أحدث الأخبار مع #SquaredFinancial


العربية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"سكويرد" للعربية: مفاجأة البيانات الأميركية تعمّق الحذر في الأسواق
قال نور الدين الحموري، كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، إن تراجع مؤشر أسعار المنتجين الأميركيين جاء مفاجئًا للأسواق، خاصةً في ظل التوقعات السابقة بارتفاع الأسعار نتيجة التعريفات الجمركية الجديدة. وأوضح الحموري في مقابلة مع "العربية Business" أن الأسواق تترقب ما إذا كانت هذه الرسوم دخلت حيز التنفيذ بشكل فعلي، مشيرًا إلى أن الحذر لا يزال سيد الموقف. وأكد أن مبيعات التجزئة الأخيرة كانت مدفوعة بعمليات شراء استباقية قبل تطبيق الرسوم، متوقعًا تراجعًا في وتيرة الإنفاق خلال الفترة المقبلة. وحذر الحموري من التفاؤل المفرط بتحسن الأسواق الأميركية، مشيرًا إلى أن ارتفاعاتها مدفوعة بالمستثمرين الأفراد، بينما لا تزال المؤسسات الاستثمارية الكبرى على الهامش. وأضاف أن عوائد السندات الأميركية لأجل 10 سنوات قد ترتفع مجددًا نحو 4.75%، مؤكدًا أن مخاطر التضخم لم تنته بعد.


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
"Squared Financial": نحذر من المبالغة في تراجع الدولار وصعود الذهب
قال كبير استراتيجيي الأسواق في "Squared Financial" نور الدين الحموري، إن الارتفاعات الحالية في الأسواق قد تندرج ضمن ما يعرف بـ "Bear Market Rally" (ارتفاعات في سوق هابطة)، لكن تصريحات ترامب الإيجابية بشأن المحادثات التجارية منحت الأسواق دفعة، رغم نفي الصين لوجود أي مفاوضات رسمية حتى الآن. واعتبر الحموري في مقابلة مع "العربية Business"، أن تفاؤل الأسواق الحالي بشأن انتهاء التصعيد في التعريفات الجمركية قد يكون سابقًا لأوانه. وأوضح أن مطالبة الصين بإلغاء التعريفات الأميركية كشرط للمفاوضات، واعتقادها بأن الولايات المتحدة ستضطر لذلك لتضرر قطاعاتها، يبدو منطقيًا. ووصف معظم مطالب ترامب بإعادة المصانع إلى الولايات المتحدة بغير الواقعية، مستشهدًا بقطاع الأدوية الذي يعتمد بشكل كبير على الهند والصين في المواد الخام. وتوقع أن يعود ترامب إلى الواقع ويتبنى نهجًا أكثر ليونة تجاه الصين، مستدلاً بتغير لهجته الأخيرة. ورجح أن يتم التوصل إلى اتفاق أو وقف التصعيد الحالي خلال أسابيع. وانتقد تباهي الولايات المتحدة بوقف التعريفات على معظم دول العالم، مشيرًا إلى أن دولًا مثل اليابان لم تتوصل إلى اتفاق بعد مفاوضات. واعتبر أن الولايات المتحدة قد ارتكبت أخطاء تاريخية ستكلفها المزيد إذا استمرت في نهجها الحالي. وحذر من المبالغة في توقعات تراجع الدولار من مستوياته الحالية، متوقعا أن يكون الذهب قريبًا جدًا من القمة، بغض النظر عن ملف التعريفات أو التضخم أو سياسة الفيدرالي الأميركي.


