أحدث الأخبار مع #ResearchandMarkets


كش 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- كش 24
قطاع البناء في المغرب يتجه نحو تسجيل نمو ملحوظ خلال 2025
يستعد قطاع البناء في المغرب لتسجيل نمو ملحوظ بنسبة 3.9% في عام 2025، مدعوماً بمؤشرات إيجابية واستثمارات كبرى، في ظل توقعات بالحفاظ على معدل نمو سنوي متوسط يبلغ 3.8% بين 2026 و2029، وفقاً لتقرير حديث أصدرته شركة Research and Markets. يشهد المغرب انتعاشاً واضحاً في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث أعلن رئيس الحكومة في نونبر 2024 عن ارتفاع بنسبة 50.7% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، لتصل إلى أكثر من 16.2 مليار درهم (حوالي 1.6 مليار دولار). ويُعزى هذا النمو إلى التحسينات الجارية في البنية التحتية، وخصوصاً المشاريع المرتبطة باستضافة المملكة لمجموعة من الفعاليات الرياضية القارية والعالمية، وعلى رأسها كأس العالم لكرة القدم 2030. في هذا الإطار، وقع البنك الإفريقي للتنمية اتفاقية تمويل مع المغرب تشمل قرضاً بقيمة 3.8 مليار درهم، بالإضافة إلى مشروع تكميلي بقيمة 7 مليارات درهم، لتطوير البنية التحتية المرتبطة بالمونديال. وتشمل المشاريع تحسين الحوكمة الاقتصادية، تطوير أنظمة المياه، وإحداث منطقة صناعية كبرى في ميناء الناظور غرب المتوسط. وفي سياق الاستعدادات للمونديال، يُخطط المغرب لتحديث ستة ملاعب قائمة وبناء مجمع رياضي جديد في بنسليمان قرب الدار البيضاء. كما تشمل المشاريع إعادة هيكلة واسعة لـشبكات النقل البري والجوي والسككي، لتتماشى مع المعايير الدولية لاستضافة الحدث الرياضي الأضخم. أعلنت وزارة النقل واللوجستيك في يناير 2025 عن خطة طموحة بقيمة 96 مليار درهم (نحو 9.5 مليار دولار) لتوسيع وتحديث الشبكة الوطنية للسكك الحديدية بحلول عام 2030. وتشمل الخطة: 53 مليار درهم لتطوير قطارات فائقة السرعة 29 مليار درهم لاقتناء 150 قطاراً جديداً 14 مليار درهم لإنشاء 40 محطة حديثة تتوقع الدراسة أن يستمر قطاع البناء المغربي في الاستفادة من هذه المشاريع الوطنية الكبرى، لاسيما في مجالات الإسكان، الكهرباء، والمرافق الرياضية، مما يعزز موقع المغرب كوجهة مفضلة للاستثمار في منطقة شمال إفريقيا.


أريفينو.نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
تقارير دولية تكشف أكثر المغاربة استفادة من تنظيم كأس العالم!
أريفينو.نت/خاص في خضم التسارع الملحوظ لوتيرة إطلاق المغرب للأوراش الكبرى استعداداً لاستضافة فعاليات كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030، توقع تقرير تحليلي حديث صادر عن شركة 'Research and Markets' الإيرلندية، المتخصصة في أبحاث الأسواق، أن يشهد قطاع البناء في المغرب نمواً ملحوظاً بنسبة 3.9 في المئة خلال العام الجاري، مع استمرار هذا النمو بمعدل سنوي يناهز 3.8 في المئة لثلاث سنوات متتالية ابتداءً من عام 2026. التقرير الذي يحمل عنوان 'حجم سوق البناء في المغرب، الاتجاهات والتوقعات حسب القطاع (التجاري، الصناعي، البنية التحتية، الطاقة والمرافق، المؤسسي والسكني).. تحليل السوق حتى عام 2029 (النصف الأول من سنة 2025)'، أفاد بأن القطاع سينمو بنسبة 3.9% في عام 2025، مع 'تسجيل نمو سنوي متوسط قدره 3.8% من سنة 2026 إلى عام 2029'. توقعات بنمو قوي لقطاع البناء المغربي بدعم من الأوراش الكبرى والاستثمارات ويأتي هذا النمو المتوقع، وفقاً للمصدر الإيرلندي ذاته، مدعوماً بارتفاع حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في المغرب، فضلاً عن