أحدث الأخبار مع #ScientificReports


الصحراء
منذ يوم واحد
- صحة
- الصحراء
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمقاومة البكتيريا للمطهرات
طوّر باحثون، من المعهد الوطني للأغذية بجامعة الدنمارك، تقنية مبتكرة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل الحمض النووي؛ للتنبؤ بمدى قدرة البكتيريا المسببة للأمراض، مثل «الليستيريا»، على مقاومة المواد المطهِّرة المستخدمة في الصناعات الغذائية. وأوضح الباحثون أن هذه التقنية الجديدة تُعد سلاحاً واعداً في المعركة ضد البكتيريا الضارة التي تهدد سلامة الغذاء. ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Scientific Reports». وتُعرف عدوى بكتيريا «الليستيريا» بأنها من الأمراض المنقولة عبر الغذاء، وتتميّز بقدرتها على العيش في البيئات الباردة والرطبة، الشائعة في مصانع تجهيز الطعام، ما يجعل من الصعب القضاء عليها تماماً. كما يمكنها تكوين أغشية حيوية، وهي طبقة لزجة تلتصق بالأسطح، مما يمنحها مقاومة متزايدة بمرور الوقت ضد المطهِّرات، الأمر الذي يستدعي تطوير تقنيات جديدة للكشف عنها ومكافحتها بفعالية لحماية صحة المستهلكين، وضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية. وحتى وقت قريب، كان اكتشاف هذه المقاومة يتطلب اختبارات مخبرية معقدة وطويلة. وخلال الدراسة، حلّل الباحثون التسلسل الجيني الكامل لأكثر من 1600 سلالة من بكتيريا «الليستيريا»، ثم استخدموا هذه البيانات لتدريب نموذج تعلُّم آلي، تمكَّن من رصد الأنماط الجينية المرتبطة بمقاومة 3 أنواع مختلفة من المطهرات، هي: نوعان من المواد الكيميائية النقية، هما «كلوريد البنزالكونيوم» (BC)، و«كلوريد ثنائي ديسيل ديميثيل الأمونيوم» (DDAC)، بالإضافة إلى منتج تجاري يُستخدم فعلياً في مصانع الأغذية يُعرف باسم (Mida San 360 OM). وحقق النموذج نسبة دقة وصلت إلى 97 في المائة في التنبؤ بمقاومة السلالات البكتيرية، ليس مع المواد الكيميائية النقية فحسب، بل أيضاً مع المنتج التجاري، وهذا يؤكد إمكانية استخدام هذه التقنية في التطبيقات العملية. وإلى جانب الجينات المعروفة المرتبطة بالمقاومة، اكتشف الباحثون عدداً من الجينات الجديدة التي يُرجّح أن تلعب دوراً في قدرة البكتيريا على البقاء، رغم عمليات التطهير، ما يعزّز دقة النموذج ويوفر رؤى جديدة حول تطور مقاومة البكتيريا وانتقالها. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة الحديثة تمثل نقلة نوعية في مجال سلامة الغذاء، إذ تُقلّص وقت الكشف عن مقاومة البكتيريا من أيام في المختبر إلى دقائق فقط بفضل الذكاء الاصطناعي، وهذا يُتيح التدخل السريع والفعّال لحماية المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء. كما يمكن توجيه فِرق التنظيف لاستخدام المطهِّر الأنسب لكل سلالة بكتيرية، بناءً على شفرتها الجينية، ما يُعزز فعالية التطهير ويُقلل احتمالات بقاء البكتيريا. وخلصوا إلى أن الجينات الجديدة المكتشَفة قد تسهم مستقبلاً في تطوير مطهّرات محسّنة تستهدف نقاط ضعف محددة في البكتيريا، مما يعزز كفاءة الإجراءات الوقائية في مصانع الأغذية. نقلا عن الشرق الأوسط


CNN عربية
منذ 5 أيام
- علوم
- CNN عربية
