logo
#

أحدث الأخبار مع #WashingtonPost

السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية
السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية

تحيا مصر

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

السفير عمرو حلمي:الخلافات الأمريكية الإسرائيلية تكشف إدراك واشنطن لفشل حكومة نتنياهو في تحقيق السلام وخدمة المصالح الأمريكية

علق السفير عمرو حلمي عضو مجلس الشيوخ، علي الزياره المرتقبه للرئيس ترامب لكل من السعودية والإمارات وقطر، قائلا: تلك الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا والعالم منذ عودة الرئيس ترامب الى البيت الأبيض في يناير الماضي ، خاصة وأنها تتزامن مع ما يتردد عن تصدع واضح في العلاقات الأمريكية مع رئيس الوزراء نتنياهو وحكومته التي تعد الأشد تطرفا منذ نشأة إسرائيل عام ١٩٤٨. السفير عمرو حلمي: زيارة ترامب لدول الخليج تكتسب أهمية خاصة في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها منطقتنا والعالم وأضاف: فعلي الرغم من التأييد الأمريكي السياسي والعسكري غير المشروط من قبل كافة الادارات الامريكية المتعاقبة لاسرائيل، الا ان ذلك لم يحول دون صدور عدد من التقارير الإعلامية الأمريكية التي ركزت عن انتقاد رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو وتظهر ان السياسات التي ينتهجها تلحق اضرارا بالغة بالمصالح الامريكيه، فضلا عن محاولاتها استدراج الولايات المتحدة الأمريكية نزاعات عسكرية يمكن تسويتها بالطرق الدبلوماسية …،إذ يذكر في هذا الصدد مقال توماس فيريدمان الصادرة في جريده النيويورك تايمز يوم ٩ مايو تحت عنوان " هذه الحكومة الاسرائيلية ليست حليفتنا " ذكر فيه ان حكومه نتنياهو تعتبر أول حكومة في تاريخ إسرائيل لا تعطي الأولوية للسلام ، ولا للمكاسب التي قد تحققها من أمن أكبر وتعايش مشترك، اذ تتضمن أولويتها في ضم الضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من غزة، وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية مع رفض التسوية على أساس صيغة الدولتين، حيث يفضّل نتنياهو مصلحته الشخصية حيث يستعد لاحتلال غزة في خطة يطلق عليه "خطة عربات جدعون ' ستؤدي لحشر السكان الفلسطينيين في زاوية صغيرة من الأراضي مع تسريع لعملية ضم الضفة الغربية بحكم الأمر الواقع، الأمر الذي سيؤدي إلى المزيد من الضحايا ومن الاتهامات بارتكاب جرائم حرب ، وطالب فريدمان الرئيس ترامب بالتدخل حيث ذكر "سيدي الرئيس، لديك بعض الحدس المستقل الجيد فيما يخص الشرق الأوسط. اتبعه ، وإلا، فعليك أن تهيئ نفسك لهذا الواقع القريب: فالاحفاد اليهود سيكونون أول جيل من الأطفال اليهود الذين سيكبرون في عالم تُعتبر فيه الدولة اليهودية دولة منبوذة". وتابع السفير عمرو حلمي ان مقال فريدمان لم يكن الوحيد اذ صدرت مقالات مشابهة في العديد من الصحف والدوريات ووكالات الأنباء منها The Wall Street Journal و AXIOS وال Washington Post وال New York Times و The Economist و ال Guardian و Reuters ثم انتقلت الي الصحف الإسرائيلية ذاتها ومنها The Jerusalem Post و Haartz و Israel Hayom والتي ركزت علي ان نتنياهو مستعد لفعل أي شيء للبقاء في السلطة: 'حتى على حساب حياة الرهائن والجنود الإسرائيليين' خاصة وإن إقرار عملية 'عربات جدعون' قد تزامنت مع قرار آخر لمجلس الأمن الإسرائيلي بعدم تشكيل لجنة تحقيق حكومية 'في الوقت الحالي' بشأن الإخفاقات الأمنية التي سمحت بوقوع هجوم ٧ أكتوبر. حيث أكد نتنياهو أن أي تحقيق يجب أن ينتظر إلى ما بعد انتهاء النزاع، وأنه بعد ١٩ شهرًا من اندلاع النزاع، تثير العمليات العسكرية الإسرائيلية المتعددة تساؤلات عديدة حول أهداف الدولة: فالحرب التي تخوضها على عدة جبهات أصبحت الأطول في تاريخها، وفي داخل المجتمع يتزايد الرفض لحرب لا تنتهي. وإذا ما أرسلت إسرائيل، كما أعلنت، قواتها إلى قطاع غزه، فإنها لا تبدو مستعدة بنفس القدر للبحث عن حل سياسي، الامر الذي يثير شكوكًا كبيرة حول استراتيجية الحكومة الإسرائيلية، التي تواجه انتقادات ليس فقط من الرأي العام، بل أيضًا من كبار قادة الجيش ومن المعارضة السفير عمرو حلمي: هناك خلافات جوهرية بين الإدارة الأمريكية وبين نتنياهو وحكومته حيال عدد من الملفات وأوضح السفير عمرو حلمي، إن ذلك تزامن مع تقرير لاذاعة الجيش الاسرائيلي تضمن إن مقربين من الرئيس الأميركي قد أبلغوا وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ان الرئيس الأميركي قرر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء نتنياهو و إن المقربين من ترامب أبلغوا ديرمر أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي، وأكدوا أن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به، كما نقلت الإذاعة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن ترامب يهمش نتنياهو حتى يعود للمسار الصحيح، وأن "ثمة مشكلة في أنه علاوة على استبعاده من التطورات فإن ترامب لن يزور إسرائيل" حيث أفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل تجاه نتنياهو، وانه قرّر المضي قدماً بتحركاته في الشرق الأوسط من دونه. وأضاف السفير عمرو حلمي، انه من الواضح ان هناك خلافات جوهرية بين الإدارة الأمريكية وبين نتنياهو وحكومته حيال عدد من الملفات التي تتعلق بالاوضاع في المنطقه منها تبني الرئيس ترامب لخيار التفاوض مع إيران حول برنامجها النووي في الوقت الذي تفضل فيه اسرائيل اللجوء الي الخيار العسكري ضد إيران دون إبطاء وذلك من اجل تدمير طموحاتها النووية كاملا، يضاف الي ذلك الصدمة التي تولدت عن الاتفاق الامريكي مع الحوثيين والذي ركز علي وقف الهجوم الأمريكي عليهم مقابل عدم قيامهم باستهداف السفن الامريكيه وذلك دون الحصول من الحوثيين علي التزام بوقف هجماتها الصاروخية ضد اسرائيل، يضاف الي ذلك ما يتردد عن اعتزام الرئيس ترامب الاعلان عن خطه امريكيه تتناول الاوضاع في غزه لا تتوافق مع تصورات وخطط نتنياهو تتضمن المطالبة بوقف الحرب و لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وكيفية إدارة القطاع مستقبلا ، فضلا عما يتردد عن اتفاق أميركي سعودي محتمل بشأن برنامج نووي دون تطبيع الرياض مع تل أبيب وذكر السفير عمرو حلمي، ان تلك الخلافات وان كانت تنحصر في شخص نتنياهو وسياساته والتي تتزامن مع تزايد الانتقادات الموجهة له ولحكومته سواء في داخل اسرائيل ذاتها او علي مختلف المستويات الاقليمية والدوليه، الا أنها قد تشير ان دوائر صنع القرار في واشنطن قد بدأت تدرك ان شخصية مثل نتنياهو وحكومته لا يمكن ان تحقق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة ولا تحقق المصالح الامريكيه او حتي مصالح غيرها.

