أحدث الأخبار مع #Y20


26 سبتمبر نيت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
الصين تزحف نحو الشرق ومصر تفتح له سماءها وأعماق بحرها
في ساعات مضت حصلت 3 تطورات عسكرية خطيرة ومترابطة قلبت موازين المنطقة وأرسلت رسائل مباشرة وصامتة لإسرائيل وأمريكا وكل من يراقب التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.. في ساعات مضت حصلت 3 تطورات عسكرية خطيرة ومترابطة قلبت موازين المنطقة وأرسلت رسائل مباشرة وصامتة لإسرائيل وأمريكا وكل من يراقب التحولات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.. وهنا لابد من ان نقرأ المشهد كامل كون الذي حصل ليس مجرد تدريبات مشتركة أو زيارة طائرات أجنبية لا بل بداية تحالف جديد لتغيّير شكل المعادلات الأمنية والعسكرية في المنطقة كلها. أولاً مقاتلات J-10C الصينية فوق سيناء وهذا حدث غير مسبوق حيث رصدت أنظمة تتبُّع الطيران وجود طائرات مقاتلة صينية من طراز J-10C وهي تحلّق في أجواء شمال سيناء ضمن مناورات "نسور الحضارة 2025". والملفت إن هذا أول ظهور عملي لطيران حربي صيني داخل المجال الجوي المصري وفي منطقة شديدة الحساسية على بُعد كيلومترات من إسرائيل وهذا التدريب يعتبر عرض قوة في مشاركة ميدانية فعلية معناها إن مصر تفتح مجالها الجوي لأحد أكبر خصوم أمريكا وعلى بُعد دقائق من قواعد الناتو في تركيا واليونان ومن العمق الإسرائيلي نفسه. يذكر ان الصين لم تعمل تدريب جوي بهذا الحجم لا في إفريقيا ولا حتى في جوار المتوسط وهذه تعد المرة الأولى في التاريخ أن الصين تجري فيها تدريب جوي مشترك مع دولة شرق أوسطية. بالمعنى الصريح أن مصر لم تبحث على سلاح جديد بل ان مصر تبني محور جديد ثانيًا ان طائرة الإنذار الصينية KJ-500 تهبط في بني سويف وهذا يعد أكثر صدمة لإسرائيل وتعد طائرة الإنذار المبكر KJ-500 أحدث ما في الترسانة الصينية وصلت مصر وهبطت في مطار بني سويف العسكري لأول مرة تخرج فيه هذه الطائرة من الأراضي الصينية وهذه الطيارة ليست رادار طيّار بل وحدة استخبارات إلكترونية متقدمة قادرة على كشف النشاط الجوي والبحري وتشويش الاتصالات وتوجيه العمليات. المحلل الإسرائيلي إيلي ديكل قال صراحة بان الطائرة الصينية استخدمت لكشف إسرائيل بالكامل وتمركزها في بني سويف يحصّنها من أي تهديد ويمنحها مدى رؤية شاملة. وببساطة ان إسرائيل تحاول ان تتجسس من البحر بطائرات G550 ومصر ترد من عمق أراضيها بطائرات أعلى تقنيًا وبتقنيات تشويش إلكتروني وتفوق استخباراتي ومن خلالها ستصبح إسرائيل مكشوفة. ثالثًا غواصات يوان الشبحية في الطريق إلى مصر وهذا يعد الأكثر خطورًة على المدى البعيد لذا فان مصر دخلت في مفاوضات متقدمة لشراء غواصات صينية من طراز تايب 039A – يوان حسب تقرير لمجلة يسرائيل ديفينس العسكرية. الغواصات هذه تختلف تمامًا عن أي غواصات اخرى موجودة في المنطقة كون لديها نظام AIP الدفع المستقل عن الهواء ويمكنها المكوث تحت الماء لأسابيع دون ان تطلع وتكاد تكون غير مرئية للرادار والسونار وهذه الغواصة متسلحة بطوربيدات وصواريخ وألغام بحرية والأخطر من ذلك ان قدرتها على التسلل والإغراق في صمت تام بمعنى أوضح ان الغواصة لو دخلت البحر المتوسط ممكن توقف شحنة