أحدث الأخبار مع #SouthChinaMorningPost


الاقباط اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقباط اليوم
مصدرو الصين يتجهون إلى مصر.. استراتيجية ذكية للهروب من فخ رسوم ترامب
في مواجهة تصعيد الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الصينية، لجأ المصدرون الصينيون إلى استراتيجيات بديلة لضمان استمرار تدفق مبيعاتهم إلى السوق الأمريكية، التي تُعد من أكبر أسواقهم. ومن بين هذه الشركات، تقف مجموعة 'بيفا' إحدى أضخم شركات تصنيع الأقلام والقرطاسية في الصين أمام تحدٍ وجودي كبير، بعدما أصبح 40% من دخلها السنوي مُهدداً بسبب السياسات الأمريكية. قرارات ترامب تقلب موازين التجارة في أبريل، قررت "بيفا" إلغاء عدد من الصفقات التجارية مع زبائنها في الولايات المتحدة، بعد أن رفع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، معدلات الرسوم الجمركية بشكل مفاجئ. هذا القرار لم يكن تأثيره بسيطاً، بل أدى إلى انهيار حجم الشحنات إلى السوق الأمريكية، مما دفع الشركة إلى البحث عن أسواق بديلة بسرعة، في وقت يدرك فيه مؤسس الشركة، الذي تجاوز الستين من عمره، أن تعويض هذا السوق لن يكون بالأمر السهل. البحث عن مخارج مصر في الصورة ومع اشتداد الأزمة، قرر مؤسس "بيفا" توسيع آفاق البحث عن حلول، فسافر إلى دول بعيدة مثل مصر، مدفوعاً بأمل إيجاد طرق بديلة للوصول إلى السوق الأمريكية دون المرور مباشرة من الصين. الشركة تفكر حالياً بجدية في تصدير منتجاتها عبر دولة ثالثة مثل مصر، مستفيدة من المزايا الجمركية النسبية التي توفرها. وفي تصريحات لصحيفة "South China Morning Post"، أوضح نائب رئيس الشركة ونجل المؤسس، تشيو بو جينغ، أن شركتهم لا تزال ملتزمة بالسوق الأمريكية، حتى إن اضطرت لاستخدام طرق أطول وأكثر تعقيداً. وأكد تشيو أن مصر تُعد خياراً مثالياً في المرحلة المقبلة، لكونها من الدول التي لم تُفرض عليها رسوم جمركية كبيرة فقط 10% من قبل إدارة ترامب، بسبب عجزها التجاري مع الولايات المتحدة. محاولات للتموضع الجغرافي من جهة أخرى، تسعى "بيفا" إلى تنويع حضورها العالمي بشكل أوسع، وذكرت الصحف الأمريكية أن الشركة تُخطط لإنشاء مصنع مستقبلي في مصر، لا يخدم فقط السوق الأمريكية، بل يفتح أبواباً نحو أوروبا وأفريقيا أيضاً. كما كشف تشيو عن اجتماع مرتقب هذا الشهر مع شركاء أميركيين لمناقشة إمكانية إقامة خطوط إنتاج على الأراضي الأمريكية، رغم إقراره بأن هذا المشروع لا يزال بعيد المنال. الرسوم تتصاعد.. والمصدرون يتأقلمون شهدت السياسة التجارية الأمريكية منذ إعلان "يوم التحرير" في 2 أبريل ارتفاعات كبيرة في الرسوم، حيث فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 145% على المنتجات الصينية، لتصل النسبة الفعلية مع الرسوم السابقة إلى نحو 156%. وردت بكين بالمثل، ففرضت رسوماً بنسبة 125% على السلع الأميركية. هذا التصعيد لم يترك مجالاً كبيراً أمام الشركات الصينية سوى الابتكار في أساليب التصدير. في هذا السياق، وفّر قرار ترامب بتجميد الرسوم الإضافية لمدة 90 يوماً (باستثناء الصين) متنفساً مؤقتاً لـ"بيفا"، التي بدأت بالفعل بشحن بعض الطلبيات من قواعدها في فيتنام، وهي دولة كانت قد فُرضت عليها رسوم جمركية بنسبة 46% فقط. أزمة تُنبت حلولاً رغم كل التحديات، يبدو أن شركة 'بيفا' ومثلها عشرات الشركات الصينية مصممة على عدم الخروج من الساحة الأمريكية. وبين البحث عن بدائل لوجستية، وتوسيع خطوط الإنتاج، وتوظيف الذكاء التجاري في مواجهة التحديات السياسية، تؤكد هذه الأزمة أن التجارة العالمية لا تموت بسهولة، بل تتحوّل وتتكيف، مدفوعةً بعزيمة البقاء.


