أحدث الأخبار مع #OCHA


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- صحة
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تحذر: خطة الاستجابة الإنسانية لليمن ممولة بنسبة 9% فقط وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الإنسانية
حذّرت الأمم المتحدة من انهيار وشيك للعمل الإنساني في اليمن بسبب تدني مستوى التمويل، حيث لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 سوى على 9 في المئة فقط من إجمالي التمويل المطلوب حتى 13 مايو الجاري، أي ما يعادل 222 مليون دولار من أصل 2.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى تمويل تشهده الخطة منذ أكثر من عقد. وأشارت الوثيقة الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن النقص الحاد في التمويل يُجبر المنظمات الإنسانية على تقليص برامجها الحيوية، ما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات المنقذة للحياة، لا سيما في مجالات الغذاء، الصحة، الحماية، التعليم، والمياه. وقد تضررت بالفعل خدمات أساسية، خاصة تلك المخصصة للنساء والفتيات. وتهدد هذه التقليصات بترك 771 مرفقًا صحيًا خارج الخدمة، وحرمان 6.9 مليون شخص من الرعاية الصحية الأساسية، في حين ستُحرم 2.7 مليون امرأة من خدمات صحة الأمومة، وتواجه 921 ألف امرأة وفتاة مخاطر متزايدة من العنف والاستغلال في ظل تراجع خدمات الحماية المتخصصة. ويأتي هذا التراجع في التمويل في وقت تتفاقم فيه الأزمة الاقتصادية، وتتدهور العملة في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية، وسط استمرار النزاع المسلح وتكرار الكوارث المناخية وتفشي الأمراض. كما شهدت البلاد تصعيدًا في البحر الأحمر وغارات استهدفت مناطق خاضعة لسيطرة السلطات الفعلية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 667 مدنيًا بسبب الضربات الجوية وحدها خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2025. وتواجه المنظمات الإنسانية تحديات إضافية منها استمرار احتجاز موظفي الإغاثة من قبل السلطات الفعلية، وتداعيات تصنيف الولايات المتحدة لجماعة "أنصار الله" كمنظمة إرهابية، فضلًا عن عراقيل الوصول الإنساني. وفي ضوء هذه التطورات، أصدرت الأمم المتحدة ملحقًا لخطة الاستجابة الإنسانية يحدد المتطلبات التمويلية الأكثر إلحاحًا حتى نهاية ديسمبر 2025، بإجمالي 1.42 مليار دولار، تهدف إلى تقديم مساعدات منقذة للحياة لنحو 8.8 مليون شخص. وأكدت الوثيقة أن هذا الملحق لا يحل محل الخطة الأصلية، بل يمثل جهدًا جماعيًا لتحديد أولويات التدخلات الأكثر أهمية، مع تعزيز الشراكة مع المنظمات المحلية والوطنية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وضمان وصول كل دولار إلى من هم في أمسّ الحاجة. وحذرت الأمم المتحدة من أن غياب التمويل الكافي سيؤدي إلى انهيار خدمات أساسية مثل الصحة والتعليم والمياه والصرف الصحي، وسيزيد من مستويات الجوع وسوء التغذية، مع ارتفاع في عدد المتضررين من الكوارث المناخية، وازدياد في المخاطر التي تهدد النساء والفتيات والأشخاص ذوي الإعاقة والمهمشين. ودعت الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتوفير تمويل مرن ومستدام يضمن استمرار العمل الإنساني في اليمن، ويحول دون تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود الدولية من أجل حماية الأرواح، وتفادي المزيد من المعاناة، ووضع اليمن على طريق التعافي والسلام الدائم.


