبالنسبة للمراقبين من الخارج، يستحيل معرفة ما إذا كان هذا الخلاف الخطابي مجرد مناورة معتادة خلال المفاوضات المهمة، أم أنه مجرد توضيح لمواقفهما الحقيقية". وأضافت الصحيفة، "يشعر ترامب بضغط للتوصل إلى اتفاق مع إيران أقوى مما تفاوض عليه أوباما قبل عقد من الزمن. ووضع اتفاق أوباما النووي حدًا أقصى لمخزون إيران من اليورانيوم المخصب لضمان منع ما يسمى بالانفراج النووي، وخفض عدد ونوع أجهزة الطرد المركزي التي يمكن للعلماء الإيرانيين استخدامها، وسمح للمفتشين بمراقبة كافة جوانب العمل النووي لطهران. إلا أن ترامب والعديد من زملائه الجمهوريين أصرّوا على أن أوباما كان بإمكانه الحصول على المزيد من الإيرانيين، لكنه فشل في الضغط عليهم بشكل أكبر". وبحسب الصحيفة، "بتمسكه بسياسة عدم التخصيب، من المرجح أن يُفشل ترامب المحادثات النووية أكثر من حصوله على الصفقة الأفضل التي يطمح إليها. في الواقع، لقد انطلق قطار التخصيب منذ زمن بعيد. فالإيرانيون يُخصبون اليورانيوم منذ عام 2006، وأمضوا سنوات في بناء جهاز نووي بتكلفة باهظة تكبدوها نتيجة العقوبات الغربية والعزلة الدبلوماسية. أصبح البرنامج النووي برمته مصدر فخر للجمهورية الإسلامية، لذا فإن توقع تخلي الإيرانيين عنه، حتى لو تضمنت الفوائد إعادة فتح الاقتصاد الإيراني، هو على الأرجح ضرب من الخيال. لم تُقنع التجربة الأولى مع ترامب، التي انسحب خلالها من الاتفاق النووي وأعاد فرض عقوبات ثانوية على طهران ، النخبة السياسية الإيرانية بأن واشنطن ستلتزم بأي شروط وقّعتها قبل سنوات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store