أحدث الأخبار مع #SADC


أخبارنا
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
الجمعية المغربية للمصدرين في بعثة اقتصادية بأنغولا
أعلنت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) عن تنظيم بعثة اقتصادية رفيعة المستوى بأنغولا خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025. وأوضحت الجمعية في بلاغ أن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار دينامية اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، تطمح إلى تقوية الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. وأضاف المصدر ذاته أن دولة أنغولا التي يشهد اقتصادها دينامية من التنوع، وتضطلع بدور مهم في مجموعة التنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، تمثل شريكا استراتيجيا للمغرب في تجذره الإفريقي. وتنضاف هذه البعثة إلى بعثتين مماثلتين نظمتا في مصر وغانا، وتعكس الرغبة المغربية في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية من خلال مقاربة قطاعية مستهدفة، وتطوير شراكات صناعية ولوجستية بين البلدين من خلال فتح آفاق جديدة ومنح إطار مهيكل واستراتيجي للمقاولات التي ترغب في التطوير في إطار الشراكات جنوب-جنوب. وتتوخى هذه البعثة الجديدة تعبئة التمويلات الإفريقية، لا سيما تلك الخاصة بالبنك الإفريقي للتنمية وAfreximbank، لفائدة مشاريع مهيكلة. من جهة أخرى، سيتم إرساء آليات لتسهيل التبادلات والاستثمارات بتنسيق مع السلطات الأنغولية والمغربية، إضافة إلى إطار حوار مؤسساتي مع الأطراف الأنغولية المعنية. وسيكون ضمن أولويات هذه البعثة تحديد فرص أعمال ملموسة في قطاعات أساسية كالصناعات الزراعية والبنيات التحتية والطاقات المتجددة. ونقل البلاغ عن رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، قوله بهذه المناسبة إن "هذه البعثة تجسد رؤيتنا لإفريقيا مندمجة يكون فيها المغرب بمثابة محفز اقتصادي. وأنغولا، بإمكانياتها وإصلاحاتها الجريئة، تمثل شريكا محتملا لمقاولاتنا يتعين أن نتواصل معه". يذكر أن الجمعية المغربية للمصدرين، التي تتوفر على تجربة متينة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، سبق لها أن واكبت بنجاح بعثات بغرب إفريقيا وشرقها وجنوبها، حيث أرست جسورا ملموسة بين الفاعلين الاقتصاديين. وتزاوج الجمعية في عمليها بين المعرفة الجيدة بالأسواق، والتنسيق المؤسساتي والمواكبة الدقيقة بشكل يعزز مشاركتها في تنفيذ الاستراتيجية القارية للمملكة. وخلص البلاغ إلى أن هذه الزيارة الاقتصادية تأتي وقت تسرع فيه أنغولا انفتاحها على قطاعات اقتصادية جديدة، موفرة بذلك آفاقا جديدة للخبرة المغربية.


