logo
#

أحدث الأخبار مع #SDAIA

هيئة سدايا تعلن عن إطلاق مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي للجنسين
هيئة سدايا تعلن عن إطلاق مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي للجنسين

وظيفة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • وظيفة

هيئة سدايا تعلن عن إطلاق مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي للجنسين

تعلن الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي عن مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي (سماي) لتدريب مليون مواطن ومواطنة على الذكاء الاصطناعي على النحو التالي: الفئات المستهدفة: - المبادرة موجه للسعوديين الراغبين بتعلم الذكاء الاصطناعي خصوصاً طلبة الجامعات والمعلمين والقوى العاملة. المهارات المكتسبة في نهاية البرامج التدريبية: - معرفة أساسيات الذكاء الاصطناعي وتقنياته وانواعه - تطبيق الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى والابتكار - البحث الفعّال وتحسين التفكير النقدي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي - الالتزام بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والمسؤولية الاجتماعية - تعزيز الإنتاجية وإدارة المهام باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي - توظيف الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية نبذة عن المبادرة: هي مبادرة وطنية تهدف إلى تمكين مليون سعودي من اكتساب المهارات والمعارف في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال برامج تدريبية متخصصة مقدمة بالشراكة مع نخبة من الشركات التقنية العالمية. - مواكبة تطورات سـوق العمل - دعم التعـلم مدى الحياة - رفع الوعي بالذكاء الاصـطناعي نبذة عن هيئة سدايا: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي المعروفة اختصاراً بإسم سدايا (SDAIA) هي هيئة حكومية سعودية حديثة تم إنشاؤها في أغسطس 2019هـ وترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء ويلحق بها (المركز الوطني للذكاء الاصطناعي، مكتب إدارة البيانات الوطنية، مركز المعلومات الوطني) ويرتبطون معها تنظيمياً.

أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع سدايا وNVIDIA
أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع سدايا وNVIDIA

الرجل

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الرجل

أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي تطلق برنامجًا تدريبيًا بالتعاون مع سدايا وNVIDIA

تُقدّم أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالشراكة بين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وشركة NVIDIA، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا عن بعد في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. التسجيل في البرنامج الذي بدأ 24 إبريل الجاري، يستمر حتى 30 من نفس الشهر، على أن يتم إطلاق البرنامج التدريبي في 18 مايو، ليستمر حتى 6 يونيو 2025. ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات متقدمة في الذكاء الاصطناعي، مع منحهم الفرصة للحصول على شهادات احترافية معتمدة من NVIDIA. انضم للبرنامج التدريبي الاحترافي في الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعزز قدراتك في تصميم النماذج ونشرها بكفاءة عالية بالشراكة بين #سدايا وNVIDIA. سجل الآن: — SDAIA (@SDAIA_SA) April 26, 2025 تدريب شامل في الذكاء الاصطناعي يهدف البرنامج إلى تقديم تدريب شامل في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتعلم المشاركون كيفية استخدام نماذج Transformer لمعالجة اللغات الطبيعية، وبناء وتدريب نماذج التعلم العميق باستخدام تسريع GPU. كما سيتعرفون على كيفية استخدام نماذج Diffusion Models لتوليد المحتوى، وإنشاء Retrieval-Augmented Generation لتعزيز النماذج اللغوية الكبيرة وضبطها بدقة لمهام محددة. ويتضمن البرنامج أيضًا تطوير تطبيقات مدعومة بالنماذج اللغوية الكبيرة، وتصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي التحاورية وتحسين هندسة الأوامر. أهم المواضيع التدريبية في البرنامج - بناء نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي وتخصيصها - تصميم تطبيقات متقدمة للمحادثة والتحليل اللغوي - استخدام أدوات متطورة لتسريع معالجة البيانات - نشر النماذج في بيئات الإنتاج بكفاءة عالية وضمان أدائها المستدام اقرأ أيضًا: وزارة الصناعة والثروة المعدنية تطلق برنامج YGP لتطوير وتنمية المهارات وبعد إتمام البرنامج التدريبي، سيخضع المشاركون لاختبارات احترافية تُجرى بعد أسبوعين من انتهاء الدورة، وتتضمن هذه الاختبارات الحصول على شهادات معتمدة من NVIDIA، تشمل: - شهادة NVIDIA-Certified Associate: Generative AI and LLMs - شهادة NVIDIA-Certified Associate: Multimodal Generative AI طريقة التسجيل في البرنامج يمكن للراغبين في التسجيل ببرنامج أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي زيارة الموقع الرسمي للبرنامج من هنا. يتطلب التسجيل تعبئة استمارة إلكترونية تحتوي على المعلومات الشخصية والمؤهلات الأكاديمية، بالإضافة إلى تحميل المستندات المطلوبة مثل الشهادات الأكاديمية وأية مستندات إضافية. يجب على المتقدمين التأكد من استكمال جميع الوثائق المطلوبة قبل الموعد النهائي للتسجيل يوم 30 أبريل القادم.

