أحدث الأخبار مع #TerkiALazmi


الرأي
منذ يوم واحد
- أعمال
- الرأي
الاستفادة من الخبرة السعودية...!
الخبر يقول «المشاري: الاستفادة من الخبرة السعودية في تطوير مشاريعنا الإسكانية» («الراي» عدد الجمعة الماضية). جميل جداً أن نستفيد من خبرة الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات وغير الأشقاء في الصين وغيرها. كنا ومازلنا نتابع اتفاقيات بين الكويت ودول أخرى في مجالات عدة، مثل التعليم والرعاية الصحية والطرق والبنية التحتية وتنويع مصادر الدخل، وما زلنا ننتظر ونتساءل: متى يتحقق لنا ذلك؟ وكيف يمكننا إقامة مدن إسكانية ولدينا مشكلة في الكهرباء والبنية التحتية؟ وكيف لنا أن نشجع المستثمر الأجنبي في ضخ أمواله أو نقل التكنولوجيا والمصانع إلى الكويت والبنية التحتية غير مؤهلة والنظم الإدارية غير مشجعة؟ أتمنى أن نستفيد من الخبرة السعودية والإماراتية والقطرية في مشاريع الطرق والأنفاق! أتمنى أن نستفيد من الإمارات وقطر فيما يخص تحسين المستوى المعيشي لمواطنيهم وتطوير التعليم ورفع مستوى الرعاية الصحية. أعتقد أننا وإن حصرنا احتياجاتنا من مدن إسكانية وتطوير التعليم ورفع مستوى الرعاية الصحية وإصلاحات الطرق والأهم رفع المستوى المعيشي للمواطنين (العاملين والمتقاعدين)... أرى أن الكويت بحاجة إلى مشاريع تنفذ على الفور خلافاً للنمط الكويتي التقليدي. وبموازاة ذلك، البعض يردد «ذبحتنا الديون والمعاشات ما تلحق وبعضها (تقصص) ولم نر زيادة لمواجهة التضخم وارتفاع الأسعار...!». الحاصل، أننا نريد كويتاً جديدة... وبالاستفادة من خبرة الأشقاء من حولنا حيث نوجد تعليماً متميزاً، رعاية صحية عالية الجودة تستقطب فيها أفضل المراكز الطبية العالمية، طرق معبدة ومترو أنفاق وجسور معلقة وغير معلقة بشكل محترف، وبنية تحتية متينة، وكهرباء ومستوى معيشي كريم، وهذا كله يتطلب الخروج بذلك بعناية وسرعة في التنفيذ أسوة بما حصل في دول الجوار التي أحدثت التغيير الشامل في أقل من عامين. الزبدة: مسألة الانتقال إلى كويت جديدة تتطلب كادراً قيادياً ونظماً إدارية وبنية تحتية ومزايا جاذبة للمستثمر الأجنبي. عندنا «فلوس»، ونملك عقولاً نيرة بخبرات متنوعة في شتى المجالات وجاهزون للانطلاق لكن السؤال: متى؟ اللهم أبعد عنا كل من يحمل لنا في نفسه الحسد والحقد والغيرة... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
الحذر من... «ويل»!
