logo
#

أحدث الأخبار مع #PsychiatryResearch

أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب
أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب

timeمنذ 3 أيام

  • صحة

أضرار الإفراط في استخدام مضادات الاكتئاب

السوسنة- كشف باحثون من جامعة كوليدج لندن (UCL)، في دراسة نُشرت في مجلة Psychiatry Research، أن طول مدة استخدام المريض لمضادات الاكتئاب يرتبط بزيادة احتمالية معاناته من أعراض انسحابية غير معروفة سابقًا عند التوقف عن تناولها. وعلى الرغم من أن بعض هذه الأعراض قد يُعزى إلى عودة الاكتئاب، وهو ما صُممت الأدوية لعلاجه، إلا أن العديد من الأعراض الأخرى كانت جسدية بحتة، مثل الدوخة، والصداع، والغثيان. و في هذا التقرير الأضرار الصحية الناتجة عن الإفراط في استخدام أدوية مضادات الاكتئاب، وذلك نقلًا عن صحيفة Daily Mail. أدوية مضادات الاكتئاب قال الباحثون، إن النتائج التي توصلوا إليها كانت مقلقة بالنظر إلى أن ما يقرب من نصف البريطانيين الذين يتناولون مضادات الاكتئاب يفعلون ذلك لمدة عام على الأقل، مع ارتفاع الرقم في الولايات المتحدة، ومن المعروف أن بعض المرضى كانوا يتناولون الأدوية لمدة نصف عقد على الأقل.لو بتاخد مضاد للاكتئاب- 7 علامات تدل على أنه لا يعملأضرار أدوية مضادات الاكتئاب على القلب والصحة الجنسية وبشأن الاستخدام المطول لمضادات الاكتئاب، ربطته الدراسات السابقة بمشاكل القلب لدى الشباب إلى جانب العجز الجنسي طويل الأمد وحتى الدائم.وينصح المرضى الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب بعدم التوقف عن تناول أدويتهم قبل مناقشة الخيارات مع الطبيب المعالج.نتائج الدراسات على أضرار أدوية الاكتئاب ووجد الفريق البحثي، أن 64% من المرضى الذين تناولوا مضادات الاكتئاب لمدة عامين على الأقل عانوا من أعراض انسحاب معتدلة إلى شديدة بمجرد محاولتهم التوقف، في المقابل، فإن 73% من الأشخاص الذين استخدموا الأدوية لمدة ستة أشهر أو أقل عانوا من أعراض انسحاب خفيفة أو خفيفة فقط عند التوقف عن الدواء.وقال الباحثون إن هذا يعني أن المريض الذي يتناول مضادات الاكتئاب لمدة عامين على الأقل أو أكثر كان أكثر عرضة بمقدار 10 مرات للإصابة بمشاكل الانسحاب مقارنة بالمرضى الذين يتناولون الأدوية لمدة 6 أشهر فقط.وأبلغ واحد من كل ستة مرضى عن معاناته من أعراض انسحاب شديدة، كما أبلغ ما يقرب من ثلث المستخدمين على المدى الطويل عن أعراض الانسحاب التي استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر، مع وجود واحد من كل 10 يعانون من أعراض الانسحاب لأكثر من عام.وبالنسبة للمستخدمين على المدى القصير أبلغ عشر فقط عن مشاكل الانسحاب التي تستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، في حين أن العديد من الأعراض المبلغ عنها يمكن أن تكون ناتجة عن مشاكل مرتبطة بالاكتئاب والقلق، فإن 76 في المائة من المرضى عانوا من مشاكل جسدية مثل الدوخة أو الصداع أو الدوار أو الغثيان.قد يهمك: 5 أدوية تشكل خطرًا على صحتك.. انتبه قبل تناولهاما يقرب من نصف المرضى الذين أبلغوا عن الأعراض عانوا من أربعة أو أكثر من هذه الآثار الجانبية الجسدية، وهناك أيضا مخاوف من أن أعراض الانسحاب شديدة لدرجة أنها منعت المرضى من التوقف عن تناول الأدوية.وقال 38% من المرضى إنهم غير قادرين على التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب عندما حاولوا القيام بذلك، وارتفع هذا إلى 79% بين الأشخاص الذين يتناولونها لأكثر من عامين.ويجب النظر في الاستخدام طويل الأمد للأدوية فقط في الحالات الخطيرة التي تنطوي على اكتئاب متكرر ويجب مراجعة ذلك بانتظام، فيما سيتمكن معظم الناس من التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب دون صعوبة كبيرة عن طريق تقليل الجرعة، المعروفة باسم التناقص التدريجي، على مدى بضعة أسابيع أو أشهرويعاني بعض الأشخاص من أعراض الانسحاب التي تستمر لفترة أطول وقد تكون أكثر حدة، خاصة عندما يتم إيقاف الدواء فجأة، ويجب أن يكون استخدام مضادات الاكتئاب دائما قرارا مشتركا بين المريض وطبيبه بناء على الحاجة السريرية وتفضيلات المريض.وعادة ما يتم تناول مضادات الاكتئاب لاضطرابات المزاج، حيث يعتقد أن الدواء يتداخل مع مادة السيروتونين الكيميائية "هرمون السعادة" في الدماغ.وتشير الأرقام إلى أن ما يقدر بنحو 8.7 مليون شخص في إنجلترا يتناولون مضادات الاكتئاب، أي حوالي واحد من كل سبعة أشخاص، مع زيادة الأعداد سنويا.في الولايات المتحدة، يتناول ما يقدر بنحو واحد من كل ثمانية أشخاص حاليا مضادات الاكتئاب، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض.وينصح الأطباء النفسيون المرضى المهتمين بالآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب بالتحدث إلى أخصائيهم الطبي حول خياراتهم.ويمكن للأطباء في بعض الأحيان تقديم جرعة بديلة أو دواء مختلف أو وصف دواء آخر لمكافحة الآثار الجانبية، ويحثون المرضى الذين يأخذونهم على عدم الإقلاع عن التدخين دون التحدث إلى الأخصائي الطبي المسئول عن رعايتهم أولا للتأكد من حصولهم على الدعم الكافي:

