أحدث الأخبار مع #Wiz


نافذة على العالم
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : إشعارات Slack أصبحت أكثر ذكاءً: ميزة جديدة تغنيك عن فتح التطبيق
الأربعاء 14 مايو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - تُطلق منصة Slack السحابية للتواصل الجماعي ميزة جديدة تُسهّل الاطلاع على الإشعارات ، وسيجد المستخدمون الآن خيار "وضع علامة مقروءة" عند استلام إشعار من Slack ، وكما يوحي الاسم، تُحدد هذه الميزة الرسالة كمقروءة من نافذة الإشعارات نفسها، مما يُغني عن فتح تطبيق Slack يدويًا والتحقق من الرسائل غير المقروءة. خيار "وضع علامة كمقروءة" على Slack تم اكتشاف خيار وضع علامة على الرسائل كمقروءة عبر الإشعارات لأول مرة من قِبل Android Authority، وقد أُضيف إلى تطبيق Slack لأجهزة Android ، في حين يُمكنك القيام بذلك باستخدام عدة مجموعات مفاتيح على سطح المكتب، لم تكن هناك طريقة للقيام بهذا الإجراء السريع على تطبيق الهاتف المحمول حتى الآن، ولوضع علامة على رسالة كمقروءة، عليك عادةً الانتقال إلى القناة والضغط على خيار "وضع علامة كمقروءة". ومع ذلك، تُسهّل هذه الميزة ذلك بتوفير خيار جديد "وضع علامة مقروءة" في نافذة إشعارات الهاتف. ويُقال إنه يظهر إلى جانب خيار الرد الموجود في تطبيق Slack لأجهزة أندرويد، مما يسمح لك إما بالرد على الرسالة أو ببساطة وضع علامة مقروءة عليها. وهذة الميزة متاحة حاليًا لتطبيق Slack على نظام أندرويد فقط، وقد تمكّن فريق Gadgets 360 من التحقق من وجودها ، ومع ذلك، لم يتمكن جميع الأعضاء من رؤية الميزة الجديدة ، ومن المتوقع أن تُطرح تدريجيًا، وبالتالي قد يستغرق وصولها إلى جميع مستخدمي Slack بعض الوقت. ويأتي هذا بناءً على إضافة 25 تطبيقًا جديدًا للذكاء الاصطناعي إلى منصة Slack في وقت سابق من هذا الشهر ، من بين هذه التطبيقات: Asana، وAdobe Express، وGlean، وPerplexity، وJasper، وWiz ، وتهدف الشركة من خلال طرح هذه التطبيقات إلى تحسين إنتاجية المهنيين، حيث لن يضطروا إلى التبديل بين التطبيقات لإنجاز المهام. من Asana وWiz إلى Adobe Express وPerplexity، تركز التطبيقات الجديدة على الإنتاجية وتوليد المحتوى وتحليله والمبيعات والتسويق والموارد البشرية ووظائف تكنولوجيا المعلومات.


الرجل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
جوجل تحذر: هجوم تصيّد متطور يستهدف 1.8 مليار مستخدم لـGmail
أطلقت شركة جوجل تحذيرًا عاجلًا لمستخدمي Gmail البالغ عددهم 1.8 مليار شخص حول العالم، بعد اكتشاف هجوم تصيّد إلكتروني معقد يستهدف سرقة البيانات الشخصية، باستخدام صفحات مزيفة تحاكي مواقع الدعم الرسمية. بدأت القصة بعدما نشر مطوّر العملات الرقمية نيك جونسون تجربته عبر منصة X، موضحًا أنه تلقى رسالة تبدو وكأنها من جوجل، تدعي أنه مُلزم بتسليم بيانات حسابه بسبب مذكرة استدعاء قانونية. الرسالة كانت تحتوي على روابط تشير إلى مواقع فرعية مثل بدلاً من وهو التفصيل الوحيد الذي كشف زيفها. اقرأ أيضًا: جوجل تُحدث ثورة في إدارة المدن الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر خرائطها! صفحات احتيالية مطابقة لتصميم جوجل عند النقر على الروابط، تم توجيه المستخدم إلى صفحة دعم مزيفة تتطابق بصريًا مع صفحات جوجل الأصلية، وهناك، يُطلب منه تسجيل الدخول، مما يتيح للقراصنة سرقة بياناته دون علمه. الغريب أن الرسالة تجاوزت فحص توقيع DKIM بنجاح، وهو ما يعني أنها بدت "موثوقة" تقنيًا ولم يُعرض عليها أي تحذير من Gmail، بل تم تضمينها ضمن سلسلة التنبيهات الأمنية الرسمية السابقة في البريد. اقرأ أيضًا: في أكبر صفقاتها.. جوجل تستحوذ على Wiz مقابل 32 مليار دولار رد جوجل وإجراءات الحماية أكدت جوجل وفقا لموقع DailyMail أنها على علم بهذا النوع من الهجمات المستهدفة، وأنها أغلقت الآلية التي سمحت لهذه الحملة بالنجاح. ودعت الشركة جميع المستخدمين إلى اعتماد إجراءات حماية إضافية مثل التحقق بخطوتين واستخدام مفاتيح المرور Passkeys، مشددة على أن جوجل لن تطلب أبدًا من المستخدمين إدخال كلمات مرورهم أو أكواد التحقق أو الضغط على إشعارات تأكيد الهوي كيف تتجنّب الوقوع في الفخ؟ - لا تثق بأي رسالة تطلب منك تسجيل الدخول خارج - فعّل التحقق بخطوتين لتأمين الحساب. - لا تشارك بيانات الدخول أبدًا، حتى لو بدا المصدر رسميًا. - استخدم مفاتيح المرور المخصصة إن أمكن. - راجع إعدادات الأمان في Gmail بانتظام.


١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
جوجل تستحوذ على شركة Wiz للأمن السيبراني في أكبر صفقة في تاريخها
جوجل تستحوذ على شركة Wiz للأمن السيبراني في أكبر صفقة في تاريخها أعلنت شركة ألفابت، الشركة الأم لجوجل، أكبر عملية استحواذ في تاريخها، إذ أبرمت صفقة للاستحواذ على شركة Wiz المتخصصة في الأمن السيبراني مقابل 32 مليار دولار، بهدف تعزيز خدمات الأمن السحابي التابعة لها. وتأتي هذه الصفقة بعد فشل المحادثات العام الماضي عندما كانت قيمة Wiz تُقدَّر بـ 23 مليار دولار فقط. وتأسست Wiz على يد فريق إسرائيلي، ونمت بسرعة لتصبح إحدى الشركات الرائدة في مجال الأمن السحابي، إذ تقدم حلولًا أمنية لشركات كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون. وكانت الشركة قد حصلت على تقييم قدره 12 مليار دولار في منتصف عام 2024، وارتفع لاحقًا إلى 16 مليار دولار خلال جولة تمويلية، كما كانت تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام قبل إتمام الصفقة الجديدة مع جوجل، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة. وعُرفت Wiz بتقديم حلول أمنية متقدمة للحماية من التهديدات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية السحابية عبر مجموعة من الأدوات المتطورة التي تساعد المؤسسات على مراقبة بيئات الحوسبة السحابية وتحليلها، للكشف عن الثغرات الأمنية والتهديدات المحتملة والاستجابة لها بنحو سريع وفعّال. وفي حال حصول الصفقة على الموافقات التنظيمية، فسوف تتجاوز قيمتها أي استحواذ سابق لجوجل، ومنها صفقة استحواذها على موتورولا عام 2012 مقابل 12.5 مليار دولار. وكانت محاولات جوجل السابقة للاستحواذ على Wiz قد تعثرت بسبب مخاوف من انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار، وفقًا لما ذكرته فايننشال تايمز. ومن المتوقع أن تخضع الصفقة الجديدة لمراجعة دقيقة، وتأمل جوجل تجاوز هذه العقبة بعد أن رحلت إدارة بايدن المتشددة تجاه الشركات التقنية. ولتخفيف المخاوف الاحتكارية، أكّدت جوجل أن منتجات Wiz ستظل متاحة عبر مختلف منصات الحوسبة السحابية، ومنها خدمات أمازون السحابية Amazon Web Services وخدمات مايكروسوفت السحابية Microsoft Azure وخدمات أوراكل السحابية Oracle Cloud، كما ستواصل خدمات جوجل السحابية Google Cloud تقديم مجموعة من خدمات الأمن السيبراني الأخرى بجانب حلول Wiz. وتأتي هذه الصفقة في وقت تواجه فيه جوجل دعاوى قضائية لمكافحة الاحتكار تتعلق بمحرك البحث وأعمالها الإعلانية الرقمية، إذ خسرت الدعوى الأولى، وتنتظر الحكم النهائي في الثانية. ويُعد الاستحواذ على Wiz أحدث خطوة في سلسلة استثمارات جوجل في الأمن السيبراني، إذ سبق لها أن استحوذت في عام 2022 على شركتي Siemplify و Mandiant مقابل 500 مليون دولار و 5.4 مليارات دولار على التوالي، وفد اُشتهرت الأخيرة بكشفها عن اختراق SolarWinds الشهير عام 2021.


