logo
#

أحدث الأخبار مع #Vox

أول بابا أمريكي للفاتيكان.. دعا للسلام وبناء الجسور
أول بابا أمريكي للفاتيكان.. دعا للسلام وبناء الجسور

مصرس

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

أول بابا أمريكي للفاتيكان.. دعا للسلام وبناء الجسور

يمثل انتخاب روبرت فرنسيس بريفوست؛ البابا ليو الرابع عشر عام 2025، إنجازًا تاريخيًا، إذ أصبح أول بابا أمريكي فى تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الرومانية الممتد على مدى ألفى عام. وقد أثار هذا التطور غير المسبوق جدلاً سياسيًا واسع النطاق فى وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، مركزًا على التفاعل المُعقد بين هويته الأمريكية، والدور العالمى للبابوية، والتداعيات الجيوسياسية لقيادته. ◄ انتخابه يفتح صفحة جديدة في علاقة الفاتيكان بالولايات المتحدة والعالملطالما كانت البابوية حذرة من انتخاب بابا من دولة تعتبر قوة عالمية مهيمنة، مثل الولايات المتحدة، بسبب مخاوفها بشأن استقلال الكنيسة عن النفوذ السياسى العلماني. تتمتع الولايات المتحدة بقوة عسكرية ودبلوماسية وثقافية هائلة فى جميع أنحاء العالم، مما جعل فكرة البابا الأمريكى تبدو مستبعدة تاريخيًا، وفقًا لموقع شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية.وهكذا، يتحدى انتخاب بريفوست هذا التحريم الراسخ، مبشرًا بمرحلة جديدة فى علاقة الفاتيكان بمراكز القوى العالمية. ومع إقرار وسائل الإعلام البريطانية بالطابع التاريخى للبابا الأمريكي، فقد شددت على السياق العالمى الأوسع الذى يشكل بابويته.وتشير هذه الوسائل إلى أن هوية بريفوست ليست أمريكية فحسب؛ فهو يحمل أيضًا الجنسية البيروفية وقضى جزءًا كبيرًا من حياته فى بيرو. هذه الهوية المزدوجة تجعله شخصيةً تأثرت بتأثيرات أمريكية ولاتينية، مما قد يمكنه من التعامل مع جمهور الفاتيكان العالمى بفعالية أكبر. يعكس انتخابه استراتيجيةً تتبعها الفاتيكان لموازنة النفوذ الأمريكى برؤية عالمية أوسع وأكثر شمولًا، بحسب ما ذكره موقعا «Vox» و»نيويوركر» الأمريكيان.◄ اقرأ أيضًا | «روبرت بريفوست» على رأس الكنيسة الكاثوليكية| البابا الجديد يطل على العالم◄ الأهمية السياسيةيُنظر إلى انتخاب البابا على نطاق واسع على أنه حدث جيوسياسي، نظرًا للنفوذ العالمى للولايات المتحدة، وتؤكد وسائل الإعلام الأمريكية أن هوية البابا ككاردينال أمريكى تضع الكنيسة فى موقع فريد يمكنها من التعامل مع قضايا السياسة الداخلية والخارجية الأمريكية بشكل مباشر أكثر. وقد رحب مؤتمر الأساقفة الكاثوليك فى الولايات المتحدة بانتخابه باعتباره لحظةً تبعث على الفخر والأمل، مشيرًا إلى أن دعوته للسلام والوحدة تعد إشارات إلى اتجاه جديد لانخراط الكنيسة العالمي، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC»، تصوره وسائل الإعلام الأمريكية كشخصية، وإن كانت أمريكية المولد، إلا أنها لا تتبنى أيديولوجية «أمريكا أولاً» القومية التى روج لها الرئيس الأمريكى «دونالد ترامب.