النوم المفرط قد يضر الدماغ
النوم المفرط قد يضر الدماغ

أخبار اليوم المصرية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار اليوم المصرية

النوم المفرط قد يضر الدماغ

من المعروف أن قلة النوم ترتبط بزيادة خطر الإصابة ب الخرف ، لكن دراسة علمية حديثة كشفت أن النوم لفترات طويلة قد يكون ضاراً أيضاً بـ الصحة العقلية. فقد توصل باحثون من "مركز العلوم الصحية بجامعة تكساس" إلى أن النوم لمدة تسع ساعات أو أكثر في الليلة قد يسرّع من شيخوخة الدماغ، ما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة مع التقدم في العمر. وأظهرت الدراسة أن هذا القدر من النوم أضاف ما يعادل ست سنوات ونصف من الشيخوخة إلى عمر الدماغ، مقارنة بمن ينامون ساعات أقل. ووفقاً للباحثين، فإن "طول مدة النوم" قد يشكل "عامل خطر مبكر وقابل للعكس" للإصابة بالخرف، مما يفتح الباب أمام فرص وقائية محتملة في المستقبل. اقر أ أيضًا | 7 طرق طبيعية لتعزيز هرمون النوم بدون مكملات دراسة طويلة الأمد تشمل أكثر من 1800 شخص شملت الدراسة 1,853 بالغاً سليماً تتراوح أعمارهم بين 27 و85 عاماً، وتم تتبع قدراتهم المعرفية كل أربع سنوات، باستخدام أدوات دقيقة لقياس الذاكرة، والتفكير المنطقي، والوعي البصري المكاني، وسرعة الاستجابة، كما طُلب من المشاركين الإجابة عن استبيان حول عدد ساعات نومهم المعتادة كل أربع سنوات. وأظهرت النتائج أن الذين ناموا تسع ساعات أو أكثر يومياً على مدى الدراسة التي استمرت 20 عاماً، سجلوا أداءً أضعف في جميع الاختبارات المعرفية الأربعة. الرابط بين النوم والاكتئاب وتراجع القدرات العقلية لوحظ أن أضعف النتائج ظهرت بين الأشخاص الذين يعانون من أعراض اكتئابية وينامون أكثر من تسع ساعات في الليلة، مما يشير إلى أن الاكتئاب -الذي قد يؤدي إلى الإفراط في النوم- ربما يكون السبب الأساسي في هذا التدهور العقلي. لكن الخطر لا يقتصر على من يعانون من اضطرابات مزاجية، فحتى الأشخاص الأصحاء الذين ينامون ساعات طويلة دون أعراض اكتئاب، سجلوا تراجعاً في الوظائف المعرفية، لاسيما في الإدراك العام وإعادة إنتاج الصور البصرية. وقال البروفيسور "يونغ" المشارك في الدراسة: "الاضطرابات في مدة النوم ونمطه تسهم في زيادة خطر الإصابة بالتدهور المعرفي ومرض ألزهايمر"، بحسب دراسة نشرتها صحيفة ديلي ميل. تتوافق هذه النتائج مع دراسات سابقة، من بينها تقرير نُشر في دورية Psychiatry Research استمر لعشر سنوات، وخلص إلى أن النوم لأكثر من ثماني ساعات يومياً ارتبط بزيادة نسبة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 64%. ورغم أن السبب الدقيق وراء تأثير النوم الزائد على الدماغ لا يزال غير واضح، تشير دراسة سويدية إلى أن اضطراب الإيقاع اليومي (الساعة البيولوجية) قد يكون العامل المؤثر، إذ يمكن أن يؤدي النوم في أوقات غير معتادة، مثل النهار، إلى إعاقة قدرة الدماغ على التخلص من الفضلات المتراكمة. كما أشار العلماء إلى احتمال أن يكون النوم الزائد أحد أعراض تلف دماغي ناتج عن الخرف في مراحله المبكرة، وليس سبباً مباشراً له. تأتي هذه النتائج في وقت تُظهر فيه دراسات أخرى أملاً متزايداً في إمكانية الوقاية من مرض ألزهايمر، وهو أكثر أشكال الخرف شيوعاً. فقد كشفت دراسة نُشرت في دورية The Lancet أن ما يقرب من نصف حالات ألزهايمر يمكن الوقاية منها من خلال التحكم في 14 عاملاً من عوامل نمط الحياة، مثل فقدان السمع، وارتفاع الكوليسترول، وضعف البصر، وقلة النشاط البدني. ويعاني ما يقرب من 982,000 شخص في المملكة المتحدة من مرض ألزهايمر. وبحسب تحليل لمنظمة "بحوث ألزهايمر في المملكة المتحدة"، توفي أكثر من 74,000 شخص بسبب الخرف في عام 2022، مقارنة بـ69,000 شخص في العام السابق، ليصبح المرض السبب الأول للوفاة في البلاد. وتُقدّر التكاليف السنوية لعلاج مشكلات الخرف على النظام الصحي البريطاني بـ 700 مليون جنيه إسترليني.

أعراض فقر الدم النفسية​: اكتشفي كيف يسرق طاقتك ويؤثر على عواطفك!
أعراض فقر الدم النفسية​: اكتشفي كيف يسرق طاقتك ويؤثر على عواطفك!

عمون

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • عمون

أعراض فقر الدم النفسية​: اكتشفي كيف يسرق طاقتك ويؤثر على عواطفك!

