logo
#

أحدث الأخبار مع #TheAstrophysicalJournalLetters

أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟
أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

الجمعة 9 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحاول علماء الفلك منذ عقود تحديد الأصول الكونية للعناصر الثقيلة جدًا مثل الذهب، حيث لفت بحث جديد، استنادًا إلى إشارة كُشف عنها في بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل يتمثل بالنجوم المغناطيسية، أو النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية. يعتقد العلماء أنّ العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، كانت موجودة في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي انبثق عنه الكون قبل 13.8 مليار سنة. بدأت النجوم المنفجرة (السوبرنوفا) بإطلاق عناصر أثقل مثل الحديد، التي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة. لكنّ توزّع الذهب في الكون، وهو عنصر أثقل من الحديد، لا يزال لغزًا يحيّر علماء الفيزياء الفلكية. قد يهمك أيضاً أفاد أنيرود باتيل، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "The Astrophysical Journal Letters"، الثلاثاء، وطالب دكتوراه بالفيزياء في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، في بيان أنه "سؤال أساسي جدًا عندما يتعلق الأمر بأصل المادة المعقدة في الكون. لغز ممتع لم يُحل حتى الآن". في السابق، كانت عملية إنتاج الذهب في الكون ترتبط فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، لكن رصد علماء الفلك اصطدامًا كارثيًا بين نجمين نيوترونيين في عام 2017، ما تسبّب بإطلاق تموّجات في نسيج الزمكان، تُعرف باسم الموجات الثقالية، بالإضافة إلى ضوء ناتج عن انفجار أشعة غاما. أدّى هذا الحدث، المعروف باسم كيلونوفا (Kilonova)، إلى إنتاج عناصر ثقيلة مثل الذهب، والبلاتين، والرصاص. وقد شُبّهت الكيلونوفات بـ"مصانع الذهب" في الفضاء، نظرًا لقدرتها الهائلة على تكوين المعادن الثمينة. قد يهمك أيضاً يعتقد إريك بيرنز، وهو المؤلف المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا بباتون روج، أنَّ غالبية اندماجات النجوم النيوترونية حدثت فقط خلال مليارات السنوات الماضية. وقال بيرنز إن بيانات عمرها 20 عامًا جمّعتها تلسكوبات تابعة لوكالة "ناسا" و"وكالة الفضاء الأوروبية" (ESA)، لم يكن ممكنًا تفسيرها سابقًا، أشارت إلى أنّ التوهجات من النجوم المغناطيسية التي تشكلت في وقت مبكر جدًا من عمر الكون، ربما كانت طريقة أخرى لتكوين الذهب. زلازل النجوم تُعتبر النجوم النيوترونية بقايا أنوية النجوم المنفجرة، وهي كثيفة لدرجة أن ملعقة صغيرة من مادة النجم تزن مليار طن على الأرض. أما النجوم المغناطيسية فهي نوع شديد السطوع من النجوم النيوترونية، وذات مجال مغناطيسي قوي للغاية. لا يزال علماء الفلك يحاولون معرفة كيفية تشكل النجوم المغناطيسية على وجه التحديد، ولكنهم يفترضون أن النجوم المغناطيسية الأولى ظهرت على الأرجح بعد النجوم الأولى مباشرة خلال حوالي 200 مليون سنة من بداية الكون، أو منذ ما يقرب من 13.6 مليار سنة مضت. في بعض الأحيان، تطلق النجوم المغناطيسية كمية هائلة من الإشعاع بسبب "الهزات النجمية". على الأرض، تحدث الزلازل عندما يتحرك الغلاف الصخري نتيجة النشاط في نواة الأرض المنصهرة، ما يؤدي إلى تراكم الضغط، وحدوث اهتزازات عنيفة. قد يهمك أيضاً وقال بيرنز لـCNN إنّ "النجوم النيوترونية تتمتع بقشرة ونواة فائقة السيولة. وتؤدي الحركة أسفل السطح إلى تراكم الضغط على القشرة، ما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث زلزال نجمي. في النجوم المغناطيسية، تتسبب هذه الزلازل بإطلاق رشقات قصيرة جدًا من الأشعة السينية. كما يحدث على الأرض، تمر بعض النجوم بفترات من النشاط المكثف، حيث تُطلق مئات أو آلاف التوهجات خلال بضعة أسابيع. وعلى غرار الزلازل الأرضية، تُحدث أحيانًا