الاستثمارات الجارية والمبرمجة في قطاعات حيوية مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية، وذلك في إطار استعدادات المملكة المكثفة لاحتضان التظاهرتين الكرويتين الكبيرتين. وقد أكد محللون اقتصاديون أن 'الأوراش الكبرى المرتبطة بتشييد وإعادة بناء ملاعب كبرى، وكذا توسيع شبكة القطار فائق السرعة، إلى جانب بناء عشرات السدود الكبرى، ستُساهم جميعها في انتعاشة قطاع البناء بالمغرب خلال الأربع سنوات المقبلة'. إلا أنهم شددوا في الوقت نفسه على 'الحاجة للحذر من تأثير الخصاص الكبير في اليد العاملة على الوفاء بالآجال المحددة، ومن مخاطر تجاوز العرض للطلب فيما يتصل بالعقارات الموجهة للسكن'. الأوراش الكبرى تدفع بالنمو.. وتحدي نقص العمالة يلقي بظلاله على الآجال وفي هذا السياق، أفاد السيد رشيد ساري، المحلل الاقتصادي ورئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، بأن 'مكتب دراسات آخر، وهو مكتب فرنسي يدعى إرميست، كان قد توقّع تحقيق قطاع البناء المغربي نمواً قدره 3.8 في المئة خلال السنة الجارية، مع توقع آخر بارتفاع أسهم مجموعة من شركات البناء المغربية بنسبة 20 في المئة'. وفسّر ساري، في تصريح صحفي، هذا الانتعاش المتوقّع لقطاع البناء في المغرب بـ'تنفيذ المملكة لمجموعة من الأوراش الكبرى، ضمنها بناء 20 سداً كبيراً، وكذا توسعة شبكة القطار فائق السرعة، فضلاً عن بناء وإعادة بناء عدة ملاعب كبرى في إطار الاستعدادات لكأس العالم 2030″. وأضاف المحلل الاقتصادي أن 'الدينامية التي يخلقها الدعم المباشر في مجال السكن ستُساهم في هذا الجانب، غير أن نسبة مساهمتها تظل ضئيلة نسبياً قياساً إلى تأثير العوامل المذكورة الأخرى'، مشدداً على أن 'رهان تجويد البنية التحتية في أفق 2030، يعد بتحقيق القطاع لنسب نمو كبيرة حتى حدود سنة 2028'. واستدرك المتحدث ذاته بأن 'الإشكال الكبير الذي يواجهه القطاع حالياً هو الخصاص المهول في اليد العاملة المؤهلة والعادية، مما فرض على الكثير من المقاولات رفع الأجور بنسبة تصل إلى 30 في المئة مع التصريح بالضمان الاجتماعي، بعدما لم تكن تقوم بذلك في السابق، هذا بالإضافة إلى تشغيل المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء'. وحذر من أن 'هذا الخصاص في اليد العاملة قد يتسبب في عدم إنهاء الأوراش في الآجال المحددة لها'. قطاع البناء رافعة للاقتصاد الوطني.. وخبراء يؤكدون على أهمية التوازن في سوق العقار من جانبه، أوضح السيد خالد حمص، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن 'نسبة نمو قطاع البناء التي تتوقعها الشركة الإيرلندية هي أعلى من النسبة المتوقّعة لنمو الناتج الداخلي المحلي؛ وبالتالي فهي ستمثل رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني'. وأوضح أن ازدهار هذا القطاع يعني بالضرورة ازدهار مجالات مرتبطة به كصناعة الإسمنت والحديد والألمنيوم وغيرها. وأضاف حمص، في تصريح صحفي، أن 'توقع النسبة المذكورة، التي تظل عادية في ظل هذه الظروف، يتوازى مع إطلاق المغرب وانكبابه على مجموعة من الأوراش الكبرى، فضلاً عن تصاعد وتيرة بناء الشقق السكنية'. وأشار إلى أن 'ضمان إيجابية دينامية هذه الأخيرة يقتضي توافقها مع حجم الطلب الحقيقي في السوق، وإلا فإنها عندما تفوقه، قد تخلق نوعاً من التضخم والركود في القطاع'. وشدد أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط، في ختام تصريحه، على أن 'هذه النسبة التي نحن بصددها تظل متوازنة، وتتناسب مع حاجيات الاقتصاد الوطني والأوراش الكبرى التي ينكب المغرب على تنفيذها حالياً'.


