أحدث الأخبار مع #YvesSaintLaurent


مجلة سيدتي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
كيف تطورت البدلة النسائية.. رحلة في عالم الأزياء والأناقة
في زمن كانت فيه الموضة تقتصر على حدود التقليد، جاءت البدلة النسائية لتخترق هذه الحواجز، وتعيد تعريف الأناقة بشكل يليق بالمرأة القوية. مع مرور السنوات، فرضت موضة الأناقة القوية نفسها على ساحة الأزياء وفي خزانة النساء. من شانيل الى ايف سان لوران وأرماني وغيرهم كثر تبنوا هذا النهد وقدموا تصاميم غيرت مفهوم الموضة. إن كانت الأزياء القوية تستند على التفصيل والإتقان، فهي في جوهرها دعوة للمرأة لتحتفل بذاتها، لتكون مزيجاً من القوة، الأناقة، والراحة التي تعكس شخصيتها الفريدة. ابتكار مفهوم الأناقة القوية تُعتبر كوكو شانيل Coco Chanel أول من ابتكرت مفهوم «الأناقة القوية» The Power Dressing في عام 1925، من خلال تقديمها للبدلات المصنوعة من التويد التي جمعت بين التنورة الضيقة والجاكيت ذو الياقة المفتوحة والأزرار، وعادة ما كان يتميز بتفاصيل مثل الترييم المتشابك، الأزرار المعدنية، والأكمام الضيقة. ويُعتقد أن شانيل Chanel صممت هذه البدلة بهدف تلبية احتياجات المرأة المتغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث بدأت النساء يدخلن إلى مجالات كانت تهيمن عليها الرجال. كانت البدلة الأولى للنساء تحتوي على عناصر تقليدية من الملابس الرجالية، مثل اللون والقماش التويد الذي كان يُستخدم عادة في ملابس الرياضة للرجال، وهيكل الجاكيت نفسه. ساعدت بدلات شانيل Chanel النساء على أن يظهرن بمظهر أكثر هيبة وقوة بينما ظلوا أنيقات، مما سمح لهن بالقيام بأعمال هامة مع الحفاظ على راحة تامة. ما رأيك بالاطلاع على الكابات والتصاميم الملفوفة بين الأناقة والدراما إطلالة المرأة العاملة مع دخول النساء إلى سوق العمل بنسبة أكبر في السبعينات، بدأت التعديلات على الأزياء القوية تتزايد، حيث أصبحت النساء أكثر اندماجًا في الأماكن التي كان يهيمن عليها الرجال. دخلت الأناقة القوية في الثمانينات، ممزوجة بالأناقة المهنية مع بث الثقة والسلطة. وكان يُنظر إليها على أنها أساسية في مساعدة النساء على تحطيم الحواجز وتحقيق النجاح في أدوارهن القيادية، لتصبح زيًا موحدًا للنجاح. يُنسب إلى أرماني Armani ريادة بدلة الأناقة القوية، التي كانت تحتوي على إكسسوارات بارزة، أكتاف مبطنة، ياقة كبيرة، تفصيلات واسعة، أقمشة سميكة وألوان جريئة. في نهاية الثمانينات، بدأ التفصيل يصبح أكثر نعومة، واستمر هذا الاتجاه في العقد الأول من الألفية الجديدة، حيث أصبحت الأزياء المهنية أكثر نحافة، وحلت البنطلونات محل التنانير. بدلة رجالية رسمية مع عودة الفخامة إلى المجتمع بعد الحرب، استمر تحديث مفهوم الأناقة القوية The Power Dressing، حيث قدم إيف سان لوران Yves Saint Laurent في عام 1966 أول بدلة نسائية تعكس القوة مع البنطلونات. كانت هذه البدلة مستوحاة من توكسيدو الرجال، حيث تم تعديلها لتناسب جسم المرأة، مما أكد مفهوم تحطيم النساء للقيود الجندرية من خلال ملابسهن. سُميت