أحدث الأخبار مع #TekpamIngeniería


برلمان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
المغرب يعود للواجهة: مدريد ترصد ميزانية جديدة لدراسة الجدوى
الخط : A- A+ إستمع للمقال قامت الحكومة الإسبانية بتخصيص ميزانية قدرها مليون و630 ألف أورو لإنجاز دراسة جدوى شاملة حول مشروع إنشاء نفق تحت البحر يربط بين إسبانيا والمغرب عبر مضيق جبل طارق، بعد مرور أكثر من 40 سنة على توقيع اتفاق ثنائي مع الرباط بشأن هذا المشروع، وقد كلفت وزارة النقل الإسبانية الشركة العامة 'Ineco' بإنجاز الدراسة التقنية، في إطار برنامج 'الجيل القادم للاتحاد الأوروبي' الممول من الاتحاد الأوروبي. AdChoices ADVERTISING وستتناول الدراسة المرتقبة مختلف الجوانب التقنية والمالية والفيزيائية للمشروع، بما في ذلك إمكانيات حفر قاع البحر وتقديرات الطلب على تنقل الركاب ونقل البضائع، إضافة إلى تقييم الجدوى الاقتصادية لاستثمار ضخم بمليارات الأورو، كما تشمل الدراسة تحديد نقطة الربط الإسبانية، حيث يجري النقاش بين منطقتي ميناء الجزيرة الخضراء ومدينة طريفة، بينما سيتجه النفق من الجانب المغربي نحو منطقة قريبة من مدينة طنجة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الخطوة الأولى من المشروع تهم إنشاء نفق طوله 38.5 كيلومترا، منها 27.7 كيلومترا تحت البحر، مخصص لمسارين للسكك الحديدية، وسيتم حفر هذا النفق في منطقة معروفة بتعقيدها الجيولوجي ونشاطها الزلزالي، في انتظار تقرير نهائي ستقدمه الشركة الألمانية 'Herrenknecht' حول الجدوى التقنية في يونيو 2025. AdChoices ADVERTISING وتأتي عودة هذا المشروع الطموح إلى الواجهة بعد الاجتماع الرفيع المستوى بين الحكومتين المغربية والإسبانية في فبراير 2022، كما ازدادت أهميته الاستراتيجية عقب فوز ملف المغرب وإسبانيا والبرتغال بشرف تنظيم كأس العالم 2030، حيث سبق لإسبانيا أن وقعت اتفاقية مع شركة 'Tekpam Ingeniería' لاستئجار أجهزة لرصد الزلازل، في خطوة تؤكد جدية مدريد في المضي قدمًا نحو تنفيذ هذا المشروع الضخم.


أريفينو.نت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
خطر كبير جديد يتهدد مشروع الـ15 ألف مليار بين المغرب وإسبانيا !
أريفينو.نت/خاص يثير مشروع النفق الطموح للسكك الحديدية تحت مضيق جبل طارق، الرامي إلى ربط المغرب وإسبانيا، نقاشات حادة في الأوساط الأوروبية، خاصة فيما يتعلق بتكلفته الباهظة التي تُقدر بـ 15 مليار يورو وتمويل جزء منها من قبل الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى ما وُصف بـ 'صرير أسنان في بروكسل' وتساؤلات حول جدوى دفع أوروبا لهذه 'الفاتورة'. ورغم ذلك، من المتوقع أن يُحدث هذا المشروع العملاق، الذي يُأمل إنجازه بحلول عام 2040، تحولاً جذرياً في المبادلات التجارية والسياحية بين القارتين الإفريقية والأوروبية. ووفقاً لمصادر إعلامية، فإن هذا المشروع الضخم يمثل تحدياً هندسياً وتمويلياً كبيراً. وقد بدأت بالفعل دراسات الجدوى الأولية بمشاركة شركات متخصصة متعددة، حيث يُعتبر هذا المشروع جزءاً من ديناميكية أوسع لتطوير البنى التحتية الرابطة بين القارات. وتقوم الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) حالياً بالإشراف على دراستين حاسمتين لتقييم الجدوى التقنية للمشروع. الدراسة الأولى، التي تنفذها شركة 'Herrenknecht Ibérica'، تركز على التحليل الجيوتقني لعتبة 'كامارينال' البحرية، بينما تتولى شركة 'Tekpam Ingeniería' الدراسة الثانية المتعلقة بالرصد الزلزالي للمضيق. ومن المنتظر أن يتم الكشف عن نتائج هاتين الدراستين الهامتين بحلول شهر سبتمبر 2025، وهما ضروريتان لضمان سلامة واستدامة المشروع. من الناحية التقنية، سيمتد النفق