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبارنا
الصين تصنع أصغر وأخف روبوت متحول!
أفادت صحيفة "South China Morning Post" أن علماء صينيين ابتكروا أصغر وأخف روبوت متحول حسب ظروف البيئة المحيطة، يمكن استخدامه في عمليات البحث والإنقاذ. وتشير الصحيفة إلى أن علماء من جامعة تسينغهوا وجامعة بكين للطيران والفضاء ابتكروا أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم، يمكنه تغيير شكله للتحرك على الأرض أو في الهواء. ويبلغ طول الروبوت الصغير 9 سم ويزن 25 غم. وتكمن خصوصية هذا الروبوت وفقا للصحيفة في ما يسمى بـ "المحرك القابل للتحويل"، الذي يسمح له بتغيير شكله اعتمادا على البيئة. وقد أظهرت الاختبارات أن الروبوت قادر على الطيران فوق العوائق والهبوط، وتبديل شكله للتحرك على أسطح مختلفة، ما يسمح باستخدامه في الأماكن التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك أثناء أعمال البحث والإنقاذ أو الاستكشاف الجيولوجي. ويقول تشانغ هوي، أستاذ الهندسة الميكانيكية في جامعة تسينغهوا: "يمكن أن يزحف الروبوت في عمليات الإنقاذ، عبر الأنقاض بحثا عن ناجين، وتغيير شكله للتحرك في المياه عند دخول المناطق المغمورة، وحتى تنشيط وضع الطيران في الهواء الطلق للوصول بسرعة إلى موقع معين". ووفقا للمبتكرين، يستحيل أن تقوم الروبوتات التقليدية ذات وضع الحركة الواحد بهذا. ويتميز الروبوت الصغير الجديد بقدرته العالية على التكيف مع البيئة، كما يتمتع بعمر بطارية طويل، وهو أصغر وأخف وزنا من النماذج المماثلة الأخرى.


IM Lebanon
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- IM Lebanon
علماء صينيون يبتكرون أصغر وأخف روبوت متحول
أفادت صحيفة South China Morning Post أن فريقاً من العلماء في جامعتي تسينغهوا وبكين للطيران والفضاء ابتكروا أصغر وأخف روبوت لاسلكي في العالم قادر على تغيير شكله وفقاً للبيئة المحيطة، ما يجعله أداة مثالية لأعمال البحث والإنقاذ في المناطق الوعرة. ويبلغ طول الروبوت المبتكر 9 سنتيمترات فقط، ويزن 25 غراماً، ويتمتع بقدرات حركية فريدة بفضل 'محرك قابل للتحويل' يمكّنه من الزحف أو الطيران أو التحرك على الأسطح المختلفة، بحسب الاختبارات التي أجريت عليه. وقال البروفيسور تشانغ هوي من جامعة تسينغهوا إن الروبوت يستطيع التسلل عبر الأنقاض للبحث عن ناجين، وتغيير وضعيته للسباحة في المياه أو التحليق في الهواء الخارجي، وهي مهام لا تستطيع الروبوتات التقليدية ذات الحركة الأحادية تنفيذها. ويتميز هذا الابتكار بكفاءته في استهلاك الطاقة، وعمر بطارية طويل، وقدرته العالية على التكيف مع البيئات المعقدة، مما يفتح آفاقاً واسعة لاستخدامه في الإنقاذ والاستكشاف العلمي.


