أحدث الأخبار مع #PewResearchCenter


الميادين
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الميادين
استطلاع: انخفاض نسبة الإسرائيليين المؤيدين لسيطرة "إسرائيل" على غزة
نشر موقع "Pew Research Center" البريطاني (مؤسسة أبحاث غير حكومية) نتائج استطلاع رأي أجراه بين 5 شباط/فبراير و11 آذار/مارس 2025، بيّن أنّ ثلث الإسرائيليين فقط رأوا أنّ على الحكومة الإسرائيلية حُكم غزة بعد انتهاء الحرب بين "إسرائيل" و"حماس". وأشار الاستطلاع إلى أنه من بين خيارات الإجابة المطروحة، كان هذا الخيار هو الأكثر شيوعاً بين البالغين الإسرائيليين عموماً. فيما شملت خيارات الإجابة الأخرى، حماس، والسلطة الفلسطينية، والأمم المتحدة، وسكان غزة. ولفت إلى أنه مع ذلك، فقد انخفضت نسبة الإسرائيليين الذين يرون أنّ على "إسرائيل" حكم غزة من 40% في عام 2024. وأوضح الموقع أنّ أحدث استطلاع، أُجري خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أي قبل استئناف الأعمال العدائية في 18 آذار/مارس الماضي. وبحسب الاستطلاع فإنّ "اليهود الإسرائيليين أكثر ميلاً بكثير من العرب الإسرائيليين للقول بأنّ إسرائيل يجب أن تحكم غزة بعد الحرب" (42% مقابل 2%). لكن نسبة اليهود الذين يتبنون هذا الرأي انخفضت بمقدار 8 نقاط مئوية منذ العام الماضي، من 50%. فيما ظلت نسبة العرب الذين يقولون هذا الرأي مستقرة. بالنظر إلى الأيديولوجيا السياسية، يقول 57% من الإسرائيليين اليمينيين إنّ "دولتهم يجب أن تحكم غزة"، مقارنةً بـ 14% من الوسطيين و2% من اليساريين. فيما انخفضت نسبة الإسرائيليين اليمينيين الذين يقولون هذا الرأي من 69% في عام 2024، بينما لم تتغير نسب الإسرائيليين الوسطيين واليساريين الذين يوافقون على ذلك بشكل ملحوظ منذ العام الماضي. 9 أيار 9 أيار ووفق الاستطلاع، لا يريد الإسرائيليون استمرار حركة حماس في حكم غزة. يقول 1% فقط إن حماس يجب أن تحتفظ بالسيطرة بعد انتهاء الحرب. ورأى 16% من الإسرائيليين أنّ سكان غزة هم من يجب أن يقرروا من يحكمهم، وفق الاستطلاع، وهذا هو الرأي الأكثر شيوعاً بين فلسطينيي 48 (45%)، بينما يتبنى 8% من اليهود الإسرائيليين هذا الموقف. ويفضل نحو ثلث الإسرائيليين من اليسار (36%) أن يقرر سكان غزة من يحكمهم، مقارنةً بـ 18% من الوسط و5% من اليمين. ورأى 6% فقط من الإسرائيليين أنّ غزة يجب أن تخضع لسيطرة حكومة وحدة وطنية تابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس، وفق الاستطلاع، وتفضّل نسبة أكبر قليلاً (10%) حكم السلطة الفلسطينية، ولكن من دون عباس. وبحسب نتائج الاستطلاع يتساوى اليهود الإسرائيليون تقريباً في احتمالية القول بأنّ السلطة الفلسطينية يجب أن تحكم بوجود عباس أو من دونه. لكن عدداً أكبر من فلسطينيي 48 يفضلون حكم السلطة الفلسطينية من دون عباس (22%) مقارنةً بوجوده (6%). وبالنسبة إلى سيطرة الأمم المتحدة أو جهات أخرى على غزة، فقد رأت نسبة ضئيلة جداً من الإسرائيليين 2% أنّ على الأمم المتحدة أن تتولّى إدارة غزة، بما في ذلك 1% من اليهود و3% من العرب. فيما تفضل نسبة أكبر 11% أن تتولى جماعة أو شخص آخر حكم غزة. و21% إمّا لا يعرفون من ينبغي أن يحكم قطاع غزة أو رفضوا الإجابة على هذا السؤال، بحسب استطلاع الرأي. وأظهر استطلاع للرأي أُجري في نيسان/أبريل الماضي، أنّ 49% من الإسرائيليين، يرون أنّه "من غير الممكن ترتيب استعادة الأسرى المتبقين في قطاع غزة، وإزالة حماس في الوقت نفسه".


