أحدث الأخبار مع #Technip
سرايا الإخبارية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
شركة مصفاة البترول الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميها
سرايا - عقدت شركة مصفاة البترول الأردنية اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميها، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور مندوب مراقب عام الشركات، واكتمال النصاب القانوني. وصادقت الهيئة العامة على النتائج المالية للشركة للسنة المنتهية 2024، وعلى التقرير الإداري لذات الفترة. واستعرضت الشركة خلال الاجتماع نتائجها المالية للعام 2024، والتي أظهرت استمرارها في تحقيق عوائد ومستويات ربحية جيدة لمساهميها، إذ بلغت أرباح الشركة وشركاتها التابعة حوالي 95 مليون دينار قبل الضريبة، وحوالي 73 مليون دينار بعد الضريبة. وبحسب البيانات المالية، بلغ مجموع إجمالي موجودات الشركة في العام 2024 نحو 1.8 مليار دينار، مقارنةً مع حوالي 1.438 مليار دينار في العام 2023، أي بزيادة قدرها نحو 362 مليون دينار، بنسبة ارتفاع بلغت 25% عن العام السابق، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة الموجودات المتداولة بقيمة تقارب 78 مليون دينار نتيجة ارتفاع بند "مدينون وأرصدة مدينة أخرى" بحوالي 148 مليون دينار، وذلك بسبب ارتفاع مديونية وزارة المالية، والوزارات، والجهات الحكومية. وفيما يتعلق بالمطلوبات، فقد بلغ مجموع إجمالي مطلوبات الشركة للعام 2024 نحو 1.132 مليار دينار، مقارنةً مع حوالي 1.070 مليار دينار في العام 2023، أي بزيادة بلغت 62 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 6%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع المطلوبات المتداولة بقيمة 65 مليون دينار، وذلك بسبب ارتفاع بند "البنوك الدائنة" بحوالي 102 مليون دينار، بهدف تمويل مديونية الحكومة. أما حقوق مساهمي الشركة، فقد بلغت في نهاية عام 2024 حوالي 661 مليون دينار، مقارنة مع 360 مليون دينار في العام 2023، بزيادة مقدارها 301 مليون دينار، أي بنسبة نمو بلغت 84%، ويعود السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى بناء احتياطي تقييم الأراضي بالقيمة العادلة، إضافةً إلى الأرباح التي تم تحقيقها خلال العام. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي أن الشركة تعمل باستمرار على تحقيق النجاح المشترك مع مساهميها من خلال تنفيذ خطط استراتيجية تضمن التطور والازدهار، مشيراً إلى أن الشركة استمرت في تحقيق أهدافها، رغم التحديات السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة، وما لهما من تأثيرات سلبية على سلاسل التوريد وأسعار الطاقة. وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الشركة خلال السنوات الماضية تعكس نجاح خططها الاستراتيجية في جميع أنشطتها، من التكرير والنقل والتخزين والتوزيع والتصدير والتسويق، وتطوير جودة المنتجات، والحد من المخاطر، وتعزيز فرص النمو. وفي ذات السياق، كشف المهندس البقاعي عن تطورات مشروع التوسعة الرابع "تحديث المصفاة"، الذي يُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لضمان استدامة الشركة. وأوضح أن المفاوضات مع ائتلاف شركتي Sinopec الصينية وItochu اليابانية قد توقفت بسبب عدم التوصل إلى تفاهم مع شركة KBR الأمريكية صاحبة التراخيص، ونتيجة لصعوبات تتعلق بارتفاع التكاليف وعزوف الممولين نتيجة الظروف الإقليمية، حيث قررت الشركة المضي قدماً بالمشروع بطاقة تكرير جديدة تبلغ 73 ألف برميل يومياً. وكشف عن التعاقد مع شركة "UOP" الأمريكية للحصول على التراخيص التقنية اللازمة، وتقديم الخدمات الفنية والتصاميم الهندسية الأولية، بالإضافة إلى تحديث التصاميم المعدة مسبقاً، كما تم التعاقد مع شركة "Technip" لإعداد الشروط المرجعية ووثائق العطاء، والقيام بالتأهيل الفني والمالي للمقاولين، واختيار العرض الأفضل، حيث حقق