logo
#

أحدث الأخبار مع #SCALP

«بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام
«بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام

الأسبوع

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأسبوع

«بعد وقف الحرب بينهما».. كشف حجم خسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام

حجم خسائر الهند وباكستان محمود حجازي ووكالات بعد إعلان المسؤولين من كلا الجانبين الهندي والباكستاني عن اتفاق فوري لوقف إطلاق النار بينهما، والذي جاء بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة الأمريكية تم الاتفاق على وقف إطلاق نار شامل وفوري. حجم الخسائر الهند وباكستان خلال 4 أيام أفادت تقارير إعلامية بأنه خلال 4 أيام من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان، وصل عدد القتلى من المدنيين في كلا الجانبين إلى حوالي 50 شخصا، كما أنه تعرضت عدة مواقع عسكرية ومدنية لهجوم صاروخي ومدفعي، حيث أعلن الجيش الباكستاني اليوم السبت، أن ثلاثة من قواعده الجوية تعرضت لهجوم صاروخي هندي، بينها قاعدة تقع على مشارف العاصمة إسلام آباد بالقرب من مقر قيادة الجيش. وقال المتحدث العسكري الباكستاني، أحمد شريف شودري، أن الهند «شنت هجوماً صاروخياً استهدف قواعد نور خان ومريد وشوركوت». وقاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر قيادة الجيش، تقع على بعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد. وردا على ذلك، أعلن الجيش الباكستاني فجر اليوم السبت، عن بدء عملية «البنيان المرصوص» ضد الهند ردًا على عدوانها، وأضاف الجيش أنه شن عدة ضربات ضد قواعد جوية هندية كانت تُستخدم لإطلاق الصواريخ على باكستان. خسائر عملية «سندور» لدى الجانبين ولا يمكن نسيان الخسائر التي نتجت عن الهجمات السابقة، حيث أطلقت الهند عملية عسكرية جوية ضخمة باسم «سِندور»، استهدفت معسكرات في باكستان، زاعمة أنها تضم أفراد تابعين لتنظيمات إرهابية، وبعد قصف الطائرات الحربية الهندية المكونة من «طائرات الرافال الفرنسية، وسوخوي وميج الروسية، ودرونات هيرون الإسرائيلية»، و«الصواريخ من نوع SCALP الأوروبية، والقنابل دقيقة التوجيه» لمواقع في كشمير وفي باكستان بجوار «مظفر آباد»، والذي نتج عنه سقوط حوالي 26 قتيلا في باكستان، منهم طفلة عندها 3 سنوات، وإصابة 46 آخرين، ولكن فاجأت باكستان الجميع بإعلانها إسقاط 3 طائرات من نوع الرافال الفرنسي، وطائرة من نوع ميج-29، وطائرة من نوع سوخوي-30، بالإضافة إلى الطائرة المسيرة من نوع هيرون الإسرائيلية، وذلك باستخدام منظومات الدفاع الجوي التي تنتمي للصناعة الصينيية، والتي هي من نوع «HQ-9B، وHQ-16، و LY-80»، بالإضافة إلى استخدام طائرات تنتمي للصناعة الصينية والتي هي من نوع «J-10C وJF-17 Thunder» وأمس الجمعة أعلن التلفزيون الرسمي الباكستاني أن الجيش الباكستاني أسقطت «77 مسيّرة» أطلقتها الهند على أراضيها منذ ليل الأربعاء-الخميس. وحتى الآن ما زال يتم حصاد كافة الخسائر من كلا الجانبين، ولذلك يصعب تحديد الخسائر بشكل دقيق، وتأتي صعوبة البت في أمر الخسائر بين الجانبين نتيجة صعوبة الوصول إلى عدد من الأماكن التي تم استهدافها. سبب التصعيد بين الهند وباكستان وبدأ التصعيد العسكري بين الهند وباكستان بعد إعلان السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة والمصنفة إرهابيا من قبل الأمم المتحدة، شنت هجوما على مناطق ومواقع سياحية في أراضيها، وقالت، إن هذه الجماعة تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين». وبعدها شنّت الهند في وقت سابق من هذا الأسبوع هجمات صاروخية على 9 مواقع في باكستان، رداً على هجوم دمويّ شنّه مسلّحون ضد سُيّاح هنود في منطقة كشمير قبل أسبوعين، وسقط ضحيّته 26 قتيلاً. وقالت الهند إن المواقع التي استهدفتْها كانت «بِنية تحتية إرهابية»، موضحة أنها استهدفت جامع «سبحان الله» في منطقة باهاوالبور شرقي باكستان. وزعمت السلطات الهندية أن جماعة «جيش محمد» المسلّحة المحظورة، تستخدم الجامع كمركز «للتجنيد، والتحضير العسكري والتدريب الأيديولوجي للمسلحين». عاصفة كشمير في الذاكرة ولا يمكن تناسي، أنه في كل مرة يشتعل فيها التوتر بين الهند وباكستان، تعيد الذاكرة الصراع القديم الذي طال أمده وأثقل كاهل منطقة بأكملها، ويحمل في داخله رياحا قديمة، حتى أنها لا توصف بالرياح وإنما بالعاصفة التي بدأت منذ تقسيم شبه القارة الهندية عام 1947 والصراع على إقليم كشمير، وهذه العاصفة أنشأت جيلا جديدا في كشمير لم يعرف سوى الحرب. بسبب الصراع على إقليم كشمير، استمرت المعارك بين الجيش الهندي والباكستاني مدة طويلة حتى لجأت الهند إلى مجلس الأمن، الذي أمر بوقف القتال بين الطرفين وأرسل بعثة من المراقبين الحربيين نجحت في وقف القتال وحددت خط الهدنة بين الجيشين المتحاربين حتى يتم الوصول إلى حلٍّ سلميٍّ. والآن تقع منطقتي جمو ووادي كشمير بأكمله تحت سيطر الهند، وتقع معظم المناطق الشمالية والغربية تحت سيطرة باكستان.