غاز أو ترصد تحركات عسكرية أو حتى تضرب أهداف من تحت الماء من دون ان تكتشف. بمعنى ان هناك تحالف استراتيجي جديد وليست صفقات سلاح بل بداية محور استراتيجي عالمي جديد. لذلك نجد أن الصين تبدأ بتمدد نفوذها عبر 3 مسارات هي في الجو بمقاتلات وإنذار مبكر وفي البحر بغواصات الشبح واللوجستيات بطائرات Y-20 الضخمة اللي شاركت في المناورات وهذا يحدث في وقت ان أمريكا تسحب قواتها من الشرق الأوسط وإسرائيل في حالة ارتباك وتراجع استخباراتي والغرب يفقد احتكاره لتكنولوجيا السلاح لذا فان مصر تتحرك بهدوء لتبني قدرة ردع حديثة ليس بالكلام فقط لكن بالفعل. اما الرسائل الصامتة هي وصول طيارة صينية تغطي العمق الإسرائيلي من صعيد مصرفي حين ان مصر تشتري غواصات متخفية بمعنى إن سلاح الردع المصري سيبقى عابر للحدود. وعند مشاهدة طيارات الشحن الصينية تعدي فوق الخليج وتدخل بيروت وتنزل القاهرة فهذا إعلان واضح إن العالم يتغيّر وإن الشرق لن يترك الساحة للغرب لوحده. ومن هنا نجد ان مصر تتحرك بذكاء في تغييّر قواعد اللعبة وليست مجرد مستهلكين للسلاح بل للمساهمة في شراكة إستراتيجية في إعادة تشكيل خريطة النفوذ الدولي وفق خطة هادئة ومحسوبة ومنظومة جديدة بحيث تحط مصر في قلب التحول العالمي. وكالات


دفاع العرب
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
من الـ F-16 إلى J-10C: كيف تعيد مصر رسم خريطة تسليح جيشها وما المخاطر؟
تتبع مصر منذ عقود استراتيجية راسخة في تنويع مصادر تسليح قواتها المسلحة، متجنبةً الانخراط في تحالفات عسكرية حتمية مع أي قوة عظمى. أثمرت هذه السياسة عن امتلاك القاهرة لترسانة عسكرية فسيفسائية تضم معدات متنوعة المنشأ، تجمع بين المنظومات الغربية والشرقية. فإلى جانب المقاتلات الأميركية من طراز F-16، والروسية مثل ميغ-29، والفرنسية من طراز رافال، عززت مصر مؤخراً ترسانتها بأنظمة صينية متقدمة، في خطوة تزيد من التحديات التشغيلية والصيانة والتدريب داخل الجيش المصري بسبب تنوع المنصات. في سياق هذا التوجه، يأتي الإعلان عن تنظيم أول مناورات جوية مشتركة على الأراضي المصرية بين القوات الجوية المصرية والصينية، تحت مسمى 'نسور الحضارة 2025″، ليؤكد على مسار التعاون الدفاعي المتنامي بين القاهرة وبكين. شاركت الصين في هذه المناورات بأحدث منصاتها الجوية، بما في ذلك طائرات النقل الاستراتيجية Y-20، والمقاتلات الحديثة J-10C، وطائرات الإنذار المبكر والتحكم KJ-500، مما يعكس مستوى غير مسبوق من الثقة العسكرية المتبادلة بين الجانبين. هذا التعاون ليس وليد اللحظة، بل يرتكز على سنوات من عمليات الاستحواذ المصرية على أنظمة صينية نوعية. تشمل هذه الاستحواذات مقاتلات J-10CE، والطائرات المسيرة Wing Loong التي تم استخدامها بفعالية في شمال سيناء، ومنظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B، بالإضافة إلى طائرات التدريب K-8E التي يتم تصنيعها محلياً بدعم وتكنولوجيا صينية. ومع ذلك، تفرض كل منظومة جديدة تضاف إلى الترسانة تحديات لوجستية وعملياتية معقدة على القوات المسلحة المصرية، نظراً لعدم توافقها التام مع الأنظمة الغربية أو الروسية الموجودة. ورغم هذه التحديات العملياتية، تؤكد مصر تصميمها على تعزيز