الصباح العربي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الصباح العربي
أوباسانجو يتدخل لحل أزمة الكونغو…..حوار وطني لإيقاف التصعيد
في خطوة دبلوماسية جديدة، يواصل الرئيس النيجيري الأسبق أولوسيغون أوباسانجو العمل على تنظيم حوار سياسي شامل في جمهورية الكونغو الديمقراطية بهدف إنهاء الأزمة التي تشهدها البلاد، خصوصًا في الشرق، وتأتي هذه الجهود ضمن إطار الوساطة التي تدعمها مجموعة دول شرق أفريقيا (EAC) ومجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية (SADC) التي تعيين أوباسانجو فيها كوسيط رئيسي. في زيارة غير معلنة، وصل أوباسانجو إلى كينشاسا في بداية مايو، حيث التقى بالرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، وأطلعه على رسالة تطالبه فيها بضرورة بدء حوار وطني عاجل لتجنب التصعيد، ومن جهته، أكد أوباسانجو على ضرورة تدارك الموقف قبل أن تتفاقم الأوضاع بشكل أكبر. وتتزامن هذه المبادرة مع تحركات دبلوماسية أخرى، حيث تسعى كل من الولايات المتحدة وقطر للوساطة بين كينشاسا وكيغالي، بهدف الوصول إلى تسوية تتعلق بالنزاع في شمال شرق الكونغو، وكانت زيارة أوباسانجو إلى جنوب أفريقيا قد شملت لقاءات مع شخصيات مثل أنتيباس نيامويسي، الذي يواجه اتهامات غير مؤكدة بعلاقته بحركة "إم 23" المتمردة. وبالتوازي مع هذه الجهود، التقى أوباسانجو في زيمبابوي مع الرئيس الكونغولي الأسبق جوزيف كابيلا، الذي عبر عن عدم ثقته في قدرة الرئيس الحالي على حل الأزمة، مشيرًا إلى فشله في الوفاء بالتزاماته وتحميله مسؤولية تدهور الأوضاع. ويُنظر إلى حوار محتمل يُعقد تحت رعاية الوساطة الأفريقية على أنه خطوة مماثلة لمحادثات صن سيتي التي ساعدت في إنهاء الحرب الثانية في الكونغو عام 2002، وتعد العواصم الأفريقية مثل أكرا وأديس أبابا ولومي من أبرز المواقع المحتملة لاستضافة هذا الحوار، الذي يهدف إلى إنشاء حكومة انتقالية لقيادة البلاد نحو الاستقرار. وفي الوقت نفسه، تم توقيع اتفاقات في واشنطن بين الكونغو ورواندا حول "إعلان المبادئ"، في مؤشر على استعداد الأطراف الدولية للعمل معًا لإيجاد حل للأزمة، بينما تستمر الوساطة القطرية في محاولة لتحقيق تقارب بين الحكومة وحركة "إم 23".


العين الإخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العين الإخبارية
قوات جنوب أفريقيا تكمل انسحابها من شرق الكونغو الديمقراطية
أعلنت جنوب أفريقيا أن قواتها المنتشرة في شرق الكونغو الديمقراطية استكملت انسحابها، بعد سيطرة قوات المتمردين على المنطقة. وأعلن الجنرال رودزاني مافوانيا رئيس أركان الجيش في جنوب أفريقيا الأحد أن قوات بلاده بدأت التجمع في تنزانيا ومن المتوقع أن يعود معظمها إلى البلاد بحلول نهاية هذا الشهر. وقال إن الانسحاب التدريجي الذي بدأ في 29 أبريل/نيسان ينص على مغادرة القوات جمهورية الكونغو الديمقراطية عبر رواندا برا قبل دخول تنزانيا على أن تعود منها بحرا وجوا. والقوات الجنوب أفريقية جزء من البعثة التابعة لمجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC) التي انتشرت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في ديسمبر/ كانون الأول 2023 مع عودة حركة "إم23" التي باتت تسيطر على مساحات شاسعة في المنطقة الغنية بالمعادن. واوضح الجنرال أمام الصحفيين أن 13 شاحنة تقل 57 عنصرا من البعثة تجمعت بالفعل في تنزانيا، مشيرا إلى أن المجموعة التالية من المقرر أن تنسحب الأسبوع المقبل. وأضاف أن "الانتقال من تنزانيا إلى (جنوب أفريقيا) سيكون من طريق الجو للأفراد ومن طريق البحر للمعدات". ومن المتوقع أن يعود معظم العناصر بالكامل إلى جنوب أفريقيا بحلول نهاية أيار/مايو، باستثناء مشرفين على نقل بعض المعدات بحرا. قررت مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي إنهاء مهمتها في منتصف مارس/ آذار بعد مقتل 17 من جنودها، معظمهم من جنوب أفريقيا ، في هجمات شنتها حركة إم23 في يناير/ كانون الثاني. aXA6IDgyLjI1LjIzNi43IA== جزيرة ام اند امز GB