هل أسقطت باكستان خمس مقاتلات هندية؟
هل أسقطت باكستان خمس مقاتلات هندية؟

سرايا الإخبارية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

هل أسقطت باكستان خمس مقاتلات هندية؟

بقلم : سرايا - بعد نحو أسبوعين على هجوم مسلح استهدف سياحاً في الشطر الذي تديره الهند بإقليم كشمير، أطلقت نيودلهي عملية عسكرية باسم "سيندور"، مستهدفة ما اعتبرته "بنى تحتية إرهابية" بإقليم جامو وكشمير في باكستان، لترد الأخيرة بقصف مدفعي باتجاه مناطق تخضع لسيطرة جارتها، فيما ذكرت تقارير أن إسلام آباد أسقطت 5 مقاتلات هندية، دون تأكيد أو نفي من الجانب الآخر. وقالت الهند إنها مقاتلاتها أطلقت صواريخ أصابت تسعة أهداف عبر الحدود مع باكستان. وكان الموقع الأول الذي استهدفته الصواريخ الهندية هو معسكر عباس في مدينة كوتلي، الواقعة على بعد نحو 13 كيلومتراً عبر خط السيطرة في كشمير، بحسب صحيفة "التليجراف" البريطانية. وقالت قائدة جناح في سلاح الجو الهندي فيومايكا سينج، إن المعسكر كان يُستخدم من قِبَل من وصفتهم بـ"انتحاريين تابعين لجماعة لشكر طيبة"، التي تتهمها نيودلهي بالتورط في مقتل 26 سائحاً في كشمير الهندية الشهر الماضي. وفي مقطع فيديو ضبابي من زاوية علوية نُشر على الإنترنت من قِبَل الجناح الإعلامي للجيش الهندي، تظهر سحب صغيرة من الدخان الأسود تتصاعد من تلة شجرية كثيفة بينما تنفجر الصواريخ عند الاصطدام. واستهدفت بعض العمليات الأخرى مواقع أعمق داخل باكستان، بما في ذلك مجمع مسجد "سبحان الله" في مدينة بهاولبور الباكستانية، ومعسكر تدريب لـ"لشكر طيبة" في مدينة مريركه، التي تبعد مسافة قصيرة شمال لاهور. وأضافت فيومايكا سينج أن المواقع تم استهدافها "استناداً إلى معلومات استخباراتية موثوقة، وتم اختيار المواقع بعناية لتجنب الأضرار بالبنية التحتية المدنية وفقدان أرواح المدنيين". في المقابل، قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف تشودري، إن الهجوم الهندي أسفر عن سقوط 31 ضحية، وإصابة 57 آخرين. وتم استخدام صواريخ "سكالب" (SCALP) بعيدة المدى، وهي التسمية الفرنسية لصواريخ "ستورم شادو" (Storm Shadow) التي تم إنتاجها بشكل مشترك مع بريطانيا، في الهجوم، إلى جانب قنابل "هامر" (Hummer) الموجهة بدقة وذخائر متقدمة تطير لفترات طويلة. وأظهرت مقطاع فيديو مأخوذة من الأرض في مدينة مريركه حريقاً يشتعل بالقرب من جدار خرساني، داخل ما قيل إنه معسكر تدريب ديفيد هيدلي، العقل المدبر لجماعة "لشكر طيبة" والهجوم المسلح في مومباي عام 2008، الذي قتل 166 شخصاً، وفق "التليجراف". وأكدت نيودلهي أن الضربات كانت "رداً غير تصعيدي" على ما وصفته بـ"الهجوم الإرهابي" في كشمير. وتشير عملية "سيندور" إلى اللون القرمزي الذي تضعه النساء الهندوس المتزوجات، واللواتي فقدن أزواجهن في الهجوم. أطلقت نيودلهي على الهجوم، الذي شنته على مواقع في باكستان اسم "العملية سيندور"، ويعني باللغة الهندية اللون القرمزي الذي تضعه الهندوسيات على جباههن بعد الزواج. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، في بيان الأربعاء: "أشارت استخباراتنا إلى أن هجمات أخرى ضد الهند وشيكة"، مضيفاً: "كانت إجراءاتنا مدروسة وغير تصعيدية، متناسبة ومسؤولة". من جهته، أشاد رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، بالعملية باعتبارها "لحظة فخر" خلال اجتماع لمجلس الوزراء، وفقاً لصحيفة "ذا تايمز أوف إنديا". لكن في ذلك الوقت، بدأت تُثار أسئلة جدية بشأن ما إذا كان الهجوم قد كلَّف الجيش الهندي ثمناً أكبر بكثير مما تشير إليه الإحاطات الإعلامية المصممة بطريقة محكمة وباستخدام مقاطع الفيديو، حسبما ذكرت "التليجراف". "لا تأكيد رسمياً" وبحسب وزارة الدفاع الباكستانية، تم إسقاط 5 مقاتلات هندية خلال الليل، بما في ذلك 3 طائرات "رافال" وطائرة "سو-30" روسية وأخرى "ميج-29". ولم ترد الهند رسمياً على هذه الادعاءات. فيما قالت السفارة الهندية في الصين إن القصة عبارة عن "معلومات مضللة"، وذلك رداً على منشور على منصات التواصل الاجتماعي من قِبَل صحيفة "جلوبال تايمز" المملوكة للدولة. وفي الساعات الأولى بعد الهجوم، تم تداول صور لحوادث سابقة لمقاتلات هندية على منصات التواصل الاجتماعي الباكستانية كـ"دليل" على نجاح الضربة المضادة. وكانت واحدة من الصور لحادث تحطم طائرة "ميج-29" في عام 2021، أظهرت ذيل الطائرة الذي يتصاعد منه الدخان. لكن تقارير تحطم الطائرات تم تأكيدها سريعاً من قِبَل المصادر المحلية. وقالت مصادر حكومية محلية لـ"رويترز" إن 3 طائرات تحطمت بالفعل داخل الشطر الهندي من كشمير. وكانت التقارير مشابهة لقصة نشرتها صحيفة "ذا هندو"، لكن الصحيفة قامت بحذفها بسرعة تحت ضغط من الحكومة الهندية، وفق "التليجراف". وذكرت الصحيفة أنه "لا يوجد تأكيد رسمي موثق من الهند" فيما يتعلق بالحادثة، واعتذرت عن ما وصفته بالخطأ. وأضافت: "نأسف لأن ذلك تسبب في إحداث لبس بين قرائنا". "شهود عيان" في وقت مبكر من صباح الأربعاء، هرع دار ياسين، المصور الصحفي لدى "أسوشيتد برس"، إلى ضواحي سريناجار، المدينة الرئيسية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. وتمكَّن ياسين من التسلل عبر السلطات الهندية والتقط صوراً لما بدا أنه خزان وقود خارجي قابل للإسقاط من طائرة مقاتلة