فى الواقع، لاحظ السياسيون أن رؤية ليو الرابع عشر للعالم تبدو متعارضة مع الترامبية وحركة «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، حيث انتقدته بعض الأصوات المحافظة، مثل «ستيف بانون»، علنًا ووصفته بأنه «الخيار الأسوأ للكاثوليكيين المنتمين لحركة «لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى»، بحسب ما ذكره موقع «بوليتيكو» الأمريكى.◄ موقف ترامبورغم هذا التباعد الأيديولوجي، أعرب ترامب نفسه عن حماسه للانتخابات، واصفًا إياها بلحظة فخر وطنى وشرف كبير للولايات المتحدة، وأعرب عن نيته لقاء البابا الجديد، مشيرًا إلى حرصه على التواصل مع الفاتيكان فى ظل هذه القيادة الجديدة. يُسلط هذا التناقض الضوء على الديناميكيات السياسية المعقدة المتأثرة؛ فموقف البابا المعتدل والتقدمى تجاه قضايا مثل السلام والحوار والشمول يتناقض مع العناصر الأكثر قومية ومحافظة داخل الكاثوليكية والسياسة الأمريكية.◄ التحديات والآفاقتتفق التحليلات البريطانية والأمريكية على توقع أن تكون نظرية البابا ليو الرابع عشر ذات طابع سياسي عميق، تتشكل من خلال نهجه فى التعامل مع الصراعات العالمية المستمرة والسلطة الأخلاقية للكنيسة. اشتهر سلفه، البابا فرنسيس، بمواقفه الصريحة بشأن الحرب والفقر وتغير المناخ، والتى غالبًا ما كانت تتحدى القادة السياسيين حول العالم. يرث ليو الرابع عشر عالمًا اتسم بالصراعات العنيفة وعدم الاستقرار الجيوسياسي، وقد شددت رسائله الأولى على السلام والحوار كموضوعين رئيسيين.◄ توقعاتيتوقع أن يعيد انتخاب بابا أمريكى صياغة العلاقات بين الولايات المتحدة والفاتيكان. وتتكهن وسائل الإعلام الأمريكية بأن مصداقية ليو الرابع عشر الفطرية قد تعزز نفوذ الفاتيكان داخل الولايات المتحدة، وخاصةً بين الجمهوريين الكاثوليك الذين كانوا يجدون سابقًا مواقف البابا فرنسيس التقدمية بعيدة عن آرائهم. قد تعزز قيادته حوارًا أكثر دقة بين الكنيسة والفصائل السياسية الأمريكية، مما قد يسهم فى تجسير الهوة بين القضايا الخلافية مثل الهجرة والفقر. ويؤكد التعليق البريطانى أنه على الرغم من أهمية الهوية الأمريكية للبابا، إلا أن ولاءه الأساسى يبقى للكنيسة الجامعة وليس لأى أجندة وطنية. إن حذفه للغة الإنجليزية فى مباركته الافتتاحية، مفضلاً الإيطالية واللاتينية والإسبانية، يُشير إلى جهد متعمد للتأكيد على الطابع العالمى لرسالته بدلاً من طابعها الأمريكى البحت.يفسر انتخاب البابا ليو الرابع عشر أيضًا على أنه نقطة تحول ثقافية للولايات المتحدة. تصفه مجلة تايم بأنه أكثر من مجرد انتصار كاثوليكي؛ إنه لحظة تُعيد تعريف النفوذ الأمريكى على الساحة العالمية - ليس من خلال القوة السياسية أو الاقتصادية، بل من خلال القيادة الأخلاقية والروحية. يُشكِّل هذا التحول تحديًا للربط النمطى بين الشهرة الأمريكية والثروة والشهرة أو القوة العسكرية، مُقدِّمًا صورةً من التواضع والدعوة إلى العدالة.