هذه البدلة بـ «لو سموكينغ» Smoking، ولم تحظَ بقبول واسع في بداية الأمر من قبل مجتمع الهوت كوتور، ولكن إيف سان لوران Yves Saint Laurent استمر في تضمينها في مجموعاته وأكمل المسيرة كل المدراء الابداعيين في الدار حتى يومنا هذا. يمكنك الاطلاع على الجاكيت بتنسيق غير تقليدي.. إليك القصة والنصائح عودة قوية هذا العام، بدأنا نرى عودة للأزياء القوية مع هالي بيبر التي بدأت ترتدي البليزرات الكبيرة الحجم وهي عودة إلى أسلوب أزياء المكتب بعد جائحة 2020 كورونا. قوة الأنوثة الناعمة خلال أيامنا هذه، بات يطلق على هذه الموضة اسم «أزياء القوة الناعمة» Soft Girl Power ، التي تتميز بمظهر مصمم مع جو أكثر استرخاء مقارنةً بجذورها. ليس من المفاجئ أن هذه الموضة تبرز بشكل قوي في نفس الوقت الذي تعود فيه الفخامة التابعة للثمانينات مع الحقائب الكبيرة، البليزرات الأكبر حجماً، والمجوهرات التي تعود بقوة إلى الساحة. نصائح لتنسيق الإطلالة موضة الأناقة القوية هي أسلوب يتسم بالثقة والسلطة، ويجمع بين الأناقة المهنية والراحة. إليك بعض النصائح حول كيفية ارتداء هذا الاتجاه بشكل عصري وأنيق: البدلات الرسمية: البدلة الرسمية هي حجر الزاوية للأناقة القوية. اختاري بدلة تناسب جسمك بشكل مثالي، مع تنورة أو بنطلون ضيق يتناسب مع هيكل البدلة. لا تنسي التفاصيل مثل الأكتاف المبطنّة أو الأزرار المعدنية التي تضفي لمسة من القوة. الألوان الجريئة: الألوان تلعب دورًا كبيرًا في إظهار القوة. الألوان الداكنة مثل الأسود، الكحلي، والرمادي تعطي مظهرًا أكثر احترافية. ولكن لا تترددي في إضافة لمسة من الألوان الجريئة مثل الأحمر أو الأزرق الفاتح لجعل إطلالتك أكثر حيوية. الملابس المفصلة: الأناقة القوية تعتمد على التفصيل الدقيق. اختاري الملابس التي تحاكي شكل جسمك ولكن مع الحفاظ على الراحة. تأكدي من أن السراويل أو التنانير لا تكون ضيقة للغاية. الأكسسوارات القوية: الأكسسوارات هي جزء أساسي من هذا الاتجاه. اختاري حقائب كبيرة الحجم وذات تصميم عصري، مع مجوهرات لامعة أو أكسسوارات جريئة تضيف لمسة من الفخامة. الأحذية: اختاري الأحذية ذات الكعب العالي ولكن المريحة. الأحذية ذات الألوان المحايدة مثل الأسود أو البيج تُعتبر مثالية للمظهر الاحترافي. البليزرات Oversized: العودة إلى أسلوب البليزر الكبير يُعتبر من أهم صيحات الأناقة القوية. ارتدي بليزر واسع مع بنطلونات مريحة أو تنورة أنيقة لإضفاء لمسة عصرية على اللوك الكلاسيكي. التركيز على الراحة: رغم أن الأناقة القوية تتطلب مظهراً صارماً، إلا أن الراحة تبقى جزءًا أساسيًا من هذا الاتجاه. اختاري الأقمشة التي توفر الراحة مع الحفاظ على الشكل الرسمي مثل الصوف أو القطن القوي. التوازن بين الاحترافية والعصرية: تأكدي من أن ملابسك تجمع بين الاحترافية والعصرية. يمكنك مثلاً ارتداء قميص بأزرار مع بنطلون رسمي واسع أو تنورة أنيقة، مع إضافة لمسة من الأناقة العصرية من خلال الإكسسوارات. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال


مجلة سيدتي
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