هندية. وتم منعه من التقاط صور أقرب إلى موقع الحطام الآخر. وقال ياسين لوكالة "أسوشيتد برس" من الموقع: "أخبرني السكان المحليون أنهم شاهدوا كرة نارية ضخمة تخرج من موقع الحادث وكان الحطام يحترق لساعات". كما شارك العديد من السكان المحليين مقاطع فيديو للحطام على منصات التواصل الاجتماعي قبل أن يتم إخراجهم من الموقع. وتظهر صور لمحرك طائرة محترق أنه من نوع M88 المستخدم عادة في طائرات "رافال"، وفقاً لأندرياس روبرتشت، الخبير في الطيران العسكري الصيني. وفي وقت لاحق الأربعاء، قال مصدر استخباراتي فرنسي لشبكة CNN الأميركية إن طائرة "رافال" قد تم إسقاطها بالفعل في تبادل إطلاق النار خلال الليل. وعلى بعد نحو 370 ميلاً إلى الجنوب، استيقظ سكان قرية "أخالي كورد" في إقليم البنجاب في الصباح الباكر على صوت انفجار مدوٍ. وعندما هرعوا من أسرَّتهم، وجدوا أيضاً حطام طائرة، حسبما أفادت صحيفة "ذا إنديان إكسبريس". " تأكيد رسمي باكستاني" وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار: "أسقطنا الطائرات"، مشيراً إلى أن جيش بلاده وصل بسرعة إلى المنطقة وفرض طوقاً أمنياً لجمع الحطام، فيما ذكرت الصحيفة أن أحد القرويين لقي حتفه نتيجة انفجار ثانوي أثناء محاولته تصوير الحطام. وأضاف الوزير الباكستاني في إحاطة بالصباح الباكر: "أسقطنا الطائرات في أخور وأمبالة وبارنالا وفي جامو". وتقع أخالي كورد على بُعد نحو 50 ميلاً من بارنالا. وتابع ترار بالقول: "أسقطنا أيضاً طائرات مسيّرة من نوع كوادكوبتر وطائرة مسيّرة كبيرة". وقال محللون إن من المرجح أن يكون الحطام في أخالي كورد تابعاً للهند وليس لباكستان. بينما أكد البلدان عدم عبور أي من طائراتهم الحدود صباح الأربعاء. وقال كريستوفر كلاري، الزميل غير المقيم في مركز ستيمسون للدراسات: "حتى تظهر الأدلة المعاكسة، أعتقد أنه من المعقول افتراض أن هذه طائرة تابعة للقوات الجوية الهندية لأن السلطات الهندية كان لديها نحو خمس ساعات لتقول عكس ذلك". وأردف قائلاً: "لا أعتقد أنهم سيكونون صامتين إلى هذا الحد إذا كانت طائرة تابعة للقوات الجوية الباكستانية على الأرض هنا". ونقلت صحيفة "التليجراف" عن مصادر هندية القول إن جميع الطيارين الذين شاركوا في المهمة كانوا بأمان، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان أي منهم قد اضطر للقفز بالمظلة. وفي، قالت اللجنة الوطنية للأمن في باكستان إن إسلام آباد تحتفظ بحقها في الرد في الوقت والمكان الذي تختاره، انتقاماً لما وصفته بفقدان 26 من المدنيين. لكن وسائل الإعلام المحلية ركزت بشكل عام على عدد الطائرات الهندية التي تم إسقاطها بالفعل.

