أحدث الأخبار مع #TeslaTakedown


عرب هاردوير
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عرب هاردوير
هل يستطيع إيلون ماسك إنقاذ شركته؟
أعلنت شركة تيسلا منذ يومين عن التقرير المالي للربع الأول من السنة، والذي تضمن أرقامًا مثيرة للاهتمام، أبرزها هو انخفاض صافي الربح بنسبة 71% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. باعت تيسلا 336,681 سيارة خلال الربع الأول من 2025 بالمقارنة مع 386,810 في الربع الأول للعام الماضي، أقل بـ 12.9%. إجمالي العوائد كان 19.3 مليار دولار بالمقارنة مع 21.3 مليار، أقل بـ 9.4%. وصافي الربح لهذا العام كان 409 مليون دولار مقارنة بحوالي 1.4 مليار، الرقم الذي يمثل انخفاضًا حادًا بنسبة 71% في صافي الربح مقارنة بالعام الماضي. العوائد من بيع السيارات الكهربائية فقط انخفضت بنسبة 20% بالمقارنة بالعام الماضي لتكون 13.9 مليار دولار. إن لم تكن تعلم فشركة تيسلا توفر أشياءً أخرى غير السيارات الكهربائية مثل ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وغيرها من الخدمات الرقمية والفعلية. من الجدير بالذكر أن هامش الربح ارتفع لـ 16,3% مقارنة بالتوقعات التي كانت 15.82%، معنى ذلك أن تكلفة التصنيع أصبحت أقل ولكن المبيعات لم تكن كافية لينعكس ذلك بشكل إيجابي على صافي الربح. هل نلوم التعريفات أم شيء آخر؟ قالت تيسلا في خطاب لملاك الأسهم: "تستمر حالة الشك في أسواق السيارات والطاقة في التزايد، حيث تؤثر سياسات التجارة المتغيرة بسرعة بشكل سلبي على سلسلة التوريد العالمية وهيكل التكاليف الخاص بتيسلا ونظرائنا، هذا الوضع، إلى جانب تغير في المشاعر السياسية، قد يكون له تأثير كبير على الطلب على منتجاتنا في المدى القريب" جميعنا رأينا التعريفات الجمركية المفروضة من الرئيس الجديد دونالد ترامب والتي أخذت منعطفًا غريبًا إلى حد ما، فبعد جولات طويلة من التصعيد المتبادل، أعلن منذ أيام أن التعريفات الجمركية المرتفعة المفروضة على السلع الصينية ستنخفض "بشكل كبير"، لكنه شدد على أنها لن تعود إلى الصفر. المهم هنا أن تيسلا لا تعتمد على الصين بشكل كبير لتصنيع سياراتها الكهربائية بالمقارنة بقطاع الطاقة والذي تأثر، تقول الشركة: "بينما سيكون للوضع الحالي للرسوم الجمركية تأثير أكبر نسبيًا على قطاع الطاقة لدينا مقارنة بقطاع السيارات، فإننا نتخذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في هذا القطاع على المدى المتوسط إلى الطويل، مع التركيز على الحفاظ على صحته واستدامته" لكن هل فعلًا التعريفات الجمركية هي السبب، أم "التغير في المشاعر السياسية" هو العامل الرئيس؟ جنون ماسك والإطاحة بتيسلا مع تولي ترامب الرئاسة في يناير الماضي، عين ماسك رئيسًا لهيئة الكفاءة الحكومية DOGE ، وهي هيئة جديدة تعنى بتقليل النفقات الفيدرالية غير الضرورية، وأثار ماسك جدلًا لا نهاية له منذ توليه رئاسة هذا المنصب وكونه مقربًا للغاية من ترامب، فقد أوقفت المساعدات الأمريكية لجميع الدول حول العالم، وانخفضت ميزانيات البحث العلمي وغيرها من المشاكل التي أثارت سخط الكثيرين. أضف لذلك تحية ماسك النازية التي قام بها في حفل تنصيب ترامب، والتي أدت لهجوم عنيف عليه وعلى شركته تيسلا، حيث ظهرت حركة Tesla Takedown التي اشتملت على احتجاجات واسعة أمام مقرات تيسلا، رسم علم النازية على محطات الشحن الكهربائية لتيسلا، حتى أن بعض ملاك تيسلا كتبوا على سياراتهم " اشتريتها قبل أن يجن ماسك" لتفادي تخريبها أو رسم علامات عليها. وباع الكثيرون سياراتهم رغم انخفاض سعر السيارات المستعملة وكذلك بيعت أسهم كثيرة في تيسلا ما انعكس مباشرة على الأرباح لهذا الربع. الوداع لـ DOGE ؟ بعد هذه الأرقام، ليس غريبًا أن يعلن ماسك التخلي عن DOGE والتركيز في شركته، في مكالمة الأرباح الأخيرة مع المستثمرين قال ماسك: "ابتداءً من الشهر المقبل، سأخصص المزيد من وقتي لتسلا، بعد أن تم إنجاز العمل الرئيسي في تأسيس وزارة كفاءة الحكومة". وأضاف أنه سيستمر في دعم DOGE طالما يرغب الرئيس في ذلك، وطالما كانت هناك فائدة من وراء ذلك" يفترض أن منصب ماسك كموظف خاص في الحكومة الأمريكية مقيد بـ 130 يوم فقط خلال الـ 365 يوم، حاليًا ترامب أكمل 93 يومًا منذ توليه الرئاسة، ما يعني أن ماسك سيتوجب عليه تقليل وقته في DOGE لا محالة. خلال المكالمة، اعترف ماسك بوجود رد فعل قوي ضده، ولكن ألقى باللوم على مجموعات مجهولة تتلقى أموالا غير مستحقة، والتي أصبحت متضررة منه لأنه قلل النفقات التي كانوا يأخذونها هدرًا، هذا حسب زعم إيلون ماسك. "من الواضح أنهم لن يعترفوا بأن السبب في احتجاجاتهم هو أنهم يتلقون أموالًا بلا داعي أو أنهم مستفيدون من سخاء غير مبرر". وأضاف: "لكنني لا أعتقد أنني أستطيع تقديم سبب آخر" وعود قوية، فهل تكفي؟ أيضًا وعد ماسك بالبدء في تصنيع سيارة تيسلا منخفضة التكلفة، والتي تأخرت كثيرًا. يعد ماسك أن يبدأ تصنيع الطراز الأقل سعرًا من تيسلا في النصف الثاني لهذا العام، ويتوقع أن تكون في حدود 30 ألف دولار. يذكر أن المصنعين الصينيين متفوقون في هذا الجانب، هناك عدة سيارات تتراوح بين 20 و 30 ألف من الصين والتي تواجه ضرائب عالية عند تصديرها للولايات المتحدة، ولكن في باقي العالم فلا توجد تلك الميزة لتيسلا. أكد ماسك خلال مكالمة الأرباح أن القيادة الذاتية الكاملة بدون مراقبة Unsupervised Full Self driving ستبدأ بالعمل في ولايتي تكساس وكاليفورنيا بحلول يونيو من هذا العام. وهذه ليست أول مرة يعد ماسك بالـ FSD تحديدًا، فهل يفي بوعده هذه المرة؟ أخيرًا، التاكسي ذاتي القيادة Robotaxi، كشفت عنه تيسلا العام الماضي وقدمت تفاصيل شحيحة، فيما يقوم المنافسون أمثال Waymo بالتوسع والعمل الفعلي على أرض الواقع، الـ Cybercab التي رأيناها أواخر العام الماضي لن تلمس الأسفلت حتى 2026 على أقل تقدير، ماسك يقول ان تصنيعها سيبدأ العام القادم. ما ستقدمه تيسلا هو خدمة شبيه بـ Waymo، البداية ستكون في يونيو من هذا العام مع 10 إلى 20 سيارة تيسلا طراز Y تعمل بالقيادة الذاتية الكاملة دون الحاجة لسائق. جدير بالذكر أن Waymo تستخدم مستشعرات Lidar والتي توفر دقة أعلى بكثير مقارنة بالكاميرات العادية لدى تيسلا.


