أحدث الأخبار مع #PR


Bahrain News Gazette
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Bahrain News Gazette
حسن إسميك يفتح باب الفرص الاستثمارية في نادي ميونخ 1860 العريق
حسن إسميك مؤسس ورئيس مجلس إدارة ميونخ 1860 بوظبي، الإمارات العربية المتحدة, April 15, 2025 (GLOBE NEWSWIRE) — أعلن رجل الأعمال والملياردير حسن عبد الله إسميك، رئيس مجلس إدارة HAMIC Group ، عن دراسته لعروض استثمارية متعددة للاستحواذ على حصته في نادي TSV ميونخ 1860 الألماني، أحد أعرق الأندية الرياضية في أوروبا، وذلك ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى فتح آفاق جديدة للنادي وتعزيز مكانته في المشهد الرياضي العالمي . ويتمتع نادي ميونخ 1860 بإرث رياضي وثقافي يمتد لأكثر من 165 عامًا، ويُعد من الأسماء البارزة في تاريخ الكرة الألمانية، حيث تُوج بلقب البوندسليغا عام 1966، ويحظى بقاعدة جماهيرية واسعة في قلب مدينة ميونخ. ويُعتبر اللون الأزرق للنادي رمزًا أصيلًا لهوية المدينة وتاريخها الرياضي . وأكد إسميك خلال مقابلة حصرية مع قناة ARD الألمانية : ' تلقينا عروضًا جدية ومهمة من عدد من المستثمرين المهتمين بمستقبل النادي، ونعمل حاليًا على دراسة الخيارات الأنسب لتأمين انتقال سلس ومستدام يُعزز من قوة النادي ويفتح أمامه آفاق النمو .' وأشار إلى أن نادي ميونخ 1860 يمتلك مقومات استثنائية تؤهله ليكون منصة رياضية استثمارية واعدة، لاسيما مع توفر البنية التحتية والإمكانات التي تمهد لتطويره إلى نادٍ يتجاوز في قيمته السوقية 2 مليار يورو ، مع ضخ استثمارات استراتيجية تُقدّر بـ 300 مليون يورو في المرحلة المقبلة . ويأتي هذا التحول كخطوة مدروسة بعد أكثر من عقد من الشراكة الناجحة التي ساهم خلالها إسميك في الحفاظ على استقرار النادي، حيث يُنسب له دور رئيسي في دعم النادي ماليًا وتعزيز حضوره على الساحة الرياضية . واختتم إسميك تصريحه برسالة ملهمة قال فيها : ' نعلم أن الأسود تحصل على قسط كبير من الراحة، ولكن حان وقت إيقاظها .' لمزيد من المعلومات، الرجاء زيارة الموقع الإلكتروني : تابعنا على وسائل التواصل الاجتماعي: / للاستفسارات الإعلامية : PR@ +971582913443 الصورة المصاحبة لهذا الإعلان متاحة على GlobeNewswire Distribution ID 9422624


بوابة ماسبيرو
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
أبطال الحكاية على الأرض.. الجنود المعلومة فى كواليس حفل أم كلثوم
من قلب مسرح السابع بماسبيرو العمال والفنيون ناموا على كراسى المسرح أسبوعين وواصلوا العمل ليل نهار العلاقات العامة بالهيئة عملوا لأول مرة فى فريق واحد على مدار 24 ساعة تفاصيل إضاءة الدور العاشر والـ28 لتتمكن القاهرة كلها من مشاهدة المبنى تصوير الحفل بـ15 كاميرا إحداها معلقة وأخرى محمولة على الكتف إدارة المشتريات بقطاع الإنتاج وفرت الديكور والأقمشة والستائر و«بنرات» أم كلثوم على مدار 20 يوماً تقريباً لم يهدأ ماسبيرو.. طرقاته عامرة ومكتظة، كما كان فى عهد الكبار، تكاتف وتلاحم كل القطاعات، سواء قادة أو عمالة على الأرض.. الجميع تعاون، رغبة فى العودة للعصر الذهبى.. العامل والفنى الماهر أصبح بطل الحكاية، هو