logo
#

أحدث الأخبار مع #SA2

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر
"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 11 ساعات

  • علوم
  • المشهد اليمني الأول

"اليمن" تنهي مستقبل أهم "سلاح أمريكي" وتجبر "ترومان" على مغادرة البحر الأحمر

كشف موقع 'بيزنس إنسايدر' الأمريكي في تقرير حديث أن طائرات MQ-9 Reaper التي لطالما اعتُبرت رمزًا للهيمنة الجوية الأمريكية باتت تواجه نهاية وشيكة بعدما تحولت من سلاح مرعب إلى هدف سهل في ساحات القتال الحديثة خاصة في اليمن. وأشار التقرير إلى أن الريبر التي كانت تسيطر على الأجواء في الشرق الأوسط خلال سنوات 'الحرب على الإرهاب' أصبحت عاجزة عن الصمود في ظل تطور الدفاعات الجوية لدى خصوم الولايات المتحدة حتى تلك التي تعتمد على تقنيات قديمة. وفيما زعم التقرير أن القوات اليمنية أسقطت ما لا يقل عن 15 طائرة من هذا النوع منذ أكتوبر 2023 سبع منها خلال شهري مارس وأبريل 2025 أشارت مصادر ميدانية إلى أن العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير إذ تم إسقاط 22 طائرة على الأقل خلال نفس الفترة ما يمثل خسائر مباشرة تُقدّر بنحو 500 مليون دولار. ويُحاول التقرير نسب هذه الخسائر إلى منظومات دفاعية سوفييتية قديمة مثل SA-2 وSA-6، إلا أن معلومات مستقلة تؤكد أن دفاعات صنعاء تعتمد على منظومات محلية الصنع يمنية بالكامل، بعضها مستوحى من أنظمة سابقة، لكن جرى تطويرها بقدرات ذاتية داخلية وفق هندسة حديثة غير مُعلنة. وتبقى منظومات الدفاع الجوي اليمنية من أكثر الملفات سرية في ترسانة صنعاء، حيث لم يُكشف حتى الآن سوى عن أسماء محدودة وتفاصيل فنية ضئيلة تعود لمنظومات قد كُشف عنها قبل أكثر من 3 سنوات، فيما تبقى الأنظمة الجديدة التي نجحت في اعتراض مقاتلات متقدمة من طراز F-35 والقاذفات الشبحية B-2 طي الكتمان. ويرى مراقبون أن انهيار هيبة طائرات الريبر أمام الدفاعات اليمنية يوجّه رسالة قوية لواشنطن بأن التفوق التكنولوجي لم يعد ضمانًا للهيمنة في ساحة القتال، خاصة حين تواجه خصمًا يعتمد على الابتكار والاستفادة القصوى من كل قدراته. 'ترومان' خارج البحر الأحمر على ذات السياق، انهت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، وجودها العسكري بالبحر الأحمر بعد نحو شهرين من المواجهات العسكرية مع اليمن. واظهرت صور أقمار صناعية وصول حاملة الطائرات الامريكية 'يو اس اس هاري ترومان' إلى البحر المتوسط. وكان ناشطون مصريون تداولوا صورا لترومان خلال عبورها قناة السويس مطلع الأسبوع الجاري. وجاء سحب الولايات المتحدة لأسطولها من البحر الأحمر مع دخول الاتفاق مع اليمن اسبوعه الثاني. واعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منتصف الأسبوع الماضي قرار بلاده وقف اطلاق النار مع اليمن وذلك عقب تعرض الأسطول البحري الأمريكي لسلسلة هجمات تجاوزت الـ30 وكان اخطرها في اخر أسبوع حيث تعرضت ترومان لسلسلة هجمات خسرت بموجبها مقاتلي اف -18 من جناحها الجوي. وبسحب 'ترومان' تكون الولايات المتحدة قد انهت وجودها العسكري في البحر الأحمر والذي بدأت التحشيد له مطلع العام الماضي وحاولت خلاله وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة. وترومان تعد واحدة من 5 اساطيل أمريكية اجبرتها اليمن على الانسحاب من البحر الأحمر خلال نحو عام ونيف من المواجهة اذ سبق لأمريكا سحب ترومان ذاتها للصيانة وقبلها 'ايزنهاور' و 'روزفلت ' و 'لينكولن'.

نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟
نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • العين الإخبارية

