logo
#

أحدث الأخبار مع #S400

"الصياد الخفي".. ألكسندر ليمانسكي عبقري حصّن سماء روسيا وحاضر في كل صاروخ يطلق
"الصياد الخفي".. ألكسندر ليمانسكي عبقري حصّن سماء روسيا وحاضر في كل صاروخ يطلق

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • علوم
  • روسيا اليوم

"الصياد الخفي".. ألكسندر ليمانسكي عبقري حصّن سماء روسيا وحاضر في كل صاروخ يطلق

مقر شركة "ألماز-آنتي" لتصميم أنظمة الدفاع الجوي. هناك تم تطوير أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الروسية التي لا تزال لا مثيل لها. عمل هنا في أوقات مختلفة بعد الحرب علماء ومصممون بارزون للأسلحة القتالية، مثل الأكاديمي ألكسندر راسبلتين، مؤسس الأنظمة السوفيتية من الصواريخ المضادة للطائرات، وتلاميذه الحائزون جوائز لينين والدولة، وأبطال العمل، وحمَلة أعلى الأوسمة الحكومية. وفي ظل السرية القصوى، ولدت أنظمة مثل S-400 (تريومف) التي أرعبت حلف الناتو، وكان العقل المدبر لها هو ألكسندر ليمانسكي (1937-2007) الذي كانت ذكرى ميلاده التسعين يوم 24 مايو الجاري. ليمانسكي: العبقري الذي كره الأضواء في أواخر التسعينيات، رفض ليمانسكي الظهور في فيلم وثائقي عن الدفاع الجوي الروسي، مفضلا البقاء في الظل. وهو عازف بيانو موهوب، عشق الجاز والرومانسيات الروسية. وهو أيضا مشجع شغوف لفريق سبارتاك موسكو، ويحفظ إحصائيات اللاعبين عن ظهر قلب. وقد حول ليمانسكي شركته من شفا الإفلاس في التسعينيات إلى عملاق تكنولوجي.إرث مدرسة الدفاع الجوي الروسية 1961: صاروخ V-1000 (من تصميم غريغوري كيسونكو) أصبح أول نظام في العالم يسقط رأسا حربيا باليستيا. كان إنجازا تفاخر به خروشوف قائلا: "صواريخنا تصيب الذبابة في عينها!" بينما حققت الولايات المتحدة هذا الإنجاز فقط في منتصف التسعينيات. كما عمل هنا المصمم العام لنظام الصواريخ المضادة للطائرات S-300V (للجيش) الأكاديمي فينيامين يفريموف ومنافسه الدائم - المصمم العام لنظام الدفاع الجوي S-300P بمختلف تعديلاته الأكاديمي بوريس بونكين. تختلف أنظمة S-300 بعضها عن بعض من حيث أن أحدها مثبت على هيكل مجنزر ومخصص لحماية القوات أثناء المسير وفي المواقع القتالية، بينما الآخر على هيكل بعجلات ومصمم لحماية المدن والمنشآت الصناعية من الضربات الجوية. ومن بين هؤلاء العلماء والمصممين البارزين يحتل الدكتور في العلوم التقنية ألكسندر ليمانسكي، قائد الأعمال والمصمم العام لنظام الدفاع الجوي S-400 "تريومف"، مكانا مشرفا. لا تزال هذه المنظومات هي الأفضل في العالم، تحمي بشكل موثوق سماء العاصمة الروسية موسكو والمجال الجوي فوق روسيا وقواعدها العسكرية في الخارج. ما الذي يجعل نظام S-400 استثنائيا؟ تعد منظومة صواريخ "إس-400" الروسية المضادة للطائرات من وسائل الدفاع الجوي الأكثر تطورا، وتتفوق على نظيرتها الأمريكية "باتريوت" في نواح كثيرة. مدى صواريخ "إس-400" يصل إلى 400 كيلومتر بينما يصل مدى صواريخ "باتريوت" إلى 100 كيلومتر فقط. وتستطيع منظومة "إس-400" اعتراض أهداف سريعة لا تقدر نظيرتها الأمريكية "باتريوت" على إيقافها. وتقدر صواريخ "إس-400" على اعتراض ما يطير بسرعة 15 ماخ أو 4800 متر في الثانية. لا تستطيع صواريخ "باتريوت" اعتراض ما يحلق على ارتفاع يقل عن 50 إلى 60 مترا، بينما تستطيع "إس-400" إصابة أهداف على ارتفاع أقل. تتفوق "إس-400" على "باتريوت" في مدى اكتشاف الأهداف بسبب إمكانية التعامل مع الرادار الخارجي القادر على رفع الهوائي فوق الغابة، مثلا، وهو ما لا تقدر عليه "باتريوت". تنطلق صواريخ "إس-400" عموديا، ثم تتجه إلى أي جهة في حين لا يمكن أن تتجه صواريخ "باتريوت" إلى أي جهة بسبب اتباعها مسارا مائلا عند الانطلاق. الاختبار الأخير: الموت في ساحة المعركة في سبتمبر 2007، توفي ليمانسكي بنوبة قلبية أثناء اختبارات S-400 في "كابوستين يار"، رغم تحذيرات الأطباء بعدم السفر إلى المناطق الحارة. كما قال زميله "فلاديمير سفيتلوف": "كان يعتقد أن المصمم العام يجب أن يموت وهو يقاتل من أجل فكرته". المدرسة الثانوية رقم 1384 في موسكو، حيث تعلم، تحمل اسمه اليوم. وهناك جناح خاص في متحف "ألماز-آنتي" يوثق إنجازاته. كما أن S-500 (بروميثيوس) بني على أساس تقنياته. وبينما تتسابق الدول لامتلاك أنظمة الدفاع الجوي الروسية، يبقى ليمانسكي "الصياد الخفي" الذي حصّن سماء روسيا بصمت، بعيدا عن الأضواء، لكنه بقي حاضِراً في كل صاروخ يطلق. المصدر: RT