الوسط
منذ يوم واحد
- سياسة
- الوسط
«أونروا»: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت وموجات نزوح كبيرة جراء حرب الإبادة الإسرائيلية
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، أن 92%من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وقالت «أونروا» في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، اليوم الإثنين، إن «العائلات في غزة تواجه دماراً لا يمكن تصوره»، مضيفة: «وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من المنازل في القطاع»، بحسب «فرانس برس». رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وأوضحت الوكالة أن «عدداً لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادراً»، مؤكدة أنها «لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية». وشدّدت «أونروا» في بيانها على «ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة». وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، في تقرير صحفي، السبت، حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ، أن القوات الإسرائيلية صعّدت من عملياتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة منذ ليلة 17 مارس، موسعةً من عملياتها العسكرية ومفاقمةً الوضع الإنساني، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة. وأفادت «الأونروا»، أن «المستشفيات، والمباني السكنية، والمدارس، والخيام التي يأوي إليها المهجرون في قطاع غزة قسرًا، تتعرض للقصف المستمر». 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا وأشارت الوكالة الأممية، أنه في 12 مايو، أصدر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» (IPC) تقريرًا خاصًا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرًا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات». وأضافت، أصدرت القوات الإسرائيلية منذ 18 مارس ما لا يقل عن 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا، أي أكثر من ثلثي القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترًا مربعًا. وتُشير OCHA إلى أن 100% من محافظة رفح، و84% من شمال غزة، و78% من غزة، و51% من خان يونس، و41% من دير البلح تقع ضمن المناطق المحظورة أو المهددة بالتهجير. وتشير التقديرات إلى نزوح نحو 436,000 شخص مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. وأصدرت القوات الإسرائيلية،في 13 مايوالحالي، أمر تهجير جديد شمل جباليا، النزهة، تل الزعتر، والسلام شمال غزة، حيث توجد 26 منشأة تابعة للأونروا. وبذلك، بلغ عدد منشآت «الأونروا» التي تقع ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو تحت أوامر التهجير أو كلاهما 132 منشأة. تهجير 1.9 مليون شخص ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير نحو 1.9 مليون شخص – أي ما يعادل 90% من سكان غزة – خلال الحرب، كثيرون منهم نزحوا أكثر من عشر مرات، وآخرون فروا مجددًا بعد أوامر التهجير الأخيرة. وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة. وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.


وكالة شهاب
منذ يوم واحد
- سياسة
- وكالة شهاب
"أونروا": 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت جراء حرب الإبادة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن 92 بالمئة من منازل سكان قطاع غزة دُمّرت أو تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وقالت "أونروا" في منشور عبر صفحتها الرسمية على منصة "إكس"، اليوم الاثنين، إن "العائلات في غزة تواجه دماراً لا يمكن تصوره"، مضيفة: "وفقاً لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92 بالمئة من المنازل في القطاع". وأوضحت الوكالة أن "عدداً لا يُحصى من السكان تم تهجيره مرات عديدة، والمأوى أصبح نادراً"، مؤكدة أنها "لا تزال على الأرض وتقدّم معونة بالغة الأهمية". وشدّدت "أونروا" في بيانها على "ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة". وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في تقرير صحفي، السبت، حول الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ، أن القوات الإسرائيلية صعّدت من عملياتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة منذ ليلة 17 مارس/آذار، موسعةً من عملياتها العسكرية ومفاقمةً الوضع الإنساني، ما أدى إلى عشرات الآلاف من الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بالإضافة إلى موجات نزوح كبيرة. وأفادت "الأونروا"، أن "المستشفيات، والمباني السكنية، والمدارس، والخيام التي يأوي إليها المهجرون في قطاع غزة قسرًا، تتعرض للقصف المستمر". وأشارت الوكالة الأممية، أنه في 12 مايو/أيار، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرًا خاصًا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرًا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وأضافت، أصدرت القوات الإسرائيلية منذ 18 مارس/أذار ما لا يقل عن 23 أمر تهجير تشمل نحو 146 كيلومترًا مربعًا، أي أكثر من ثلثي القطاع الذي تبلغ مساحته 365 كيلومترًا مربعًا. وتُشير OCHA إلى أن 100% من محافظة رفح، و84% من شمال غزة، و78% من غزة، و51% من خان يونس، و41% من دير البلح تقع ضمن المناطق المحظورة أو المهددة بالتهجير. وتشير التقديرات إلى نزوح نحو 436,000 شخص مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار. وأصدرت القوات الإسرائيلية،في 13 مايو/أيار الحالي، أمر تهجير جديد شمل جباليا، النزهة، تل الزعتر، والسلام شمال غزة، حيث توجد 26 منشأة تابعة للأونروا. وبذلك، بلغ عدد منشآت "الأونروا" التي تقع ضمن المنطقة العسكرية الإسرائيلية أو تحت أوامر التهجير أو كلاهما 132 منشأة. ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير نحو 1.9 مليون شخص – أي ما يعادل 90% من سكان غزة – خلال الحرب، كثيرون منهم نزحوا أكثر من عشر مرات، وآخرون فروا مجددًا بعد أوامر التهجير الأخيرة.