لورا كازي تروي حكايتها مع القفطان: "فقدان أمي جعلني مصممة"
من كازاخستان بلد النسيج وموطن الغرزات بالإبرة والتطريز اليدوي الغني المجبول بالحنين، ورثت لورا كازي Laura Kazi شغفها بالموضة ، فحبها للقماش كان كبيراً ولكن عشقها للحكايات كان أكبر... هو عشق متأصل فيها ورثته من حكايات ألف ليلة وليلة المرتبطة بأرضها وشعبها، فحكايات الشرق والأساطير الغامضة استقت منه إلهامها لتروي كما إيف سان لوران Yves Saint Laurent للعالم قصص أميرات وسلطانات اشتهرن بأزياء مبهرة على طريقتها، ومن أبرز الشخصيات التي ألهمتها شهرزاد Sheherazad التي استمدت من أناقتها عشرات التصاميم، أما كيف امتهنت لورا التصميم؟ وما التحديات التي واجهتها؟ ففي تفاصيل ترويها المصممة بلسانها... كيف بدأت وهل درست تصميم الأزياء؟ في العام 2012 سافرت إلى المغرب، وقد كانت هذه الرحلة نقطة تحول في مسار حياتي فعشقت تصاميم القفطان، فلقد نشأت في الولايات المتحدة الأمريكية وعشت فيها ولكن تصامي م العبايات والقفاطين كانت تستهويني وخطر لي إنشاء ماركة متخصصة بالعبايات والقفاطين باسمي، لقد أغرمت بسحر الألوان وخاصة سوق التوابل في المغرب، فقررت أن تكون محور تصاميمي من وحي تناغم الألوان الحيوية التي رأيتها، لقد عشت تجربة غنية بالتناقضات بدءاً بألوان التوابل مروراً بطبيعة الصحراء وتموج كثبانها وانتهاء بدفء الناس وعظمة القصور وروعة الجمال وهندسة المنازل والأحياء السكنية، لقد شعرت بأنني أخطو في الماضي خاصة عندما زرت فيلا المصمم إيف سان لوران التي وسعت آفاقي وحفزتني لمزيد من الإبداع في عالم الموضة، كنت أدخل الحروف العربية في هندسة منزلي الداخلية، ومع الوقت اختمرت الفكرة في رأسي وعندما أنهيت دراستي في معهد FIT في مدينة نيويورك، في البداية عملت في مجال التجميل ثم الديكور ولكنني كنت أشعر بنقص في أعماقي لأنني لا أستغل موهبتي الأساسية، فلقد كان عملي في التجميل مبنياً على الحسابات وعالم الديكور محدود يقيد موهبتي، وكنت أتخبط في الوسط إلى أن توفيت والدتي، لقد شكلت وفاتها نقطة تحول جعلتني أدرك أن الحياة قصيرة ويجب عدم تضييع الوقت للقيام بما نريد. - من شجعك على دخول هذا المجال؟ تستطيعين القول إن موت أمي حولني إلى مصممة فلقد جعلني أواجه مخاوفي وأسعى وراء تحقيق حلمي بإنشاء ماركتي الخاصة بالعبايات والقفاطين، بروح شرقية وأسلوب غربي هو مزيج مركب يلبي تطلعات المرأة العصرية الباحثة عن الأناقة والتصاميم الفريدة من نوعها، وفي بداياتي تأثرت بالصحافية وناقدة الموضة ديانا فريلاند Diana Vreeland فلقد كانت تتمتع برؤية مستقبلية وهي سابقة لعصرها في عالم الموضة، ففي زمنها كان عالم الموضة هادئاً ولكنني شعرت بحاجة إلى إضافة القليل من الأحلام التي تجسدها أساطير ألف ليلة وليلة وشكلت تصاميمي جزءاً من هذا الحلم أو الرغبة من التفلت من الواقع، كما أدين بالفضل في إلهامي إلى الكاتبة آنا رايد Anna Reid فقررت خلق عالم صديق للبيئة مستوحى من التراث الشرقي والعربي، وركزت على تصاميم العبايات والقفاطين. - بالنسبة لنا القفطان والعباية دليل رقي وبالنسبة لك ما تعني تلك الأزياء التراثية؟ العباية بالنسبة لي تجسد الرشاقة والأنوثة والجمال والسحر الغامض، فهي زي لا يختلف الشرق والغرب على جاذبيته، لذا أعتبرها جسراً بين الشعوب وهي ترمز إلى معتقداتي، وقد أطلقت اسم كازي على ماركتي تيمناً بجبال كازاخستان الغامضة والشامخة، العباية ليست مجرد زي تراثي بل اعتراف بالهوية وتصالح مع الذات. - اشتهرت بجودة التصاميم والتطريز المتقن، كم يستغرق منك تنفيذ قفطان؟ ما يميزني جودة التصاميم من القماش إلى التفصيل والتطريز والعناية بأدق التفاصيل التي قد لا نلاحظها من بعيد، ولكنها تجعل الزي جميلاً من دون تحديد السبب، وأنا أعتبر أن تصميم العبايات والقفاطين هو أول خطوة لي في مسيرتي المهنية، قد يستغرق الزي بضعة أيام أو يمتد لأسابيع، فهذا يعتمد على كمية التطريز التي تغني القطعة، فهذه التصاميم ليست مجرد لباس؛ لأنها تجمع الذكريات واللحظات الجميلة والتعب الذي نتشارك به ليبصر القفطان النور بالشكل الذي ترينه في النهاية. - أي خامات تفضلين وأي ألوان استعنت بها لمجموعتك الرمضانية الأخيرة؟ أحب التعامل مع قماش الحرير بالكامل بمختلف أشكاله، وأهوى الميكادو والكريب الحريري والساتان الفخم، فالحرير الخام يبرز جمال التصميم بلمعانه وحفيف القماش الرائع، ويرتقي بالزي إلى مصاف آخر فيجعله مناسباً للمناسبات الفخمة، أستعين بحرير من نوع Eri Silk في الشتاء أو المناطق الباردة والحرير الساتان الناعم على الجلد في الصيف، وأستورد الكريستال من اليابان والجمهورية التشيكية والهند، كما أذهب بنفسي لمعاينة إنتاج القماش وصبغه، فأختار اللون بنفسي والأحجار المصبوغة والخرز المموج، فأنا أتوخى الدقة والتميز في كل تفصيل للزي، وللربيع والصيف تتسم المجموعة بألوان ناعمة مثل الأخضر النعناعي والزهري الباستيل. - تساهم العلاقات مع النجمات والمدونات في الترويج للتصاميم، هل تحبذين هذه الطريقة؟ التعامل مع النجمات ومدونات الموضة يساهم في انتشار اسم الماركة، ولكن الجودة ومعايير التصنيف هي الأساس، لذا يجب اختيار أين تعرضين تصاميمك، ويجب تحديد النساء اللواتي تستهدفين وما الرسالة التي تريدين إيصالها من خلال تصاميمك، فتسويق الماركة يبدأ بالستوري تلينغ قبل أي شي آخر. يجب أن تجسد العباية أو القفطان تطلعات السيدات العصريات والراغبات في التميز، وليس فقط النجمات لأن أسلوب حياة الجانبين مختلف. - هل تنفذين تصاميمَ حسب الطلب؟ أنفذ تصاميمَ بألوان مختلفة ولكن ضمن الموديلات والخامات التي أطرحها لكل زي، لأنها تجسد هوية الماركة التي أطلقتها، لا يمكن تنفيذ كل الموديلات من أي خامة لتكون النتيجة نفسها. - أين تنفّذين تصاميمك؟ لقد بدأت أنفذ من منزلي ثم بات لدي مشغل خاص في الهند ننفذ فيه التصاميم من التفصيل والحياكة والتطريز اليدوي الذي تشتهر به البلاد، استوحي كثيراً من شكل الريش في التطريز وأدخل الألوان والخرز اللامع والمنمق، وأسعى إلى الترويج للقفطان والعباية من خلال تصاميمي، وأنا لا أعتبر أنها تصاميم محدودة بفئة من الناس، فكل النساء يفضلن تصميماً مريحاً وراقياً في الوقت نفسه. - هل يمكن اعتبار تصاميمك مستدامة؟ أجل فالقماش طبيعي لا يسبب حساسية وناعم على الجلد، والتطريز يتم باليد، ولا نستعين بمواد بلاستيكية أو غير قابلة لإعادة التدوير، والأهم من كل ذلك أنني أصمم أزياء عابرة للزمن، ولا تخضع لصيحات الموضة، لذا تستطيع السيدة أن تكررها بتنسيقات مختلفة مهما طال الزمن على وجودها في الخزانة. - وماذا تخبريننا عن مجموعتك لعيد الفطر؟ هي قيد الإنتاج والتنفيذ وهي مجموعة محدودة الإصدار، وأحرص على تفِاصيلها لذا نأمل في أن تكون جاهزة عند الموعد المطلوب. - وما هي رسالتك للمرأة التي ترتدي من تصاميمك؟ كوني قوية وناعمة كالحرير وشامخة كالجبال وخفيفة كالريشة التي تزدان بها تصاميمنا، فالجمال يجب أن يشع من الداخل لتتألقي ولا تفقدي الأمل بالمستقبل أو بقدراتك خاصة في الأزمات، وأمام التحديات التي تواجهك في الحياة. تابعي المزيد و


مجلة هي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
أسابيع الموضة في باريس: الفروقات بين الـHaute Couture والـReady To wear
من أبرز الفعاليات المنتظرة في عالم الموضة والأزياء، أسبوع الموضة في باريس. طبعاً أسابيع الموضة العالمية، كثيرة ومتنوعة، منها الأسابيع التي تنطلق من أهم وأبرز 4 عواصم للموضة، باريس، لندن، ميلان، ونيويورك، وبعض المدن الأخرى طبعاً. ولكن لمن لا يعلم، حصرية إنطلاق الأزياء الراقية أو ما يعرف بالـHaute Couture، هي لفرنسا، لباريس، عاصمة الموضة العالمية. في باريس، نشهد إنطلاق أسابيع الموضة العالمية، للملابس الراقية، والجاهزة، ولكلٍ منها فروقات وتفاصيل خاصة وواضحة، تحمل طابعاً خاصاً ومميّزاً. اليوم في هذا النص، سوف نتعرف سوياً، على هذه الفروقات، بعرض القليل من المعلومات المبسطة، التي يمكننا من خلالها، إستبيان الفروقات، والتعرف أكثر على هذا العالم الواسع والشاسع. الأزياء الجاهزة.. Ready To wear الملابس الجاهزة، أو الأزياء الجاهزة، هي تصاميم تنتج بكميات كبيرة، ومتاحة للبيع والإستهلاك اليومي، في الأسواق العالمية. طبعاً الفئة المستهدفة، أو الجمهور المستهدف، هي الفئات المحبة للموضة والمتابعة لصيحات الموضة العالمية، والذين يبحثون عن ملابس أنيقة، مريحة، وبأسعار معقولة نسبياً. هذه التصاميم، بالمبدأ تعتمد على خطوط إنتاج متكررة، تجارية، بمقاييس معترف بها ومتنوعة، تتناسب مع مختلف مقاسات الناس المعترف بها. أي مثلاً، يمكنك البحث عن قطعة واحدة، بمقاسات مختلفة، ألوان متنوعة، لتتناسب مع مختلف الأجسام، والأذواق. أسعار نسبياً معقولة، منها الذي يعتبر غالياً نوعاً ما، ومنها ما هو مقبول، يناسب أصحاب الدخل المتوسط. هي بالمبدأ تصاميم بأقل تكلفة من الملابس الراقية، بعضها يكون بأسعار مرتفعة إذا كان من علامات تجارية فاخرة. أسبوع الموضة المخصص للأزياء الجاهزة في باريس، يقام مرتين سنوياً، مجموعة خريف وشتاء التي تنطلق تقريباً في أواخر شهر فبراير أو أوائل مارس، ومجموعة الربيع والصيف التي تكون في أواخر سبتمبر أو أوائل شهر أكتوبر. المصمم المبدع Yves Saint Laurent في عرضه لمجموعته للأزياء الجاهزة في أسبوع الموضة