logo
#

أحدث الأخبار مع #PD1

صحة وطب : حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج
صحة وطب : حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

صحة وطب : حقنة جديدة لعلاج السرطان تحجب الخلايا المصابة وتختصر وقت العلاج

الأربعاء 21 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، أنه أصبح من الممكن علاج ما يصل إلى 15 ألف مريض بالسرطان سنويًا بحقنة سريعة، بدلا من التنقيط الوريدى، والتى تعد نوعا من العلاج المناعى. وافقت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) على الحقن، كبديل لإعطاء الدواء عن طريق التنقيط الوريدي، والذي قد يستغرق ما يصل إلى ساعة، ومع احتياج المرضى إلى العلاج كل أسبوعين أو شهرياً، قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا إن هذه الخطوة من شأنها أن توفر أكثر من عام من وقت العلاج كل عام. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني لسرطان هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن توفير الوقت سيسمح للفرق بعلاج المزيد من المرضى، وزيادة سعة المستشفى، مضيفا أن العلاج المناعي كان بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام بالنسبة للعديد من مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والقدرة على تقديمه كحقنة في دقائق تعني أنه يمكننا جعل العملية أكثر ملاءمة. ويساعد العقار الجديد الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، عن طريق حجب إشارات الخلايا السرطانية التي تمنع الجهاز المناعي من مهاجمتها، حيث يرتبط ببروتين يسمى PD-1 (الموت المبرمج-1) الموجود في الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية، ويمنع هذا الخلايا السرطانية من تعطيلها، مما يسمح للجهاز المناعي باكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها. وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، إن نحو 1200 مريض شهريا قد يستفيدون من التحول إلى اللقاح، وأن معظم المرضى الجدد من المرجح أن يتلقوه، ولن تكلف الحقن الهيئة أكثر من تكلفة الحقن الوريدي، بعد أن تفاوضت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا والشركة المصنعة على اتفاق بشأن الأسعار. وقال ناصر ترابي، مدير الأدلة والتطبيق في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن مثل هذه الابتكارات تعد حيوية لعلاج مرضى السرطان بشكل أسرع وأكثر فعالية، لأننا نعيش في عصر ذهبي لأبحاث السرطان، ومن الضروري أن تواصل خدماتنا الصحية التكيف لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى. السرطان ولقاح

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

مصراوي

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.

دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق
دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق

مصراوي

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصراوي

دون كيماوي.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان في 5 دقائق

رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد اللقاح البريطاني لعلاج السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث، دون الحاجة إلى تقنيات الكيماوي والإشعاعي. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح لقاح جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويُعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان اللقاح الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المُصنّع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تُشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا اللقاح موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.