سدايا: 26 برنامجًا لتدريب منسوبي الجهات الحكومية على إدارة البيانات
سدايا: 26 برنامجًا لتدريب منسوبي الجهات الحكومية على إدارة البيانات

مجلة سيدتي

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مجلة سيدتي

سدايا: 26 برنامجًا لتدريب منسوبي الجهات الحكومية على إدارة البيانات

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) عن إطلاق 26 برنامجًا تدريبيًا ضمن برنامج تنمية القدرات الوطنية في مجال إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية، وذلك في إطار مواصلة خطتها التدريبية للربع الثاني من عام 2025، حيث تغطي هذه البرامج التدريبية سلسلة من الموضوعات المتخصصة في إدارة البيانات، وحوكمتها وجودتها وخصوصيتها، وتستهدف تأهيل 430 مشاركًا من منسوبي الجهات الحكومية. برامج موظفي الجهات الحكومية تتمحور الخطة التدريبية حول ثلاثة برامج رئيسية صُممت لتلبية احتياجات موظفي الجهات الحكومية المعنيين بإدارة البيانات وجودتها وحمايتها، إلى جانب المختصين بالتصنيف والامتثال، ومديري مكاتب البيانات، ومسؤولي حماية البيانات الشخصية. تشمل البرامج: البرنامج التدريبي لمحترف إدارة البيانات المعتمد (CDMP)، والبرنامج التدريبي لمدير خصوصية المعلومات المعتمد (CIPM)، وبرنامج "حوكمة البيانات وجودة البيانات. وتستهدف البرامج التدريبية رفع كفاءة منسوبي مكاتب إدارة البيانات في الجهات الحكومية في إدارة البيانات، وحوكمتها، وإدارة الخصوصية، وتعزيز مستوى الامتثال في إدارة البيانات، من خلال استعراض أفضل الممارسات وتطبيق المتطلبات التنظيمية، كما تستهدف تأهيل المشاركين من مختلف الجهات الحكومية للحصول على شهادات مهنية احترافية. #سدايا — SDAIA (@SDAIA_SA) April 22, 2025 برنامج محترف إدارة البيانات المعتمد يُعنى برنامج محترف إدارة البيانات المعتمد (CDMP) الذي يستهدف المحترفين ويقدم بالتعاون مع منظمة DAMA International، بتطوير قدرات ومهارات المشاركين بما يضمن جودة البيانات وتعزيز مستوى الامتثال التنظيمي، ويغطي البرنامج موضوعات متعددة تشمل نمذجة وتصميم البيانات، وحوكمة وأمن وهندسة البيانات وأخلاقياتها، وإدارة البيانات الرئيسية والمرجعية، وإدارة الوثائق والمحتوى، وغيرها من المحاور ذات العلاقة، وستُعقد الدورة التدريبية حضوريًا في مدينة الرياض ، وتستمر لمدة خمسة أيام، بواقع 30 ساعة تدريبية. ويركّز البرنامج التدريبي مدير خصوصية المعلومات المعتمد (CIPM) على العديد من المحاور المتعلقة بتعزيز قدرات المشاركين في إنشاء وإدارة برامج خصوصية فعّالة، وكيفية تطوير وتنفيذ إطار عمل لبرنامج الخصوصية، وقياس الأداء، وهيكلة فريق الخصوصية، ويؤهل المتدربين للحصول على شهادة مدير خصوصية المعلومات CIPM من منظمة International Association of Privacy Professionals (IAPP)، حيث ستُعقد الدورة التدريبية حضوريًا في مدينة الرياض، وتستمر مدة أربعة أيام، بواقع 24 ساعة تدريبية. برنامج حوكمة البيانات فيما يركز برنامج حوكمة البيانات وجودة البيانات على تأهيل المشاركين وتمكينهم، من تطوير السياسات والإجراءات الخاصة بإدارة البيانات وتنظيمها، بهدف ضمان الامتثال للقوانين والمعايير، وتعزيز حماية البيانات، ويغطي مجموعة من المحاور الأساسية التي تؤهل المشاركين لاجتياز اختبار حوكمة البيانات، كما يؤهل المشاركين لبناء إستراتيجيات تحسين جودة البيانات بما يحقق الدقة والاتساق والاكتمال، وبما ينعكس إيجابًا على كفاءة الأعمال ونتائجها، ويستهدف المختصين في مجال إدارة البيانات، وحماية البيانات بالإضافة إلى المختصين في جودة البيانات، والتصنيف والامتثال، حيث ستُعقد الدورة التدريبية حضوريًا في مدينة الرياض، على مدى خمسة أيام، بواقع 30 ساعة تدريبية. وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود " سدايا" في تمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة من منسوبي القطاعات الحكومية المختلفة في مجال البيانات، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. في سياق منفصل:

