logo
#

أحدث الأخبار مع #SIPRI

حروب المنطقة الساخنة مؤشر على إعادة تشكيلها
حروب المنطقة الساخنة مؤشر على إعادة تشكيلها

الجريدة الكويتية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • الجريدة الكويتية

حروب المنطقة الساخنة مؤشر على إعادة تشكيلها

قال التقرير الأسبوعي لمركز الشال الاقتصادي إن عام 2024 أعاد نمو الإنفاق العسكري إلى مستوى غير مسبوق منذ نهاية الحرب الباردة عام 1991، وبلغت قيمة الإنفاق بالأسعار الحقيقية 2.718 تريليون دولار، بمعدل نمو حقيقي عن مستوى عام 2023 بنحو 9.4 بالمئة، وفقاً لتقرير صادر في 28 أبريل 2025 لمعهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، وفي التفاصيل، شمل الارتفاع في مستوى الإنفاق العسكري كل العالم تقريباً، أو نحو 100 بلد، لكن بنمو متسارع في كلٍ من أوروبا والشرق الأوسط، والمنطقتان كما هو واقع الحال منطقتا حروب ساخنة، وتفاصيل الإنفاق ليست موضوع فقرتنا، لكن قراءة في بعضه تعزّز ما ذكرناه سابقاً بأن العالم يسير باتجاه استقطابات وتحالفات مختلفة عن تلك التي عايشناها. التغيير في تحالفات واستقطابات عالم المستقبل جاء من ألمانيا واليابان نحو 37 بالمئة من إنفاق العالم العسكري كان من نصيب الولايات المتحدة الأميركية بعد نمو في عام 2024 بنحو 5.7 بالمئة، ليصل إلى 997 مليار دولار، وارتفع إنفاق الصين العسكري عام 2024 بنسبة 7.0 بالمئة، ليبلغ 314 ملياراً، أو نحو 12 بالمئة من إنفاق العالم، في حدود المنطق لقطبين متصارعين على زعامة العالم. الجديد هو أن أزمة الثقة التي خلقتها توقعات الحرب التجارية الشاملة، وموقف الإدارة الأميركية من الحرب الروسية - الأوكرانية، وتباين آراء الحلفاء حول عدالة تمويل نفقات حلف ناتو، كانت سبباً في الإنفاق القياسي في أوروبا، ونتوقع له الزيادة في العام الحالي، وذلك ما يتوقعه المعهد للمستقبل المنظور. وأعلى معدلات الزيادة في الإنفاق العسكري كانت من نصيب روسيا بنمو بنحو 38 بالمئة، ليبلغ إنفاقها 149 مليار دولار، أو 7.1 بالمئة من حجم اقتصادها، قابلتها زيادة بنحو 2.9 بالمئة لأوكرانيا إلى نحو 64.7 ملياراً، لكنها نفقات غير محتملة، لأنها تمثّل 34 بالمئة من قيمة ناتجها المحلي الإجمالي أو حجم اقتصادها، والبلدان في حالة حرب. الاستقلالية العسكرية بين أزمة الثقة مع الولايات المتحدة والتمدد الصيني والمؤشر على التغيير في تحالفات واستقطابات عالم المستقبل جاء من ألمانيا، التي زادت، في حالة غير مسبوقة، إنفاقها العسكري عام 2024 بنسبة 28 بالمئة، ليبلغ نحو 88.5 مليار دولار، أي رابع أعلى إنفاق عالمي، مما يعني أن أكبر قوة اقتصادية في أوروبا باتت تسعى لتصبح ثاني أكبر قوة عسكرية فيها بعد روسيا تحسباً لتغيّر موقف الحليف الأميركي. على الجانب الآخر من العالم، أو اليابان، وهي الشريك المهزوم لألمانيا في الحرب العالمية الثانية، زادت نفقاتها العسكرية لعام 2024 بنسبة 21 بالمئة، لتبلغ 55.3 مليار دولار، وهو مؤشر آخر للنزوع إلى الاستقلالية العسكرية، نتيجة التحولات الناتجة عن أزمة الثقة مع الولايات المتحدة، وربما إضافة إلى الخوف من التمدد الصيني. تلك التحولات الاستراتيجية في التحالفات تأخذ وقتاً طويلاً حتى تصبح واقعاً، لكن مؤشراتها بدأت، وسوف تتزامن معها تحولات اقتصادية وسياسية، تتسارع إذا اشتدت الحرب التجارية بين حلفاء الأمس، وتتباطأ إذا خفّت حدتها كما هو حادث حالياً، لكنها تحولات يصعب جداً العودة عنها. في منطقتنا، أو منطقة الشرق الأوسط، حقق معدل نمو الإنفاق العسكري في عام 2024 زيادة بنحو 15 بالمئة، ليبلغ نحو 243 مليار دولار، لكن معظمها كانت للزيادة في الإنفاق الإسرائيلي التي بلغت نسبتها نحو 65 بالمئة، ليبلغ مستوى إنفاقها نحو 46.5 مليار دولار، موّل معظمها حرب الإبادة في غزة. ولم ترتفع النفقات العسكرية للسعودية صاحبة سابع أعلى مستوى إنفاق في العالم سوى بنسبة 1.5 بالمئة، لتبلغ نحو 80.3 مليار دولار، بينما هبط الإنفاق العسكري لإيران بنسبة - 10 بالمئة، ليصبح نحو 7.9 مليارات. وشدد «الشال» على أن حروب المنطقة الساخنة باتت مؤشرا على إعادة تشكيلها بشكل مختلف، لا نعرف له اتجاها في الوقت الحاضر، لكن التعامل مع السيناريوهات الصعبة بات مستحقاً.