إف-35 تدخل الساحة.. هل تُغير الطائرات الأمريكية معادلة الحرب في اليمن
إف-35 تدخل الساحة.. هل تُغير الطائرات الأمريكية معادلة الحرب في اليمن

اليمن الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

إف-35 تدخل الساحة.. هل تُغير الطائرات الأمريكية معادلة الحرب في اليمن

تدخل واشنطن تدريجيًا في صراع مفتوح قد يتحول إلى مستنقع استراتيجي جديد مع تصاعد الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث تتوالى الغارات الجوية شبه اليومية منذ 15 مارس. ورغم الضربات الواسعة التي استهدفت أكثر من 800 هدف، بما في ذلك مراكز القيادة ومنشآت الأسلحة، فإن فشل الغارات في استهداف القيادات العليا للحوثيين يثير تساؤلات حول مستقبل هذه العمليات. ومع استخدام القوات الأمريكية لأول مرة لمقاتلات 'إف 35' المتطورة، التي أسقطت طائرات مسيرة للحوثيين فوق البحر الأحمر، بدأت التكهنات تدور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دخلت في حرب مفتوحة أخرى في الشرق الأوسط. وحسب تقرير موقع 'Vox' البريطاني، يثير التوسع في هذه العمليات الجوية مشاعر القلق داخل الأوساط السياسية الأمريكية بشأن الخطر المتزايد من تحوّل هذا الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، وهو ما كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بتجنبه خلال ولايته. وإلى جانب الحملة ضد الحوثيين، يرى مراقبون أن الضربات الجوية تُعتبر أيضًا عرضًا للقوة تجاه إيران، الراعي الرئيسي للجماعة الحوثية، مع تصاعد التهديدات الإيرانية في المنطقة. ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الحوثيون في الأرواح والمعدات، يظل التقدم الأمريكي محدودًا، في وقت يُتوقع أن يستمر الحوثيون في مقاومة الهجمات، مما يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في الأيام القادمة. الحوثيين،البحر الاحمر ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق مأساة على الرمال.. حادث مرعب يودي بحياة مغتربين في صحراء الجوف التالي الغموض ينكشف: وثائق بريطانية تكشف تفاصيل اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي

مقاتلات إف 35 تدخل المعركة: هل تكون الطائرات الأمريكية المفتاح لتحويل موازين الحرب في اليمن؟
مقاتلات إف 35 تدخل المعركة: هل تكون الطائرات الأمريكية المفتاح لتحويل موازين الحرب في اليمن؟

اليمن الآن

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

مقاتلات إف 35 تدخل المعركة: هل تكون الطائرات الأمريكية المفتاح لتحويل موازين الحرب في اليمن؟

تدخل واشنطن تدريجيًا في صراع مفتوح قد يتحول إلى مستنقع استراتيجي جديد مع تصاعد الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، حيث تتوالى الغارات الجوية شبه اليومية منذ 15 مارس. ورغم الضربات الواسعة التي استهدفت أكثر من 800 هدف، بما في ذلك مراكز القيادة ومنشآت الأسلحة، فإن فشل الغارات في استهداف القيادات العليا للحوثيين يثير تساؤلات حول مستقبل هذه العمليات. ومع استخدام القوات الأمريكية لأول مرة لمقاتلات "إف 35" المتطورة، التي أسقطت طائرات مسيرة للحوثيين فوق البحر الأحمر، بدأت التكهنات تدور حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد دخلت في حرب مفتوحة أخرى في الشرق الأوسط. وحسب تقرير موقع "Vox" البريطاني، يثير التوسع في هذه العمليات الجوية مشاعر القلق داخل الأوساط السياسية الأمريكية بشأن الخطر المتزايد من تحوّل هذا الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، وهو ما كان الرئيس دونالد ترامب قد تعهد بتجنبه خلال ولايته. وإلى جانب الحملة ضد الحوثيين، يرى مراقبون أن الضربات الجوية تُعتبر أيضًا عرضًا للقوة تجاه إيران، الراعي الرئيسي للجماعة الحوثية، مع تصاعد التهديدات الإيرانية في المنطقة. ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها الحوثيون في الأرواح والمعدات، يظل التقدم الأمريكي محدودًا، في وقت يُتوقع أن يستمر الحوثيون في مقاومة الهجمات، مما يطرح تساؤلات حول الاستراتيجية الأمريكية في الأيام القادمة.

