logo
#

أحدث الأخبار مع #UAVs

ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية
ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية

اذاعة طهران العربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اذاعة طهران العربية

ثلاثة أسلحة يمنية كسرت الهيمنة البحرية الأمريكية

أظهرت المواجهة الأمريكية الأخيرة مع الجيش اليمني أن حاملات الطائرات الأمريكية، التي تبلغ قيمة كل منها مليارات الدولارات، معرضة للتهديد بسهولة بأسلحة رخيصة مثل الطائرات بدون طيار (المسيرات) والصواريخ. هذه الأسلحة، التي لا يتجاوز سعر بعضها بضعة آلاف من الدولارات، أصبحت الآن قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بحاملات الطائرات، طائراتها وأطقمها. وهو حدث لم يسبق له مثيل منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ كانت هذه السفن رمزاً للتفوق العسكري والهيمنة البحرية الأميركية لمدة ثمانية عقود على الأقل. فرضت العملية العسكرية الأميركية في اليمن، سواء خلال رئاستي بايدن أو ترامب، تكاليف مادية ولوجستية باهظة على واشنطن. وأقرت البحرية الأمريكية في 29 أبريل/نيسان الماضي، بإسقاط طائرة مقاتلة من طراز إف-18 خلال العمليات العسكرية اليمنية على حاملة الطائرات " يو إس إس هاري ترومان". وإثر هذه العملية النادرة، أعلن مسؤول أميركي أن الطائرة المقاتلة، التي بلغت تكلفتها أكثر من 60 مليون دولار، غرقت في البحر الأحمر. وبحسب بيان للبحرية الأميركية، فإن جندياً أميركياً أصيب أيضاً خلال الهجوم اليمني. وبعد أسبوع واحد فقط من هذه الحادثة، فقدت البحرية الأميركية طائرتها المقاتلة الثانية من طراز إف/إيه-18 " سوبر هورنت" في البحر الأحمر. وأصيب أيضًا الطيار وضابط أنظمة الأسلحة خلال تحطم هذه المقاتلة. حذر الجيش اليمني مراراً وتكراراً خلال العمليات العسكرية الأميركية ضد اليمن في عهد بايدن وترامب، حاملات الطائرات الأميركية من وجودها في البحر الأحمر، مؤكداً أن وجودها لن يمنعها من استهداف إسرائيل أو السفن الإسرائيلية. وفي هذا الصدد، نفذت القوات المسلحة اليمنية هجوماً بطائرات مسيرة وصواريخ على حاملة الطائرات " أيزنهاور" في مايو/أيار 2024، كما أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني من ذلك العام عن شن هجوم على حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في بحر العرب. هل انتهى عصر هيمنة حاملات الطائرات الأميركية ؟ تتزايد نقاط ضعف حاملات الطائرات في الحروب الحديثة، وهو رأي يتفق معه الخبراء. ومع التقدم التكنولوجي وتطور المركبات الجوية غير المأهولة (UAVs)، مثل القوارب والغواصات (UUVs)، وكذلك الطائرات (UAVs)، الصواريخ الباليستية المضادة للسفن (ASBMs)، مثل " قاتل حاملة الطائرات" الصيني، و الصواريخ الأسرع من الصوت (هايبرسونيك)، واجهت حاملات الطائرات، التي كانت في يوم من الأيام رمزا للسلطة البحرية والهيمنة، تحديات كبيرة وأصبحت عبئا على أصحابها، بما في ذلك الولايات المتحدة. في حين كانت حاملات الطائرات الركيزة الأكثر أهمية لقوة البحرية الأمريكية لعقود من الزمن، فإن الأسلحة الهجومية الجديدة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة تشكل الآن تهديدًا قاتلا لها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن تقنيات الأسلحة الناشئة مثل الصواريخ الأسرع من الصوت (هايبرسونيك) ذات السرعات العالية ودون أن يتم اعتراضها، والتي هي أيضا في حوزة الجيش اليمني، يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا لهذه السفن وحاملة الطائرات الأمريكية. يقول خبراء أميركيون إن دور