هذا التوجه وفراً زمنياً يقارب 20 شهراً في مراحل المشروع. أما شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية – المملوكة أيضا للمصفاة- أكد المهندس البقاعي أنها واصلت التوسع حيث تم خلال العام 2024 إدخال 25 محطة جديدة إلى الخدمة، وتحديث 15 محطة اخرى، كما تم توسيع أسطول النقل. من جهته، كشف الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس حسن الحياري، ان الشركة الأردنية لصناعة وتعبئة الغاز المسال، - المملوكة لشركة مصفاة البترول- وبهدف زيادة السعات التخزينية وتخفيض كلف التخزين لدى الغير، بدأت بإنشاء سعات تخزينية لمادة الغاز المسال تبلغ 10 آلاف طن في الزرقاء، ويتوقع الانتهاء منها في 2026. وأضاف أنه تم خلال 2024 إحالة مشروع إنشاء سعات تخزينية إضافية تبلغ 4 آلاف طن في العقبة، ويجري العمل على تطوير نشاط التوزيع المركزي للغاز المسال سواء بشكل مباشر، أو من خلال شراكات استراتيجية. وكشف أنه تم إنشاء الشركة التسويقية للطاقة المتجددة لتركيب محطات شحن المركبات الكهربائية، حيث تم تركيب 42 شاحن في 14 موقعاً، مع خطط مستقبلية لتركيب 19 شاحنا إضافياً في 8 مواقع جديدة خلال 2025، كما تخطط الشركة لإضافة نشاط الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) إلى أنشطتها. وحول الشركة الأردنية لصناعة الزيوت المعدنية – المملوكة للمصفاة- كشف الحياري أنها واصلت تحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءتها، إلى جانب إضافة منتجات جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي، والحفاظ على الاعتماد الدولي لمختبر الزيوت، وتوسيع مجاله وتحديث أجهزته. وأعلن ان الشركة تسعى لزيادة أسطولها وعدد مركبات التوزيع، إلى جانب الاستمرار في تصدير منتجاتها إلى فلسطين، العراق، لبنان، التشاد، والعمل على فتح أسواق جديدة، خاصة سوريا. وفي ختام الاجتماع، تم الإجابة على استفسارات السادة المساهمين واطلاعهم على كافة الخطط والبرامج والمشاريع للعام 2025.
صراحة نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صراحة نيوز
البقاعي خلال اجتماع الهيئة العامة : صافي صافي أرباح المصفاة 73 مليون دينار في 2024
صراحة نيوز- عقدت شركة مصفاة البترول الأردنية اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميها، عبر تقنية الاتصال المرئي، وبحضور مندوب مراقب عام الشركات، واكتمال النصاب القانوني. وصادقت الهيئة العامة على النتائج المالية للشركة للسنة المنتهية 2024، وعلى التقرير الإداري لذات الفترة. واستعرضت الشركة خلال الاجتماع نتائجها المالية للعام 2024، والتي أظهرت استمرارها في تحقيق عوائد ومستويات ربحية جيدة لمساهميها، إذ بلغت أرباح الشركة وشركاتها التابعة حوالي 95 مليون دينار قبل الضريبة، وحوالي 73 مليون دينار بعد الضريبة. وبحسب البيانات المالية، بلغ مجموع إجمالي موجودات الشركة في العام 2024 نحو 1.8 مليار دينار، مقارنةً مع حوالي 1.438 مليار دينار في العام 2023، أي بزيادة قدرها نحو 362 مليون دينار، بنسبة ارتفاع بلغت 25% عن العام السابق، ويعود هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة الموجودات المتداولة بقيمة تقارب 78 مليون دينار نتيجة ارتفاع بند 'مدينون وأرصدة مدينة أخرى' بحوالي 148 مليون دينار، وذلك بسبب ارتفاع مديونية وزارة المالية، والوزارات، والجهات الحكومية. وفيما يتعلق بالمطلوبات، فقد بلغ مجموع إجمالي مطلوبات الشركة للعام 2024 نحو 1.132 مليار دينار، مقارنةً مع حوالي 1.070 مليار دينار في العام 2023، أي بزيادة بلغت 62 مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 6%، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع المطلوبات المتداولة بقيمة 65 مليون دينار، وذلك بسبب ارتفاع بند 'البنوك الدائنة' بحوالي 102 مليون دينار، بهدف تمويل مديونية الحكومة. أما حقوق مساهمي الشركة، فقد بلغت في نهاية عام 