logo
#

أحدث الأخبار مع #UHT

خبير لـ"بلبريس": الحليب غير المبستر بوابة صامتة لداء السل اللمفاوي في المغرب
خبير لـ"بلبريس": الحليب غير المبستر بوابة صامتة لداء السل اللمفاوي في المغرب

بلبريس

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • بلبريس

خبير لـ"بلبريس": الحليب غير المبستر بوابة صامتة لداء السل اللمفاوي في المغرب

بلبريس - ليلى صبحي تتصاعد التحذيرات الصحية في المغرب بشأن مخاطر استهلاك الحليب الطازج غير المبستر ومشتقاته، في ظل مؤشرات مقلقة حول احتمال انتقال أمراض خطيرة من الحيوان إلى الإنسان، وعلى رأسها داء السل الحيواني. وفي هذا السياق، أكد الدكتور الطيب حمضي، الباحث في السياسات والنظم الصحية،في تصريح خص به "بلبريس" أن داء السل يُعد من الأمراض المعدية التي تصيب الإنسان أساسًا، حيث تنتقل عدواه في أغلب الحالات من شخص إلى آخر عبر الهواء، سواء عن طريق التنفس أو السعال أو الاحتكاك المباشر. غير أن خطورة هذا المرض، بحسب حمضي، لا تقتصر على انتقاله بين البشر فقط، بل تتعدى ذلك إلى إمكانية انتقاله من الحيوان إلى الإنسان. إذ أوضح أن الجرثومة المسببة للسل قد تكون حاضرة لدى عدد من الحيوانات، مثل الأبقار، الأغنام، الماعز، القطط والكلاب، ما يجعل انتقال العدوى عبر الحليب ومشتقاته مسألة صحية بالغة الأهمية. وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية، وفق ما نقله حمضي، إلى أن نحو 10 في المئة من حالات السل المسجلة لدى البشر في بعض البلدان مصدرها الحيوان، مقابل 90 في المئة تنتقل بين الأشخاص، وهو ما يؤكد، من جهة أخرى، أن سلامة المنتجات الحيوانية تمثل أحد مفاتيح الوقاية من هذا المرض. ويزداد الوضع تعقيدًا، حسب الطبيب ذاته، بسبب كون الحيوان المصاب لا تظهر عليه الأعراض بشكل فوري، إذ قد تمر عدة شهور قبل رصد أي مؤشرات واضحة على الإصابة. وهو ما يرفع من خطر العدوى، سواء من خلال التلامس المباشر مع الحيوان، أو عبر استهلاك منتجات مشتقة منه، خصوصًا الحليب الخام أو مشتقاته التقليدية، كـ"الرايب" و"اللبن". كما نبه حمضي إلى أن هذه العدوى لا تصيب الرئتين فقط، بل قد تمس الغدد اللمفاوية أو أعضاء داخلية أخرى، مما يُصعب عملية التشخيص ويزيد من تعقيد العلاج، خاصة لدى الفئات الهشة. وبالإضافة إلى داء السل، حذر المتحدث من أمراض أخرى قد تنجم عن استهلاك الحليب غير المعالج، مثل التسممات الغذائية، الإسهالات الحادة، والتهابات الجهاز الهضمي، والتي قد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة، خاصة عند الأطفال والمسنين والنساء الحوامل ومرضى نقص المناعة. ولتفادي هذه المخاطر، شدد حمضي على ضرورة التمييز بين أنواع الحليب حسب طرق معالجته، فالحليب الخام، الذي لم يخضع لأي معالجة حرارية، يُعتبر الأكثر خطورة. أما الحليب المبستر، فيسخن إلى درجة حرارة تتراوح بين 60 و70 مئوية، مما يساهم في القضاء على أغلب الجراثيم. في حين يُعقَّم الحليب المعقم بدرجات تفوق 100 مئوية، مما يضمن القضاء التام على الميكروبات. ويتيح الحليب المعالج بدرجات حرارة فائقة (UHT) حفظه لفترة تصل إلى ستة أشهر دون الحاجة إلى تبريد. من هنا، دعا حمضي المستهلكين إلى التأكد من مصدر الحليب ومشتقاته قبل استهلاكها، مشددًا على الامتناع عن اقتناء المنتجات المجهولة المصدر أو تلك المتداولة خارج قنوات المراقبة الصحية. كما أوصى بعدم استهلاك مشتقات الحليب التقليدية المصنوعة من حليب غير مبستر، بما في ذلك بعض أنواع الأجبان المحلية، مؤكدًا أن الغلي أو التعقيم لا يقلل من القيمة الغذائية للحليب، بل يعزز مأمونيته ويوفر حماية فعالة للصحة العامة. وتأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه دعوات المختصين إلى تعزيز الرقابة البيطرية، وتحسين شروط مراقبة ضيعات الإنتاج، وتكثيف حملات التوعية في الأسواق ومراكز الاستهلاك. إذ يُعد التهاون في مراقبة سلاسل إنتاج الحليب، خاصة في المناطق القروية وشبه الحضرية، أحد العوامل التي تسهم في تفشي الأمراض القابلة للوقاية. وبين ضعف المراقبة وتنامي ثقافة الاستهلاك التقليدي، يبرز داء السل الحيواني اليوم كجرس إنذار يستوجب التدخل، حمايةً لصحة المواطنين، وتحصينًا لمنظومة السلامة الغذائية بالمغرب.