"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح
"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح

الأخبار كندا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الأخبار كندا

"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح

قصّة "القبة الذهبية" تعود إلى بداية عهد ترامب. مع تطوّر الأسلحة الجوية، على مستوى الصواريخ البالستية والمسيّرات، تزداد الحاجة لأنظمة دفاع جوي مضادة قادرة على إسقاط هذه التهديدات. وبعد "الثورة" الدفاعية التي قامت بها إسرائيل من خلال "القبة الحديدية"، والولايات المتحدة من خلال نظام "ثاد"، وروسيا من خلال نظام "S400"، يخطّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصناعة "القبة الذهبية"، التي من شأنها أن تخلّف تداعيات سياسية كبيرة. النظام الدفاعي الأميركي من المرتقب أن يدخل الخدمة نهاية ولاية ترامب، والهدف منه مواجهة التهديدات الجوية الجديدة القائمة على تقنيات حديثة، تم استخدامها لصناعة الصواريخ البالستية وكروز والمسيّرات، وقد تم تخصيص 25 مليار دولار للمشروع كمبلغ أولي، علماً أن ثمّة تقديرات تشير إلى أن ميزانية المخطط من المتوقع أن تتجاوز ما هو مرصود. قصّة "القبة الذهبية" تعود إلى بداية عهد ترامب، وبالتحديد بعد سبعة أيام من توليه منصبه، حينما طلب الرئيس الأميركي خططاً لصناعة نظام ردع ودفاع جديد، وقد نتج هذا المشروع عن هذه الأفكار. وبحسب ترامب، فإن نائب رئيس عمليات قوة الفضاء الجنرال مايكل غيتلين سيشرف على المشروع الذي سيتألف من تقنيات متطورة وأجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وفق التقارير، فإن "القبة الذهبية" هدفها مواجهة الأسلحة المتطورة والأسرع من الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، القادرة على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. ويقول ترامب إن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تطلق من الفضاء". نظام "ثاد" الأميركي، وهو أكثر الأنظمة الدفاعية تطوراً، يتمتع بنسبة 100 في المئة لجهة نجاح عمليات إسقاط التهديدات الجوية، لكن مع تطور الصناعات الصاروخية والمسيّرات، فإن قدرات "ثاد" قد تكون محدودة نسبياً في المستقبل، وفي هذا الإطار، يشير ترامب إلى أن "القبة الذهبية ستُسقط جميع الصواريخ في الجو قبل أن تصل، ونسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". في السياسة، فإن "القبة الذهبية" تندرج في سياق المواجهة الأميركية مع روسيا والصين وإيران، الدول التي أثبتت التجارب قدراتها العالية على صناعة صواريخ ومسيّرات تتحدّى أنظمة الدفاع الجوي، ومحاولات تطوير تكنولوجيا دفاعية لمواكبة التحديات الجديدة، في ظل تحذيرات مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة من عدم قدرة الأنظمة الدفاعية على مجاراة التطور. من المتوقع أن يرى المحور المعارض للولايات المتحدة، وبشكل خاص الدول الثلاث المذكورة، أن التصميم الجديد هو تحدٍ عسكري لقدراته، لكنّ مصدراً عسكرياً يقول إن التقنية الأميركية دفاعية وليست هجومية، وبالتالي من غير المفترض أن تشكّل خطراً على هذه الدول،إنما قد يكون لها دور في حروب مرتبطة بهذه الدول، كإرسال هذا النظام إلى إسرائيل أو أوروبا. إذاً، العالم العسكري على عتبة اختراع جديد قد يغيّر من مفهوم العمل الدفاعي، وسيكون له وقعه على عمليات تصنيع الصواريخ والمسيّرات المتطورة، التي قد تتخذ منعطفاً جديداً للتفوّق على النظام الدفاعي، لكن هذا المشهد كله يشي بأن العالم يخوض سباق تسلح يشبه إلى حد ما السباق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. المصدر:

"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح
"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • النهار

"القبة الذهبية"... ثورة الصناعات الدفاعية وطريق السباق نحو التسلّح

مع تطوّر الأسلحة الجوية، على مستوى الصواريخ البالستية والمسيّرات، تزداد الحاجة لأنظمة دفاع جوي مضادة قادرة على إسقاط هذه التهديدات. وبعد "الثورة" الدفاعية التي قامت بها إسرائيل من خلال "القبة الحديدية"، والولايات المتحدة من خلال نظام "ثاد"، وروسيا من خلال نظام "S400"، يخطّط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لصناعة "القبة الذهبية"، التي من شأنها أن تخلّف تداعيات سياسية كبيرة. النظام الدفاعي الأميركي من المرتقب أن يدخل الخدمة نهاية ولاية ترامب، والهدف منه مواجهة التهديدات الجوية الجديدة القائمة على تقنيات حديثة، تم استخدامها لصناعة الصواريخ البالستية وكروز والمسيّرات، وقد تم تخصيص 25 مليار دولار للمشروع كمبلغ أولي، علماً أن ثمّة تقديرات تشير إلى أن ميزانية المخطط من المتوقع أن تتجاوز ما هو مرصود. قصّة "القبة الذهبية" تعود إلى بداية عهد ترامب، وبالتحديد بعد سبعة أيام من توليه منصبه، حينما طلب الرئيس الأميركي خططاً لصناعة نظام ردع ودفاع جديد، وقد نتج هذا المشروع عن هذه الأفكار. وبحسب ترامب، فإن نائب رئيس عمليات قوة الفضاء الجنرال مايكل غيتلين سيشرف على المشروع الذي سيتألف من تقنيات متطورة وأجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية فضائية. وفق التقارير، فإن "القبة الذهبية" هدفها مواجهة الأسلحة المتطورة والأسرع من الصوت، وأنظمة القصف المداري الجزئي - المعروفة أيضاً باسم "فوبز- Fobs"، القادرة على إطلاق رؤوس حربية من الفضاء. ويقول ترامب إن النظام سيكون "قادراً حتى على اعتراض الصواريخ التي تطلق من الجانب الآخر من العالم، أو تطلق من الفضاء". نظام "ثاد" الأميركي، وهو أكثر الأنظمة الدفاعية تطوراً، يتمتع بنسبة 100 في المئة لجهة نجاح عمليات إسقاط التهديدات الجوية، لكن مع تطور الصناعات الصاروخية والمسيّرات، فإن قدرات "ثاد" قد تكون محدودة نسبياً في المستقبل، وفي هذا الإطار، يشير ترامب إلى أن "القبة الذهبية ستُسقط جميع الصواريخ في الجو قبل أن تصل، ونسبة نجاح النظام قريبة جداً من 100 في المئة". في السياسة، فإن "القبة الذهبية" تندرج في سياق المواجهة الأميركية مع روسيا والصين وإيران، الدول التي أثبتت التجارب قدراتها العالية على صناعة صواريخ ومسيّرات تتحدّى أنظمة الدفاع الجوي، ومحاولات تطوير تكنولوجيا دفاعية لمواكبة التحديات الجديدة، في ظل تحذيرات مسؤولين عسكريين في الولايات المتحدة من عدم قدرة الأنظمة الدفاعية على مجاراة التطور. من المتوقع أن يرى المحور المعارض للولايات المتحدة، وبشكل خاص الدول الثلاث المذكورة، أن التصميم الجديد هو تحدٍ عسكري لقدراته، لكنّ مصدراً عسكرياً يقول إن التقنية الأميركية دفاعية وليست هجومية، وبالتالي من غير المفترض أن تشكّل خطراً على هذه الدول،إنما قد يكون لها دور في حروب مرتبطة بهذه الدول، كإرسال هذا النظام إلى إسرائيل أو أوروبا. إذاً، العالم العسكري على عتبة اختراع جديد قد يغيّر من مفهوم العمل الدفاعي، وسيكون له وقعه على عمليات تصنيع الصواريخ والمسيّرات المتطورة، التي قد تتخذ منعطفاً جديداً للتفوّق على النظام الدفاعي، لكن هذا المشهد كله يشي بأن العالم يخوض سباق تسلح يشبه إلى حد ما السباق بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي.