النهار
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني: الفتات للبنان ومليارات الدولارات لإسرائيل؟
تناولت وسائل الإعلام أخيراً حدثين مهمّين في عالم التكنولوجيا والأمن السيبراني؛ الأول يتعلّق باستحواذ شركة "غوغل" على شركة Wiz الإسرائيلية التي لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات بصفقة قيمتها 32 مليار دولار، والثاني له بصمات لبنانية، ويتعلّق بتحديث شركة "أبل" لهواتف الـ iPhone بفضل فريق لبناني من شركة Semicolon، لمساهمتهم في الكشف عن واحدة من أخطر الثغرات الأمنية التي استدعت إصدار تحديث عاجل للنظام. كذلك أعلن الفريق اللبناني أخيراً إبلاغَه عمّا يزيد عن 3000 ثغرة أمنية في مختلف الشركات العالمية خلال الأعوام القليلة الماضية، مع عوائد مكافآت تخطّت المليون دولار، تقاضاها نتيجة مساهمته الفاعلة في حماية هذه الشركات. السؤال، طالما أن لبنان لديه الموارد البشرية من أصحاب الاختصاص والكفاية، فلمَ يكتفي بالقشور ومردود مكافآت ببضعة دولارات، في حين أن إسرائيل تحصّل عشرات مليارات الدولارات من بيع شركة واحدة؟ يوضح الخبير في إدارة الاتصالات جبران الخوري لـ"النهار" بأن ثمة أسباباً تبدأ بالبنية التحتية المتقدّمة، ولا تنتهي بدعم مؤسّسات الدولة الإسرائيلية، إلا أن الصعود الصاروخي لشركة عمرها 5 سنوات استند بشكل أساسي على الأفراد المؤسسين من جهة، وعلى الاستثمار من خلال شركات رأس المال المغامر من جهة أخرى. استثمرت هذه الشركات نحو 1,9 مليار دولار في شركة Wiz عبر جولات تمويل، قبل استحواذ شركة "غوغل" عليها مقابل 32 مليار دولار، علماً بأن الجولة الأولى في عام 2020 جمعت 100 مليون دولار من مستثمرين مثل Index Ventures، وSequoia Capital وInsight Partners، وCyberstarts. الإمارات تدعم رأس المال المغامر في لبنان، كما في الدول العربية، لدينا موارد البشرية ذات كفاءة عالية، إلا أن عامل الاستثمار ليس كافياً على صعيد العالم العربي ككلّ؛ وذلك على الرغم من أن قطاع رأس المال المغامر (Venture Capital) في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) شهد في العالم العربي نمواً ملحوظاً في الأعوام الأخيرة. في الإمارات العربية المتحدة مثلاً، يشير الخوري إلى أن قطاع رأس المال المغامر يشهد نمواً سريعاً، خصوصاً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مدفوعاً بسياسات حكومية داعمة. ومن أبرز صناديق الاستثمار الجريء في الدولة: Wamda Capital وMiddle East Venture Partners (MEVP) وBECO Capital. أما في لبنان، فيسجّل بروز محاولة من مصرف لبنان، بوساطة التعميم ذي الرقم 331، الصادر في عام 2013، لدعم الشركات الناشئة، عبر تشجيع البنوك على الاستثمار فيها بضمانات جزئيّة. لكنه فشل بعد إنفاق 650 مليون دولار بسبب سوء الإدارة، وتوزيع الأموال على شركات غير مؤهّلة، وغياب العائدات، وتحوّل الدعم إلى نفقات تشغيلية غير مستدامة، والانهيار المالي، وعدم جذب استثمارات خارجية. بيد أن المحاولة الأكثر جدية كانت من خلال اقتراح إنشاء مؤسّسة "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" على مستوى الدول العربية، بالشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، عبر آلية Venture Capital أو "رأس المال المغامر"؛ وهو تماماً ما استندت إليه الشركة الإسرائيلية. وهذا النوع من التمويل يقدم عادة لتشجيع قيام