عمون - تُعَدُّ أعراض فقر الدم النفسية من الجوانب التي قد يغفل عنها الكثيرون عند الحديث عن هذا المرض الشائع. فبينما يتركز الاهتمام غالبًا على العوارض الجسدية مثل الشعور بالتعب والدوار، تظهر الأبحاث أن لفقر الدم تأثيرات نفسية ملموسة تؤثر على جودة حياة المصابين. في هذا المقال، سنناقش بالتفصيل العلاقة بين فقر الدم والاضطرابات النفسية، مع الإجابة على بعض الأسئلة الهامة مثل: هل يسبب فقر الدم الخوف والوسواس؟ كيف يشعر مريض فقر الدم من الناحية النفسية؟ وهل يمكن أن تؤدي الأنيميا إلى العصبية والانفعال الزائد؟ كما سنوضح كيفية التعامل مع هذه العوارض وتخفيف آثارها من خلال العلاج والتغذية السليمة. هل فقر الدم يسبب الخوف والوسواس؟ ما هي أعراض فقر الدم النفسية​ منناحية الخوف والوسواس؟ يُعتبر فقر الدم من أكثر الحالات الطبية التي يمكن أن تؤثر على الجهاز العصبي والوظائف الدماغية. عندما تنخفض مستويات الهيموغلوبين، يقل إمداد الأكسجين للدماغ. ممّا يؤدّي إلى مواجهة اضطراب في وظائف الأعصاب والنواقل العصبية المسؤولة عن تنظيم المزاج والتفكير. بحسب دراسة نُشرت في Psychiatry Research، وجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بفقر الدم، وخاصة فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، لديهم مستويات أعلى من القلق والتوتر مقارنة بغيرهم. أوضحت الدراسة أن نقص الحديد قد يؤدي إلى اضطرابات في إنتاج الدوبامين والسيروتونين. وهما من النواقل العصبية الأساسية التي تنظم العواطف والمزاج. ومن المثير للاهتمام أن بعض المرضى المصابين بالوسواس القهري (OCD) أظهروا نقصًا ملحوظًا في مستويات الحديد، مما يشير إلى احتمال وجود ارتباط بين الحالتين. فعندما لا يحصل الدماغ على كميات كافية من الأكسجين والمواد المغذية، يمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضةً للأفكار الوسواسيّة والسلوكيّات القهريّة (National Institute of Mental Health). ماذا يشعر مريض فقر الدم نفسيًا؟ إضافةً إلى العوارض الجسدية مثل الإرهاق المستمر وشحوب الوجه، يعاني مرضى فقر الدم من مجموعة من أعراض فقر الدم النفسية​ التي قد تتداخل مع حياتهم اليومية وتؤثر على إنتاجيتهم. من أبرز هذه العلامات: 1. التعب الذهني وصعوبة التركيز يعاني المصابون بفقر الدم من الإرهاق العقلي المستمر، حيث يجدون صعوبة في التفكير بوضوح واتخاذ القرارات. مما يؤثر على أدائهم في العمل أو الدراسة (World Health Organization). 2. القلق والتوتر المستمر يرتبط نقص الحديد بزيادة مستويات هرمون الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن الاستجابة للضغط العصبي. عندما يكون الكورتيزول مرتفعًا، يشعر المريض بقلق مستمر حتى في المواقف العادية (Journal of Affective Disorders). 3. الاكتئاب وفقدان الحماس تُعَدّ المعاناة من الاكتئاب من العوارض النفسية الشائعة لفقر الدم. حيث يعاني المرضى من فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانوا يستمتعون بها، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالحزن واللامبالاة (National Institute of Mental Health). 