أحدث الأخبار مع #PH


ياسمينا
منذ 11 ساعات
- صحة
- ياسمينا
هل تحاولين تقليد روتين غيرك؟ بشرتك تقول 'أنا مختلفة'!
غالبًا ما نقوم نحن النساء بتقليد كل روتين بشرة يصادفنا، والهدف هو امتلاك وجه نضر ومشرق، مع نسيان أن عدد منا يمتلك بشرة حساسة لا يجوز معها اعتماد إلا روتين مخصص لها. وإليكِ روتين جمالي سريع قبل الخروج… 5 دقائق كافية! بات التركيز على العناية بحساسية البشرة وتخفيف تهيجها أمرًا شائعًا، خصوصًا مع انتشار مستحضرات العناية بالبشرة التي تحتوي على المواد الحافظة، والعطور، والمستخلصات الطبيعية، والتي من شأنها زيادة حساسية البشرة أكثر من ذي قبل. لماذا تصبح البشرة حساسة؟ توجد عدّة فرضيات تساعد في فهم المُسبب الرئيسي لامتلاك بشرة حساسة، لعلّ أبرزها اختلال سماكة الطبقة الخارجية من البشرة التي تُدعى الطبقة البشروية المُتقرنة (Stratum corneum)، إذ تعمل كحاجز خارجي يحمي البشرة مما يؤدي إلى زيادة نفاذيتها وبالتالي فقدانها لمحتواها من الماء بسهولة، بالإضافة إلى زيادة قدرة المواد المُسببة لردّ الفعل الالتهابي المناعي على اختراق البشرة، كما أنّ هذا الإخلال يرفع من الاستجابة العصبية في خلايا البشرة بسبب عدم حماية الأعصاب بالمستوى المطلوب. وتجدر الإشارة إلى حاجة حاجز البشرة الخارجي إلى عدّة مواد أساسية ومهمة لأداء وظيفته، إذ تترسب هذه المواد على هيئة عدة طبقات بين خلايا طبقة الجلد الخارجية، وتشتمل هذه المواد على الدهون كالكوليسترول، والأحماض الدهنية الحرة، والسيراميد (Ceramide)، ويرتبط انخفاض محتوى البشرة من هذه المواد بارتفاع احتمالية حساسيتها وظهور المشكلات الجلدية فيها، كالإكزيما وغيرها.من الجدير ذكره أهمية تحقق التوازن بين الكائنات الحية الدقيقة -كالبكتيريا والفطريات والفيروسات- التي تعيش على سطح البشرة والتي ترتبط مباشرةً باختلال حاجز البشرة الخارجي والإصابة بأمراض التهابية جلدية، إذ يعيش على سطح الجلد المليارات من الكائنات الحية الدقيقة في كل سنتيمتر مربع من جلد الإنسان، ويتمثل دور هذه الكائنات في إفراز أحماضٍ دهنية حرّة وببتيدات مضادة لتكاثر مسببات الأمراض على سطح البشرة، وعلى رأس هذه الكائنات الدقيقة بكتيريا العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus). وإليكِ الإهتمام جزء أساسي من روتين الجمال.. إليكِ أفضل منتجات العناية بالبشرة والجسم! بشرة اعتني ببشرتك الحساسة بهذه الخطوات غالباً، ما تتضمن العناية بالبشرة الحساسة، استخدام مستحضرات العناية بالبشرة اللطيفة الخالية من المواد الكيميائية القوية والعطور والمسببات المحتملة الأخرى. من المهم أيضاً تجّنب التعرض المفرط للشمس، والحفاظ على نمط حياة صحي، وإدارة مستويات التوتر للمساعدة في الحفاظ على البشرة الحساسة هادئة ومتوازنة. في غالبية الأمر، يمكنك إبقاء الأعراض تحت السيطرة من خلال إضافة بعض التغييرات البسيطة إلى روتين العناية