اكتشاف أحفورة زيز قديم محفوظة جيدًا حتى أوردة أجنحته ظاهرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مضغوطًا في قطعة من الصخور.. هكذا عثر الباحثون على جسم زيز مسطّح يعود تاريخه إلى 47 مليون سنة. يبلغ طوله حوالي 26.5 ملم مع جناحين يبلغ طولهما 68.2 ملم، وتعتبر هيئته المتحجرة شبه كاملة، مع بروز الأوردة في جناحيه المفتوحين. وصّف العلماء أخيرًا الحشرة بأنها جنس ونوع جديد، استنادًا إلى هذه الأحفورة وواحدة أخرى محفوظة بشكل مماثل، عثر عليها أيضًا في ذات الموقع. ورغم أنّ العيّنتان لإناث، فإنّ موقعهما على شجرة عائلة الزيز يشير إلى أن الذكور من هذا النوع قد تتمتّع بالقدرة على الغناء إسوة بالزيزان الحديثة. إذ عُثر عليها في ألمانيا منذ عقود، ويكشف وجودها هناك أنّ الزيزان المغنية انتشرت في أوروبا منذ ملايين السنين، أكثر ممّا اعتُقد في السابق. كما أنّ الحفريات تعتبر أقدم أمثلة على "الزيزان المغنية الحقيقية" في عائلة Cicadidae، بحسب ما أفاد الباحثون بمجلة Scientific Reports في 29 أبريل/ نيسان. فمعظم الزيزان الحديثة تنتمي إلى هذه العائلة، ضمنًا الزيزان السنوية التي تظهر كل صيف في جميع أنحاء العالم، وكذلك تجمعات الزيزان ذات الأجسام السوداء والعينين الحمراوين، التي تظهر بين مايو/ أيار ويونيو/ حزيران في شمال أمريكا الشرقية، بدورات تتراوح مدّتها بين 13 و17 عامًا. تجد الزيزان في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وهناك أكثر من 3 آلاف نوع منها. دراسة: أحفورة 'استثنائية' تكشف عن أقدم نوع نمل معروف للعلم الحديث سجل الحفريات للعديد من الحشرات عمومًا، متوافر في عدد قليل من المواقع، ورغم أنّ الأنواع الحديثة من الزيزان كثيرة اليوم، فقد وثق علماء الحفريات 44 أحفورة فقط لعائلة Cicadidae. واكتُشفت أقدم أحفورة مؤكّدة لزيز مغني اكتُشفت في مونتانا، وتعود إلى فترة تتراوح بين 59 مليون و56 مليون سنة، بحسب الدكتور هوي جيانغ، مؤلف الدراسة الرئيسي، وعالم الأحافير، والباحث بمعهد بيولوجيا الكائنات الحية في جامعة بون بألمانيا. وأوضح جيانغ لـCNN أنّ أقارب هذه الأحفورة المكتشفة حديثًا هي أقدم الزيزان المغنية في أوروبا. نظرًا لأن هياكل الجسم في الأحفورتين الأوروبيتين كانتا محفوظتين بشكل جيد، تمكن العلماء من تصنيف الحشرة القديمة في قبيلة حديثة من الزيزان تسمى Platypleurini، "تتوزع حاليًا بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا، لكنها غائبة عن أوروبا"، وفق جيانغ. مليارات من حشرات الزيز تستعد لظهور نادر خلال فصل الربيع وأشارت الأبحاث السابقة إلى أنّ هذا الخط التطوري نشأ في أفريقيا قبل حوالي 30 إلى 25 مليون سنة، ثم انتشر من هناك، بحسب جيانغ. وأضاف الباحث: "تؤجل هذه الأحفورة السجل الأحفوري المعروف للزيزان المنتجة للصوت في قبيلة Platypleurini بنحو 20 مليون سنة تقريبًا، ما يشير إلى أن تنوع هذه المجموعة حدث في وقت أبكر بكثير ممّا كان يُعتقد سابقًا". وقال الدكتور كونراد لاباندايرا، الجيولوجي البارز والأمين المسؤول عن الأحفوريات اللافقارية في متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي بواشنطن، إن الاكتشاف يشير إلى أن هذه المجموعة من الزيزان تطورت بشكل أبطأ من التقديرات السابقة المستندة إلى البيانات الجزيئية. وقال لاباندايرا، غير المشارك في البحث: "يشير هذا