حاملات الطائرات التي يصفها الأميركيون بـ" أسياد البحار" و" حاملات الراية للقيادة الأميركية" أصبح غير فعال في مواجهة هذه التهديدات، ما يتطلب من الولايات المتحدة إعادة النظر في استراتيجيتها في استخدامها لمنع أي خسائر فادحة محتملة في الصراعات المستقبلية. لقد أصبحت حاملات الطائرات العملاقة التي كانت تشكل الركيزة الأساسية للقوة البحرية الأميركية لمدة ثمانية عقود هي النقطة الأكثر عرضة للخطر اليوم، وهذا هو السبب الذي يجعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت التكلفة العالية للتصنيع، الصيانة والإصلاح تبرر استمرار خدمتها. ثلاثة أسلحة يمنية كلفت السفن الحربية الأمريكية العملاقة خسائر جسيمة نجح الجيش اليمني في تدمير حاملات الطائرات الأميركية في الحرب الأخيرة والتي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات بثلاث أسلحة رخيصة فقط، لينتهي عصر هيمنة هذه السفن على البحار. يمكن استخدام الغواصات غير المأهولة في مهام مختلفة، بما في ذلك الاستطلاع، جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة تحركات الأساطيل البحرية. وتتمتع الغواصات أيضًا بالقدرة على العمليات الهجومية، وهذا هو السلاح الذي تتزود به القوات المسلحة اليمنية بشكل متزايد، ويمكنه إلى جانب الأسلحة غير المأهولة الأخرى (UUV) استخدامه بسهولة ضد حاملات الطائرات الأمريكية. يكون من الصعب على السفن السطحية اكتشاف ومواجهة الأسلحة غير المأهولة (UUV)، مما يزيد من مستوى التهديد لحاملات الطائرات. إن التهديد الذي تشكله الأسلحة غير المأهولة، سواء كانت غواصات أو قوارب أو طائرات بدون طيار، يعني أن التهديد لحاملات الطائرات في أي منطقة متوترة أو متنازع عليها، بما في ذلك في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحتى مضيق هرمز ومضيق تايوان، يشكل تهديداً خطيراً. زادت في السنوات الأخيرة، مخاطر الطائرات بدون طيار على الرغم من مرور أكثر من عقدين على إنتاجها وتواجدها في مختلف الأصعدة والمجالات. إن سهولة تصنيعها وانخفاض تكلفتها أدى إلى زيادة استخدامها بشكل كبير، وأصبحت تشكل تهديدا خطيرا في المجال العسكري، بما في ذلك السفن السطحية، خاصة وأن اكتشافها واحتواؤها أمر صعب بالنسبة للسفن السطحية. بعد هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وفي خطوة غير مسبوقة أرسلت الولايات المتحدة، حاملتي طائرات، " يو إس إس جيرالد فور د" و"يو إس إس دوايت أيزنهاور"، إلى البحر الأحمر، حيث تعرضتا لهجمات متكررة من طائرات بدون طيار تابعة للجيش اليمني، لإظهار مدى خطورة التهديد الذي يمكن أن تشكله طائرة بدون طيار تكلف عدة آلاف من الدولارات على السفن التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. يمكن للصواريخ، مثل الطائرات بدون طيار، استهداف السفن العملاقة بسهولة وإلحاق أضرار جسيمة بها. وفي الحرب الأخيرة أثبت الجيش اليمني أنه نجح في تحقيق تقدم كبير في مجال الصواريخ، وخاصة في مجال الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والكروز، واستهدافها مرارا وتكرارا، ما شكل خطرا جديا عليها. وفي نهاية المطاف، لا بد من القول إن الجيش اليمني نجح في كسر الهيمنة البحرية الأميركية التي استمرت ثمانية عقود، بعدد من الزوارق، الطائرات المسيرة والصواريخ المضادة للسفن، ما أجبرتها على إعادة النظر في استراتيجياتها، بما في ذلك استراتيجية استخدام حاملات الطائرات التي كانت تتباهى بامتلاكها لعقود. وفي واقع الأمر، نجح اليمنيون في تحقيق ما لم تتمكن العديد من الدول الكبرى من تحقيقه على مدى ثمانية عقود من كسر هذه الهيمنة الهشة.