قال عز من قائل «ويل لكل همزة لمزة» (سورة الهمزة: 1)، «ويل يومئذ للمكذبين» (سورة المرسلات: 15) وقد ذكر التهديد بشدة العذاب «الويل» في أكثر من 20 آية في القرآن الكريم وأكثرها في سورة المرسلات. ويل «شدة العذاب» هو واد في جهنم. في مقال سابق، ذكرنا الحديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم، لعائشة، رضي الله عنها، عندما تحدثت عن زوجة النبي صفية «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته»... فما بالنا نحن حينما نجلس ونعلق بالقول أو الإشارة على البعض؟! «ويل لكل همزة لمزة»... فوادي الويل في جهنم سيكون مصير كل من يهمز الناس بقول أو إشارة فيها طعن/استصغار/استهزاء/تهكم/تكذيب... وغيرها من العبارات والإشارات. و«ويل يومئذ للمكذبين»... فما بال كثير ممن امتهن الكذب والتلفيق وبث الإشاعات وقول الزور، وكل قول غير صحيح ولأي سبب كان؟! فمصير مطلقه وادي «ويل» في جهنم. لهذا السبب جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله «من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة»! الذي نتابعه ونبحث فيه في السنوات الأخيرة أقرب بالوصف الذي ذكرناه في مقال «طوبى للغرباء...!» الذي نشر قبل عام حيث استشهدت فيه بالحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم «سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصدَّق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتَمَن فيها الخائنن ويُخوَّن فيها الأمين، ويَنطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة». لذلك، الحذر من «ويل» وهو وادٍ في جهنم... فأنت وأنا إما أن نتحدث عن علم ومعرفة وبحسن خلق وأدب في الحوار بعيداً عن الهمز واللمز والكذب، وإلا فإن العقاب سيكون شديداً. كثر المنافقون، والرويبضة، وبات العاقل الحكيم الوطني الحس في حيرة من أمره. ما خطتك وأهدافك في الحياة؟ وكيف ترى الخطط والأهداف لتحقيق توقعاتنا؟ إننا نحاول هنا عرض الحقائق والثبات على توجيه النصيحة، وأسأل الله أن يحمينا وإياكم من كل هماز ولماز ومغتاب ونمام. الزبدة: إن كل ما يحدث منذ أن خلق الله الكون واضح في القرآن الكريم، الذي نظم كل شؤون حياتنا والأحاديث الشريفة الصحيحة غطت كل شؤون الحياة. «صديقك من صدقك» و«الدين النصيحة»، فالله نسأل أن يهبنا سبل الصلاح واختيار النخبة الأخيار لرسم رؤية جديدة وأهداف تعود بالنفع على البلاد والعباد... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
السؤال العالق: ماذا حققنا...؟
إلحاقاً بالمقال السابق، أود أن أطرح السؤال العالق الذي لم نجد إجابته من البعض (على مستوى الأفراد) والمستوى المؤسسي وهو: ماذا حققنا؟ أحياناً ينظر الشخص إلى موضوع بعينه ولأنه يعكس هوى نفسه ورغبته حسب ثقافته وبالتالي يصدر تقييمه وما تحقق من إنجاز في ذلك الملف (الموضوع)! الإنجازات المحققة لا أنا ولا غيري يستطيع رسم تصوره حولها، فهناك مؤشرات دولية ووسائل تقييم وقياس علمية من استفتاء/استطلاع وبحث وأحياناً كثيرة نلجأ إلى بيوت استشارية محايدة لعمل ذلك وبالطبع توجد مؤشرات عالمية محترمة هي التي تحدد الإنجاز من عدمه. وكما أشرت في المقال السابق إلى ملفات ما زالت عالقة ولم تتغير حسب المؤشرات الدولية من تعليم ورعاية صحية وطرق ومستوى معيشي! هل عدم تحقيق الأهداف وتسجيل الإنجازات يعود لقلة المال؟ لا طبعاً. كثير من الدول يفتقر إلى ثروات طبيعية وذكرناها من قبل كـ«مورويشوس وسنغافورة» وغيرهما حققت الإنجازات وصنعت التاريخ وباتت تتصدر ترتيب الدول في مجالات عدة، وصار وضعها المالي كبيراً إلى حد التنافسية مع دول سبقتها. وبعض الدول مثل فنزويلا التي تمتلك احتياطياً نفطياً ضخماً تدهور اقتصادها وباتت عملتها -وبأكوام منها- لا تسد حاجة المواطن البسيط. ولأننا وحسب ما ذكرت في المقال السابق نجامل وكثير من ربعنا «يلمعون» بحثاً عن مصالح شخصية في ظل غياب العقول النيرة عن المشهد مع عدم وجود شفافية ما زلنا نبحث عن تحقيق الإنجازات على أرض الواقع. إننا نستطيع أن نرتقي بجودة التعليم والرعاية الصحية والطرق والكهرباء والمستوى المعيشي وغيرها... فنحن نمتلك اقتصاداً متيناً للغاية ولدينا صندوق سيادي استثماري يدر علينا عشرات المليارات كل عام؟ للعلم، إن النقد المباح أشبه باستشارة مجانية لا يجب أن نجزع منها بل على العكس يفترض أن نحتوي مضمونها لبلوغ الغايات الطيبة التي من شأنها إحداث نقلة نوعية تحولية. كثير من الدول المتقدمة تجتهد في «صناعة المحتوى»... فمضمون أي رسالة هو «المحتوى» المطلوب فهمه بغض النظر عن الشخص الذي عرض مضمونه كتابة أو قولاً عبر وسائل الإعلام المختلفة. نريد أن نقيم أولاً «المحتوى» على مستوى الأفراد لفهم مستوى الثقافة ومن ثم نصنع «محتوى» تغييرياً من شأنه صنع ثقافة سليمة للأفراد لاسيما عند فئة الشباب الذين يشكلون الأغلبية... فهم -أي الشباب- تنقصهم المعرفة/المعلومات والخبرة حتى في حالات الاختلاف في الرأي... وعلى المستوى المؤسسي إنجازاتنا وما يراد تحقيقه معلوم ولا يحتاج إلى بحث، وحري بالمعنيين بالأمر ربط الإنجازات بالمؤشرات الدولية ومستوى الرضا لمتلقي الخدمات. الزبدة: أدرك بيقين وعلم ومعرفة أن حسن اختيارنا هو المدخل لتحقيق الإنجازات...! وأعلم -وحسب ما تعرضه وسائل التواصل الاجتماعي- أن تغيير الثقافة مطلوب لنفهم العلاقة بين الأفراد (متلقي الخدمات) والمسؤولين عن توفيرها؛ لأن الأساس (تطابق التوقعات مع الانطباعات)... الله المستعان. [email protected] Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
الرؤية بين الاستدامة والتجديد...!
في أحد المؤتمرات، تحدثت قبل سنوات قليلة عن أهمية التركيز على مفهوم التجديد (Regeneration) الذي عملت به كثير من الدول وفي مقدمتها المملكة المتحدة. نحن وغيرنا من الدول ما زالنا ملتزمين برؤى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المقرة من الأمم المتحدة والمفروض أن تتوصل تلك الدول إلى نتائج تحقق تلك الأهداف الـ17 بحلول عام 2030! لكن بعد جائحة كورونا، تغيرت كثير من الأمور في النظم الإدارية والاقتصاد العالمي بشكل عام والذي عليه سارعت بعض الدول إلى تطبيق مفهوم التجديد. التجديد يعني العودة إلى المرحلة الأولى من الإدارة الإستراتيجية (إعادة تقييم الأوضاع والمؤثرات والمتغيرات ومن ثم صياغة الرؤية والأهداف لتحقيق التنمية المستدامة). واليوم وعلى رغم مطالبتي بالعمل بمفهوم التجديد... نرى أن برميل النفط قد هبط إلى 64 دولاراً وقد ينخفض أكثر: فماذا نحن فاعلون؟ الواقع والمعمول به وفق الإدارة الحديثة، أن أي مرحلة تحتاج إلى منظومة قيادية (صناع الرؤية) وإدارية تنفذ الأهداف التي توصل إلى الرؤية الجديدة عبر إستراتيجيات عمل احترافية. وقد ذكرت بعض الاقتراحات التي تساعد في مواكبة التغيير ومنها عوضاً عن بيع النفط نقوم بالتركيز على مشتقاته عبر شراكات إستراتيجية ومنها مجال البتروكيماويات، إضافة إلى شراء حصص مؤثرة في شركات واعدة لعل من أهمها تلك المرتبطة بالطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية والبرمجيات والذكاء الاصطناعي. وهذا التحول وهو مفهوم معروف بالقيادة التحولية، يحتاج إلى نمط قيادي خاص يحاكي المتغيرات والمؤثرات في السوق العالمي مدعم بعلم مرموق وخبرة طويلة ورشد وحسن سيرة وسلوك. وفي شق المنظومة الإدارية، نحتاج إلى نظم إدارية متطورة تعتمد على «الحكومة الرقمية» ومفهوم الموظف الشامل ومن دونها يصعب على القيادات الجديدة المخضرمة أن تحقق رؤيتها. لذلك، نرى أن الرؤية هي في الأساس حلم التجديد الذي يخلق التنمية المستدامة. ويظل عامل الوقت (زمن التنفيذ) هو المحدد الرئيسي لمدى مواكباتنا للتغيير (التجديد) من عدمه. الزبدة: كل ما أتمناه أن ندرك الأهمية في اتباع وسائل التجديد (معروفة في علم الإدارة الإستراتيجية بمراحلها) وأن نوجد حلولاً تحقق إيرادات كبيرة نسبتها أكثر بكثير من الإيرادات النفطية. صناعة التاريخ تحتاج إلى جرأة تبدأ من اختيار النخبة الأخيار لتتغير الرؤية وفق المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم وعلى رأسها الاقتصاد والنظم الإدارية الحديثة المعتمدة على البرمجيات والتكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة لخلق التنمية المستدامة (أعني الاستدامة بوجه عام وليس فقط أهداف التنمية المستدامة)... الله المستعان. Twitter: @TerkiALazmi


الرأي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
... «جس نبض»!