أكادير 24
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أكادير 24
(+ وثيقة) الكونغو الديمقراطية تحسم الجدل: لا اعتراف بالبوليساريو وموقفنا مع المغرب ثابت
agadir24 – أكادير24 حسمت جمهورية الكونغو الديمقراطية موقفها بشكل واضح وحازم من الجدل الذي رافق توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC) وممثل عن جبهة البوليساريو، مؤكدة أن هذه الوثيقة لا تُلزمها بأي شكل من الأشكال، وأن دعمها لوحدة المغرب الترابية ثابت وغير قابل للتأويل. وفي بلاغ رسمي صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والفرنكوفونية، بتاريخ 30 أبريل 2025، أوضحت الحكومة الكونغولية أنها لم تكن طرفاً في المذكرة الموقعة يوم 2 أبريل 2025 بمدينة غابورون، مشيرة إلى أن توقيع الوثيقة من طرف الأمين التنفيذي لمنظمة 'سادك' وممثل عن البوليساريو لا يُمثل موقف الدول الأعضاء كافة. وشدد البلاغ على أن المذكرة لا تُعد وثيقة مُلزمة، مؤكداً أن الكونغو الديمقراطية تظل 'سيدة في قراراتها'، وتحتفظ بسيادتها الكاملة في ما يتعلق بموقفها من قضية الصحراء المغربية. وأعادت الخارجية الكونغولية التأكيد على دعمها الصريح والواضح لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، معتبرة أن المقترح المغربي يظل الحل الواقعي والوحيد لإنهاء النزاع الإقليمي حول الصحراء، كما أنه يحظى بتأييد واسع داخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأضاف البلاغ أن الحكومة الكونغولية تجدد تمسكها بمبادرة المغرب للحكم الذاتي والتنمية بالأقاليم الجنوبية، باعتبارها أساساً لحل النزاع في إطار احترام سيادة المغرب ووحدته الترابية. ويأتي هذا الموقف ليُعزز حضور المغرب الدبلوماسي داخل القارة الإفريقية، ويُضعف محاولات خصوم وحدته الترابية استغلال بعض الأجسام الإقليمية لتمرير أجندات انفصالية.


يا بلادي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
جمهورية الكونغو الديمقراطية تنضم إلى الدول الرافضة للاتفاق بين الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي وجبهة البوليساريو
تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية تعزيز تحالفها مع المغرب داخل مجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC)، من خلال رفضها للاتفاق الموقع في 2 أبريل مع جبهة البوليساريو. وأكدت وزارة الخارجية الكونغولية أن «مذكرة التفاهم الموقعة ليست وثيقة ملزمة، وبالتالي تظل جمهورية الكونغو الديمقراطية حرة وذات سيادة في هذا الشأن». وجددت الحكومة الكونغولية دعمها لسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مؤكدة التزامها بمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب على الأمم المتحدة، والتي تعتبرها «الحل الواقعي والأنسب» لهذا النزاع. يُذكر أنه في ديسمبر 2020، افتتحت جمهورية الكونغو الديمقراطية قنصلية عامة في مدينة الداخلة. وفي العام السابق، اتخذت جزر القمر خطوة مماثلة بافتتاح تمثيل دبلوماسي في العيون. كما افتتحت كل من زامبيا وإسواتيني تمثيليات دبلوماسية في الداخلة بتاريخ 27 أكتوبر 2020، بينما انضمت ملاوي، وهي عضو آخر في SADC، إلى هذه الجهود في 21 يونيو 2021 بافتتاح قنصلية لها في العيون. ويأتي قرار الكونغو الديمقراطية بالتنصل من الاتفاق بين SADC والبوليساريو في وقت تتلقى فيه حكومة كينشاسا دعمًا عسكريًا من جنوب إفريقيا ضد حركة M23 المسلحة، المدعومة من رواندا. وكانت بريتوريا قد أرسلت ما بين 700 و800 جندي جنوب إفريقي إلى الكونغو الديمقراطية، بحسب تقارير إعلامية دولية صدرت في فبراير الماضي. وفي خطاب ألقاه يوم 27 أبريل بمناسبة العيد الوطني، جدد الرئيس سيريل رامافوزا دعمه لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وفي قمة استثنائية عُقدت يوم 13 مارس، أكدت مجموعة SADC التزامها بدعم المبادرات الرامية إلى تحقيق السلام والأمن المستدامين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقًا لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة سنة 2003. وقد أعربت كل من ملاوي، واتحاد جزر القمر، وزامبيا، وإسواتيني عن عدم موافقتها على الاتفاق الموقع مع البوليساريو. وتجدر الإشارة إلى أن تعاقب الأنظمة السياسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي كانت تُعرف سابقًا بزائير، لم يؤثر على متانة العلاقات التي تربط كينشاسا بالرباط.