مجلة سيدتي
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على طموح الشباب وتركيزهم
باتت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً أصيلاً من تفاصيل الحياة اليومية، وصحيح أنه أمر له جانب إيجابي من حيث التواصل والاطلاع، لكن قد يبدو كذلك مصدر ضغط كبير، بسبب تأثير مواقع التواصل على التركيز والطموح، لاسيما لدى الشباب. تزايدت التساؤلات حول تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية، وبشكل خاص على تركيز الشباب وطموحاتهم. فهل أصبحت منصات مثل إنستغرام وتيك توك وغيرها من منصات وسائل التواصل على سبيل المثال أدوات للتحفيز، أم عوائق تشتت الانتباه وتشتت الأحلام؟ يمكننا الإجابة عن هذه التساؤلات من خلال تحليل عدة دراسات وتقارير دولية، نرصد في هذا التقرير التوازن المعقد بين الإلهام والتشتت الذي تفرضه هذه المنصات على الجيل الرقمي. إعداد: إيمان محمد وسائل التواصل الاجتماعي تدفع نحو المقارنات تشير دراسة نشرها موقع Psychology Today إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقدم صورة انتقائية ومثالية عن حياة الآخرين، وهو أمر عارِ عن الصحة، وهذا من شأنه يدفع الشباب إلى مقارنة أنفسهم باستمرار مع غيرهم. هذه المقارنات تؤدي إلى انخفاض تقدير الذات بل والشعور بالدونية، لذلك يختفي تدريجياً الحافز الداخلي وقد يشعر الشاب أو الفتاة بضياع الحلم وطموحات المستقبل. فبدلاً من أن تكون الأهداف نابعة من الداخل، تتحول إلى سعي وراء المعايير التي تحددها "الترندات" الرقمية. تأثير الإشعارات على التركيز إذا كانت الدراسة السابقة قد ركزت على المقارنات في مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الطموح ، فإن ثمة بُعداً آخر شديد الأهمية، وهو تأثير منصات التواصل الاجتماعي على التركيز. وفي هذا الصدد أشارت دراسة نشرت في مركز Pew Research Center لعام 2022، أفادت أن العديد من الشباب يجدون صعوبة في الحفاظ على انتباههم خلال الدراسة أو القراءة بسبب التدفق المستمر للإشعارات والتنبيهات من التطبيقات. وأشارت إلى أن بعض الفتيات في الدراسة يشعرن بأن أدمغتهن تعمل بطريقة "مشتتة"، حيث يصعب عليهن التفرغ الكامل لأي مهمة. أيضاً، الاستخدام المكثف لوسائل التواصل يرتبط بزيادة معدلات القلق واضطراب الانتباه بين الشباب، وحسب الدراسات فإن قضاء أكثر من ثلاث ساعات يومياً على هذه المنصات كفيلة بزيادة احتمالية تراجع الأداء الأكاديمي، كما يقلل من قدرات التركيز والتحليل العميق للمعلومات. طموح الشباب في العصر الرقمي من ناحية أخرى، لا يمكن إنكار أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تعزيز طموحات بعض الشباب ، خاصة أولئك الذين وجدوا في هذه المنصات مساحة للتعبير عن الذات وعرض المواهب. فالمؤثرون وصناع المحتوى أصبحوا قدوة جديدة، يحفزون الآخرين على تطوير مهاراتهم وبناء مسارات مهنية غير تقليدية. لكن وفقاً للدراسة سالفة الذكر، فإن هذا التأثير الإيجابي ترافقه ضغوط عالية، حيث يشعر الشباب بالحاجة المستمرة للتميز والتفوق رقمياً، مما قد يؤدي إلى الإرهاق والقلق. تأثير