logo
#

أحدث الأخبار مع #Web3

صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار
صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار

وكالة الصحافة المستقلة

timeمنذ 4 ساعات

  • أعمال
  • وكالة الصحافة المستقلة

صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار

المستقلة/- قالت Bitget، وهي بورصة للعملات المشفرة رائدة عالميًا وإحدى شركات تكنولوجيا Web3، بأن صندوق الحماية الخاص بها يحافظ على قيمة متوسطة قدرها 561 مليون دولار أمريكي خلال شهر أبريل 2025، وهو ما يبرز الجهود المستمرة التي تبذلها البورصة للحفاظ على الأمن القوي لقاعدة مستخدميها. وقد وصل صندوق الحماية إلى أعلى مستوى له عند 617 مليون دولار وأدنى مستوى له عند 496 مليون دولار في شهر أبريل، لكنه حافظ على متوسط ​​قوي بشكل عام. ولا يزال الصندوق يشكل طبقة حماية أساسية لمواجهة عدم استقرار السوق، حيث يوفر الطمأنينة للمستخدمين خلال فترة عدم اليقين الاقتصادي الكلي وتغير معنويات المستثمرين في أسواق العملات المشفرة. وقد تذبذب أداء الصندوق بالتزامن مع تحركات الأصول الرقمية الأوسع نطاقًا في شهر أبريل، حيث تم تداول البيتكوين ضمن نطاق معتدل وأظهرت العملات البديلة أداءً مختلطًا. وعلى الرغم من التحديات التي ينطوي عليها السوق، حافظ صندوق الحماية على أساسيات قوية، مما يدل على استقراره ومرونة إطار التخفيف من المخاطر الذي تعتمده Bitget. وقالت الرئيس التنفيذي لشركة Bitget جراسي تشين: 'يواصل صندوق الحماية الخاص بنا عكس قوة استراتيجية Bitget الأمنية طويلة الأمد'. 'ومع تطور الظروف في سوق العملات المشفرة، يُظهرأداء الصندوق أولويتنا في حماية أصول المستخدمين وبناء نظام بيئي موثوق به يمكنه تحمل التقلبات والنمو.' تم إطلاق صندوق الحماية في عام 2022 بتخصيص أولي قدره 300 مليون دولار، وقد تضاعف حجمه بأكثر من الضعف، مدعومًا بالنمو المطرد لمنصة Bitget والإدارة المالية الذكية. يعتمد إطار عمل الأمان الخاص بمنصة Bitget على نهج شامل ومتعدد الطبقات يتجاوز بكثير صندوق الحماية الذي تبلغ قيمته 516 مليون دولار و191% من إثبات الاحتياطيات. ومع عمليات تدقيق Merkle Tree الشهرية التي تتحقق من دعم الأصول الكامل وشهادة ISO 27001:2022 التي تعزز البروتوكولات الأفضل في فئتها، تدمج المنصة نظام تشفير SSL ونظامًا متقدمًا للتحكم في المخاطر يراقب بشكل نشط الأنشطة المشبوهة. لقد ساهم هذا المزيج من المعايير الصارمة والحماية في الوقت الفعلي في الحفاظ على منصة Bitget خالية من الاختراق منذ عام 2018 وساهم في تصنيف الأمان بها عند مستوى AAA وساعد في تعزيز ثقة المستخدم لتحديد معيار للشفافية في جميع أنحاء الصناعة. يذكر أن Bitget أسست في عام 2018، وهي بورصة للعملات المشفرة الرائدة عالميًا وإحدى شركات تكنولوجيا Web3. وتخدم بورصة Bitget أكثر من 120 مليون مستخدم في أكثر من 150 دولة ومنطقة، وهي ملتزمة بمساعدة المستخدمين على التداول بشكل أذكى من خلال ميزة التداول بالنسخ الرائدة وحلول التداول الأخرى، كما توفر إمكانية الوصول في الوقت الحقيقي إلى سعر البيتكوين وسعر الإيثيريوم، وأسعار العملات المشفرة الأخرى. إن محفظة Bitget ، التي كانت تُعرف سابقًا باسم BitKeep، هي محفظة عالمية متعددة السلاسل تقدم مجموعة شاملة من حلول وتقنيات Web3، بما في ذلك وظائف المحفظة، وتبادل الرموز، وسوق NFT، ومتصفح التطبيقات اللامركزية (DApp)، وغيرها.

صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار في أبريل 2025
صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار في أبريل 2025

Dubai Iconic Lady

timeمنذ 6 ساعات

  • أعمال
  • Dubai Iconic Lady

صندوق Bitget للحماية يحافظ على قوته بقيمة متوسطة تبلغ 561 مليون دولار في أبريل 2025

فيكتوريا، سيشل – أفادت Bitget، وهي بورصة للعملات المشفرة رائدة عالميًا وإحدى شركات تكنولوجيا Web3، بأن صندوق الحماية الخاص بها يحافظ على قيمة متوسطة قدرها 561 مليون دولار أمريكي خلال شهر أبريل 2025، وهو ما يبرز الجهود المستمرة التي تبذلها البورصة للحفاظ على الأمن القوي لقاعدة مستخدميها. وقد وصل صندوق الحماية إلى أعلى مستوى له عند 617 مليون دولار وأدنى مستوى له عند 496 مليون دولار في شهر أبريل، لكنه حافظ على متوسط ​​قوي بشكل عام. ولا يزال الصندوق يشكل طبقة حماية أساسية لمواجهة عدم استقرار السوق، حيث يوفر الطمأنينة للمستخدمين خلال فترة عدم اليقين الاقتصادي الكلي وتغير معنويات المستثمرين في أسواق العملات المشفرة. هذا وقد تذبذب أداء الصندوق بالتزامن مع تحركات الأصول الرقمية الأوسع نطاقًا في شهر أبريل، حيث تم تداول البيتكوين ضمن نطاق معتدل وأظهرت العملات البديلة أداءً مختلطًا. وعلى الرغم من التحديات التي ينطوي عليها السوق، حافظ صندوق الحماية على أساسيات قوية، مما يدل على استقراره ومرونة إطار التخفيف من المخاطر الذي تعتمده Bitget. وقد صرحت جراسي تشين، الرئيس التنفيذي لشركة Bitget قائلة: 'يواصل صندوق الحماية الخاص بنا عكس قوة استراتيجية Bitget الأمنية طويلة الأمد'. 'ومع تطور الظروف في سوق العملات المشفرة، يُظهرأداء الصندوق أولويتنا في حماية أصول المستخدمين وبناء نظام بيئي موثوق به يمكنه تحمل التقلبات والنمو.' تم إطلاق صندوق الحماية في عام 2022 بتخصيص أولي قدره 300 مليون دولار، وقد تضاعف حجمه بأكثر من الضعف، مدعومًا بالنمو المطرد لمنصة Bitget والإدارة المالية الذكية. يعتمد إطار عمل الأمان الخاص بمنصة Bitget على نهج شامل ومتعدد الطبقات يتجاوز بكثير صندوق الحماية الذي تبلغ قيمته 516 مليون دولار و191% من إثبات الاحتياطيات. ومع عمليات تدقيق Merkle Tree الشهرية التي تتحقق من دعم الأصول الكامل وشهادة ISO 27001:2022 التي تعزز البروتوكولات الأفضل في فئتها، تدمج المنصة نظام تشفير SSL ونظامًا متقدمًا للتحكم في المخاطر يراقب بشكل نشط الأنشطة المشبوهة. لقد ساهم هذا المزيج من المعايير الصارمة والحماية في الوقت الفعلي في الحفاظ على منصة Bitget خالية من الاختراق منذ عام 2018 وساهم في تصنيف الأمان بها عند مستوى AAA وساعد في تعزيز ثقة المستخدم لتحديد معيار للشفافية في جميع أنحاء الصناعة. لمزيد من المعلومات والتحديثات الشهرية حول صندوق الحماية، يمكنكم زيارتنا هنا. نبذة عن Bitget تأسست Bitget في عام 2018، وهي بورصة للعملات المشفرة الرائدة عالميًا وإحدى شركات تكنولوجيا Web3. وتخدم بورصة Bitget أكثر من 120 مليون مستخدم في أكثر من 150 دولة ومنطقة، وهي ملتزمة بمساعدة المستخدمين على التداول بشكل أذكى من خلال ميزة التداول بالنسخ الرائدة وحلول التداول الأخرى، كما توفر إمكانية الوصول في الوقت الحقيقي إلى سعر البيتكوين وسعر الإيثيريوم، وأسعار العملات المشفرة الأخرى. إن محفظة Bitget ، التي كانت تُعرف سابقًا باسم BitKeep، هي محفظة عالمية متعددة السلاسل تقدم مجموعة شاملة من حلول وتقنيات Web3، بما في ذلك وظائف المحفظة، وتبادل الرموز، وسوق NFT، ومتصفح التطبيقات اللامركزية (DApp)، وغيرها. تأتي منصة Bitget في طليعة المؤسسات التي تشجع على الإقبال على تداول العملات المشفرة من خلال الشراكات الاستراتيجية، مثل دورها كشريك العملات المشفرة الرسمي لأفضل دوري كرة قدم في العالم، الدوري الإسباني لكرة القدم (لا ليجا)، في أسواق شرق وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى كونها شريكًا عالميًا للرياضيين الوطنيين الأتراك بوسي توسون تشاووش أوغلو (بطل العالم في المصارعة) وساميت جوموش (الحائز على الميدالية الذهبية في الملاكمة) وإلكين أيدين (لاعب المنتخب الوطني لكرة الطائرة)، لإلهام المجتمع العالمي لاحتضان مستقبل العملات المشفرة. لمزيدٍ من المعلومات، يُرجَى زيارة:‏ الموقع الإلكتروني | تويتر | تليغرام | لينكد إن | ديسكورد | Bitget Wallet

