logo
#

أحدث الأخبار مع #U2

أزمة منطاد التجسس الصيني في الولايات المتحدة
أزمة منطاد التجسس الصيني في الولايات المتحدة

شبكة النبأ

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • شبكة النبأ

أزمة منطاد التجسس الصيني في الولايات المتحدة

حادثة المنطاد لن تخرج عن نطاق السيطرة بين الدولتين ولن تغير جذريًا مسار العلاقات المشتركة، ولا يعني ذلك أن العلاقة الهشّة بين القوتين العظمَيين ستتحسن في المدى المنظور، إذ إن خلافاتهما وتنافسهما يتجاوز عمليات التجسس المتبادلة إلى صراع على النفوذ في منطقة المحيطَين الهادئ والهندي، والهيمنة العالمية... يُنذر إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن رصد ما وصفته بـ "منطاد تجسس صيني" عملاق في المجال الجوي الأميركي وإسقاطه، في 28 كانون الثاني/ يناير – 4 شباط/ فبراير 2023، بحدوث أزمة دبلوماسية حادة بين الدولتين العظميَين، خصوصًا مع توالي رصد "أجسام طائرة أخرى" مجهولة في الأجواء الأميركية والكندية وصل مجموعها إلى أربعة، جرى إسقاطها جميعًا خلال ثمانية أيام. وقد اتهمت الولايات المتحدة الصين بـ "انتهاك السيادة" الأميركية، فردّت بيجين أن المنطاد كان مخصصًا للرصد الجوي قبل أن ينحرف عن مساره وتفقد السيطرة عليه، مُدينةً إسقاطه بصاروخ؛ لأنه ردّ مبالَغ فيه ومخالِف للأعراف الدولية، وهي تحتفظ بالحق في الرد بالمثل[1]. ويخشى مراقبون أن يؤدي التوتر الجديد الحاصل بين الدولتين وارتباك خطوط الاتصال بينهما إلى تصاعد احتمالات تحوّل حادثٍ عرَضي بين قوات البلدين في بحرَي الصين الجنوبي والشرقي أو حول تايوان إلى صدام عسكري مفتوح[2]. وأعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكين، في 3 شباط/ فبراير، تأجيل زيارته المرتقبة إلى الصين على خلفية أزمة المنطاد. أما وزير الدفاع الصيني، وي فنغي، فرفض الرد على مكالمة لنظيره الأميركي، لويد أوستين، في اليوم التالي لإسقاط المنطاد بصاروخ[3]. وقد جاءت أزمة منطاد التجسس، كما تصفها واشنطن، في خضمّ مساعٍ أميركية حثيثة لتعزيز وجودها العسكري وتوسيع تحالفاتها في منطقة المحيطَين الهادئ والهندي بهدف تطويق الصين. تسلسل زمني في 28 كانون الثاني/ يناير، رصدت القيادة الشمالية للولايات المتحدة USNORTHCOM دخول المنطاد أجواء ولاية ألاسكا غير المتصلة جغرافيًا بالبرّ الأميركي الرئيس Mainland، وكان على ارتفاع شاهق يراوح بين 60 و65 ألف قدم. وفي 30 من الشهر ذاته، انحرف المنطاد إلى المجال الجوي الكندي، قبل أن يعود إلى المجال الجوي الأميركي فوق البر الرئيس في 31 كانون الثاني/ يناير. ومع تحليق المنطاد فوق قاعدة جوية أميركية حساسة ومواقع للصواريخ النووية الأميركية في ولاية مونتانا، وبعد التأكد من أنه مخصص للتجسس بعد إرسال طائرات استطلاع من طراز يو-2 "U-2" لمراقبته عن قرب، قررت وزارة الدفاع إسقاطه بصاروخ من طائرة حربية من طراز إف–22 "F-22"، وهو ما جرى فعلًا في 4 شباط/ فبراير فوق ساحل ولاية كارولينا الجنوبية[4]. وفي 10 شباط/ فبراير، أسقطت مقاتلة أميركية من طراز إف–22 جسمًا طائرًا مجهولًا آخر فوق ولاية ألاسكا رصدته قبل ذلك بيوم. وكان أصغر بكثير من المنطاد الأول، وحلّق على ارتفاع منخفض مشكّلًا خطرًا على الطيران المدني[5]. وفي اليوم التالي، اعترضت مقاتلتان أميركية وكندية من طراز إف–22، جسمًا طائرًا مجهولًا آخر فوق شمال كندا وأسقطتاه[6]. وحلّق هذا الجسم المجهول، مثل سابقه، على ارتفاعٍ منخفض وشكّل تهديدًا لسلامة الطيران المدني. وفي 12 شباط/ فبراير، أسقطت مقاتلة أميركية من طراز إف-16 "F-16" جسمًا طائرًا مجهولًا آخر فوق ولايةميشيغان، كان يطير على ارتفاع منخفض[7]. وإذا كانت واشنطن قد أقرّت أن المنطاد الأول كان صينيًا مخصصًا للتجسس، فإنها لم تحسم الأمر بعدُ بشأن الثلاثة الأخرى، في انتظار جمع حطامها وأجزائها لفحصها. على عكس الأجسام الثلاثة الطائرة المجهولة الأخرى، تأخر قرار إسقاط المنطاد الأول أسبوعًا كاملًا منذ رصده. وقد تدرجت تبريرات وزارة الدفاع في هذا الصدد، فقالت بدايةً إنها لم تكن متأكّدة إن كان المنطاد سيعبر إلى البرّ الرئيس. ثمّ قالت إن إسقاطه سيشكّل خطرًا على السكان والممتلكات على الأرض. وبعد ذلك، تمحور التفسير حول تعقّب مساره وكيف يعمل، لجمع معلومات استخباراتية عنه، خصوصًا مع التهوين من حجم التهديد الذي مثّله[8]. وبأمر من الرئيس جو بايدن، وبعد ضغوط سياسية مارسها، تحديدًا، الجمهوريون في ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، اتخذت الوزارة قرارًا بإسقاطه في 4 شباط/ فبراير، في مياه ضحلة لتسهل استعادته وفحصه. إمكانيات المنطاد تؤكد واشنطن أن المنطاد كان قادرًا على جمع معلومات استخباراتية، وذلك بمساعدة صور عالية الدقة التقطتها