علاجٌ جديد يُعيد الأمل لمرضى السرطان
علاجٌ جديد يُعيد الأمل لمرضى السرطان

الجمهورية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

علاجٌ جديد يُعيد الأمل لمرضى السرطان

هذا الابتكار طُبّق على مرضى يعانون من سرطانات الجهاز الهضمي المنتشرة والمقاوِمة للعلاجات التقليدية والمناعية. تمّت التجربة في مركز طبي واحد في الولايات المتحدة، وشملت 22 مريضًا، تلقّى 12 منهم العلاج فعلياً. استخدمت التجربة خلايا تُعرف باسم الخلايا اللمفاوية المُتسلّلة للورم (TILs)، التي تُستخرج من الورم نفسه، ثم تُعدّل وراثياً لحذف جين CISH الذي يُضعف قدرتها على محاربة السرطان. بعد التعديل، أُعيدت هذه الخلايا إلى أجسام المرضى لتعزيز الاستجابة المناعية ضدّ الورم. على رغم من أنّ المرضى عانوا من آثار جانبية شديدة - مثل التعب وفقدان الشهية وانخفاض كريات الدم - إلّا أنّ التجربة لم تُسجّل مضاعفات مناعية خطيرة كالعواصف السيتوكينية، ما يُعدّ مؤشراً إيجابياً. وعلى رغم من عدم تحسّن معظم الحالات بشكل ملحوظ، فإنّ مريضاً شاباً مصاباً بسرطان القولون أظهر استجابة كاملة مذهلة استمرّت أكثر من 21 شهراً، في سابقة قد تُعيد الأمل للمرضى المقاومين للعلاجات المتوفّرة. وتُعتبر هذه التقنية ثورية لأنّها تُعالج العوائق من داخل الخلية المناعية نفسها، على عكس العلاجات التي تستهدف مستقبلات سطحية مثل PD-1 وPD-L1. هذا التعديل من الداخل بمثابة «رفع المكابح» من الجهاز المناعي، وقد يُمهّد الطريق نحو جيل جديد من العلاجات المتقدّمة. لكن، وسط هذه القفزة الجينية، لا يمكن إغفال دور التغذية في دعم مناعة المرضى. فحتى الخلايا المُعدّلة تحتاج إلى بيئة غذائية مثالية لتعمل بفعالية. لذا يُوصى بـ: - تناول أغذية غنية بالزنك والبروتينات عالية الجودة لدعم المناعة. - تقسيم الوجبات لتجنّب فقدان الشهية. - استخدام البروبيوتيك والأطعمة النظيفة لتفادي العدوى. باختصار، تُعدّ هذه الدراسة بداية واعدة لعصر جديد من علاجات السرطان، إذ يمتزج العلم الجيني بالتغذية الذكية لدعم الشفاء وتعزيز فرص البقاء.

دواء صيني فعّال لعلاج السرطان قد يفتح الاسواق العربية للصناعات الطبية الصينية
دواء صيني فعّال لعلاج السرطان قد يفتح الاسواق العربية للصناعات الطبية الصينية

