أحدث الأخبار مع #TB


يورو نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- يورو نيوز
عودة قاتل قديم: لماذا يرتفع معدل الإصابة بالسل مجددًا في المملكة المتحدة؟
اعلان نجا مادفاني كانت تعاني من مرض حقيقي عندما جفّ جسدها من الماء وسط الصحراء. قدِمت من المملكة المتحدة للمشاركة في سباق التحمل "أولتراماراثون" في المغرب عام 2018، لكنها عجزت عن الاحتفاظ بكمية كافية من الطعام في جسدها. ومع حلول المساء، وأثناء التخييم، بدأت تعاني من ارتفاع في الحرارة، وسرعان ما تفاقم الوضع؛ إذ أصبحت تسعل دماً، وراحت تدخل في نوبات من الهلوسة. مادفاني، التي تبلغ الآن 35 عامًا، قالت لموقع "يورونيوز هيلث": "كنت وحدي في هذا المدى الشاسع من الأرض المجدبة، وكان لدي فقط هذا الإحساس الجسدي بأنني أموت". وبعد عودتها إلى المملكة المتحدة عقب انتهاء السباق، شخّص الأطباء حالتها أولًا بأنها مصابة بالإنفلونزا، قبل أن يتبيّن لاحقًا أنها تعاني من عدوى في الصدر. لكن الفحوصات باستخدام الأشعة السينية واختبارات البلغم أكدت لاحقًا أن مادفاني كانت مصابة بالسل (TB)، لتصبح واحدة من حوالي 6.9 مليون شخص تم تشخيص إصابتهم بهذا المرض عالميًا خلال تلك السنة. استغرق الأمر من مادفاني 11 يومًا في وحدة العزل بالمستشفى، بالإضافة إلى تناول أدوية يومية لمدة عام تقريبًا للتعافي من المرض، وعامًا إضافيًا لاستعادة حالتها الصحية السابقة. قالت مادفاني، وهي مديرة فعاليات في ليدز: "كان التقدم بطيئًا للغاية. كنت أتجول لفترة طويلة مع هذا الشيء القاتل بداخلي، ولم يكن لدي أي فكرة... بعض تلك الأشياء لا تزال باقية قليلاً". غالبًا ما يُعتبر مرض السل من الأمراض التي تعود إلى القرن التاسع عشر، حيث كان يُعتقد أن "الاستهلاك" مسؤول عن ربع الوفيات في المملكة المتحدة. ومع ذلك، لا يزال السل أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، إذ من المتوقع أن يودي بحياة حوالي 1.25 مليون شخص في عام 2023. ويتركز المرض بشكل كبير في بلدان جنوب شرق آسيا وأفريقيا وغرب المحيط الهادئ، وغالبًا ما يوصف بأنه "مرض اجتماعي" بسبب علاقته الوثيقة بالفقر. وبعد تراجع حالات السل خلال جائحة كوفيد-19 ، تشهد البلدان الغنية مثل المملكة المتحدة الآن عودة ظهور المرض. ويصف الخبراء هذه العودة بأنها بمثابة "طائر الكناري في منجم الفحم"، مشيرين إلى أنه مؤشر على مشكلات صحية أخرى مرتبطة بالحرمان الاجتماعي، بدءًا من الأمراض المعدية الأخرى وحتى الأمراض المزمنة مثل السكري. وقال الدكتور توم وينغفيلد، طبيب الأمراض المعدية ونائب مدير مركز أبحاث السل في كلية ليفربول للطب المداري بجامعة ليفربول، في حديث مع "يورونيوز هيلث": "لأن السل هو المرض النموذجي للفقر... فهو في الحقيقة مؤشر على حالات أخرى". ارتفاع حالات السل في جميع أنحاء المملكة المتحدة وأبلغت إنجلترا عن 5480 حالة إصابة بالسل العام الماضي، بزيادة قدرها 13 في المائة مقارنة بعام 2023، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 11 في المائة في العام السابق - وهي أكبر قفزة سنوية تسجل منذ عام 1971 على الأقل. وأصبح السل الآن شائعًا بما يكفي لدرجة أن عيادة في شرق لندن، والتي تسجل أكبر عدد من حالات السل الجديدة في أوروبا الغربية، افتتحت مركزًا جديدًا لمرضى السل بتكلفة بلغت 4.63 مليون جنيه إسترليني (5.55 مليون يورو). وعالج المركز 294 مريضًا العام الماضي. وينجم السل عن بكتيريا يمكن أن تظل كامنة في الرئتين لعقود قبل أن تهاجم بقية الجسم، لا سيما العمود الفقري والدماغ. وعلى الرغم من وجود لقاح واحد فقط حاليًا، فإنه يساعد في الوقاية من المرض بين الأطفال الصغار ولكنه غير فعال بالنسبة للبالغين. وكانت معظم الحالات الجديدة في إنجلترا بين المهاجرين الذين ربما أصيبوا بالعدوى قبل سنوات من وصولهم. لكن وللسنة الثانية على التوالي، ارتفعت حالات الإصابة بالسل بين المولودين في المملكة المتحدة بعد أن كانت تنخفض بشكل سنوي منذ عام 2012. كما سُجلت زيادات في الإصابات في اسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية. اعلان Related مرض السلّ في أوروبا.. عدد الوفيات يرتفع لأول مرة منذ عشرين عاما دراسة تكشف لأول مرة عن إمكانية انتقال مرض السل عن طريق التنفس مكافحة مرض السلّ في أوكرانيا ضحيةٌ أخرى للغزو الروسي وخشيةٌ من ضياع جهودٍ استمرت عقودا ومن المحتمل أن يكون الارتفاع في عدد الحالات ناجمًا جزئيًا عن الاضطرابات التي أثرت على الرعاية الطبية خلال جائحة كوفيد-19، مما يعني أن تراكم حالات السل لم يتم اكتشافه إلا مؤخرًا. وتمثل الزيادة في حالات السل ارتفاعًا كبيرًا بما يكفي لتكون التأخيرات في الكشف جزءًا فقط من القصة. وتُعتبر مخاطر الإصابة بالسل أعلى بين الأشخاص الذين لا مأوى لهم، أو الذين يعيشون في أماكن مزدحمة، أو المسجونين حاليًا أو الذين سبق لهم أن سجنوا، أو أولئك الذين لديهم تاريخ في إساءة استخدام المخدرات أو الكحول، أو الذين يعانون من نقص التغذية. واعتبارًا من أواخر عام 2024، أبلغ 13.1 في المائة فقط من مرضى السل في إنجلترا الذين تبلغ أعمارهم 15 عامًا أو أكثر عن وجود عامل خطر اجتماعي واحد على الأقل - ولكن في ظل غياب بيانات دقيقة، من المحتمل أن يكون هذا الرقم أقل من العدد الحقيقي. اعلان "نحن نعلم جيدًا من الأرقام من أين تأتي الزيادات. أما السبب فلا يزال لغزًا غامضًا بعض الشيء"، كما قال بول سومرفيلد، الأمين التنفيذي لمنظمة "سل أليرت" غير الربحية التي تركز على مرض السل في المملكة المتحدة والهند، في حديث مع"يورونيوز هيلث". كيفية مكافحة السل في وقت سابق من هذا الشهر، طلبت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) من الخبراء إبداء الرأي في خطة أطلقت إنجلترا خطة مدتها 5 سنوات لتحسين الوقاية من السل واكتشافه ومكافحته. وتهدف الخطة الحالية إلى تقليل التأخير في التشخيص، كما حدث مع مادفاني، وضمان إتمام معظم المرضى علاجهم، بالإضافة إلى توسيع نطاق إجراء اختبارات السل وتعزيز قدرة العاملين الصحيين على اكتشاف علاماته. لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت الخطة الجديدة ستحصل على التمويل الكافي، لا سيما لجهود التوعية في المجتمعات المعرضة لخطر الإصابة بالسل حول الأعراض وكيفية الحصول على الرعاية الطبية، وفقًا لما ذكره سومرفيلد. اعلان ورفضت هيئة الصحة البريطانية الإجابة عن أسئلة بشأن أولويات الخطة الجديدة أو ميزانيتها. وفي بيان صادر إلى "يورونيوز هيلث"، وصفت الدكتورة إيستر روبنسون، رئيسة وحدة السل في الهيئة، المرض بأنه "مشكلة صحية عامة خطيرة"، وحثت الأفراد على إجراء الفحوصات إذا ظهرت عليهم أعراض، بما في ذلك السعال المستمر المصحوب بمخاط. وطرح الدكتور توم وينغفيلد بعض الأفكار للخطة. فهو يدعو إلى زيادة الفحوصات بين المهاجرين الجدد المعرضين لخطر الإصابة بالسل، مشيرًا إلى أن عددًا قليلاً من المؤهلين يخضعون حاليًا للفحص، واقترح أن يساهم أصحاب العمل الذين يوظفون من الخارج في تمويل البرنامج. كما يطالب بجمع المزيد من المعلومات حول المشاكل الاجتماعية والمالية التي يواجهها مرضى السل، بحيث يمكن ربطهم بخدمات مثل السكن وبنوك الطعام. اعلان وقال وينغفيلد إن العديد من أطباء السل في المملكة المتحدة "أعطوا المال من جيوبهم لمساعدة شخص ما على شراء الطعام، أو دفع ثمن الحافلة... أو لأنهم في وضع صعب". وفي الوقت نفسه، أشارت مادفاني إلى وجود ثغرات في دعم الصحة النفسية لمرضى السل، لا سيما بعد انتهاء العلاج. وقالت: "لا أعتقد أن النظام يدرك مدى الخوف والوحدة التي يشعر بها المرضى، خاصة عندما ينتهون من العلاج ثم يُتركون لمفردهم في العالم. لا توجد أي متابعة لاحقة". تحديد السل مبكراً لتسهيل العلاج وتتمثل إحدى النقاط الإيجابية في أن عددًا قليلاً من مرضى السل في المملكة المتحدة يعانون من أشكال السل المقاومة للأدوية، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا وتكلفة. اعلان وتشكل مقاومة الأدوية مشكلة أكبر في البلدان التي يواجه فيها الناس صعوبة في الحصول على الرعاية الطبية أو يتوقفون عن العلاج في وقت مبكر. وتتسبب الأدوية في آثار جانبية مؤلمة أحيانًا، ويجب تناولها يوميًا لمدة تتراوح بين أربعة وتسعة أشهر. وقال سومرفيلد: "لدينا نظام جيد إلى حد ما للتعامل مع السل، لكن الأمر يتعلق بالعثور على الأشخاص في وقت مبكر بما