الشركات الناشئة أو المشاريع الصغيرة ذات الإمكانيات الواعدة. مستوى عربي يذكر خوري أن الدراسة انطلقت لإنشاء هذه الهيئة على مستوى الدول العربية من المديرية الإدارية في هيئة أوجيرو، في بداية عام 2016، وسرعان ما تبنّتها المديرية العامة للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات في العام عينه. وطرحت خلال اجتماعات الدورة العشرين لمجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، التي انعقدت في 27 و28 أيلول 2016 في قصر المؤتمرات في أبوظبي. تقدّم وزير الاتصالات اللبناني حينها باقتراح إنشاء "الهيئة العربية للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" برأسمال قدره مليار دولار، استناداً إلى الدراسة. وبعد مناقشتها، حظي المشروع بموافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات. وكانت اللجنة الدائمة للاتصالات في جامعة الدول العربية قد استلمت هذه الدراسة، في فترة سابقة، من الوفد اللبناني برئاسة المهندس عبدالمنعم يوسف، المدير العام للاستثمار والصيانة/ رئيس هيئة أوجيرو آنذاك، خلال اجتماعاتها في القاهرة. ناقشت اللجنة الاقتراح، وأصدرت بشأنه التوصيات الإيجابية اللازمة، ورفعت المشروع إلى المكتب التنفيذي الذي رفعه بدوره إلى مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات، خصوصاً أن هذا المشروع يهدف إلى استثمار رؤوس الأموال العربية في الدول العربية، والمساهمة في استقطاب المواهب الشابة والحدّ من هجرة الأدمغة. ويأسف الخوري لكون المشروع لم يتابع من الجانب اللبناني لوضعه موضع التنفيذ، وذلك عقب الانتخابات الرئاسية التي جرت في لبنان في تشرين الأول 2016، أي بعد شهر واحد فقط من موافقة مجلس وزراء العرب للاتصالات والمعلومات عليه. ويعتبر أنه بعد مرور 9 سنوات، فإن لبنان والدول العربية بحاجة ماسة لهذا المشروع بالذات، بعد رفع رأسماله من مليار دولار إلى مئة مليار دولار، إذ يمكن تنفيذه بفاعلية وشفافية، ويتيح استثمار رؤوس الأموال العربية في شركات ناشئة تستند إلى اصحاب الاختصاص والمبدعين وتدر عائدات كبيرة للعالم العربي.


اليوم السابع
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- اليوم السابع
مقابل 32 مليار دولار.. ألفابت تستحوذ على Wiz المتخصصة فى "أمن السحابة"
أعلنت ألفابت ، الشركة الأم لجوجل أنها ستستحوذ على شركة ويز الناشئة سريعة النمو مقابل حوالي 32 مليار دولار في أكبر صفقة لها على الإطلاق، وذلك في إطار سعيها لتعزيز الأمن السيبراني لتعزيز تفوقها في سباق الحوسبة السحابية ضد أمازون ومايكروسوفت. وستجعل هذه الصفقة الضخمة شركة ويز جزءًا من وحدة الحوسبة السحابية التابعة لجوجل، وستعزز جهود الشركة في حلول الأمن السيبراني التي تستخدمها الشركات لإزالة المخاطر الحرجة. ويشير سعرها المرتفع ورسوم الانفصال الكبيرة بشكل غير معتاد إلى أن ألفابت مطمئنة إلى أن عملية الشراء ستحظى بموافقة البيت الأبيض، حتى مع تدخل إدارة ترامب في صفقات كبيرة ووعدها بمراقبة دقيقة لشركات التكنولوجيا الكبرى. وانخفضت أسهم ألفابت بنحو ثلاثة بالمئة، انخفض السهم بنسبة 13% هذا العام قبل يوم الثلاثاء، نتيجةً للمخاوف بشأن إنفاقها الضخم على الذكاء الاصطناعي، في ظل صعود شركة DeepSeek الصينية منخفضة التكلفة، وتراجع أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة التي قادت السوق خلال العامين الماضيين. ولإتمام