1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»
1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

1400 خبير من 70 دولة في قمة «GameExpo دبي»

استقطبت قمة "GameExpo دبي"، التي أُقيمت ضمن مهرجان دبي للألعاب والرياضات الرقمية 2025، أكثر من 1400 خبير ومختص في قطاع الألعاب والرياضات الرقمية من 70 دولة، لمناقشة الفرص المتنامية التي يقدمها هذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، نُظمت القمة يومي 7 و8 مايو/أيار في مركز دبي التجاري العالمي، بدعم من "بوكيت جيمر كونكتس" وبالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وشهدت مشاركة واسعة من صناع القرار ورواد الأعمال والمبتكرين، حيث بلغ عدد الحضور أكثر من 1700 شخص. وشهدت القمة تنظيم أكثر من 2000 اجتماع عمل من خلال منصة "MeetToMatch"، إضافة إلى جلسات نقاشية شارك فيها أكثر من 75 متحدثاً، من بينهم مسؤولون حكوميون وخبراء عالميون في قطاع الألعاب، تناولوا موضوعات متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات Web3، وإستراتيجيات النمو وجذب المستخدمين. كما تضمنت القمة فعالية "PitchPlay" التي أُقيمت بالشراكة مع مركز دبي للسلع المتعددة، وقدّمت منصة للشركات الناشئة لاستعراض مشاريعها أمام مستثمرين دوليين، حيث فاز استوديو "Filiokus" بجائزة قدرها 55 ألف درهم. وشهدت القمة أيضاً عودة مسابقة "The Very Big Indie Pitch" التي أظهرت تنوعاً في إبداعات المطورين المستقلين. وأكدت منى الفلاسي، مديرة إستراتيجيات الألعاب والرياضات الرقمية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن القمة أسهمت في ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة الألعاب، ودعمت أهداف برنامج "دبي للألعاب الإلكترونية 2033" من خلال جذب الاستثمارات وتمكين المواهب الناشئة وتعزيز الاقتصاد الرقمي. aXA6IDgyLjIyLjIzNi4xNzkg جزيرة ام اند امز PL

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى
البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • سعورس