زلازل قوية جدًا. أوضح باتيل أن الباحثين وجدوا أدلة تشير إلى أن النجم المغناطيسي يُطلق مادة خلال التوهجات العملاقة، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى تفسير فيزيائي دقيق لكيفية قذف كتلة من مادة النجم. وفقًا لبحث حديث شارك فيه مؤلفون عدة بالدراسة الجديدة، بينهم باتيل، وبريان ميتزغر وهو أستاذ الفيزياء بجامعة كولومبيا وباحث أول في معهد فلاتيرون بمدينة نيويورك الأمريكية، فإن هذه التوهجات قد تسخن القشرة وتطرد مادتها بسرعات عالية. وعلّق باتيل قائلًا: "لقد افترضوا أن الظروف الفيزيائية لهذا الطرد الانفجاري للكتلة تُعدّ مناسبة لإنتاج العناصر الثقيلة". قد يهمك أيضاً تتبُّع إشارة نجمية أراد فريق البحث معرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين الإشعاع الناتج عن توهجات النجوم المغناطيسية وتكوُّن العناصر الثقيلة. وبحث العلماء عن أدلة على ذلك في أطوال موجية من الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية. وتساءل بيرنز عمّا إذا كانت التوهجات تُنتج أيضًا أشعة غاما قابلة للتتبّع. لذا نظر في بيانات أشعة غاما من آخر توهجات عملاقة لنجم مغناطيسي تم رصدها، تمت في ديسمبر/ كانون الأول 2004، وسُجلت بواسطة بعثة INTEGRAL (المختبر الدولي لفيزياء أشعة غاما الفلكية)، التي انتهت خدمتها الآن. وقال بيرنز إن علماء الفلك آنذاك رصدوا الإشارة ووصفوها، لكن لم يعرفوا كيفية تفسيرها. مع ذلك، فإن النموذج الذي اقترحه ميتزغر في أبحاثه السابقة توقّع إشارة تشبه كثيرًا ما ظهر في بيانات عام 2004، إذ بدت أشعة غاما مماثلة تمامًا لما اقترحه الفريق نظريًا بشأن كيفية تشكّل وتوزيع العناصر الثقيلة خلال توهج النجوم المغناطيسية. كما دعمت البيانات المستخلصة من مهمتي RHESSI التابعة لوكالة "ناسا"، ومركبة "Wind" الفضائية، نتائج الفريق. وأشار بيرنز إلى أن الدعم طويل الأمد للأبحاث الممولة اتحاديًا كان عاملًا أساسيًا في هذا الاكتشاف. أوضح باتيل أنه "عندما بدأنا في بناء نموذجنا ووضع توقعاتنا في ديسمبر/ كانون الأول 2024، كنا نجهل أنّ الإشارة كانت موجودة بالفعل في البيانات. ولم نكن نتخيل أبدًا أن نماذجنا النظرية ستتطابق مع البيانات بهذا الشكل الدقيق. لقد كانت عطلة مليئة بالحماس لنا جميعًا". وأضاف:"من الرائع التفكير في أن بعض الأشياء الموجودة في هاتفي أو حاسوبي المحمول قد تكون قد تشكلت خلال هذا الانفجار الهائل على مدار تاريخ مجرتنا". من جهتها، أوضحت الدكتورة إليونورا تروجا، وهي الأستاذة المساعدة في جامعة روما، التي قادت اكتشاف الأشعة السينية المنبعثة من اصطدام نجمين نيوترونيين خلال عام 2017، وغير المشاركة في الدراسة، أن الأدلة على إنتاج العناصر الثقيلة من حدث النجم المغناطيسي "لا يمكن مقارنتها إطلاقًا بالأدلة التي جُمعت في عام 2017". وأضافت أن "إنتاج الذهب من هذا النجم المغناطيسي هو تفسير محتمل لتوهج أشعة جاما الخاصة به، لكنه واحد بين العديد من التفسيرات، كما تناقش الورقة العلمية بصراحة في نهايتها". وأكدت تروجا أن النجوم المغناطسية "أجسام فوضوية جدًا". ونظرًا لأن عملية إنتاج الذهب تتطلب ظروفًا دقيقة جدًا، فقد يحدث أن تُضيف النجوم المغناطيسية مكونات غير مناسبة، مثل فائض من الإلكترونات، ما يؤدي إلى تكوين معادن أخف مثل الزركونيوم أو الفضة، بدلًا من الذهب أو اليورانيوم. التطلعات المستقبلية رأى الباحثون أن توهجات النجوم المغناطيسية العملاقة قد تكون مسؤولة عمّا يصل إلى 10% من العناصر الأثقل من الحديد في مجرة درب التبانة، لكن مهمة مستقبلية قد تقدم تقديرات أكثر دقة. من المتوقع أن تُطلق "ناسا" في عام 2027، مهمة COSI (مقياس الطيف والصور لأشعة غاما – Compton Spectrometer and Imager)، وهو تلسكوب واسع المجال مصمّم لمراقبة توهجات النجوم المغناطيسية العملاقة وتحديد العناصر التي تُنتَج خلالها. وقد يساعد هذا التلسكوب العلماء في البحث عن مصادر أخرى محتملة للعناصر الثقيلة في أنحاء الكون.