أردوغان يتطلع لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية على تركيا
أردوغان يتطلع لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية على تركيا

الشرق السعودية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

أردوغان يتطلع لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية على تركيا

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تطلعه لتخفيف العقوبات الدفاعية الأميركية المفروضة على تركيا، وذلك مع تحسن العلاقات بين أنقرة وواشنطن بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض. وقال أردوغان، السبت، للصحافيين خلال عودته من ألبانيا حيث حضر قمة المجموعة السياسية الأوروبية في تيرانا، إنه ناقش مع ترمب والسفير الأميركي المُعيّن حديثاً في تركيا توم باراك، قضية العقوبات المفروضة بموجب "قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات" (كاتسا). وأضاف أردوغان: "أعتقد أننا سنتجاوز قانون كاتسا بسرعة أكبر، وبصفتنا حليفين وعضوين في حلف (شمال الأطلسي) الناتو، لا ينبغي أن تكون هناك أي قيود أو عقبات في مجال الدفاع"، بحسب ما أوردت وكالة "الأناضول" التركية. وأردف: "أملنا الأكبر هو إزالة جميع العقبات التي تتعارض مع روح شراكتنا الاستراتيجية، كل خطوة إيجابية تُتخذ في هذا الاتجاه قيّمة بالنسبة لنا". وشدد أردوغان على أن "الشراكة التركية الأميركية تحظى بأهمية حيوية في إرساء الاستقرار في منطقتنا والعالم، وفي هذا الصدد، نسعى جاهدين لإنشاء منصة حوار بناءة تركز على النتائج". منظومة S-400 وأدى تحرك تركيا لشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية S-400 إلى صدام مع الولايات المتحدة استمر لسنوات. وفرضت واشنطن عقوبات تُعرف باسم "كاتسا"، والتي استهدفت صناعة الدفاع في أنقرة، وأزالها من برنامج تطوير طائرات F-35 المقاتلة. ويتطلع أردوغان إلى لقاء مع ترمب لإعادة ضبط العلاقات، وكان دعا الرئيس الأميركي لزيارة أنقرة خلال مكالمة هاتفية في 5 مايو، حيث تعهد باتخاذ خطوات لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجال الدفاع. ومن مؤشرات تحسن العلاقات موافقة الولايات المتحدة على بيع صواريخ بقيمة 304 ملايين دولار لتركيا هذا الأسبوع. وجاءت الصفقة، التي لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونجرس، في الوقت الذي حضر فيه وزير الخارجية ماركو روبيو اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية الناتو في أنطاليا.

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة
مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

أخبارنا

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

مناورات بالذخيرة الحية قرب طانطان.. الجيش المغربي يختبر صواريخ HIMARS الأمريكية في رسالة ردع واضحة

في خطوة عسكرية لافتة تحمل أكثر من رسالة، نفذ الجيش المغربي مناورات ميدانية باستخدام الذخيرة الحية، استُخدم خلالها نظام الصواريخ الأمريكي المتطور "هيمارس" (HIMARS)، وذلك في ضواحي مدينة طانطان، ضمن فعاليات التمرين العسكري الضخم "الأسد الإفريقي". وحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن هذه التداريب لم تقتصر على الجانب النظري فحسب، بل شملت إطلاقا حقيقيا لصواريخ HIMARS، في إطار استعدادات المملكة لتعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية، والحفاظ على "توازن الردع" في المنطقة، خاصة في ظل امتلاك الجزائر لمنظومة الصواريخ الروسية S-400. اللافت في هذه المناورات، أن المغرب بات أول دولة في شمال إفريقيا تمتلك هذا النظام الأمريكي شديد التطور، بل إن حتى إسبانيا، الدولة الأوروبية الجارة، لا تتوفر عليه، ما يعكس نقلة نوعية في القدرات التسليحية للقوات المسلحة الملكية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن HIMARS يُعد من أقوى أنظمة الصواريخ في العالم، قادر على إطلاق ذخائر دقيقة يصل مداها إلى 80 كلم للذخيرة التقليدية، و350 كلم للذخائر التكتيكية، مثل صواريخ ATACMS، مع قدرة عالية على المناورة وسرعة تصل إلى 85 كلم في الساعة، وتشغله طاقم مكوّن من ثلاثة جنود فقط. ويسعى المغرب، من خلال هذه التدريبات، إلى رفع جاهزية قواته المسلحة، حيث استفاد عناصرها من تكوين عالي المستوى تحت إشراف خبراء عسكريين أمريكيين، لضمان تحكم كامل في هذا النظام الصاروخي المتطور. وتأتي هذه التحركات في سياق إقليمي يتسم بتصاعد التوترات، ما يجعل من التوازن العسكري بين الدول عاملا حاسما في تثبيت الأمن والاستقرار، وهي الرسالة التي يبدو أن المملكة أرادت إيصالها بقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store