بالبشرة وأهمها: نظّفي بشرتك صباحاً ومساءً من أهم خطوات العناية بالبشرة الحساسة، تنظيفها يومياً. فهذه الخطوة تزيل الرواسب والأوساخ المتراكمة التي تسد المسام. استخدمي غسولًا لطيفًا وخالياً من الصابون، والعطور، والمواد التي قد تؤذي بشرتك وتٌسبب تحسسها، واحرصي على اقتناء أنواع غسول الوجه متوازنة الحموضة تتصف بدرجة حموضة (PH) 5.5، للحفاظ على توازنها، وعدم تجريدها من زيوتها الطبيعية والصحية. مع مراعاة استخدام الماء الفاتر عوضاً عن الساخن، فالأخير يتسبّب في جفاف البشرة، مما يؤدي إلى تقشيرها واحمرارها. هل تحاولين تقليد روتين غيرك؟ بشرتك تقول 'أنا مختلفة' لا تهملي تطبيق التونر بعد تنظيف بشرتك، احرصي على استخدام التونر إذ يعمل على توازن نسبة حموضة البشرة (PH)، لاحتوائه على مضادات للبكتيريا، والتخلّص من الرواسب العالقة على سطح الجلد بعد تنظيف الوجه. استخدمي التونر متوازن الحموض بدرجة حموضة (PH) 5.5، للحفاظ على توازن البشرة الحساسة. لا تغفلي ترطيب البشرة المواظبة على ترطيب البشرة الحساسة، يعدّ من الخطوات المهمة والضرورية لحبس الرطوبة وحماية البشرة من الجفاف، والذي يعتبر أحد المحفزات الرئيسة لتحسس البشرة وتقشرها. لا تهملي تطبيق كريم مرطب مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، لتعزيز الرطوبة ومنع بشرتك من الجفاف. جرّبي استخدام مرطب خالٍ من العطور، بتركيبة مخصصّة للبشرة الحساسة. يُمكنك اختيار منتج الترطيب بتركيبة تحتوي على حمض الهيدروليكي. أما للجسم، فاستخدمي مرطباً غنياً بالزيوت الطبيعية، كزبدة الشيا، التي تعتبر مهدئاً رائعاً للبشرة الحساسة بشكل خاص. لا تنسي وضع واقي الشمس حتماً تدركين أهمية تطبيق كريم واقي الشمس لحماية بشرتك الحساسة من الأشعة فوق البنفسجية؛ إذ يُشكل طبقة واقية على سطح الجلد، لامتصاص الأشعة ما فوق البنفسجية قبل وصولها إلى البشرة الحية والأدمة، أو عبر عكس وتشتيت تلك الأشعة عن الجلد. احرصي على اختيار منتجات الوقاية من الشمس بتركيبة فيزيائية تحتوي على الزنك، أو ثاني أكسيد التيتانيوم، وتجنبي واقيات الشمس الكيميائية التي قد تزيد من تحسّس البشرة الحساسة واحمرارها. مع مراعاة تطبيق الواقي الشمسي واسع الطيف بعامل حماية من الشمس 30 أو أعلى. بشرة نضرة نصائح عامة لأصحاب البشرة الحساسة عند اختيار منتجات التجميل (المكياج) تُنصح النساء ذوات البشرة الحساسة باختيار مساحيق التجميل الجافة (البودرة) عوضًا عن المستحضرات ذات القوام الكريمي أو كاللوشن، مع الحرص على الابتعاد عن المنتجات المقاومة للماء، والتخلص من المستحضرات القديمة واستبدالها بأُخرى جديدة، أمّا كريم الأساس فيجب أن يكون ذو قاعدة سيليكونية إذا كان سائلًا، ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال احتوائه على مكونات، مثل ديميثكون (Dimethicone). وإليكِ روتين بسيط لبشرة نضرة… مناسب حتى لأكثر النساء انشغالًا!