يكفي لعلاجهم بشكل صحيح". بعض الأشخاص الذين يصابون بالسل لا يتطور لديهم المرض أبدًا. ومع ذلك، فإن استئصال العدوى في وقت مبكر أمر حيوي لمرضى مثل مادفاني. مادفاني لا تعرف كيف أصيبت بالسل. لكن قبل تشخيص حالتها، نقلت العدوى إلى شريكها وأصدقائها وعائلتها وزملائها دون أن تدرك. اعلان لم يُصَب معظمهم بالمرض، لكن والدتها أصيبت به وما زالت تعاني من مضاعفات صحية بعد سبع سنوات. أحد الأشخاص الذين نقلت إليهم مادفاني العدوى كان يحمل السل الكامن ولم يتطور لديه المرض. أعطاه الأطباء دواءً لمنع تطور المرض، لكنه توقف عن تناوله مبكرًا. وبعد سنوات، "أرسل لي صورة له في المستشفى وهو هزيل... بدا لي أنه ليس على ما يرام أكثر مما كنت أنا عليه"، قالت مادفاني. كان رد فعلها الداخلي هو الغضب لأنه لم يأخذ مرض السل على محمل الجد بما فيه الكفاية. وقالت: "لا أعتقد أن الناس يفهمون ما الذي يمكن أن يفعله هذا المرض بك إذا لم تعالجه. لا يهم مدى ثرائك أو إن كنت تسافر أم لا. إذا كنت على اتصال به، فأنت في خطر". اعلان


الشاهين
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشاهين
مركز الأوبئة: الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل
الشاهين الإخباري أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل، من خلال أنشطة التوعية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ومتابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها. وقال البلبيسي، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف في 24 من آذار من كل عام، إن المسح الذي أجراه المركز عام 2023، أظهر أن الأردن يضع على سلم أولوياته، من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2023-2025)، تسريع القضاء على 'السل' بحلول 2030. وأوضح أن السل (TB)، مرض معد تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويصيب الرئتين بشكل رئيس (السل الرئوي)، لكنه يمكن أن يهاجم أي جزء من الجسم (السل خارج الرئة)، كما أنه ينتشر عبر الهواء عن طريق 'الرذاذ المتطاير' من خلال العطاس أو السعال أو حتى الكلام، وتحتاج العدوى إلى فترة قصيرة لنقلها. وأكد أن 'السل' قابل للشفاء ويمكن علاجه بمجموعة من المضادات الحيوية، وتشمل العقاقير الشائعة الاستخدام مثل (الريفامبيسين والأيزونيازيد). وأوضح البلبيسي، أن 'السل' لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث يفقد نحو 3500 شخص حياتهم كل يوم بسبب السل، ويصاب ما يقرب من 30 ألف شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه. وقال إن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة نحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، ومع ذلك، فإن جائحة 'كوفيد-19' والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية أبطأت التقدم، ما وضع عبئا أكبر على السكان المتضررين، خاصة الأكثر ضعفا. وأشار إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024 حول السل أظهر أن نحو 10.8 مليون شخص أصيبوا بالسل في جميع أنحاء العالم، وتوفي 1.25 مليون شخص بسبب المرض، بما في ذلك نحو 161 ألفا من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل الإصابة بالسل بلغ 112 لكل 100 ألف نسمة في إقليم شرق المتوسط، الذي يمثل نحو 8 بالمئة من جميع حالات السل في العالم. ولفت النظر إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة السل سجل نسبة حدوث 2.3 لكل 100 ألف نسمة في 2023، من كلا النوعين (السل الرئوي وغير الرئوي)، ويشمل هذا المعدل الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في المملكة، مبينا أن هذه المعدلات انخفضت مقارنة في 2019، الذي كان يشهد حوالي 4 إصابات بالسل لكل 100 ألف نسمة. وشدد على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يلعبون دورا حاسما في ضمان الوصول إلى فحص السل والوقاية منه ورعايته للسكان المتضررين، من خلال دمج خدمات السل الأساسية في التدخلات الصحية الروتينية. وبين أن الالتزام بالعلاج أمر بالغ الأهمية، حيث إن كل مريض يتهاون في العلاج والمتابعة يزيد من خطر الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وزيادة انتقال العدوى، فعلاج كل شخص مصاب يمنع حدوث 10 إلى 20 عدوى جديدة وما يصل إلى حالتين نشطتين من حالات السل. وأشار إلى أن نسبة التغطية بعلاج السل انخفضت من 61% عام 2019 إلى 52% عام 2020، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 59%، ما يعني ضرورة سد الفجوات في الرعاية وضمان الوصول العادل إلى الوقاية والعلاج بما يتماشى مع أهداف التغطية الصحية الشاملة، لتحقيق هدف التخلص من الأمراض المعدية، وخاصة مرض السل.