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

مع مرور الوقت، بدأ يتشكل وعيٌ جديد لدى الفنانين والمستقلين بضرورة استعادة السيطرة، لتبرز فكرة ما يُعرف ب "البث الموسيقي الرقمي 2.0" أو (Streaming 2.0). هذه المرحلة لا تعني فقط استخدام تقنية جديدة، بل تعني تغييرًا شاملًا في العلاقة بين الفنان والجمهور، وتحررًا من الوسائط التقليدية التي كانت تستحوذ على غالبية الأرباح والقرارات. في النموذج السابق، كان يتطلب من الفنان ملايين الاستماعات ليبدأ بجني دخل مقبول، وغالبًا ما تذهب نسبة كبيرة من العوائد إلى الشركات والمنصات. أما في البث الموسيقي الرقمي 2.0، فيحصل الفنان على مردود مباشر مقابل كل استماع فعلي أو تجربة موسيقية يقدمها، وهو ما يفتح الباب لتحقيق نموذج أكثر عدالة واستدامة، يعرف اليوم ب "توزيع الأرباح العادل". الفرق الجوهري أن هذه المرحلة تقوم على تمكين الفنان لا على تسويقه فقط. بعض المنصات الحديثة باتت تسمح للفنان بأن يبيع عمله الموسيقي قبل طرحه العام، أو يقدّم عروضًا خاصة لجمهوره المخلص، أو يتحكم في بيانات مستمعيه ويستفيد منها في تطوير مشاريعه القادمة. وقد ظهرت نماذج واضحة لهذا التوجه في مشاريع رقمية تعتمد الملكية الجزئية للمحتوى، أو تتيح للفنانين تحديد قيمة استماعهم بأنفسهم. وفي هذا السياق، بدأت بعض المنصات الجديدة بتطبيق هذا النموذج بشكل فعلي، حيث أصبح بالإمكان أن يُطلق الفنان ألبومه مباشرة إلى جمهوره مقابل استماعات مدفوعة أو تذاكر رقمية، كما هو الحال في منصات مثل EVEN التي تتيح بيع نسخ حصرية وجمع بيانات الجمهور، أو Bandcamp التي تُعرف بدعمها المباشر للفنانين من خلال الدفع دون الحاجة إلى ملايين التشغيلات. كما ظهرت تجارب قائمة على Web3 مثل Opulous، التي تمنح الفنانين تحكمًا مباشرًا بمحتواهم وحقوقهم من خلال أنظمة لا مركزية تحفظ الملكية وتُنفذ التوزيع المالي تلقائيًا. وتدعم هذه المرحلة تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي لا يهدد دور الفنان كما يظن البعض، بل يعزّز من قدرته على الابتكار، ويوفر عليه الوقت والجهد في الجوانب التقنية والتحليلية، فيتفرغ للإبداع الحقيقي. كما أن العقود الذكية وتقنيات Web3 بدأت تضمن حقوق الفنان وتُنفذ شروط التوزيع والدفع تلقائيًا دون وسيط. وبينما لا تزال العملات الرقمية خيارًا لا شرطًا، إلا أن بعض المنصات الناشئة بدأت بدمجها كوسيلة لتسهيل الدعم وبيع الحقوق الرقمية، خاصة في المشاريع التي تعتمد نموذج Web3. هذه النماذج، وإن كانت لا تزال في بداياتها، تحمل في طياتها وعدًا حقيقيًا بتغيير مستقبل الصناعة الموسيقية، خصوصًا في المجتمعات التي شهدت فترات من التهميش أو الاعتماد الكامل على المنتجين التقليديين. إن "البث الموسيقي الرقمي 2.0" ليس مجرد مرحلة انتقالية، بل هو استعادةٌ للدور الطبيعي للفنان كمصدر للإبداع، ووسيلة لتأسيس صناعة موسيقية نزيهة تُكافئ القيمة لا الكم، وتعتمد على العلاقة المباشرة بين صاحب العمل وجمهوره، دون وسيط أو تحكم مركزي. بهذا المعنى، فإن مستقبل الموسيقى لا يُكتب فقط بأوتار العود أو نوتات البيانو، بل يُصاغ الآن أيضًا بشيفرات رقمية، وأدوات ذكية، ونماذج جديدة تمنح الفنان أخيرًا حقه الكامل. * سعود بن عبدالمجيد بن سعود، نائب رئيس جمعية الموسيقى.

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى
البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