نهاية وشيكة لطائرة ريبر... هل ولّى زمن «الدرون» الكبير؟

في سياق "الحرب العالمية على الإرهاب"، برزت الطائرة الأمريكية المسيّرة إم كيو-9 ريبر كسلاح يثير الرعب، بفضل تسليحها بالصواريخ وقدرتها على التحليق لمدة تصل إلى 24 ساعة متواصلة. وتحولت هذه الطائرة، إلى جانب سابقتها إم كيو-1 بريداتور، رمزًا لعصر الحروب التي تُدار عن بُعد باستخدام الطائرات المسيّرة. إلا أن الأجواء لم تعد بنفس الود تجاه "ريبر" كما في السابق، بحسب موقع بيزنس إنسايدر. تمتاز "ريبر" (MQ-9 Reaper)، التي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، بجناحين يبلغ طولهما 66 قدمًا، أي ما يقارب ضعف جناحي طائرات مأهولة صغيرة مثل "سيسنا 172". لكن برغم تكلفتها العالية، التي تصل إلى 30 مليون دولار للطائرة الواحدة، تم إسقاط العديد منها في مناطق مثل اليمن ولبنان وأوكرانيا، مما دفع خبراء عسكريين للتساؤل حول جدوى استمرار جيوش مثل الجيش البريطاني في شراء طائرات MALE (المراقبة والتحمل على ارتفاع متوسط) المكلفة، مقابل التوجه نحو طائرات مسيّرة أصغر وأقل تكلفة يمكن تحمل خسارتها. وأشار التقرير إلى أنه منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسقط الحوثيون عدة طائرات ريبر فوق اليمن، منها سبع طائرات خلال شهري مارس/آذار وأبريل/ نيسان 2025 فقط، ويُتوقع أن يكون تهديد الدفاعات الجوية أكبر بكثير في مواجهة جيوش متقدمة. اللافت أن الحوثيين يعتمدون على صواريخ سوفياتية قديمة مثل SA-2 وSA-6 أو نسخ إيرانية منها، وليست لديهم أنظمة حديثة. وفي أوكرانيا، برزت الطائرات المسيّرة التركية "بيرقدار TB2" في بداية الحرب، إذ دمرت أرتالًا روسية مدرعة، لكنها سرعان ما اختفت من الأجواء بعد نشر الدفاعات الجوية الروسية، حيث أُسقط العشرات منها. كما تعرضت طائرات "هيرمس" الإسرائيلية للإسقاط بصواريخ أطلقها حزب الله. في السياق ذاته، تواجه بريطانيا أزمة في هذا المجال، إذ أثبتت طائرتها المسيّرة MALE "ووتشكيبر" (Watchkeeper) التي دخلت الخدمة عام 2018، مستندة إلى تصميم "هيرمس 450" الإسرائيلية فشلها. فقد عانت من مشاكل تقنية وتأخيرات وحوادث تحطم، ما أدى إلى تقاعدها الكامل في مارس/ آذار 2025 بعد أقل من سبع سنوات في الخدمة. كان مدى "ووتشكيبر" يقارب 100 ميل، ما أتاح لها التوغل خلف خطوط العدو وتحديد الأهداف الحيوية. ومع تقاعدها، بدأ الجيش البريطاني مشروع "كورفوس" (Project Corvus) لتطوير طائرة مسيّرة طويلة المدى قادرة على التحليق 24 ساعة وتنفيذ مهام اختراق عميقة. لكن هذا المشروع قد ينتج طائرة MALE أخرى مكلفة وهشة يصعب التضحية بها، وهي نفس المشكلات التي تواجه "ريبر" و"بيرقدار TB2". معضلة الكلفة مقابل الفعالية تواجه الجيوش اليوم معضلة بين الكلفة والفعالية. فقد أصبحت الطائرات التجارية الرخيصة سلاحًا رئيسيًا في أوكرانيا، حيث أعاقت التحركات العسكرية وأضعفت فعالية المركبات المدرعة. وتُنتج هذه الطائرات بكميات كبيرة وتُعدل للمهام العسكرية، وتكلفتها لا تتجاوز بضع مئات من الدولارات، لكنها محدودة الحمولة والمدى. على الطرف الآخر، هناك طائرة RQ-4 Global Hawk الضخمة التي تبلغ تكلفتها نحو 200 مليون دولار، وقد بدأت تخرج من الخدمة الأمريكية بعد أن أسقطت إيران واحدة منها عام 2019. أما "ريبر" فتقع في المنتصف إذ تتمكن من حمل حتى طنين من الصواريخ والمستشعرات، بمدى يصل إلى 1,200 ميل وارتفاع 50,000 قدم. وقد لعبت دورًا أساسيًا في العراق وأفغانستان بقدرتها على البقاء طويلًا في الجو، وتنفيذ مهام في مناطق خطرة دون تعريض الطيارين للخطر. واليوم، تقف الطائرات المسيّرة عند مفترق طرق، فإما الاتجاه نحو الطائرات الرخيصة القابلة للفقدان التي تُنتج بكميات ضخمة، أو نحو طائرات متطورة جدًا ومكلفة مع تقنيات التخفي لتفادي الرادارات. والخيار الأمريكي المستقبلي قد يكون طائرة مسيّرة متقدمة ذات قدرات شبحية، أما بريطانيا ذات الميزانية الدفاعية المحدودة، فقد تجد صعوبة في تطوير طائرة MALE جديدة. وما لم يحدث تطور تقني يمنح الطائرات الصغيرة قدرات الطائرات الكبيرة، فإن تراجع فعالية الطائرات المسيّرة الكبيرة سيضعف ميزة المراقبة التي لطالما تمتعت بها الجيوش الغربية. aXA6IDQ2LjIwMy4yMDEuMTkzIA== جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store