الغد
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الغد
مركز الأوبئة: الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل
أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل، من خلال أنشطة التوعية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ومتابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها. اضافة اعلان وقال البلبيسي، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف في 24 من آذار من كل عام، إن المسح الذي أجراه المركز عام 2023، أظهر أن الأردن يضع على سلم أولوياته، من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2023-2025)، تسريع القضاء على "السل" بحلول 2030. وأوضح أن السل (TB)، مرض معد تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويصيب الرئتين بشكل رئيس (السل الرئوي)، لكنه يمكن أن يهاجم أي جزء من الجسم (السل خارج الرئة)، كما أنه ينتشر عبر الهواء عن طريق "الرذاذ المتطاير" من خلال العطاس أو السعال أو حتى الكلام، وتحتاج العدوى إلى فترة قصيرة لنقلها. وأكد أن "السل" قابل للشفاء ويمكن علاجه بمجموعة من المضادات الحيوية، وتشمل العقاقير الشائعة الاستخدام مثل (الريفامبيسين والأيزونيازيد). وأوضح البلبيسي، أن "السل" لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث يفقد نحو 3500 شخص حياتهم كل يوم بسبب السل، ويصاب ما يقرب من 30 ألف شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه. وقال إن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة نحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، ومع ذلك، فإن جائحة "كوفيد-19" والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية أبطأت التقدم، ما وضع عبئا أكبر على السكان المتضررين، خاصة الأكثر ضعفا. وأشار إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024 حول السل أظهر أن نحو 10.8 مليون شخص أصيبوا بالسل في جميع أنحاء العالم، وتوفي 1.25 مليون شخص بسبب المرض، بما في ذلك نحو 161 ألفا من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل الإصابة بالسل بلغ 112 لكل 100 ألف نسمة في إقليم شرق المتوسط، الذي يمثل نحو 8 بالمئة من جميع حالات السل في العالم. ولفت إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة السل سجل نسبة حدوث 2.3 لكل 100 ألف نسمة في 2023، من كلا النوعين (السل الرئوي وغير الرئوي)، ويشمل هذا المعدل الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في المملكة، مبينا أن هذه المعدلات انخفضت مقارنة في 2019، الذي كان يشهد حوالي 4 إصابات بالسل لكل 100 ألف نسمة. وشدد على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يلعبون دورا حاسما في ضمان الوصول إلى فحص السل والوقاية منه ورعايته للسكان المتضررين، من خلال دمج خدمات السل الأساسية في التدخلات الصحية الروتينية. وبين أن الالتزام بالعلاج أمر بالغ الأهمية، حيث إن كل مريض يتهاون في العلاج والمتابعة يزيد من خطر الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وزيادة انتقال العدوى، فعلاج كل شخص مصاب يمنع حدوث 10 إلى 20 عدوى جديدة وما يصل إلى حالتين نشطتين من حالات السل. وأشار إلى أن نسبة التغطية بعلاج السل انخفضت من 61 بالمئة عام 2019 إلى 52 بالمئة عام 2020، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 59 بالمئة، ما يعني ضرورة سد الفجوات في الرعاية وضمان الوصول العادل إلى الوقاية والعلاج بما يتماشى مع أهداف التغطية الصحية الشاملة، لتحقيق هدف التخلص من الأمراض المعدية، وخاصة مرض السل.

