أحدث الأخبار مع #UI

الدستور
منذ 2 أيام
- ترفيه
- الدستور
«مِشكال».. مشروع ريادي لإحياء التراث ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين
رام الله«مِشكال»، هو العنوان الذي يرافق مشروعاً يدمج بين إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، والتعبير الفني لدى الفنانين، الممول من الاتحاد الأوروبي، وينفذ من قبل معهد غوته الألماني والمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع تجمع المؤسسات الثقافية للاتحاد الأوروبي ( EUNIC ) في فلسطين.والمشروع الذي يمتد على ثلاث سنوات، يتوزع على ثلاثة مسارات، أولها يتعلق بالفنون الأدائية ويشرف على تنفيذه المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ويشتمل على تقديم منح لفناني الأداء والمؤسسات الثقافية لتطوير وتنفيذ أعمال وأنشطة فنية وثقافية تعكس الموروث الثقافي المادي وغير المادي المستوحى من الموروث الثقافي الفلسطيني في حقول الفنون الأدائية المختلفة، بهدف الخروج بأعمال فنيّة تصب لجهة فكرة «مِشكال الأساسية» المتمحورة حول إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، بحيث تُعرض هذه الإنتاجات خلال صيف هذا العام.ويختص المسار الثاني للمشروع، بالإقامات الفنية في حقول الفنون البصرية والسمعية، ويشرف عليه معهد غوته في فلسطين، عبر دعم هذه الإقامات في مواقع تراثية وتاريخية فلسطينية، بشكل يدمج بين التراثين المادي متمثلاً في المواقع وغير المادي متمثلاً في طبيعة المشاريع التي يتقدم بها الفنانات والفنانون المقيمون، ويعيد تسليط الضوء على هذه المواقع بهدف إحيائها، وأنجزت النسخة الأولى منه، ونتج عنها معرض «حالة ذاتية»، بينما تنتظم الإقامات الفنية في نسختها الثانية، ومن المقرر أن ينتج عنها معرض آخر، بتكوين وتشكيل مغايريْن.ويتمحور المسار الثالث لمشروع «مِشكال» حول «أسبوع رام الله للتصميم»، الذي يركز في دورته الافتتاحية على التقاليد الفلسطينية المتجذرة، ما يمكّن المصممين الناشئين والمحترفين من إعادة تخيل الماضي وإحيائه، من خلال تصميمات مبتكرة ومستدامة تتحدى التفسيرات التقليدية، وتقدم رؤى ديناميكية ومعاصرة للتراث الفلسطيني، سواء أكان ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة، أو عبر مشاريع تعاونية، أو أشكال فنية جديدة.وتم تمديد فترة التقدم بطلبات للحصول على منح إنتاجية للمشاركة في النسخة الافتتاحية من أسبوع رام الله للتصميم 2026، حتى الثالث والعشرين من أيار (مايو) الجاري، بهدف المساهمة في بناء اقتصاد إبداعي مزدهر ومستدام في فلسطين، حيث يلتقي جمال التراث الثقافي الفلسطيني مع تصاميم المستقبل الحديثة، لقناعة لدى القائمين على «مشكال»، أن فلسطين، بأرضها المقدسة وتاريخها العريق، تحمل في طياتها تراثاً ثقافياً حيوياً يتجلى في الحرف اليدوية المعقدة، والتعبيرات الفنية المبدعة، والرواية الإنسانية العميقة التي تعكس صمود شعبها، ومن هنا يجري البحث عن مشاريع تصميمية مبتكرة تجسد هذا الاندماج الفريد بين الأصالة والمعاصرة، وتخلق سرديات جديدة تروي قصص التراث الفلسطيني العظيم بلغة عصرية تلهم الأجيال الحالية والقادمة، بحيث يتم تقديم قرابة الثلاثين منحة لمجموعة من المصمّمين في مجالات متعددة كالأزياء، والأثاث، والديكور، والمعمار، والصوت، وتصميم الواجهات بطريقتي (UI) و(UX)، وتصاميم الذكاء الاصطناعي، وغيرها.ويشير تعبير «مِشكال» إلى أداة عندما ننظر من خلال أحد طرفيها ونوجه الطرف الآخر نحو الضوء، ترى عيوننا مجموعة غنية من الأنماط الملونة ذات التكوينات الفنية، تتغير ألوانها وأشكالها كلّما أدرنا المِشكال قليلاً.