ياسمينا
منذ 2 أيام
- صحة
- ياسمينا
هل روتينك الليلي فعّال؟ اختبريه بهذه العلامات البسيطة
في الليل عندما تكون بشرتك محمية من الاعتداءات الخارجية، تبدأ عملية تجديد الخلايا، والإصلاح الذاتي للبشرة، فتصبح جاهزة للدفاع عن نفسها من أي ضرر محتمل خلال النهار. يولي خبراء العناية بالبشرة روتين العناية الليليّة بها اهتماماً أكبر من الروتين المعتمد للعناية الصباحيّة. وذلك بهدف مساعدة الجلد على أن يتجدّد بالشكل السليم ويحافظ على نضارته وإشراقه. تعرّفوا فيما يلي على خطوات العناية الضروريّة التي تحتاج إليها البشرة في الليل. وإليكِ روتين جمالي سريع قبل الخروج… 5 دقائق كافية! تنظيف البشرة وتطهيرها من أهم خطوات العناية بالبشرة قبل النوم، التي يجب الحرص على تطبيقها، هي تنظيف البشرة وإزالة المكياج، إذ تساعد على عدم إغلاق مسامات البشرة، ما يسمح للأخيرة بالتنفس بشكل أفضل، وبالتالي تعزيز قدرتها على تجديد نفسها. لذلك، احرصي على تنظيف بشرتك كل مساء باستخدام غسول يناسب نوع بشرتك، وفق الآتي: للبشرة الدهنية: اختاري منظفاً خالياً من الزيوت تماماً للحدّ من زيادة إنتاج الزهم. للبشرة الجافة: استخدمي منظفاً بصيغة كريمية يحتوي بتركيبته على فيتامين (أ) أو (د) أو الزيوت الطبيعية لتعزيز رطوبتها. للبشرة المعرضة لحب الشباب: استعملي منظفاً لطيفاً بصيغة الجل، يحتوي على حمض السالسليك، حيث يساعد على مكافحة حب الشباب. للبشرة المختلطة: يناسبها غسول بصيغة الرغوة Foam حيث يعمل على توازن زيوت البشرة في منطقة الـ 'تي زون' T-zone. (وهي منطقة الجبين والأنف). للبشرة الحساسة: اختاري غسول وجه بتركيبة مائية خفيفة ولطيفة تماماً على البشرة. بشرة التونر لإعادة توازن حموضة البشرة احرصي على عدم إغفال استخدام التونر بعد تنظيف البشرة، إذ يخلّص البشرة من جميع الرواسب العالقة على سطح الجلد، ويعيد توازن نسبة حموضة البشرة PH، لاحتوائه مضادات للبكتيريا. كما يساعد على غلق المسام الواسعة، ويلعب دوراً مهمّاً في ترطيب البشرة. احرصي على اختيار أنواع التونر بصيغة لطيفة على بشرتك، وتجنّبي التونر الذي يحتوي على الكحول الطبية، بخاصة إذا كانت بشرتك حساسة. أما للبشرة الدهنية، أو تلك المعرضة لحب الشباب، ابحثي عن تونر يحتوي على حمض الجليكوليك أو الساليسيليك. وإليكِ الإهتمام جزء أساسي من روتين الجمال.. إليكِ أفضل منتجات العناية بالبشرة والجسم! الماسكات الليلية لتعزيز إشراقة البشرة تمّ تصميم ماسك الوجه الليلي لمساعدة مكوناته النشطة على اختراق البشرة بعمق أكبر أثناء النوم، ويعمل كحاجز مانع للأوساخ والغبار اللذين يُسببان في إغلاق مسام البشرة. ويطبّق عند المساء، وبعد تنظيف البشرة، ويترك لمدة 30 دقيقة، أو طوال الليل من دون غسله وفق تركيبته، وذلك