بموجب خطة ترامب.. وكالات الاستخبارات الأميركية تقلص عدد موظفيها
بموجب خطة ترامب.. وكالات الاستخبارات الأميركية تقلص عدد موظفيها

المناطق السعودية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المناطق السعودية

بموجب خطة ترامب.. وكالات الاستخبارات الأميركية تقلص عدد موظفيها

المناطق-متابعات يعتزم البيت الأبيض خفض عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات الاستخبارات الأخرى، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، حسبما قال مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب لأعضاء الكونغرس، وفقا لما ذكرته صحيفة 'واشنطن بوست' Washington Post يوم الجمعة. كما أكد مصدر مطلع، اشترط عدم الكشف عن هويته، التغييرات لوكالة 'أسوشيتد برس'. وتخطط الإدارة لتقليص قوة عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، وإلغاء آلاف المناصب في وكالة الأمن القومي ووكالات الاستخبارات الأخرى. وذكرت الصحيفة أن عمليات تقليص عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية تشمل عدة مئات من الأشخاص الذين اختاروا بالفعل التقاعد المبكر. وسيتم تخفيض العدد المتبقي بشكل جزئي من خلال خفض التوظيف، ولن يتطلب ذلك على الأرجح أي عمليات تسريح. وردا على أسئلة حول تخفيض عدد الموظفين، أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي. وكتبت الوكالة في البيان أن 'هذه التحركات هي جزء من استراتيجية شاملة لمنح الوكالة طاقة متجددة، وتوفير فرص للقادة الصاعدين للظهور، وتحسين وضع وكالة الاستخبارات المركزية لتحقيق مهمتها'. ولم يرد المتحدث باسم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد على الفور على رسالة لطلب التعليق. ويشرف مكتب جابارد ويقوم بتنسيق عمل 18 وكالة تجمع وتحلل المعلومات الاستخباراتية.

أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي
أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي

العربية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي

يعتزم البيت الأبيض خفض عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية ووكالات الاستخبارات الأخرى، بما في ذلك وكالة الأمن القومي، حسبما قال مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب لأعضاء الكونغرس، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post يوم الجمعة. كما أكد مصدر مطلع، اشترط عدم الكشف عن هويته، التغييرات لـوكالة "أسوشيتد برس". وتخطط الإدارة لتقليص قوة عمل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بنحو 1200 موظف على مدى عدة سنوات، وإلغاء آلاف المناصب في وكالة الأمن القومي ووكالات الاستخبارات الأخرى. وذكرت الصحيفة أن عمليات تقليص عدد الموظفين في وكالة الاستخبارات المركزية تشمل عدة مئات من الأشخاص الذين اختاروا بالفعل التقاعد المبكر. وسيتم تخفيض العدد المتبقي بشكل جزئي من خلال خفض التوظيف ولن يتطلب ذلك على الأرجح أي عمليات تسريح. وردا على أسئلة حول تخفيض عدد الموظفين، أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية بيانا تقول فيه إن مديرها جون راتكليف يعمل على مواءمة الوكالة مع أولويات ترامب للأمن القومي. وكتبت الوكالة في البيان أن "هذه التحركات هي جزء من استراتيجية شاملة لمنح الوكالة طاقة متجددة وتوفير فرص للقادة الصاعدين للظهور وتحسين وضع وكالة الاستخبارات المركزية لتحقيق مهمتها". ولم يرد المتحدث باسم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد على الفور على رسالة لطلب التعليق. ويشرف مكتب جابارد ويقوم بتنسيق عمل 18 وكالة تجمع وتحلل المعلومات الاستخباراتية.

100 يوم على ولاية ترامب.. استطلاعات الرأي تُغضب الرئيس الأميركي
100 يوم على ولاية ترامب.. استطلاعات الرأي تُغضب الرئيس الأميركي

أخبار مصر

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار مصر

100 يوم على ولاية ترامب.. استطلاعات الرأي تُغضب الرئيس الأميركي

100 يوم على ولاية ترامب.. استطلاعات الرأي تُغضب الرئيس الأميركي مع اقتراب 100 من حكم دونالد ترامب، يسجل انخفاض شعبية الرئيس الجمهوري منذ تسلّمه منصبه، بحسب استطلاعات الرأي، لكن الرئيس الأميركي الذي يخوض ولايته الثانية، حانق على المتشائمين ويتهم القائمين عليها بـ'الكذب' وأنهم 'يعانون من متلازمة اضطراب ترامب'.وفقاً لاستطلاعات رأي جديدة، تراجعت نسبة تأييد الرئيس دونالد ترامب مع اقترابه من 100 يوم في منصبه، وتزايد تشكيك الأميركيين في إجراءاته الشاملة لتغيير الحكومة. :أظهرت ثلاثة استطلاعات رأي صدرت يوم الأحد أن غالبية الأميركيين لا يوافقون على طريقة تعامل ترامب مع الرئاسة. وتُعد نسبة تأييده – التي تتراوح بين 39% و45% في الاستطلاعات الثلاثة – الأدنى لأي رئيس منتخب حديثاً في اليوم المئة منذ أكثر من سبعة عقود، وفقاً لشبكة CNN.كذلك، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة واشنطن بوست بالتعاون مع ABC News وIpsos أن 39% من البالغين الأميركيين يوافقون على طريقة تعامل ترامب مع الرئاسة، بينما وجد استطلاع آخر أجرته CNN وSSRS أن 41% من الأميركيين يوافقون، ووجد استطلاع رأي أجرته NBC News Stay Tuned أن 45% من البالغين يوافقون.متلازمة ترامبلكن الرئيس الأميركي الذي يحضر للاحتفال بإنجازات المئة يوم في الحكم، علّق غاضباً على استطلاعات الرأي في منشور الاثنين، على منصة تروث سوشال، قال فيه 'صرح خبير استطلاعات الرأي العظيم جون ماكلولين، أحد أكثر الخبراء احتراماً في هذا المجال، للتو أن استطلاع نيويورك تايمز الفاشل واستطلاع ABC/Washington Post، حول شخص يُدعى دونالد جيه ترامب، وهو أنا، هما استطلاعان مزيفان من منظمات أخبار كاذبة'.وتابع الرئيس الأميركي 'لدى نيويورك تايمز 37% فقط من ناخبي ترامب في عام 2024، واستطلاع ABC/Washington Post لديه 34% فقط من ناخبي ترامب، وهي أرقام لم يسمع بها من قبل ما لم تكن تبحث عن نتيجة سلبية، وهذا صحيح'.:وأضاف يجب التحقيق مع هؤلاء الأشخاص بتهمة الاحتيال الانتخابي، وإضافة خبير استطلاعات الرأي في FoxNews أثناء ذلك'.واتهم ترامب هذه الوسائل الإعلامية بأنهم 'مجرمين سلبيين اعتذروا لمشتركيهم وقرائهم بعد فوزي الكبير في الانتخابات، بنسبة أكبر بكثير مما أظهرته استطلاعات الرأي الخاصة بهم، وخسارة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم
غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم

الاتحاد

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

غالبيّة الأميركيين يرفضون تعريفات ترامب الجمركية وسط مخاوف من التضخّم

70% يرون أن الرسوم سترفع الأسعار... و64% يرفضون طريقة تعامله مع الملف أظهر استطلاع جديد للرأي أن سبعة من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على التجارة الدولية ستؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة، ما يطغى على الآمال بأن تؤدي إلى تعزيز الوظائف في قطاع التصنيع. وأدى ذلك إلى تسجيل معدل رفض بلغ 64% لطريقة تعامل ترامب مع هذا الملف. حتى داخل صفوف الجمهوريين، يرى نحو نصفهم (47%) أن هذه الرسوم سيكون لها تأثير سلبي على التضخم. وترتفع هذه النسبة إلى 75% بين المستقلين، وهم من الفئات المتأرجحة في الانتخابات الأميركية. توقّف جزئي... ولكن ليس مع الصين الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب لا تزال هدفًا متحركًا، إذ علّقت الإدارة الأميركية بعضها بانتظار نتائج المفاوضات، مع استثناء واضح لتلك المفروضة على الصين. بصيص أمل في الوظائف الصناعية رغم السلبية العامة، فإن 59% من الأميركيين يعتقدون أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير إيجابي في خلق وظائف في قطاع التصنيع الأميركي، وتشمل هذه النسبة 90% من الجمهوريين و60% من المستقلين. وكانت هذه الوعود، إلى جانب خفض الأسعار، من أبرز تعهدات ترامب خلال حملته الانتخابية. فقدان القيادة الاقتصادية الأميركية؟ لكن الميزان يميل مجددًا إلى الجانب السلبي عند النظر إلى عامل ثالث: 56% من المشاركين في الاستطلاع يرون أن طريقة تعامل ترامب مع الرسوم الجمركية ستُضعف القيادة الاقتصادية الأميركية على مستوى العالم، مقابل 42% يرون أنها ستُعزّزها. الديمقراطيون: معارضة شاملة أما الديمقراطيون، فموقفهم واضح ومتشدد: 90% يعتقدون أن الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تفاقم التضخم، و89% يرون أنها تضر بمكانة أميركا الاقتصادية عالميًا، فيما عبّر 96% عن رفضهم لطريقة ترامب في إدارة الملف. كذلك، لا يعتقد معظم الديمقراطيين أن هذه الرسوم ستخلق وظائف: 68% يرون أنها ستضر ولا تنفع. تقييم سلبي شامل بسبب المخاوف من التضخّم، ينخفض تقييم ترامب في هذا الملف إلى 30 نقطة مئوية تحت الصفر: 34% فقط يؤيدون، مقابل 64% يرفضون. وهذا أسوأ بكثير من الفارق السلبي بـ7 نقاط في تقييمه لملف الهجرة، ما يعكس حساسية الرأي العام تجاه الملفات الاقتصادية. التراجع داخل القاعدة المؤيدة حتى بين جمهوره، يسجّل ترامب تراجعًا لافتًا: 25% من الجمهوريين يرفضون طريقة تعامله مع الرسوم، و30% من المحافظين، و48% من الرجال البيض غير الجامعيين، و47% من سكان المناطق الريفية، وجميعهم يُعدّون من أبرز شرائح قاعدته الانتخابية. منهجية الاستطلاع أُجري هذا الاستطلاع من قبل ABC News وWashington Post بالتعاون مع شركة Ipsos خلال الفترة من 18 إلى 22 أبريل 2025، عبر الإنترنت باستخدام عيّنة عشوائية وطنية مؤلفة من 2464 بالغًا، باللغتين الإنجليزية والإسبانية. نسبة الخطأ تبلغ ±2 نقطة مئوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store