سواليف احمد الزعبي
منذ 2 أيام
- سواليف احمد الزعبي
كيف تُعيد المنصات الذكية تشكيل مستقبل التقنية؟
تتغير ملامح عالم التقنية بشكل سريع، مدفوعة بثورة الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء. ومع هذا التحول المستمر، ظهرت منصات ذكية قادرة على دمج الترفيه، التفاعل، وتحليل البيانات في تجربة رقمية واحدة. من بين هذه المنصات برزت نماذج متقدمة تُقدم حلولًا متكاملة، مثل منصة wazamba التي استطاعت الاستفادة من تقنيات متعددة لتوفير تجربة ترفيهية قائمة على التحليل الذكي وسهولة الاستخدام. ما هي المنصات الذكية وكيف تعمل؟ المنصات الذكية هي تطبيقات أو بيئات رقمية تستخدم الذكاء الاصطناعي، البيانات الكبيرة، وتقنيات UX/UI لتحسين تجربة المستخدم. هذه الأنظمة قادرة على التعلم من سلوك المستخدم وتخصيص الخدمات المقدمة بناءً على تفضيلاته. منصة wazamba، على سبيل المثال، تعتمد على خوارزميات متطورة لتحليل تفاعل اللاعبين، وتقديم توصيات مخصصة بناءً على الأداء والسلوك، مما يجعلها تتفوق على العديد من الكازينوهات التقليدية. أهم التقنيات التي تعتمد عليها هذه المنصات التقنية الدور في تحسين التجربة أمثلة تطبيقية الذكاء الاصطناعي تخصيص المحتوى وتوقع سلوك المستخدم اقتراح الألعاب أو العروض في wazamba تعلم الآلة تحسين الأداء بناءً على التجارب السابقة تعديل الواجهة تلقائيًا الحوسبة السحابية ضمان الوصول السريع والموثوق تخزين قواعد بيانات الألعاب الواقع المعزز دمج اللعب مع التجربة البصرية الواقعية مؤثرات حية داخل اللعبة التشفير والأمان حماية بيانات المستخدم والمعاملات معاملات مشفّرة في منصات مثل wazamba كيف غيّرت wazamba تجربة المستخدم؟ في عالم تتنافس فيه المنصات على جذب انتباه المستخدم، استطاعت wazamba أن تخلق نموذجًا فريدًا يجمع بين البساطة في التصميم والذكاء في التنفيذ. فهي تقدم ألعابًا برسوميات عالية الجودة، تجربة تسجيل سلسة، وإمكانية التفاعل مع عناصر ترفيهية حية، إضافة إلى نظام مكافآت يعتمد على تحليل بيانات الاستخدام، ما يجعل كل تجربة فريدة ومخصصة. أهمية الذكاء الاصطناعي في تخصيص المحتوى واحدة من أبرز تقنيات wazamba هي استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل سلوك المستخدم. فكل نقرة، كل لعبة، وكل تفاعل يتم تحليله لإعادة تنظيم المحتوى بما يتماشى مع تفضيلات اللاعب. هذا النوع من التخصيص يجعل المنصة أكثر جاذبية، ويُطيل من فترة التفاعل مع التطبيق، وهو أمر تحرص عليه كبرى شركات التقنية اليوم. التكامل مع تقنيات الدفع الرقمية لم تعد منصات مثل wazamba مجرد واجهات للعب، بل أصبحت بيئة مالية رقمية متكاملة تدعم عدة طرق دفع، بما في ذلك العملات المشفرة. هذا التوجه يعكس وعيًا متقدمًا بحركة السوق الرقمية، حيث يُفضّل الكثير من المستخدمين الخصوصية والسرعة التي تقدمها وسائل الدفع المشفر مقارنة بالطرق التقليدية. كيف تؤثر هذه المنصات على مستقبل التطبيقات التقنية؟ المنصات الذكية مثل wazamba ترسم ملامح مستقبل التطبيقات التفاعلية، إذ أنها: تجعل تجربة المستخدم شخصية ومتغيرة باستمرار توفّر نظامًا ترفيهيًا متكاملًا دون الحاجة لمغادرة المنصة تعتمد على تعلم الآلة لتحسين خدماتها تلقائيًا تجمع بين الترفيه والتقنية المالية في آنٍ واحد مقارنة بين التطبيقات التقليدية والمنصات الذكية المعيار التطبيقات التقليدية المنصات الذكية مثل wazamba التخصيص محدود عالي بناءً على البيانات تجربة المستخدم ثابتة متغيرة حسب سلوك المستخدم التكامل مع تقنيات حديثة جزئي شامل ومتطور الاعتماد على البيانات منخفض أساسي في جميع العمليات قابلية التوسع والتطوير محدودة عالية ومبنية على البنية السحابية في عالم تقوده التقنية، تظهر منصات مثل wazamba كمثال حي على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تغيّر كل ما نعرفه عن التفاعل الرقمي. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات، تفتح هذه المنصات آفاقًا جديدة أمام المستخدمين وتعيد تعريف ما تعنيه تجربة تقنية 'ذكية'. المستقبل بلا شك سيكون من نصيب التطبيقات التي تستطيع أن تتعلّم، تتكيف، وتقدّم قيمة حقيقية للمستخدم.