في باريس عام 1984 الأزياء الراقية.. Haute Couture الملابس الراقية، هي التصاميم الحصرية، المصممة يدوياً، بتفاصيل ودقة عالية، موجهة للنخبة أو لنحدد أكثر للزبائن أو المستهلكين الأثرياء. إذاً يمكننا لقول، أن الفئة المستهدفة، هي الطبقة المخملية، المشاهير، وزبائن محددين بالإسم، هؤلاء جميعهم، بإمكانهم الحصول على التصاميم الـHaute Couture. أما إذا أردنا التعمق أكثر، حول التنفيد، فهذه التصاميم تنفذ يدوياً، بجودة عالية، وبدقة ملحوظة، وطبعاً مع إعتماد أجود أنواع الأقمشة. تصاميم، تعتمد وفق معايير معينة، مقاسات محددة، مدروسة، على الطلب، والأهم أن كل هذه التصاميم الراقية، تنفذ وفق معايير، صارمة ودقيقة، تحددها غرفة الأزياء الراقية في فرنسا. طبعاً، من هنا يمكننا إستنتاج أن الأسعار عالية ومرتفعة جداً، لذا قلنا منذ البداية أن هذه التصاميم هي ليست للإنتاج التجاري بل الحصري. التصميم قد تجد منه قطعة واحدة، لزبونٍ واحد، وهذا أكثر ما يجعلها تصاميم مميّزة. أماّ، عن التوقيت والمكان، فلباريس حصرية الحدث، أسبوع الموضة المخصص للملابس الراقية، يقام حصراً في باريس، مرتين أيضاً في السنة. مجموعة الخريف والشتاء تكون تقريباً في أوائل يوليو، بينما مجموعة الربيع والصيف تنطلق نسبياً في أواخر يناير. من أسبوع الموضة للأزياء الراقية لمجموعة ربيع وصيف 2003 لدار Givenchy فروقات جوهرية.. تباين وتقارب الخلاصة يمكننا أن نقول، أن الأزياء الجاهزة متاحة للجميع، وهي تكون بإنتاج تجاري كبير وضخم، بينما الأزياء الراقية تصنع يدوياً وبكميات محدودة على الطلب. الأزياء الجاهزة، تستهدف السوق العادي، مختلف الأشخاص والفئات، أما الأزياء الراقية تستهدف الطبقة المخملية الغنية، أو الثرية. طبعاً بالإضافة إلى أن الملابس الجاهزة، كثيراً ما تعتمد على مقاييس صيحات الموضة العالمية، العصرية، المتبدلة، والمتنوعة، بينما الأزياء الراقية تتميّز بالإبداع، الدقة والحرفية، والثبات على الفخامة المطلقة، والجودة المعتمدة. أسبوع الموضة في باريس، له فرصة عظيمة وتاريخية إستثنائية، إذ أنه يحظى بنوعين مختلفين من صناعة الموضة والأزياء، مقدماً تجربة شاملة، تجمع بين الإبداع الرقي والفخامة، وبين العالم التجاري المتابع لصيحات الموضة العالمية، والتفاصيل العصرية الستايلش. لماذا باريس؟! يمكننا القول أن باريس ليست فقط عاصمة الموضة العالمية، بل هي عاصمة ومصدر عالم الأزياء الراقية بلا منازع في كل العالم. باريس تتمتع بحصرية عالمية في هذا المجال الراقي، لعدة أسباب أولها تاريخها العريق في مجال الموضة والأزياء، بالإضافة إلى القوانين المنظمة، الدور الفرنسية أو العالمية الفاخرة، التي كان مركزها ومقرها الرئيسي في باريس. ومن هنا يمكننا القول، أن لا يمكن لأي دار أزياء عالمية أن تطلق على نفسها Haute Couture، إلاّ إذا خضعت لشروط، ومعايير صارمة، تحددها الغرفة النقابية للأزياء الراقية، والتي تعرف بـ La Chambre Syndicale de la Haute Couture، وهي منظمة فرنسية طبعاً تأسست في عام 1968. بالإضافة إلى ذلك، على الدار أن يكون مقرها الرئيسي في