صناعة المستقبل تذيب التحديات وتخلق الفرص
صناعة المستقبل تذيب التحديات وتخلق الفرص

سعورس

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

صناعة المستقبل تذيب التحديات وتخلق الفرص

ورؤية 2030 لم تكن مجرد خطة تنموية، بل وثيقة استراتيجية شاملة، فبعد سنوات من بناء القدرات والتخطيط والاستعداد، بدأت المملكة فعلياً مرحلة صناعة المستقبل، حيث تُنفذ المشاريع الكبرى وتُحدث تغييرات جذرية على مستوى الدولة والمجتمع والاقتصاد. والتحول في المملكة وضع رؤية موحدة تربط كل القطاعات والمؤسسات بأهداف واضحة وقابلة للقياس، وكان التحول من اقتصاد أحادي إلى اقتصاد متنوع، وقبل الرؤية كان الاقتصاد يعتمد على النفط بنسبة كبيرة. ومع رؤية 2030 تم إطلاق برامج ضخمة لتنويع مصادر الدخل، وتم إنشاء قطاعات جديدة مثل: الترفيه، السياحة، الطاقة المتجددة، التقنية، فأصبح التحول من اقتصاد ريعي يعتمد على مورد واحد، إلى اقتصاد متنوع يقوده الاستثمار، الابتكار، وريادة الأعمال. وساهم ذلك التغيير في هيكل الدولة وآليات العمل فتم إعادة هيكلة الوزارات، وإنشاء كيانات جديدة مرنة وأكثر تخصصًا. «تطوير واستراتيجية» وأصبحت المملكة من بين الدول الرائدة في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية، حيث تم إطلاق العديد من المنصات الإلكترونية مثل: أبشر وتوكلنا وصحتي. وتم تأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (SDAIA) وتطوير استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي، ما ساهم في تعزيز مكانة المملكة في هذا المجال، وإحداث مشاريع كبرى في تعزيز مكانة المملكة مثل: نيوم ، حيث تم طلاق مشروع نيوم كمدينة مستقبلية تعتمد على التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وبدأت مراحل البناء والتطوير فيها. وتقدم كبير في تطوير مشروع القدية كوجهة ترفيهية ورياضية وثقافية. وكذلك تطور ملحوظ في مشروع البحر الأحمر كوجهة سياحية فاخرة على ساحل البحر الأحمر ، مع التركيز على الاستدامة البيئية. وتم التحول من بيروقراطية ثقيلة إلى دولة ممكنة تعتمد على الكفاءة والحوكمة والنتائج، وتعمل على توجيه التنمية نحو الإنسان وليس فقط الاقتصاد، وتم إطلاق برامج مثل: جودة الحياة، تنمية القدرات البشرية، تمكين المرأة والشباب. «رؤية طموحة» ونجاح مرحلة صناعة المستقبل في المملكة العربية السعودية جاء نتيجة رؤية طموحة، تنفيذ فعّال، وتحول جذري في طريقة إدارة المشاريع والتخطيط الاستراتيجي. وكان هذا النجاح مفاجأة للعالم لعدة أسباب رئيسية وهي: أن (رؤية السعودية 2030) واضحة وطموحة فقد وضعت أهدافًا جريئة غير تقليدية، مثل تنويع مصادر الدخل، وتمكين الشباب، والتحول الرقمي، ما أعطى دفعة قوية لكل القطاعات للتحرك نحو المستقبل. وتنفيذ مشاريع نوعية عالمية لم تكن مجرد مشاريع تنموية، بل كانت تصورًا مستقبليًا للحياة الحضرية والسياحة والاقتصاد، وهو ما لفت أنظار العالم، خصوصًا أن بعضها بدأ يتحقق على أرض الواقع. كما أن التحول الرقمي والتقني، والاعتماد على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي في الحكومة والقطاع الخاص، جعل المملكة ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال، وهو ما لم يكن متوقعًا بهذه السرعة. كما أن الانفتاح الثقافي والاقتصادي فتح