إلى أن الأحفوريات الأقدم من Platypleurini لم تُكتشف بعد"، مضيفًا أنه "من شأن مثل هذه الاكتشافات أن تساعد على توفير معايرات أفضل لتحديد معدل تطور أكثر واقعية". أطلق الباحثون اسم Eoplatypleura messelensis على الزيز، ويشير اسمه إلى المكان الذي تم اكتشاف العينات فيه: حفرة ميسيل في ألمانيا، وهي موقع غني بالأحفوريات يعود إلى عصر الإيوسيني (من 57 مليون إلى 36 مليون سنة مضت). تم التنقيب عن الحفريات في الثمانينيات، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من مجموعة معهد سينكنبرغ للبحوث، ومتحف التاريخ الطبيعي في فرانكفورت بألمانيا، وفق ما ذكرت الدكتورة سونيا ويدمان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، ورئيسة قسم الحشرات القديمة في سينكنبرغ. كانت حفرة ميسيل مملوءة سابقًا ببحيرة بركانية عميقة، حيث لم يصل الأوكسجين إلى قاعها. وخلق هذا الواقع البيئة المثالية للتصخر، حيث تحمل الرواسب الدقيقة من قاع هذه البحيرة السابقة مجموعة متنوعة من الحياة الإيوسينية، وفق ما قالت ويدمان لـCNN. وأضافت ويدمان: "الحفظ الممتاز لا يقتصر فقط على الحشرات، إنما يشمل جميع المجموعات الحية، هو السبب في أن ميسيل أصبحت موقع تراث عالمي لليونسكو"، وهي المكانة التي حصلت عليها في العام 1995. تبيض وليس لها أسنان.. أحفورة قديمة تكشف عن أصول تطور ثدييات غريبة للغاية وقالت ويدمان إن الحفريّة الأكثر اكتمالًا بين الإثنتين "تُعد واحدة من أفضل الحشرات المحفوظة من موقع حفرة ميسيل"، مضيفة أن "سينكنبرغ يملك مجموعة تضم أكثر من 20 ألف حشرة متحجرة من ميسيل، وبين هذه الحشرات تبرز هذه الحفرية بسبب حفظها الجميل والكامل للغاية". في ما يتعلق بشكل الرأس والجسم عموما، فإن E. messelensis تشبه إلى حد كبير الزيزان الحديثة. فأنفها الذي يشبه الفم المدبب، محفوظ بالكامل، لكن هناك حاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ما إذا كانت تستخدم هذا الأنف في التغذي على الأنسجة النباتية المعروفة بـالخشب، كما تفعل معظم الزيزان الحديثة، وفق لاباندايرا. تُظهر E. messelensis أيضًا تلميحات من الألوان والأنماط في أجنحتها. وهذه الميزة تُساعد الزيزان الحديثة على التمويه أثناء تمسكها بسيقان الأشجار، وقد يكون لها الغرض نفسه في E. messelensis، وفقًا لما ذكره جيانغ. ومع ذلك، تختلف E. messelensis عن الزيزان الحديثة بطرق دقيقة. على سبيل المثال، أجنحتها الأمامية أوسع وأقل طولًا من تلك التي لدى الأنواع الحية اليوم، ما قد يكون أثر في كيفية طيرانها. هل كان نداء الزيز القديم مشابهًا لنداءات أقاربه الحديثة؟ قال جيانغ: "لا يمكننا معرفة الأغنية الدقيقة"، لكن استنادًا إلى شكل جسم الزيز وموضعه في مجموعة الزيزات المغنية، "يُحتمل أنه كان يصدر أصواتًا مشابهة من حيث الوظيفة لتلك التي تصدرها الزيزان الحديثة". حفرية عثر عليها حديثا تكشف كيف نفقت بقرة بحر قبل ملايين السنين عندما يظهر التجمع الرابع عشر بأعداد هائلة في أواخر ربيع وأوائل صيف العام 2025، ستتراوح أصواتها بين 90 إلى 100 ديسيبل، وهو مستوى صوت قطار الأنفاق ذاته. أنواع أخرى من الزيزان تُنتج ضوضاء أكبر: حيث تصل أصوات الزيز الأفريقي Brevisana brevis إلى حوالي 107 ديسيبل، وهو مستوى صوت مماثل لإقلاع طائرة. قال