الدستور
منذ 2 أيام
- أعمال
- الدستور
تحديث تطبيق شام كاش 2025.. أسهل طريقة لتحويل الأموال داخل وخارج سوريا
في إطار سعيها المستمر لتطوير خدماتها وتحسين تجربة المستخدم، أطلقت شركة شام كاش تحديثًا جديدًا لتطبيقها لعام 2025، يتضمن مجموعة واسعة من التحسينات والمزايا التقنية التي تهدف إلى تعزيز الأمان، وتوسيع نطاق الخدمات، وتسهيل الاستخدام. يُعد تطبيق شام كاش من أبرز التطبيقات المالية في منطقة الشرق الأوسط، حيث يوفّر حلولًا رقمية متكاملة للمعاملات المالية، تشمل الدفع الإلكتروني، والتحويلات المالية، وإجراء عمليات الشراء عبر الإنترنت، بطريقة سهلة وآمنة. ما هو تطبيق شام كاش؟ تطبيق شام كاش هو تطبيق مالي مخصص لتقديم خدمات الدفع والتحويلات عبر الهواتف الذكية، ويُعد حلًا عمليًا للمعاملات المالية اليومية. يمكّن المستخدمين من: تحويل الأموال دفع الفواتير شحن الأرصدة التسوق عبر الإنترنت ويتميز التطبيق بواجهة استخدام بسيطة وتصميم يسهّل التنقل، ويُستخدم حاليًا من قبل ملايين المستخدمين حول العالم. أهم المزايا الجديدة في تحديث 2025 1. تحسين واجهة المستخدم وتجربة الاستخدام (UI/UX): شهد التحديث تحسينات بصرية وهيكلية شاملة، شملت تحديث التصميم ليتماشى مع أحدث معايير التصميم الرقمي، وتبسيط خطوات تنفيذ المعاملات، بما يعزز سهولة وسرعة التفاعل مع التطبيق. 2. دعم متعدد للغات: استجابة لتنوع المستخدمين، تمت إضافة خيارات لغات جديدة، تشمل العربية والإنجليزية وعدد من اللغات الإقليمية، لتمكين المستخدم من التعامل مع التطبيق بلغته المفضلة. 3. تعزيز الأمان والحماية: تم تطبيق أنظمة أمان متقدمة، مثل نظام التوثيق الثنائي (2FA)، وتقنيات التشفير الحديثة لحماية البيانات المالية والمعلومات الشخصية، مما يزيد من مستوى الأمان والثقة لدى المستخدمين. 4. توسيع خيارات الدفع والتحويلات: يتيح التحديث الجديد إمكانية إضافة أكثر من بطاقة ائتمانية، وتحويل الأموال بين الحسابات بسهولة، إلى جانب دمج أكثر فعالية مع أنظمة الدفع الإلكتروني لسداد فواتير الخدمات وشراء المنتجات من المتاجر الإلكترونية. 5. دعم الدفع عبر البلوتوث ورمز QR: تم إدخال ميزة الدفع عبر البلوتوث وQR كود، مما يتيح للمستخدمين إجراء المعاملات بسرعة وأمان، دون الحاجة إلى استخدام بيانات تقليدية، فقط عبر مسح الرمز أو الاتصال القريب بين الأجهزة. 6. تحسين الدعم الفني والتواصل مع المستخدم: أصبح بإمكان المستخدمين الاستفادة من دردشة مباشرة مع فريق الدعم الفني على مدار الساعة، بالإضافة إلى قسم "الأسئلة الشائعة" الذي يتم تحديثه باستمرار لتلبية الاستفسارات الشائعة. 7. تتبع المعاملات والرصيد في الوقت الفعلي: يُتيح التحديث الجديد خاصية متابعة المعاملات والرصيد لحظة بلحظة، مع إمكانية الاطلاع على تفاصيل كل معاملة فور تنفيذها، مما يوفّر للمستخدم شفافية تامة في إدارة حساباته. 8. التحويلات المالية الدولية: أصبح من الممكن إجراء تحويلات مالية دولية مباشرة عبر التطبيق، إلى أي دولة في العالم، مع توفير خيارات متعددة للعملات وأسعار تنافسية، مما يوسّع من نطاق الاستخدام العالمي للتطبيق.