بلبريس
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلبريس
استراتيجية "المغرب الرقمي 2030" تدفع المملكة إلى صدارة سوق البيانات الإفريقي
بلبريس - ليلى صبحي يشهد المغرب دينامية غير مسبوقة في سوق مراكز البيانات بالقارة الإفريقية، مدفوعًا باستثمارات قوية وبرامج تحفيزية مبتكرة، وفق ما كشف عنه تقرير حديث لمنصة Globe Newswire المتخصصة. وحسب التقرير، الذي اطلعت عليه جريدة "بلبريس"، فقد ضخ المغرب خلال سنة 2024 استثمارات قياسية بلغت 1.1 مليار دولار، في إطار استراتيجية "المغرب الرقمي 2030"، التي تقودها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، والرامية إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، ورقمنة مختلف الخدمات الإدارية عبر بوابة موحدة، مع تقليص آجال المعاملات وتعزيز الشفافية بين الإدارة والمواطن. و في سياق موازٍ، توقع مركز Research and Markets أن ينمو سوق مراكز البيانات بالمغرب بأكثر من 80% بحلول 2028، مع ارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة من 27 مليون دولار سنة 2022 إلى 51 مليون دولار سنة 2028، بمعدل نمو سنوي يناهز 11.18%. ويستند المغرب في هذا الصعود الرقمي إلى منظومة دعم قوية تضم صندوق الحسن الثاني، وصندوق التنمية الصناعية والاستثمار (FDII)، ومؤسسة الدار البيضاء المالية (Casablanca Finance City)، إضافة إلى مناطق التسريع الصناعي المزودة بمعايير دولية حديثة. ووفق ذات التقرير، يمثل تطور شبكة الألياف البصرية، لاسيما في مدينة الدار البيضاء، أحد أبرز العوامل التي تعزز جاذبية المملكة للاستثمارات الرقمية، في وقت تعرف فيه القارة الإفريقية طفرة غير مسبوقة في قطاع مراكز البيانات. وقدرت القيمة السوقية للقطاع الإفريقي بحوالي 3.49 مليارات دولار سنة 2024، مع توقعات بتجاوزها 6.81 مليارات دولار بحلول عام 2030، مدفوعة بارتفاع وتيرة الرقمنة وزيادة الإقبال على حلول التخزين السحابي وخدمات الذكاء الاصطناعي. وعلى مستوى القارة، يصطف المغرب إلى جانب جنوب إفريقيا ونيجيريا ومصر وكينيا ضمن قائمة الأسواق الصاعدة في هذا القطاع الاستراتيجي. وسجلت القارة تطورًا لافتًا في بنيتها الرقمية، حيث انتقل عدد مراكز البيانات في غرب وشرق إفريقيا من 9 مراكز سنة 2012 إلى 134 مركزًا بحلول 2022، وفق معطيات تقرير "Digital Progress and Trends Report 2023" الصادر عن البنك الدولي. هذه الدينامية فتحت شهية كبار الفاعلين الدوليين للاستثمار في إفريقيا، من قبيل Equinix وAmazon وOracle وHuawei وAfrica Data Centres، حيث ضخت شركة Equinix وحدها استثمارًا بقيمة 390 مليون دولار سنة 2024 لإنشاء مراكز بيانات جديدة بشرق القارة. وفي أفق المستقبل، يتجه القطاع نحو تبني حلول مستدامة بيئيًا، مع اعتماد مولدات تشتغل بزيوت نباتية معالجة، وبطاريات ليثيوم-أيون، وأنظمة تبريد سائل متطورة لمواكبة تحديات الحرارة المرتفعة الناتجة عن المعالجة الضخمة للبيانات، خصوصًا مع الانتشار المتزايد لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس (5G). ويراهن المغرب على تعزيز حضوره بقوة في الخارطة الرقمية الإفريقية والعالمية، مستفيدًا من استقراره السياسي، وتحسن مؤشرات اقتصاده، وتطور بناه التحتية الرقمية، ليؤكد مكانته كمنصة تنافسية لاستقطاب كبريات الشركات العالمية العاملة في الحوسبة السحابية ومراكز البيانات.