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الشباب الأميركيون يتوجهون إلى الدراسات العليا بسبب الركود
خطوة كلاسيكية في فترات الركود الاقتصادي وهي توجه الشباب نحو الدراسات العليا بدلا من البحث عن وظائف في سوق العمل وذلك تزامنا مع حالة عدم اليقين الناتجة عن التوترات الجيوسياسية والتجارية. مستشارو الجامعات الأميركية، الذين يوجهون الطلاب من خلال الطلبات والمقالات والإعداد للاختبار، فإن الاهتمام بالدراسات العليا يشهد ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة. وتتوقع شركات مثل "كابلان" و"آيفي كوتش" و"آيفي وايز" و"كامبردج كوتشينغ" جميعها عاما مزدهرا للدراسات العليا. وفي هذا السياق قال كبير مستشاري القبول في "آيفي كوتش"، جايسون وينجارتن، إن السبب الرئيسي الذي يدفع الطلاب نحو الدراسات العليا هو إمكانية الانكماش الاقتصادي بالإضافة إلى عدم اليقين في الأوضاع الاقتصادية. في حين لا تزال بيانات سوق العمل في الولايات المتحدة قوية، إلا أن سوق العمل "المنخفض التوظيف" يجعل من الصعب على الشباب، العثور على وظيفة مستقرة. وبلغ معدل البطالة لمن تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاما نحو 7.5% الشهر الماضي، بزيادة بنقطتين مئويتين عن أدنى مستوى في أبريل 2023. وتشعر هذه الفئة من الشباب بالمزيد من القلق ويخشى الكثيرون من أن الذكاء الاصطناعي (AI) قد يهدد العديد من الوظائف حول العالم. بينما يتوقع آخرون أن يكون هناك صعوبات عدة في سوق الوظائف إذا سقط الاقتصاد في مرحلة ركود بسبب الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب. وفي تصريح حديث من كريستين ويلموت مديرة قبول طلبات الطلاب في كلية الدراسات العليا في توب تير أدميشنز فإن حالة الاضطراب بشأن التضخم وأسعار الفائدة والاقتصاد الكلي دفعت أصحاب العمل إلى تقليص أحجام التوظيف الجديدة، ويتحمل العمال الأصغر سنا العبء الأكبر من سوق العمل المجمد إلى حد كبير. ومع ذلك، فإن التوجه إلى الدراسات العليا لا يخلو من المخاطر المالية، خاصة إذا كان التمويل عن طريق القروض. ويمكن أن تؤدي الرسوم الدراسية في كليات الحقوق وإدارة الأعمال بسهولة إلى ديون تفوق 100 ألف دولار للطالب الواحد. بالإضافة إلى ذلك، قد يصل سعر الفائدة على قروض الدراسات العليا إلى 9%، مقارنة بنسبة 6.5% لقروض البكالوريوس. من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، نور الدين الحموري، إن لجوء العديد من العاطلين عن العمل إلى الدراسات العليا في الآونة الأخيرة يعكس مخاوف متزايدة من تباطؤ اقتصادي محتمل أو حتى ركود، مؤكداً أن "هذا التوجه ليس مجرد خيار أكاديمي، بل هو انعكاس لحالة عدم اليقين الاقتصادي التي نشهدها حالياً على مستوى العالم". وأضاف الحموري أن هناك مؤشرات متعددة ظهرت مؤخرًا تشبه تلك التي سبقت الأزمات المالية العالمية، معتبرًا أن الذهاب إلى الدراسات العليا في هذا التوقيت قد لا يكون بالضرورة إشارة على حدوث أزمة، بل هو أقرب إلى تحرك استباقي من الأفراد لمواكبة التغييرات المتسارعة، خصوصًا في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت تتطور بوتيرة سريعة جداً، من تطور شهري إلى تطور "ساعي". وأشار إلى أن هذه التطورات، خصوصًا في قطاعات التكنولوجيا والابتكار الصناعي، قد تُغير من شكل التعليم الاقتصادي، مضيفًا: "ما نتعلمه في الجامعات من نظريات اقتصادية يختلف كثيرًا عن الواقع الفعلي في الأسواق. فهناك فجوة كبيرة بين ما هو مكتوب في الكتب وما يحدث فعلياً في الأسواق المالية".


العربية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
البنوك المركزية تحاول غسل أدمغة "Gen z" في محاولة لاستعادة الثقة
عادة ما تكون سياسة البنوك المركزية فعالة في حال آمن الناس بها واعتمدوها. ولكن في الفترة الأخيرة تزعزعت الثقة العامة بالبنوك المركزية بسبب أزمة التضخم. وفي محاولة لاستعادة هذه الثقة، لا سيما ثقة الأجيال الشابة التي ليس لديها، بأغلب الأحيان، علم بأهمية دور البنوك المركزية في دعم الاقتصاد، يتجه كل من البنك الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي ونظرائهما إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتسويق وجذب "Gen Z" وبالتالي تهدف هذه البنوك إلى إدارة سمعتها ومواجهة الأخبار المزيفة التي تُنشر عبر الإنترنت. ومصطلح "Gen Z" يشير إلى الجيل الذي ولد في الفترة ما بين أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثالثة. ويتعرض، على سبيل المثال، رئيس الفيدرالي الأميركي جيروم باول بشكل روتيني للمعلومات المضللة أو السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يمكن أن تثير نظريات المؤامرة حول البنوك المركزية، التي ترفع أسعار الفائدة لمجرد التأثير سلبا على المستهلكين. منشورات تعتمدها البنوك المركزية وعادة ما تركز البنوك المركزية على تاريخها وتصميم العملات المعدنية والأوراق النقدية. فيما يركز "الفيدرالي" كثيرا عبر "إنستغرام" على التحذيرات من عمليات الاحتيال. ويروج البنك البرازيلي لنظام الدفع الفوري الذي يستخدمه ملايين المستهلكين. في حين ينشر بنك كندا مذكرات فيديو لرحلات صانعي السياسات في جميع أنحاء البلاد. أما بنك جامايكا فقد اتخذ نهجا مختلفا ولينشر مقاطع فيديو مرتبطة برقصة "ريغي". ولا تزال شعبية البنوك المركزية على وسائل التواصل الاجتماعي ضعيفة للغاية مقارنة بنجوم الرياضة والسينما. فلدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يمكن لقراراته أن تحرك الأسواق العالمية بتريليونات الدولارات، نحو 200 ألف متابع على "إنستغرام"، مقابل 649 مليونا للاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو. وبنك فنزويلا هو البنك المركزي الأكثر متابعة مع 1.9 مليون متابع حول العالم، يليه المركزي الإندونيسي بنحو مليون متابع بينما يأتي "الفيدرالي" في المركز السادس. من جانبه، قال كبير استراتيجي الأسواق في Squared Financial، نور الدين الحموري، إن هذه الشريحة من جيل الشباب تعتبر الأكثر تطوراً خلال العقدين الماضيين في ظل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير لإيصال المعلومة. لكن السؤال لماذا سيذهب هذا الجيل إلى البنوك المركزية! وأضاف أنه منذ بداية هذا الجيل، والبنوك المركزية نوعاً ما لا تعني شيء لهذا الجيل سواء أزمة اقتصادية إلى أخرى بداية من عام 2008 إلى أزمة الدين الأوروبي إلى كوفيد. وأوضح أن هذا الجيل يدرس في كتب الاقتصاد على سبيل المثال بأنه عندما يرتفع التضخم يرفع البنك المركزي سعر الفوائد فيتراجع التضخم. وذلك ليس صحيحاً على أرض الواقع.