جريدة الايام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الايام
"مِشكال".. نحو إحياء التراث الثقافي ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين
يشير تعبير "مِشكال" إلى أداة عندما ننظر من خلال أحد طرفيها ونوجه الطرف الآخر نحو الضوء، ترى عيوننا مجموعة غنية من الأنماط الملونة ذات التكوينات الفنية، تتغير ألوانها وأشكالها كلّما أدرنا المِشكال قليلاً. و"مِشكال"، هو الاسم الذي اتخذه مشروع يدمج ما بين إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، وتعزيز ودعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، والتعبير الفني لدى الفنانين، الممول من الاتحادد الأوروبي، وينفذ من قبل معهد غوته الألماني والمجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع تجمع المؤسسات الثقافية للاتحاد الأوروبي ( EUNIC ) في فلسطين. وحسب شادي بكر، مدير مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، فإن المشروع يمتد على ثلاث سنوات، يتوزع على ثلاثة مسارات، أولها يتعلق بالفنون الأدائية ويشرف على تنفيذه المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين، ويشتمل على تقديم منح لفناني الأداء والمؤسسات الثقافية لتطوير وتنفيذ أعمال وأنشطة فنية وثقافية تعكس الموروث الثقافي المادي وغير المادي المستوحى من الموروث الثقافي المعماري الفلسطيني في حقول الفنون الأدائية المختلفة، بهدف الخروج بأعمال فنيّة تصب لجهة فكرة "مشاكل الأساسية" المتمحورة حول إعادة إحياء التراث الثقافي الفلسطيني، بحيث تُعرض هذه الإنتاجات خلال صيف هذا العام. أما المسار الثاني للمشروع، فيختص بالإقامات الفنية في حقول الفنون البصرية والسمعية، ويشرف عليه معهد غوته في فلسطين، عبر دعم هذه الإقامات في مواقع تراثية وتاريخية فلسطينية، ما يدمج بين التراثين المادي متمثلاً في المواقع وغير المادي متمثلاً في طبيعة المشاريع التي يتقدم بها الفنانات والفنانون المقيمون، ويعيد تسليط الضوء على هذه المواقع بهدف إحيائها، وأنجزت النسخة الأولى منه، ونتج عنها معرض "حالة ذاتية"، بينما لا تزال تنتظم الإقامات الفنية في نسختها الثانية، والتي لابد أن ينتج عنها معرض آخر، بتكوين وثيمة وتشكيل مغاير عن سابقتها. وأشار بكر في حديث خاص، إلى أن الفنانات والفنانين، يقيمون لمدة تقارب الشهرين كل في موقعه، بحيث يعملون على تطوير مشاريعهم الفنية، دون إغفال التفاعل مع المجتمعات المحيطة بهم كل في مكان إقامته، لافتاً إلى أن الإقامات في النسختين توزعت على بلدات ومدن فلسطينية عدّة: غزة، والقدس، وطولكرم، وبيت لحم، ورام الله، وبيرزيت. وكشف مدير مشروع "مِشكال" إلى أنه من المقرر طرح منح إقامة فنية للفنانين الذين غادروا قطاع غزة، خاصة إبان الحرب المتواصلة، بحيث تنتظم في جمهورية مصر العربية، وإلى أنه من المقرر أن ينتظم المعرض الناتج عن كافة هذه الإقامات والمشاريع الفنية للفنانات والفنانين المقيمين، خلال صيف هذا العام. ويتمحور المسار الثالث لمشروع "مِشكال" حول "أسبوع رام الله للتصميم"، الذي يركز في دورته الافتتاحية على التقاليد الفلسطينية المتجذرة، ما يمكّن المصممين الناشئين والمحترفين من إعادة تخيل الماضي وإحيائه، من خلال تصميمات مبتكرة ومستدامة تتحدى التفسيرات التقليدية، وتقدم رؤى ديناميكية ومعاصرة للتراث الفلسطيني، سواء أكان ذلك من خلال استخدام تقنيات متطورة، أو عبر مشاريع