أخبار مصر
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار مصر
هل يستطيع إيلون ماسك إنقاذ شركته؟
أعلنت شركة تيسلا منذ يومين عن التقرير المالي للربع الأول من السنة، والذي تضمن أرقامًا مثيرة للاهتمام، أبرزها هو انخفاض صافي الربح بنسبة 71% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.باعت تيسلا 336,681 سيارة خلال الربع الأول من 2025 بالمقارنة مع 386,810 في الربع الأول للعام الماضي، أقل بـ 12.9%. إجمالي العوائد كان 19.3 مليار دولار بالمقارنة مع 21.3 مليار، أقل بـ 9.4%. وصافي الربح لهذا العام كان 409 مليون دولار مقارنة بحوالي 1.4 مليار، الرقم الذي يمثل انخفاضًا حادًا بنسبة 71% في صافي الربح مقارنة بالعام الماضي.العوائد من بيع السيارات الكهربائية فقط انخفضت بنسبة 20% بالمقارنة بالعام الماضي لتكون 13.9 مليار دولار. إن لم تكن تعلم فشركة تيسلا توفر أشياءً أخرى غير السيارات الكهربائية مثل ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات وغيرها من الخدمات الرقمية والفعلية.من الجدير بالذكر أن هامش الربح ارتفع لـ 16,3% مقارنة بالتوقعات التي كانت 15.82%، معنى ذلك أن تكلفة التصنيع أصبحت أقل ولكن المبيعات لم تكن كافية لينعكس ذلك بشكل إيجابي على صافي الربح.هل نلوم التعريفات أم شيء آخر؟قالت تيسلا في خطاب لملاك الأسهم: 'تستمر حالة الشك في أسواق السيارات والطاقة في التزايد، حيث تؤثر سياسات التجارة المتغيرة بسرعة بشكل سلبي على سلسلة التوريد العالمية وهيكل التكاليف الخاص بتيسلا ونظرائنا، هذا الوضع، إلى جانب تغير في المشاعر السياسية، قد يكون له تأثير كبير على الطلب على منتجاتنا في المدى القريب'جميعنا رأينا التعريفات الجمركية المفروضة من الرئيس الجديد دونالد ترامب والتي أخذت منعطفًا غريبًا إلى حد ما، فبعد جولات طويلة من التصعيد المتبادل، أعلن منذ أيام أن التعريفات الجمركية المرتفعة المفروضة على السلع الصينية ستنخفض 'بشكل كبير'، لكنه شدد على أنها لن تعود إلى الصفر.المهم هنا أن تيسلا لا تعتمد على الصين بشكل كبير لتصنيع سياراتها الكهربائية بالمقارنة بقطاع الطاقة والذي تأثر، تقول الشركة:'بينما سيكون للوضع الحالي للرسوم الجمركية تأثير أكبر نسبيًا على قطاع الطاقة لدينا مقارنة بقطاع السيارات، فإننا نتخذ إجراءات لتحقيق الاستقرار في هذا القطاع على المدى المتوسط إلى الطويل، مع التركيز على الحفاظ على صحته واستدامته'لكن هل فعلًا التعريفات الجمركية هي السبب، أم 'التغير في المشاعر السياسية' هو العامل الرئيس؟جنون ماسك والإطاحة بتيسلامع تولي ترامب الرئاسة في يناير الماضي، عين ماسك رئيسًا لهيئة الكفاءة الحكومية DOGE، وهي هيئة جديدة تعنى بتقليل النفقات الفيدرالية غير الضرورية، وأثار ماسك جدلًا لا نهاية له منذ توليه رئاسة هذا المنصب وكونه مقربًا للغاية من ترامب، فقد أوقفت المساعدات الأمريكية لجميع الدول حول العالم، وانخفضت ميزانيات البحث العلمي وغيرها من المشاكل التي أثارت سخط الكثيرين.أضف لذلك تحية ماسك النازية التي قام بها في حفل تنصيب ترامب، والتي أدت لهجوم عنيف عليه وعلى شركته تيسلا، حيث ظهرت حركة Tesla Takedown التي اشتملت على احتجاجات واسعة أمام مقرات تيسلا، رسم علم النازية على محطات…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


خبر للأنباء
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبر للأنباء
إكسيوس: الديمقراطيون يحققون في تضارب مصالح محتمل بين "ناسا" وماسك
بدأ نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الاثنين، تحقيقاً رسمياً بشأن احتمال وجود تضارب للمصالح بين وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي يؤدي دوراً محورياً داخل الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري. ووفقاً للموقع، فإن شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية التي يملكها ماسك، تُعد من أكبر المتعاقدين من القطاع الخاص مع "ناسا"، في الوقت الذي يشرف فيه ماسك على إعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي عبر قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية DOGE. وفي هذا السياق، وجّه النائبان الديمقراطيان ماكسويل أليخاندرو فروست، وجيري كونولي رسالة إلى كبيرة المستشارين القانونيين في "ناسا" آيريس لان، طالبا فيها بالحصول على معلومات ووثائق بحلول 21 أبريل الجاري، تتعلق بإجراءات الوكالة لضمان عدم استغلال ماسك لموقعه وعلاقته بها لتحقيق مكاسب شخصية أو