"خوفاً من المسيرات" إسرائيل تفعّل كتيبة جوية على الحدود
"خوفاً من المسيرات" إسرائيل تفعّل كتيبة جوية على الحدود

المدن

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدن

"خوفاً من المسيرات" إسرائيل تفعّل كتيبة جوية على الحدود

شنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ غارةً بطائرة مُسيَّرة على بلدة مجدل زون، جنوبًا. وعلى الفور، توجّهت فِرَق الإسعاف إلى المكان المُستهدَف، وتشير المعلومات الأوّلية إلى وقوع إصابات. ووفق المعطيات الأوّلية، استهدفت الغارة محالًّا تجاريّة كان الجيش الإسرائيليّ قد قصفها سابقًا خلال الحرب، وقد نُقِل مُصابٌ واحد من موقع الاستهداف. اعترف الجيش الإسرائيلي بأن "حزب الله أطلق، خلال الحرب، مئات الطائرات المسيّرة من الأراضي اللبنانية، تمكّن عدد منها من اختراق أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار". وجاء هذا التأكيد في سياق إعلان الجيش إعادة تفعيل كتيبة دفاع جوي كانت قد أُغلِقت منذ أكثر من عقدين، وذلك بهدف تشغيل أنظمة جديدة مضادة للطائرات دون طيار، في خطوة تعكس تصاعد التهديدات على الجبهة الشمالية، وفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي. وأعلنت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن الهدف من هذه الخطوة هو "توفير حلّ عملي جديد لمواجهة تهديد الطائرات دون طيار والمسيّرات (UAVs) في الساحة الشمالية"، عبر إعادة تفعيل الكتيبة 947، التي كانت في السابق تشغّل منظومة الصواريخ الأمريكية الصنع "تشابارال"، والتي خرجت من الخدمة عام 2003. وللمناسبة، أقيمت مراسم عسكرية خاصة في إسرائيل يوم أمس. مواقع انتشار الكتيبة ستضم الكتيبة مئات الجنود من الذكور والإناث، وستكون جزءًا أساسيًا من فرقة الجليل 91، المسؤولة عن تأمين الحدود مع لبنان. وستنتشر عناصر الكتيبة على طول خط الحدود وفي المواقع الحساسة والنقاط الأمامية، كما ستخضع لتدريبات على العمل المشترك مع القوات البرية في حال اندلاع مواجهة عسكرية. ولم يكشف الجيش عن طبيعة الأنظمة التي ستُستخدم ضمن الكتيبة، لكنه وصفها بأنها "متحركة ومكيفة مع طبيعة التهديد"، ما يتيح نشرها بسرعة بالتزامن مع تحركات القوات في الميدان، وفق ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وأفادت الصحيفة ذاتها في وقت سابق بأن سلاح الجو بدأ الاستعداد لإعادة نشر أنظمة دفاع جوي تعتمد على المدافع، من بينها منظومة "M163 فولكان"، وهي رشاشات دفاع جوي استخدمت سابقاً قبل سحبها من الخدمة عام 2006. وتُعد هذه الأنظمة فعالة في حماية المواقع المحددة كالقواعد العسكرية والبُنى التحتية الحساسة، لكنها لا تؤمّن تغطية شاملة لمناطق واسعة. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن منظومة "القبة الحديدية الليزرية" لا تزال قيد التطوير، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة خلال عام. وقد صُممت منظومة "Iron Beam" للعمل بالتوازي مع أنظمة الدفاع التقليدية، مثل "القبة الحديدية"، حيث ستُخصص لاعتراض الأهداف الصغيرة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والمقذوفات خفيفة الوزن. استهداف إسرائيلي في صيدا في الجنوب اللبناني، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، فجر اليوم، سيارة من نوع "رابيد" في حي الفيلات بمدينة صيدا، ما أدى إلى احتراقها واستشهاد من كان بداخلها. وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة، في بيان، أن "الغارة الإسرائيلية على السيارة في حي الفيلات أسفرت عن سقوط شهيد". من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في بيان، "القائد القسامي المجاهد، المهندس خالد أحمد الأحمد، شهيد الفجر، الذي استُشهد إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفته أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في صيدا". وأضاف البيان: "نعاهد الله تعالى، ثم نعاهد شعبنا وأمتنا، على مواصلة طريق المقاومة، وستبقى دماء الشهداء نبراسًا ينير درب التحرير، ولعنات تطارد هذا الكيان الهش حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا بإذن الله تعالى". وفي وقت لاحق، ألقت طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلتين صوتيتين على سيارة أحد المواطنين في بلدة كفركلا، دون أن تُسجّل إصابات.