4. اضطرابات النوم والأرق يعاني بعض مرضى فقر الدم من صعوبة في النوم، حيث يستيقظون عدة مرات خلال الليل بسبب الشعور بالتعب أو خفقان القلب. ممّا يزيد من مستويات التوتر خلال النهار (World Health Organization). هل الأنيميا تسبب العصبية والانفعال الزائد؟ نعم، العصبية والانفعال الزائد هما من أعراض فقر الدم النفسية​ التي يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للمريض. وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في Journal of Affective Disorders، وُجِدَ أن نقص الحديد يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الدوبامين. مما يؤدي إلى زيادة مستويات الحساسية والانفعال العاطفي. علاوةً على ذلك، يعاني مرضى فقر الدم من الإرهاق المستمر، مما يجعلهم أكثر حساسية تجاه الضغوط اليومية. فحتى المواقف العادية التي لا تسبب عادةً أي انفعال قد تؤدي إلى نوبات غضب غير مبررة. هذه الحال قد تؤثر على العلاقات الشخصية والاجتماعية، حيث يصبح الشخص أكثر ميلًا للعزلة بسبب عدم القدرة على التحكم في مشاعره (World Health Organization). كيف يمكن التخفيف من تأثيرات فقر الدم النفسية؟ لحسن الحظ، يمكن تقليل تأثير العوارض النفسية لفقر الدم من خلال اتباع استراتيجيات علاجية مناسبة، والتي تشمل: تحسين التغذية: تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء، والسبانخ، والبقوليات، والمكسرات، مع تجنب شرب الشاي والقهوة بعد الوجبات لأنها تقلل من امتصاص الحديد. تناول مكملات الحديد: يُوصى بها في الحالات الشديدة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها. ممارسة التمارين الرياضية: تساعد ممارسة التمارين في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يقلل من الشعور بالتوتر والقلق. الحصول على قسط كافٍ من النوم: يساعد الحصول على النوم الجيد في تحسين وظائف الدماغ ويقلل من مستويات العصبية والتوتر. إجراء فحوصات دورية: إنّ متابعة مستويات الحديد والهيموغلوبين بانتظام يمكن أن تساعد في تجنب المضاعفات الخطيرة. الخلاصة من الواضح أن أعراض فقر الدم النفسية ليست مجرد مشاعر عابرة، بل يمكن أن يكون لها تأثير طويل الأمد على الصحة النفسية والجسدية للفرد. لذلك، فإن الوعي بهذه العلامات والسعي للحصول على العلاج المناسب يمكن أن يُحسّن نوعية الحياة بشكل كبير. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن كيفيّة علاج فقر الدم بالفواكه. وبرأيي الشخصي كمحرّرة، أعتقد أن الكثير من الأشخاص قد يعانون من القلق والاكتئاب من دون أن يدركوا أن السبب قد يكون فقر الدم. لهذا السبب، أرى أنه من الضروري أن يخضع أي شخص يعاني من تقلبات مزاجية مفاجئة أو إرهاق غير مبرر للفحوصات اللازمة. في كثير من الحالات، يكون الحل بسيطًا مثل تعديل النظام الغذائي أو تناول مكملات الحديد تحت إشراف طبيب.