للاستفادة من مكوناته، والسماح له في التغلغل داخل عمق البشرة، وبالتالي الحصول على بشرة تشعّ نضارة وإشراقاً في اليوم التالي. إذا كنتِ تعانين من حب الشباب والبثور، ابحثي عن الماسك الذي يحتوي على مادة النياليسيليك، أو الجليكوليك أسيد. للتخلّص من التصبغات، اختاري ماسك يحتوي على فيتامين (سي) أو النياسيناميد، لتوحيد لون البشرة. أما للحدّ من علامات التجاعيد، فيُفضّل استخدام ماسك الوجه الليلي، الذي يحتوي على مادة الريتينول أو الببتيد. بشرة نضرة أقنعة للعناية بمحيط العينين تعمل الأقنعة الخاصة بمنطقة حول العينين في تهدئة البشرة المحيطة بالعينين، وترطيبها. عدا عن فعاليتها في علاج الهالات السود والجيوب تحت العينين. وبالتالي، استعادة حيوية وشباب النظرة. اختاري أقنعة العينين بتركيبة غنية بحمض الهياليورينك وفيتاميني C وA اللذين يخفّفان من احتباس المياه، وينعشان العينين. للاستفادة من قناع الترطيب الخاص بمحيط العينين، إليك كيفية تطبيقه: ضعي قناع العينين في الثلاجة، ثم طبقيه على بشرة نظيفة تحت العينين وهما مغمضتان. انتظري لمدّة تتراوح بين 10 و15 دقيقة؛ لضمان تغلغل المكونات داخل طبقات البشرة. أزيلي القناع بلطف، ودلّكي المنطقة بحركات دائرية، لتنشيط الدورة الدموية. اشطفي عينيك بالماء الفاتر. السيروم لتأخير الشيخوخة نظراً لأن بشرتك تصلح نفسها بشكل طبيعي في الليل، يجب أن يكون روتينك الليلي بالبشرة يدور حول علاجها، ومدّها بالمكونات النشطة التي تحتاجها. ومن هنا، يأتي دور السيروم في تزويد البشرة بكل العناصر الغذائية التي تحتاجها لاستعادة نضارتها، وتأخير ظهور علامات التجاعيد لأطول فترة ممكنة. تحتوي معظم أنواع السيروم على مكونات نشطة تساعد على تجديد البشرة وترميمها، مثل حمض الهيالورونيك، وفيتامين سي الذي يوفر تغذية مكثفة للبشرة. كما أنه يحمي الجلد من التلف الناجم عن الجذور الحرة، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة. للاستفادة القصوى من فوائد الأمصال، يجب وضع قطرة بمقدار حبة من الذرة على راحة يدك، وتدفئتها قبل توزيعها على كامل الوجه، باعتماد طريقة التربيت برفق، وذلك لتنشيط الدورة الدموية، ومساعدة البشرة على امتصاصه بشكل جيد. شريطة أن تكون أصابع يديك نظيفة. إلى ماذا تحتاج بشرتك التقشير مرة أسبوعيًا تخلّصي من الخلايا الميتة المتراكمة على سطح بشرتك، من خلال التقشير. واحصلي على بشرة ناعمة وموحدة اللون. قشري بشرتك مرة واحدة كل أسبوع عند المساء، وبعد تنظيف البشرة، مع مراعاة البدء ببطء في عملية التقشير، باستخدام حمض واحد فقط حتى تتمكن البشرة من بناء تحمّل لمستوى الأس الهيدروجيني المنخفض. يُفضّل البدء بالحمض الأقل تركيزاً. وإليكِ روتين بسيط لبشرة نضرة… مناسب حتى لأكثر النساء انشغالًا!