عملية الاستحواذ، اضطرت شركة Alphabet إلى الموافقة على سعر أعلى من عرضها البالغ 23 مليار دولار للاستحواذ على Wiz العام الماضي، والذي رفضته الشركة الناشئة، فيما قُدّرت قيمة الشركة بـ 12 مليار دولار في جولة تمويل خاصة في مايو الماضي، مع تحقيق إيرادات سنوية متكررة تزيد عن 500 مليون دولار (حوالي 4,324 كرور روبية) اعتبارًا من منتصف عام 2024. وأفادت مصادر بأن الطرفين حافظا على التواصل حتى بعد رفض Wiz العام الماضي، حيث ظلّ توماس كوريان، الرئيس التنفيذي لشركة Google Cloud، مُثابرًا في سعيه، وأفادت مصادر، طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة أمور خاصة، بأن المحادثات تسارعت خلال الشهرين الماضيين بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. وصرّح ترامب بأنه سيواصل التدقيق المكثف على شركات التكنولوجيا الكبرى، والذي بدأ خلال ولايته الأولى، على الرغم من أن وول ستريت تتوقع تحولاً في سياسات مكافحة الاحتكار في عهد الرئيس، الذي قد يُخفّض أندرو فيرغسون، مرشحه لرئاسة لجنة التجارة الفيدرالية، من لوائح تنظيم عمليات الدمج والاستحواذ الكبرى. وتعمل Wiz مع مزودي خدمات الحوسبة السحابية مثل Amazon Web Services وMicrosoft Azure بالإضافة إلى Google Cloud، وتضم عملاءها مورغان ستانلي وبي إم دبليو وLVMH. وستظل منتجات Wiz متاحة عبر خدمات سحابية رئيسية أخرى. تتوقع Alphabet إتمام الصفقة في عام 2026، رهناً بالموافقات التنظيمية، وقال ديف فاغنر، مدير المحافظ الاستثمارية في Aptus Capital Advisors: "من المرجح أن يكون هناك تدقيق مكثف من قبل المستثمرين للصفقة، بالنظر إلى السجل التاريخي الضعيف لـ Google في خطة تخصيص رأس المال، وخاصةً فيما يتعلق بعمليات الدمج والاستحواذ". وحققت وحدة الحوسبة السحابية في جوجل إيرادات تجاوزت 40 مليار دولار أمريكي في عام 2024، متجاوزةً بذلك نمو أعمال البحث في الشركة في السنوات الأخيرة، وصرح جيل لوريا، المحلل في شركة دي إيه ديفيدسون، بأن ارتفاع السعر يعود إلى عام آخر من النمو الهائل لشركة Wiz. وقال: "لكي تتمكن جوجل من منافسة مايكروسوفت أزور على عملاء المؤسسات، يجب أن تكون قادرة على تقديم مجموعة أوسع من الخدمات، بما في ذلك برامج الأمان". وقال مصدر لرويترز إن Wiz وافقت على رسوم إنهاء عقد تزيد عن 3.2 مليار دولار أمريكي، وهي واحدة من أعلى الرسوم في تاريخ عمليات الدمج والاستحواذ، وازداد الاهتمام بقطاع الأمن السيبراني منذ أن تسبب انقطاع خدمة CrowdStrike العالمي العام الماضي في اضطراب العمليات في جميع القطاعات، مما دفع الشركات إلى زيادة إنفاقها على حماية نطاقاتها على الإنترنت. مخاوف تنظيمية أكدت Google أن Wiz ستواصل العمل مع منصات السحابة المنافسة، ربما في محاولة لتبديد المخاوف التنظيمية، وشكّلت قابلية التشغيل البيني موضوعًا رئيسيًا في قضايا مكافحة الاحتكار الأخيرة، بما في ذلك قضية وزارة العدل الأمريكية الحالية بشأن تقنية إعلانات Google. وتجري لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) تحقيقًا في مجال مكافحة الاحتكار في أعمال الحوسبة السحابية لشركة Microsoft. صرحت إليز فيليبس، مستشارة السياسات في Public Knowledge، وهي مجموعة مناصرة للمصلحة العامة: "بشكل عام، لا تُعدّ Google شركة رائدة في مجال الحوسبة السحابية، وستظل Wiz متاحة على جميع خدمات السحابة الأخرى".