الجلسات الحوارية في الغالب تخرج بانطباع قد يجرك إلى تساؤلات محيرة لا إجابة لها. تطرقنا في المقال السابق إلى خطورة «التحريش» من الناحيتين الشرعية والاجتماعية وكل نواحي الحياة بما فيها المؤسساتية والإعلامية. ولأن الحوار مبني على نهج «شي يجر شي» وصفت الحال التي نمر فيها وتدخلات السوشال ميديا بأنها تدور حول عنوان سلوكي أطلقنا عليه «... جس نبض»! فالبعض يعتقد أن ما نستقبله من رسائل عبر السوشال ميديا هي مجرد رسائل «عادية» جداً، منها صالحة المقاصد ومنها باطلة النية، وهناك آخرون يرون أن مصلحتهم مقدمة ويلجأون إلى استفزاز البقية في حين هناك مجموعة مدروسة خطواتها تعتمد على بالون «جس النبض» ناهيك عن الفئة النرجسية وهذه لا نرجو منها شيئاً إيجابياً على الإطلاق. ومن الأسئلة المطروحة... «ليش ما تسلطون الضوء على كذا وكذا...»؟ الجنوح إلى حالة المتابعة وتقييم المجريات من طبيعته سينتهي بتحليل منطقي بعيداً عن جس النبض الذي ينطلق من السوشال ميديا. الحوار في أي قضية مطروحة للنقاش ويتم تداولها مطلب حتمي... وهذا الحوار المنشود يكون الملتفون حول طاولته من أهل الخبرة والعلم والمعرفة وحسن السيرة والسلوك، ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يكون مقصوراً على فئة دون أخرى. وتأتي الشفافية كنقطة ارتكاز لأي حوار نقدم عليه اجتماعياً ومؤسساتياً لا سيما إن كان الموضوع يهم المجتمع وفئاته ومكوناته. وقد ذكرنا الدليل تلو الدليل في مقالات سابقة منذ أكثر من عقدين من الزمان وبتجرد من أي مصلحة. الشاهد، أن البعض لا يرغب في معايير وكفاءة كون المصلحة مقدمة عنده، وهذا أراه من أسوأ السلوكيات حسب ما ذكرت في سياق المقال السابق وما سبقه من مقالات. الغاية المرجوة تهدف إلى الرغبة في تحقيق التنمية والازدهار للبلد، وعيشة رخاء للعباد، وهذا لن يتحقق إلا بالحوار المدعوم بشفافية العرض لوجهات النظر والمدعومة بالمعرفة والثقافة الصالحة، وأرى أن نهج بالونات الاختبار بات مكشوفاً في مجتمع غالبيته من فئة الشباب وجميعهم مطلع على ما يعرض في وسائل التواصل الاجتماعي «زينه وشينه»! الزبدة: نتمنى أن نوجد الأرضية المناسبة لخلق مجتمع راق فيه النوايا الحسنة وتعم مكوناته المحبة وتسوده الرحمة. والله نسأل أن يهدينا وإياكم والجميع سواء السبيل... الله المستعان. Twitter: @TerkiALazmi