logo
#

أحدث الأخبار مع #Synthesia

نجوم نص نص وكومبارس باعوا صور وجوههم لشركات الذكاء الاصطناعي : شوف جرالهم إيه
نجوم نص نص وكومبارس باعوا صور وجوههم لشركات الذكاء الاصطناعي : شوف جرالهم إيه

البشاير

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

نجوم نص نص وكومبارس باعوا صور وجوههم لشركات الذكاء الاصطناعي : شوف جرالهم إيه

نجوم نص نص وكومبارس باعوا صور وجوههم لشركات الذكاء الاصطناعي : شرف جرالهم إيه في عالم باتت فيه الحدود بين الواقع والافتراض تتلاشى بفعل تقنيات الذكاء الاصطناعي، يكتشف عدد متزايد من الممثلين أنهم باعوا أكثر من مجرد صورة عابرة — لقد باعوا وجوههم، وأحياناً ضمائرهم، دون أن يدركوا حقاً العواقب. بحسب تقرير نشرته وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، فإن ممثلين شاركوا في تسجيل مقاطع فيديو قصيرة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، بهدف كسب المال سريعاً، يجدون اليوم أنفسهم في مواقف محرجة وربما خطيرة، بعدما استُخدمت صورهم في ترويج علاجات زائفة أو حتى دعم انقلابات سياسية. الممثل الكوري الجنوبي 'سايمون لي'، على سبيل المثال، وجد صورته تُستخدم للترويج لـ'علاجات صحية مشكوك فيها' على منصات مثل تيك توك وإنستغرام، دون علمه أو موافقته. ورغم اعتراضه، لم يتمكن من إزالة الفيديوهات بسبب بنود العقد الذي وقّعه سابقاً. يقول لي في حديثه مع AFP: 'لو كانت إعلانات محترمة لما أزعجني الأمر، لكن ما رأيته مجرد خداع سافر' الموقف لا يقتصر على الإعلانات الزائفة. في عام 2022، وقّع الممثل البريطاني وعارض الأزياء 'كونور ييتس' عقداً بقيمة 5,240 دولاراً مع شركة 'Synthesia' المتخصصة في إنتاج مقاطع الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي. في ذلك الوقت، كان ييتس يعيش على أريكة أحد أصدقائه ويبحث عن مصدر دخل سريع. لكن الصدمة جاءت لاحقاً، حين اكتشف أن وجهه استُخدم في فيديو يدعم 'إبراهيم تراوري'، الرئيس الحالي لبوركينا فاسو الذي وصل إلى السلطة إثر انقلاب عسكري في العام نفسه. وهو استخدام يخالف صراحة شروط خدمة شركة 'Synthesia'. تُظهر هذه القصص كيف يمكن لتقنيات 'التزييف العميق' (deepfake) المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تُستخدم بسهولة لنشر معلومات مضللة أو استغلال الوجوه المشهورة في أغراض لم يوافق أصحابها عليها قط. يكفي وجود قدر كافٍ من اللقطات المصورة لأي شخص كي يتم توليد فيديوهات مزيفة يُظهره وكأنه يقول أو يفعل ما لم يقم به أبداً. وليس المشاهير وحدهم من يواجهون هذا الخطر. الممثلة الصوتية لشخصية 'ألوي' في ألعاب Horizon، عبّرت مؤخراً عن قلقها من قيام أنظمة ذكاء اصطناعي بتقليد صوتها وأدائها بالكامل. كذلك أبدى العديد من الكومبارس والممثلين الثانويين استياءهم بعد أن تم مسح أجسادهم رقمياً لاستخدامها إلى أجل غير مسمى في مشاريع الإنتاج، دون أي ضمانات. المشكلة لا تقتصر على التقنية، بل تمتد إلى الثغرات القانونية والاستغلال المهني. ففي سياق عمل غير نقابي وخارج الأطر المؤسسية، لا توجد حماية حقيقية لهؤلاء الممثلين، ما يجعلهم عرضة للتوقيع على عقود فضفاضة وخطيرة. المحامية أليسا مالكيودي، المتخصصة في القانون التجاري، توضح: 'أحد أبرز المؤشرات على الخطورة هو وجود عبارات مثل 'دائمة ولا يمكن الرجوع عنها'، تمنح الشركات الحق الكامل في استخدام صورة وصوت وشبه الممثل بأي وسيلة ودون قيود' غالباً ما تكون طبيعة العمل مغرية: بضع ساعات تصوير أمام شاشة خضراء، مع قراءة نصوص من الملقّن الصوتي. لكن الثمن قد يكون باهظاً، وخاصة حين يُستخدم وجه الممثل في سياقات لا أخلاقية أو ذات طابع سياسي حاد. شركة Synthesia، التي تورطت في فضيحة استخدام وجه ييتس في فيديو دعائي لانقلاب، أعلنت مؤخراً عن برنامج جديد تحت اسم 'Talent Experience'، يهدف إلى إشراك الممثلين في عملية اتخاذ القرار المتعلقة باستخدام وجوههم. لكنها خطوة قد تبقى شكلية إن لم تُطبَّق على نطاق واسع، خاصة وأن الشركات تملك دائماً خيار التعاقد مع وجوه جديدة مستعدة للتنازل عن حقوقها بالكامل مقابل المال. في غياب تشريعات صارمة وتوعية مهنية، سيبقى الممثلون — وخاصة أولئك من خارج نقابات الحماية — معرضين للاستغلال من قبل شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، التي تسعى لاستخدام الوجوه كأدوات، لا كأشخاص حقيقيين.