لصالح شركاته. وجاء في الرسالة: "في (ناسا)، حيث استفاد السيد ماسك من عقود ضخمة، ويملك فرصاً مستقبلية واسعة، فإن تجاهله لقوانين التنحي، وتحكمه في العمليات يصب في مصلحة أعماله التجارية، وتضارب المصالح المعروف الناتج عن هذا الترتيب غير قانوني، ويجب معالجته فوراً". وطلب النائبان من "ناسا" تقديم قائمة بالإجراءات المتبعة لمنع ماسك من الوصول إلى معلومات سرية قد تمنح شركاته "ميزة غير عادلة على حساب المنافسين". وتلقت شركة "سبيس إكس" أكثر من 15 مليار دولار من تمويل "ناسا"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، من بينها قرابة 525 مليون دولار منذ تولي ترمب منصبه في يناير، في وقت تم فيه تقليص تمويل برامج فيدرالية أخرى. ولفت "أكسيوس"، إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية FAA فرضت عدة غرامات، وفتحت تحقيقات ضد "سبيس إكس" خلال السنوات الماضية، بعضها يتعلق بانتهاكات مزعومة لمعايير السلامة. وفي تطور لافت، ذكر "أكسيوس"، أن ترمب اختار جاريد آيزاكمان، الملياردير ورائد الفضاء التجاري المقرب من ماسك، لتولي رئاسة وكالة "ناسا"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى استقلالية الوكالة في ظل هذا النفوذ المتصاعد. وتحدث الموقع، عن تراجع في شعبية ماسك منذ بداية ولاية ترمب، حيث شهدت الولايات المتحدة مظاهرات واسعة نهاية الأسبوع احتجاجاً على تدخله في شؤون الحكومة الفيدرالية. كما ظهرت حملة رقمية جديدة تحت وسم #TeslaTakedown، تدعو إلى مقاطعة سيارات "تسلا" وبيع أسهم الشركة، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ماسك، وتوسع نفوذه داخل المؤسسات الحكومية.


الشرق السعودية
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
الديمقراطيون يحققون في تضارب مصالح محتمل بين "ناسا" وماسك
بدأ نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، الاثنين، تحقيقاً رسمياً بشأن احتمال وجود تضارب للمصالح بين وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" ورجل الأعمال إيلون ماسك الذي يؤدي دوراً محورياً داخل الحكومة الفيدرالية تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري. ووفقاً للموقع، فإن شركة "سبيس إكس" المتخصصة في صناعة الطيران والنقل الفضائي والأقمار الاصطناعية التي يملكها ماسك، تُعد من أكبر المتعاقدين من القطاع الخاص مع "ناسا"، في الوقت الذي يشرف فيه ماسك على إعادة هيكلة الإنفاق الفيدرالي عبر قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية DOGE. وفي هذا السياق، وجّه النائبان الديمقراطيان ماكسويل أليخاندرو فروست، وجيري كونولي رسالة إلى كبيرة المستشارين القانونيين في "ناسا" آيريس لان، طالبا فيها بالحصول على معلومات ووثائق بحلول 21 أبريل الجاري، تتعلق بإجراءات الوكالة لضمان عدم استغلال ماسك لموقعه وعلاقته بها لتحقيق مكاسب شخصية أو لصالح شركاته. وجاء في الرسالة: "في (ناسا)، حيث استفاد السيد ماسك من عقود ضخمة، ويملك فرصاً مستقبلية واسعة، فإن تجاهله لقوانين التنحي، وتحكمه في العمليات يصب في مصلحة أعماله التجارية، وتضارب المصالح المعروف الناتج عن هذا الترتيب غير قانوني، ويجب معالجته فوراً". وطلب النائبان من "ناسا" تقديم قائمة بالإجراءات المتبعة لمنع ماسك من الوصول إلى معلومات سرية قد تمنح شركاته "ميزة غير عادلة على حساب المنافسين". وتلقت شركة "سبيس إكس" أكثر من 15 مليار دولار من تمويل "ناسا"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست"، من بينها قرابة 525 مليون دولار منذ تولي ترمب منصبه في يناير، في وقت تم فيه تقليص تمويل برامج فيدرالية أخرى. ولفت "أكسيوس"، إلى أن إدارة الطيران الفيدرالية FAA فرضت عدة غرامات، وفتحت تحقيقات ضد "سبيس إكس" خلال السنوات الماضية، بعضها يتعلق بانتهاكات مزعومة لمعايير السلامة. وفي تطور لافت، ذكر "أكسيوس"، أن ترمب اختار جاريد آيزاكمان، الملياردير ورائد الفضاء التجاري المقرب من ماسك، لتولي رئاسة وكالة "ناسا"، وهو ما أثار تساؤلات بشأن مدى استقلالية الوكالة في ظل هذا النفوذ المتصاعد. وتحدث الموقع، عن تراجع في شعبية ماسك منذ بداية ولاية ترمب، حيث شهدت الولايات المتحدة مظاهرات واسعة نهاية الأسبوع احتجاجاً على تدخله في شؤون الحكومة الفيدرالية. كما ظهرت حملة رقمية جديدة تحت وسم #TeslaTakedown، تدعو إلى مقاطعة سيارات "تسلا" وبيع أسهم الشركة، في مؤشر على تصاعد الغضب الشعبي تجاه سياسات ماسك، وتوسع نفوذه داخل المؤسسات الحكومية.