وسط التوتر المتصاعد.. ما حجم الترسانة النووية في الهند وباكستان؟
وسط التوتر المتصاعد.. ما حجم الترسانة النووية في الهند وباكستان؟

الشرق السعودية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

وسط التوتر المتصاعد.. ما حجم الترسانة النووية في الهند وباكستان؟

في أعقاب هجوم باكستان الذي استهدف سياحاً هنوداً في كشمير، نفذت الهند ضربات جوية داخل أراضي جارتها، ما أدى إلى تصعيد غير مسبوق في الصراع بين البلدين منذ عام 2019. يثير هذا التصعيد مخاوف المجتمع الدولي الذي يدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار لتجنب كارثة نووية محتملة، إذ تمتلك الهند وباكستان ترسانات نووية متقاربة في الحجم، لكنهما تتبنيان عقيدة نووية مختلفة، ويسلّط التصعيد الأخير في كشمير الضوء على هشاشة الاستقرار الإقليمي وخطورة أي مواجهة قد تخرج عن السيطرة. كم يبلغ عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الهند وباكستان حالياً؟ تمتلك الهند حالياً نحو 172 رأساً نووياً، فيما تُقدّر الترسانة النووية الباكستانية بـ170 رأساً، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لعام 2024. يُظهر هذا التقارب الكمي التوازن النووي بين الجارتين، رغم اختلاف العقيدة الدفاعية لكل منهما. تتفوق الهند عموماً على باكستان في القدرات العسكرية التقليدية، بما في ذلك عدد القوات والمعدات. لكن تعتمد باكستان على ترسانتها النووية كوسيلة لردع التفوق الهندي. ما أوجه الاختلاف في القدرات النووية؟ تتفوّق الهند على باكستان في تنويع وسائل إطلاق الأسلحة النووية، إذ تطوّر "ثالوثاً نووياً" متكاملاً يشمل صواريخ باليستية بعيدة المدى "أغني-في" (Agni-V)، وغواصات نووية مزوّدة بصواريخ "أريهانت" (Arihant)، وطائرات مقاتلة قادرة على حمل رؤوس نووية مثل "ميراج 2000". هذا التنوع يمنح الهند قدرة مرنة على الرد النووي من البر والبحر والجو، ما يعزّز من جاهزيتها الاستراتيجية، وفق بيانات المعهد. في المقابل، تُركّز باكستان بشكل أكبر على تطوير صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مثل "شاهين" و"غوري"، وهي مصممة لتحقيق ردع سريع ضد التهديدات البرية. ولا تمتلك باكستان حتى الآن قدرة بحرية فعالة لإطلاق السلاح النووي، ما يجعل بنيتها النووية أقل تنوعاً من الهند، لكنها تظل فعّالة في سياق الردع الإقليمي المباشر، بحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) لعام 2024. ما الفرق في الإنفاق العسكري؟ بلغت نفقات الهند العسكرية 86.1 مليار دولار، مما يجعلها خامس أكبر منفق عسكري عالمياً. في المقابل، أنفقت باكستان 10.2 مليار دولار، أي ما يعادل تقريباً ثمانية أضعاف أقل من نظيرتها الهندية. هذا التفاوت الكبير يعكس الفجوة في القدرات العسكرية التقليدية بين البلدين، رغم تقاربهما في عدد الرؤوس النووية. ماذا عن العقيدة النووية في البلدين؟ تتبنى الهند سياسة "عدم الاستخدام الأول"، لكن "ثالوثها النووي" يعطيها القدرة على تنفيذ ضربة نووية ثانية في حال تعرضها لهجوم نووي. كما تتبنى باكستان هي الأخرى سياسة "عدم الاستخدام الأول"، لكنها تحتفظ بحق الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية، خاصة في مواجهة تفوق الهند عسكرياً ونووياً. وتسعى باكستان إلى تطوير قدرة "الضربة الثانية" من خلال برامج مثل صاروخ "بابور-3" الذي يُطلق من الغواصات، إلا أن هذه القدرات لا تزال في مراحل التطوير، ولم تصل إلى مستوى التشغيل الكامل. 5- ما السيناريوهات الأخطر حال تفاقم التصعيد بين الهند وباكستان؟ في حال تفاقم التصعيد بين الهند وباكستان، يخشى المحللون من سيناريوهات قد تؤدي إلى استخدام الأسلحة النووية. أحد هذه السيناريوهات يتمثل في استخدام باكستان لأسلحة نووية منخفضة القوة كجزء من استراتيجية "التصعيد لخفض التصعيد"، مما قد يدفع الهند إلى رد نووي واسع النطاق. هذا التصعيد قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يشير تقرير المعهد إلى أن التوترات الجيوسياسية المتزايدة، إلى جانب تحديث الترسانات النووية، تزيد من مخاطر التصعيد غير المقصود، أي أن عدم وجود آليات فعالة للحد من التسلح والشفافية بين البلدين يعزز احتمالية سوء التقدير وبالتالي قد تقع مواجهة نووية غير مقصودة. هذا المحتوى من "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ".

أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية
أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

السبت 10 مايو 2025 07:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قد يُتيح الصراع المتصاعد بين الهند وباكستان للعالم لمحة حقيقية أولى عن أداء التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في مواجهة المعدات الغربية المُجرّبة، وقد بدأت أسهم الدفاع الصينية بالارتفاع بالفعل. وارتفعت أسهم شركة تشنغدو لصناعة الطائرات الصينية بنسبة 40% هذا الأسبوع، بعد أن زعمت باكستان أنها استخدمت طائرات جي-10 سي المقاتلة التي تنتجها الشركة لإسقاط طائرات مقاتلة هندية- بما في ذلك طائرة رافال الفرنسية المتطورة- خلال معركة جوية، الأربعاء. ولم ترد الهند على مزاعم باكستان ولم تُقرّ بأي خسائر في الطائرات. وعندما سُئل عن مشاركة الطائرات الصينية الصنع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه ليس على دراية بالوضع. ومع ذلك، وبصفتها المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، من المرجح أن تراقب الصين باهتمام لمعرفة أداء منظومات أسلحتها في القتال الحقيقي، وكيف سيُمكنها من ذلك. قد يهمك أيضاً والصين، القوة العسكرية العظمى الصاعدة، لم تخض حربًا كبرى منذ أكثر من 4 عقود لكن في عهد الزعيم شي جينبينغ، سارعت لتحديث قواتها المسلحة، مكرسة مواردها لتطوير أسلحة وتقنيات متطورة. كما وسعت نطاق حملة التحديث هذه لتشمل باكستان، التي لطالما أشادت بها بكين ووصفتها بـ"الأخ القوي". وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت الصين باكستان بـ81% من الأسلحة المستوردة، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وتشمل هذه الصادرات طائرات مقاتلة متطورة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي، يقول الخبراء إنها ستلعب دورًا محوريًا في أي صراع عسكري بين باكستان والهند. وطورت بعض الأسلحة الباكستانية بالتعاون مع شركات صينية، أو بُنيت بتكنولوجيا وخبرات صينية. وقال ساجان غوهيل، من مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ البحثية التي مقرها في لندن: "هذا يجعل أي تفاعل بين الهند وباكستان بيئة اختبار فعلية للصادرات العسكرية الصينية". كما انخرط الجيشان الصيني والباكستاني في مناورات جوية وبحرية وبرية مشتركة متطورة بشكل متزايد، شملت محاكاة قتالية وحتى تدريبات على تبادل الطواقم. وقال كريغ سينغلتون، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة: "دعم بكين طويل الأمد لإسلام آباد من خلال المعدات والتدريب، والآن الاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد قد غيّر التوازن التكتيكي بهدوء". وأضاف: "لم يعد هذا مجرد صدام ثنائي؛ بل هو لمحة عن كيفية إعادة تشكيل صادرات الدفاع الصينية لقوة الردع الإقليمية". وهذا التحول، الذي برز بشكل واضح بسبب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب مذبحة استهدفت سياح في كشمير، يؤكد على إعادة تنظيم جيوسياسي أوسع في المنطقة، حيث برزت الصين كتحدٍّ رئيسي للنفوذ الأمريكي. وخاضت الهند وباكستان حربًا على كشمير 3 مرات منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947، وخلال ذروة الحرب الباردة، دعم الاتحاد السوفيتي الهند، بينما دعمت الولايات المتحدة والصين باكستان. والآن، يلوح في الأفق عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى على الصراع الطويل الأمد بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وعلى الرغم من سياستها التقليدية المتمثلة في عدم الانحياز، إلا أن الهند تقربت من الولايات المتحدة أكثر فأكثر، حيث سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى تودد العملاق الصاعد في جنوب آسيا كثقل استراتيجي موازن للصين. وكثفت الهند مشترياتها من الأسلحة من أمريكا وحلفائها، بما في ذلك فرنسا وإسرائيل، مع تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية بشكل مطرد. وفي غضون ذلك، وطدت باكستان علاقاتها مع الصين، لتصبح "شريكها الاستراتيجي الدائم" ومشاركًا رئيسيًا في مشروع البنية التحتية العالمي الأبرز للرئيس شي، مبادرة الحزام والطريق. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زودت كل من الولايات المتحدة والصين باكستان بنحو ثلث الأسلحة المستوردة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن باكستان توقفت عن شراء الأسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وملأت ترسانتها بشكل متزايد بالأسلحة الصينية. وأشار سيمون ويزمان، الباحث البارز في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أنه على الرغم من أن الصين كانت موردًا مهمًا للأسلحة إلى باكستان منذ منتصف الستينيات، إلا أن هيمنتها الحالية تنبع إلى حد كبير من سد الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة. وقبل أكثر من عقد، اتهمت الولايات المتحدة باكستان بعدم بذل جهود كافية لمحاربة "الإرهابيين" - بمن فيهم مقاتلو حركة "طالبان" - الذين زعمت أنهم يعملون انطلاقًا من باكستان أو يتلقون الإمدادات منها. وقال ويزمان إن "ذلك زاد من إحباط واشنطن الحالي إزاء البرنامج النووي لإسلام آباد وانعدام الديمقراطية". وأضاف: "أخيرًا، وجدت الولايات المتحدة الهند شريكا بديلا في المنطقة، ونتيجة لذلك، قطعت الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إمدادات الأسلحة الأمريكية عن باكستان، ومن ناحية أخرى، زادت إمدادات الصين من الأسلحة بشكل كبير ويمكن القول إن الصين انتهزت الفرصة لإظهار نفسها على أنها الصديق والحليف الحقيقي الوحيد لباكستان". وأعربت الصين عن أسفها إزاء الضربات العسكرية الهندية ضد باكستان، ودعت إلى الهدوء وضبط النفس. وقبل التصعيد الأخير، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن دعمه لباكستان في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، واصفًا الصين بـ"الصديقة القوية" لباكستان. مواجهة عسكرية مع حصول باكستان على معظم أسلحتها من الصين، وحصول الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. وبعد أسابيع من تصاعد الأعمال العدائية عقب مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهنود، على أيدي مسلحين في منطقة جبلية خلابة في الشطر الهندي من كشمير، شنت الهند ضربات صاروخية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مستهدفةً ما وصفته بـ"البنية التحتية للإرهاب" في كل من باكستان والشطر الباكستاني من كشمير. ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية الفرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة الروسية الصنع. في غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن 5 طائرات مقاتلة هندية - 3 طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30 - أسقطتها مقاتلاتها من طراز جي-10 سي خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مسافات تزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل). وقال سلمان علي بيتاني، باحث العلاقات الدولية في جامعة القائد الأعظم في إسلام آباد: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أعنف اشتباك جو-جو بين دولتين مسلحتين نوويًا"، وأضاف: "مثّلت هذه المعركة علامة فارقة في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتقدمة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تُقدّم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن طائرة هندية واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطورًا - وهي طائرة رافال مقاتلة فرنسية الصنع - فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا جروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية وخاصة فرنسا". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة الصينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو إيركرافت" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية "جيه-10سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن يوم الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس. وتعد طائرة "جيه-10سي" أحدث نسخة من مقاتلة "جيه-10" الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتتميز طائرة جي-10 سي بأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران متطورة، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، لكنها أدنى من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل جي-20 الصينية أو إف -35 الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة جي-10 سيE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وهي الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب جي إف -17 بلوك III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولاً أكبر من طائرات إف-16 أمريكية الصنع، استُخدمت إحداها لإسقاط مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية في 2019. لكن طائرات إف-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوينها الذي يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - وهي متأخرة كثيراً عن الإصدارات المُطوّرة التي تُقدّمها الولايات المتحدة حالياً - بينما تتميز طائرات جي-10 سيE وJ جي إف -17 بلوك III الصينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الإلكترونية الممسوحة ضوئياً (AESA)، وفقاً لخان. وقال: "لذا، لا تزال طائرات إف-16 جزءاً رئيسياً من أي ردّ انتقامي تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست العنصر المحوري أو الذي لا غنى عنه". وقال تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن الدولي والاستراتيجية بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات جي-10 سي الصينية الصنع لإسقاط طائرات رافال الفرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة للثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف أن ذلك "سيثير استغراب الناس حقًا، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود ومن المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة قوية لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية". "إعلان قوي" لا تزال الولايات المتحدة أكبر مُصدر للأسلحة في العالم، حيث تُمثل 43% من صادرات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهذا يزيد عن 4 أضعاف حصة فرنسا، التي تحتل المرتبة الثانية، تليها روسيا. وتحتل الصين المرتبة الرابعة، حيث يذهب ما يقرب من ثلثي صادراتها من الأسلحة إلى دولة واحدة: باكستان. ووافق خان، محلل الشؤون الدفاعية في تورنتو، على أن إسقاط الطائرة، إذا تأكد، سيُسهم بشكل كبير في تعزيز صناعة الدفاع الصينية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك اهتمام من "قوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي لا تستطيع عادةً الوصول إلى "أحدث التقنيات التكنولوجيا الغربية المتطورة." ومع تراجع روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، أنا متأكد من أن الصينيين بدأوا بضغط قوي على أسواق موسكو التقليدية - مثل الجزائر ومصر والعراق والسودان - لتأمين مبيعات ضخمة. ويقول خبراء في باكستان والصين إن طائرات جي-10 سي التي نشرها سلاح الجو الباكستاني من المرجح أن تكون مقترنة بصاروخ بي إل15، وهو أكثر صواريخ جو-جو تطورًا في الصين - والذي يبلغ مداه البصري ما بين 200 و300 كيلومتر (120-190 ميلًا) أما النسخة التصديرية المعروفة، فلها مدى أقل يبلغ 145 كيلومترًا (90 ميلًا). لكن بعض الخبراء أبدوا حذرهم، فخسائر الهند، إذا تأكدت، قد تنبع من سوء تكتيكات وتخطيط سلاح الجو الهندي أكثر من التطورات الملحوظة في الأسلحة الصينية. وقال سينغلتون، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بخسارة الهند لطائرات متعددة، فسيثير ذلك تساؤلات جدية حول جاهزية سلاح الجو الهندي، فطائرات رافال حديثة، لكن القتال يعتمد على التكامل والتنسيق والقدرة على البقاء - وليس مجرد عمليات استحواذ رئيسية". وما هو غير معروف أيضًا هو المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى الهند بشأن طائرة PL-15. على سبيل المثال، لو اعتقدت الهند أن باكستان تمتلك فقط النسخة التصديرية قصيرة المدى، لربما تباطأت الطائرات الهندية في المناطق المعرضة للخطر. وربما منعت قواعد الاشتباك الطيارين الهنود من إطلاق النار أولاً، أو الرد على الطائرات الباكستانية، وفقًا لفابيان هوفمان، زميل أبحاث سياسات الدفاع في جامعة أوسلو. وفي مثل هذه الحالات، ربما جعلت سوء التقدير الهندي الأسلحة الباكستانية تبدو أكثر فعالية، كما كتب هوفمان في مدونته "Missile Matters". ويشير الخبراء أيضًا إلى أن ضربات الهند أصابت أهدافًا متعددة بنجاح في باكستان - مما يشير إلى أن صواريخها اخترقت الدفاعات الجوية الباكستانية، المسلحة بصواريخ أرض-جو صينية، بما في ذلك صواريخ HQ-9B بعيدة المدى. وقال جوهيل، الخبير الدفاعي في لندن، "إن أنظمة الرادار أو الصواريخ الصينية الأصل فشلت في اكتشاف الضربات الهندية أو ردعها، وهذا أيضًا مؤشر سيء لمصداقية بكين في تصدير الأسلحة".