عمون
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
مركز الأوبئة: الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل
عمون - أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن يتصدر دول العالم في مكافحة مرض السل، من خلال أنشطة التوعية الصحية، وتدريب الكوادر الطبية، ومتابعة الحالات المصابة بعد الكشف عنها ومعالجتها. وقال البلبيسي، اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للسل الذي يصادف في 24 من آذار من كل عام، إن المسح الذي أجراه المركز عام 2023، أظهر أن الأردن يضع على سلم أولوياته، من خلال الخطة الاستراتيجية الوطنية للأعوام (2023-2025)، تسريع القضاء على "السل" بحلول 2030. وأوضح أن السل (TB)، مرض معد تسببه بكتيريا المتفطرة السلية، ويصيب الرئتين بشكل رئيس (السل الرئوي)، لكنه يمكن أن يهاجم أي جزء من الجسم (السل خارج الرئة)، كما أنه ينتشر عبر الهواء عن طريق "الرذاذ المتطاير" من خلال العطاس أو السعال أو حتى الكلام، وتحتاج العدوى إلى فترة قصيرة لنقلها. وأكد أن "السل" قابل للشفاء ويمكن علاجه بمجموعة من المضادات الحيوية، وتشمل العقاقير الشائعة الاستخدام مثل (الريفامبيسين والأيزونيازيد). وأوضح البلبيسي، أن "السل" لا يزال أحد أكثر الأمراض المعدية في العالم، حيث يفقد نحو 3500 شخص حياتهم كل يوم بسبب السل، ويصاب ما يقرب من 30 ألف شخص بهذا المرض الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه. وقال إن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة نحو 79 مليون شخص منذ عام 2000، ومع ذلك، فإن جائحة "كوفيد-19" والتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية أبطأت التقدم، ما وضع عبئا أكبر على السكان المتضررين، خاصة الأكثر ضعفا. وأشار إلى أن تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024 حول السل أظهر أن نحو 10.8 مليون شخص أصيبوا بالسل في جميع أنحاء العالم، وتوفي 1.25 مليون شخص بسبب المرض، بما في ذلك نحو 161 ألفا من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية. وذكر أن تقديرات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدل الإصابة بالسل بلغ 112 لكل 100 ألف نسمة في إقليم شرق المتوسط، الذي يمثل نحو 8 بالمئة من جميع حالات السل في العالم. ولفت إلى أن البرنامج الوطني لمكافحة السل سجل نسبة حدوث 2.3 لكل 100 ألف نسمة في 2023، من كلا النوعين (السل الرئوي وغير الرئوي)، ويشمل هذا المعدل الأردنيين وغير الأردنيين المقيمين في المملكة، مبينا أن هذه المعدلات انخفضت مقارنة في 2019، الذي كان يشهد حوالي 4 إصابات بالسل لكل 100 ألف نسمة. وشدد على أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يلعبون دورا حاسما في ضمان الوصول إلى فحص السل والوقاية منه ورعايته للسكان المتضررين، من خلال دمج خدمات السل الأساسية في التدخلات الصحية الروتينية. وبين أن الالتزام بالعلاج أمر بالغ الأهمية، حيث إن كل مريض يتهاون في العلاج والمتابعة يزيد من خطر الإصابة بالسل المقاوم للأدوية وزيادة انتقال العدوى، فعلاج كل شخص مصاب يمنع حدوث 10 إلى 20 عدوى جديدة وما يصل إلى حالتين نشطتين من حالات السل. وأشار إلى أن نسبة التغطية بعلاج السل انخفضت من 61 بالمئة عام 2019 إلى 52 بالمئة عام 2020، وهي نسبة أقل من المتوسط العالمي البالغ 59 بالمئة، ما يعني ضرورة سد الفجوات في الرعاية وضمان الوصول العادل إلى الوقاية والعلاج بما يتماشى مع أهداف التغطية الصحية الشاملة، لتحقيق هدف التخلص من الأمراض المعدية، وخاصة مرض السل.