علاقاتها الدفاعية مع الصين. يبدو الهدف الأبرز وراء هذا التوجه هو السعي للوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متقدمة بعيداً عن التبعية الكاملة والضغوط المتزايدة التي تفرضها القوى الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، على صفقات السلاح. فقد واجهت مصر تراجعاً في ميزة التمويل العسكري الأميركي المؤجل منذ عام 2015، كما تعرضت لضغوط حادة بشأن صفقات تسليح روسية مثل مقاتلات سو-35. ومع ذلك، ثابرت القاهرة على المضي قدماً في مسار الشراكات الدفاعية البديلة. يحمل التقارب العسكري المتنامي مع الصين في طياته مخاطر محتملة، أبرزها تهديد بفقدان جزء من المساعدات العسكرية الأميركية السنوية البالغة 1.3 مليار دولار. كما يثير هذا التقارب قلقاً عميقاً لدى واشنطن وتل أبيب، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية المتسارعة والحرب الدائرة في غزة. تُعد المناورة الجوية الأخيرة 'نسور الحضارة 2025' إشارة ذات دلالة رمزية واستراتيجية قوية، قد تُفسر على أنها تحول استراتيجي في التموضع المصري على الساحة الدولية. ورغم أن الصين تتجنب عادة الانخراط في اصطفافات صريحة، إلا أن تنامي حضورها العسكري في مصر يُعتبر بمثابة رسالة غير مباشرة عن تحول محتمل في الاصطفافات الإقليمية. في الختام، تسعى مصر إلى محاكاة استراتيجية بعض دول الخليج في الموازنة الدقيقة بين القوى الكبرى. لكن هذه الاستراتيجية في الحالة المصرية تبدو كخطوة محفوفة بمخاطر جيوسياسية معقدة، وتوازنات دقيقة للغاية، واحتمالات تصاعد التوتر الدبلوماسي مع واشنطن، الشريك الأمني والعسكري التقليدي الأبرز.


روسيا اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
الصين تكشف عن مدرعات محمولة جوا مزودة بأجهزة الحماية النشطة (فيديو)
وعلى عكس الصور السابقة التي أظهرت ناقلات جنود مدرعة بنفس الهيكل، فإن النسخة الحالية مزودة ببرج مسلح بمدفع أوتوماتيكي، يُحتمل أن يكون عياره 30 ملم. كما تم تركيب أنظمة الحماية النشطة على البرج، وتم تطوير تلك الأنظمة لاعتراض الذخائر الموجهة نحو المدرعة. وفي الجزء الأمامي، تظهر هوائيات رادار قادرة على كشف الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل الصاروخية وطائرات "FPV" المسيرة. ويتوقع أن تكون هذه المدرعة الجديدة أكبر وزنا من سابقتها WZ-506، التي دخلت الخدمة عام 2003 بوزن قتالي يبلغ 8000 كغ. ومع ذلك، فإن القوات الجوية الصينية تتسلم الآن طائرات النقل العسكرية Y-20 ("يون-20")، القادرة على حمل ما يصل إلى 66 طنا من المعدات، بما في ذلك المدرعات الجديدة الأثقل وزنا. يذكر أن المدرعة الصينية WZ-506 المعروفة أيضا باسم ZLC-2000 هي مركبة قتالية مدرعة خفيفة مصممة خصيصا للقوات المحمولة جوا. المواصفات العامة: التسليح الرئيسي: الحماية: الخصائص: تحديثات: مقارنة مع الجيل الجديد: المدرعات الحديثة مثل تلك المذكورة في التقرير السابق أصبحت أثقل (10+ أطنان) ولكن بأسلحة أكثر تطورا وأنظمة حماية متكاملة. المصدر: روسيسكايا غازيتا ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" أن الخبراء الروس يعملون على تعديل مدرعات BMD-4M وزيادة تسليحها وقدراتها القتالية.