المتحرك على الأرض، ومنفذ الخطة، ومُضيف عليها فى أوقات أخرى بما لديه من ملكات.. الجميع يردد «يا ريت نرجع تانى زى الأيام الحلوة» تلك الأيام التى لم يكن يغلق فيها باب من أبواب ماسبيرو ولا استوديوهاته ولا مسارحه ولا قاعاته. فجأة عرفنا كوادرنا «اللى مكسرة الدنيا» خارج المبنى.. كل هذه الكوادر تجمعت بحب ودون تكليف، فقط للمساهمة فى عودة الكيان الإعلامى العملاق فى المنطقة العربية. هنا نتحدث عن أبطال الحكاية على الأرض ومعهم العديد من الفنيين والعمالة الماهرة فى مختلف التخصصات، من نقاشة وإضاءة وكهرباء وعلاقات عامة وديكور وتصميم وفنون تشكيلية وجرافيك وإخراج ووحدات بث ونقاشين وغيره.. فقد فُتحت مخازن ماسبيرو لاستخراج الكنوز، خرجت وكأنها كانت موضوعة فى مُتحف تنتظر الإفراج عنها، دون أن تتأثر بمرور السنين ولا الأتربة ولا عوامل الزمن، فمقتنيات أم كلثوم خرجت من قطاع الإنتاج، وكأن «الست» كانت تستعملها أمس، وكذلك الفنيون الذين اعتقدنا يوماً أنهم «خلصوا» وانتهوا من ماسبيرو، كأن الأرض انشقت وأخرجتهم كلهم، ورغم التعب والمجهود المتواصل، يعبرون عن فرحتهم بالعمل مرة أخرى بعد سنوات، ظلوا ينامون على كراسى المسرح لأسبوعين، وكان كل همهم مواصلة العمل ليل نهار، لظهور الحفل فى صورة مبهرة. والبداية مع فريق العلاقات العامة فى ماسبيرو، من قبل كان مكوناً من علاقات عامة منفصلة فى كل قطاع من قطاعات المبنى: علاقات عامة بالهندسة الإذاعية، وبالمتخصصة وبقطاع التليفزيون والإقليميات وغيرها.. اليوم توحدوا فى فريق واحد، تحت مسمى العلاقات العامة بالهيئة الوطنية كلها، تحت مسمى PR، هى الروح التى جمعتهم وأخرجت الأمانى بعودة الأيام الحلوة. فى البداية يقول سامى العزالى، عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام والمتحدث باسم الهيئة: أشكر مجلة الإذاعة والتليفزيون على المتابعة المستمرة، فهى شريكة النجاح وخاصة فى عددها المتميز الذى حمل عنوان «الست تتحدث عن نفسها»، وكانت من عوامل قوة ماسبيرو أثناء الحفل، ومنذ بداية الاستعداد للحفل كانت المتابعة مستمرة من رئيس الهيئة أحمد المسلمانى، ومجدى لاشين أمين عام الهيئة، وأسامة البهنسى رئيس قطاع المتخصصة ومنسق الحفل، بمشاركة أبناء القطاعات المختلفة، للظهور فى أحسن صورة، استعددنا خير استعداد، وكان التتويج بإضاءة برج القاهرة ببدء عودة ماسبيرو، نتمنى أن يكون الحفل أفضل مما توقع الجمهور، ونشكر كل فرق العمل من قطاع الإنتاج والتليفزيون والمتخصصة والإذاعة والتراث الإذاعى، تلاحمت كل القطاعات لتقول «إحنا جاهزين للشغل». وكانت رسالة الجميع لرئيس الهيئة «إحنا معاك عاوزين نرجع». ويضيف: إمكاناتنا البشرية شرفتنا، لأن الإمكانيات الحقيقية فى الكوادر المدربة والمتميزة، وما عدا ذلك سهل. أقام معظمنا فى ماسبيرو فى الأيام الأخيرة قبل الحفل، قمنا بإنارة الدور الـ28 والدور العاشر، ووضعنا علم مصر على أعلى نقطة فى المبنى. أشكر رئيس الهيئة لإعطائنا المساحة التى تساعدنا على التعامل لتيسير العمل، وأشكر مجلس إدارة الهيئة التى يسعى كل عضو منهم فى ملف، وكل يوم سيكون فيه جديد يسعد الناس ويسعد أبناء المبنى. فى مسرح السابع كان مهندس محمد القطب