المزمع إنشاؤه على مسافة 60 كيلومتراً، منها 28 كيلومتراً تحت سطح البحر، ليربط بين مدينة طنجة في المغرب ومدينة الخيسيراس في إسبانيا. وعند اكتماله، سيصبح واحداً من أطول أنفاق السكك الحديدية في العالم، متجاوزاً بذلك نفق المانش الشهير ونفق سيكان في اليابان. ومن المقرر أن يتم تنفيذ عملية البناء على عدة مراحل، حيث ستشمل المرحلة الأولى إنشاء نفق واحد مشترك لحركة القطارات في الاتجاهين، على أن يتم في مرحلة لاحقة مضاعفة النفق لفصل تدفقات حركة المرور، وذلك بهدف تحسين معايير السلامة ورفع كفاءة التشغيل. أما فيما يتعلق بالتمويل، فإن هذا المشروع الطموح، الذي تُقدر كلفته بأكثر من 15 مليار يورو، سيعتمد على مساهمات مالية من كل من إسبانيا والمغرب والاتحاد الأوروبي. وقد تم بالفعل تعبئة ما يقرب من أربعة ملايين يورو للمراحل الأولية، مع توقع مساهمات تدريجية من مختلف الجهات المعنية. ويُظهر الجدول الزمني التقديري للمشروع اكتمال النفق بحلول عام 2040، وتجري حالياً عملية جمع الأموال اللازمة، مما يعكس التزام الأطراف المعنية بتجسيد هذا المشروع الاستراتيجي لتطوير العلاقات الأوروبية الإفريقية. ومن المتوقع أن يكون لتشغيل نفق جبل طارق تأثير اقتصادي ولوجستي كبير، حيث سيسهل نقل البضائع والأفراد، ويعزز المبادلات التجارية، وينشط قطاع السياحة بين القارتين. ويندرج هذا المشروع ضمن استراتيجية أوسع للتكامل السككي بين أوروبا وإفريقيا. ويتوقع المغرب، على وجه الخصوص، أن يساهم النفق في توسيع شبكته للسكك الحديدية لربط ميناء طنجة المتوسط بأوروبا، مما يعزز مكانته كمركز لوجستي محوري لشمال إفريقيا. ومن شأن هذا الاستثمار الضخم أن يولد فوائد اقتصادية كبيرة لكلا المنطقتين. يثير مجرد التفكير في إنجاز نفق تحت مضيق جبل طارق العديد من الأسئلة حول مستقبل البنى التحتية العالمية، وكيف سيؤثر هذا الصرح على العلاقات بين أوروبا وإفريقيا في العقود القادمة.


أخبارنا
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
بعد التقدم الحاصل في الدراسات.. متى سيكون النفق الرابط بين المغرب وإسبانيا جاهزا؟
بعد عقود من الدراسات، والعراقيل السياسية، والتحديات التقنية، حصل مشروع النفق البحري الذي سيربط إسبانيا بالمغرب عبر مضيق جبل طارق على دفعة جديدة. ما كان يُعتبر حتى الآن ضربًا من الخيال، بدأ يتبلور كواقع مستقبلي، بفضل دراسات جدوى جديدة، واستثمارات أوروبية، واهتمام جيوستراتيجي متجدد لتعزيز التقارب بين أوروبا وإفريقيا. قامت الحكومة الإسبانية، من خلال الشركة العامة "سيكغسا"، بتكليف دراستين رئيسيتين للمضي قدمًا في جدوى المشروع التقنية: تحليل جيولوجي لعقبة كامارينال: تقوده شركة "Herrenknecht Ibérica"، ويهدف إلى دراسة كيفية حفر قاع البحر حيث سيتم بناء النفق. المراقبة الزلزالية: عبر أجهزة قياس الزلازل المستأجرة من شركة "Tekpam Ingeniería"، سيتم تقييم النشاط الزلزالي في المضيق تحت إشراف البحرية الإسبانية. هاتان الدراستان قيد التنفيذ، مع مواعيد نهائية تمتد حتى سبتمبر 2025. يهدف المشروع إلى بناء نفق سككي بطول 60 كيلومترًا، سيكون 28 كيلومترًا منها تحت البحر، متجاوزًا بذلك طول نفق المانش (50.5 كم) ونفق "سيكان" الياباني (53.8 كم)، مما سيجعله واحدًا من أطول الأنفاق في العالم. المسار المخطط له: طنجة (المغرب) – الجزيرة الخضراء (إسبانيا) نوع النفق: سككي، لنقل الركاب والبضائع المرحلة الأولى: نفق أحادي الاتجاه مشترك للحركتين المرحلة المستقبلية: إنشاء نفق مزدوج لفصل الاتجاهين لا يوجد، حتى الآن، أي مخطط لنفق مخصص للمركبات. لم يتم الكشف رسميًا عن التكلفة النهائية للمشروع، لكن مصادر مقربة منه تقدر أن الاستثمار قد يتجاوز 15 مليار يورو، سيتم