تعاونية، أو أشكال فنية جديدة. وقد تم الإعلان عن استقبال المشاريع المتنافسة حتى منتصف أيار الجاري، بحيث يتم تقديم قرابة الثلاثين منحة لمجموعة من المصمّمين في مجالات متعددة كالأزياء، والأثاث، والديكور، والمعمار، والصوت، وتصميم الواجهات بطريقتي (UI) و(UX)، وتصاميم الذكاء الاصطناعي، وغيرها، ليتم العمل على تطويرها لمدة عام، قبل أن تصب جميعها لجهة تنظيم الأسبوع، والمقرر في العام 2026. ولفت بكر، إلى أن الحاصلين على المنح، سيتستفيدون من إرشاد لمختصين كل في مجال مشروعه، وتدريبات متخصصة ومكثفة في المجالات الإدارية والمالية، بهدف تحويل هذه المشاريع إلى صناعات إبداعية مستدامة، عبر تأسيس شركات ومشاريع ربحية. واللافت في مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، المُغاير والمتفرد في مجالاته، العمل على تطوير الصناعات الإبداعية الثقافية والفنية في فلسطين، بما يحول إبداعاتهم إلى مشاريع تضمن لهم دخلاً مستداماً، وترفد السوق الفلسطينية بمشاريع تعزز هذا الجانب المفقود، وعن ذلك يُفصّل بكر: هذا أمر محوري في المشروع، ويقوم على دعم الصناعات الإبداعية في فلسطين، عبر خلق مشاريع رياديّة جديدة ومتجددة في إطار تجاري، سواء بشكل منفرد، أو عبر بناء شراكات مع مستثمرين من رجال أعمال وشركات ومؤسسات فلسطينية، ما من شأنه أن يساهم ليس فقط في تحويل الإبداع إلى صناعة وتجارة تدر دخلاً لصاحبها، وتدعم الاقتصاد الفلسطيني، بل وتسويق هذه المنتجات عالمياً أيضاً، ما يعزز من خلق فرص عمل تقلل، ولو جزئياً، من منسوب البطالة الآخذة في الارتفاع لدى الشباب الفلسطيني. وأكد بكر أنه لا تدخل في محتوى المشاريع الحاصلة على المنح من قبل المؤسسات القائمة على تمويل وتنفيذ "مِشكال" بمساراته المتعددة، كون أنه من بين أهداف المشروع الأساسية دعم كافة اشكال التعبير الفني، نافياً ما يُشاع حول التدخل في المحتوى أو المضامين للمشاريع الفنية والإبداعية للفنّانات والفنانين، مشدداً: من تابع الأعمال الفنية في معرض "حالة ذاتية"، أو الكتيب الخاص به، ونتجت عن الإقامات الفنية في نسختها الأولى، سيدرك ذلك بوضوح، فالعديد منها يتكئ على أحداث نضالية أو أخرى تشكل جزءاً من الذاكرة الجمعية الفلسطينية، والتاريخ الحديث والتراث الثقافي لشعبنا الفلسطيني، مضيفاً أن المشاريع التي يتم تمويلها تتم عبر لجان تحكيمية مستقلة. جدير بالذكر، أن مسارات مشروع مِشكال "أداء، إنتاج، تصميم"، من شأنها أن تساهم في بناء الشراكات والتبادل الثقافي على المستويين المحلي والعالمي، بما يعزز دعم وتوسيع الهوية الثقافية الفلسطينية والتراث الثقافي، فضلاً عن تمكين الشباب والنساء والفاعلين الثقافيين من الحصول على فرص لتنمية ممارساتهم واحترافهم، والاستفادة من العروض الجديدة والفرص الاقتصادية، كما ستساهم في بناء الشراكات والتبادل الثقافي المحلي والدولي، خاصة مع أوروبا، ما يسهم في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصوت التراث الثقافي، وانتشارهما، إضافة إلى دورها في تمكين النساء والفاعلين الثقافيين الشباب من الحصول على فرص لتنمية ممارساتهم الثقافية، وتعزيز التواصل مع مساحات إبداعية جديدة، من خلال العمل مع الشركاء الفلسطينيين والأوروبيين، كما يساهم المشروع في دعم حفظ التراث الثقافي الفلسطيني كالمواقع التاريخية، والحرف اليدوية، ورواية القصص، والتعبير الفني والثقافي المتنوع، والصناعات الإبداعية الثقافية.