طائرات يو-2 خلال تحليقه فوق مناطق عسكرية حساسة في مونتانا. وأفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنه كان مجهزًا بأجهزة لاعتراض الاتصالات الحساسة، وبألواح شمسية كبيرة تزوّده بالطاقة الضرورية لتشغيل "أجهزة استشعار متعددة تجمع المعلومات الاستخباراتية النشطة". وأكد بيان الوزارة أن حمولة المنطاد، الذي كان في حجم طائرة إقليمية نفاثة، احتوت على "هوائيات إرسال متعددة تشمل حزمة من الأجهزة التي قد تكون قادرة على جمع الاتصالات وتحديد موقعها الجغرافي"[9]. وبعد أن استُعيدت أجزاء من حطام المنطاد في ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وفُحصت في مختبرات مكتب التحقيقات الفدرالي في كوانتيكو بولاية فيرجينيا، خلص المحققون إلى أن المنطاد جزء من برنامج مراقبة عالمي واسع النطاق يشرف عليه جيش التحرير الشعبي الصيني بالتعاون مع شركة تكنولوجية صينية، منذ سنوات. وقال مسؤولون عسكريون أميركيون إن المنطاد جرى تشغيله "عبر خمس قارات على الأقل، في مناطق مثل أميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية، وجنوب شرق آسيا، وشرق آسيا، وأوروبا"[10]. في حين قالت وزارة الخارجية إن بيجين عملت، عبر أسطولها لمناطيد التجسس، على "مراقبة 40 دولة في القارات الخمس"[11]. وساد خلاف بين المسؤولين والخبراء الأميركيين في تقييم مدى خطورة المنطاد على المنشآت العسكرية الأميركية والاتصالات الحساسة في البلاد؛ فوزارة الدفاع تؤكد أنه لم يمنح الصين قدرات تتجاوز ما لديها مسبقًا من أقمار التجسس الصناعية أو غيرها من الوسائل الاستخباراتية، كالجواسيس وقرصنة الأسرار العسكرية والتكنولوجية والاقتصادية، خصوصًا أن الوزارة تؤكد معرفتها بالمسار المتوقع للمنطاد، على نحو سمح لها بحماية المواقع الحساسة من الأجهزة التي يحملها. في حين يرى مراقبون أنّ قرب المنطاد من الأرض، وبطأه نسبيًا وإمكانية توجيهه وقدرته على التحليق فتراتٍ أطول فوق أهداف محددة، كلها عوامل تساعد على التقاط المزيد من الصور واعتراض اتصالات بطريقة أفضل من الأقمار الصناعية[12]. ومع ذلك، يؤكد مسؤولون عسكريون أميركيون أن مراقبتهم المنطاد خلال تحليقه في الأجواء الأميركية، ثم إسقاطه واستعادة أجزاء كثيرة من حطامه إلى الآن، سيعزز قدرات الولايات المتحدة على تتبّع مثل هذه الأجسام ورصدها على نحو أفضل في المستقبل. رمزية التحدي يوصَف التجسس الصيني بواسطة مناطيد بـ "الطريقة البدائية" إذا ما قورن بوسائل التجسس والاستخبارات الأكثر تقدمًا والأشد تعقيدًا، ومع ذلك، فهو لا يقلل حجم التحدّي الذي مثّله، أولًا للكبرياء الأميركي من خلال انتهاك سيادة الدولة الأعظم، وثانيًا، لما يعنيه من أن "التهديد الصيني" للأراضي الأميركية لم يعد مجرّد تكهنات نظرية لن تتحقق. ويرى بعض الخبراء، أن حادثة المنطاد تمثل مرحلةً جديدة من مراحل التجسس والتجسس المضاد بين الولايات المتحدة والصين[13]. أضف إلى ذلك اعترافًا عسكريًا أميركيًا بأن "القيادة الشمالية للولايات المتحدة" و"قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية" NORAD المسؤولتَين عن حماية الأجواء الأميركية والكندية، فشلتا سابقًا في رصد اختراقات للمجال الجوي للبلدين عبر مناطيد صينية مشابهة، وفي منعها[14]. وأقرّت وزارة الدفاع، بعد حادثة المنطاد، أن أربعة مناطيد تجسس صينية سبق أن حلّقت فوق الولايات المتحدة بالقرب من تكساس وفلوريدا وهاواي وغوام من دون أن تُكتشف، ثلاثة منها خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، والأخير في وقت سابق من رئاسة بايدن[15]. وتقول الوزارة إنها تعاملت مع تلك الحوادث حينها على أنها "ظواهر جوية غير معروفة"، ولم تُصنَّف مناطيدَ تجسس إلا بعد أزمة المنطاد الأخير، وذلك بعد "إجراء تحليلات استخباراتية لاحقة"[16]. ويرى خبراء أنها حوادث تكشف عن خلل في أنظمة الرادار الحالية التي تركّز على الصواريخ والطائرات القادمة إلى المجال الجوي الأميركي، في حين أن اكتشاف أجسامٍ كالمناطيد يتطلب تكنولوجيا جديدة قادرة على التقاط أجسام منخفضة جدًا يمكن رصدها في السماء[17]. ويغذّي القلق من مناطيد التجسس الصينية قلقًا موازيًا من بعض التقنيات التكنولوجية والتطبيقات الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تطبيق تيك توك TikTok، المملوك لشركة صينية والذي جرى حظره بالفعل على الأجهزة الحكومية في الولايات الجمهورية. وتصاعدت التحذيرات من الشركات الصينية التي تشتري أراضيَ بالقرب من القواعد العسكرية، ومن مزاعم نشر بيجين عملاء سريين في الجامعات الأميركية[18]. الإطار الأوسع للتنافس ترى واشنطن أنّ بيجين تمثّل التحدي الجيوسياسي الأبرز لهيمنتها، وأنها تسعى إلى تقويض "النظام الدولي القائم على القواعد"[19]، في حين ترى بيجين أن واشنطن تحاول احتواء نفوذها المتنامي إقليميًا في شرق آسيا، وعالميًا، وتقويضه، من خلال عرقلة نموّها وتقدّمها، وزعزعة وحدتها الجغرافية مع تايوان، والتدخل في شؤونها الداخلية، عبر دعاوى انتهاك حقوق الإنسان[20]. ويرى العديد من الخبراء أن الدولتين العظمَيين عالقتان عمليًا في "حرب باردة" عالمية جديدة، يحرّكها التنافس التجاري والاقتصادي والتكنولوجي والعسكري لا الأيديولوجي فحسب[21]. وانطلاقًا من المقاربة الأميركية القائلة بأن "الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها نية إعادة تشكيل النظام الدولي، في الوقت الذي تتعاظم فيه قدراتها الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية"، وواشنطن لا يمكنها "الاعتماد على أن بيجين ستغير مسارها"، لذلك فإنها ستعمل على إعادة "تشكيل بيئة استراتيجية حولها تعزز رؤيتها لنظام دولي مفتوح وشامل"[22]. انطلاقًا من مفهوم "تشكيل البيئة الاستراتيجية" حول الصين أميركيًا، جاء انتهاك المنطاد الصيني للأجواء الأميركية خلال زيارةٍ أجراها وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى الفلبين، حيث أعلن البلَدان، في 2 شباط/ فبراير 2023، عن اتفاق يسمح للجيش الأميركي بإنشاء أربع قواعد عسكرية جديدة في البلاد، إضافةً إلى استخدام خمس أخرى قائمة من قبل، من المحتمل أن يكون بعضها في جزيرة لوزون الشمالية، التي يفصلها مضيق لوزون عن تايوان[23]. وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها وتسعى إلى أن تضمّها إليها، حتى باستخدام القوة العسكرية، في حين تتمسك الولايات المتحدة بموقف مفاده أن أيّ توحيد للجزيرة مع الصين ضمن مبدأ "صين واحدة" الذي تقر به واشنطن، ينبغي له أن يكون سلميًا. وفي كانون الثاني/ يناير 2023، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستنشر في جزيرة أوكيناوا في جنوب اليابان وحدة للتدخّل السريع من سلاح مشاة البحرية الأميركية (المارينز). وعززت اليابان قدراتها الخاصة في جزر ريوكيو، وأقرّت مراجعة جذرية لعقيدتها الدفاعية التي أرستها منذ الحرب العالمية الثانية، ورأت أن الصين تمثّل "تحديًا استراتيجيًا غير مسبوق" للأمن القومي الياباني[24]. ويقول خبراء عسكريون إن تعزيز اليابان إمكانياتها العسكرية يندرج في سياق استراتيجية وضعتها واشنطن تقوم على خلق رادع إقليمي لطموحات الصين، علمًا أن تعزيز الوجود العسكري الأميركي في جزر يابانية قريبة من جزيرة تايوان سيضعف قدرة السفن الحربية الصينية على غزو الجزيرة ومحاصرتها[25]. وفي اليابان وجود عسكري أميركي هو الأكبر خارج الأراضي الأميركية، حيث يوجد أكثر من خمسين ألف جندي، فضلًا عن وجود عسكري كبير آخر في كوريا الجنوبية؛ فالولايات المتحدة تطوّق الصين وتسعى إلى كبح صعودها قطبًا عالميًا منافسًا لها، وتعمل على تقليص نفوذها وإضعافها في منطقة المحيطَين الهادئ والهندي، وهذا هو الهدف الأساس لاتفاقية "أوكوس" الأمنية مع بريطانيا وأستراليا، وكذلك "المجموعة الرباعية"، التي تضم كلًا من الولايات المتحدة والهند وأستراليا واليابان. في السياق ذاته، وقبل أيام قليلة من إعلان الولايات المتحدة وجود المنطاد في مجالها الجوي، كان من اللافت أن يرسل الجنرال في سلاح الجو الأميركي وقائد قيادة النقل الجوي، مايك مينيهان، مذكّرةً إلى من يعملون تحت إمرته، يبلغهم فيها بتكهنات مفادها أن الولايات المتحدة ستخوض حربًا مع الصين في عام 2025، وطالبهم بأن يستعدوا لها[26]. ومع أن وزارة الدفاع قالت إن هذه المذكرة تمثل رأيًا شخصيًا، فإنه لا يمكن التقليل من مغزى ما يصدر عن جنرال ينتمي إلى فئة أربعة نجوم rank-star Four - وهي أعلى رتبة في الجيش الأميركي - وكيف يفكر المسؤولون العسكريون في الدولتين، خصوصًا إذا أخذنا في الحسبان أن أحد التقديرات الأميركية ينفي أن يكون الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أو أركان حكومته على علم بمسألة المنطاد الذي حلّق في الأجواء الأميركية قبل أن تكتشفها الولايات المتحدة[27]. ويرى هذا التقدير أنّ إرسال المنطاد قد يكون قرارًا اتخذه عسكريون صينيون يشككون في محاولات التقارب الصيني – الأميركي، علمًا أنه جاء خلال استعداد وزير الخارجية الأميركي لزيارة بيجين، وهو الأمر الذي كانت تراهن عليه الأخيرة لتخفيف حدة التوتر في العلاقة بين الطرفين، خصوصًا بعد القمة التي جمعت بين بايدن وشي جينبينغ، في إندونيسيا، في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022. خاتمة يرجّح البعض أن حادثة المنطاد لن تخرج عن نطاق السيطرة بين الدولتين ولن تغير جذريًا مسار العلاقات المشتركة، ولا يعني ذلك أن العلاقة الهشّة بين القوتين العظمَيين ستتحسن في المدى المنظور، إذ إن خلافاتهما وتنافسهما يتجاوز عمليات التجسس