اليمن الآن
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
اليمن يستعد لأكبر هجوم ضد الحوثيين بدعم أمريكي
اليمن يستعد لأكبر هجوم ضد الحوثيين بدعم أمريكي – (ساوث تشاينا مورنينغ بوست) أفاد تقرير لصحيفة South China Morning Post أن الحكومة اليمنية تحشد قوات ضخمة استعدادًا لشن أكبر هجوم بري لها على مليشيا الحوثي، وذلك بدعم من القوة النارية والاستخبارات الأمريكية، في محاولة لاستعادة السيطرة على الموانئ والمناطق الحيوية التي تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران. وأوضح التقرير أن اجتماعات مكثفة جرت بين مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ومختلف الفصائل العسكرية لتنسيق العملية، وسط إشادة الرئيس رشاد محمد العليمي بما وصفه بـ"الاصطفاف الوطني الواسع" استعدادًا لخوض "معركة الخلاص". وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية تسعى لحشد نحو 80 ألف جندي لاستعادة مدينة الحديدة الاستراتيجية، على الرغم من أن قوات الحوثيين تُقدَّر بنحو 350 ألف مقاتل. وتشهد الموانئ التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في البحر الأحمر، مثل الحديدة ورأس عيسى، غارات أمريكية متزايدة، في إطار محاولات لإضعاف قدرات الحوثيين الاقتصادية والعسكرية. وحذرت محللة السياسة في مركز الدراسات اليمنية في واشنطن، فاطمة أبو الأسرار، من أن طول أمد الحملة قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، وقد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع إذا تدخلت أطراف دولية أخرى بشكل مباشر.


موقع كتابات
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع كتابات
كسر للهيمنة الأميركية .. 'الصين' تسعى لتعزيز اليوان عبر إنشاء مرافق تخزين للذهب في الخارج
وكالات- كتابات: تحدّثت صحيفة (South China Morning Post)؛ عن تعزيز 'الصين' قيمة 'اليوان'، من خلال إنشاء مرافق تخزين للذهب في الخارج، وذلك في إطار سعيها لتحدّي الهيمنة الأميركية. وأوضحت الصحيفة أنّ 'الصين': 'تستكشف تدويل التسليم المادي لمنتجات محدّدة، يتمّ تداولها في بورصة شنغهاي للذهب'، بحيث ستسمح 'بكين' بتسليم بعض المنتجات المتداولة في 'بورصة شنغهاي للذهب' إلى الخارج من خلال إنشاء مرافق تخزين في دول أخرى، وذلك في إطار جهد أوسع نطاقًا لتعزيز 'اليوان'، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي والأنظمة المالية الأميركية، وفقًا لكبرى الهيئات التنظيمية. وفي خطة عمل تهدف إلى تعزيز الخدمات المالية العابرة للحدود في 'شنغهاي' لدعم الاستثمار الخارجي ومبادرة (الحزام والطريق)، صرّح المنظّمون الصينيون بأنّه: 'سيُجري تعزيز المنصات المالية الرئيسة لتحسّين تخصيص الموارد المالية العالمية، وتمكين مشاركة أعمق للمستثمرين الدوليين في الأسواق الصينية'. ووفقًا لبيان صُدر يوم الإثنين عن 'بنك الشعب الصيني' و'الإدارة الوطنية للتنظيم المالي' و'إدارة الدولة للنقد الأجنبي' وحكومة 'بلدية شنغهاي الشعبية'، أكد أنّ 'بورصة شنغهاي للذهب' والمؤسسات الأخرى، ستدعم التعاون مع البورصات الخارجية من خلال ترخيص المنتجات: 'وسنوسّع نطاق استخدام أسعار القياس المقوّمة بـ (الرنمينبي) في الأسواق الدولية الرئيسة'. وأضاف البيان: 'سنستكشف تدويل التسليم المادي لمنتجات محدّدة متداولة في بورصة شنغهاي للذهب من خلال إنشاء مرافق تسليم وتخزين خارجية'. وتشمل خطة العمل (18) إجراءً رئيسًا يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية العالمية للشركات الصينية من خلال تحسّين الخدمات المالية عبر الحدود، ودعم زيادة استخدام 'اليوان'، وخدمات صرف العُملات الأجنبية، وتغطية إعادة التأمين لمبادرة (الحزام والطريق). وفي السيّاق؛ صرّح 'شين مينغ'، مدير في شركة (تشانسون) وشركاه، وهو بنك استثماري مقره 'بكين'، بأنّ هدف تطوير بُنية تحتية خارجية لنظام تجارة المعادن الثمينة الذي تقوده 'الصين': 'يتمثّل في تقليل المخاطر العالمية المتمثّلة في تركيز احتياطيات الذهب بشكلٍ كبير في الولايات المتحدة'. وأضاف أنّ مبادرة (الحزام والطريق): 'أصبحت مرة أخرى تحالفًا مهمًا تُعلّق عليه الصين آمالها، في ظل السياق الأوسع للحرب التجارية مع الولايات المتحدة'.