logo
#

أحدث الأخبار مع #SWF

احتدام التنافس الصيني الأميركي للهيمنة على الحوسبة في الفضاء
احتدام التنافس الصيني الأميركي للهيمنة على الحوسبة في الفضاء

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • علوم
  • العربي الجديد

احتدام التنافس الصيني الأميركي للهيمنة على الحوسبة في الفضاء

يشكل إطلاق الصين ، الأسبوع الماضي، 12 قمراً اصطناعياً الأساس لأول كوكبة مدارية للحوسبة في العالم، ما يعكس طموح البلاد للسيطرة على القوة الحاسوبية المعتمدة على الفضاء، وهو أمر أثار تساؤلات في الأوساط الإعلامية الصينية عما إذا كانت بكين قد أخذت للتو زمام المبادرة في السباق نحو الهيمنة على الحوسبة القائمة على الذكاء الاصطناعي في الفضاء في إطار منافسة الولايات المتحدة. أطلقت الصين، منتصف الشهر الحالي، الدفعة الأولى من الأقمار الاصطناعية لنظام الحوسبة الفضائية الخاص بها، وهو نظام يمكنه منافسة أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة الأرضية فور نشره بالكامل. وأُرسل 12 قمراً اصطناعياً، كل منها مزود بأنظمة حوسبة ذكية ووصلات اتصال بين الأقمار الاصطناعية، إلى المدار على متن صاروخ "لونغ مارش 2 دي" من مركز جيوتشوان لإطلاق الأقمار الاصطناعية. وأوضحت صحيفة ساوث تشاينا مورنيغ بوست، أمس الخميس، أن هذه الأقمار جزء من منظومة الحوسبة ثلاثية الأجسام، وهي بنية تحتية فضائية يُطوّرها مختبر تشجيانغ. وبمجرد اكتمالها، ستدعم هذه المنظومة معالجة البيانات في المدار في الوقت الفعلي بسعة حوسبة إجمالية تبلغ ألف بيتا عملية في الثانية (POPS)، أو كوينتيليون عملية في الثانية. وأضافت أن الكوكبة، وهي نتاج تعاون بين مبتكرين صينيين في مجال الفضاء والطيران ومتخصصي الذكاء الاصطناعي، صممت لمعالجة البيانات في المدار بدلاً من الاعتماد على البنية التحتية الأرضية، وأن النظام يهدف إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية غير المحدودة ومتطلبات التبريد المنخفضة في الفضاء، فضلاً عن انخفاض تكاليف الإطلاق. تقارير دولية التحديثات الحية البحرية الصينية تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرة سفنها على التخفي كما لفتت أنه يمكن لفرق الاستجابة للكوارث استخدام الأقمار الاصطناعية لتحليل الصور اللحظية الملتقطة أثناء دورانها في المدار، متجاوزةً بذلك اختناقات البيانات على الأرض وموفرةً الوقت. كما يمكن لشبكة من مصانع البيانات المدارية العاملة بالطاقة الشمسية تقليل الاعتماد على شبكات الكهرباء الأرضية وتقليل الحاجة إلى التبريد. وأوضحت أن دمج الذكاء الاصطناعي يُمثل مستقبل صناعة الفضاء، وعلى المدى البعيد، قد تُصبح الحوسبة الفضائية بنية تحتية أساسية متاحة للجميع. وفي السياق، تساءلت الصحيفة الصينية إن كانت معارك الأقمار الاصطناعية ستصبح الحدود النهائية للتنافس الفضائي بين الولايات المتحدة والصين. وأضافت: "باعتبارها قوة فضائية ناشئة، حققت الصين تقدماً كبيراً في السنوات الأخيرة في مجال التفتيش المداري والإصلاح وإعادة التزود بالوقود، وهي كلها أمور حيوية لاستدامة الملاحة والتنبؤ بالطقس وخدمات الإنترنت عريض النطاق". ورأت أن ذلك أثار مخاوف من أن التقنيات الفضائية نفسها المستخدمة في ما تعتبره بكين "مجالاً للقتال" يمكن استخدامها لالتقاط صور مفصلة، وتفتيش الأقمار الاصطناعية المعادية من كثب، واعتراض إشارات التردد اللاسلكي، أو حتى إلحاق الضرر بالمركبات الفضائية المنافسة. وخلال العقد الماضي، طورت الصين أحد أكثر أنظمة الدفاع الفضائي شمولاً في العالم. وهي رائدة في تقنيات الصعود المباشر ومضادات الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض متقدمةً على الولايات المتحدة، القوة الفضائية الأولى، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر حللتها مؤسسة العالم الآمن (SWF)، وهي منظمة بحثية أميركية، ونُشرت في إبريل/ نيسان الماضي. يشار إلى أن قوة الصين في هذا المجال دفعت قادة القوات الجوية والفضائية الأميركية إلى إطلاق دعوات علنية نادرة للحصول على "أسلحة فضائية" هذا العام.

إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية
إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية

Amman Xchange

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية

الجزيرة ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب داخليا إمكانية منح كل من السعودية وقطر والإمارات وضعا خاصا لتسريع الصفقات، في خطوة يمكن أن تمهد الطريق لاستثمارات بمليارات الدولارات، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وذلك حسب وكالة بلومبيرغ. ونقلت الوكالة عن هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويّاتهم، أن المناقشات حول إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي "سي إف آي يو إس" (CFIUS) في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى. وستعمل التدابير على تسريع الاستثمارات الكبيرة في الولايات المتحدة من الحلفاء الرئيسيين لأميركا، على الرغم من أن المسؤولين لا يزال بإمكانهم اتخاذ قرار بعدم تنفيذ ذلك. وأضافوا أنه قد يتم الكشف عن بعض التفاصيل خلال زيارة ترامب المزمعة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، حسبما قال المطلعون، مشيرين إلى أن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد ينضم إلى الوفد المرافق لترامب. ومن شأن التسريع هذا إزالة عقبة رئيسية لاستثمارات صناديق الثروة السيادية الخليجية، التي تشرف على تريليونات الدولارات. وقالت إميلي كيلكريس، كبيرة الباحثين في مركز الأمن الأميركي الجديد والتي قادت سابقًا عمل الممثل التجاري الأميركي بشأن "سي إف آي يو إس"، "قد يكون بعض المستثمرين معروفين جيدًا لدى "سي إف آي يو إس" – فهم يستثمرون كثيرًا ويقدمون تقارير كثيرة للجنة- أو يأتون من دول منخفضة المخاطر". إعلان وأضافت "لذا من المنطقي أن يتم اجتياز العملية بشكل أسرع من استثمار صيني على سبيل المثال". وفي مؤتمر عُقد في واشنطن أواخر الشهر الماضي، أشار مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية إلى أن أحد العناصر الرئيسية لإصلاح "CFIUS" سيكون إنشاء "قاعدة معرفية" للكيانات الاستثمارية الرئيسية في الخليج للحد من كمية المعلومات الجديدة التي يتم تقديمها للصفقات المستقبلية، وفقًا لمطلعين. صناديق الثروة في الخليج شكلت خمسة من بين أكبر 10 جهات فاعلة على مستوى العالم في عقد الصفقات العام الماضي، وفقًا لشركة الاستشارات البحثية العالمية "إس دبليو إف" (SWF). وتضمنت القائمة 3 جهات من الإمارات -شركة مبادلة للاستثمار، جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة أبو ظبي التنموية القابضة- بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي وجهاز قطر للاستثمار. ومنذ عودة ترامب إلى المنصب، أعلنت كل من السعودية والإمارات عزمهما تنفيذ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة. وسبق أن وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار. وفي مارس/آذار الماضي ذكر مسؤول في البيت الأبيض أن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس ترامب.

وكالة: إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية
وكالة: إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية

يمنات الأخباري

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • يمنات الأخباري

وكالة: إدارة ترامب ترغب في تسريع الصفقات مع صناديق الثروة الخليجية

ناقش مسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، داخليا إمكانية منح كل من السعودية وقطر والإمارات وضعا خاصا لتسريع الصفقات، في خطوة يمكن أن تمهد الطريق لاستثمارات بمليارات الدولارات، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر، وذلك حسب وكالة بلومبيرغ. ونقلت الوكالة عن هؤلاء الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويّاتهم، أن المناقشات حول إصلاح لجنة الاستثمار الأجنبي 'سي إف آي يو إس' (CFIUS) في الولايات المتحدة لا تزال في مراحلها الأولى. وستعمل التدابير على تسريع الاستثمارات الكبيرة في الولايات المتحدة من الحلفاء الرئيسيين لأميركا، على الرغم من أن المسؤولين لا يزال بإمكانهم اتخاذ قرار بعدم تنفيذ ذلك. وأضافوا أنه قد يتم الكشف عن بعض التفاصيل خلال زيارة ترامب المزمعة إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، حسبما قال المطلعون، مشيرين إلى أن وزير الخزانة سكوت بيسنت قد ينضم إلى الوفد المرافق لترامب. ومن شأن التسريع هذا إزالة عقبة رئيسية لاستثمارات صناديق الثروة السيادية الخليجية، التي تشرف على تريليونات الدولارات. وقالت إميلي كيلكريس، كبيرة الباحثين في مركز الأمن الأميركي الجديد والتي قادت سابقًا عمل الممثل التجاري الأميركي بشأن 'سي إف آي يو إس'، 'قد يكون بعض المستثمرين معروفين جيدًا لدى 'سي إف آي يو إس' – فهم يستثمرون كثيرًا ويقدمون تقارير كثيرة للجنة- أو يأتون من دول منخفضة المخاطر'. إعلان وأضافت 'لذا من المنطقي أن يتم اجتياز العملية بشكل أسرع من استثمار صيني على سبيل المثال'. وفي مؤتمر عُقد في واشنطن أواخر الشهر الماضي، أشار مسؤولو وزارة الخزانة الأميركية إلى أن أحد العناصر الرئيسية لإصلاح 'CFIUS' سيكون إنشاء 'قاعدة معرفية' للكيانات الاستثمارية الرئيسية في الخليج للحد من كمية المعلومات الجديدة التي يتم تقديمها للصفقات المستقبلية، وفقًا لمطلعين. صناديق الثروة في الخليج شكلت خمسة من بين أكبر 10 جهات فاعلة على مستوى العالم في عقد الصفقات العام الماضي، وفقًا لشركة الاستشارات البحثية العالمية 'إس دبليو إف' (SWF). وتضمنت القائمة 3 جهات من الإمارات -شركة مبادلة للاستثمار، جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة أبو ظبي التنموية القابضة- بالإضافة إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي وجهاز قطر للاستثمار. ومنذ عودة ترامب إلى المنصب، أعلنت كل من السعودية والإمارات عزمهما تنفيذ استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة. وسبق أن وعد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتعزيز استثمارات بلاده والعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة بـ600 مليار دولار.