جيانغ إن حجم أغاني الأنواع القديمة قد يكون أعلى من ذلك. فبطن E. messelensis أوسع وأكبر من تلك التي لدى أقاربها الحديثة، ما يشير إلى أن الذكور قد يكون لديها تجويف رنين أكبر، ما يضاعف هذا التجويف الصوت الناتج عن الهياكل المهتزة في بطونها، والمعروفة بـ التيمبال، لإنتاج طنين أعلى. وأضاف جيانغ: "بالطبع، هذه مجرد فرضية. الدراسات المستقبلية حول كيفية ارتباط الشكل مع إنتاج الصوت في الزيزان الحديثة ستساعد على اختبار هذه الفرضية".


الشرق الأوسط
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
فوائد غير متوقعة لفيتامينَي «K2» و«D3»
كشفت دراسة صينية عن فوائد غير متوقعة لمكملات فيتامينَي «K2» و«D3»؛ إذ أظهرت نتائج إيجابية في تسريع التئام العظام لدى مرضى هشاشة العظام الذين خضعوا لجراحة في العمود الفقري. وأوضح الباحثون من مستشفى «شاندونغ ويندنغ» لجراحة العظام، في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «Scientific Reports»، أن هذا العلاج المركب يمكن أن يشكّل خياراً فعّالاً من حيث التكلفة لتحسين نتائج علاج هشاشة العظام. وشملت الدراسة 71 مريضاً مصاباً بهشاشة العظام، قُسّموا إلى مجموعتين، تلقت الأولى مزيجاً من مكملات فيتامينَي «K2» و«D3» إلى جانب الكالسيوم، في حين تلقت المجموعة الثانية فيتامين «D3» مع الكالسيوم فقط. وتمت متابعة المرضى على مدى 6 أشهر بعد خضوعهم لجراحة تثبيت الفقرات القطنية باستخدام المنظار، مع تقييم حالتهم الصحية بناء على مؤشرات سريرية مختلفة. وأظهرت النتائج أن مجموعة «K2» و«D3» حققت معدل نجاح أعلى بنسبة بلغت 91.67 في المائة في التئام العظام بعد 6 أشهر، مقارنة بـ74.29 في المائة في المجموعة الأخرى. كما سُجّل تحسّن أكبر في المؤشرات الحيوية لتكوين العظام لدى هذه المجموعة، بالإضافة إلى اتجاه واضح نحو تحسين كثافة العظام، رغم أن التحسّن في الأعراض السريرية كان متقارباً بين المجموعتين. ووفق الباحثين، تشير هذه النتائج إلى أن العلاج المشترك باستخدام فيتامينَي «K2» و«D3» قد يُحسّن من نتائج جراحات العمود الفقري لدى مرضى هشاشة العظام، من خلال تعزيز التئام العظام بشكل أكثر فاعلية وتسريع الشفاء. ونبّه الفريق إلى أن هذا العلاج يمكن أن يشكّل إضافة فعالة ومنخفضة التكلفة إلى البروتوكولات العلاجية التقليدية التي تعتمد فقط على فيتامين «D3» والكالسيوم؛ ما قد يساهم في تعزيز نمو العظام وتقليل تدهورها، وربما خفض الحاجة إلى تدخلات جراحية أو علاجات طبية مكثفة مستقبلاً. ورغم النتائج الإيجابية، شدد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لتقييم التأثيرات طويلة المدى لهذا العلاج المركب، ومعرفة مدى فاعليته لدى المرضى في المراحل المختلفة من هشاشة العظام. يشار إلى أن هشاشة العظام هي حالة طبية شائعة تؤدي إلى انخفاض كثافة العظام وضعف بنيتها، مما يزيد من خطر التعرض للكسور. وتحدث هذه الحالة نتيجة فقدان الجسم القدرة على إنتاج عظام جديدة بنفس سرعة فقدان العظام القديمة، وغالباً ما تتأثر عظام العمود الفقري والوركين والمعصمين بالمرض، في حين قد لا تظهر أعراض واضحة في المراحل المبكرة، لكن مع تطور الحالة تزداد احتمالات الكسور حتى مع حركات بسيطة أو سقوط طفيف، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة.