حكاية أربع طائرات مقاتلة
حكاية أربع طائرات مقاتلة

شبكة النبأ

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة النبأ

حكاية أربع طائرات مقاتلة

خلال السيناريوهات المتطابقة للهجمات والضربات والمطالبات والمطالبات المضادة، تروي الطائرات المقاتلة التي تستخدمها الهند وباكستان على التوالي قصة تغير جيوسياسي هائل خلال السنوات الست بين الصراعين. لطالما اعتمدت القوات الجوية الهندية اعتمادًا كبيرًا على المعدات الروسية، وهي إرثٌ من حقبة الحرب الباردة عندما انحازت نيودلهي إلى حد كبير... تحكي الطائرات التي تستخدمها الهند وباكستان لشن هجمات على بعضهما البعض قصة تحولات جيوسياسية رئيسية. وقع هجوم إرهابي في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية. ألقت الهند باللوم على باكستان وتوعدت بالرد. بعد أيام قليلة، شنت الهند غارات جوية على الأراضي الباكستانية، وتبادل الجانبان إطلاق النار، وادعى أحدهما إسقاط مقاتلات الطرف الآخر. قد يكون هذا وصفًا للأحداث التي وقعت في عام 2019، أو الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع. آنذاك، أدت الغارة الجوية الانتقامية التي شنتها نيودلهي على مدينة بالاكوت الباكستانية إلى إسقاط إحدى طائراتها، وهي طائرة روسية من طراز ميج-21 بايسون، أُسر طيارها وأعاده الجيش الباكستاني لاحقًا. زعمت الهند أيضًا أنها أسقطت إحدى طائرات إف-16 الباكستانية، لكن هذا لم يُثبت قط، وكما ذكرت مجلة فورين بوليسي آنذاك، فقد نفى الجيش الأمريكي، الذي باع تلك الطائرات لباكستان وراقب استخدامها، صحة هذه الادعاءات. لكن يوم الأربعاء، كانت باكستان هي صاحبة الادعاء غير المؤكد، زاعمةً أنها أسقطت خمس طائرات مقاتلة هندية، بما في ذلك طائرتا ميج-29 وسوخوي سو-30 (كلاهما روسيتان)، بالإضافة إلى ثلاث طائرات رافال هندية جديدة فرنسية الصنع. فنّدت الهند هذه الادعاءات على وسائل التواصل الاجتماعي، مع أن مسؤولًا في الاستخبارات الفرنسية صرّح لشبكة CNN بأن طائرة رافال واحدة على الأقل قد أُسقطت بالفعل. ومن الجدير بالذكر أيضًا ما قاله نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، للبرلمان، بأن بلاده استخدمت مقاتلات J-10C صينية الصنع لإسقاط الطائرات الهندية. ومن خلال السيناريوهات المتطابقة للهجمات والضربات والمطالبات والمطالبات المضادة، تروي الطائرات المقاتلة التي تستخدمها الهند وباكستان على التوالي قصة تغير جيوسياسي هائل خلال السنوات الست بين الصراعين. لطالما اعتمدت القوات الجوية الهندية اعتمادًا كبيرًا على المعدات الروسية، وهي إرثٌ من حقبة الحرب الباردة عندما انحازت نيودلهي إلى حد كبير إلى الاتحاد السوفيتي السابق. وشكّلت مبيعات الأسلحة الروسية أكثر من نصف واردات الهند بين عامي 2015 و2019، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، مع أن ذلك يُمثّل انخفاضًا حادًا عن نسبة 72% في السنوات الخمس السابقة، حيث بدأت الهند جهودها لتنويع ترسانتها. استفاد الغرب بشكل كبير من هذا التحول، وهو ما انعكس في أحدث أرقام معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) المنشورة العام الماضي. فقد استحوذت فرنسا على 33% من مبيعات الأسلحة إلى الهند في السنوات الخمس الماضية، بينما شكلت إسرائيل 13%، والولايات المتحدة 10%. في غضون ذلك، انخفضت حصة روسيا من هذه الصفقة إلى 36% (مع أن المعدات العسكرية الهندية الحالية لا تزال روسية في الغالب). يُعزى صعود فرنسا في هذه القائمة إلى شراء الهند 36 طائرة رافال، والتي سُلّمت بين عامي 2020 و2022، كجزء من صفقة بين الحكومة الهندية وشركة داسو الفرنسية المُصنّعة للطائرات. وصرح ريتشارد أبو العافية، المدير الإداري لشركة أيرودايناميك أدفايزري الاستشارية وأحد مساهمي فورين بوليسي: "بشكل ساحق، تُعدّ رافال أقوى سلاح في ترسانة الهند". وأضاف: "ربما كانت بمثابة رأس الحربة" في الغارات الجوية الهندية هذا الأسبوع. وكانت الهند قد وقّعت عقدًا آخر مع داسو يوم الاثنين الماضي، لتسليم 26 طائرة رافال