تضارب مصالح في "الاتصالات": الوزير يملك شركتين لتوزيع الإنترنت
تضارب مصالح في "الاتصالات": الوزير يملك شركتين لتوزيع الإنترنت

صوت لبنان

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صوت لبنان

تضارب مصالح في "الاتصالات": الوزير يملك شركتين لتوزيع الإنترنت

الأخبارندى أيوبفي السادس من آذار الجاري، أرسل ديوان المحاسبة مذكّرةً إلى وزير الاتصالات شارل الحاج يفنّد فيها مخالفات ارتكبها سلفه وزير الاتصالات جوني القرم، مكّنت شركتي «In Mobiles» و»Vox» الملتزمتين بتقديم خدمة A2P (Application to Person) من مخالفة عقودهما مع شركتي «ألفا» و«تاتش»، وحرمان خزينة الدولة من نحو سبعة ملايين يورو. وأمل الديوان بأن يصحّح الوزير الجديد المحسوب على الرئيس جوزف عون المسار الخاطئ الذي لا تزال مفاعيله سارية، وتتراكم نتائجه السلبية على الخزينة والمشتركين لدى «ألفا» و«تاتش». غير أن الوزير الحاج، المعنيّ بتصويب نهج سلفه، هو نفسه صاحب شركة «Mada» الحائزة على ترخيص من وزارة الاتصالات بتوزيع الإنترنت في لبنان، والتي ورد اسمها في تقريرٍ لديوان المحاسبة صدر بداية العام الماضي، حول ملف الـA2P نفسه (موضوع المذكّرة).فقد ظهر، فجأة، اسم «Mada» (وشركة VAYA)، بين الشركات الخمس التي قُبلت عروضها التقنية لتقديم خدمة الـA2P، رغم أنها لم تكن أصلاً على لائحة الشركات المدعوّة للاشتراك في المزايدة، وهو أمر أثار «الاستغراب والتساؤل»، بحسب تعبير الديوان. ويعني ذلك أيضاً أنّ الحاج، الذي يُنتظر منه في حكومة «العهد الجديد» أن يقدّم نموذجاً في الإصلاح تطبيقاً لشعارات رئيسي الجمهورية والحكومة، يملك واحدة من شركات توزيع الإنترنت التي ترعى عملها وزارة الاتصالات التي يرأسها الحاج نفسه (!)، ما يمثّل تضارباً فاضحاً في المصالح ويثير علامات استفهام حول «المعايير» الشهيرة التي زعم سلام اعتمادها في تشكيل الحكومة. ورغم أنّ «Mada» أوقفت العمل باسمها في السوق اللبناني منذ عام 2012، إلا أنّ هناك شركتين هما «Waves» و»Connect» مملوكتان من «Mada» تعملان في لبنان. ويظهر ذلك في كتابٍ وجّهته «Waves»، في 10 كانون الثاني 2025، إلى وزارة الاتصالات تطلب فيه خطاً تأجيرياً محلياً بين مركز الشركة في الكسليك ومركزها في الجديدة. وقد وقّع الكتاب ناصيف بشارة، رئيس مجلس إدارة «وايفز ش. م. ل»، مرفقاً بختم (Mada Waves S.A.L). كما وصل كتاب آخر إلى وزارة الاتصالات، في اليوم نفسه، من شركة «Connect» تطلب فيه زيادة سعات CACHE الخاصة بالشركة في مركز الشركة في الجديدة، وهو أيضاً موقّع من ناصيف بشارة بصفته رئيس مجلس إدارة «Connect». في المحصّلة، «Mada» و»Connect» شركتا إنترنت تعملان في لبنان وهما مملوكتان من وزير الاتصالات، ويديرهما عديله ناصيف بشارة. وكانت «Waves»، عام 2017، واحدة من ثلاث شركات خاصة فقط (إلى جانب «GDS» و»tri sat»)، منحها وزير الاتصالات السابق جمال الجراح حق الاستفادة من شبكة الألياف الضوئية «فايبر أوبتيك» المملوكة من الدولة، في ما يشبه «خصخصة الفايبر أوبتيك»، فأصدر قرارات تجيز للشركات الثلاث تمديد ألياف بصرية في المسالك الهاتفية العامة، لتزويد المواطنين باشتراكات «فايبر أوبتيك». فعمدت الشركات، من دون أن تسعى إلى مد أي كابل، إلى تتبّع «أوجيرو» التي كانت تمدّ الكابلات، وتنافسها الشركات في تقديم عروضات بأسعار أقل لخدمات الفايبر. وقد أوقف مجلس شورى الدولة القرار لما فيه من ضرر بالمصلحة والمال العام، ووصفه ديوان المحاسبة في أحد تقاريره بـ«المخالفة الجسيمة». يدخل الحاج إلى وزارة الاتصالات، وأمامه لائحة طويلة من الملفات خلّفها القرم الذي