الديار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
كيف تهدد الساعة البيولوجية حياتنا؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب توصلت دراسة دولية أجريت على أكثر من 16 ألف مشارك من الصين والولايات المتحدة عن أدلة مقلقة تربط بين اختلال النظم اليومية للجسم وزيادة مخاطر الوفاة المبكرة. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Scientific Reports، فإن البالغين في منتصف العمر الذين يعانون من اضطراب النوم والاستيقاظ اللايوماوي (CircS) - وهي مجموعة من الاضطرابات تشمل سوء التمثيل الغذائي وقلة النوم والاكتئاب - يواجهون خطرا متزايدا للوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسكري. وأظهرت الدراسة التي استمرت في متابعة المشاركين لمدة تتراوح بين 7 إلى 9 سنوات، أن المصابين بهذا الاضطراب في الصين ارتفع خطر وفاتهم بنسبة 79%، بينما سجل الأمريكيون المصابون به زيادة في الخطر بنسبة 21%. وكانت الصورة أكثر قتامة بالنسبة للفئة العمرية بين 40 و60 عاما، حيث بلغت نسبة الخطر ذروتها، ما يشير إلى أن منتصف العمر قد يكون الفترة الحرجة التي تتحدد فيها مسارات الشيخوخة الصحية. وما يزيد من خطورة هذه النتائج هو الطبيعة الشاملة للاضطراب الذي يجمع بين عوامل خطر متعددة مثل السمنة المركزية وارتفاع ضغط الدم والدهون الثلاثية ونقص النوم والأعراض الاكتئابية. وقد لاحظ الباحثون أن خطر الوفاة يتصاعد مع زيادة عدد هذه العوامل لدى الشخص، حيث تصل أعلى المعدلات بين من يجمعون أربعة عوامل أو أكثر. ويكمن التفسير العلمي وراء هذه الظاهرة في الدور المحوري الذي تلعبه الساعة البيولوجية في تنظيم عمليات الجسم الحيوية. فعندما يختل هذا النظام الدقيق بسبب أنماط الحياة الحديثة التي تشمل العمل بنظام الورديات والتعرض المفرط للضوء الاصطناعي وعدم انتظام مواعيد النوم، تبدأ سلسلة من الاضطرابات في الوظائف الأيضية والمناعية والوعائية التي تزيد بدورها من قابلية الإصابة بالأمراض المزمنة. ومن اللافت أن الدراسة وجدت ارتباطا خاصا بين المتلازمة ووفيات السكري (حيث زاد الخطر 6.8 أضعاف) وأمراض الكلى (2.5 أضعاف)، ما يسلط الضوء على التأثير المدمر لاختلال النظم اليومية في التوازن الأيضي في الجسم. وعلى الرغم من قوة هذه النتائج، يحذر الباحثون من بعض القيود في الدراسة، مثل الاعتماد على البيانات الذاتية للمشاركين ونقص المعلومات حول عادات النشاط البدني والتغذية. ومع ذلك يشدد الفريق على أن اتخاذ التدابير الوقائية لتنظيم النوم وتحسين الصحة النفسية والتمثيل الغذائي قد يكون مفتاحا لإطالة العمر الصحي، خاصة في مرحلة منتصف العمر التي تظهر الدراسة أنها الفترة الأكثر حرجا.