المتبادلة إلى صراع على النفوذ في منطقة المحيطَين الهادئ والهندي، والهيمنة العالمية، وكل طرف يرى الآخر التحدي الجيوسياسي الأكبر له. والتحريض في كلا البلدين على التصعيد مع الآخر يضاعف أخطار حدوث صدام عسكري أو تأزيم العلاقات بين الطرفين، فيضطر صناع القرار في واشنطن وبيجين في أحيان كثيرة إلى تقديم المصالح السياسية على المصالح الوطنية، حتى لا يظهروا ضعفاء أمام شعبيهم ومنافسيهم السياسيين[28]. وتبقى مسألة المنطاد قضية هامشية إذا ما قورنت بملفات خلافية أكبر مثل تايوان، التي ينوي رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، زيارتها خلال الأشهر القادمة، ما قد يثير ردَّ فعل صينيًا عنيفًا، كما جرى في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب السابقة، نانسي بيلوسي، في عام 2022، ومن هذه الملفات، أيضًا، محاولات الولايات المتحدة تقييد توريد مبيعات تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إلى الصين، ودعم الأخيرة روسيا وكوريا الشمالية. ............................................ [1] John Hudson, Ellen Nakashima & Dan Lamothe, 'U.S. Declassifies Balloon Intelligence, Calls out China for Spying,' The Washington Post, 9/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [2] David Sacks, 'What China's Surveillance Balloon Says About U.S.-China Relations,' Council on Foreign Relations, 6/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [3] Ellen Knickmeyer, ''It Just Rang': In Crises, US-China Hotline Goes Unanswered,' Associated Press, 9/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [4] Jennifer Hassan & Ben Brasch, 'The U.S. Shot 4 Objects Out of the Sky in Nine Days. What to Know,' The Washington Post, 14/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [5] Ibid. [6] Haley Britzky, 'Here is What we Know about the Unidentified Objects Shot Down Over North America,' CNN, 12/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [7] Hassan & Brasch. [8] Tom Vanden Brook, Josh Meyer & Kevin Johnson, 'Chinese Spy Balloon Sought Secret US Communications Signals, State Department Says,' USA Today, 9/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [9] Ivana Saric, 'Chinese Balloon was Likely Capable of Collecting Communications, U.S. Says,' AXIOS, 9/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [10] Brook, Meyer & Johnson. [11] Ellen Mitchell & Brad Dress, 'Chinese Spy Balloon Revelations Raise Stakes for US Response,' The Hill, 10/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [12] Jeremy Herb, et al., 'US Officials Disclosed New Details About the Balloon's Capabilities. Here's What We Know,' CNN, 9/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [13] Mitchell & Dress. [14] Alex Horton, Dan Lamothe & Ellen Nakashima, 'U.S. Military Failed to Detect Prior Chinese Incursions, General Says,' The Washington Post, 6/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [15] Hudson, Nakashima & Lamothe. [16] Brook, Meyer & Johnson. [17] Mitchell & Dress. [18] Ibid. [19] John Feng, 'China Makes Moves in Middle East After Biden's Frosty Reception,' Newsweek, 21/12/2022, accessed on 19/2/2023, at: [20]Chris Buckley, 'After the Biden-Xi Meeting, Beijing Signals Optimism Over Relations with Washington,' The New York Times, 15/11/2022, accessed on 19/2/2023, at: [21] Tony Kevin, 'Russia and China are Sending Biden a Message: Don't Judge us or Try to Change us. Those Days are Over,' The Conversation, 25/3/2021, accessed on 19/2/2023, at: [22] Ibid. [23] Hal Brands, 'America's Pivot to Asia Is Finally Happening,' Bloomberg, 6/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [24] Ibid. [25] Ibid. [26] Charlie Campbell, 'U.S. General's Prediction of War with China 'in 2025' Risks Turning Worst Fears into Reality,' The Time, 31/1/2023, accessed on 19/2/2023, at: [27] Stephen Collinson, 'Why the Chinese Balloon Crisis Could be a Defining Moment in the New Cold War,' CNN, 6/2/2023, accessed on 19/2/2023, at: [28] Michael Schuman, 'Red Zeppelin: How China's Spy Balloon Blew Up Relations with the U.S.,' The Atlantic, 10/2/2023, accessed on 19/2/2023, at:

أمل كلوني بدون جورج كلوني على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي
أمل كلوني بدون جورج كلوني على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أمل كلوني بدون جورج كلوني على السجادة الحمراء لمهرجان كان السينمائي

في يومه الرابع منذ أن انطلقت فعالياته يوم 13 مايو، يواصل مهرجان كان السينمائي - الذي يستمر حتى 24 مايو- في استقطاب نجوم ومشاهير العالم على سجادته الحمراء وعروض الأفلام المنتقاة بعناية للمشاركة في الأقسام المختلفة بالمهرجان. أمل كلوني على السجادة الحمراء وجورج كلوني يتغيب عن المهرجان View this post on Instagram A post shared by Festival de Cannes (@festivaldecannes) شهد يوم أمس الجمعة 16 مايو مشاركة أمل كلوني فعاليات السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلم "بونو: قصص الاستسلام Bono: Stories of Surrender، منضمة لقائمة من النجوم منهم المغني وكاتب الأغاني والمنتج التنفيذي الأيرلندي بونو وزوجته الناشطة وامرأة الأعمال الأيرلندية آلي هيوستن، الموسيقي البريطاني الأيرلندي ذا إيدج، وغيرهم. وعلى الرغم من اعتياد الجمهور رؤية الزوجين الأشهر في هوليوود جورج و أمل كلوني معاً على السجادة الحمراء، إلا أن غياب جورج كلوني كان ملحوظاً حيث يتواجد في نيويورك، إذ يقوم ببطولة إنتاج برودواي لمسرحية Good Night, and Good Luck، المستندة إلى فيلمه الذي يحمل نفس الاسم عام 2005. أمل كلوني تخالف قواعد مهرجان كان Embed from Getty Images أطلت المحامية الدولية والناشطة في مجال حقوق الإنسان على الجمهور في مهرجان كان بأناقة تحبس الأنفاس تتماشى مع أسلوبها المعتاد، حيث ارتدت فستاناً أسود طويلاً، بينما تركت شعرها البني منسدلاً على كتفيها، إلا أن إطلالتها جاءت مخالفة لما نص عليه المهرجان من قواعد الملابس المتبعة حديثاً، من حيث حظر العُري والفساتين الأكثر ضخامة والتي تشمل الذيل الطويل. قصة فيلم Bono: Stories of Surrender في هذا الفيلم يسرد المغني وكاتب الأغاني والمنتج التنفيذي الأيرلندي بونو قصص حياته وأغاني فرقة U2 في عرضٍ مفعم بالمشاعر والعاطفة، يستكشف فيه العلاقات مع العائلة والأصدقاء، ويعرض لقطاتٍ لم تُعرض من عروضه في مسرح بيكون بعنوان "قصص الاستسلام". الفيلم من بطولة بونو، جيما دوهيرتي، كيت إليس، وإخراج أندرو دومينيك. للمزيد من الأخبار: لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي » وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي » ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