وكالة أنباء براثا
منذ 3 أيام
- سياسة
- وكالة أنباء براثا
مليشيات متحالفة تُغرق السودان في وحشية داعشية وسط كارثة إنسانية
في مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، يشهد السودان فصلاً جديداً من فصول العنف الوحشي، حيث نفّذت مليشيات متحالفة مع الجيش السوداني هجمات مروعة ضد مدنيين من قبيلة دار حمر، بتهمة دعمهم لقوات الدعم السريع. هذه الهجمات، التي تضمنت إعدامات علنية وقطع رؤوس، تكشف عن أوجه تشابه صارخة مع أساليب تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق وسوريا، وتُبرز تحالفاً مقلقاً بين الجيش السوداني وجماعات متطرفة تدفع البلاد نحو هاوية الإرهاب والفوضى. وحشية مُمنهجة في الخوي وفقاً لشهادات شهود عيان تم جمعها بعناية، استهدفت المليشيات الإسلامية شبابًا مدنيين في الخوي، حيث نفّذت إعدامات جماعية أمام عائلات الضحايا. وصف أحد الناجين، الذي طلب حماية هويته، المشهد بقوله: "لقد اقتادوا الشباب وضربوهم بشكل مبرح قبل أن يجلسوهم على ركبهم ويقوموا بذبحهم كما في أفلام داعش، لقد ذبحوهم أمام الجميع كأنهم خراف وليسوا بشرًا.. إنهم وحوش." هذه الأساليب، التي تشمل قطع الرؤوس والإعدامات العلنية، ليست مجرد أعمال عنف عشوائية، بل تُظهر استراتيجية متعمدة لنشر الرعب وترسيخ السيطرة عبر الإرهاب. تكشف الدوافع وراء هذه الجرائم عن طابع عرقي وانتقامي واضح. فقد واجه المدنيون من دار حمر، وهي إثنية تُتهم بدعم قوات الدعم السريع، استهدافًا ممنهجًا. أشارت تقارير موثقة إلى أن المليشيات استخدمت خطابًا طائفيًا وعرقيًا لتبرير جرائمها، مما يعكس فكرًا متطرفًا يتجاوز الصراع العسكري إلى أبعاد إبادة جماعية. تشابه مع أساليب داعش إن الإعدامات العلنية، ونشر الرعب، والاستهداف العرقي/الطائفي ليست جديدة على الساحة السودانية، لكنها تحمل بصمات تنظيم داعش بشكل لا يمكن إنكاره. أشار تقرير صادر عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (في نيسان/أبريل 2025) إلى أن "شبكات المليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني تعتمد على خطاب ديني متطرف لتبرير أعمالها، مما يعكس أيديولوجيات الجماعات الإرهابية مثل داعش." هذا الخطاب، الممزوج بالعنف الوحشي، يُظهر كيف تستلهم هذه المليشيات أساليب داعش في السيطرة على المجتمعات المحلية من خلال الخوف. على غرار داعش، تعتمد هذه المليشيات على العروض المرئية للعنف لتكريس سلطتها. فقد أظهرت مقاطع فيديو وصور تم تداولها على منصات محلية مشاهد مروعة لإعدامات علنية في الخرطوم وولاية الجزيرة، تهدف إلى إخضاع السكان وردع أي مقاومة. يعكس هذا النهج استراتيجية داعش في استخدام العنف كأداة نفسية للسيطرة. تحالف الجيش مع الإرهاب يواجه الجيش السوداني، الذي يُفترض أنه يمثل المؤسسة الرسمية للدولة، اتهامات متزايدة بتعاونه مع هذه المليشيات المتطرفة. فبدلاً من مواجهة الجماعات الإرهابية، يبدو أن الجيش يستغلها كقوة موازية لمواجهة خصومه، لا سيما قوات الدعم السريع. أثار هذا التحالف قلقاً دولياً، حيث أشار تقرير للأمم المتحدة في آذار/مارس 2025 إلى أن "الجيش السوداني يعتمد بشكل متزايد على مليشيات متطرفة لتعويض نقص الموارد، مما يعزز الفوضى ويؤجج العنف الطائفي." يُفاقم رفض الجيش السوداني لمقترحات السلام هذا الوضع. ففي مفاوضات جنيف الأخيرة في شباط/فبراير 2025، أصر الجيش على استمرار العمليات العسكرية، متجاهلاً دعوات وقف إطلاق النار التي تهدف إلى فتح ممرات إنسانية. يثير هذا الرفض، إلى جانب تحالفه مع مليشيات متطرفة، تساؤلات حول التزامه بحل الصراع أو حماية المدنيين. الكارثة الإنسانية في السودان يزداد الوضع الإنساني في السودان تدهوراً مع استمرار الصراع. فوفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا OCHA)، يحتاج أكثر من 25 مليون سوداني - نصف السكان - إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويُفاقم المعاناة نزوح أكثر من 10 ملايين شخص داخلياً وخارجياً، إلى جانب انهيار النظام الصحي ونقص حاد في الغذاء. وأشار تقرير لمنظمة "سيبري" إلى أن "الاحتياجات الإنسانية في السودان تتفاقم بسبب استمرار الصراع وغياب التدخلات السياسية الفعالة." في الخوي ومناطق أخرى، تعيق المليشيات وصول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من عزلة المجتمعات المتضررة. يعكس هذا الحصار المتعمد استراتيجية داعش في استخدام الجوع كسلاح لإخضاع السكان. صرخة من أجل العدالة إن حادثة الخوي ليست سوى حلقة في سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها المليشيات الإسلامية المتحالفة مع الجيش السوداني. تتطلب هذه الجرائم، التي تتسم بالوحشية والطابع الإرهابي، تحقيقاً دولياً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين. والمجتمع الدولي مدعو للضغط على الجيش السوداني لوقف تحالفه مع الجماعات المتطرفة، وفتح ممرات إنسانية، والعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي خضم هذه الكارثة، تظل أصوات الضحايا والناجين هي الأعلى. وكما قال أحد الناجين من الخوي: "نريد العدالة، نريد أن يعرف العالم ما يحدث لنا." يجب ألا تُهمل هذه الصرخة، فالسودان على شفا كارثة إنسانية وإرهابية قد تُعيد إحياء شبح داعش في القرن الأفريقي.

السوسنة
منذ 5 أيام
- سياسة
- السوسنة
جيش الاحتلال يهدد مجددًا بقصف حي الرمال الجنوبي
السوسنة- هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، باستهداف حي الرمال الجنوبي شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن كان قد أبلغ مكتب الأمم المتحدة بإلغاء أوامر إخلاء السكان من المنطقة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن "تحذيرات وإنذارات وُجهت إلى سكان الحي بسبب نشاطات حماس في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الجيش قصف المنطقة بالفعل وسيواصل استهدافها في الأيام المقبلة. كما نشر أدرعي صورة قال إنها تُظهر تمركز عناصر من حماس في الحي، إضافة إلى أسماء عدد من النشطاء، على حد زعمه، متهماً إياهم بتعريض حياة السكان للخطر. وتوجه إلى السكان بالقول: "أمامكم خيارين: إما طرد عناصر حماس من بينكم وإما نحن سنقضي عليهم أينما تواجدوا". وحذر الجيش الإسرائيلي من جديد السكان في هذه المناطق والبلوكات المحددة: "عليكم الابتعاد عن كل منطقة تستخدمها حماس حفاظا على سلامتكم لأننا سنلاحق الإرهاب في كل منطقة ينشط فيها وقد أعذر من أنذر".وكانت إسرائيل ألغت للمرة الأولى، قرارا بإخلاء سكان غرب مدينة غزة، بعد أن كانت قد أصدرت أوامر إخلاء شملت مناطق في حي الرمال الجنوبي، تضمنت مستشفى الشفاء وأربع مدارس تمهيدا لقصفها.وقال مكتب OCHA (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة وهو الجهة المسؤولة عن تنسيق الاستجابة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة)، إنه تلقى من الجانب الإسرائيلي، "أنه تم رفع أوامر الإخلاء عن البلوكات التالية التي تم الإعلان عنها اليوم: 786، 785، 787، 706، 633، في حي الرمال الجنوبي".يأتي ذلك، في ظل ضغوط دولية وإنسانية متزايدة بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشها المدنيون في القطاع، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الأساسية منذ أسابيع.وكان القرار السابق أثار إدانات واسعة من منظمات حقوقية وأممية اعتبرته تهجيرا قسريا للسكان، فيما تستمر المفاوضات والجهود الدولية لوقف إطلاق النار وإيجاد حل شامل للصراع في غزة.المصدر: RTاقرأ المزيد عن: