أحدث الأخبار مع #PDE5


الديار
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
من المثانة الى الأداء الجنسي... كيف تؤثر المشكلات البوليّة في الحياة الحميميّة؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مع التقدم في العمر، يواجه الرجال تحديات صحية متعددة، من أبرزها سلس البول والضعف الجنسي، وهما حالتان شائعتان بين الرجال فوق سن الخمسين. وعلى الرغم من أن كلًّا منهما يُعتبر مشكلة منفصلة من الناحية الطبية، إلا أن هناك علاقة وثيقة بينهما، قد تكون عضوية، نفسية أو حتى ناتجة من العوامل المشتركة التي تؤثر في صحة الرجل بشكل عام. سلس البول هو فقدان غير إرادي للسيطرة على المثانة، ويظهر بأشكال مختلفة مثل تسرب البول عند الضحك أو العطس، أو الحاجة المفاجئة للتبول وعدم القدرة على تأجيلها. ويُصاب به عدد متزايد من الرجال بعد سن الخمسين نتيجة تغيرات فسيولوجية طبيعية، أو نتيجة أمراض مزمنة مثل تضخم البروستاتا الحميد، أو بعد الخضوع لجراحات مثل استئصال البروستاتا. أما الضعف الجنسي، أو ما يعرف بضعف الانتصاب، فهو عدم القدرة على تحقيق أو الحفاظ على الانتصاب الكافي لإتمام العلاقة الجنسية. وترتفع نسب الإصابة به أيضًا مع التقدم في العمر، ويُعزى إلى عوامل متعددة منها ضعف تدفق الدم، اضطرابات الأعصاب، التغيرات الهرمونية، أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية. كما أن العوامل النفسية مثل التوتر والاكتئاب تؤدي دورًا رئيسيًا في هذه الحالة. وتشير دراسات حديثة إلى أن هناك علاقة بيولوجية ونفسية بين سلس البول والضعف الجنسي. أولًا، تشترك الحالتان في العديد من الأسباب الجذرية، مثل تلف الأعصاب، وتضخم البروستاتا، واختلال التوازن الهرموني. فعلى سبيل المثال، تؤثر العمليات الجراحية الخاصة بالبروستاتا، مثل الاستئصال الجذري، في كل من وظيفة المثانة والانتصاب، ما يؤدي إلى ظهور الحالتين في الوقت ذاته. ثانيًا، يمكن أن يؤدي سلس البول إلى اضطرابات نفسية تؤثر بشكل غير مباشر في الأداء الجنسي. فالشعور بالإحراج أو القلق من تسرب البول أثناء العلاقة الحميمة قد يدفع الرجل إلى تجنب النشاط الجنسي، مما يعزز الشعور بالعجز الجنسي ويفاقم المشكلة النفسية. من المهم الإشارة إلى أن بعض الأدوية المستخدمة في علاج سلس البول، مثل مضادات الكولين أو أدوية تقوية عضلات المثانة، قد يكون لها تأثير جانبي في الانتصاب أو الرغبة الجنسية. بالمثل، فإن بعض علاجات الضعف الجنسي، مثل مثبطات PDE5 (مثل الفياغرا)، قد تؤثر في المثانة أو تتفاعل مع أدوية سلس البول، مما يتطلب إشرافًا طبيًا دقيقًا عند وصف هذه العلاجات. إنّ التعامل مع هاتين الحالتين يتطلب نهجًا متكاملًا يشمل الجوانب الطبية والنفسية. يُنصح بزيارة طبيب المسالك البولية أو اختصاصي الصحة الجنسية لتحديد السبب الرئيسي ووضع خطة علاج مناسبة. قد تشمل الخيارات تغييرات في نمط الحياة، مثل تقليل تناول الكافيين والكحول، وتمارين تقوية عضلات الحوض (تمارين كيجل)، بالإضافة إلى علاجات دوائية أو جراحية متخصصة.

مصرس
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
احذر.. هذه الأدوية قد تشكل خطرًا على حياتك عند خلطها!