المقارنات السامة على الشباب وبالعودة إلى الدراسة عينها، فإن وسائل التواصل الاجتماعي عززت روح "التنافسية السامة"، حيث يتم تقييم الإنجاز من خلال عدد الإعجابات أو المشاركات، وليس بناءً على القيمة الحقيقية لما يتم تحقيقه. وبحسب الخبراء، فإن هذا النمط التنافسي يصنف كنوع "سلبي" لأنه يعزز الطموح السطحي ويقلل من التقدير للجهود الفردية طويلة الأمد. وهو ما يعرف بظاهرة 'المقارنة السامة' التي تؤثر سلباً على تقدير الذات وعلى الأهداف الواقعية التي قد يسعى إليها الشباب. نصائح لتقليل التأثير السلبي لمنصات التواصل على الشباب ينصح الخبراء بعدة استراتيجيات للتقليل من تأثير السوشيال ميديا على تركيز وطموح الشباب، منها: التحكم في وقت الاستخدام واحدة من أكبر أخطاء استخدام السوشيال ميديا، هو 'اللا وقت' أي يرافقنا الهاتف على مدار اليوم من دون الانتباه لعدد ساعات الاستهلاك، لذلك، يجب تخصيص أوقات محددة للتصفح الرقمي واستخدام تطبيقات لتتبع الوقت. تحفيز الطموح الواقعي سبق وذكرنا أن المقارنات غير الواقعية تؤثر على الطموح، لذلك ينصح بتشجيع الشباب على وضع أهداف حقيقية لا ترتبط بمقاييس الشهرة الرقمية. تعزيز الوعي الرقمي يمكن تخطي سلبيات منصات التواصل الاجتماعي من خلال تعزيز الفهم، وقد يتحقق ذلك بالاهتمام ببرامج تعليمية تسلط الضوء على التأثير النفسي للمقارنات الاجتماعية. الاستراحة الرقمية سبق وحذر الخبراء من فكرة الوقت وعدد الساعات اللانهائي الذي قد يقضيه الشاب أمام السوشيال ميديا. علينا أخذ استراحات منتظمة بعيداً عن الشاشات لتعزيز الصحة الذهنية. وسائل التواصل الاجتماعي ليست شراً مطلقاً، لكنها تتحول إلى ذلك عند سوء الاستخدام وفقدان الوعي بالتأثيرات التي قد تتسبب فيها، كما يجب أن يظل الواقع هو المحرك الرئيسي لطموح المستقبل، لأن الحياة خلف الشاشات على الأغلب "مفبركة". اقرأوا أيضاً


أخبار مصر
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
تحولات جذرية لاهتمامات الشباب بين التسعينيات وجيل زي..اكتشف أبرز الفروقات بين الجيلين والتحديات الضخمة التي تواجههم
وتيرة التغيير في السنوات الأخيرة تبدو أنها كانت أسرع بكثير عما قبل، ويظهر ذلك بشكل واضح عند مقارنة جيل التسعينيات واهتماماته وبين الجيل الحالي المعروف باسم جيل زي.شهدت اهتمامات الشباب تحولات جذرية بين التسعينيات والجيل الحالي، ويعود ذلك إلى التغيرات التكنولوجية التي كان لها تبعات ثقافية واجتماعية. حتى أن هذه الفروق أصبحت مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي وحتى في الدراما. ولحصر هذه الفروق و الوقوف حول مدى التغييرات التي لحقت بالأجيال المتعاقبة، يمكنك الاطلاع على المقال الآتي.الفرق بين جيل التسعينيات والجيل الحالي ثمة أبحاث اجتماعية عدة رصدت التحولات الجذرية التي لحقت باهتماماتالاهتمامات الاجتماعية والهوايات في التسعينيات، كان الشباب يقضون وقتاً أطول في الهواء الطلق، يشاركون في أنشطة مثل ركوب الدراجات، التزلج، والرياضات الجماعية. كانت اللقاءات الشخصية والتجمعات في المنازل أو الأماكن العامة شائعة، مما عزز مهارات التواصل الفعلي والمباشر. وفقاً لتقرير في 'The Michigan Daily'، كان لدى المراهقين في التسعينيات وقت فراغ أكبر مقارنة بالجيل الحالي، مما أتاح لهم فرصة ممارسة هوايات متنوعة وتطوير مهارات اجتماعية قوية.