مصرس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
6 خطوات قبل تناول الرنجة في أعياد شم النسيم.. خبير يوضح
قدم الدكتور عاطف عشيبة، وكيل معهد تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية والخبير الدولي في الأغذية، عددا من النصائح لتداول أسماك الرنجة خلال الاحتفال بأعياد شم النسيم، ووضعها في الاعتبار، من بينها: - يجب عند شراء واستهلاك الرنجة التأكد من أنها معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق.- التأكد من بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية.- يفضل طهي الرنجة المدخنة على البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا، مع إضافة عصير الليمون لرفع الحموضة وخفض ال«PH» وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.- أهمية نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد غير المرغوبة والضارة، المترسبة من الدخان على سطح الرنجة.- استهلك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة.- يحذر من استهلاك الرنجة لفئات معينة من المستهلكين مثل مرضي ضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين نتيجة للمحتوي العالي من الصوديوم في هذه المنتجات.- التعرف على أسماك الرنجة الطازجة.طرق الكشف عن سلامة وجودة أسماك الرنجة وعدم فسادها:- التأكد من عدم نمو أية فطرية على السطح أو بقع ملونة.- التأكد من أن الرنجة متماسكة ولا يوجد بها أية تهتكات للجلد والأنسجة.- شم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل فلو ظهرت رائحة غريبة أو مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة.- الضغط بأصبع السبابة والإبهام حول هذه الفتحة فاذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة.- يعتبر اللون أيضا دليلا هاما فالرنجة السليمة تكون ذهبية اللون، أما إذا تحول اللون إلى الأصفر الباهت أو البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.- كل ما سبق يمكن أن يكون مؤشر لدخول السمكة في مرحلة فساد من عدمه – والرنجة بشكل عام عرضة للتلف والتلوث بالميكروبات الممرضة والفطريات المفرزة للسموم إذا لم يراعي كل عوامل السلامة والجودة في مراحل الإنتاج المختلفة وحتى الاستهلاك.


جو 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
جهاز بحجم عود ثقاب يتنبأ بالأمراض ويمنع العدوى دون لمس الجلد
جو 24 : نجح باحثو جامعة نورث وسترن الأمريكية في تطوير أول جهاز من نوعه في العالم قادر على مراقبة صحة الإنسان دون ملامسة الجلد إطلاقاً. ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" يعتمد جهاز الاستشعار الطبي القابل للارتداء على قياس الغازات التي يطلقها الجلد ويمتصها، ما يمنحه القدرة على تحليل مؤشرات حيوية دقيقة تكشف عن حالات صحية خفية، أو ربما في بداياتها، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في الطب الوقائي وعالم التشخيص المبكر. الجلد بوابة للمعلومات الصحية لطالما اعتُبر الجلد درعاً واقياً من المؤثرات الخارجية، إلا أن هذا الابتكار يعيد تعريفه كبوابة مفتوحة تستقبل وتطلق إشارات غازية تعبّر عن حالة الجسم من الداخل. الجهاز يقرأ هذه الإشارات التي تشمل بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، الأكسجين، والمركبات العضوية المتطايرة، دون لمس البشرة، مستعيناً بغرفة هوائية دقيقة تسحب هذه الغازات وهي معلقة فوق سطح الجلد، ما يضمن تجربة استخدام مريحة وآمنة حتى لذوي البشرة الحساسة أو المصابة. كما أن الجهاز مصمم ليمنح المستخدم قدرة لحظية على مراقبة حالته الصحية، دون الحاجة لأي أدوات طبية تقليدية. ويمكن مزامنته أيضاً مع الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ليعرض