2024 حوالي 661 مليون دينار، مقارنة مع 360 مليون دينار في العام 2023، بزيادة مقدارها 301 مليون دينار، أي بنسبة نمو بلغت 84%، ويعود السبب الرئيسي لهذا الارتفاع إلى بناء احتياطي تقييم الأراضي بالقيمة العادلة، إضافةً إلى الأرباح التي تم تحقيقها خلال العام. وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد رئيس مجلس الإدارة المهندس عبد الرحيم البقاعي أن الشركة تعمل باستمرار على تحقيق النجاح المشترك مع مساهميها من خلال تنفيذ خطط استراتيجية تضمن التطور والازدهار، مشيراً إلى أن الشركة استمرت في تحقيق أهدافها، رغم التحديات السياسية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والعدوان الإسرائيلي على غزة، وما لهما من تأثيرات سلبية على سلاسل التوريد وأسعار الطاقة. وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الشركة خلال السنوات الماضية تعكس نجاح خططها الاستراتيجية في جميع أنشطتها، من التكرير والنقل والتخزين والتوزيع والتصدير والتسويق، وتطوير جودة المنتجات، والحد من المخاطر، وتعزيز فرص النمو. وفي ذات السياق، كشف المهندس البقاعي عن تطورات مشروع التوسعة الرابع 'تحديث المصفاة'، الذي يُعد من أهم المشاريع الاستراتيجية لضمان استدامة الشركة. وأوضح أن المفاوضات مع ائتلاف شركتي Sinopec الصينية وItochu اليابانية قد توقفت بسبب عدم التوصل إلى تفاهم مع شركة KBR الأمريكية صاحبة التراخيص، ونتيجة لصعوبات تتعلق بارتفاع التكاليف وعزوف الممولين نتيجة الظروف الإقليمية، حيث قررت الشركة المضي قدماً بالمشروع بطاقة تكرير جديدة تبلغ 73 ألف برميل يومياً. وكشف عن التعاقد مع شركة 'UOP' الأمريكية للحصول على التراخيص التقنية اللازمة، وتقديم الخدمات الفنية والتصاميم الهندسية الأولية، بالإضافة إلى تحديث التصاميم المعدة مسبقاً، كما تم التعاقد مع شركة 'Technip' لإعداد الشروط المرجعية ووثائق العطاء، والقيام بالتأهيل الفني والمالي للمقاولين، واختيار العرض الأفضل، حيث حقق هذا التوجه وفراً زمنياً يقارب 20 شهراً في مراحل المشروع. أما شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية – المملوكة أيضا للمصفاة- أكد المهندس البقاعي أنها واصلت التوسع حيث تم خلال العام 2024 إدخال 25 محطة جديدة إلى الخدمة، وتحديث 15 محطة اخرى، كما تم توسيع أسطول النقل. من جهته، كشف الرئيس التنفيذي للشركة، المهندس حسن الحياري، ان الشركة الأردنية لصناعة وتعبئة الغاز المسال، – المملوكة لشركة مصفاة البترول- وبهدف زيادة السعات التخزينية وتخفيض كلف التخزين لدى الغير، بدأت بإنشاء سعات تخزينية لمادة الغاز المسال تبلغ 10 آلاف طن في الزرقاء، ويتوقع الانتهاء منها في 2026. وأضاف أنه تم خلال 2024 إحالة مشروع إنشاء سعات تخزينية إضافية تبلغ 4 آلاف طن في العقبة، ويجري العمل على تطوير نشاط التوزيع المركزي للغاز المسال سواء بشكل مباشر، أو من خلال شراكات استراتيجية. وكشف أنه تم إنشاء الشركة التسويقية للطاقة المتجددة لتركيب محطات شحن المركبات الكهربائية، حيث تم تركيب 42 شاحن في 14 موقعاً، مع خطط مستقبلية لتركيب 19 شاحنا إضافياً في 8 مواقع جديدة خلال 2025، كما تخطط الشركة لإضافة نشاط الغاز الطبيعي المضغوط (CNG) إلى أنشطتها. وحول الشركة الأردنية لصناعة الزيوت المعدنية – المملوكة للمصفاة- كشف الحياري أنها واصلت تحديث خطوط الإنتاج ورفع كفاءتها، إلى جانب إضافة منتجات جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلي، والحفاظ على الاعتماد الدولي لمختبر الزيوت، وتوسيع مجاله وتحديث أجهزته. وأعلن ان الشركة تسعى لزيادة أسطولها وعدد مركبات التوزيع، إلى جانب الاستمرار في تصدير منتجاتها إلى فلسطين، العراق، لبنان، التشاد، والعمل على فتح أسواق جديدة، خاصة سوريا. وفي ختام الاجتماع، تم الإجابة على استفسارات السادة المساهمين واطلاعهم على كافة الخطط والبرامج والمشاريع للعام 2025.