التكنولوجيا والحياة الرقمية جيل التسعينيات كان علاقته بالتكنولوجيا محدودة للغاية، ومع دخول الألفية الجديدة، أحدثت التكنولوجيا الرقمية تحولاً كبيراً في اهتمامات الشباب. أصبح التواصل يتم دون توقف عبر الوسائل الرقمية، مما انعكس على الحياة الاجتماعية، وقلل من التفاعل الشخصي المباشر. تشير دراسة من 'Pew Research Center' إلى أن المراهقين اليوم يقضون وقتاً أقل في التفاعل الاجتماعي المباشر مقارنة بالماضي، مع زيادة ملحوظة في استخدام الأجهزة الرقمية.التعليم والعمل في التسعينيات، كان التركيز علىالثقافة والموضة شهدت التسعينيات ظهور ثقافات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


مجلة سيدتي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
الفرق بين جيل الألفية وجيل Z.. وأنتَ إلى أي منهما تنتمي؟
إذا تحدثنا عن الشباب، فإننا نعني جيل الألفية وجيل Z، والذي يظن البعض أنهم جيل واحد أو متقاربان في الصفات، لكن الحقيقة، كما تؤكد دراسة موسعة نشرتها منصة YPulse، أن الاختلافات بين الجيلين عميقة، تشمل أموراً جذرية في رؤيتهما للحياة، للعمل، وللعالم من حولهم. جيل Z تحديداً كانت له بصمة خاصة في تغيير شكل ملامح الحياة وكثير من المفاهيم، فيما لا يزال جيل الألفية يمثل المزيج بين الواقع والعالم الافتراضي، وفي خضم هذه الاختلافات والتطورات يتشكل العالم الآن. منْ هو جيل الألفية وجيل Z؟ وفقاً لمركز Pew Research Center، فإن جيل الألفية يشمل منْ وُلدوا بين عامي 1981 و1996. أي أن هؤلاء كانوا في مرحلة المراهقة والبلوغ مع مطلع الألفية، وقد شهدوا أحداثاً مفصلية، نشأ جيل الألفية في ظل الثورة الرقمية الأولى، حيث كان عليهم التكيف مع الإنترنت والهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي أثناء انتقالهم إلى سن الشباب. واليوم، تتراوح أعمارهم بين 28 و44 عاماً. أما جيل Z، وفقاً لتعريف Pew Research، فيشمل منْ وُلدوا من عام 1997. ويُعد هذا الجيل أول منْ نشأ في عالم رقمي بالكامل. فمنذ طفولتهم، كان الإنترنت جزءاً أساسياً وطبيعياً في حياتهم، و وسائل التواصل الاجتماعي أداة يومية للتواصل، كما أنهم عرفوا الهواتف الذكية حتى أنهم ربما لا يعرفون الحياة قبل الإنترنت. الفروق بين جيل الألفية وجيل Z كل جيل منهما عاش ظروفاً مختلفة؛ لذلك هناك فروق واضحة بين أبناء الجيلين، يمكن رصدها في التالي: الفروق الاقتصادية بين الرخاء والأزمات نشأ جيل الألفية خلال فترة من النمو الاقتصادي وبدايات ثورات التكنولوجيا ، شهدوا انطلاق الإنترنت وتطور الهواتف المحمولة، وصعود شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن مع خروجهم للعمل شهدوا أزمات طاحنة، مثل الانهيار المالي 2008 وجائحة كوفيد-19. على النقيض جاء جيل Z الذي ولد في عالم ما بعد الإنترنت، وبدأوا مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وهذا