قاسيون
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
المناورات العسكرية المصرية الصينية والروسية: تطور العلاقات وانعكاساتها الإقليمية
أجريت المناورات الجوية المشتركة بين القوات الجوية المصرية والصينية لأول مرة في تاريخ البلدين تحت اسم «نسور الحضارة 2025»، حيث استمرت هذه المناورات بين منتصف نيسان وحتى الأول من أيار. تضمنت المناورات استخدام أحدث الطائرات والمعدات العسكرية الصينية، بما في ذلك طائرات النقل العملاقة Y-20 التي يمكنها حمل 66 طناً من المعدات، بالإضافة إلى طائرات الإنذار المبكر KJ-500 التي تتمتع بقدرات متقدمة لتتبع ما يصل إلى 60 هدفاً في وقت واحد ضمن مساحة تتجاوز 470 كيلومتراً مربعاً والتي تشارك لأول مرة في مناورات عسكرية خارج حدود جمهورية الصين الشعبية. هذا التعاون يعكس رغبة مصر في اختبار الأسلحة الصينية الحديثة تمهيداً للحصول عليها، خاصة الطائرة المقاتلة J-10C التي تعتبر منافسة قوية للطائرات الأمريكية F-16. كما أن هناك احتمالات بدخول مصر في صفقات عسكرية طويلة الأمد مع الصين، بما في ذلك الحصول على الطائرات الشبحية مثل J-35 وJ-31، أو من خلال تطوير الصناعة العسكرية بشكل مشترك كما حصل بين الصين وباكستان لتصنيع طائرات J-10 ضمن باكستان. هذا النهج يأتي في إطار سعي مصر للاستفادة من التكنولوجيا الصينية دون الوقوع تحت ضغوط سياسية أو شروط صارمة، وهو ما يحدث غالباً في التعاملات العسكرية مع الولايات المتحدة. في سياق موازٍ، أجرت مصر وروسيا مناورات بحرية مشتركة في البحر المتوسط تحت اسم «جسر الصداقة». هذه المناورات، التي وصفت بأنها تهدف إلى تعزيز التنسيق الثنائي وتبادل الخبرات، جاءت بعد محاولات سابقة لم تكلل بالنجاح بسبب العقوبات الغربية على روسيا، والتي أعاقت صفقات كبيرة مثل شراء طائرات سوخوي Su-35 ومع ذلك، فإن العلاقات العسكرية بين البلدين لا تزال تتطور، مما يعزز مكانة مصر كشريك استراتيجي مهم لموسكو في المنطقة. الأبعاد الاستراتيجية للتعاون المصري الصيني والروسي ما يميز هذه المناورات هو أنها تأتي في وقت يتسم بتغيرات كبيرة على الساحة الدولية، بما في ذلك التوترات بين الغرب وروسيا والصين، فضلاً عن التحديات الإقليمية المرتبطة بالملفين النووي الإيراني والفلسطيني، والتحديات الإقليمية المجاورة لمصر كالملف الليبي والقرن الأفريقي والبحر الأحمر. من خلال هذه المناورات، تسعى مصر إلى تحقيق عدة أهدف: أولاً: تنويع الشركاء الدوليين. فبعد سنوات من الاعتماد على الغرب كمصدر رئيسي للأسلحة والتكنولوجيا، بدأت مصر في البحث عن بدائل تضمن لها حرية أكبر في اتخاذ القرارات السيادية. ثانياً: تعزيز الاستقلالية الدفاعية. من خلال التعاون مع الصين وروسيا، تهدف مصر إلى تقليل مخاطر الابتزاز السياسي الذي قد تتعرض له عند التعامل مع الولايات المتحدة. ثالثاً: بناء شراكات استراتيجية جديدة. تشير هذه المناورات إلى رغبة مصر في الانخراط بشكل أعمق مع القوى الصاعدة مثل الصين، التي أصبحت الشريك الاقتصادي الأول لها. رابعاً: على الرغم من أن مصر أكدت في عدة مناسبات أنها لا تستهدف أي جهة في هذه المناورات إلا أن هذه المناورات شهدت تغطية وتحليلاً خاصة في الصحف «الإسرائيلية» التي لم تستطع إخفاء تخوفها من كسر التفوق العسكري التقليدي الذي تمتعت به قواتها الجوية لفترات طويلة. في سياق موازٍ، زار الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، عدة دول في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، وقطر، والإمارات، والسعودية، وقادة الجيش اليمني، وكذلك الكيان الصهيوني. في بيانه، وصف كوريلا كل دولة بكلمات دقيقة تعكس طبيعة العلاقة بين واشنطن