مصر فايف
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- مصر فايف
'انطلاقة قوية' توسيعات 'ميدور' تضيف 2.3 مليار دولار سنويًا للاقتصاد المصري
تعمل شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول (ميدور) حاليًا على إنجاز المرحلة النهائية لمشروع توسيع مصفاتها في مدينة الإسكندرية. يعد هذا المشروع واحدًا من أكبر مشاريع تكرير النفط في إفريقيا والشرق الأوسط، ويشكل خطوة حيوية في خطة مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2026. تستقطب هذه التوسعة استثمارات ضخمة وتعزز الموقع الاستراتيجي لمصر في مجال الطاقة. زيادة الطاقة التكريرية وتحسين الجودة تهدف توسعة مصفاة ميدور إلى رفع الطاقة التكريرية من 100 ألف برميل يوميًا إلى 160 ألف برميل يوميًا، مما يعد زيادة بنسبة 60%. ومن المتوقع أن تسهم هذه التوسعة في إنتاج حوالي 7.6 مليون طن سنويًا من منتجات بترولية عالية الجودة، تشمل السولار والبنزين ووقود الطائرات وغاز البوتاجاز، مما يعزز من تأمين احتياجات السوق المحلية. منتجات توسعة ميدور طاقة تكريرية تضيف 2.38 مليار دولار سنويًا للاقتصاد المصري تشير التوقعات إلى أن توسعة مصفاة ميدور ستؤدي إلى إنتاج 2.38 مليار دولار سنويًا، وذلك نتيجة لزيادة القدرة على التكرير. حيث تُنتج التوسعة وحدها حوالي 1.3 مليون طن من السولار المطابق للمواصفات الأوروبية، و600 ألف طن من البنزين عالي الأوكتان، بالإضافة إلى 700 ألف طن من وقود الطائرات (الكيروسين)، و145 ألف طن من غاز البوتاجاز. كما ستساهم في إنتاج 226 ألف طن من الفحم البترولي و65 ألف طن من الكبريت سنويًا، مما يعزز القدرة الإنتاجية لمصر ويوفر بدائل فعّالة للاستيراد. توسعة استراتيجية بـ2.7 مليار دولار تُنفذ توسعة ميدور باستثمارات تُقدّر بنحو 2.7 مليار دولار، حيث تهدف إلى تعزيز القيمة المضافة من النفط الخام المحلي. التوسعة مُصمَّمة لرفع كفاءة استخلاص المنتجات الخفيفة والمطابقة لمعايير Euro 5، وتتضمن أيضاً تحسين معدلات الفاقد والانبعاثات، مما يتماشى مع رؤية البلاد للتوجه نحو الطاقة النظيفة وتعزيز أمن الطاقة. وحدات متقدمة وشراكات دولية يشتمل المشروع على مجموعة من الوحدات التكنولوجية المتطورة، بما في ذلك وحدة تكرير خام جديدة، وحدة تقطير فراغي، وحدة إصلاح نافتا، وحدة إنتاج هيدروجين، إضافة إلى منشآت مساندة للتخزين والربط. يتم تنفيذ المشروع من خلال تحالف تقوده شركة Technip الإيطالية، بالتعاون مع مجموعة من الشركات الوطنية المصرية مثل إنبي، وبتروجيت، وصان مصر، وإيبروم، مما يعكس القدرة التنافسية للكفاءات المصرية في تنفيذ المشاريع وفق المعايير العالمية. دعم السوق المحلي وتوفير النقد الأجنبي من المتوقع أن يُسهم مشروع التوسعة في تلبية حوالي 25% من احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار ووقود الطائرات. هذا من شأنه أن يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر مبالغ كبيرة من النقد الأجنبي سنويًا. كما يعزز قدرة مصر على تصدير الفائض إلى الأسواق الإقليمية، مما يسهم في تحويل البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة. التشغيل التجاري منتصف 2025 تشير التقديرات إلى أن المشروع قد بلغ مراحل إنجاز متقدمة، حيث تم استكمال معظم