logo
#

أحدث الأخبار مع #PLOS_One

أطعمة تحميك من تلف العين الناتج عن السكر
أطعمة تحميك من تلف العين الناتج عن السكر

اليوم السابع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

أطعمة تحميك من تلف العين الناتج عن السكر

داء السكر هو مرض مزمن يؤثر على أعضاء متعددة، بما فى ذلك العين، ومع مرور الوقت، قد يؤدى ارتفاع مستوى السكر فى الدم إلى تلف الأنسجة الدقيقة فى العين، مما يؤدى إلى مضاعفات خطيرة إذا تُرك دون علاج. وحسب تقرير موقع healthsite فإن مرض السكر يؤثر بشكل رئيسى على العين من خلال إتلاف الأوعية الدموية الصغيرة فى شبكية العين، مما يؤدى إلى حالة تُعرف باسم اعتلال الشبكية السكرى، ومع مرور الوقت، قد يؤدى عدم التحكم فى مستويات السكر فى الدم إلى ضعف هذه الأوعية أو تسربها أو انسدادها، مما يقلل من إمداد شبكية العين بالأكسجين، وقد يؤدى هذا إلى عدم وضوح الرؤية، أو ظهور بقع داكنة، أو حتى العمى إذا لم يُعالج فى الوقت المناسب. أطعمة للحفاظ على صحة العين لمرضى السكر من المهم أن نفهم أن اتباع نظام غذائى متوازن يلعب دورًا حيويًا فى الحفاظ على صحة البصر، حيث كشفت دراسة نشرت فى مجلة PLOS One أن اتباع نظام غذائى غنى بالألياف والأسماك الزيتية وتناول الطعام على الطريقة المتوسطية قد يساعد فى تقليل خطر الإصابة باعتلال الشبكية السكر ، فى حين أن تناول السعرات الحرارية العالية يزيد من الخطر. الأطعمة والعناصر الغذائية التالية مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكر لدعم صحة العين ومنع المضاعفات.. الخضراوات الورقية (السبانخ والكرنب).. هذه الخضراوات غنية باللوتين والزياكسانثين، وهما من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي شبكية العين من التعرض للضوء الضار والإجهاد التأكسدى يمكن أن يساعد الاستهلاك المنتظم فى إبطاء تطور اعتلال الشبكية السكرى. الأسماك الدهنية (السلمون، التونة، الماكريل).. هذه الأسماك غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، التى تُقلل الالتهابات وتُعزز وظائف العين بشكل عام، كما تُساعد أحماض أوميجا 3 على الوقاية من جفاف العين، وهى مشكلة شائعة لدى مرضى السكر. المكسرات والبذور (اللوز والجوز وبذور الكتان).. تحتوى على فيتامين E وأحماض أوميجا 3 الدهنية الإضافية، التى تحمى خلايا العين من التلف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر فى الدم. الحمضيات (البرتقال والليمون والجريب فروت).. تحتوى هذه الفواكه على نسبة عالية من فيتامين C، وتساعد على تقوية الأوعية الدموية فى العين وتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين واعتلال الشبكية السكر. الجزر والبطاطا الحلوة.. غنيان بالبيتا كاروتين، وهو مُكوّن أساسي لفيتامين أ، ويدعمان الرؤية الليلية وصحة العين بشكل عام. قد يؤدي نقص فيتامين أ إلى ضعف البصر ومشاكل بصرية أخرى. الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، القمح الكامل).. تساعد هذه الحبوب تنظيم مستويات السكر في الدم، ومنع الارتفاعات التي تساهم في حدوث المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، بما في ذلك مشاكل الرؤية.

"تدهور معرفي وخرف".. دراسة تكشف ارتباطًا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
"تدهور معرفي وخرف".. دراسة تكشف ارتباطًا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة

صحيفة سبق

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • صحيفة سبق

"تدهور معرفي وخرف".. دراسة تكشف ارتباطًا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة

كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة PLOS One. عن علاقة مثيرة للاهتمام بين الإصابة بالدوالي الوريدية وزيادة خطر التدهور المعرفي والخرف. وتعتمد هذه النتائج على تحليل بيانات طبية شاملة من نظام التأمين الصحي الكوري الجنوبي، حيث تم تتبع الحالة الصحية لنحو 400 ألف مشارك لمدة تجاوزت 13 عامًا. وتظهر الدوالي الوريدية، تلك الأوردة المتضخمة والمتعرجة التي تظهر غالبًا في الساقين، كعلامة على ضعف الدورة الدموية الوريدية. وتتراوح تقديرات انتشارها عالميًا بين 2 % إلى 73 % حسب المنطقة الجغرافية، وقد تمتد تأثيراتها إلى ما هو أبعد من المظهر الجمالي وعدم الراحة الجسدية، حيث تشير الدراسة الجديدة إلى أن التغيرات الوعائية المصاحبة للدوالي تشبه تلك المرتبطة بالشيخوخة وأمراض التنكس العصبي، ما يفتح الباب أمام فرضية جديدة حول عوامل خطر الخرف. ووفق "نيوز ميديكال" عند متابعة المشاركين على المدى الطويل، لوحظ أن المصابين بالدوالي الوريدية كانوا أكثر عرضة بنسبة 13.9 % للإصابة بالخرف بمختلف أنواعه. وتكشف البيانات التفصيلية أن هذه الخطورة تزداد بشكل ملحوظ بين فئات معينة، خصوصًا الرجال المدخنين الذين يستهلكون الكحول بانتظام. لكن المفاجأة كانت في عدم وجود ارتباط واضح بين الدوالي وأنواع محددة من الخرف مثل مرض ألزهايمر أو الخرف الوعائي عند تحليل البيانات بدقة. ومن النتائج اللافتة أن علاج الدوالي لم يظهر تأثيرًا كبيرًا على خطر الخرف العام، لكنه ارتبط بانخفاض ملحوظ في حالات الخرف الوعائي تحديدًا. وهذا الاكتشاف يثير تساؤلات مهمة حول الآليات المحتملة التي تربط بين صحة الأوردة ووظائف الدماغ، وإن كانت الدراسة تحذر من التعميم المفرط نظرًا لطبيعتها الرصدية التي لا تسمح بإثبات علاقات سببية مباشرة. وتواجه هذه الدراسة بعض القيود المهمة، أبرزها عدم القدرة على تحديد شدة حالات الدوالي بدقة، واقتصار العينة على فئة عمرية معينة (40 سنة فما فوق)، بالإضافة إلى احتمال تأثير عوامل أخرى لم يتم قياسها مثل التاريخ العائلي للخرف أو الاختلافات في نمط الحياة بين المناطق الحضرية والريفية. وعلى الرغم من هذه التحفظات، تقدم الدراسة رؤى قيمة تضيف بعدًا جديدًا لفهمنا لعوامل خطر الخرف، وتشدد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الوريدي كجزء من النهج الشامل للحفاظ على الصحة العقلية مع التقدم في العمر. كما تبرز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث المعمقة لفك الشيفرة البيولوجية التي قد تربط بين هذه الحالة الوريدية الشائعة وصحة الدماغ على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store