أحدث الأخبار مع #PNAS


منذ 4 أيام
- صحة
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
أخبارنا : لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.


الديار
منذ 5 أيام
- صحة
- الديار
دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.


روسيا اليوم
منذ 5 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسات علمية حديثة عن مخاطر صحية جسيمة تهدد النساء بسبب تعرضهن اليومي لمواد كيميائية خفية تتواجد في معظم المنتجات الاستهلاكية. كشفت دراسة حديثة عن علاقة مثيرة للاهتمام بين مؤشرات الصحة العامة وخصوبة النساء، حيث أن النساء اللائي يتمتعن بصحة قلبية وعقلية أفضل لديهن معدلات أقل من العقم. كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.


منذ 5 أيام
- علوم
البحوث الفلكية: لا علاقة بين زلزال كريت وتسونامي أو نشاط بركاني.. والحديث عن زلازل كبرى غير علمي
أكد الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن مزاعم وقوع تسونامي أو نشاط بركاني في شرق المتوسط لا تستند إلى أي أساس علمي، وذلك بعد الزلزال الذي وقع صباح اليوم قرب جزيرة كريت، وما تبعه من حالة قلق أثارتها منشورات متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن احتمالات وقوع تسونامي أو ثوران بركاني في شرق المتوسط. وقال الهادي، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الزلزال الذي وقع اليوم يبعد نحو 100 كيلومتر عن الزلزال السابق، مشيرًا إلى اختلاف نوع الحركتين بين الزلزالين، حيث أن أحدهما كان "عكسيًا" والآخر "أفقيًا"، مما يؤكد علميًا عدم وجود علاقة بينهما، وبالتالي لا يُمكن الربط بين وقوع الزلزال وحدوث تسونامي أو نشاط بركاني. وأوضح رئيس قسم الزلازل أن ما تردد عن احتمال حدوث تسونامي بارتفاع يصل إلى 300 متر هو مبالغة وليس علمي ويأتي من مروجين للشائعات العلمية، لافتًا إلى أن عمق الزلزال لا يسمح بحدوث موجات تسونامي ضخمة، متابعا: "الهيئات الأوروبية أطلقت إنذارًا بوجود خطر تسونامي نظرا لطبيعة الزلزال العكسية، لكنها عادت وألغت التحذير بعدم لم يحدث شيء. وعن الجدل المثار حول البراكين، أكد الهادي أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على قرب حدوث نشاط بركاني في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن الزلازل التي تشهدها المنطقة تقع على أعماق تصل إلى 70 كيلومترًا، وهي أعماق كبيرة لا تسمح باندلاع البراكين نظرًا لطبيعة الصخور في تلك المنطقة. وتابع: "الحديث عن زلازل كبرى بناءً على تتابع زلزالين بقوة 6 و6.4 غير دقيق، لأن هناك مسافة جغرافية تفصل بينهما، كما أن المنطقة التي وقعت بها الزلازل تحتاج إلى عشرات السنين لتجميع طاقة كافية لحدوث زلزال قوي جديد. الدكتور شريف الهادي أكد احتمالية وقوع زلازل في المستقبل ولم يستبعد فكرة حدوث زلازل بالمنطقة، قائلًا: لا نستطيع القول أنه مفيش زلازل قد تحدث لأن مفيش أي سيطرة على الأرض، ولكن احنا بنطمن الناس أننا في أمان من الزلازل وأيضا من التسونامي حيث لا خطر حقيقي من تسونامي، إذ أن أقصى ارتفاع للأمواج في الوقت الحالي لم يتجاوز مترين. دعاء الزلازل ردده الآن.. كلمات للطمأنينة في مواجهة الهزات الأرضية هل الزلازل انتقام من الله؟.. الإفتاء تجيب البحوث الفلكية: مصر بعيدة عن مراكز الزلازل الخطيرة.. ولا علاقة للتغيرات المناخية وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعد فيه الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن نشاط غير معتاد حول جزيرة كريت، حيث حذرت منشورات من استمرار التوابع الزلزالية في المنطقة، مشيرة إلى أن صدوع شرق المتوسط ما تزال تختزن طاقة زلزالية هائلة، في ظل تواصل النشاط الزلزالي في مناطق شرق وجنوب شرق آسيا. ويرى بعض المستخدمين أن الطاقة الزلزالية الناتجة عن زلزال كريت قد تنتقل إلى صدوع نشطة في شرق المتوسط، مثل صدع غرب الأناضول قرب بحر مرمرة، والقوس الهيليني حول جزيرة قبرص، وصدع شرق الأناضول على الحدود بين سوريا وتركيا، مما يثير مخاوف من نشاط زلزالي متجدد في هذه المناطق خلال الفترة المقبلة. يُذكر أن صحيفة نيويورك بوست كانت قد نقلت، في وقت سابق، عن دراسة نُشرت بمجلة "PNAS" العلمية، تحذيرات من إمكانية حدوث زلزال مدمر قد يتسبب في موجة تسونامي غير مسبوقة، إلا أن الدراسة نفسها أكدت أن هذا الاحتمال يبقى منخفضًا. مصر بعيدة عن الزلازل الكبري سبق، وعلق الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بمعهد البحوث الفلكية ، على الهزة الأرضية التي وقعت في جزيرة كريت باليونان، على بُعد نحو 499 كم شمال مدينة مرسى مطروح، وشعر بها سكان بعض المحافظات، قائلا إن هذه الهزة الأرضية تختلف عن زلزال سابق وقع يوم 14 مايو 2025 بالقرب من مرسى مطروح، والذي كان أقوى تأثيرًا نظرًا لقربه الجغرافي (على بعد 45 كم من المدينة). وأوضح شريف، خلال مداخلة تليفزيونية، أن منطقة كريت تقع ضمن حزام زلزالي نشط يمر عبر قبرص واليونان وجزيرة كريت، وهي مناطق معروفة تاريخيًا بحدوث الزلازل بسبب تلاقي الصفائح التكتونية في قاع البحر المتوسط، مضيفا أن هذه الزلازل عادة ما تكون على أعماق كبيرة تصل إلى 40 كم أو أكثر، ما يُضعف من تأثيرها المباشر على البنى التحتية في مصر.


البيان
منذ 6 أيام
- صحة
- البيان
«لا تُخبري فاطمة»!
الدراسة المنشورة في دورية PNAS عام 2011، كشفت أن الأشخاص الذين مروا بانفصال عاطفي غير مرغوب فيه، عُرضت عليهم صور «لشريكهم» السابق، فطالبوهم باستحضار مشاعر الرفض، فكانت المفاجأة أنه قد نشطت في أدمغتهم المناطق نفسها المسؤولة عن الشعور بالألم الجسدي. وهذا مصداقٌ للحديث النبوي: «مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». ويستخدم على نطاق واسع في الدورات التدريبية الإدارية. وهناك ركام من أبحاث القيادة، تؤكد أن القائد الذي يشعر بالآخرين، ويرق قلبه لهم، يُوهب حب الناس، والتفافهم حولهم، وفزعهم له عند الحاجة. حيث تبين أن 7 في المئة من الرسالة التي تؤثر فينا تُنقل عبر الكلمات، في حين أن 38 في المئة يؤثر فينا عبر نبرة الصوت، ونحو 55 في المئة عبر لغة الجسد. وهو ما يعني أن المشاعر تتأثر بطرق شتى، في مقدمها إيماءات الجسد، ونبرة الصوت، وبشكل أكبر بكثير من الكلمات نفسها.