إضافية إلى أسطولها البحري. تعكس سياسة الهند المتغيرة لشراء الأسلحة أيضًا علاقتها الوثيقة بالولايات المتحدة، والتي تحسنت باطراد منذ مطلع الألفية وتسارعت في عهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تولى السلطة في عام 2014. أسفرت زيارة مودي إلى واشنطن في يونيو 2023 خلال إدارة الرئيس جو بايدن عن صفقة مع شركة جنرال إلكتريك الأمريكية لتصنيع محركات لمقاتلات "تيجاس" الهندية المحلية بشكل مشترك، بالإضافة إلى بيع 31 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9B Guardian من شركة جنرال أتوميكس ومقرها سان دييغو. كما قدمت شركتا الطيران الأمريكيتان العملاقتان لوكهيد مارتن وبوينج عروضًا قوية على طائراتهما المقاتلة - F-16 و F / A-18 على التوالي - ليتم إدخالها في الجيش الهندي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، كما فعلت الشركة المصنعة السويدية ساب، لكن الهند اختارت في النهاية طائرات رافال بدلاً من ذلك. قال أبو العافية: "لا يزال هذا أحد الآمال الكبيرة". "في نهاية المطاف، تحتاج الهند إلى عدة مئات من الطائرات". لقد سلك الجيش الباكستاني، كما هو الحال مع جيوسياسته، مسارًا معاكسًا. فقد شكّلت طائرات إف-16 الأمريكية الصنع (من بين معدات أمريكية أخرى) ركيزةً أساسيةً في سلاح الجو الباكستاني منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي، عندما وافق الرئيس الأمريكي رونالد ريغان على البيع الأولي لأربعين طائرة منها لمساعدة باكستان في قتال الاتحاد السوفيتي في أفغانستان المجاورة. وأصبحت هذه الطائرات رمزًا خالدًا لسلاح الجو الباكستاني ومقياسًا للعلاقات الأمريكية الباكستانية، مع توقف مبيعاتها عدة مرات -إلى جانب مساعدات عسكرية أوسع- في العقود التالية، تزامنًا مع انهيار العلاقات الثنائية. لا يزال هذا التضارب قائمًا حتى يومنا هذا. فقد وافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا العام على حزمة بقيمة 397 مليون دولار لمراقبة استخدام طائرات إف-16 الباكستانية، رغم أن ترامب كان قد علق معظم المساعدات الأمنية لباكستان خلال ولايته الأولى عام 2018 بسبب مخاوف من دعمها للإرهاب. ووافق بايدن لاحقًا على حزمة تطوير بقيمة 450 مليون دولار لطائرات باكستان في عام 2022. في غضون ذلك، ينعكس تقارب باكستان المتزايد مع الصين، الخصم اللدود لواشنطن، في مشترياتها من الأسلحة. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، كانت الصين ثاني أكبر مُصدّر للأسلحة إلى باكستان بين عامي 2006 و2010، بنسبة 38% من إجمالي مبيعات الأسلحة إلى الولايات المتحدة. وبحلول عام 2024، ستُشكّل الصين 81% من مبيعات الأسلحة إلى إسلام آباد، و"ربما ستظل دائمًا" أكبر مورد لها، وفقًا لأبو العافية. شهدت قدرات تصنيع الطائرات المقاتلة الصينية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث حشد جيش التحرير الشعبي الصيني ما يُقدر بـ 195 طائرة من طراز J-20 من الجيل الخامس، والمعروفة باسم "مايتي دراغون". وقد أدت قدرات الطائرة الشبحية، إلى جانب الرادار والاستشعار المتطورين، إلى مقارنتها بالطائرات الأمريكية المتطورة مثل F-22 وF-35. قال أبو العافية إن طائرات J-10 الباكستانية متأخرة بجيل عن هذه التقنية المتطورة، لكنها مع ذلك "ربما تكون الأكثر قدرةً لدى باكستان"، وهو رأيٌ وصفه بأنه أقلّ صدقًا بالنسبة لطائرات JF-17 المُصنّعة بالاشتراك مع الصين. ويتمثل التحدي الأكبر الذي تواجهه باكستان في الحفاظ على وتيرة أسطولها من الطائرات في المستقبل في معاناتها الاقتصادية طويلة الأمد. وأضاف: "ليس من المتوقع أن تُنفق باكستان 10 مليارات دولار على حزمة طائرات مقاتلة جديدة". لكن من المرجح أن يدفع هذا التوتر الأخير كلا البلدين إلى مضاعفة جهودهما في التعزيزات العسكرية. وصرح أبو العافية: "الحقيقة المحزنة هي أن هذا ما أمضى الجانبان العقود القليلة الماضية في التحضير له". وأضاف: "حتى لو اقتصر الأمر على ما حدث للتو، نأمل أن يزيد ذلك من احتمالية زيادة مشترياتهما".

تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية
تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

CNN عربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • CNN عربية

تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

(CNN)-- قد يُتيح الصراع المتصاعد بين الهند وباكستان للعالم لمحة حقيقية أولى عن أداء التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في مواجهة المعدات الغربية المُجرّبة، وقد بدأت أسهم الدفاع الصينية بالارتفاع بالفعل. وارتفعت أسهم شركة تشنغدو لصناعة الطائرات الصينية بنسبة 40% هذا الأسبوع، بعد أن زعمت باكستان أنها استخدمت طائرات جي-10 سي المقاتلة التي تنتجها الشركة لإسقاط طائرات مقاتلة هندية- بما في ذلك طائرة رافال الفرنسية المتطورة- خلال معركة جوية، الأربعاء. ولم ترد الهند على مزاعم باكستان ولم تُقرّ بأي خسائر في الطائرات. وعندما سُئل عن مشاركة الطائرات الصينية الصنع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه ليس على دراية بالوضع. ومع ذلك، وبصفتها المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، من المرجح أن تراقب الصين باهتمام لمعرفة أداء منظومات أسلحتها في القتال الحقيقي، وكيف سيُمكنها من ذلك. تحليل لـCNN: لماذا لم يتدخل ترامب لحل أزمة الهند وباكستان؟ والصين، القوة العسكرية العظمى الصاعدة، لم تخض حربًا كبرى منذ أكثر من 4 عقود لكن في عهد الزعيم شي جينبينغ، سارعت لتحديث قواتها المسلحة، مكرسة مواردها لتطوير أسلحة وتقنيات متطورة.كما وسعت نطاق حملة التحديث هذه لتشمل باكستان، التي لطالما أشادت بها بكين ووصفتها بـ"الأخ القوي". وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت الصين باكستان بـ81% من الأسلحة المستوردة، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وتشمل هذه الصادرات طائرات مقاتلة متطورة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي، يقول الخبراء إنها ستلعب دورًا محوريًا في أي صراع عسكري بين باكستان والهند. وطورت بعض الأسلحة الباكستانية بالتعاون مع شركات صينية، أو بُنيت بتكنولوجيا وخبرات صينية. وقال ساجان غوهيل، من مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ البحثية التي مقرها في لندن: "هذا يجعل أي تفاعل بين الهند وباكستان بيئة اختبار فعلية للصادرات العسكرية الصينية". كما انخرط الجيشان الصيني والباكستاني في مناورات جوية وبحرية وبرية مشتركة متطورة بشكل متزايد، شملت محاكاة قتالية وحتى تدريبات على تبادل الطواقم. وقال كريغ سينغلتون، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة: "دعم بكين طويل الأمد لإسلام آباد من خلال المعدات والتدريب، والآن الاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد قد غيّر التوازن التكتيكي بهدوء".وأضاف: "لم يعد هذا مجرد صدام ثنائي؛ بل هو لمحة عن كيفية إعادة تشكيل صادرات الدفاع الصينية لقوة الردع الإقليمية". وهذا التحول، الذي برز بشكل واضح بسبب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب مذبحة استهدفت سياح في كشمير، يؤكد على إعادة تنظيم جيوسياسي أوسع في المنطقة، حيث برزت الصين كتحدٍّ رئيسي للنفوذ الأمريكي. وخاضت الهند وباكستان حربًا على كشمير 3 مرات منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947، وخلال ذروة الحرب الباردة، دعم الاتحاد السوفيتي الهند، بينما دعمت الولايات المتحدة والصين باكستان. والآن، يلوح في الأفق عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى على الصراع الطويل الأمد بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وعلى الرغم من سياستها التقليدية المتمثلة في عدم الانحياز، إلا أن الهند تقربت من الولايات المتحدة أكثر فأكثر، حيث سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى تودد العملاق الصاعد في جنوب آسيا كثقل استراتيجي موازن للصين. وكثفت الهند مشترياتها من الأسلحة من أمريكا وحلفائها، بما في ذلك فرنسا وإسرائيل، مع تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية بشكل مطرد. وفي غضون ذلك، وطدت باكستان علاقاتها مع الصين، لتصبح "شريكها الاستراتيجي الدائم" ومشاركًا رئيسيًا في مشروع البنية التحتية العالمي الأبرز للرئيس شي، مبادرة الحزام والطريق. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زودت كل من الولايات المتحدة والصين باكستان بنحو ثلث الأسلحة المستوردة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن باكستان توقفت عن شراء الأسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وملأت ترسانتها بشكل متزايد بالأسلحة الصينية. وأشار سيمون ويزمان، الباحث البارز في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أنه على الرغم من أن الصين كانت موردًا مهمًا للأسلحة إلى باكستان منذ منتصف الستينيات، إلا أن هيمنتها الحالية تنبع إلى حد كبير من سد الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة. وقبل أكثر من عقد، اتهمت الولايات المتحدة باكستان بعدم بذل جهود كافية لمحاربة "الإرهابيين" - بمن فيهم مقاتلو حركة "طالبان" - الذين زعمت أنهم يعملون انطلاقًا من باكستان أو يتلقون الإمدادات منها. وقال ويزمان إن "ذلك زاد من إحباط واشنطن الحالي إزاء البرنامج النووي لإسلام آباد وانعدام الديمقراطية". وأضاف: "أخيرًا، وجدت الولايات المتحدة الهند شريكا بديلا في المنطقة، ونتيجة لذلك، قطعت الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إمدادات الأسلحة الأمريكية عن باكستان، ومن ناحية أخرى، زادت إمدادات الصين من الأسلحة بشكل كبير ويمكن القول إن الصين انتهزت الفرصة لإظهار نفسها على أنها الصديق والحليف الحقيقي الوحيد لباكستان". وأعربت الصين عن أسفها إزاء الضربات العسكرية الهندية ضد باكستان، ودعت إلى الهدوء وضبط النفس. وقبل التصعيد الأخير، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن دعمه لباكستان في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، واصفًا الصين بـ"الصديقة القوية" لباكستان.مواجهة عسكرية مع حصول باكستان على معظم أسلحتها من الصين، وحصول الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. وبعد أسابيع من تصاعد الأعمال العدائية عقب مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهنود، على أيدي مسلحين في منطقة جبلية خلابة في الشطر الهندي من كشمير، شنت الهند ضربات صاروخية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مستهدفةً ما وصفته بـ"البنية التحتية للإرهاب" في كل من باكستان والشطر الباكستاني من كشمير. ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية الفرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة الروسية الصنع. في غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن 5 طائرات مقاتلة هندية - 3 طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30 - أسقطتها مقاتلاتها من طراز جي-10 سي خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مسافات تزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل).وقال سلمان علي بيتاني، باحث العلاقات الدولية في جامعة القائد الأعظم في إسلام آباد: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أعنف اشتباك جو-جو بين دولتين مسلحتين نوويًا"، وأضاف: "مثّلت هذه المعركة علامة فارقة في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتقدمة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تُقدّم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن طائرة هندية واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطورًا - وهي طائرة رافال مقاتلة فرنسية الصنع - فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا جروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية وخاصة فرنسا". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة الصينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو إيركرافت" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية "جيه-10سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن يوم الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس. وتعد طائرة "جيه-10سي" أحدث نسخة من مقاتلة "جيه-10" الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتتميز طائرة جي-10 سي بأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران متطورة، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، لكنها أدنى من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل جي-20 الصينية أو إف -35 الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة جي-10 سيE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وهي الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب جي إف -17 بلوك III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولاً أكبر من طائرات إف-16 أمريكية الصنع، استُخدمت إحداها لإسقاط مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية في 2019. لكن طائرات إف-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوينها الذي يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - وهي متأخرة كثيراً عن الإصدارات المُطوّرة التي تُقدّمها الولايات المتحدة حالياً - بينما تتميز طائرات جي-10 سيE وJ جي إف -17 بلوك III الصينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الإلكترونية الممسوحة ضوئياً (AESA)، وفقاً لخان.وقال: "لذا، لا تزال طائرات إف-16 جزءاً رئيسياً من أي ردّ انتقامي تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست العنصر المحوري أو الذي لا غنى عنه". وقال تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن الدولي والاستراتيجية بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات جي-10 سي الصينية الصنع لإسقاط طائرات رافال الفرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة للثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف أن ذلك "سيثير استغراب الناس حقًا، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود ومن المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة قوية لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية"."إعلان قوي" لا تزال الولايات المتحدة أكبر مُصدر للأسلحة في العالم، حيث تُمثل 43% من صادرات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهذا يزيد عن 4 أضعاف حصة فرنسا، التي تحتل المرتبة الثانية، تليها روسيا. وتحتل الصين المرتبة الرابعة، حيث يذهب ما يقرب من ثلثي صادراتها من الأسلحة إلى دولة واحدة: باكستان. ووافق خان، محلل الشؤون الدفاعية في تورنتو، على أن إسقاط الطائرة، إذا تأكد، سيُسهم بشكل كبير في تعزيز صناعة الدفاع الصينية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك اهتمام من "قوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي لا تستطيع عادةً الوصول إلى "أحدث التقنيات التكنولوجيا الغربية المتطورة." ومع تراجع روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، أنا متأكد من أن الصينيين بدأوا بضغط قوي على أسواق موسكو التقليدية - مثل الجزائر ومصر والعراق والسودان - لتأمين مبيعات ضخمة. ويقول خبراء في باكستان والصين إن طائرات جي-10 سي التي نشرها سلاح الجو الباكستاني من المرجح أن تكون مقترنة بصاروخ بي إل15، وهو أكثر صواريخ جو-جو تطورًا في الصين - والذي يبلغ مداه البصري ما بين 200 و300 كيلومتر (120-190 ميلًا) أما النسخة التصديرية المعروفة، فلها مدى أقل يبلغ 145 كيلومترًا (90 ميلًا). لكن بعض الخبراء أبدوا حذرهم، فخسائر الهند، إذا تأكدت، قد تنبع من سوء تكتيكات وتخطيط سلاح الجو الهندي أكثر من التطورات الملحوظة في الأسلحة الصينية. وقال سينغلتون، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بخسارة الهند لطائرات متعددة، فسيثير ذلك تساؤلات جدية حول جاهزية سلاح الجو الهندي، فطائرات رافال حديثة، لكن القتال يعتمد على التكامل والتنسيق والقدرة على البقاء - وليس مجرد عمليات استحواذ رئيسية". وما هو غير معروف أيضًا هو المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى الهند بشأن طائرة PL-15.على سبيل المثال، لو اعتقدت الهند أن باكستان تمتلك فقط النسخة التصديرية قصيرة المدى، لربما تباطأت الطائرات الهندية في المناطق المعرضة للخطر. وربما منعت قواعد الاشتباك الطيارين الهنود من إطلاق النار أولاً، أو الرد على الطائرات الباكستانية، وفقًا لفابيان هوفمان، زميل أبحاث سياسات الدفاع في جامعة أوسلو. وفي مثل هذه الحالات، ربما جعلت سوء التقدير الهندي الأسلحة الباكستانية تبدو أكثر فعالية، كما كتب هوفمان في مدونته "Missile Matters". ويشير الخبراء أيضًا إلى أن ضربات الهند أصابت أهدافًا متعددة بنجاح في باكستان - مما يشير إلى أن صواريخها اخترقت الدفاعات الجوية الباكستانية، المسلحة بصواريخ أرض-جو صينية، بما في ذلك صواريخ HQ-9B بعيدة المدى. وقال جوهيل، الخبير الدفاعي في لندن، "إن أنظمة الرادار أو الصواريخ الصينية الأصل فشلت في اكتشاف الضربات الهندية أو ردعها، وهذا أيضًا مؤشر سيء لمصداقية بكين في تصدير الأسلحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store