اكتشاف كوكب بحجم عطارد يتفكك بسرعة هائلة
اكتشاف كوكب بحجم عطارد يتفكك بسرعة هائلة

الشرق الأوسط

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

اكتشاف كوكب بحجم عطارد يتفكك بسرعة هائلة

أعلن علماء الفلك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة، رصد كوكب يبعد نحو 140 سنة ضوئية عن الأرض، ويعاني من عملية تفكك سريعة. وأوضح الباحثون أن الكوكب الذي يحمل اسم «BD+05 4868 Ab» هو كوكب صخري صغير مماثل لكوكب عطارد في الحجم، ويكمل دورة حول نجمه المضيف كل 30.5 ساعة، ما يجعله يدور حوله بسرعة مذهلة مقارنة بكوكب الأرض، ونُشرت النتائج، الثلاثاء، بدورية «The Astrophysical Journal Letters». تم اكتشاف هذا الكوكب باستخدام تلسكوب «تيس» (TESS) التابع لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، وهو أداة مخصصة لرصد الكواكب الخارجية. وكان العلماء في البداية يبحثون عن إشارات أخرى، ولكنهم لاحظوا نمطاً غير اعتيادي في البيانات؛ حيث كانت التغيرات في سطوع النجم تشير إلى وجود جسم يعبر أمامه، مع اختلاف في عمق هذه التغيرات في كل مرة، مما يدل على وجود هيكل غير منتظم، وهو ذيل الكوكب المتناثر. ويعتقد الفريق أن الكوكب تغطي سطحه الحمم البركانية، ويخضع لعملية تبخر هائل للمكونات المعدنية بسبب درجات الحرارة المرتفعة. ويُقدَّر أن درجة الحرارة على سطحه تبلغ نحو 1600 درجة مئوية. ونتيجة لهذه الحرارة الشديدة، يقوم الكوكب بفقدان كميات ضخمة من المعادن والمواد من سطحه، ما يؤدي إلى تشكيل ذيل ضخم يشبه المذنَّب، يمتد لمسافة تصل إلى 9 ملايين كيلومتر. وحسب نتائج الدراسة، يُنتج النظام الشمسي لهذا الكوكب «ذيلاً» من المواد المتبخرة التي تتبع الكوكب في مداره. وفقاً للعلماء، كلما أكمل الكوكب دورة حول نجمه، يفقد كمية من المادة تساوي كتلة جبل إيفرست تقريباً. وإذا استمر هذا التدهور، فقد يختفي الكوكب كلياً في غضون مليون إلى مليوني سنة. ويفتقر الكوكب إلى جاذبية كافية للحفاظ على غلاف جوي، ما يجعله يفقد كميات هائلة من المادة بشكل مستمر، ويؤدي إلى تفككه التدريجي. ويظهر البحث أن الكوكب يعاني من عملية «التفكك التلقائي»؛ حيث تضعف جاذبيته مع فقدانه للمادة، ما يُسهم في تسريع هذه العملية. وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم تفتح الباب لفهم أعمق للآليات التي قد تؤدي إلى تفكك كواكب أخرى في المستقبل. ويعد الكوكب الذي يواجه هذه الظروف القاسية نموذجاً فريداً لدراسة التفاعلات بين الكواكب ونجومها. كذلك يساعد هذا الاكتشاف في فهم الديناميكيات الكوكبية بشكل أعمق؛ خصوصاً في الحالات التي تكون فيها الكواكب قريبة جداً من نجومها، ومعرفة كيف تؤثر الجاذبية والحرارة في هذه الكواكب. وأضافوا أن هذا الاكتشاف يساعد أيضاً في تسليط الضوء على التنوع الهائل في الكواكب الصخرية خارج نظامنا الشمسي، مما يساهم في فهم أوسع حول الظروف التي قد تحكم بقاء أو تفكك الكواكب، وكيفية تعامل الكواكب مع بيئات قاسية جداً.

يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي
يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي

أخبار اليوم المصرية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي

في اكتشاف يُعدّ نقطة تحوّل في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض ، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن دليل قوي يشير إلى احتمال وجود حياة على كوكب خارجي يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض، الدراسة التي نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، وركزت على الكوكب المعروف باسم K2-18b، والذي يقع في كوكبة الأسد. أظهرت تحليلات الغلاف الجوي لهذا الكوكب وجود كميات كبيرة من ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS)، وهى مادة كيميائية تُنتَج على الأرض فقط عن طريق الكائنات الحية، وتحديداً العوالق النباتية البحرية. والمثير للدهشة أن كمية هذه المادة على K2-18b تفوق النشاط البيولوجي الأرضي بنحو عشرين مرة، ونظراً لتلاشي هذه الجزيئات بسرعة، فإن وجودها يشير إلى عملية إنتاج مستمرة، ما يعزز فرضية وجود حياة نشطة على الكوكب. ما هو الكوكب في المنطقة الصالحة للحياة يصنف كوكب K2-18b ضمن ما يُعرف بـ"المنطقة الذهبية" حول نجمه، أي المنطقة التي تسمح بدرجات حرارة مناسبة لوجود الماء السائل، وهى من الشروط الأساسية لاحتضان الحياة، ويبلغ حجم الكوكب حوالي 2.6 مرة حجم الأرض، ويُعتقد أنه عالم هيسياني أي يمتلك محيطًا ضخماً من المياه السائلة تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أعلى بقليل من حرارة الأرض. اقرأ ايضا| تشترك في سمات شبيهة بالأرض | العلماء يكتشفون 4 كواكب جديدة رغم أن دراسات سابقة كشفت وجود غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب — وهي غازات قد تشير إلى وجود حياة لكنها قد تنتج أيضاً عن نشاط جيولوجي — فإن وجود DMS يمثل إشارات أوضح على النشاط البيولوجي، وقد استعان العلماء بـ "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي للتحقق من هذه الإشارات الحيوية. وقال البروفيسور نيكو مادوسودان من معهد علم الفلك في جامعة كامبريدج:"لا توجد آلية معروفة يمكنها تفسير ما نراه على هذا الكوكب دون وجود حياة، إنها لحظة ثورية في علم الفلك"، بحسب telegraph. وأشار أيضًا إلى أن الفريق العلمي قضى عاماً كاملاً في محاولة التأكد من الإشارة أو دحضها، لكن النتائج ظلت ثابتة، وأضاف:"بصراحة، كانت النتائج صادمة، نحن نقترب جداً من اكتشاف أول علامة مؤكدة على وجود حياة خارج كوكب الأرض". مع كل هذا الحماس، يُشدد العلماء على ضرورة توخي الحذر في تفسير النتائج، قال الدكتور إيان ويتاكر من جامعة نوتنغهام ترينت:"رغم دقة الدراسة، فإن وجود هذه الجزيئات والظروف البيئية الملائمة لا يعني بالضرورة أن الحياة قد نشأت بالفعل".

علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي
علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي

البيان

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

علماء يرصدون أقوى مؤشرات للحياة في كوكب خارج النظام الشمسي

قال علماء فلك اليوم إنهم اكتشفوا "مؤشرات" تُعَدّ الأقوى حتى الآن على احتمال وجود حياة على كوكب خارج النظام الشمسي الذي تنتمي إليه الأرض. ويقع كوكب" K2-18b " الذي تم رصد المؤشرات فيه على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة الأسد وهو موضوع نقاش حاد داخل المجتمع العلمي الذي يتساءل أفراده عن إمكانية أن يكون هذا الكوكب الخارجي عالما محيطيا قادرا على إيواء حياة ميكروبية. وباستخدام التلسكوب جيمس ويب الفضائي، اكتشف فريق من الباحثين الأميركيين والبريطانيين علامات على وجود مركّبات كيميائية في الغلاف الجوي للكوكب والتي كانت تُعتبر منذ فترة طويلة "علامات حيوية" تشير إلى وجود حياة خارج كوكب الأرض. وقال نيكو مادوسودان، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة كامبريدج المعد الرئيسي للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة The Astrophysical Journal Letters، في مؤتمر صحفي إن 'ما نلاحظه في هذه المرحلة هو مؤشرات على نشاط بيولوجي محتمل خارج النظام الشمسي..أعتقد أن هذا أقرب ما يمكننا الوصول إليه من سمة تدل إلى وجود حياة' مؤكدا الحاجة إلى مزيد من الملاحظات في هذا المجال. ورغم أن العلامات أصبحت الآن أكثر وضوحا، إلا أنها تظل أقل بكثير من عتبة الأهمية الإحصائية التي يعتبرها العلماء حاسمة للتحقق من صحة أي اكتشاف. وحث باحثون - لم يشاركوا في الدراسة - على التعامل مع هذه النتائج بحذر.

يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي
يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي

أخبار اليوم المصرية

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار اليوم المصرية

يبعد 124 سنة عن الأرض.. حقيقة وجود حياة على كوكب خارجي

في اكتشاف يُعدّ نقطة تحوّل في البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض ، كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كامبريدج عن دليل قوي يشير إلى احتمال وجود حياة على كوكب خارجي يبعد 124 سنة ضوئية عن الأرض، الدراسة التي نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، وركزت على الكوكب المعروف باسم K2-18b، والذي يقع في كوكبة الأسد. أظهرت تحليلات الغلاف الجوي لهذا الكوكب وجود كميات كبيرة من ثنائي ميثيل الكبريتيد (DMS)، وهى مادة كيميائية تُنتَج على الأرض فقط عن طريق الكائنات الحية، وتحديداً العوالق النباتية البحرية. والمثير للدهشة أن كمية هذه المادة على K2-18b تفوق النشاط البيولوجي الأرضي بنحو عشرين مرة، ونظراً لتلاشي هذه الجزيئات بسرعة، فإن وجودها يشير إلى عملية إنتاج مستمرة، ما يعزز فرضية وجود حياة نشطة على الكوكب. ما هو الكوكب في المنطقة الصالحة للحياة يصنف كوكب K2-18b ضمن ما يُعرف بـ"المنطقة الذهبية" حول نجمه، أي المنطقة التي تسمح بدرجات حرارة مناسبة لوجود الماء السائل، وهى من الشروط الأساسية لاحتضان الحياة، ويبلغ حجم الكوكب حوالي 2.6 مرة حجم الأرض، ويُعتقد أنه عالم هيسياني أي يمتلك محيطًا ضخماً من المياه السائلة تحت غلاف جوي غني بالهيدروجين، مع درجة حرارة أعلى بقليل من حرارة الأرض. اقرأ ايضا| رغم أن دراسات سابقة كشفت وجود غازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب — وهي غازات قد تشير إلى وجود حياة لكنها قد تنتج أيضاً عن نشاط جيولوجي — فإن وجود DMS يمثل إشارات أوضح على النشاط البيولوجي، وقد استعان العلماء بـ "تلسكوب جيمس ويب" الفضائي للتحقق من هذه الإشارات الحيوية. وقال البروفيسور نيكو مادوسودان من معهد علم الفلك في جامعة كامبريدج:"لا توجد آلية معروفة يمكنها تفسير ما نراه على هذا الكوكب دون وجود حياة، إنها لحظة ثورية في علم الفلك"، بحسب telegraph. وأشار أيضًا إلى أن الفريق العلمي قضى عاماً كاملاً في محاولة التأكد من الإشارة أو دحضها، لكن النتائج ظلت ثابتة، وأضاف:"بصراحة، كانت النتائج صادمة، نحن نقترب جداً من اكتشاف أول علامة مؤكدة على وجود حياة خارج كوكب الأرض". مع كل هذا الحماس، يُشدد العلماء على ضرورة توخي الحذر في تفسير النتائج، قال الدكتور إيان ويتاكر من جامعة نوتنغهام ترينت:"رغم دقة الدراسة، فإن وجود هذه الجزيئات والظروف البيئية الملائمة لا يعني بالضرورة أن الحياة قد نشأت بالفعل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store