على، رئيس الإدارة المركزية لمشروعات الكهرباء والتكييف بقطاع الهندسة الإذاعية، جالساً دائماً فى صمت يتابع تنفيذ خطته لتغذية كهرباء المسرح، ووضع البدائل فى حال حدوث طارئ، سألته عن سر جلوسه فى المسرح لأيام، فقال: كُلفنا بالتجهيزات للحفل قبل موعده بـ10 أيام، ورغم أنها فترة قليلة سعدنا بهذا التكليف لرغبتنا جميعاً بعودة العمل فى المبنى، وهو أهم أهدافنا. نزلنا المسرح على الفور لمعرفة الاحتياجات، ووفرنا التغذية الكهربائية اللازمة لزيادة الأحمال، وأضفنا لوحات وكابلات ودعمنا الإضاءات الخاصة بالتصوير والإضاءات الطبيعية من شركة الكهرباء، وأمنا مسارات الضيوف بالإنارات، واستعنا بالفنيين وعددهم 13 فرداً من قطاع الهندسة، واشترينا بعض الخامات كما استعنا بالخامات الموجودة بالقطاع، كما وضعنا الشاشات أمام مبنى 4 للدعاية، ووضعنا إضاءة خارجية على المبنى وإضاءة حوله فى شكل دائرى، لأنه تم التصوير بطائرة من الخارج، وإضاءة الدور العاشر والدور الـ28، لتتمكن القاهرة كلها من مشاهدة المبنى وإضاءته الخارجية. ويضيف: لم نفعل شيئاً جديداً، فقد كنا نفعل ذلك فى احتفالات المبنى قديماً، ونتمنى أن يستمر المسرح ليقدم أفضل الحفلات، لأن إمكاناته كبيرة مثل كل إمكانات ماسبيرو. واستمر عملنا لما بعد الحفل بالإشراف على التكييف المركزى والإضاءة، وأمنا محطات الكهرباء والمولدات، فقد حضّرنا مولد 2 ميجا «ديزل» فى حال وجود أى طارئ لا قدر الله، وكانت 90 % من الإمكانات موجودة بالقطاع. أما مهندسة هنداوية على مجاهد، مدير إدارة بمشروعات الكهرباء بقطاع الهندسة الإذاعية، فقالت: درسنا أحمال المسرح المركبة على شبكة الكهرباء، لمعرفة مدى قدرة المحطة على تأمين هذه الأحمال، والتغذية كانت من أكثر من مصدر، تفادياً لحدوث أى طارئ، فقد أمنا الكهرباء من UBS لتأمين الأجهزة، ومن الطوارئ المؤمنة بالديزل بعض الإضاءات، ومن الكهرباء العادية الموجودة من شركة الكهرباء أجزاء أخرى، وعملنا لوحات تغذية جديدة للكهرباء ومددنا شبكة داخلية. وأمنا التغذية الكهربائية لأى أحمال داخل المبنى والمسرح أو خارجه أمام باب 4 وباب 15 وإضاءات السطوح وكشافات كبيرة لإضاءة واجهات المبنى الأربعة، شارك فى الجانب الفنى 5 فنيين من داخل القطاع أقاموا فى المبنى إقامة كاملة على مدار 10 أيام، أما باقى العدد فمن المساعدين، وليس الفنيين. عم فرج الله عيد منصور- فنى كهرباء أول بالهندسة الإذاعية - الضيف الدائم للدور السابع، أقام داخل المسرح 10 أيام، بوجهه البشوش يحمل أسلاكاً ويضع أخرى، ويعمل مع فريق متكامل فى مد التغذية الكهربائية، كان يعرض خدماته على من يقف بجانبه ودائماً كنت أسأله: «هل تُقيم فى المبنى كل هذه الفترة؟»، ليُباغتنى: «طبعاً.. ومش هروّح إلا لما الحفل يتم على خير»، عم فرج من الفنيين المهرة الذين واكبوا فترة ازدهار ماسبيرو، كما أسس كهرباء القنوات الإقليمية فى مختلف محافظات مصر.. بابتسامته المعهودة يقول: من زمان لم نشارك فى مثل هذه الأعمال، ننام على الكراسى فى مسرح ماسبيرو منذ 10 أيام، وممكن نقضى الليل نشتغل، لأن المسرح تطلب جهداً كبيراً، اعتدنا على السفر والعمل المستمر، وتأسيس المشروعات الضخمة، كتير طلعوا معاش أو