الأعمال الإنشائية الرئيسية وتركيب المعدات الثقيلة. من المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري الكامل للمصفاة الموسعة خلال منتصف عام 2025، بعد اجتياز اختبارات التشغيل التجريبي لبعض الوحدات. يمثل مشروع توسعة 'ميدور' نموذجًا مثاليًا للمشروعات التي تضيف قيمة عالية لقطاع التكرير في مصر. يُعزز هذا المشروع من استراتيجية وزارة البترول لتحقيق استغلال أمثل للموارد المحلية، والسعي المستمر نحو الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، مما يساهم في تحديث بنية الطاقة الوطنية وزيادة الكفاءة الإنتاجية.
أخبار مصر
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
توسعات 'ميدور' تضيف 2.3 مليار دولار سنويًا للاقتصاد المصري
تستعد شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول (ميدور) لإنهاء المرحلة الأخيرة من مشروع توسعة مصفاتها بمدينة الإسكندرية، والذي يُعد أحد أضخم مشروعات التكرير في إفريقيا والشرق الأوسط، وركيزة أساسية في خطة مصر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية بحلول عام 2026. تهدف التوسعة إلى رفع الطاقة التكريرية للمصفاة من 100 ألف برميل يوميًا إلى 160 ألف برميل يوميًا، بزيادة تُقدّر بـ60%، ما يعادل إنتاج نحو 7.6 مليون طن سنويًا من المنتجات البترولية عالية الجودة، منها السولار والبنزين ووقود الطائرات والبوتاجاز. منتجات توسعة ميدور: طاقة تكريرية تضيف 2.38 مليار دولار سنويًا للاقتصاد المصري تشمل توسعة مصفاة الشرق الأوسط لتكرير البترول 'ميدور' في الإسكندرية إنتاجًا سنويًا ضخمًا يُقدّر بنحو 2.38 مليار دولار، بفضل زيادة الطاقة التكريرية بنسبة 60%. وتنتج التوسعة وحدها نحو 1.3 مليون طن من السولار المطابق للمواصفات الأوروبية، و600 ألف طن من البنزين عالي الأوكتان، بالإضافة إلى 700 ألف طن من وقود الطائرات (الكيروسين)، و145 ألف طن من غاز البوتاجاز. كما تُسهم في إنتاج 226 ألف طن من الفحم البترولي و65 ألف طن من الكبريت سنويًا، ما يعزز قدرات مصر الإنتاجية من الوقود النظيف ويوفر بدائل للاستيراد. توسعة استراتيجية بـ2.7 مليار دولار تُنفّذ التوسعات باستثمارات تصل إلى 2.7 مليار دولار، وتهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من الخام المحلي عبر رفع كفاءة استخلاص المنتجات الخفيفة والمطابقة للمواصفات الأوروبية (Euro 5)، وتقليل معدلات الفاقد والانبعاثات، بما يتماشى مع سياسات التحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز أمن الطاقة. اقرأ أيضا.. ديسمبر القادم.. صعيد مصر يكتفي ذاتيًا من السولار لأول مرة (صور) وحدات متقدمة وشراكات دولية يضم المشروع عددًا من الوحدات التكنولوجية المتطورة، تشمل: •وحدة تكرير خام جديدة •وحدة تقطير فراغي •وحدة إصلاح نافتا •وحدة إنتاج هيدروجين •منشآت مساندة للتخزين والربط وينفذ المشروع تحالف تقوده شركة Technip الإيطالية، بالتعاون مع عدد من الشركات المصرية الوطنية مثل إنبي، وبتروجيت، وصان مصر، وإيبروم، ما يعكس قدرة الكفاءات المصرية على تنفيذ مشروعات ضخمة وفق المعايير العالمية. دعم السوق المحلي وتوفير النقد الأجنبي من المنتظر أن يُسهم المشروع في توفير ما يصل إلى 25% من احتياجات السوق المحلي من البنزين والسولار