انعكس لاحقاً على سلوكهم المالي، فهم يفضلون شراء الموضة السريعة، كما أنهم أكثر جرأة في اقتحام عالم ريادة الأعمال، ويضعون حدوداً واضحة بين الحياة الشخصية والعمل منذ سن مبكرة. تقول لورين جونسون، مؤسسة شركة BerryLemon إن جيل Z يعرف متى لا تستحق الوظيفة بذل مزيد من الجهد والالتزام، وذلك لأنهم أكثر وعياً بقيمة قدراتهم، ويفضلون ثقافة الإنجاز والتسارع. الصحة النفسية أولوية عند جيل Z رغم أن القلق من المستقبل سمة يشترك فيها الجيلان، فإن 84% من جيل Z يشعرون بالقلق من المستقبل مقابل 72% من جيل الألفية. لكن الأهم أن جيل Z يتحدث عن صحته النفسية بشكل جريء ودون الشعور بوصمة اجتماعية. في دراسة سابقة أفاد 91% من جيل Z أن أي شيء يخص الصحة النفسية تعد ميزة أساسية في أي وظيفة. تقول الناشطة في مجال الصحة النفسية ، جيجي روبنسون: "جيل Z لا يخجل من التحدث عن حاجته للعلاج أو الدواء. ما يميزهم هو انفتاحهم وصراحتهم في التعبير عن مشاعرهم النفسية". المنصات المفضلة لكل جيل يميل جيل الألفية إلى منصات نصية مثل فيسبوك وتويتر، بينما يفضل جيل Z المنصات البصرية مثل TikTok وYouTube. فبالنسبة لجيل Z، الإنترنت ليس أداة، بل مكان يعيشون فيه، يتعلمون من خلاله، ويبحثون فيه عن الوظائف. أيضاً، يعتبر جيل Z أكثر تأثراً بـ"ثقافة المؤثرين"؛ حيث يتابع 60% من الجيل صناع محتوى عبر الإنترنت، مقارنة بـ42% من جيل الألفية. ولم يتوقف دور المؤثرين عند هذا الحد، بينما امتد إلى رؤية جيل Z لوسائل الدخل البديلة؛ إذ يرى أكثر من نصفهم أن وسائل التواصل تمثّل فرصة للعمل الجانبي أو حتى الأساسي. مفهوم الشراء والتسوق جيل الألفية الأكثر ميلاً لشراء الماركات الفاخرة والمظهر الخارجي، على العكس، فإن جيل Z يهتم بالمعنى العاطفي للمنتج. تقول المؤثرة أماندا ماكسويل بحسب inc : "جيل Z لا يهتم إن كانت الحقيبة من ماركة مشهورة. يحملون أكياس قماش عادية، فيما تركض دور الأزياء خلفهم بتصميم حقائب مماثلة بمئات الدولارات ولا يشتريها إلا الألفيون". الترفيه من الألعاب للميتافيرس كلا الجيلين نشأ على الألعاب الإلكترونية، لكن جيل Z نقله إلى مستوى جديد؛ لأنه أكثر تفاعلاً، فهم لا يتشاركون الألعاب فقط، بل يبنون فيها هويتهم، ويتفاعلون اجتماعياً، ويشترون رموزاً تميز شخصياتهم الرقمية. تقول تينا مولكوين، مديرة شركة Kindred PR: "جيل Z يعيش التواصل الاجتماعي داخل الألعاب، وينفق ليظهر بمكانة مرموقة رقمية. هم جيل أكثر استقلالاً ويحب العمل الفردي، ويجب على أصحاب الأعمال احتواؤه بدلاً من تغييره". الاستقلالية أو التعاون 71 % من جيل Z يؤمنون بمقولة: "إذا أردت أن تُنجز العمل جيداً، افعله بنفسك". بينما جيل الألفية كان ميالاً للعمل الجماعي، يفضل بيئات العمل التعاونية، ويحب ترتيب المكاتب في دوائر للمشاركة. التعليم الخاص مقابل التعليم الرسمي يعد جيل Z أكثر انفتاحاً على خيارات التعليم الخاص سواء داخل أو خارج الدولة، بينما يميل أبناء جيل الألفية إلى التعليم الرسمي التقليدي، ونادراً ما يخاطرون في خيارات التعليم، وكذلك في اختيار الوظيفة. اقرأوا أيضاً