لم يُطلق أي مزايدة أو يباشر بأي مشروع إلا وأثار الجدل حول سلوكه الذي عارضته هيئة الشراء العام وديوان المحاسبة ولجنة الإعلام والاتصالات النيابية لكثرة مخالفاته للقوانين، إضافة إلى تحدّي إثبات فصل مصالح شركاته الخاصة عن المصلحة العامة الموكل إليه حمايتها. مذكّرة الديوان: لاستيفاء الأموال وإطلاق مزايدة جديدةبالعودة إلى ملف الـA2P (وهي خدمة تلقّي مشتركي الهاتف رسائل نصية تتضمّن كلمات مرور أو Code من التطبيقات العالمية مثل فايسبوك وانستاغرام وغيرهما... وتقدّمها شركات وسيطة بين التطبيقات وشركات الاتصالات)، فقد لزّمت وزارة الاتصالات، في أيار 2023، شركة «In Mobiles» لتقديم هذه الخدمة في شركة «تاتش». لكنّ شكوكاً أثيرت حول المزايدة التي أطلقتها «تاتش» نهاية 2021، ورست على « In Mobiles» التي قدّمت السعر الأعلى (7.37 ملايين يورو، على ثلاث سنوات واعتماد تعرفة 7.5 Euro Cents لكل رسالة)، بعدما أدّت مزايدة نظّمتها شركة «ألفا» للخدمة نفسها إلى فوز شركة «Vox Solution» بمجموع إیرادات بلغ 17 مليوناً و900 ألف يورو، على ثلاث سنوات واعتماد تعرفة 7.5 Euro Cents لكل رسالة، أي بفارق 10 ملايين يورو إضافية، علماً أن عدد مشتركي «تاتش» يفوق عدد مشتركي «ألفا» بحوالي 300 ألف. وقد ذكّر الديوان في مذكّرته بما أورده في تقريره الصادر مطلع العام الماضي عن أنّ «In Mobiles» لا تستوفي شرط امتلاك خبرة السنوات الخمس على الأقل، أي إنّها «غير مؤهّلة» للمشاركة في المزايدة. وعدّد الثغرات التي اعترت التلزيم، من دعوة القرم لعدد كبير من العارضين غير المؤهلين، وتردّده في إجراء مزايدة موحدة لشركتي «تاتش» و«ألفا» بما فيه مصلحة الدولة، إلى استغراق إجراءات التلزيم أكثر من 17 شهراً، ورفض القرم إجراء دورة ثانية للمزايدة كان من شأنها تحسين الأسعار. ولفت الديوان إلى أنّه حتى خروج القرم من الوزارة «لم يتّخذ أي إجراء» من تلك الإجراءات التي أوصى بها الديوان، «وسط الفشل» الذي اعترى تنفيذ عقد كل من vox وIn Mobiles، إذ تبيّن «عدم التزام In Mobiles بتعديل العقد لجهة دفع 10.5 يورو سنت عن كل رسالة نصية كما هي الحال في «ألفا»، في السنة التعاقدية الأولى، بل اكتفت بدفع 0.75 يورو سنت». كذلك «لم تجدد الشركة الكفالة المصرفية المنصوص عنها بالعقد، ولم تلتزم بالشروط التعاقدية للسنة الثانية. ولم تحوّل إلى «تاتش» المبلغ المتعاقد عليه عن السنة الثانية. وبالتزامن زادت الشكاوى بنسبة 700% من المشتركين لعدم حصولهم على الرسائل التي يفترض بالشركة إرسالها». وكان في النتائج المترتبة عن سوء التلزيم والتنفيذ حرمان الخزينة من مبالغ قدّرها الديوان بـ4.342.500 يورو، إضافة إلى قيمة كتاب الضمان البالغة مليون يورو. وفي ما يتعلق بـ«ألفا»، تبيّن للديوان أنّ «المماطلة في إطلاق خدمة A2P لأكثر من 13 شهراً على تاريخ توقيع العقد، وأكثر من 9 أشهر من التاريخ المتّفق عليه لإطلاق الخدمة، سمحت لشركة «Vox» - بعدما طلبت منها «ألفا» تسديد التزاماتها المالية - بالانقضاض على العقد وطلب خفض حجم التزامها السنوي من 4.9 ملايين يورو إلى 2.3 مليون يورو، من دون ذكر عدد الرسائل النصية المنوي تنفيذها ولا السعر الإفرادي للرسالة». وقد أدّى هذا المسار إلى تأخّر تقديم الخدمات، وحرمان الخزينة من الالتزام المالي عن السنة التعاقدية الأولى (4.9 ملايين يورو). وخلص الديوان إلى ضرورة استيفاء «تاتش» و«ألفا» الإيرادات المتوجبة على «Vox» و»In Mobiles»، ووضع خطة جديدة لتلزيم الـA2P. والمذكّرة أتت كإجابة على طلب القرم من الديوان إبداء رأيه في الخيارات المقترحة من قبل «ألفا» و«تاتش» حول خدمة الـA2P.