مكتب 'أونسا' يوضح بخصوص انتشار خبر انتقال السل من 'الحليب ومشتقاته'
مكتب 'أونسا' يوضح بخصوص انتشار خبر انتقال السل من 'الحليب ومشتقاته'

مراكش الآن

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الآن

مكتب 'أونسا' يوضح بخصوص انتشار خبر انتقال السل من 'الحليب ومشتقاته'

بعد الانتشار المهول لخبر انتقال داء السل من مادة الحليب ومشتقاته غير المعقم، خصوصا تلك التي يتم بيعها على الطرقات والأسواق الشعبية، خرج مصدر من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، ليوضح معطيات عن هذا الموضوع. وأفاد المصدر المذكور، أن جميع منتجات الحليب بمختلف أنواعها القادمة من وحدات إنتاجية مرخصة تخضع لنظام مراقبة صارم من طرف المكتب، وبالتالي فهي لا تشكل أي خطر على صحة المستهلك. وأضاف، أن المنتجات التي تأتي من وحدات أو مؤسسات غير مرخص لها على المستوى الصحي من طرف المكتب أو التي يتم تسويقها خارج المسار الخاضع للمراقبة يمكن ان تشكل خطرا على صحة المستهلك. ودعا المكتب جميع المواطنين المغاربة إلى تفادي استهلاك منتجات الحليب القادمة من الوحدات التي لا تتوفر على الترخيص للصحي. وبخصوص كيفية التعرف على المنتجات السليمة، أوضح المصدر نفسه، أنه يمكن تمييز المنتجات السليمة بسهولة من خلال المعلومات الصحية التي تحملها، خاصة رقم الترخيص الممنوح من قبل 'أونسا' ومعلومات أخرى على ظهر العبوة/ الغلاف. هذا وأوضح الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن داء السل يُعد مرضاً معدياً ينتقل أساساً بين البشر عبر الهواء، غير أن بعض الحيوانات مثل الأبقار والماعز قد تنقله أيضًا إلى الإنسان من خلال الحليب غير المبستر، وهو ما تؤكده تقارير منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن 10% من حالات السل في بعض الدول مصدرها الحيوان. وأضاف حمضي أن هذه العدوى قد تصيب الغدد اللمفاوية وأعضاء أخرى من الجسم، مشدداً على خطورة استهلاك الحليب غير المعقم الذي قد يُسبب أيضاً أمراضاً أخرى كالإسهال والتسمم الغذائي، خصوصاً لدى الفئات الهشة. وأوضح أنواع الحليب حسب طرق معالجته، بدءاً من الحليب الخام الذي يُعد الأخطر، إلى الحليب المبستر، المعقم، والمُعالج بدرجات حرارة عالية جداً (UHT)، الذي يُمكن حفظه دون تبريد لعدة أشهر. واختتم حمضي دعوته بضرورة التحقق من مصدر الحليب والامتناع عن استهلاك مشتقاته المصنوعة من حليب غير معالج، مشدداً على أن المعالجة الحرارية لا تؤثر على القيمة الغذائية بل تحمي صحة المستهلك.

الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟
الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟

سواليف احمد الزعبي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سواليف احمد الزعبي

الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟

#سواليف في كثير من الأحيان ننسى #علبة_الحليب #مفتوحة في #الثلاجة بعد استخدامها أول مرة، ونعتمد على رائحتها في تقدير صلاحيتها بعد ذلك، لكن يفضل الاستناد، وفق تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إلى قواعد صارمة للحفاظ على هذا المنتج، الذي يعتبر «هشاً وسهل التلوث». تقول الباحثة في علم الأحياء الدقيقة إيف لو لوار: «عندما نضع الحليب في الثلاجة، يمكن حفظه لفترة أطول أو أقصر اعتماداً على المعالجة الحرارية التي خضع لها. ويختلف ذلك اعتماداً على ما إذا كان المشروب يحمل علامة UHT (تعرض للحرارة العالية جداً)، أو ما إذا كان مبستراً أو خاماً. ويتم تسخين الحليب من النوع الأول إلى 130 أو حتى 150 درجة مئوية لمدة 0.5 إلى 1 ثانية، وبالتالي يتم تعقيمه ويمكن تخزينه بعد فتحه دون أي خطر ودون تغيير المنتج لمدة 5 إلى 8 أيام، بينما يتم تسخين الحليب المبستر بدرجة حرارة أقل، عند 72 درجة مئوية لمدة خمس عشرة ثانية تقريباً، ثم يمكننا أن نجد هناك بعض البكتيريا التي ستعمل على تغيير طعم المشروب تدريجياً، وبالتالي مدة صلاحية أقصر في الثلاجة تتراوح بين يومين و5 أيام. وأخيراً، فإن الأمر مختلف تماماً بالنسبة للحليب الخام، حيث تؤكد الباحثة في علم الأحياء الدقيقة أنه «لم يخضع لأي معالجة حرارية، وهو منتج حي وبالتالي يمكن أن يتعرض للتلوث الطبيعي بالبكتيريا. وفي هذه الحالة يجب وضع العلبة في الثلاجة سواء تم فتحها أم لا، واستهلاكها بعد الفتح خلال يومين إلى 3 أيام كحدٍّ أقصى. ◄ تخزين الحليب قبل الفتح يجب حفظ علبة الحليب الخام غير المفتوحة في الثلاجة. والشيء نفسه ينطبق على الحليب المبستر. ومن ناحية أخرى، يمكن تخزين علبة الحليب الذي تعرض لحرارة عالية جداً، في درجة حرارة الغرفة لعدة أشهر قبل فتحها، بشرط التحقق من تاريخ انتهاء صلاحيتها. ◄ تنظيم الثلاجة لضمان الحفاظ على الحليب بشكل مثالي، يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الثلاجة 4 درجات مئوية. كما أن ملأها بشكل صحيح يساعد أيضاً على استقرار درجة حرارتها ومنع ارتفاع درجة حرارة الحليب. ويجب علينا أيضاً أن نحرص على عدم تركها مفتوحة لفترة طويلة عند أخذ الطعام منها، حتى لا ترتفع درجة حرارتها. وتقول إيف لو لوار: «ستصبح الثلاجة بعد ذلك وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا المسببة لتلف الحليب وستعمل هذه الكائنات الدقيقة على تخثر المشروب عن طريق التسبب في تخثر بروتيناته وزيادة إنتاج حمض اللاكتيك، كما ستؤدي هذه البكتيريا إلى ظهور طبقة صفراء على سطح الحليب إضافة إلى ملمس يشبه الهلام بسبب ترسب البروتينات في قاع العلبة، وعلى الرغم من أنها آمنة، فإنها ستؤدي بشكل رئيسي إلى تغيير طعم الحليب عن طريق إضافة حموضة غير سارة إلى الفم.

الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟
الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟

خبرني

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • خبرني

الحليب.. كم يمكن الاحتفاظ به في الثلاجة؟

خبرني - في كثير من الأحيان ننسى علبة الحليب مفتوحة في الثلاجة بعد استخدامها أول مرة، ونعتمد على رائحتها في تقدير صلاحيتها بعد ذلك، لكن يفضل الاستناد، وفق تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، إلى قواعد صارمة للحفاظ على هذا المنتج، الذي يعتبر «هشاً وسهل التلوث». تقول الباحثة في علم الأحياء الدقيقة إيف لو لوار: «عندما نضع الحليب في الثلاجة، يمكن حفظه لفترة أطول أو أقصر اعتماداً على المعالجة الحرارية التي خضع لها. ويختلف ذلك اعتماداً على ما إذا كان المشروب يحمل علامة UHT (تعرض للحرارة العالية جداً)، أو ما إذا كان مبستراً أو خاماً. ويتم تسخين الحليب من النوع الأول إلى 130 أو حتى 150 درجة مئوية لمدة 0.5 إلى 1 ثانية، وبالتالي يتم تعقيمه ويمكن تخزينه بعد فتحه دون أي خطر ودون تغيير المنتج لمدة 5 إلى 8 أيام، بينما يتم تسخين الحليب المبستر بدرجة حرارة أقل، عند 72 درجة مئوية لمدة خمس عشرة ثانية تقريباً، ثم يمكننا أن نجد هناك بعض البكتيريا التي ستعمل على تغيير طعم المشروب تدريجياً، وبالتالي مدة صلاحية أقصر في الثلاجة تتراوح بين يومين و5 أيام. وأخيراً، فإن الأمر مختلف تماماً بالنسبة للحليب الخام، حيث تؤكد الباحثة في علم الأحياء الدقيقة أنه «لم يخضع لأي معالجة حرارية، وهو منتج حي وبالتالي يمكن أن يتعرض للتلوث الطبيعي بالبكتيريا. وفي هذه الحالة يجب وضع العلبة في الثلاجة سواء تم فتحها أم لا، واستهلاكها بعد الفتح خلال يومين إلى 3 أيام كحدٍّ أقصى. ◄ تخزين الحليب قبل الفتح يجب حفظ علبة الحليب الخام غير المفتوحة في الثلاجة. والشيء نفسه ينطبق على الحليب المبستر. ومن ناحية أخرى، يمكن تخزين علبة الحليب الذي تعرض لحرارة عالية جداً، في درجة حرارة الغرفة لعدة أشهر قبل فتحها، بشرط التحقق من تاريخ انتهاء صلاحيتها. ◄ تنظيم الثلاجة لضمان الحفاظ على الحليب بشكل مثالي، يجب ألا تتجاوز درجة حرارة الثلاجة 4 درجات مئوية. كما أن ملأها بشكل صحيح يساعد أيضاً على استقرار درجة حرارتها ومنع ارتفاع درجة حرارة الحليب. ويجب علينا أيضاً أن نحرص على عدم تركها مفتوحة لفترة طويلة عند أخذ الطعام منها، حتى لا ترتفع درجة حرارتها. وتقول إيف لو لوار: «ستصبح الثلاجة بعد ذلك وسطاً مناسباً لنمو البكتيريا المسببة لتلف الحليب وستعمل هذه الكائنات الدقيقة على تخثر المشروب عن طريق التسبب في تخثر بروتيناته وزيادة إنتاج حمض اللاكتيك، كما ستؤدي هذه البكتيريا إلى ظهور طبقة صفراء على سطح الحليب إضافة إلى ملمس يشبه الهلام بسبب ترسب البروتينات في قاع العلبة، وعلى الرغم من أنها آمنة، فإنها ستؤدي بشكل رئيسي إلى تغيير طعم الحليب عن طريق إضافة حموضة غير سارة إلى الفم.