الأبواب أمام العالم وأظهر وجهًا جديدًا ومختلفًا للمملكة. وكل ماسبق يدعمه الاحترافية في التنفيذ، وهذا ما فاجأ العالم حقًا فسرعة الإنجاز ودقة التنفيذ كانت مذهلة، وتجاوزت ماكانت عليه بعض الدول التي تضع استراتيجيات لعقود دون تطبيق فعلي، ونجحت المملكة في تحقيق نتائج ملموسة خلال سنوات قليلة فقط. وتحسن ترتيب مؤشر التنافسية للمملكة في مؤشر التنافسية العالمية، ما يعكس التقدم في بيئة الأعمال والبنية التحتية، وهذا التحسن ملحوظا في ترتيب المملكة، نتيجة للاستثمارات في البحث والتطوير والتعليم. وهذه التحولات تعكس التقدم الكبير الذي حققته المملكة في مختلف المجالات ضمن إطار رؤية 2030. «تنمية شاملة» وبالتحول لم تعد التنمية اقتصادية فقط، بل شاملة تمس حياة كل فرد. وتم اقتحام مجالات جديدة بثقة، ودخلت المملكة مجالات لم تكن حاضرة سابقًا على المستوى المحلي أو العالمي مثل: الفضاء، السينما، الألعاب الإلكترونية، ريادة الأعمال العالمية، الذكاء الاصطناعي. وتم التحول من دولة محافظة على المسار التقليدي، إلى دولة صانعة للمستقبل تتفاعل بثقة مع التحديات العالمية، وتم تفعيل أدوات القوة الناعمة عبر الثقافة، والفنون، والرياضة ، والاستثمار في السياحة والمواسم، وبدأت المملكة تُشكّل صورتها الجديدة أمام العالم. وتم التحول بالمملكة من صورة نمطية إلى هوية ديناميكية حديثة تعبّر عن طموح شعب وتوجه قيادة. ومع إطلاق رؤية 2030، دخلت المملكة في مرحلة تحوّل استراتيجي شامل مسّ بنية الدولة، وطبيعة الاقتصاد، ودور المواطن، موقع المملكة إقليميًا وعالميًا، وهو ما جعل هذا التحول غير مسبوق في تاريخها الحديث. ورؤية 2030 لم تغيّر فقط الداخل السعودي، بل أعادت رسم موقع المملكة على الخريطة الدولية من دولة نفطية تقليدية إلى قوة اقتصادية واستراتيجية شاملة، ومن لاعب في محيطها الإقليمي إلى صانعة للقرار العالمي في قضايا المناخ، الطاقة، والاستثمار. وتأثير التحول الاستراتيجي الشامل الذي قادته المملكة من خلال رؤية السعودية 2030 كان عميقاً ومباشراً على موقعها إقليميًا وعالميًا. وتلخص هذا التأثير في المحاور التالية، أولاً: التأثير الإقليمي قيادة نموذج التنمية في المنطقة، فأصبحت المملكة نموذجًا يُحتذى به في التخطيط الاستراتيجي وإدارة التحول الوطني. وهناك دولاً عديدة بدأت بتطوير رؤى مستوحاة من التجربة السعودية، والنتيجة أن السعودية لم تعد فقط دولة مؤثرة اقتصاديًا، بل أصبحت مرجعية فكرية وتنموية في العالم العربي. «صدارة وابتكار» وساهم التحول في بروز المملكة كمركز للاستثمار والتقنية، فمشاريع مثل نيوم وذا لاين وضعت المملكة في صدارة الابتكار العمراني والتقني إقليميًا، وتم استقطاب كبرى الشركات والمؤتمرات العالمية التقنية إلى الرياض وجدة والظهران. وبذلك أصبحت المملكة بيئة جذب للمواهب والمستثمرين على مستوى المنطقة، وتم العمل على تعزيز الدور السياسي والدبلوماسي ومع القوة الاقتصادية الجديدة، باتت الرياض تُمارس دبلوماسية فاعلة في الملفات الإقليمية، وقيادة المبادرات وجهود الوساطة السياسية في المنطقة، ما جعلها تصبح صوتًا مرجعيًا في أمن واستقرار المنطقة. وأصبح لها تأثير عالمي من خلال التحول إلى لاعب اقتصادي عالمي، وتضاعفت أصول صندوق الاستثمارات العامة (PIF) ليصبح من أكبر الصناديق السيادية