صوت الصواريخ أعلى من صوت العقل.. كشمير تختنق بين الهند وباكستان
صوت الصواريخ أعلى من صوت العقل.. كشمير تختنق بين الهند وباكستان

بوابة الأهرام

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

صوت الصواريخ أعلى من صوت العقل.. كشمير تختنق بين الهند وباكستان

نوران نصر في 7 مايو 2025، شهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد أن شنت الهند عملية عسكرية جوية واسعة النطاق، أطلقت عليها اسم "عملية سيندور"، واستهدفت تسعة مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لإدارتها. جاءت هذه الضربات ردًا على هجوم إرهابي وقع في 22 أبريل في منطقة باهالجام بكشمير الهندية، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهندوس. اتهمت الهند جماعات متشددة مقرها باكستان بالوقوف وراء الهجوم. موضوعات مقترحة العملية العسكرية: "سيندور" نفذت القوات الجوية الهندية، باستخدام مقاتلات "رافال" المزودة بصواريخ SCALP وقنابل AASM Hammer، ضربات جوية استهدفت تسعة مواقع في باكستان وكشمير الخاضعة لإدارتها. شملت الأهداف معاقل لجماعات متشددة مثل "لشكر طيبة" و"جيش محمد" في مناطق بهاولبور، موريدكي، مظفر آباد، وكوتلي. استمرت العملية 23 دقيقة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 70 مسلحًا، وفقًا للتقارير الهندية. الرد الباكستاني والتصعيد العسكري وصفت باكستان الهجمات بأنها "عمل حربي"، وأعلنت عن إسقاط خمسة مقاتلات هندية وطائرة مسيرة بدون طيار. أفادت باكستان بمقتل 31 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، نتيجة الضربات الهندية، بينما أعلنت الهند عن مقتل 15 مدنيًا بسبب القصف الباكستاني. أعلنت باكستان عن حالة الطوارئ في إقليم البنجاب، وأغلقت المدارس والمستشفيات في المناطق الحدودية. كما أغلقت مجالها الجوي لمدة 48 ساعة، مما أدى إلى تحويل مسارات العديد من الرحلات الجوية الدولية. التوترات الدبلوماسية والاقتصادية أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه السند الموقعة عام 1960، والتي تنظم تقاسم المياه بين البلدين، متهمة باكستان بدعم الإرهاب. كما قامت الهند بطرد الدبلوماسيين الباكستانيين، وأغلقت المعابر الحدودية، وألغت التأشيرات الممنوحة للمواطنين الباكستانيين. ردود الفعل الدولية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى ضبط النفس ووقف التصعيد العسكري بين البلدين وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في انتهاء التصعيد بسرعة، بينما دعا وزير الخارجية ماركو روبيو إلى تجنب المزيد من التصعيد. وأعربت روسيا والصين عن قلقهما العميق من التصعيد، ودعتا إلى حل النزاع عبر الوسائل الدبلوماسية. بينما أيدت إسرائيل الهند في حقها الكامل في الدفاع عن نفسها، وأكدت على ضرورة محاسبة الإرهابيين. الوضع الإنساني والاقتصادي أدى التصعيد العسكري إلى نزوح آلاف المدنيين من المناطق الحدودية، مع تقارير عن انقطاع الكهرباء في بعض المناطق مثل مظفر آباد. كما تم تنفيذ تدريبات طوارئ في عدة مناطق هندية، بما في ذلك نيودلهي، استعدادًا لأي تصعيد إضافي. نظرة مستقبلية يظل الوضع بين الهند وباكستان متوترًا، مع مخاوف دولية من تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مواجهة أوسع بين القوتين النوويتين،وتستمر الدعوات الدولية للتهدئة والعودة إلى طاولة المفاوضات، بينما يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store