أمل كلوني تتألق في مهرجان كان السينمائي بإطلالة كلاسيكية مميزة
أمل كلوني تتألق في مهرجان كان السينمائي بإطلالة كلاسيكية مميزة

الوفد

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الوفد

أمل كلوني تتألق في مهرجان كان السينمائي بإطلالة كلاسيكية مميزة

استقطب العرض الأول لفيلم "بونو: قصص الاستسلام" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي 2025 نخبة من نجوم هوليوود، لكن الأنظار تركزت على أمل كلوني التي تألقت بإطلالة مستوحاة من سحر هوليوود الكلاسيكي. وارتدت المحامية والناشطة الحقوقية البالغة من العمر 47 عامًا فستانًا أسود براقًا ضيقًا يتميز بفتحة صدر على شكل قلب وذيل طويل انساب خلفها على السجادة الحمراء، مع لمسة ناعمة من المجوهرات الفضية وتسريحة شعر متموجة أنيقة. كريستين ستيوارت تتحدى الكلاسيكية بأسلوب عصري شاركت نجمة Twilight كريستين ستيوارت في الأمسية بإطلالة جريئة ومغايرة عن السياق المعتاد، حيث ارتدت سترة بيضاء أنيقة مع تنورة قصيرة متناسقة، ونسقتها مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء قصيرة، بينما أضافت طولًا لإطلالتها بحذاء بكعب عالٍ أسود. لم تكتفِ بذلك، بل أضفت لمسة غير رسمية عبر قبعة وردية ناعمة، وظهرت إلى جانب الممثلة إيموجين بوتس. هيلينا كريستنسن تخطف الأنظار بفستان عاجي وأناقة راقية أما عارضة الأزياء الدنماركية هيلينا كريستنسن، فقد بدت في غاية الأناقة بفستان أبيض عاجي بأكمام قصيرة أبرز جمال قوامها. واختارت سترة من الريش الوردي الباهت وحقيبة كلاتش من نفس اللون لإضافة لمسة رومانسية إلى مظهرها، وأكملت الإطلالة بقلادة ذهبية جذابة وأقراط متناسقة. نجوم الموسيقى والسينما يحتفون ببونو وصل بونو، نجم فرقة U2، إلى السجادة الحمراء لمهرجان كان مرتديًا بدلة سوداء وقميصًا مطابقًا. ورافقه زميله في الفرقة ذا إيدج، وظهرا معًا في لقطات مرحة أمام عدسات المصورين. كما انضم إليهما الممثل شون بن ببدلة سوداء وربطة عنق أنيقة وقميص أبيض ناصع، مما أضفى على المناسبة مزيدًا من الجاذبية. يستعرض الفيلم الجديد، الذي يحمل توقيع بونو، سيرته الذاتية من خلال قصص شخصية تكشف عن نشأته، وأدواره المتعددة كزوج، وأب، وناشط، ونجم عالمي، في مزيج من الحميمية والموسيقى والتجربة الإنسانية. في ظل تزايد الاهتمام بإطلالات النجوم أكثر من الأفلام نفسها، فرض مهرجان كان هذا العام قواعد جديدة وصارمة للملابس على السجادة الحمراء. وتمنع هذه القواعد "التعري أو ارتداء الفساتين العارية"، بحسب ميثاق السلوك المحدث، في محاولة للعودة إلى الطابع الراقي للمهرجان. يُشجع الحضور على ارتداء الفساتين المسائية الكلاسيكية، والبدلات الرسمية، مع إمكانية ارتداء صنادل أنيقة سواء بكعب أو دونه. رسالة فنية وأناقة باحتشام بينما استمرت العدسات في التقاط أجمل الإطلالات من النجمات والنجوم، بدا واضحًا أن مهرجان كان يسعى لتحقيق توازن جديد بين البريق والاحترام، بين الرسالة الفنية والحضور الاجتماعي، وهو ما انعكس بشكل مثالي في العرض الأول لفيلم بونو، الذي جمع بين الفن والإنسانية، وبين الأناقة والرسالة.