أخبار التكنولوجيا : روسيا والصين تهددان برنامج أقمار ستارلينك لاستخدامها فى أوكرانيا
أخبار التكنولوجيا : روسيا والصين تهددان برنامج أقمار ستارلينك لاستخدامها فى أوكرانيا

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : روسيا والصين تهددان برنامج أقمار ستارلينك لاستخدامها فى أوكرانيا

الأربعاء 9 أبريل 2025 10:45 مساءً نافذة على العالم - تواجه منظومة أقمار ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس تهديدات من روسيا والصين بسبب استخدامها للاستخدام العسكرى فى أوكرانيا بعد غزو روسيا للبلاد فى عام 2022، وفقًا لتقرير جديد يقيم قدرات الفضاء الخارجى لعشرات الدول على مدار العام الماضي. يُسلّط التقرير، الذى نُشر اليوم من قِبَل مؤسسة العالم الآمن (SWF)، وهى مؤسسة بحثية سياسية غير حزبية، الضوء على كيف أن اعتماد البشرية المتزايد على الفضاء وخاصةً لأغراض الأمن القومى، قد دفع عددًا متزايدًا من الدول إلى تطوير قدراتها الفضائية المضادة. ويُقيّم التقرير، قدرات الفضاء المضادة لاثنتى عشرة دولة، بما فى ذلك الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند وأستراليا، بالإضافة إلى كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، استنادًا إلى معلومات متاحة للجمهور تمتد من فبراير 2024 إلى فبراير من هذا العام. ويستخدم برنامج ستارلينك التابع لشركة سبيس إكس شبكةً ضخمةً من الأقمار الصناعية فى مدار أرضى منخفض لتوفير إنترنت عريض النطاق عالى السرعة. وبدأ سكان أوكرانيا باستخدام ستارلينك عام 2022 للحفاظ على اتصالهم بالإنترنت بعد انقطاع خدمات الإنترنت فى البلاد إثر الغزو الروسي. كما أتاحت الخدمة اتصالاتٍ آمنة للجيش والحكومة الأوكرانيين، ومع ذلك، بدءًا من مايو 2024، بدأ الجيش الأوكرانى يعانى من انقطاعات فى اتصالات ستارلينك، حيث عزا المسؤولون العسكريون الانقطاعات إلى " اختبار روسيا لآليات مختلفة " لأنظمة الحرب الإلكترونية الخاصة بها، والتى يبدو أنها تستخدم تقنيات جديدة وأكثر تطورًا. ويستشهد تقرير مؤسسة SWF بوثائق عسكرية أمريكية مسربة تشير إلى استخدام نظام روسى يُسمى توبول صُمم فى الأصل لحماية الأقمار الصناعية الروسية من التشويش، وذلك لتعطيل إشارات أقمار ستارلينك التجارية فوق الأراضى الأوكرانية. ويشير التقرير إلى أن هذه الوثائق المسربة "تشير إلى أن روسيا استخدمت ثلاث منشآت على الأقل من نظام توبول لمحاولة تعطيل إشارات أقمار ستارلينك التجارية فوق شرق أوكرانيا". ويبدو أن روسيا تُطوّر أيضًا نظامًا أحدث وأكثر تطورًا يُسمى كالينكا، وهو مُصمّم لاكتشاف وتعطيل الإشارات الصادرة والواردة من أقمار ستارلينك الصناعية بهدف التشويش على الطائرات الأوكرانية المُسيّرة والاتصالات العسكرية. وفقًا لتقرير SWF صرّح أندريه بيزروكوف، مدير المركز الروسى للأنظمة والتقنيات غير المأهولة، الذى يُطوّر نظام كالينكا، لوسائل الإعلام الرسمية أن ما يُسمى "قاتل ستارلينك" يُمكنه أيضًا اكتشاف محطات الاتصال المُتصلة بنظام ستارشيلد، وهو النسخة العسكرية من ستارلينك المُصمّمة بميزات أمنية مُحسّنة. وكشفت تقارير إضافية أن روسيا قامت بتشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمى (GPS) فى أربع دول أوروبية: فرنسا، وهولندا، والسويد، ولوكسمبورج. كما وردت تقارير تفيد بأن روسيا قطعت بث قنوات تلفزيونية للأطفال فى هذه الدول لبث صور من الحرب فى أوكرانيا، وصرح مجلس لوائح الراديو التابع للاتحاد الدولى للاتصالات بأن التشويش نشأ على الأرجح من محطات فى موسكو، وكالينينجراد، وبافلوفكا. كما يشير التقرير، اعتبارا من فبراير 2025 يبدو أن خدمة Starlink أصبحت مقاومة بشكل ملحوظ لمزيد من الهجمات الإلكترونية. وبحسب تقرير مؤسسة الثروة السيادية، تستثمر الصين فى قدرات مماثلة لمواجهة الصراعات المسلحة المستقبلية المحتملة مع الولايات المتحدة. وفى يوليو من العام الماضى، اقترح باحثون من البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبى غواصات مزودة بالليزر ذات صوارى قابلة للسحب يمكنها الصعود إلى السطح لاستهداف أقمار ستارلينك أو أنظمة المراقبة الفضائية الأخرى، على الرغم من أن الباحثين أقروا بأن قدرات الكشف المحدودة للغواصات ستتطلب قوى خارجية لتوفير التوجيه لموقع القمر الصناعى من أجل الاستهداف الدقيق.