وهذه الدول: «إسرائيل»: «شريك موثوق». الأردن: «شريك استراتيجي ثابت وموثوق به للسلام والاستقرار في المنطقة». قطر: «شريك متمكن ومستعد في المنطقة لأكثر من خمسة عقود». الإمارات: «تم الاعتراف بها كواحدة من شريكين رئيسيين للدفاع في الولايات المتحدة»، في إشارة إلى الشريك الرئيسي الأول وهو الكيان الصهيوني. السعودية: «التزام متبادل بمعالجة التهديدات الإقليمة». تأتي زيارة الجنرال كوريلا وبيانه ضمن الجهود الأمريكية لتعزيز التحالف العسكري وزيادة التشغيل البيني بين القوات المسلحة لهذه الدول والكيانات، وصولاً لحد الاندماج العسكري والأمني لهذا التحالف. مع الانتباه إلى وضع المملكة العربية السعودية ضمن هذه الجهود وتميزها عن القوى الأخرى بـ«الالتزام المتبادل»، فيما يبدو استثناء يوضح عدم موافقة السعودية بشكل كامل على مساعي واشنطن. وعلى الصعيد الآخر إقليمياً، يبدو أن مصر تتبنى مساراً مستقلاً إلى حد كبير، حيث تسعى لبناء علاقات متوازنة مع القوى الكبرى دون الانحياز الكامل لأي طرف. ختاماً تمثل المناورات المصرية الصينية والروسية نقطة تحول مهمة في السياسة الخارجية المصرية، حيث تعكس رغبة القاهرة في تنويع شراكاتها الدولية وتحقيق استقلالية أكبر في قراراتها الدفاعية والسياسية. وفي الوقت نفسه، تشير تصريحات الجنرال كوريلا إلى استمرار الجهود الأمريكية لتعزيز تحالفاتها التقليدية في المنطقة، لكنها تكشف أيضاً عن وجود تمايز واضح بين بعض الدول، مثل مصر والسعودية، التي تبدو أقل اندماجاً في المشروع الأمريكي. إن الاستثمار المصري في العلاقات مع الصين وروسيا ليس عسكرياً فقط، بل يشمل أيضاً الجوانب الاقتصادية والسياسية، مما يجعل هذه العلاقات أكثر شمولية واستدامة. ومع استمرار التحولات الإقليمية والدولية، ستظل مصر في موقع استراتيجي يمكنها من لعب دور محوري في تشكيل مستقبل المنطقة.


٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
ظهور طائرة عسكرية صينية لأول مرة في مصر
أخبارنا : أثار ظهور طائرة إنذار مبكر صينية من طراز KJ-500 خلال التدريبات الجوية المشتركة "نسور الحضارة 2025" بين مصر والصين اهتماما واسعا في الأوساط العسكرية. وجاءت هذه المشاركة كأول ظهور عملياتي لهذه الطائرة المتقدمة خارج الأراضي الصينية. ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، فإن الطائرة KJ-500 تحمل بعضاً من أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تقدماً في العالم، مما دفع كل من إسرائيل والولايات المتحدة إلى بذل جهود مكثفة لرصد قدراتها التقنية وفهم مدى التقدم الصيني في هذا المجال. من جانبها، أكدت التقارير أن التدريبات المشتركة التي تجري في إحدى القواعد الجوية المصرية تشمل طائرات مقاتلة متعددة المهام من الجانبين، بالإضافة إلى طائرات النقل الصينية Y-20 وطائرات الإنذار المبكر KJ-500. وأشارت إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تهدف إلى توحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة. ويأتي هذا التعاون العسكري في إطار سعي مصر لتنويع مصادر تسليحها وتعزيز قدراتها القتالية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الإقليمية الراهنة. كما يعكس التطور الملحوظ في العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين، التي شهدت سابقاً مشاركة طائرات صينية في معرض مصر الجوي الدولي 2024. ومن المتوقع أن تستمر هذه التدريبات لعدة أيام، حيث تركز على تخطيط وتنفيذ عمليات القتال الجوي المشترك، في خطوة تهدف إلى تعزيز الثقة المتبادلة واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي بين البلدين في المجال العسكري. المصدر: nziv