باريس، تقدم مجموعتين على الأقل في السنة، مع تصاميم مصنوعة بحرفية عالية، جودة فاخرة، مع عدد مدروس ومحدد من الموظفين الحرفيين. صورة تعود لمصنع فيه عدد كبر من الحرفيين المبدعين لدار CHANEL في باريس عام 2005 دور أزياء عالمية كبرى البعض يخطر في باله من هي دور الأزياء العالمية الكبرى، التي تخضع لهذه الشروط، والتي تقوم بإطلاق مجموعات سنوية وموسمية من ملابس جاهزة وأخرى راقية. باريس تضم الكثير من أكبر وأضخم دور الأزياء العالمية، ومن الأسماء التي يمكنها أن تطلق على نفسها إسم Haute Couture، الدار الأشهر عالمياً CHANEL، Dior، Givenchy، Balmain، Giorgio Armani Privee، Schiaparelli، Jean Paul Gaultier، ودور أزياء عالمية كثيرة أخرى، أماّ عربياً فالأشهر Zuhair Murad، وElie Saab. من عروض Balmain للأزياء الراقية في أسبوع الموضة في باريس للأزياء الراقية لموسم خريف وشتاء 1999-2000


زهرة الخليج
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
احرصي على تجربة هذه العطور.. لإثارة حسية لا تقاوم
#عطور ترتبط العطور، بشكل وثيق، مع الجاذبية والرغبة الحسية، إذ يمكن لعطر أن يأسر الحواس، ويترك انطباعاً لا يمحى رغم مرور السنين. وعادة، يكون السبب وراء ذلك هو تفاعل الرائحة مع الجسم بشكل مميز، ليطلق هذه الإثارة الحسية، ولحسن الحظ هناك مجموعة من العطور تحقق هذا الشعور، من خلال قدرتها على إشعال العاطفة. إليكِ أفضل العطور لإثارة حسية مميز.. استمتعي بتجربتها: احرصي على تجربة هذه العطور.. لإثارة حسية لا تقاوم عطر «Black Orchid».. من «Tom Ford»: يأتي عطر «Black Orchid» على رأس قائمة أفضل عطور حسية ساحرة، بفضل رائحته الفاخرة والغنية، إذ إنه يتكون من: الكمأة السوداء، والإيلانغ إيلانغ والبرغموت والكشمش الأسود، ما يحقق توازناً مثالياً بين النوتات الزهرية والفاكهية والترابية، وعمقه وتعقيده، ما يجعله لا يقاوم للحواس، مع قاعدة دافئة وحسية، من الباتشولي والفانيليا وخشب الصندل، التي تبقى على الجلد، ما يخلق هالة من الغموض المغري. عطر «Black Opium».. من «Yves Saint Laurent»: هناك شيء مغرٍ لا يمكن إنكاره في «Black Opium»، من «Yves Saint Laurent»، هو أن هذا العطر يتميز بمزيج جذاب من القهوة والفانيليا والزهور البيضاء، ما يقدم رائحة إدمانية ودافئة وحلوة، تحيط بمن يرتديها، حيث تشعل جرأة القهوة الممزوجة بحلاوة الفانيليا اتصالاً فورياً، بينما تضيف النوتات الدقيقة من الياسمين وزهر البرتقال جواً من الرقي والأناقة. احرصي على تجربة هذه العطور.. لإثارة حسية لا تقاوم عطر «Hypnotic Poison».. من «Dior»: كما يوحي اسمه، تم تصميم «Hypnotic Poison»، من «Dior»، لسحر وإبهار الجميع، بمزيج من اللوز والكراوية والياسمين والفانيليا، فهذا العطر عبارة عن مزيج حار وحلو وجذاب، يجذب الانتباه على الفور. فالرائحة الدافئة المغرية لها نغمة كريمية بفضل وجود خشب الصندل والمسك، ما يعزز جاذبيتها الحسية، كما أن هذا العطر مثالي لمن تريد ترك انطباع جذاب لا يُنسى. عطر «Coco Mademoiselle».. من «Chanel»: «Coco Mademoiselle» من