«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة
«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

رواتب السعودية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • رواتب السعودية

«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

نشر في: 16 أبريل، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تعزيز شراكتها الوثيقة مع شركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، لتطوير بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة القصوى، مصممة خصيصًا للتطبيقات الجوفية والحرارة الشديدة في المملكة، بالإضافة إلى البيئات الباردة وحتى القارية المتجمدة .. وهو إنجاز ثوري في مجال ..البطاريات الساخنة.. التي تلبي ظروفاً تشغيلية متنوعة. وقال الدكتور محمد أرسلان، رئيس فريق الاستشعار المتقدم والروبوتات في مركز التنقيب وهندسة البترول ..إكسبك.. التابع لأرامكو ..معًا، نحن في طريقنا لتجاوز أبرز التحديات التقنية التي تواجه قطاع الطاقة..، مشيرا إلى أن خبرة أرامكو العريقة في العمليات التشغيلية تُكمّل الإمكانات البحثية المتقدمة التي تتمتع بها كاوست. من جانبه، أوضح البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، والباحث الرئيسي في مشروع ..بطاريات البيئات الحارة..، أن المركز يفخر بالعمل مع أرامكو لمعالجة القضايا البيئية والجوفية الحرجة، قائلا: ..يكمن التحدي الرئيسي في تحديد الأقطاب الكهربائية والفواصل القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية… وعلى الرغم من أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن والمبنية على الليثيوم أصبحت الخيار المفضل لتشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة والأدوات، إلا أنها عادة ما تتدهور عند درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية، مما يجعلها غير مناسبة للتطبيقات الجوفية في آبار النفط والغاز، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 65 و200 درجة مئوية. ومع ذلك، يعمل مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في كاوست، بالتعاون مع أرامكو، على تجاوز هذا التحدي عبر تطوير بطاريات جديدة قادرة على العمل بكفاءة في نطاق درجات حرارة يتراوح بين ما دون الصفر وحتى 130 درجة مئوية. وقال رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، ..لن تؤدي هذه التقنية إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف في تطبيقات حقول النفط ومجال التنقيب والإنتاج فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين أداء البطاريات في أنظمة الشبكات والمركبات الكهربائية والتطبيقات ذات الصلة من خلال تقليل متطلبات التبريد وإطالة عمر البطارية وتخفيف المخاوف المتعلقة بالسلامة، ومن ثم تعزيز الكفاءة والموثوقية في قطاعات متعددة… وتعمل فرق البحث في كاوست وأرامكو على تطوير هذه البطاريات خصيصًا لتطبيقات إنتاج الطاقة تحت سطح الأرض. وفي الوقت ذاته، يهدف الباحثون أيضًا إلى ابتكار أقطاب كهربائية وإلكتروليتات جديدة تعزز من استقرار بطاريات ..الليثيوم أيون.. عند درجات حرارة تتراوح بين 10 و80 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المركبات ذاتية القيادة (UAVs)، مع إمكانات واعدة لتخزين الطاقة على نطاق الشبكة والمركبات الكهربائية. وأشار الشريف إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق البطاريات المتنامي، بما في ذلك سلسلة التوريد بأكملها، إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، وتهدف كاوست إلى تطوير أفضل دورات حياة ممكنة للبطاريات لتزدهر في البيئات القاسية، وأكد أن ..هذه مجرد البداية، فنحن نتوقع بشكل رئيسي أن تكون البطاريات هي المهيمنة في المملكة عاجلاً أم آجلاً، لذا علينا الاستعداد لذلك… تعمل ..كاوست بالتعاون مع @aramco لتعزيز حلول الطاقة المستدامة في المملكة. طور الباحثون ..بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة لتناسب الظروف المناخية في السعودية، مما يتيح إمكانيات جديدة في مجال تخزين الطاقة، والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار. كاوست (@KAUST_NewsAR) April 16, 2025 المصدر: عاجل