دراسة تكشف العلاقة بين القلق وفقدان الشهية
دراسة تكشف العلاقة بين القلق وفقدان الشهية

الجمهورية

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

دراسة تكشف العلاقة بين القلق وفقدان الشهية

ووفق موقع "هندوستان تايمز" أظهرت دراسة نشرت في مجلة Psychiatry Research: Neuroimaging كيف يتعامل الأفراد المصابون ب فقدان الشهية مع المشاعر الخارجية وكيف يدركون التعبيرات العاطفية لدى الآخرين. وتكشف النتائج أنهم يتفاعلون بشكل أقوى مع الوجوه الخائفة. فلنرى ماذا يعني هذا. وقد قامت الدراسة بتقييم كيفية تعامل الأفراد المصابين ب فقدان الشهية مع العواطف. وقد فحص الباحثون النشاط العصبي لـ 22 فتاة صغيرة مصابة ب فقدان الشهية ، بعد تعافيهن من الوزن ، وكيف استجابت لتعبيرات عاطفية مختلفة. وقد عُرضت عليهن صور مختلفة لوجوه تصور الخوف والغضب والمفاجأة. كانت النتائج جديرة بالملاحظة حيث زاد نشاط المخ في القشرة الحركية الجسدية عندما تم عرض وجوه ذات تعبيرات خائفة. ومع ذلك، لم يكن هناك فرق كبير في نشاط المخ عندما تم عرض تعبيرات وجهية أخرى مثل الغضب أو المفاجأة أو الحياد. ترتبط منطقة القشرة الحركية الجسدية في الدماغ بزيادة النشاط والحركة. وهذه في الأساس استجابات جسدية "القتال أو الهروب" ردًا على الخوف. في هذه الدراسة، وجد الباحثون أن هذه المنطقة أصبحت أكثر نشاطًا عندما رأت الفتيات المصابات ب فقدان الشهية وجوهًا خائفة. وهذا يعني أن القلق يرتبط ارتباطًا وثيقًا ب فقدان الشهية. ولا يتعلق فقدان الشهية بالطعام وصورة الجسم فحسب، بل إنه مرتبط ارتباطًا وثيقًا ب القلق في جوهره. لذا عندما يرون الآخرين بوجه خائف، فإن ذلك يشكل لهم حافزًا يذكرهم بمخاوفهم وقلقهم. ويتفاعل المخ معهم بقوة أكبر. وقد يؤدي رؤية الخوف في الآخرين إلى تعزيز ضائقتهم العاطفية، مما يجعلهم شديدي الحساسية للمشاعر السلبية.