الوطن

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • الوطن

البث الموسيقي الرقمي (Streaming 2.0): عودة الفنان إلى مركز صناعة الموسيقى

شهد العقدان الأخيران تحوّلًا جذريًا في طريقة استهلاك الموسيقى، إذ تراجع جمهور الألبومات الملموسة، واتجه السواد الأعظم من المستمعين إلى استخدام منصات بث الموسيقى مثل YouTube، TikTok، Apple Music، Spotify، وAnghami. هذه المنصات غيّرت شكل الصناعة، وفتحت المجال أمام أي فنان للانتشار السريع، لكنها بالمقابل فرضت نموذجًا تتحكم فيه الخوارزميات والمنصات، لا الفنان ذاته. مع مرور الوقت، بدأ يتشكل وعيٌ جديد لدى الفنانين والمستقلين بضرورة استعادة السيطرة، لتبرز فكرة ما يُعرف بـ 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' أو (Streaming 2.0). هذه المرحلة لا تعني فقط استخدام تقنية جديدة، بل تعني تغييرًا شاملًا في العلاقة بين الفنان والجمهور، وتحررًا من الوسائط التقليدية التي كانت تستحوذ على غالبية الأرباح والقرارات. في النموذج السابق، كان يتطلب من الفنان ملايين الاستماعات ليبدأ بجني دخل مقبول، وغالبًا ما تذهب نسبة كبيرة من العوائد إلى الشركات والمنصات. أما في البث الموسيقي الرقمي 2.0، فيحصل الفنان على مردود مباشر مقابل كل استماع فعلي أو تجربة موسيقية يقدمها، وهو ما يفتح الباب لتحقيق نموذج أكثر عدالة واستدامة، يعرف اليوم بـ 'توزيع الأرباح العادل'. الفرق الجوهري أن هذه المرحلة تقوم على تمكين الفنان لا على تسويقه فقط. بعض المنصات الحديثة باتت تسمح للفنان بأن يبيع عمله الموسيقي قبل طرحه العام، أو يقدّم عروضًا خاصة لجمهوره المخلص، أو يتحكم في بيانات مستمعيه ويستفيد منها في تطوير مشاريعه القادمة. وقد ظهرت نماذج واضحة لهذا التوجه في مشاريع رقمية تعتمد الملكية الجزئية للمحتوى، أو تتيح للفنانين تحديد قيمة استماعهم بأنفسهم. وفي هذا السياق، بدأت بعض المنصات الجديدة بتطبيق هذا النموذج بشكل فعلي، حيث أصبح بالإمكان أن يُطلق الفنان ألبومه مباشرة إلى جمهوره مقابل استماعات مدفوعة أو تذاكر رقمية، كما هو الحال في منصات مثل EVEN التي تتيح بيع نسخ حصرية وجمع بيانات الجمهور، أو Bandcamp التي تُعرف بدعمها المباشر للفنانين من خلال الدفع دون الحاجة إلى ملايين التشغيلات. كما ظهرت تجارب قائمة على Web3 مثل Opulous، التي تمنح الفنانين تحكمًا مباشرًا بمحتواهم وحقوقهم من خلال أنظمة لا مركزية تحفظ الملكية وتُنفذ التوزيع المالي تلقائيًا. وتدعم هذه المرحلة تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، الذي لا يهدد دور الفنان كما يظن البعض، بل يعزّز من قدرته على الابتكار، ويوفر عليه الوقت والجهد في الجوانب التقنية والتحليلية، فيتفرغ للإبداع الحقيقي. كما أن العقود الذكية وتقنيات Web3 بدأت تضمن حقوق الفنان وتُنفذ شروط التوزيع والدفع تلقائيًا دون وسيط. وبينما لا تزال العملات الرقمية خيارًا لا شرطًا، إلا أن بعض المنصات الناشئة بدأت بدمجها كوسيلة لتسهيل الدعم وبيع الحقوق الرقمية، خاصة في المشاريع التي تعتمد نموذج Web3. هذه النماذج، وإن كانت لا تزال في بداياتها، تحمل في طياتها وعدًا حقيقيًا بتغيير مستقبل الصناعة الموسيقية، خصوصًا في المجتمعات التي شهدت فترات من التهميش أو الاعتماد الكامل على المنتجين التقليديين. إن 'البث الموسيقي الرقمي 2.0' ليس مجرد مرحلة انتقالية، بل هو استعادةٌ للدور الطبيعي للفنان كمصدر للإبداع، ووسيلة لتأسيس صناعة موسيقية نزيهة تُكافئ القيمة لا الكم، وتعتمد على العلاقة المباشرة بين صاحب العمل وجمهوره، دون وسيط أو تحكم مركزي. بهذا المعنى، فإن مستقبل الموسيقى لا يُكتب فقط بأوتار العود أو نوتات البيانو، بل يُصاغ الآن أيضًا بشيفرات رقمية، وأدوات ذكية، ونماذج جديدة تمنح الفنان أخيرًا حقه الكامل. * سعود بن عبدالمجيد بن سعود، نائب رئيس جمعية الموسيقى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store