Dubai Iconic Lady
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- Dubai Iconic Lady
كشفت دراسة جديدة أن الشيشة الخالية من الفحم تُعدُّ أقل ضررًا بدرجة كبيرة مقارنةً بالشيشة التقليدية والسجائر
أظهرت الانبعاثات الناتجة عن الشيشة الخالية من الفحم عدم وجود أي آثار للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا تدعم نتائج دراسة مستقلة التحليلات السابقة لكيمياء الهباء الجوي، والتي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر دبي، الإمارات العربية المتحدة كشفت دراسة علمية تمت مراجعتها من قِبل النظراء نُشرت اليوم في مجلة Scientific Reports التابعة لـ Nature أن OOKA، أول منتج شيشة في العالم بدون فحم، يُطلق مستويات منخفضة للغاية من المواد الضارة والمحتمل أن تكون ضارة (HPHCs)، مقارنةً بكل من الشيشة التقليدية المُسخنة بالفحم والسجائر القابلة للاحتراق.. تُقدِّم الدراسة دليلاً جديدًا قويًا على أن OOKA، الذي طورته شركة AIR – الشركة العالمية الرائدة في مجال الاستنشاق الاجتماعي والجهة المُطوِّرة لعلامة الشيشة الشهيرة 'Al Fakher' – يُعدّ تقدمًا كبيرًا في مجال تقليل الضرر، حيث يوفر واحدة من أنقى تجارب الاستنشاق المتاحة حاليًا، دون أي تنازل عن النكهة أو جودة التجربة للمستخدمين. أُجريت الدراسة في مختبر ASL Analytic Service Laboratory GmbH المعتمد وفقًا لمعيار ISO 17025 في ألمانيا، حيث حلَّلت الانبعاثات الصادرة عن OOKA عبر 37 مادة سامة، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والألدهيدات، والنيتروزامينات الخاصة بالتبغ (TSNAs) – وهي مواد كيميائية مرتبطة بمخاطر صحية جسيمة مثل السرطان، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي عند اختبارها، لم تُظهر الانبعاثات الصادرة عن OOKA أي أثر للعديد من أكثر نواتج الاحتراق ضررًا، بما في ذلك أول أكسيد الكربون، والبنزين، والتولوين، والبنزوبايرين – وهي مواد تُكتشف عادةً في السجائر والشيشة المُسخنة بالفحم. أظهرت الدراسة أيضًا أن الانبعاثات الناتجة من الألدهيدات الرئيسية – بما في ذلك الأكرويلين، والأسيتالديهيد، والفورمالدهيد – قد تم تقليلها بنسبة تصل إلى 96% في جهاز الشيشة الخالي من الفحم مقارنةً بالشيشة التقليدية. عند مراعاة نمط الاستهلاك المعتاد في الحياة اليومية، أظهرت التقديرات أن التعرُّض للمواد السامة يُعدّ أقل بمقدار يصل إلى 100 مرة مقارنةً بتدخين السجائر. بالمقارنة مع الأجهزة الأخرى مثل أنظمة إدارة الحرارة (HMDs) المستخدمة مع الشيشة التقليدية ومنتجات التبغ المُسخن (HTPs)، يظهر جهاز الشيشة الخالي من الفحم تفوقًا مستمرًا في معظم معايير المواد السامة، مما يجعله الخيار الأكثر أمانًا والأكثر فعالية في تقليل المخاطر الصحية. علاوة على ذلك، وبخلاف الاستخدام اليومي المعتاد للسجائر، أظهرت الدراسات أن التعرُّض للمواد السامة الناتج عن استخدام الشيشة التقليدية يكون أقل بكثير، وذلك بفضل التركيبة الكيميائية للهوا، فضلاً عن قلة تكرار الاستهلاك، حيث يكون عادةً مرة أو مرتين في الأسبوع. ونتيجة لذلك، ينخفض إجمالي استهلاك معظم المستخدمين من تدخين الشيشة بشكل كبير. علَّق الدكتور Ian Fearon، المؤلف المشارك