العطور الكلاسيكية الخالدة، فلا يتأثر بمرور الزمن، ويحافظ على مكانته مهما تم إنتاج العديد من الروائح، إذ إنه يتميز بالرقي والجاذبية، ففتحته الحمضية، مع نفحات من البرتقال والبرغموت والجريب فروت، تفسح المجال لقلب من الورد والياسمين والباتشولي، ما ينشئ توازناً متناغماً بين النوتات المنعشة والزهرية، وتأتي حسية «Coco Mademoiselle» من قاعدته من نجيل الهند والفانيليا والمسك الأبيض، ما يضفي عليه دفئاً أنيقاً ومغرياً. عطر «Aventus for Her».. من «Creed»: عطر «Creed Aventus for Her» يجسد القوة والثقة والحسية، مع مكونات عليا من التفاح الأخضر والباتشولي والفلفل الوردي، فهو يجذب الانتباه على الفور ببدايته المنعشة والحارة، وتمنح مكونات القلب من الورد والياسمين وخشب الصندل أجواءً أكثر دقة ورومانسية، بينما تضيف قاعدة المسك والفانيليا والعنبر دفئاً وعمقاً لا يمكن إنكارهما. احرصي على تجربة هذه العطور.. لإثارة حسية لا تقاوم عطر «Santal 33».. من «Le Labo»: عطر «Le Labo Santal 33» فريد وحسي، اكتسب شعبية كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث تركيبته الخشبية والجلدية التي تضم: خشب الصندل وخشب الأرز والهيل والسوسن، تمنح رائحة لا تُنسى، فهي دخانية وكريمية في نفس الوقت. وتضيف النغمات الحارة للفلفل وقاعدة العنبر الدافئة جواً من الحسية القاسية، ما يجعلها خياراً مناسباً، للاتي يردن عطراً يُشعر بالخصوصية، والغموض. عطر «For Her».. من «Narciso Rodriguez»: «فور هير»، من «نارسيسو رودريغيز» عطر يلتقط جوهر الأناقة والحسية في زجاجة، مع نفحات من المسك والعنبر والباتشولي، يتمتع بجودة عميقة ودافئة وبودرة تشعر بالراحة والحسية. كما تضيف النوتات الزهرية للورد والخوخ في القلب طبقة من الأنوثة، بينما تمنح النوتات الأساسية رائحة ناعمة تبقى في الهواء. عطر «Shalimar».. من «Guerlain»: «Shalimar»، من «Guerlain»، أحد أكثر العطور شهرة ورومانسية على الإطلاق، وهذا الجمال الشرقي عبارة عن مزيج معقد، من: البرغموت والسوسن والياسمين والفانيليا وحبوب التونكا، والنتيجة رائحة عميقة وغنية وفخمة تبدو كلاسيكية وخالدة، إذ تنشئ روائح الفانيليا والجلد، في القاعدة، رائحة دافئة وحسية، لا تقاوم تأسر العشاق لعقود من الزمان. احرصي على تجربة هذه العطور.. لإثارة حسية لا تقاوم عطر «Velvet Rose & Oud».. من «Jo Malone»: يقدم عطر «Velvet Rose & Oud»، من «Jo Malone»، عطراً رومانسياً مكثفاً، يجمع بين الثراء الدخاني العميق للعود مع جوهر الورد الحلو والمخملي، حيث إن إضافة البرالين والتوت الأحمر والقرنفل تقدم توازناً فريداً بين النوتات الحلوة والحارة، التي تُشعر بالفخامة والإغراء. عطر «Gypsy Water».. من «Byredo»: بالنسبة لمن تبحث عن شيء أكثر روعة وحرية، فإن «Gypsy Water»، من «Byredo»، يعد عطراً يستحضر الحسية بطريقة خفية وآسرة، مع نفحات من التوت العرعر والليمون والفانيليا وخشب الصندل. ويتمتع هذا العطر بجودة منعشة ودافئة ومهدئة وجذابة، ويقدم المزيج الناعم من الخشب والحمضيات انطباعاً بالأناقة السهلة.