البيانات فوراً، ما يسمح باتخاذ قرارات علاجية أسرع وأكثر دقة، خصوصاً في حالات الجروح المزمنة أو الالتهابات التي يصعب كشفها بصرياً قبل تطورها لمضاعفات خطيرة مثل تسمم الدم. مجالات تتجاوز الطب التقليدي لا تقتصر فوائد هذا الجهاز على المستشفيات وغرف الطوارئ، بل تمتد إلى الصناعات التجميلية والبيئية، حيث يمكنه تتبع مدى فعالية مستحضرات العناية بالبشرة من خلال تحليل سرعة اختراق الجلد، كما يوفر أداة علمية لابتكار طاردات حشرات أكثر فاعلية عبر مراقبة انبعاثات الجلد التي تجذب الحشرات. وفي البيئات السامة، يمكنه أن يصبح حارساً شخصياً يقيس ما يدخل إلى الجسم من خلال الجلد، ويوفر إنذاراً مبكراً قبل أن تصل المواد الخطرة إلى مجرى الدم. ويعكف الفريق المطوّر حالياً على توسيع إمكانيات الجهاز ليشمل قياس درجة الحموضة PH وتحسين دقة قراءة الغازات لتحليل وظائف الأعضاء الداخلية. الهدف النهائي لا يتمثل فقط في رصد حالة الجلد، بل في التنبؤ بالأمراض، ومنع العدوى قبل حدوثها، وخلق نظام رعاية صحية ذكي يعتمد على بيانات فورية، ولا يعتمد على التلامس. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سرايا الإخبارية
جهاز بحجم عود ثقاب يتنبأ بالأمراض ويمنع العدوى دون لمس الجلد
سرايا - نجح باحثو جامعة نورث وسترن الأمريكية في تطوير أول جهاز من نوعه في العالم قادر على مراقبة صحة الإنسان دون ملامسة الجلد إطلاقاً. ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست" يعتمد جهاز الاستشعار الطبي القابل للارتداء على قياس الغازات التي يطلقها الجلد ويمتصها، ما يمنحه القدرة على تحليل مؤشرات حيوية دقيقة تكشف عن حالات صحية خفية، أو ربما في بداياتها، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في الطب الوقائي وعالم التشخيص المبكر. الجلد بوابة للمعلومات الصحية لطالما اعتُبر الجلد درعاً واقياً من المؤثرات الخارجية، إلا أن هذا الابتكار يعيد تعريفه كبوابة مفتوحة تستقبل وتطلق إشارات غازية تعبّر عن حالة الجسم من الداخل. الجهاز يقرأ هذه الإشارات التي تشمل بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، الأكسجين، والمركبات العضوية المتطايرة، دون لمس البشرة، مستعيناً بغرفة هوائية دقيقة تسحب هذه الغازات وهي معلقة فوق سطح الجلد، ما يضمن تجربة استخدام مريحة وآمنة حتى لذوي البشرة الحساسة أو المصابة. كما أن الجهاز مصمم ليمنح المستخدم قدرة لحظية على مراقبة حالته الصحية، دون الحاجة لأي أدوات طبية تقليدية. ويمكن مزامنته أيضاً مع الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي ليعرض البيانات فوراً، ما يسمح باتخاذ قرارات علاجية أسرع وأكثر دقة، خصوصاً في حالات الجروح المزمنة أو الالتهابات التي يصعب كشفها بصرياً قبل تطورها لمضاعفات خطيرة مثل تسمم الدم. مجالات تتجاوز الطب التقليدي لا تقتصر فوائد هذا الجهاز على المستشفيات وغرف الطوارئ، بل تمتد إلى الصناعات التجميلية والبيئية، حيث يمكنه تتبع مدى فعالية مستحضرات العناية بالبشرة من خلال تحليل سرعة اختراق الجلد، كما يوفر أداة علمية لابتكار طاردات حشرات أكثر فاعلية عبر مراقبة انبعاثات الجلد التي تجذب الحشرات. وفي البيئات السامة، يمكنه أن يصبح حارساً شخصياً يقيس ما يدخل إلى الجسم من خلال الجلد، ويوفر إنذاراً مبكراً قبل أن تصل المواد الخطرة إلى مجرى الدم. ويعكف الفريق المطوّر حالياً على توسيع إمكانيات الجهاز ليشمل قياس درجة الحموضة PH وتحسين دقة قراءة الغازات لتحليل وظائف الأعضاء الداخلية. الهدف النهائي لا يتمثل فقط في رصد حالة الجلد، بل في التنبؤ بالأمراض، ومنع العدوى قبل حدوثها، وخلق نظام رعاية صحية ذكي يعتمد على بيانات فورية، ولا يعتمد على التلامس.