خبرني
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- خبرني
(فرصة) تفوز بجائزة المحتوى الرقمي العربي من الإسكوا لعام ٢٠٢٥
خبرني - فازت منصة "فرصة" بجائزة الإسكوا للمحتوى الرقمي العربي للتنمية المستدامة 2024-2025، وذلك عن فئة المؤسسات، تقديراً لدورها الريادي في إنتاج محتوى رقمي عربي يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالأخص الهدف الرابع "التعليم الجيد" والهدف الثامن "العمل اللائق ونمو الاقتصاد" مما يسهم في تنمية قدرات الشباب ومهاراتهم للمستقبل الذي بدوره يُحدث أثراً إيجابياً في المجتمعات العربية. ويأتي هذا التتويج في وقت يشهد فيه العالم العربي تحديات متسارعة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مما يُبرز الحاجة الملحّة إلى حلول رقمية مبتكرة تسهم في تمكين الشباب من بناء قدراتهم وتطويرها وكسب المهارات التي يحتاجونها لتعزيز فرصهم في سوق العمل المستقبلي، وذلك بعيداً عن نخبوية التعليم وبغضّ النظر عن دراستهم ومكان إقامتهم أو ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية. وهذا ما بدأت المنصة العمل عليه في عام ٢٠١٢، ففي صميم عملها، تحمل "فرصة" رسالة بسيطة لكنها مهمة وقيّمة: الفرص حق للجميع. لذلك، تعمل المنصة كجسر يربط بين المؤسسات المقدّمة للفرص من جامعات مرموقة، مراكز تدريب، منظمات دولية، وشركات خاصة وبين الشباب الطموح الباحث عن تطوير مهاراته وعن الفرص التي تمكنه تحقيق ذاته والمنافسة في سوق العمل العالمي. ولتحقيق ذلك، تقدم المنصة مجموعة من الخدمات المتكاملة تشمل نشر فرص أسبوعية متنوعة باللغتين العربية والإنجليزية في مجالات مثل المنح الدراسية، الزمالات، التدريبات، فرص العمل، التطوع، والمسابقات. كما توفر مدونة "تعلّم" التي تضم مقالات باللغة العربية تسهم في زيادة وعي الشباب، وتساعدهم على التقديم للفرص وتطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية. وتقدم "فرصة" أيضًا دورات تدريبية رقمية تغطي مهارات أساسية وتمنح شهادات مجانية للمشاركين. بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصة دليل التخصصات ودليل الوظائف لمساعدة الشباب على اختيار تخصصاتهم الجامعية ومساراتهم المهنية بوعي ومعرفة. كما تقدم اختبار تحليل الشخصية والمهارات وتحديد التخصص الجامعي والذي يدعم الطلبة في اكتشاف ما يناسبهم أكاديميًا ومهنيًا. وأخيرًا جلسات استشارات فردية مع خبراء مختصصين، لدعم المستخدمين في اختيار التخصصات المناسبة لهم ومساعدتهم في دخول سوق العمل. ولإيمان منصة فرصة بأن الفرص متاحة، لكنك تحتاج لمن يرشدك إليها، فقد تم تصميم وتطوير الموقع الإلكتروني والتطبيق لمنصة "فرصة" ليكون مرجعية شاملة وموثوقة للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. مع تطور احتياجات المستخدمين، قام فريق "فرصة" بتحديث الموقع ليواكب أحدث تقنيات واجهات المستخدم (UI/UX)، مما يتيح تجربة تصفح سلسة وسريعة على جميع الأجهزة. وقام بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتوفير اختبارات وتقييم أكثر دقة ولزيادة عدد الفرص وتنوعها وتوفير فرص أكثر ملائمة للمستخدم. ما يميّز "فرصة" أنها خلال السنوات الماضية نشرت عشرات الآلاف من الفرص التعليمية، والتدريبية، والمهنية، مواكبةً بذلك تطورات العصر واحتياجات الشباب المتغيرة. وبحسب إحصائيات موثوقة