«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة
«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

صحيفة عاجل

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة عاجل

«كاوست» تتعاون مع «أرامكو» لتطوير بطاريات مقاومة للحرارة الشديدة

تم النشر في: أعلنت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) عن تعزيز شراكتها الوثيقة مع شركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات الطاقة والكيميائيات المتكاملة في العالم، لتطوير بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة القصوى، مصممة خصيصًا للتطبيقات الجوفية والحرارة الشديدة في المملكة، بالإضافة إلى البيئات الباردة وحتى القارية المتجمدة - وهو إنجاز ثوري في مجال "البطاريات الساخنة" التي تلبي ظروفاً تشغيلية متنوعة. وقال الدكتور محمد أرسلان، رئيس فريق الاستشعار المتقدم والروبوتات في مركز التنقيب وهندسة البترول "إكسبك" التابع لأرامكو "معًا، نحن في طريقنا لتجاوز أبرز التحديات التقنية التي تواجه قطاع الطاقة"، مشيرا إلى أن خبرة أرامكو العريقة في العمليات التشغيلية تُكمّل الإمكانات البحثية المتقدمة التي تتمتع بها كاوست. من جانبه، أوضح البروفيسور حسام الشريف، رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، والباحث الرئيسي في مشروع "بطاريات البيئات الحارة"، أن المركز يفخر بالعمل مع أرامكو لمعالجة القضايا البيئية والجوفية الحرجة، قائلا: "يكمن التحدي الرئيسي في تحديد الأقطاب الكهربائية والفواصل القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية". وعلى الرغم من أن البطاريات القابلة لإعادة الشحن والمبنية على الليثيوم أصبحت الخيار المفضل لتشغيل مجموعة واسعة من الأجهزة والأدوات، إلا أنها عادة ما تتدهور عند درجات حرارة تتجاوز 60 درجة مئوية، مما يجعلها غير مناسبة للتطبيقات الجوفية في آبار النفط والغاز، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 65 و200 درجة مئوية. ومع ذلك، يعمل مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين في كاوست، بالتعاون مع أرامكو، على تجاوز هذا التحدي عبر تطوير بطاريات جديدة قادرة على العمل بكفاءة في نطاق درجات حرارة يتراوح بين ما دون الصفر وحتى 130 درجة مئوية. وقال رئيس مركز التميّز للطاقة المتجددة وتقنيات التخزين (CREST) في كاوست، "لن تؤدي هذه التقنية إلى تحقيق وفورات كبيرة في التكاليف في تطبيقات حقول النفط ومجال التنقيب والإنتاج فحسب، بل يمكنها أيضًا تحسين أداء البطاريات في أنظمة الشبكات والمركبات الكهربائية والتطبيقات ذات الصلة من خلال تقليل متطلبات التبريد وإطالة عمر البطارية وتخفيف المخاوف المتعلقة بالسلامة، ومن ثم تعزيز الكفاءة والموثوقية في قطاعات متعددة". وتعمل فرق البحث في كاوست وأرامكو على تطوير هذه البطاريات خصيصًا لتطبيقات إنتاج الطاقة تحت سطح الأرض. وفي الوقت ذاته، يهدف الباحثون أيضًا إلى ابتكار أقطاب كهربائية وإلكتروليتات جديدة تعزز من استقرار بطاريات "الليثيوم أيون" عند درجات حرارة تتراوح بين 10 و80 درجة مئوية، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المركبات ذاتية القيادة (UAVs)، مع إمكانات واعدة لتخزين الطاقة على نطاق الشبكة والمركبات الكهربائية. وأشار الشريف إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق البطاريات المتنامي، بما في ذلك سلسلة التوريد بأكملها، إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2030، وتهدف كاوست إلى تطوير أفضل دورات حياة ممكنة للبطاريات لتزدهر في البيئات القاسية، وأكد أن "هذه مجرد البداية، فنحن نتوقع بشكل رئيسي أن تكون البطاريات هي المهيمنة في المملكة عاجلاً أم آجلاً، لذا علينا الاستعداد لذلك". تعمل #كاوست بالتعاون مع @aramco لتعزيز حلول الطاقة المستدامة في المملكة. طور الباحثون #بطاريات مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة لتناسب الظروف المناخية في السعودية، مما يتيح إمكانيات جديدة في مجال تخزين الطاقة، والمركبات الكهربائية والطائرات بدون طيار. — كاوست (@KAUST_NewsAR) April 16, 2025