توفوا من زملائنا، عددنا قليل جداً الآن، منذ بداية عملى عام 1991 أسسنا قنوات الثامنة والتاسعة وكل الإقليميات، نؤسس فيها الكهرباء والصوت والتكييف، لا نشعر بأى تعب الآن.. ونتمنى أن يعود المبنى لتألقه، خاصة أن رئيس الهيئة يريد ذلك، ويحاول إعادة ماسبيرو، ونحن معه حتى يعود ماسبيرو مرة أخرى، سنظل نعمل به وندعمه حتى آخر يوم من حياتنا، فلو انهار المبنى لانهرنا جميعاً. كامل عبدالحكيم، بمشروعات الكهرباء والتكييف بقطاع الهندسة، قال: فخور بإعادة تشغيل المبنى واشتراك كل الزملاء فى هذا العمل، ونأمل التطوير بقيادة رئيس الهيئة، لقد حزنا لغلق المسرح لسنوات. كنت أشعر بإحباط، لكننا الآن ببداية مبشرة، كنا نقضى وقتاً طويلاً دون عمل، بعد أن اشتركت فى تأسيس إذاعة أسوان والمنيا والوادى الجديد وإسكندرية وإسماعيلية وإرسال مطروح، ذهبت فى كل الأقاليم منذ بداية عملى عام 1993 مع المهندس وحيد مصطفى إسماعيل، ابن الشيخ مصطفى إسماعيل رحمهما الله، أسسنا مشروعات كثيرة. نحب الشغل والتعب والسفر، لكن فى السنوات الأخيرة انتهى الشغل، لكننا مع بداية أمل جديد، ندعو أن يستمر، ويحقق آمالنا مع بدء إعادة تردد اسم الإذاعة والتليفزيون على ألسنة الجميع. هانى النوبى، بالعلاقات العامة لقطاع الهندسة الإذاعية ومسئول مسرح السابع قال: المسرح مكون من الطابق الأرضى، المكون من 5 غرف، إضافة إلى غرفة للتكييف وغرفة للكهرباء، و2 حمام رجالى وحريمى، أما الطابق الأول علوى بلكون ففيه كراسى إضافة لحمامين، الطابق الثانى علوى به غرفة ماستر وكاميرات وصوت وكراسى بلكون، إضافة لحمامين ومطبخ صغير، كما يلحق بالمسرح استراحة لكبار الزوار، بها 3 صالونات، بداخلها حمامان خاص، ويُشرف على المسرح قطاع الهندسة الإذاعية، المسرح به 700 كرسى أمامية، تم تخفيضها إلى 580 كرسى فقط، لامتداد المسرح، حتى يتسع للفرق الموسيقية. محمد عز الدين مدير إدارة المشتريات بقطاع الإنتاج، قال: الحفل خطوة كبيرة ومهمة لقطاع الإنتاج لمشاركته المهمة، فقد شاركنا كإدارة تابعة لقطاع الإنتاج فى توفير ما يلزم للحفل، ورجال الإدارة مع مديرة المشتروات منى عبدالرازق حاولنا المشاركة والمساهمة فى ظهور الحفل بشكل جميل ولائق. ويضيف: وفرنا الديكور والأقمشة والستائر و«بنرات» أم كلثوم التى شارك فيها مركز المعلومات بقطاع الإنتاج، برئاسة أحمد سعيد، تحت إشراف وتوجيهات عبير القاضى رئيس قطاع الإنتاج، التى كانت تشجعنا وتحفزنا بشكل مستمر، كان لدينا جزء كبير من الخامات من الخشب وغيره، ووفرنا ما يلزم من خارج مخازننا. على كاميرا تصوير خارجى، كانت تقف المصورة بقطاع المتخصصة، برديس الوردانى، العنصر النسائى الوحيد فى التصوير الخارجى، ترفض ترك الكاميرا، وتتابع سير العمل لساعات دون كلل، وكأنه عشق وليس وظيفة أو مهمة، سألتها عن سر ما قيل عنها إنها تعشق الكاميرا والتصوير، فقالت: بحب الشغل جداً، سعيت فيه كثيراً على حساب صحتى وحياتى كلها، وأكرمنى الله أن أصبح لى مكاناً بين زملائى. شغلى فى الحفلات والبرامج والمباريات، أستعد قبل التصوير بضبط الكاميرا الخاصة بى، وضبط العدسة والكادرات والـ «زووم أو الفوكس»، وتحديد ما يمكن أن أصوره بخيال الكاميرا، حسب رؤيتى، إذا كان