ووقود الطائرات، مما يُقلص الاعتماد على الاستيراد ويوفر مئات الملايين من الدولارات سنويًا. كما يعزز من قدرة مصر على تصدير الفائض إلى الأسواق الإقليمية، في إطار خطة تحويل البلاد إلى مركز إقليمي للطاقة. التشغيل التجاري منتصف 2025 بلغت نسبة الإنجاز بالمشروع مراحلها النهائية، بعد الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية الرئيسية وتركيب المعدات الثقيلة. ومن المخطط بدء التشغيل التجاري الكامل للمصفاة المُوسعة خلال منتصف عام 2025، بعد نجاح اختبارات التشغيل التجريبي لبعض الوحدات. ويمثل مشروع توسعة 'ميدور' نموذجًا متكاملًا لمشروعات التكرير ذات القيمة المضافة العالية، ويُعد جزءًا من استراتيجية وزارة البترول لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية، وتحديث البنية التحتية لمنظومة الطاقة الوطنية.
صراحة نيوز
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صراحة نيوز
مصفاة البترول الأردنية تعدّل استراتيجية توسعة مشروعها الرابع
صراحة نيوز ـ أعلنت شركة مصفاة البترول الأردنية عن تعديل استراتيجيتها المتعلقة بمشروع التوسعة الرابع للمصفاة، الذي كان يهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة إلى 120 ألف برميل يوميا، في خطوة مهمة لمواكبة التحديات الاقتصادية العالمية. وقررت الشركة وفق بيانات صادرة عنها اطلعت عليها 'المملكة'، إيقاف المفاوضات مع ائتلاف شركتي Sinopec الصينية، وشركة Itochu اليابانية والسير قدما في مشروع التوسعة الرابعة للمصفاة 'تحديث المصفاة'، من خلال اعتماد طاقة إنتاجية للمشروع بقدرة 73 ألف برميل يوميا بدلا من 120 ألف برميل يوميا، مما يضمن تغطية جميع احتياجات شركة تسويق المنتجات البترولية الأردنية، 'شركة تابعة ومملوكة بالكامل'، من المشتقات النفطية، وإضافة الوحدات اللازمة لتحسين توعية المنتجات لتصبح مطابقة لأحدث المواصفات العالمية مع إضافة وحدة لتحويل القطفة الثقيلة من النفط الخام إلى منتجات خفيفة ذات قيمة بيعية أعلى. وعللت الشركة تغيير استراتيجيتها، وفقا لتقريرها السنوي أنه جاء لعدم تمكن الائتلاف صاحب العرض الأفضل لشركتي التراخيص للمشروع شركة KBR الأميركية، وتلميح الائتلاف بعدم قدرته على المحافظة على سعر العطاء بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام والخدمات بشكل كبير، وعدم إمكانية تلبية طلبات الجهات المهتمة بعملية تمويل المشروع بخصوص إعفاءات المشروع ومديونية الحكومة حاليا، بالإضافة إلى الظروف السياسية والأمنية في العالم والمنطقة بشكل خاص أهمها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وما صاحبها من تأثيرات اقتصادية سلبية على منطقة الشرق الأوسط، وما نتج عنه من عزوف الممولين عن الاستثمار في المشاريع الضخمة خاصة في المنطقة. ومن ناحية الكلفة، التغيرات في استراتيجية التوسعة الرابعة، ستخفض تقديرات كلفة المشروع، وستصبح قرابة 1.7 مليار دولار، بدلاً من 3 مليارات دولار، مع تحديد جدول زمني محدد للبدء في تنفيذ المشروع بنهاية نوفمبر 2025، بحيث القرار اعتمد خارطة طريق تفصيلية تم إعدادها من قبل مستشار إدارة المشروع شركة Technip للخطوات اللازمة والجدول الزمني لتنفيذ المشروع بما يضمن اختيار متعهد للبدء بتنفيذ المشروع بنهاية تشرين الثاني.