المدن
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- المدن
مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا لإسقاط "تسلا"
خرجت مئات المظاهرات المناهضة لشركة "تسلا" كجزء من يوم العمل العالمي الذي نظمته حركة "تسلا تيكداون" (Tesla Takedown) حاملين لافتات تحمل عبارات مناهضة لسياسة الملياردير المتطرف إيلون ماسك وإدارة الرئيس دونالد ترامب. وشملت المظاهرات الولايات المتحدة ووصلت إلى كندا وأوروبا وتركزت في مدن كبرى بما في ذلك نيويورك وشيكاغو، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية. ووردت تقارير عن واقع المظاهرات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ورغم وجود مظاهرات مضادة مؤيده لـ"تسلا" فإن المظاهرات بشكل عام جرت ن دون حوادث عنف أو اعتقالات. وأشار تقرير من صحيفة "بوسطن هيرالد" أن شخصين أصيبا في مظاهرة "تسلا تيكداون" بضاحية ووترتاون في بوسطن، حيث انتشرت أنباء أن شاحنة سوداء صدمت متظاهرين اثنين بواسطة المرآة الجانبية، حيث وجد أكثر من 100 متظاهر، وورد أنهما رفضا تلقي العلاج الطبي لأن إصابتهما غير خطيرة. من جهة أخرى، شوهدت عناصر الشرطة بمدينة كولومبوس في أوهايو تصطحب اثنين من المتظاهرين يرتديان أزياء ديناصورات من أحد معارض "تسلا" خلال حدث "تسلا تيكداون". وفي فلوريدا أمر المدعي العام جايمس أوثماير قوات الأمن بمراقبة الأحداث والرد بسياسة "عدم التسامح المطلق مع الجرائم ضد الممتلكات" لكن التقارير المحلية أشارت إلى أن العشرات من الاحتجاجات حدثت بجميع أنحاء الولاية من دون وقوع حوادث. في المقابل، أعلنت السلطات الأسبوع الماضي أنها اعتقلت شخصاً يشتبه في تورطه في حوادث إشعال النار بعدة مركبات "تسلا" في لاس فيغاس، وقالت أن بول كيم (36 عاماً) قام بتلطيخ الأبواب الأمامية لمنشأة إصلاح سيارات تسلا بكلمة "قاوم"، قبل أن يطلق النار على عدة مركبات ويستخدم قنبلة مولوتوف لإشعال النار فيها، بحسب "سي إن إن". ورغم أن أعمال العنف تتكشف منذ أشهر ضد مركبات "تسلا" ومرافقها، بما في ذلك محطات الشحن والمركبات المملوكة بشكل فردي، فإن منظمي حركة الاحتجاج ضد الشركة أكدوا أن المظاهرات سلمية ولا تهدف للعنف أو التخريب. وأشارت التقارير المحلية إلى أن ما لا يقل عن 150 شخصاً حضروا حدث "تسلا تيكداون" بضواحي شيكاغو، وظهر أكثر من 300 شخص في احتجاج سيراكيوز في نيويورك، وأكثر من 600 بإحدى ضواحي بالتيمور، وأبلغ عن أرقام مشابهة في سانت لويس بولاية ميزوري، وبافالو في نيويورك ومدن أخرى. ولم تقتصر المظاهرات المناهضة لسياسات "تسلا" على الولايات المتحدة وحسب بل شملت دولاً أوروبية، حيث أفادت قناة "إن بي سي نيوز" أن المتظاهرين تجمعوا أمام وكلاء "تسلا" في إدنبره في أسكتلندا وبرلين في ألمانيا، كما شهدت لندن إقبالاً كبيراً من متظاهري "تسلا تيكداون". وبات أيلون ماسك رمزاً لليمين المتطرف حول العالم، ليس فقط بدعمه لأحزاب وشخصيات متطرفة في أوروبا والولايات المتحدة، بل بتبنيه خطاباً عنصرياً في منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، وأدائه التحية النازية عدة مرات علناً في مناسبات رسمية.