أسرار حول 'الأباتشي' المغربية
أسرار حول 'الأباتشي' المغربية

الأيام

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

أسرار حول 'الأباتشي' المغربية

ط.غ اقتناء المغرب لمروحيات أباتشي الأمريكية، تناسلت معه أسئلة كثيرة حول فعاليتها وقدرتها على قلب المعادلات العسكرية بالمنطقة، خاصة وأن الصفقة تأتي في سياق سباق محموم للتسلح العسكري مع الجزائر. من جانبه أكد الجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (AFRICOM) أن 'اقتناء المغرب لمروحيات أباتشي يعكس استثماره في أمنه وأمن المنطقة، مما يجعله في مستوى جديد من القدرة القتالية'. وتدخل الصفقة ضمن برنامج التعاون الأمني بين المغرب والولايات المتحدة، تمثل تطورًا هامًا في مساعي المملكة لتعزيز دفاعاتها الجوية وتقوية إمكانياتها في مجال الاستطلاع والهجوم الجوي. ووصلت المروحيات الجديدة إلى المغرب أواخر فبراير الماضي، كجزء من صفقة أعلن عنها عام 2020 ضمن مبادرة وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA). وتعد مروحية 'أباتشي AH-64E'، التي تم تطويرها لأول مرة عام 2012، من بين الأكثر تقدمًا في فئتها، حيث تتميز بقدرات قتالية واستطلاعية عالية، بفضل نظام اتصالات رقمي متطور، ومحركات أقوى، وإمكانية التحكم في الطائرات المسيرة (UAVs). وبالإضافة إلى نظام ملاحة متكامل يسمح لها بالعمل في ظروف جوية صعبة، وتصل سرعة المروحية إلى 278 كلم/ساعة، مع مدى يتجاوز 450 كلم، مما يمنح القوات الجوية المغربية تفوقًا نوعيًا في مهام الدفاع الجوي وتأمين الحدود. وتم تدريب 24 طيارًا مغربيًا في الولايات المتحدة، مع تأهيل خمسة مدربين، فيما يجري إعداد ثلاثة آخرين للانضمام إلى الطاقم. وينتظر أن يصبح السرب المغربي من مروحيات 'أباتشي' جاهزًا للعمل بكامل طاقته خلال الأشهر الستة المقبلة، بعد استكمال تدريبات مكثفة على استخدام هذه الطائرات المتطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store