القنادس توفر على التشيك مليون دولار
القنادس توفر على التشيك مليون دولار

صحيفة المواطن

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • صحيفة المواطن

القنادس توفر على التشيك مليون دولار

اختصر حيوان أليف ونادر في جمهورية التشيك أكثر من 7 سنوات من التخطيط الحكومي، وجعل البلاد تستغني عن مشروع كان من المقرر أن يُكلف أكثر من مليون دولار. سد مائي وفوجئت السلطات الحكومية في جمهورية التشيك بأن القنادس (جمع قندس)، وهو حيوان أليف من القوارض يعيش عادة في الماء أو حول المجاري المائية، قاموا ببناء سد مائي خلال يومين، لتكتشف الحكومة أن هذا السد كان الخبراء المختصون يخططون لبنائه منذ 7 سنوات، وكانت الحكومة قد خصصت لهذا المشروع موازنة مالية تبلغ 1.2 مليون دولار أميركي. وبحسب التقرير الذي نشرته شبكة 'Vox' الإخبارية، واطلعت عليه 'العربية Business'، فقد بنى القنادس سداً في يومين فقط، وهو ما كانت تخطط له السلطات المحلية منذ 7 سنوات، ووفرت هذه القوارض على البلاد مبلغاً يصل الى 1.2 مليون دولار. مشروع استعادة مناطق المياه وكان مشروع استعادة مناطق المياه في منتزه بردى الطبيعي قيد التطوير منذ عام 2018. وعلى مر السنين، جمعت السلطات المحلية جميع التصاريح اللازمة وكانت مستعدة لبدء البناء. لكن تبين أنه غير ضروري، حيث أخذت القنادس الأصلية، التي تعيش في الحديقة منذ عام 2020، الأمور بأيديها، وبنت السدود في نفس المواقع التي خططت لها الحكومة. وقال رئيس إدارة المحمية الطبيعية: 'وفر لنا القنادس 30 مليون كرونة تشيكية. لقد بنوا السدود دون أي وثائق للمشروع ومجاناً'. وتشتهر القنادس بقدرتها على بناء سدود عملاقة في الجداول، والتي تعمل مثل السد الحديث، والسبب وراء بناء السدود هو إنشاء مياه عميقة توفر لهم الحماية من الحيوانات المفترسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store