من مؤسسات بحثية، فقد تمكن آلاف الشابات والشبان من الوصول إلى فرص غيّرت مسار حياتهم. بعضهم حصل على منح دراسية مرموقة، وآخرون انضموا إلى برامج تدريب وتأهيل مهني فتحت أمامهم أبواب سوق العمل، ليصبحوا أكثر تنافسية وقدرة على صناعة مستقبلهم بأنفسهم. هذه النتائج ليست أرقامًا فحسب، بل قصص نجاح حقيقية تؤكد الأثر الفعلي لـ"فرصة" في تمكين الشباب وبناء مساراتهم بثقة واستقلالية. وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال د.سامي الحوراني المؤسس لمنصة "فرصة": "يشرفنا هذا التكريم بعد 13 عامًا من العمل المستمر على تطوير محتوى رقمي عالي الجودة يهدف إلى تمكين الشباب العربي وزيادة قدراتهم التنافسية على الصعيدين المحلي والعالمي. فمع معدلات بطالة تتجاوز 40% في بعض مناطق العالم العربي، نحن نؤمن أن بناء القدرات وصقل المهارات المستقبلية وتوفير الفرص هو الطريق لدخول سوق العمل وزيادة تنافسية الشباب العربي في سوق الكفاءات العالمي. لدينا اليوم أكثر من 5 ملايين مستخدم، ونؤمن دائماً أن الفرصة هي الأمل وبداية تحقيق الطموح'. وأضاف: "الحقيقة أن مع ما نواجهه من نسب بطالة مرتفعة، وتغيرات جذرية في طبيعة الوظائف المستقبلية بسبب دخول الذكاء الاصطناعي، ومع إيماننا بأن الشباب هو أهم مورد تمتلكه منطقتنا... فإننا بكل تأكيد بحاجة إلى 'فرصة'. على مدار السنوات الماضية، نشرنا عشرات الآلاف من الفرص التعليمية وفرص بناء القدرات والتدريب والعمل، ونجحنا في الوصول إلى آلاف المستفيدين سنويًا من مختلف أنحاء الوطن العربي، ضمن رؤيتنا الرامية إلى بناء جيل عربي أكثر مهارة وقدرة وتنافسية، سواء ككفاءات عالمية أو رواد أعمال". كما أشار إلى أن "فرصة" لا تقتصر على تقديم معلومات، بل تُسهم فعليًا في تغيير حياة الآلاف من الشباب من خلال إتاحة تدريبات مهنية، ومنح دراسية، وفرص عمل موجهة، بما يتقاطع مع أهداف التنمية المستدامة، وأهمها التعليم الجيد، العمل اللائق، والحد من عدم المساواة. وكشف أن المنصة عملت خلال العامين الماضيين على دمج الذكاء الاصطناعي في عدد من خدماتها، مما أتاح تحسين تجربة المستخدم وتسهيل عملية الوصول إلى الفرص الأنسب. كما أعلن عن قرب إطلاق خدمات جديدة خلال الأسابيع القادمة، ستمكّن الشباب من الاستفادة بشكل أكثر فاعلية من محتوى المنصة، والوصول السريع إلى الفرص، بالإضافة إلى اختبارات وأدوات دعم خاصة بالتوظيف وبناء المسارات المهنية. وقد جاء هذا التكريم ضمن الدورة الرابعة من جائزة الإسكوا، التي أُطلقت بالتعاون مع جوائز القمة العالمية (WSA)، وتهدف إلى تكريم أفضل المشاريع الرقمية باللغة العربية التي تسهم بوضوح في دعم أهداف التنمية المستدامة. وقد خضعت المشاريع المتقدمة لتقييم دقيق من قبل لجنة من الخبراء من مختلف أنحاء المنطقة العربية، عبر منصة إلكترونية مخصصة للجائزة. ويُعد هذا الفوز خطوة جديدة تضع منصة "فرصة" في طليعة المبادرات الرقمية المؤثرة في العالم العربي، وتعزز من حضورها في الساحة الإقليمية كشريك فاعل في جهود التنمية، لا سيما مع ما توفره الجائزة من فرص تشبيك وتعاون مع مؤسسات عربية وإقليمية تدعم الابتكار والمحتوى العربي الهادف. وتتقدم منصة فرصة بالشكر الجزيل للاسكوا وجميع المؤسسات الداعمة خلال مسيرتها. يمكنكم زيارة المنصة من خلال الرابط الالكتروني أو تنزيل التطبيق الخاص بها على متجر أبل وجوجل بلاي.