البوابة
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
للسنة الثانية.. مؤتمر "AWaRe" يواصل تألقه كأكبر حدث صيدلاني طلابي في مصر
واصل مؤتمر "AWaRe" للعام الثاني على التوالي مسيرته كأحد أبرز الفعاليات الصيدلانية الطلابية في مصر، بمشاركة 400 طالب وطالبة، سعياً لاكتساب المعرفة والتأهيل لسوق العمل الصيدلي. جاء المؤتمر بتنظيم الاتحاد المصري لطلاب صيدلة طنطا (EPSF Tanta) ، وبرعاية الدكتورة منى الأعصر ، عميد كلية الصيدلة جامعة طنطا، وبإشراف نخبة من قيادات الكلية، ليؤكد مكانته كمنصة علمية رائدة تسلط الضوء على أحدث التطورات في المجال الصيدلي. تخصصات دقيقة تعكس متطلبات سوق العمل منذ انطلاقه، لم يكن مؤتمر AWaRe مجرد حدث سنوي، بل تطور إلى مساحة تفاعلية تتجدد كل عام بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل الصيدلي. وقد ركّزت نسخة هذا العام على أمراض الجهاز التنفسي ، من خلال جلسات علمية مكثفة قدمها خبراء وأكاديميون في مجالات الصيدلة الإكلينيكية، الأدوية، والميكروبيولوجيا. برنامج علمي متكامل على مدار ثلاثة أيام شهد اليوم الأول جلسة تعريفية حول مرض الربو (Asthma) قدمتها الأستاذة الدكتورة سالي السيد أبوريشة ، حيث تناولت أسباب المرض، محفزاته، وطرق علاجه، مع تسليط الضوء على دور الصيدلي في تحسين التزام المرضى بالعلاج. تبع ذلك محاضرة عن الانسداد الرئوي المزمن (COPD) قدمتها الدكتورة إكرام أحمد عباس ، والتي ناقشت أسباب المرض، أبرزها التدخين والتلوث، إلى جانب استراتيجيات العلاج الحديثة ودور الفريق الطبي في تحسين جودة حياة المرضى. أما اليوم الثاني، فقد تناول جلسة متخصصة حول مرض السل (TB) ، قدمتها الأستاذة الدكتورة ميسرة عبدالعزيز البوصيري ، حيث أوضحت طبيعة المرض كمشكلة صحية عالمية، وأحدث طرق التشخيص والعلاج. في السياق ذاته، استعرض الصيدلي محمد إيهاب رمضان في جلسة عن حساسية الجهاز التنفسي ، أسبابها وأعراضها، بالإضافة إلى استراتيجيات العلاج والوقاية. وجاء ختام الجلسات الحوارية مع الصيدلانية أسماء عادل محمد ، التي ناقشت الإنفلونزا وفيروس كورونا ، موضحة الفروقات بينهما، وآخر المستجدات حول اللقاحات. ختام مميز وتجربة استثنائية بفضل التنظيم الاحترافي من EPSF Tanta والدعم القوي من إدارة الكلية، نجح مؤتمر AWaRe في تقديم تجربة علمية غنية، عززت من قدرات الطلاب، ورسّخت لديهم مفاهيم جديدة حول الأمراض التنفسية ودور الصيدلي في إدارتها. ليظل AWaRe نموذجًا يُحتذى به في إثراء المعرفة الصيدلانية، وإعداد جيل أكثر وعياً بمستقبل المهنة. IMG-20250317-WA0064 IMG-20250317-WA0063 IMG-20250317-WA0062 IMG-20250317-WA0061