تصحيح أمني فقط.. سامسونج تؤجل التحديث الكبير لهواتف Galaxy S25
تصحيح أمني فقط.. سامسونج تؤجل التحديث الكبير لهواتف Galaxy S25

الوطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

تصحيح أمني فقط.. سامسونج تؤجل التحديث الكبير لهواتف Galaxy S25

كشف تسريب جديد من المسرب التقني "Alfaturk" عن تأجيل التحديثات المنتظرة في مايو 2025 لسلسلة Galaxy S25. ومن المرجح أن يقتصر التحديث المقبل على تصحيح أمني لشهر مايو، دون تحسينات الأداء أو الكاميرا التي كانت منتظرة. تحسينات الكاميرا لن تصل في تحديث مايو وكانت الإشاعات السابقة قد تحدثت عن تحسينات في الكاميرا لتحسين جودة الصور والفيديو، إلى جانب تحسينات في الأداء العام للنظام، لكن التسريب المنشور عبر منصة X أوضح أن سامسونج تراجعت عن إدراج هذه التحسينات، ما يعني أن تحديث مايو سيكون محدودًا من حيث المزايا. وتشير تفاصيل النسخة الجديدة من البرنامج الثابت إلى تغييرات طفيفة في مُعرف التحديث، إذ تم استبدال رمزي "U2" و"DB" بـ "S3" و"DA"، ما يدل على أن التحديث سيكون بسيطًا وليس تحديثًا كبيرًا مليئًا بالمميزات. ورغم إمكانية تلقي بعض التطبيقات النظامية مثل المشغل والكاميرا لبعض التحديثات الطفيفة، فإن التحسينات الكبيرة تم تأجيلها بسبب مشاكل غير محددة ظهرت خلال مرحلة الاختبار. ردود فعل متباينة من المستخدمين منشورات X أظهرت تباينًا في ردود الفعل، فبينما شعر بعض المستخدمين بالإحباط، أبدى آخرون ثقتهم في أن سامسونج تعمل على تحسين التحديث قبل إطلاقه في وقت لاحق، ربما في يونيو أو يوليو. وعلى الرغم من أن أجهزة S25 تتمتع بالفعل بشاشات AMOLED تتراوح بين 6.2 و6.9 إنش، إلى جانب كاميرات تصل إلى 200 ميجابكسل في طراز Ultra، لكن التحديثات المنتظرة كانت ستعزز من قدرات Galaxy AI خصوصًا ميزة Photo Assist.

بينهم توم كروز وبرادلي كوبر.. تعرفوا على أحدث قائمة للمشاهير الذين ارتبطوا بنجمات أصغر منهم بأكثر من 20 عامًا
بينهم توم كروز وبرادلي كوبر.. تعرفوا على أحدث قائمة للمشاهير الذين ارتبطوا بنجمات أصغر منهم بأكثر من 20 عامًا

مجلة هي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

بينهم توم كروز وبرادلي كوبر.. تعرفوا على أحدث قائمة للمشاهير الذين ارتبطوا بنجمات أصغر منهم بأكثر من 20 عامًا