الجريدة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجريدة

دواء صيني فعّال لعلاج السرطان قد يفتح الاسواق العربية للصناعات الطبية الصينية

في الثالث والعشرين من أبريل 2025، أحرز عقار إيفونيسيماب Ivonescimab، المعروف باسم AK11، وهو عقار صيني مضاد لسرطان الرئة، تقدمًا بارزًا، متفوقا على عقار تيسليليزوماب Tislelizumab المُطوّر من قبل شركة «Bei Gene»، وذلك في نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لعلاج سرطان الرئة، حيث أثبت فعالية أعلى في مكافحة المرض. وقد سبق هذا الإنجاز معلمٌ لافتٌ آخر، حيث أُعلن خلال المؤتمر العالمي لسرطان الرئة أن «إيفونيسيماب» أصبح أول عقار يتفوق من حيث الفعالية الدوائية على عقار بيمبروليزوماب Pembrolizumab، المعروف تجاريا باسم كيترودا Keytruda وذلك في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية. وفي مقال لها، وصفت صحيفة «وارتس تايمز» هذا الإنجاز بأنه «لحظة تماثل بزوغ ديبسيك، ولكن في قطاع التكنولوجيا الحيوية». وتقف وراء هذه الإنجازات المذهلة شركة آكيسوبيو (AkesoBio) الصينية للصناعات الدوائية الحيوية. روح «كسر الجليد» لدى شركة أدوية صينية منذ تأسيسها في عام 2012، حققت شركة آكيسوبيو نجاحات كبيرة تحت قيادة شيا يوي، الحاصلة على شهادة الدكتوراه في علم الأحياء الجزيئي والأحياء الدقيقة من جامعة نيوكاسل البريطانية، والتي سبق لها العمل في مجموعة بايير BAYER وشركة آبفي Abbvie. وقد ساهمت الشركة بقيادتها في ابتكار وتطوير أكثر من 30 علاجا جديدا، من أبرزها عقار كادونيليماب Cadonilimab (الجسم المضاد المزدوج لـ PD-1/CTLA-4)، واالذي حصل على موافقة الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في يونيو 2022 كعلاج لسرطان عنق الرحم في مراحله المتقدمة. وأظهرت نتائج المرحلة الثانية من التجارب السريرية أن عقار كادونيليباب (AK104) لعلاج سرطان عنق الرحم حقق معدل استجابة موضوعي (ORR) بنسبة 33.3 في المائة، مع متوسط بقاء على قيد الحياة (MOS)بلغ 17.3 شهرا، أي بزيادة قدرها 100 في المائة مقارنة بالعلاج الإشعاعي التقليدي. كما يتميز العقار بدرجة أمان عالية، حيث انخفصت الآثار الجانبية الخطيرة (من الدرجة الثالثة فما فوق) بنسبة 40 في المائة. ويُعزى ذلك إلى دقة تقنية Tetrabody في استهداف CTLA-4. أما من الناحية الاقتصادية، فقد انخفصت تكلفة العلاج بالعقار إلى 150 ألف يوان (اليوان الواحد يساوي 7.25 دولار أميركي)، أي ما يعادل 60 في المائة فقط من تكلفة العلاج باستخدام نظيره المستورد. ويعد هذا التطور الخارق ابتكارا تاريخيا قدمته شركة دوائية صينية في مجال علاج السرطانات المناعية. فقد استطاعت شركة آكيسوبيو من خلال تقنيتها المتميزة Tetrabody تجاوز الحاجز التقني الذي أقامته الشركات الدوائية الدولية الكبرى في مجال الأجسام المضادة ثنائية التخصص (Bispecific Antibodies). وبحلول نهاية عام 2023، كانت سبعة من منتجات شركة آكيسوبيو قد بلغت المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية، ومنها PD-1/VEGF AK112، وهو الأول من نوعه الذي يدخل هذه المرحلة من التجارب السريرية في العالم، وقد أظهر فعالية مبهرة بتحقيقه نسبة تخفيف واقعي بلغت 60 في المائة في علاج سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة. أهمية إستراتيجية ثلاثية لنجاح آكيسوبيو أجمع المتخصصون على أن هناك أهمية إستراتيجية لنجاح شركة آكيسوبيو للصناعات الدوائية الحيوية بالنسبة لدول الجنوب العالمي، وتتمثل هذه الأهمية في النقاط الثلاث التالية: أولا، الفعالية الدوائية القوية تزيد الأمل في إطالة البقاء على قيد الحياة. فالإحصاءات تشير إلى أن 85 في المائة من وفيات سرطان عنق الرحم حدثت في الدول النامية. وقد ساعد طرح عقار AK104 في الأسواق على زيادة معدلات بقاء مريضات سرطان عنق الرحم على قيد الحياة من أقل من 20 في المائة إلى 35 في المائة، وهذا ما يعد أمرا بالغ الأهمية بالنسبة للمناطق التي تفتقر إلى الموارد الطبية. وقد أظهرت دراسة