والخبير العالمي الرائد في الأساس العلمي للحد من أضرار التبغ، قائلاً: تمثل هذه النتائج تداعيات هامة ليس فقط على الصحة العامة، ولكن أيضًا على تنظيم الشيشة وزيادة وعي المستهلكين. لطالما بقيت المفاهيم الخاطئة حول استخدام الشيشة دون تحدٍ لفترة طويلة، وتسهم مثل هذه الدراسات في توضيح الصورة وتقديم بيانات موثوقة في فئة تتطور بسرعة'. وأضاف Ronan Barry، كبير المسؤولين التنظيميين والقانونيين في AIR، قائلاً: 'صُمِّم OOKA لتقديم تجربة شيشة حديثة لا تتنازل عن المتعة، مع تقليل التعرُّض للمواد السامة بشكل كبير. بإزالة الفحم والتحكم الدقيق في درجات حرارة التسخين، قمنا فعليًا بالقضاء على معظم المركَّبات عالية الخطورة المرتبطة عادةً باستخدام الشيشة. 'آمل أن تحفز نتائج هذه الدراسة محادثات جديدة وتفتح آفاقًا جديدة لطرح أجهزة الشيشة الخالية من الفحم على نطاق أوسع في جميع أنحاء العالم، بما يتماشى مع الزيادة المتوقعة في الطلب من قِبل المستهلكين نحن على أهبة الاستعداد ونرغب في التعاون مع صانعي القرار والسلطات، والانخراط في حوار مفتوح وشفاف، لتحقيق هذا الهدف وتحويله إلى واقع.' كأول نظام شيشة مُسخن إلكترونيًا، يُعدّ OOKA خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا الاستنشاق، حيث يقدِّم تجربة خالية تمامًا من الفحم والدخان، مع الحفاظ على النكهة الغنية والطقوس التقليدية. يقضي تصميم المنتج الحاصل على عدة براءات اختراع تمامًا على المواد السامة المرتبطة بالاحتراق، بينما يقدم للمستهلكين تجربة متميزة ومتسقة تتميز بالجودة العالية. تدعم الأبحاث الدراسات السابقة التي تشير إلى أن استخدام الشيشة قد يؤدي إلى تعرُّض أقل للمواد الكيميائية الضارة مقارنةً بتدخين السجائر. تؤكد النتائج أيضًا على قدرة جهاز OOKA ليكون منتجًا يحدد فئة جديدة، ويتماشى مع استراتيجيات تقليل الأضرار الأوسع في صناعة التبغ والنيكوتين. تظل شركة AIR في الوقت الذي تواصل فيه الهيئات التنظيمية والصحية في جميع أنحاء العالم تقييم البدائل للمنتجات القابلة للاحتراق، ملتزمة بالابتكار المدعوم بالعلوم والمشاركة الشفافة لدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة. ملاحظات للمحررين: تم تمويل البحث المعنون 'الانبعاثات من الشيشة التقليدية والإلكترونية مقارنةً بالسجائر ومنتج التبغ المُسخن' بواسطة شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd. Peter J. Wilkinson، وAnna Clarke، وRonan Barry، الذين قاموا بتصميم الدراسة، هم موظفون في شركة Advanced Inhalation Rituals Ltd.، بينما Ian M. Fearon، الذي تولى تقييم وتفسير البيانات وكتابة المسودة الأولية للبحث، هو مدير غير تنفيذي في الشركة ويُذكر أن قد تم نشر 70 ورقة بحثية له وحصلت أعماله على 3,700 اقتباس. ساهم جميع المؤلفين في تحرير المخطوطة النهائية واعتمادها. أجرت شركة ASL Analytic Service Laboratory GmbH (هامبورغ، ألمانيا) تحليلات توليد الانبعاثات والتحليلات الكيميائية. توفر مجلة Scientific Reports للمؤلفين موطنًا محترمًا للغاية لأبحاثهم وهي خامس أكثر المجلات اقتباسًا في العالم، بأكثر من 734,000 اقتباس في عام 2023، وتحظى باهتمام واسع النطاق في وثائق السياسة ووسائل الإعلام.