عدد من النجوم العالميين الذين بالرغم من تقدمهم في العمر مازالوا يتمتعوا بجاذبية وإعجاب من قبل النساء المعجبات والفتيات اللواتي يحرصن على متابعة أعمالهن الفنية باستمرار؛ لم يقف العمر أمام حياتهم العاطفية عائقًا بل قرروا الدخول في قصص حب جديدة بعد فشلهم السابق، كما أن بعضهم مؤخرًا ارتبطوا بنجمات ومشاهير أصغر منهن كثيرًا، وربما يصل الفارق العمري حوالي 20 عامًا أو أكثر، فدعونا نستعرض أبرز هؤلاء النجوم برادلي كوبر وجيجي حديد النجم العالمي برادلي كوبر البالغ من العمر 50 عامًا، ارتبط مؤخرًا بالعارضة العالمية جيجي حديد البالغة من العمر 30 عامًا، حيث باتت علاقتهما العاطفية حديث الجمهور ومع كل ظهور لهما معًا يتصدران الاهتمام والترند، فيما يتساءل الجميع عن مدى إمكانية احتفالهما بزواجهما قريبًا برادلي كوبر ورغم حفاظ جيجي حديد وبرادلي كوبر على سرية علاقتهما علنًا، لكن كشف أصدقائهما العديد من الأسرار والتطورات الجديدة في الفترة الأخيرة والتي كشفت عن جدية وقوة علاقتهما، حيث ذكر مصدر لبرنامج "Entertainment Tonight" أن الزوجين في مكان رائع في موسم العطلات الأخير، ويقضيان العديد من الأوقات العائلية المميزة مؤخراً. وقال المصدر المقرب من جيجي حديد وبرادلي كوبر للبرنامج: "جيجي جديد تحب برادلي كوبر، وهما سعيدان جدًا معًا، علاقتهما تشكل أولوية كبيرة بالنسبة لها.. جيجي وبرادلي كلاهما والدان ملتزمان، وقد تواصلا بعمق بشأن هذا الأمر.. لديهما رابطة قوية مع ابنتيهما وهما في طليعة كل ما يفعلانه"، حيث تشارك جيجي حديد ابنتها مع زوجها السابق زين مالك، بينما يشارك برادلي كوبر في تربية ابنته مع زوجته السابقة إيرينا شايك. جيجي حديد وتعتبر تلك المرة الأولى التي تتحدث بها المصادر المقربة من جيجي حديد وبرادلي كوبر عن جدية العلاقة بينهما، وكذلك عن تحول العلاقة إلى شيء هام وعلى قمة أولوياتها بالنسبة إلى جيجي حديد، بعد فترة من الحديث عن بقائهما في فترة التعارف والتقارب وقضاء الأوقات الممتعة معاً فقط، ولكن علاقتهما تطورت إلى لقاءات عائلية أيضاً في الفترة الأخيرة، وهو ما يكشف عن قوة العلاقة بينهما بعد عام من الارتباط، حيث شوهد برادلي كوبر مؤخراً وهو يتناول العشاء مع محمد حديد، والد جيجي حديد. براد بيت وإنيس دي رامون النجم العالمي براد بيت البالغ من العمر 61 عامًا أعلن مؤخرًا ارتباطه بمصممة المجوهرات إنيس دي رامون التي تصغره بحوالي 29 عامًا؛ حيث حرص الثنائي على الظهور معًا في المناسبات والفعاليات وقد ارتبط الثنائي براد بيت وإنيس دي رامون ببعضهما البعض منذ أواخر عام 2022، وفي نوفمبر من ذلك العام، تم رصد الثنائي في عرض قدمه بونو، قائد فريق U2، مما أدى إلى تكهنات حول وجود علاقة بينهما، ثم أظهرت الصور التي التقطها موقع Page Six الثنائي وهما يقضيان ليلة رأس السنة في المكسيك، لكن بعدها ظل الاثنان بعيدًا عن الأنظار نسبيًا، حتى ظهرا معًا في سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في سيلفرستون في يوليو الماضي، كجزء من الترويج لفيلم براد بيت الجديد F1. وبحسب مجلة بيبول أيضًا فقد انتقلت بعدها إينيس دي رامون للعيش مع براد بيت في فبراير من العام الماضي، قبل أن يقومان بالإعلان عن علاقتهما رسميًا خلال تواجدهما على السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا في نسخته الماضية وبعد أن خطفا الأنظار معًا على السجادة الحمراء، قال أحد أصدقاء براد بيت لصحيفة The Sun: "براد ليس شخصاً يفعل هذا من أجل الاستعراض. إنه سعيد حقًا.. الظهور معًا في البندقية هو خطوة أخرى في العلاقة.. والأصدقاء ممتنون حقًا لأنه سعيد للغاية لأنه مر بالكثير". براد بيت واينيس دي رامون توم كروز وآنا دي أرماس النجم العالمي توم كروز البالغ من العمر 61 يبدو أنه قرر الدخول في قصة حب جديدة مؤخرا مع النجمة العالمية آنا دي أرماس التي تصغره بـ26 عامًا، حيث ظهرا سويا في أكثر من مرة في بعض الأماكن الرومانسية، ولفت كل منهما الاهتمام، وكان توم كروز قد تزوج ثلاث مرات وكان مرتبطًا بعدد من النجمات على مدار مسيرته. أما آنا دي ارماس، فقد أثارت الجدل مؤخرًا بعد ظهورها في مدريد برفقة المستشار الرئاسي الكوبي مانويل أنيدو كوستا، ما دفع البعض إلى التكهن بانفصالها عن نائب رئيس "تيندر" بول بوكاداكس، الذي بدأت علاقتها به بعد انفصالها عن بن أفليك. ليوناردو دي كابريو النجم العالمي ليوناردو دي كابريو سبق وارتبط أكثر من مرة بفتيات أصغر منه كثيرًا ومن بين هؤلاء العارضة كاميلا موروني ابنة الممثلة الشهيرة لوسيلا سولا، والتي تصغره بحوالي 23 عامًا، حيث ارتبطا وهي في عمر العشرين، واستمرت علاقتهما ما يقرب 4 سنوات إلى أن أعلنا انفصالهما قبل سنوات ليوناردو دي كابريو عمرو دياب ودينا الشربيني النجم عمرو دياب كانت علاقته بالنجمة دينا الشربيني التي تصغره بـ24 عاما؛ حديث الجمهور لعدة سنوات قبل فترة، بعدما كان قد أعلنا ارتباطهما وأصبحا يظهران معا في كل المناسبات، بالإضافة الى الدعم الفني الذي قدمه عمرو دياب لدينا وقتها، وذلك قبل أن يعلن الثنائي انفصالهما في 2020. الصور من حسابات الندوم المذكورين على فيسبوك وانستجرام وAFP.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store