محاكاة أجرتها زيمبابوي مؤخرا أنه إذا تم تعميم العلاج بالعقار AK104، فسوف يتم إنقاذ حياة أكثر من 12 ألف امرأة سنويا. ثانيا، الصناعة الجديدة النمط تُسهم في تقليل تكلفة العلاج. فمن خلال «برنامج الصحة العالمي»، طرحت شركة آكيسوبيو مشروعا لمساعدة المرضى في منطقة جنوب شرق آسيا على خفض تكلفة العلاج السنوي إلى حوالي خمسة آلاف دولار، أي بانخفاض يصل إلى 70 في المائة مقارنة بنظيره غير الصيني. وتم تحقيق هذه التكلفة المنخفضة بفضل الابتكار في السلسلة الصناعية الكاملة، بدءا من زيادة فعالية بناء خطوط الخلايا بنسبة 30 في المائة، مرورا بزيادة إنتاج لوحدة باستخدام تقنية التربية الخاصة بمقدار خمسة أضعاف، وصولا إلى خفض الاستثمار في الممتلكات الثابتة من خلال تركيب ورش نموذجية بنسبة 40 في المائة. ثالثاً، المسعى الحثيث إلى التكنولوجيا. فمن خلال نمط تفويض التكنولوجيا والإنتاج المحلي، تعاونت شركة آكيسوبيو مع مؤسسة بحوث بوتانتان البرازيلية في تأسيس قاعدة إنتاج في ساو باولو خلال 18 شهرا لتنخفض بذلك تكلفة إنتاج العقار (AK105) إلى 150 دولارا للجرام، أي بانخفاض نسبته 80 في المائة مقارنة بنظيره غير الصيني. ويجري تطبيق هذه النموذج حاليا في أكثر من عشر دول أخرى. في هذا السياق، أشارت ماريا نيرا، الخبيرة في السرطانات الخبيثة بمنظمة الصحة العالمية، إلى أن «الشركات الدوائية الصينية تحدث تحولا في معادلة الوصول للأدوية المضادة للسرطانات الخبيثة في العالم. ففي عام 2022، ارتفعت حصة الأدوية الصينية في سوق الأدوية المضادة للسرطان في الدول النامية من 3 في المائة قبل خمس سنوات إلى 22 في المائة». أفق جديد للتعاون الصحي بين دول الجنوب مع مضي مبادرة الحزام والطريق قدما، أصبح التعاون في المجال الصحي بين الصين والدول العربية ودول الجنوب الأخرى يُشكّل ركيزتين إستراتيجيتين رئيستين: أولا، تطوير شبكة ابتكار تنسيقية. حتى الآن، أطلق المختبر الصيني الإماراتي المشترك في مجال الصيدلة والعلوم الطبية الحيوية سبعة مشاريع بحثية مشتركة، من أبرزها تطوير عقار (AK119) المضاد لسرطان الكبد المنتشر في منطقة الشرق الأوسط، والذي وصل إلى مرحلة الدراسات ما قبل السريرية. كما أفاد موقع المتخصص في أبحاث السوق بأن شركة آكيسوبيو تعاونت مع الشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية (سبيماكو) في إنشاء قاعدة لإنتاج الأدوية المعتمدة على الأجسام المضادة ثنائية التخصص، وطُرحت هذه الأدوية بأسعار أقل بنسبة 50 في المائة من نظيراتها الغربية، محققة إيرادات بلغت 230 مليون دولار. ثانيا، بناء منظومة رقمية للرعاية الصحية. من خلال التعاون مع شركة صينية تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، يجري تنفيذ برنامج للكشف الذكي المبكر عن السرطان في مقاطعة البنجاب الباكستانية، مما أدى إلى خفض تكلفة فرز وتشخيص سرطان عنق الرحم من خمسين دولارا إلى خمسة دولارات، وزيادة نسبة التغطية من 12 في المائة إلى 68 في المائة. ويجري حاليا الترويج لنمط الحل المتكامل المتمثل في «الدواء المبدع + العلاج الذكي» في أكثر من ثلاثين دولة على طول الحزام والطريق. وبينما ستستفيد أعداد متزايدة من مريضات سرطان عنق الرحم في قرى الدول النامية مستقبلا من الأدوية التي طوّرتها شركة آكيسوبيو، من المتوقع أن يشهد نظام الرعاية الصحية في العالم تحولا جذريا؛ إذ إن التقدم في مجال الصيدلة الحيوية الصينية لا يسهم فقط في توفير خيارات علاجية جديدة، بل يُجسّد أيضا تطبيقا عمليا للمبدأ القائل إن «الحق في الصحة هو حق أساسي».ومع صعود عدد متزايد من الشركات الدوائية الصينية إلى الساحة الدولية خلال العقد المقبل، يلوح في الأفق نمط واعد من التعاون بين دول الجنوب، يقوم على الابتكار ويهدف إلى تحقيق التنمية المشترك لبناء مجتمع صحي ذي مصير مشترك للبشرية. وقد يشكّل نجاح شركة آسيكوبيو بداية لهذه الملحمة العظيمة. صحافي صيني يعمل في وكالة شينخوا المقال ينشر بالتعاون بين الجريدة وشينخوا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store