مع تطلعات ترامب.. ما هي أكبر صناديق سيادية للثروة في العالم؟
مع تطلعات ترامب.. ما هي أكبر صناديق سيادية للثروة في العالم؟

أرقام

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

مع تطلعات ترامب.. ما هي أكبر صناديق سيادية للثروة في العالم؟

تصاعدت أهمية صناديق الثروة السيادية خلال العقود الأخيرة، نظرًا لكونها أداة فعالة في إدارة الفوائض المالية وتنميتها عبر استثمارات متنوعة، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة. ومنذ إنشاء الهيئة العامة للاستثمار الكويتية في عام 1953 باعتبارها أول صندوق ثروة في العالم، أطلقت العديد من الدول صناديق الثروة الخاصة بها، اعتمادًا على ثرواتها الطبيعية أو ما تمتلكه من النقد الأجنبي. والآن، تمتلك أكبر 100 صندوق ثروة سيادي حول العالم أصولًا بقيمة 13.7 تريليون دولار، في حين يمتلك أكبر 10 صناديق أصولًا مجمعة تزيد على 9.6 تريليون دولار. وتُدير النرويج أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، بفضل فوائضها الضخمة من إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال، الذي يُمثل 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، وحقق الصندوق أرباحًا قياسية بلغت 222 مليار دولار في عام 2024. تمتلك الصين صندوقين من أكبر 10 صناديق ثروة سيادية في العالم، بأصول مجمعة تبلغ 2.4 تريليون دولار، فضلًا عن الصندوق التابع لـ "هونج كونج"، وتلعب الصناديق الثلاثة دورًا رئيسيًا في تمويل مبادرة الحزام والطريق وغيرها من القطاعات الاستراتيجية. الطموح الأمريكي في أوائل فبراير، وقع الرئيس "دونالد ترامب" أمرًا تنفيذيًا لتأسيس صندوق ثروة سيادي أمريكي، ليركز على تحقيق عائد مالي من خلال استغلال الأصول الموجودة في الميزانية الأمريكية لصالح الشعب. وفي حين لم يوضح "ترامب" تفاصيل عمل الصندوق وتمويله، لكنه أشار في وقت سابق إلى إمكانية تمويله من خلال الرسوم الجمركية، حيث تعتمد مثل هذه الصناديق عادة على الفائض الذي تحققه الموازنة وتوجهه للاستثمار. إلا أن خطط "ترامب" قد تواجه عوائق بسبب صعوبة تمويل الصندوق، إذ تسجل الولايات المتحدة عجزًا في الموازنة قدره 1.8 تريليون دولار سنويًا. المصدر: أرقام- معهد صناديق الثروة السيادية "SWF"- فيجوال كابيتاليست- شات جي بي تي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store