يعد تناول الأدوية الموصوفة أمرًا ضروريًا لعلاج العديد من الأمراض، ولكن استخدام هذه العقاقير دون الالتزام بالإرشادات الطبية قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، خاصة عند خلط أنواع معينة من الأدوية معًا. وتتسبب بعض التفاعلات الدوائية في آثار جانبية خطيرة تصل في بعض الأحيان إلى حد الوفاة، ورغم التحذيرات الطبية المتكررة، فإن خلط الأدوية سواء عن قصد أو عن غير قصد يظل أمرًا شائعًا.وفي التقرير التالي، نستعرض 6 تفاعلات دوائية خطيرة يجب تجنبها وفقًا لما نشره موقع "Medicine Net".1. الأفيونيات والبنزوديازيبينات : مزيج قاتل للنوم والتنفسالبنزوديازيبينات هي فئة من الأدوية تُستخدم لعلاج القلق، والاكتئاب، والغثيان، وألم العضلات، وتُعرف بتأثيرها المهدئ.أما الأفيونيات، فتُستخدم في تخفيف الآلام الشديدة، لكن الجمع بينهما قد يكون خطرًا قاتلًا، فكلا العقارين يسببان النعاس الشديد ويقللان من التنسيق العضلي، وعند تناولهما معًا بجرعات عالية، قد يؤدي ذلك إلى تثبيط وظائف الدماغ الأساسية، مما قد يؤدي إلى فقدان الوعي أو حتى توقف التنفس، وهو سبب رئيسي للوفيات المرتبطة بتعاطي البنزوديازيبينات مع الأفيونيات.اقرأ أيضًا.. أطباء يكشفون عن دوائين شائعين عند تناولهما معًا قد يسببان الوفاة2. الوارفارين والأسيتامينوفين : خطر النزيف المفرطالوارفارين هو دواء مضاد للتخثر يُستخدم لمنع تكوّن الجلطات الدموية، ولكنه قد يؤدي إلى نزيف حاد عند التداخل مع أدوية أخرى.أما الأسيتامينوفين، فهو مسكن شائع للآلام يمكن الحصول عليه دون وصفة طبية، فعند تناول هذين الدواءين معًا، يزداد خطر النزيف بشكل كبير، مما قد يعرض حياة المريض للخطر، لذا يُنصح المرضى الذين يتناولون الوارفارين بتجنب الأسيتامينوفين أو أي دواء يحتوي عليه، مثل "تايلينول".3. الوارفارين والإيبوبروفين : تفاعل خطير يؤثر على الدميُعتبر الإيبوبروفين من أكثر المسكنات استخدامًا لتخفيف الألم وخفض الحمى، لكنه قد يكون خطيرًا عند تناوله مع الوارفارين، فقد يؤدي هذا التفاعل الدوائي إلى زيادة خطر النزيف الداخلي، وفي بعض الحالات قد يقلل من فعالية الوارفارين، مما يزيد من خطر تكوّن الجلطات؛ لذا، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل استخدام أي مسكن أثناء تناولهم الوارفارين.4. مثبطات PDE-5 والنترات : هبوط حاد في ضغط الدمتُستخدم مثبطات PDE-5، مثل الفياجرا، في علاج ضعف الانتصاب، بينما تعمل أدوية النترات على توسيع الأوعية الدموية لتحسين تدفق الدم إلى القلب، فعند تناول هذين الدواءين معًا، قد ينخفض ضغط الدم بشكل مفرط، مما يؤدي إلى الشعور بالدوار، وفقدان الوعي، وتشوش الرؤية، وقد يصل الأمر إلى حدوث صدمة قلبية؛ لذلك، من الضروري عدم الجمع بينهما إلا تحت إشراف طبي دقيق.5. الستاتينات والأميودارون : خلل في وظائف الكبد والعضلاتالستاتينات هي أدوية تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول والوقاية من أمراض القلب، بينما يُستخدم الأميودارون لعلاج اضطرابات نبضات القلب، فعند تناولهما معًا، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الستاتينات في الجسم بسبب تأثير الأميودارون على طريقة استقلاب هذه الأدوية في الكبد، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل في الكبد وآلام عضلية شديدة قد تؤدي إلى تلف دائم في الأنسجة العضلية.قد يهمك.. هيئة الدواء تسحب تشغيلات عقار لعلاج قرحة المعدة غير مطابقة6. مثبطات ACE والمكملات البوتاسيومية : ارتفاع خطير في البوتاسيومتُستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) في علاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، كما تساهم في حماية الكلى من التلف لدى مرضى السكري.في المقابل، تُستخدم مكملات البوتاسيوم لتعويض نقصه في الجسم، لكن عند تناولهما معًا، قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات البوتاسيوم إلى حد سام، مما قد يسبب اضطرابات خطيرة في ضربات القلب وقد يصل إلى السكتة القلبية؛ لذا، يجب على المرضى استشارة الطبيب قبل تناول مكملات البوتاسيوم أثناء استخدام مثبطات ACE.