مثلاً تفاعلاً من الجمهور مع المطرب أو المطرب يضحك أو يتفاعل مع أحد. وتضيف برديس: التصوير تعليم قبل الموهبة، فقد درست فنون تطبيقية قسم تصوير. تعلمنا كيفية صناعة الكادر الحلو، وكيفية حل مشاكل الكاميرا، مثل مشاكل الديكور أو الحركة أو الكاميرا نفسها، وتجاوز المعوقات وحل المشاكل، وتسهيل العمل على المخرج بكادرات كثيرة، وكل حدث يختلف عن الآخر فى طريقة التصوير، فالندوة أو المؤتمر يختلف عن الغناء أو المباريات، وتصوير الأكل يختلف تماماً عن الجميع، أما الاستعداد الشخصى فمع الخبرة نستطيع أداء عملنا مهما كانت الظروف، وقد صورت بعض حفلات قطاع المتخصصة، وأتمنى عودة الحفلات الحلوة مثل ليالى التليفزيون وغيرها. أما ريمون باسم، مصور بالإذاعة الخارجية بقطاع المتخصصة، فقال: استعددنا قبل الحفلة بساعات، حيث يعرف كل منا مكان الكاميرا الخاصة به، ويحدد مهامه والكادرات المطلوبة كما يطلب المخرج، فقد نُقل الحفل بـ15 كاميرا، إحداها معلقة وأخرى «شولدر» محمولة على الكتف، عملنا «بروفة» مسبقة لتحديد الكادرات والأحجام ومراجعة ضبط الكاميرات، والتأكد أنه لا توجد مشكلة تقنية أثناء التصوير، ليظهر الشغل بشكل حلو، كنا نصور والمخرج موجود فى عربية الإذاعة الخارجية، ولديه مونيتور يظهر فيه الـ15 كاميرا، لينسق بين الكاميرات، حتى لا نترك أى تفصيله، وكان هناك كاميرات أخرى استقبلت الضيوف تضاف لشريط الحفل، نحن سعداء لاستعادة عملنا، فكل مصورى المبنى من أكبر الأسماء فى سوق التصوير المصرى. محمد وهبى، مدير عام شئون المقر، قال: فور معرفتنا بحفل ماسبيرو، بدأنا التعرف على مسار الزيارة، أى طريق الضيوف للوصول إلى المسرح، عملنا صيانة للإضاءة المعطلة فى بابى 13 و14 لتأثر طريق الدخول والخروج، فلم يعد يستخدمه أحد، وانتقل الإقبال على باب 4 أو باب 2، حتى إن بعض الأبواب مغلقة لقلة استخدام الجمهور لها، فتحناها مرة أخرى مع الصيانة اللازمة، دخل بعض الضيوف للجراج «ساحة باب 15»، وبعض الضيوف دخلوا من باب 5، أو ما يطلق عليه باب الوزير، جلسوا مع رئيس الهيئة فى مكتبه ثم توجهوا للمسرح. ويضيف: زاد الاهتمام بالحمامات، لأن كثيراً منها لم يتم تجديده، مع وجود خطة صيانة وتجديد لها، لكنها ستأخذ وقتاً، فالمبنى به 237 حماماً، لذا عملنا بعض الصيانات اللازمة من إضاءات وتغيير «محابس» ودهان الأبواب والأسقف، بحيث تظهر بالمظهر اللائق أمام الضيوف، لحين التجديد الشامل للحمامات، جهزنا حمامين على باب 14 واثنين فى السابع بجوار المسرح، وفى المسرح 6 حمامات حالتها كانت جيدة لقلة استخدامها، احتاجت صيانات بسيطة، منها 3 رجال و3 نساء، وفى قاعة كبار الزوار حمامان، رجالى وحريمى، كما اهتممنا بصيانة مسار الزيارة بوضع الزرع، فلدينا «صوبة» فى المبنى نستخدمها فى الزيارات والأحداث المهمة، والصوبة تحمى الزرع من العوامل الجوية، فلدينا نباتات ظل تحفظها الصوبا لسنوات، ولدينا متخصصون فى الزراعة يتابعون النباتات ويشرفون عليها، كما أننى مسئول مسئولية مباشرة عن شركة النظافة المتعاقدة مع التليفزيون، كان مجهود الشركة كبيراً أثناء حفل ماسبيرو. تامر الغريب، متر حفلات بكافيتريا السابع، قال: اخذنا «الأوردر» من مكتب رئاسة الهيئة، والمتحدث