ما هي الطريقة الأمثل لتمتلك نسخة افتراضية وتفاعلية منك؟
ما هي الطريقة الأمثل لتمتلك نسخة افتراضية وتفاعلية منك؟

Independent عربية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • Independent عربية

ما هي الطريقة الأمثل لتمتلك نسخة افتراضية وتفاعلية منك؟

في خضم التطورات التكنولوجية المتسارعة غصت صفحات الإنترنت خلال الأشهر الماضية بالحديث عن روبوتات الدردشة الذكية ومزاياها وطرق الانتفاع منها، وأصبح عديد منا يعتمد عليها في حياته اليومية والعملية، إلا أنه بدأ ينتشر اليوم مفهوم أكثر عمقاً وديناميكية وهو النسخة الرقمية أو التوأم الرقمي، ففي حين تقوم روبوتات الدردشة بأدوار خاصة بالبشر (التدريب والعلاج والتعليم والأعمال)، تأتي النسخ الرقمية اليوم لتمنحها وجهاً وصوتاً وحضوراً أكثر واقعية. فنحن هنا أمام نسخة حية متفاعلة تعتمد على تقنيات متعددة عوضاً عن نموذج بسيط ثابت، فالنسخة مزودة باتصال ثنائي الاتجاه وتدفق للبيانات بين الأصل والنسخة وعملية محاكاة كاملة ضمن سيناريوهات مختلفة، ومن ثم يمكن لهذه التقنية، في حال استخدمت في مكانها المناسب ضمن إمكاناتها وإطارها التطوري الحالي، أن توفر رؤى قيمة وإمكانات لتحسين الأداء والكفاءة واتخاذ القرارات المستنيرة في مختلف المجالات العلمية والصناعية. تمثيلات افتراضية والنسخ الرقمية عبارة عن تمثيلات افتراضية ديناميكية للأصول المادية، تعتمد بالأصل على بيانات ونماذج وتقنية محاكاة تتوصل من خلالها إلى نموذج افتراضي يعكس سلوك وخصائص الأصل (النظير المادي)، إذ يتعلم نموذج الذكاء الاصطناعي إدراك وتمييز الأنماط المتفاوتة في البيانات، وإنجاز عملية محاكاة دقيقة بقدر كبير من الواقعية. وتعتمد عملية إنشاء نسخة رقمية على مكونات أربعة هي الأصل (مادي) والنسخة (رقمية) والاتصال (نظام تبادل معلومات) وتحليل البيانات، فأولاً نحدد الكائن الذي نريد إنشاء نسخة رقمية له كنموذج افتراضي يمثل هذا الكائن (الأصل المادي)، ويزود النظام المسؤول عن هذه العملية بالمعلومات اللازمة لإتمامها، بما في ذلك بياناته وخصائصه وسلوكه، ثم وباستخدام أدوات وتقنيات الذكاء والتعلم الآلي تحلل البيانات الواردة من الأصل والنسخة لتقييمه واستخلاص الرؤى وإجراء التوقعات. التعلم من البيانات تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي التعلم من البيانات، بالتالي كلما زودتها بمزيد من البيانات، بما فيها ما يميز ذاتك البشرية من فيديو وصوت ومشاعر وتعبيرات أخرى، كلما حصلت على صورة رمزية أقرب إلى الأصل (البشري)، إذ يمكن للأشخاص إنشاء نسخ رقمية افتراضية خاصة بهم لتمثيل أنفسهم والآخرين على الإنترنت، من طريق تدريبها على كيفية استجابة الأصل وردود فعله ونبرة صوته، وذلك لأغراض متنوعة أبسطها أن يمثله افتراضياً في حال انشغاله، إذ يمكن لهذه النسخة إجراء مكالمة فيديو أو محادثة عبر الإنترنت في أي وقت. في هذا السياق، تنتج شركة سينثيسيا ((Synthesia المطورة لبرامج إنشاء محتوى مولد بالذكاء الاصطناعي، نسخاً طبق الأصل بتحويل الأوامر النصية إلى فيديو، تطلق الشركة عليها اسم الـ"أفاتار"، ويطلب منك لإنشاء نسخة أن تسجل فيديو عن نفسك لمدة ثلاث دقائق تقريباً، أما في حال رغبت بنسخة أكثر واقعية، فيمكنك قضاء ساعة في استوديو الشركة للتعبير عن مشاعر مختلفة لطاقم الإنتاج. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) نائب كفء وداعم ذاتي من هنا قد يكون للاستنساخ هذا دور مهم في مجال الأعمال، إذ يستخدم لأغراض عدة منها، زيادة الإنتاجية في مجالات، كالإعلام والسوشيال ميديا والأعمال والتسويق وغيرها، بغرض تسهيل العمل وتسريعه، من طريق استبدال رأس المال البشري بنسخ رقمية من دون الحاجة إلى حضور الشخص الحقيقي في كل مرة، إذ بإمكان النسخة الحضور نيابة عنك سواء لحضور موعد أو اجتماع أونلاين مثلاً. فبإمكانك مثلاً إرسال توأمك الرقمي للانضمام إلى محادثة ما أو إجراء اتصال للحصول على معلومات، بينما تقضي أوقاتاً ممتعة على شاطئ البحر. ومع ذلك يناقش البعض عن مدى جدوى هذه التقنية، وهل هي مفيدة للإنتاجية فعلاً أم إنه مجرد مضيعة للوقت؟ وفي إطار آخر يمكن استخدام النسخ بكفاءة في مجال المساعدة والدعم الذاتي، خصوصاً في ظل عدم توفر المساعد البشري طوال الوقت، وبذلك قد لا يستطيع كثير من الناس الحصول على الدعم المتعلق بالصحة النفسية عندما يحتاجون إليه، إضافة إلى ما يترتب عليه اللجوء إلى المعالجين النفسيين من كلفة باهظة على كثير من الناس. وفي حين يشكك كثر في جدوى التخلي عن الاتصال الإنساني، بكل ما يحمله من تفاعل حقيقي وتعاطف وتأثير طاقي ونفسي وعاطفي، واستبداله بنظيره الاصطناعي، يلفت المتخصصون إلى أن معظم الأشخاص قد لا يحتاجون إلى معالج نفسي، جل ما يحتاجون إليه هو شخص يثقون به أو يشعرون بالراحة معه، ومن ثم يمكن للنسخة الاصطناعية أن تؤدي هذا الدور بسهولة وتستقبل المشكلات وتقدم الحلول والنصائح والاقتراحات المناسبة. ويبقى تأكيد أن وجود المعالجين البشريين أفضل بكثير من أي تقنية ذكاء اصطناعي، وأن هذه النسخ ليست مصممة لتحل محل العلاقات الحقيقية، بل هي موجودة لكي تحل مشكلة مستعجلة، وهذا الأمر ينطبق على كافة المجالات في الصداقة والتعليم والأعمال. وأخيراً، الأكيد أننا أمام أداة تقنية جبارة تعبد الجسر الواصل بين العالمين المادي والافتراضي، وتسرع عملية التحول الرقمي الذي يسير بسرعة حصان جامح يفتح آفاق الابتكار ويسرع وتيرة الأداء، تاركاً خلفه عاصفة من الغبار والانتقادات، من دون أن يلتفت إلى الوراء برهة. لكن السؤال، هل يمكن (في مجال العلاقات الشخصية) أن يصادق الناس الروبوتات بدلاً من بعضهم بعضاً؟ وهنا كثيراً ما قلقت عالمة الاجتماع والأستاذة في الدراسات الاجتماعية للعلوم والتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، شيري توركل، في شأن كيفية تأثير التكنولوجيا على العلاقات الإنسانية، حتى قبل ظهور النسخ الرقمية، وطرحت في محاضرة لها في مؤتمر "تيد" (TED) عام 2012 سؤالاً جوهرياً هو "في حين نصمم تكنولوجيا تمنحنا وهم الرفقة، وبينما نتوقع أكثر من التكنولوجيا، هل أصبحنا نتوقع أقل من بعضنا البعض؟".