انطلاق المراحل التجريبية لإنتاج الحليب بمصنع الرويبة الجديد بالعاصمة
انطلاق المراحل التجريبية لإنتاج الحليب بمصنع الرويبة الجديد بالعاصمة

التلفزيون الجزائري

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • التلفزيون الجزائري

انطلاق المراحل التجريبية لإنتاج الحليب بمصنع الرويبة الجديد بالعاصمة

انطلقت اليوم السبت المراحل التجريبية للإنتاج بالمصنع الجديد للحليب بالرويبة (الجزائر العاصمة)، والذي يعد الأكبر من نوعه في الجزائر، ما سيسمح بتحسين تموين السوق بالولايات الوسطى للبلاد. وأشرف على العملية وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, يوسف شرفة, بحضور والي الجزائر, محمد عبد النور رابحي, وكذا سماح لحلوح, الرئيسة المديرة العامة للمجمع العمومي 'جيبلي', صاحب المصنع. وتبلغ الطاقة الإنتاجية الإجمالية لهذا المصنع, الذي يتربع على مساحة تفوق أربعة هكتارات بالمنطقة الصناعية 'الرويبة', 4ر1 مليون لتر/يوم, منها مليون لتر حليب مبستر مدعم, و400 ألف لتر/يوم من الحليب المعالج بدرجة حرارة عالية UHT والذي يمكن تخزينه لمدة ثلاثة أشهر. وبفضل المصنع الجديد للرويبة الذي سيجهز بمعدات حديثة لإنتاج مشتقات الحليب, سترتفع الطاقة الإنتاجية الإجمالية لمجمع 'جيبلي' إلى أزيد من 2.6 مليار لتر في السنة موزعة على 16 وحدة عبر البلاد. وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح السيد شرفة أن 'هذا المشروع الضخم الذي يندرج ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز الأمن الغذائي, يعتبر مكسبا هاما لشعبة الحليب, بحيث يعزز الانتاج الوطني من هذه المادة الأساسية'. ولفت إلى أن عملية انجاز مشروع ملبنة رويبة التي جاءت تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تمت في وقت قياسي قدره 14 شهرا. من جهة أخرى, وفي تصريح صحفي عقب مراسم الانطلاق, أوضح الوزير أنه تم تسويق 68 مليون لتر من 'حليب البقر الطازج' المدعم منذ انطلاق العملية سنة 2024, لافتا إلى أن انتاج أكياس الحليب منزوع الدسم جزئيا والموجهة للبيع بسعر مقنن, انطلاقا من حليب البقر الطازج, سيعمم بشكل تدريجي على مختلف الملبنات, بما فيها الخاصة. وأكد السيد شرفة أن خارطة توزيع الحليب الجديدة أعطت نتائجها, حيث 'لم تعرف سنة 2024 أي تذبذب', مؤكدا على توفر الحليب ومشتقاته بالشكل اللازم خلال شهر رمضان. وفي رده على سؤال حول المشاريع الاستراتيجية الجديدة المنتظرة في القطاع الفلاحي خلال 2025, أكد الوزير إلى وجود مباحثات مع عدة مستثمرين محليين وأجانب, لإنجاز مشاريع من شأنها الرفع من مساهمة قطاع الفلاحة في الناتج الداخلي الخام, الذي يبلغ حاليا 15 بالمائة. من جهتها, أشارت الرئيسة المديرة العامة لمجمع 'جيبلي' إلى أن مصنع الرويبة مجهز بمعدات 'توفر أعلى مستويات الكفاءة والجودة', لافتة إلى أن المجمع استثمر غلافا ماليا قدره 5 مليار دج من موارده المالية الذاتية لإنجاز هذا المصنع, الذي سيسمح بتوفير منتجات ذات جودة عالية وبأسعار تنافسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store