في العالم، وتم الاستثمار في شركات دولية كبرى وقطاعات جديدة كالرياضة والترفيه والطاقة المتجددة. ما جعل المملكة تصبح مؤثرًا في حركة الأسواق العالمية، لا سيما في التكنولوجيا والطاقة. وتولت المملكة قيادة قضايا المستقبل بإطلاق مبادرات السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر ما جعل المملكة لاعبًا رئيسيًا في ملفات المناخ والاستدامة، واستثمار كبير في الذكاء الاصطناعي، الفضاء، والاقتصاد الرقمي حولها من دولة نفطية تقليدية إلى دولة تصنع وتشارك في أجندة المستقبل العالمي. كما عملت على تعزيز القوة الناعمة بتنظيم أحداث عالمية مثل: فورمولا 1، وكأس السوبر الإسباني، مهرجان البحر الأحمر السينمائي. وإطلاق مواسم ثقافية وفنية تعكس هوية ضارية سعودية جديدة، لتعيد المملكة بذلك تعريف صورتها العالمية، وتبني قوة ناعمة مؤثرة وجاذبة. «تحولات استراتيجية» ومن أهم التحولات الاستراتيجية تنويع الاقتصاد عبر الاستثمار في السياحة، التقنية، الطاقة المتجددة، الترفيه، والتعدين، والتحول من الدولة المركزية إلى الدولة الممكنة، فمن اعتماد أغلب القطاعات على الدولة في التوظيف والتمويل، فقد تم تمكين القطاع الخاص من خلال الخصخصة، والشراكة بين القطاعين العام والخاص، ومن أمثلة ذلك: تخصيص قطاعات الصحة والمياه والتعليم، وزيادة جاذبية بيئة الأعمال، ومن الاعتماد على الخارج إلى بناء القدرات الوطنية واستيراد معظم التقنيات والخبرات من الخارج. فقد تم توطين الصناعات، وتدريب الكفاءات الوطنية، وتشجيع الابتكار المحلي بإطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، ومبادرات توطين الصناعات الدفاعية والطاقة. ومن المحافظة الاجتماعية إلى الانفتاح المتوازن، فسابقاً كان هناك قيود على الترفيه والثقافة والسفر، أما الآن فقد انتشر الانفتاح الثقافي والاجتماعي ما يعزز جودة الحياة ويعزز الهوية الوطنية ومن أمثلة ذلك: موسم الرياض ، تمكين المرأة، ودخول الشباب والنساء إلى مجالات جديدة. وأبرز التحديات خلال الانتقال مقاومة التغيير الثقافي، فبعض فئات المجتمع واجهت صعوبة في تقبل التغيرات الاجتماعية والثقافية. وتم التعامل مع هذا التحدي بحكمة عبر التدرج، والتوعية، وربط التغيير بالقيم الوطنية، والتوازن بين السرعة في الإنجاز والجودة. والطموح الكبير قد يصطدم بتحديات التنفيذ وضبط الجودة، وتم تجاوز ذلك بإنشاء كيانات متخصصة، ورقابة عالية المستوى على المشاريع، والتحولات الاقتصادية العالمية، وتقلب أسعار النفط، وجائحة كورونا، والتوترات الجيوسياسية التي أثرت على النمو. وواجهت المملكة هذه التحديات بتنويع مصادر الدخل وتطوير إدارة المخاطر الاقتصادية من خلال: بناء الكفاءات الوطنية ، فكان بالسابق هناك نقص في الكفاءات المؤهلة لبعض القطاعات الجديدة، وأُطلقت برامج مكثفة للتدريب والتأهيل والمنح، مع شراكات مع جامعات ومراكز عالمية. ومن أبرز الفرص التي صنعتها المملكة جذب الاستثمارات العالمية عبر مشاريع مثل نيوم ، البحر الأحمر ، والقدية، وأصبحت المملكة وجهة استثمارية واعدة، كما تم التحول إلى مركز لوجستي عالمي من خلال مبادرات تطوير الموانئ، والمطارات، وعززت الطرق موقع المملكة كمحور للتجارة الدولية.. ومن أبرز الفرص أيضا: الريادة في الطاقة النظيفة، واستثمارات ضخمة في هذا المجال.