الرسمى سامى العزالى، والمدير العام لكافيتريا السابع نادية حمدى، ورئيس الإدارة المركزية للخدمات الغذائية نجلاء سعيد، بدأنا فتح الكافيتريا على مدار 24 ساعة، بعد أن كانت تغلق فى الخامسة مساء، استقبلنا الضيوف من خارج المبنى، إضافة إلى استقبال أبناء ماسبيرو، وجهزنا لهم الوجبات والمشروبات طوال اليوم، وظللنا موجودين على مدار 24 ساعة أثناء تجهيز المسرح، كما جهزنا «أوبن بوفيه» للضيوف داخل الكافيتريا، مع منع دخول أى مأكولات أو مشروبات داخل المسرح، أما قائمة الوجبات فتحدد من الإدارة مع مدير كافيتريا السابع حسام رفعت، أما نحن فننفذ «الأوردر». كنا زمان نشارك فى مهرجان الإذاعة والتليفزيون بمدينة الإنتاج، ونتمنى عودة الروح والشغل لماسبيرو، كما كنا فى العصر الذهبى له. هبة الله عمر الفاروق، مدير عام الفنون التشكيلية بقطاع المتخصصة، قالت: الإدارة متفرع منها إدارات كثيرة، منها إدارة الإكسسوار التى شاركت فى حفل ماسبيرو، بالتنسيق مع مهندس ديكور مهندس محمود حبشى، والمخرج إبراهيم السيد، ومهمة الإدارة تنسيق المفروشات وكراسى الفرقة الموسيقية والكورال وشكل الوقوف على المسرح، خاصة أنه لم يكن هناك ستار يُغلق بعد انتهاء أى فقرة بالحفل، فحددنا شكل انتهاء الفقرات، ثم كيفية وضع الكراسى بسرعة وشكل الحركة على المسرح، وفى الظروف العادية فنحن المختصون بفرش الاستوديوهات والكراسى وتنسيق الشكل العام للبرامج. سالى سالم، مصممة بإدارة الجرافيك بقطاع المتخصصة، قالت: كل الجرافيك الخاص بالحفل كنا team Work، وكل ما ظهر على الشاشة من برومو والجوائز والمكرمين، وشاركنا مع المونتاج لعمل الخلفيات المتحركة، وكذلك الخلفيات المتحركة خلف المُكرمين. أما مهندس محمد أبوالعينين، مصمم جرافيك الحفل، فقال: استعددنا كإدارة للحفل بتصميم 22 دقيقة جرافيك بخلفيات متحركة على شاشة المسرح أثناء الغناء وتتر وفواصل وبروموهات، وبرومو لكل فنان تم تكريمه أو شارك فى مسلسل «أم كلثوم»، كما صممنا تتر وفواصل الموجودة فى عرض الحفلة على التليفزيون، والتتر كان ميكس من أغانى أم كلثوم. محمد إسماعيل، فنى إضاءة سينما، قال: شاركت فى وضع إضاءة المسرح، خاصة الإضاءة المرتفعة والكشافات، وبدأنا نستعد قبل الحفلة بـ11 يوماً، نعين ونحدد المكان، خاصة أن أول مرة أدخل ماسبيرو، لأننى مشارك من خارج المبنى، تهت كثيراً بين طرقات ماسبيرو وشعرت أنه «بيت عيلة»، لكنى سعدت بمشاركتى فى الحفل، وضعنا اللايت سيستم، وإضاءة الوجوه كلها وإضاءات المبنى فى النيل، والدور 28 والدور الـ17 والدور العاشر، وجهزنا «اللايت سيستم» خارج المبنى. مهندس نبيل إبراهيم الدسوقى، مدير عام الكهرباء بالإدارة المركزية للخدمات الفنية، يقول: كان دورنا تأمين التغذية الكهربائية أثناء الحفل، من ديكورات وخلفيات وشاشات وأجهزة صوت وكل ما يخص الكهرباء. أمنا المسرح بتغذيات مختلفة ومن أماكن مختلفة، فيها خطوط موضوعة على طوارئ لعدم حدوث أى عارض، ولدينا تغذيات مؤمنة من وحدات UBS موضوع عليها أغلبية الاستوديوهات فى مبنى «ص»، كل جنبات المسرح كان بها «سُوكتات» أستطيع تغذية أى شىء منها، لكن مع التجهيزات الكبيرة يتم الاستعانة بلوحات أخرى كثيرة وتمديدات أخرى كثيرة.