الاقتصاد الخفي للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي.. من يملك مستقبل الإبداع؟
الاقتصاد الخفي للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي.. من يملك مستقبل الإبداع؟

مصرس

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • مصرس

الاقتصاد الخفي للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي.. من يملك مستقبل الإبداع؟

أحدثت التطورات السريعة في الذكاء الاصطناعي (AI) عصرًا جديدًا من إنشاء المحتوى. أصبح المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي، مثل النصوص والصور والموسيقى وحتى مقاطع الفيديو، شائعًا، مما يثير تساؤلات مهمة حول الملكية الفكرية والآثار الأخلاقية والتأثير الاقتصادي لأتمتة الصناعات الإبداعية. يتوسع هذا "الاقتصاد الخفي" للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي، ولكن من الذي يمتلك حقًا مستقبل الإبداع؟ صعود المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعيأحدثت المنصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT وDALL·E وMidjourney وSynthesia ثورة في كيفية إنتاج المحتوى. تستفيد الشركات والأفراد من هذه الأدوات لأتمتة الكتابة والتصميم وإنتاج الوسائط المتعددة، مما يقلل التكاليف ويزيد الكفاءة. ومع ذلك، فإن هذا التحول التكنولوجي لا يخلو من التحديات.العوامل الرئيسية وراء انتشار المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي:تقليل التكاليف: يعمل الذكاء الاصطناعي على القضاء على الحاجة إلى العمل البشري في إنشاء المحتوى المهم، مثل المحتوى الذي يجيب عن تساؤل ما الفرق بين الأسهم والحصص مما يجعل الإنتاج أكثر توفيرًا.القابلية للتوسع: يمكن للذكاء الاصطناعي إنشاء كميات هائلة من المحتوى في دقائق، على عكس المبدعين البشر الذين يحتاجون إلى الوقت والجهد.التخصيص: تحلل خوارزميات الذكاء الاصطناعي تفضيلات المستخدمين لتقديم محتوى مخصص، مما يعزز التفاعل وتجربة المستخدم.ديمقراطية الإبداع: تتيح أدوات الذكاء الاصطناعي للأفراد ذوي المهارات التقنية المحدودة إنتاج محتوى عالي الجودة بسهولة.الاقتصاد الخفي: الفرص والتهديداتأدى الاعتماد المتزايد على المحتوى الذي تنشئه قدرات الذكاء الاصطناعي إلى ظهور اقتصاد غير رسمي أو "اقتصاد خفي"، حيث يتنقل المبدعون والشركات والمستهلكون عبر بيئة قانونية وأخلاقية غير واضحة.الفرص:زيادة الإنتاجية: يسمح الذكاء الاصطناعي للشركات بإنتاج مواد تسويقية ومدونات ومقاطع فيديو ومحتوى لوسائل التواصل الاجتماعي بسرعة.نماذج أعمال جديدة: تخلق خدمات اشتراك المحتوى القائم على الذكاء الاصطناعي وأدوات الأتمتة فرصًا جديدة لتحقيق الدخل.الابتكار في المجالات الإبداعية: يدفع المحتوى الفني والموسيقي والأدبي الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي حدود الإبداع البشري والتعاون.التهديدات:إزاحة الوظائف: يواجه الكتاب والمصممون والفنانون تراجع الطلب بسبب البدائل التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.غموض حقوق النشر: يؤدي المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي إلى طمس الخطوط الفاصلة بين الملكية، مما يثير مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية.الجودة مقابل الأصالة: قد ينتج الذكاء الاصطناعي محتوى عامًا ومتكررًا أو متحيزًا، مما يؤثر على المصداقية والإبداع.تشبع السوق: يمكن أن يؤدي سهولة إنشاء المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى تدفق هائل لمحتوى متشابه ومنخفض الجودة على الإنترنت.الجدل القانوني والأخلاقي: من يملك المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي؟مع انتشار المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي المتطور تكافح الأطر القانونية لمواكبة ذلك. تم تصميم قوانين حقوق النشر الحالية للأعمال التي أنشأها البشر، مما يترك الإبداعات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في منطقة قانونية رمادية.الأسئلة القانونية الرئيسية:هل يحق للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي الحصول على حماية حقوق النشر؟من يملك الأعمال التي ينشئها الذكاء الاصطناعي – المطور، المستخدم أم الذكاء الاصطناعي نفسه؟هل ينبغي الاعتراف بالذكاء الاصطناعي كمؤلف بموجب قانون حقوق النشر؟المواقف القانونية الحالية:ينص مكتب حقوق النشر الأمريكي على أن حماية حقوق النشر تنطبق فقط على الأعمال التي أنشأها البشر، وليس على المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي.يقوم الاتحاد الأوروبي باستكشاف لوائح الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على الشفافية والمساءلة عن الوسائط التي ينشئها الذكاء الاصطناعي.بعض الدول، مثل الصين، قدمت متطلبات إفصاح عن المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي للحفاظ على المساءلة.مستقبل الإبداع: التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعيبدلاً من استبدال الإبداع البشري، قد يعمل الذكاء الاصطناعي كأداة تعاونية. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي مع الخبرة البشرية، يمكن للشركات والمبدعين الاستفادة من قدراته مع الحفاظ على الأصالة.الحلول المحتملة:نماذج المحتوى الهجينة: يضمن الجمع بين المسودات التي ينشئها الذكاء الاصطناعي والتحرير البشري الجودة والمصداقية.استخدام الذكاء الاصطناعي بشفافية: يؤدي تصنيف المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي بوضوح إلى بناء الثقة والمصداقيةإطارات تنظيمية: يجب على الحكومات وضع إرشادات واضحة لتحديد الملكية وحماية المبدعين.معايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: ينبغي على شركات التكنولوجيا تنفيذ سياسات أخلاقية لمنع إساءة الاستخدام والتحيز.في الختام.. سؤال أساسي:يعيد الاقتصاد الخفي للمحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي تشكيل المشهد الإبداعي، مما يخلق فرصًا وتحديات على حد سواء. في حين أن الذكاء الاصطناعي يعزز الكفاءة وإمكانية الوصول، فإنه يثير أيضًا مخاوف قانونية وأخلاقية واقتصادية حرجة.من المحتمل أن يعتمد مستقبل الإبداع على التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، والتوازن في التنظيمات، والالتزام بالحفاظ على النزاهة الفنية. بينما نتنقل في هذا المشهد المتغير، يظل السؤال الأساسي: من يملك حقًا مستقبل الإبداع؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store