مؤشر ستانفورد 2025: السعودية الأولى عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي
مؤشر ستانفورد 2025: السعودية الأولى عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البوابة العربية للأخبار التقنية

مؤشر ستانفورد 2025: السعودية الأولى عالميًا في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي

عززت المملكة العربية السعودية مكانتها الرائدة على الساحة الدولية بإضافة إنجاز عالمي جديد ومتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك وفقًا للنتائج الصادرة عن مؤشر ستانفورد للذكاء الاصطناعي (Stanford AI Index) لعام 2025. ويُعد هذا المؤشر مرجعًا دوليًا موثوقًا وذا أهمية بالغة لصناع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة، إذ يوفر فهمًا عميقًا لواقع الذكاء الاصطناعي وتوجهاته المستقبلية على مستوى العالم، وقد أظهر المؤشر تفوق المملكة في عدة مجالات حيوية، وعلى رأسها تمكين المرأة، بالإضافة إلى تحقيق تقدم ملحوظ في نمو الوظائف، واستقطاب الكفاءات، وتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. ريادة عالمية في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي: حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا بحصولها على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر ستانفورد في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي – من حيث نسبة الإناث إلى الذكور العاملين في المجال – ويعكس هذا التفوق بوضوح فاعلية السياسات الوطنية الطموحة والمبادرات النوعية التي أطلقتها المملكة بهدف دعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وخاصة الذكاء الاصطناعي، من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني، مما أسهم في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم. المملكة الأولى عالمياً في تمكين المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي ( نسبة الإناث للذكور) وفقاً لمؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2025 الصادر عن جامعة ستانفورد. #المملكة_تتقدم_بمؤشر_ستانفورد_AI#سدايا — SDAIA (@SDAIA_SA) April 8, 2025 وتقود الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) جهودًا ملموسة في هذا الإطار، من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة وفرص تطوير مهني مخصصة للنساء، ومن أبرز هذه المبادرات برنامج (Elevate)، الذي أطلقته بالتعاون مع شركة (جوجل كلاود) Google Cloud بهدف طموح، وهو تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي. كما شملت الجهود إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، ساهمت بنحو فعال في تأهيل كوادر نسائية سعودية مؤهلة وقادرة على الريادة والابتكار في هذا القطاع الحيوي. ولم تقتصر الجهود على المستوى المحلي، بل امتدت دوليًا، إذ عملت (سدايا) على ترسيخ مكانة المملكة ضمن الدول الجاذبة للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر مبادرات دولية مثل: الانتهاء من المرحلة الأولى من برنامج (Elevate)، الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت للتدريب والتطوير، وقد أسهمت هذه الجهود مجتمعة في تعزيز حضور الكفاءات النسائية البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي وترسيخ مكانة المملكة كمرجع عالمي يُحتذى به في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في هذا القطاع المستقبلي. نموٌ متسارع وابتكار رائد: لم يقتصر تفوق المملكة العربية السعودية على تمكين المرأة، بل شمل جوانب أخرى مهمة، إذ أظهر المؤشر تحقيق المملكة المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024، مما يدل على حيوية القطاع وقدرته على إيجاد فرص عمل جديدة. المملكة الثالثة عالمياً والأولى عربياً في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي وفقًا لتقرير ستانفورد 2025#المملكة_تتقدم_بمؤشر_ستانفورد_AI#سدايا — SDAIA (@SDAIA_SA) April 8, 2025 كما حققت المملكة المرتبة الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة، إذ صنف المؤشر المملكة ضمن سبع دول فقط حول العالم قامت بنشر نماذج رائدة، إلى جانب قوى كبرى مثل: الولايات المتحدة الأمريكية والصين وفرنسا وكندا وكوريا. وتجسيدًا لهذه الريادة، طورت سدايا النموذج اللغوي الضخم (علّام) ALLaM، الذي أُدرج على منصة (Hugging Face) العالمية، وضمن منصة Watsonx في شركة IBM، وذلك خلال مؤتمر (IBM Think 2024)، بوصفه واحدًا من أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، مما يؤكد مكانة المملكة قوةً فاعلة ومؤثرة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. جاذبية عالمية للكفاءات والمواهب: حققت المملكة أيضًا المرتبة الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي، ويعكس هذا الترتيب المتقدم قدرة المملكة المتنامية على توفير بيئة عمل مستقرة ومحفزة تحتضن المواهب الوطنية وتدعمها، وتشجع على الابتكار ونقل المعرفة، وتسهم في بناء منظومة تقنية متقدمة ومستدامة. كما تبرز جاذبية المملكة المتزايدة للكفاءات العالمية المتخصصة في هذا المجال. وعملت (سدايا) على ترسيخ هذه المكانة عبر مبادرات دولية وشراكات إستراتيجية، منها: إطلاق أكاديمية (إنفيديا) بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وتنظيم الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي (أذكى)، وعقد شراكة إستراتيجية مع شركة مايكروسوفت للتدريب والتطوير، بالإضافة إلى إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي (ICAIRE) في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو، الذي يعزز دور المملكة الريادي عالميًا في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية اللازمة لضمان استخدام مسؤول للتقنيات الناشئة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store