تمويلها بشكل مشترك بين إسبانيا والمغرب والاتحاد الأوروبي. وقد تم بالفعل تخصيص مبالغ هامة: 2022: 100,000 يورو 2023: 750,000 يورو 2024: 2.7 مليون يورو (بالإضافة إلى 2 مليون يورو من الصناديق الأوروبية) تعكس هذه الأرقام التزام الحكومة الإسبانية المتزايد، خاصة في ظل إدارة بيدرو سانشيز، بتحقيق هذا الربط العابر للقارات. النفق الذي سيربط إسبانيا بالمغرب ليس مجرد إنجاز هندسي، بل هو أيضًا خطوة استراتيجية رئيسية على الصعيد العالمي. فمن شأنه تعزيز الروابط بين أوروبا وإفريقيا، وتسهيل التجارة، ونقل البضائع، والسياحة. كما سيُسرّع التكامل السككي بين القارتين، رغم أن الشبكة المغربية ليست مكهربة بالكامل حتى الآن. علاوة على ذلك، سيدفع المشروع بعجلة التنمية الاقتصادية في منطقة المضيق، سواء في جنوب إسبانيا أو شمال المغرب. بحسب الجداول الزمنية الرسمية، لن يكتمل النفق قبل عام 2040، وذلك في أفضل السيناريوهات. إذ إنه مشروع طويل الأمد، يعتمد على عوامل مثل: نتائج الدراسات التقنية والزلزالية الإرادة السياسية المستمرة في كلا البلدين الالتزام المالي الدائم إعادة إحياء مشروع النفق البحري بين إسبانيا والمغرب لم تكن صدفة، بل جاءت نتيجة لتطورات تكنولوجية تتيح التغلب على تحديات مثل الحفر في أعماق كبيرة أو العزل الزلزالي في المناطق غير المستقرة. كما أن السياق السياسي تحسن بشكل ملحوظ، مع تعاون أكثر سلاسة بين الحكومتين. في أبريل 2023، استأنف وزراء النقل في البلدين المشروع رسميًا، بعد 14 عامًا من الجمود. للإشارة فقد تم إدراج المشروع ضمن الخطط الاستراتيجية لآلية التعافي والقدرة على الصمود في الاتحاد الأوروبي، مما يضمن دعمًا ماليًا أوروبيًا، ولأول مرة، يتوفر المشروع على مزيج واقعي من الإرادة السياسية، والتمويل، والجدوى التقنية، مما يقربه من مرحلة لم يسبق لها مثيل في عقود من التخطيط. عن صحيفة لاراثون الإسبانية


ناظور سيتي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- ناظور سيتي
إطلاق دراستين جديدتين والكشف عن معطيات جديدة بخصوص نفق المغرب وإسبانيا
ناظورسيتي: متابعة بدأت الحكومة الإسبانية تنفيذ دراستين تقنيتين حاسمتين من أجل تحقيق الربط القاري بين أوروبا وإفريقيا عبر مضيق جبل طارق. هذه الدراسات، التي يتوقع أن تنتهي في الربع الثالث من هذا العام، تشكل أساسا مهما لمشروع ضخم قد يغير وجه التجارة والنقل بين القارتين. يرتقب أن يبلغ طول النفق السككي تحت مضيق جبل طارق، 60 كيلومترا، منها 28 كيلومترا تحت البحر، سيجعل هذا النفق الأطول في العالم، متفوقا على اليورو تونيل الذي يربط فرنسا والمملكة المتحدة. تتعلق الدراستان اللتان أمرت بهما الحكومة الإسبانية من خلال شركة Secegsa أولا بالتحليل الجيوتقني للمنطقة الساحلية كامارينال، التي من المنتظر أن تحتضن حفريات النفق، بينما الثانية تركز على المراقبة الزلزالية للمضيق، باستخدام تقنيات متقدمة من شركة Tekpam Ingeniería تحت إشراف البحرية الإسبانية. إلى جانب التحديات الجيولوجية واللوجستية الضخمة، يواجه المشروع تحديات مالية هائلة قد تصل تكلفته إلى 15 مليار أورو. لكن تفاؤلا يبقى حاضرا، خاصة مع وجود احتمالية لتوفير دعم أوروبي، إذ تم إدراج المشروع في آلية التعافي والمرونة الأوروبية، مما يعزز من فرص الحصول على تمويلات داعمة من الاتحاد الأوروبي. على الرغم من أن الدراسات التقنية لا يتوقع أن تكتمل قبل شهر شتنبر 2025، فإن التوقعات المتفائلة تشير إلى إمكانية إنجاز المشروع بحلول عام 2040، إذا ما توفر الدعم اللازم من الدول المعنية والتمويل الدولي. سيتم ربط النفق بين مدينة الجزيرة الخضراء في إسبانيا ومدينة طنجة في المغرب، ما يسهل نقل الركاب والبضائع بين القارتين.