دراسة: السهر بعد منتصف الليل يزيد من مخاطر الاضطرابات النفسية
دراسة: السهر بعد منتصف الليل يزيد من مخاطر الاضطرابات النفسية

العين الإخبارية

time١٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

دراسة: السهر بعد منتصف الليل يزيد من مخاطر الاضطرابات النفسية

تم تحديثه الإثنين 2025/2/10 10:43 م بتوقيت أبوظبي كشفت دراسة حديثة استمرت 8 سنوات وشملت أكثر من 70 ألف شخص، أن النوم بعد الساعة الواحدة صباحًا يرتبط بزيادة كبيرة في احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة Psychiatry Research، أن الأشخاص الذين ينامون مبكرًا يتمتعون بصحة عقلية أفضل مقارنة بمن يسهرون حتى وقت متأخر. شملت الدراسة تحليل أنماط النوم لمجموعة كبيرة من المشاركين في المملكة المتحدة، حيث تم استخدام أجهزة تتبع النوم على مدار أسبوع، ومقارنة البيانات مع السجلات الصحية للمشاركين لتحديد العلاقة بين النوم المتأخر والاضطرابات النفسية. وتبين أن من بين 73,880 مشاركًا، كان 19,065 منهم يفضلون النوم المبكر، بينما اعتاد 6,844 شخصًا على السهر لوقت متأخر، في حين وقع 47,979 شخصًا في فئة وسطية. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين ينامون بعد الواحدة صباحًا كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق، بغض النظر عن مدة النوم أو انتظامه، بينما كان الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا مع شروق الشمس الأقل عرضة للأمراض النفسية، مما يشير إلى أن توقيت النوم نفسه قد يكون عاملًا مؤثرًا في الصحة العقلية. يرى الباحثون أن هناك عدة أسباب تربط بين النوم المتأخر وتدهور الصحة النفسية، منها أن الأشخاص الذين يسهرون لساعات طويلة أكثر عرضة لاتخاذ قرارات خاطئة في الليل، حيث تزداد احتمالات الانخراط في سلوكيات ضارة مثل الإفراط في تناول الطعام، تعاطي المخدرات، والتفكير السلبي أو الانتحاري. كما أن التعرض المستمر للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، وهو المسؤول عن تنظيم النوم، مما يجعل النوم أكثر صعوبة ويؤدي إلى اضطراب التوازن النفسي. بالإضافة إلى ذلك، فإن قلة التعرض لضوء الشمس نتيجة النوم المتأخر تقلل من إنتاج فيتامين د، الذي يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج. كذلك، يؤدي اضطراب الساعة البيولوجية إلى التأثير على وظائف الدماغ، مما قد يضعف الذاكرة والتركيز والاستقرار العاطفي. لتجنب التأثيرات السلبية للسهر، ينصح الخبراء بتبني عادات نوم صحية تساعد على النوم المبكر. تحديد وقت ثابت للنوم والاستيقاظ يوميًا، حتى في عطلات نهاية الأسبوع، يمكن أن يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية للجسم. كما يُفضل تقليل وقت استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، نظرًا لتأثير الضوء الأزرق على إنتاج الميلاتونين. من المهم أيضًا تهيئة بيئة نوم مريحة من خلال إبقاء الغرفة هادئة ومظلمة وذات درجة حرارة مناسبة، إضافة إلى استخدام وسائد ومرتبة مريحة لتحسين جودة النوم. يمكن أيضًا اللجوء إلى أنشطة مهدئة مثل القراءة أو التأمل قبل النوم للمساعدة في الاسترخاء. aXA6IDM4LjIyNS4xOS4xOTUg جزيرة ام اند امز SE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store